الثلاثاء، 28 ديسمبر 2010

اتجاهات الصحفيين والجمهور إزاء قضايا التعليم الجامعى

القاهرة/ متابعات اعلامية / خاص

نظمت كلية الاعلام جامعة القاهرة ندوة بعنوان «اتجاهات الصحفيين والجمهور إزاء قضايا التعليم الجامعى».
قالت د.عواطف عبدالرحمن أستاذة الصحافة بكلية الاعلام انها اجرت دراسة ميدانية تضم الجمهور (الاساتذة والطلاب والاداريين). انتهت الى عدة مؤشرات اهمها اجماع الاساتذة والطلاب والصحفيين المهتمين بقضايا التعليم بوجود خلل فى التعليم الجامعى. ركز الاساتذة على اشكاليات أهمها ضعف المرتبات والانشغال بالإعارات والانتدابات وغياب الحريات الأكاديمية وعدم انتخاب القيادات الجامعية وغياب سياسات وخطط عملية البحث, وحصر العملية التعليمية فى التلقين وغياب التدريب والتأهيل لسوق العمل, كذلك تكدس الطلاب وسوء توزيعهم وعزوفهم عن المشاركة فى الانشطة. فى حين أكد الصحفيون صعوبة ممارسة عملهم فى ظل غياب المعلومات بما يستدعى وجود قاعدة كاملة للبيانات عن الجامعات.
أوضحت الدراسة تدنى مستوى الرضا الوظيفى للإدرايين وبروز ظاهرة المدير الصفرى.
قدم د.وائل قرطام, وكيل كلية التجارة للدراسات العليا, دراسة عن تأثير الصورة الذهنية للجامعة فى تسويق التعليم العالى موضحًا ان الخلل هو نتيجة تجاهل احتياجات السوق وعدم ترجمتها الى برامج تعليمية, مؤكدا اهمية الصورة الذهنية بجميع محدداتها وتأثيرها على اختيار الطالب جامعة دون غيرها.
ومن أهم نتائج الدراسة ضرورة أن تعكس كل جامعة صورة ذهنية ايجابية استنادا إلى مصداقية اسمها وتاريخها وما تقوم به من انشطة ترويجية ودورها الاجتماعى وعلاقتها بوسائل الاعلام, وانتهت الدراسة إلى ان الطالب المصرى يفضل الالتحاق بجامعة القاهرة يليها فى المرتبة الجامعة الامريكية ثم جامعة عين شمس.
ومن كلية التجارة جامعة القاهرة, عرضت د.عبير محروس دراستها عن تقييمات وتوقعات الطلاب وتأثيرها على القرارات الخاصة بالعملية التعليمية, واستنادا إلى المبدأ التجارى»العميل دائما على حق» وهل يمكن اعتبار الطالب عميلا وعلى حق؟ حيث برز اتجاهان اساسيان, أولهما التوجه بالسوق, فالطالب عميل ما دام يدفع مقابل الخدمة التعليمية والأخذ برأيه يفيد فى تحسين عملية التعليم.
بينما الاتجاه الآخر لا يعتبره عميلا فهو لا يدفع التكلفة الحقيقية للخدمة التعليمية كما أنه لا يعى ما يصب فى صالحه.
 عقبت د.يمن الحماقى, الاستاذ بتجارة عين شمس, على المشروعات البحثية مشيرة الى افتقار الجامعة لخطط البحث العلمى وضرورة تبنى خطط واضحة وغياب الابتكار فى البحث العلمى.

الخميس، 16 ديسمبر 2010

اختتام ملتقى القاهرة الدولي الخامس للابداع الروائي العربي .. الرواية العربية .. الى أين؟؟؟

القاهرة/ متابعات اعلامية / خاص:
اختتم مساء أمس الاربعاء ملتقى القاهرة الدولي الخامس للابداع الروائي العربي .. الرواية العربية .. الى أين؟؟ والتي دامت على مدار أربع أيام وكان محورها "الرواية العربية .. إلى أين" بمشاركة باحثين وروائيين من 17 دولة عربية.

وفاز بجائزة الملتقى الروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني بجائزة ملتقى القاهرة الدولي للإبداع الروائي في دورته الخامسة، وقد تسلم الكوني الجائزة من وزير الثقافة المصري في حفل كبير حضره أكثر من 200 كاتب وناقد عربي.وقد تبرع الكوني بالقيمة المادية للجائزة إلى أطفال الطوارق في مالي والنيجر.
يذكر أن إبراهيم الكوني ولد في غدامس في 1948 نال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها الحكومة السويسرية، وتعد أرفع جوائزها، عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية. اختارته مجلة «لير» الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم اعتبرتهم يمثلون اليوم «أدب القرن الحادي والعشرين»، وسمتهم «خمسون كاتباً للغد». فاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية.
من إصداراته "ثورات الصحراء الكبرى 1970، نقد ندوة الفكر الثوري 1970، الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة (قصص ليبية) 1974،  ملاحظات على جبين الغربة (مقالات) 1974، رباعية الخسوف (رواية) 1989، التبر (رواية) 1990، نزيف الحجر (رواية) 1990.
تمنح جائزة ملتقى القاهرة للرواية لكاتب بارز عن مجمل أعماله، وقيمتها 100ألف جنيه، وفاز بها في الدورة الاولى 1998 السعودي الراحل عبد الرحمن منيف.
وأعلن د.عماد أبو غازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة عن أعضاء لجنة تحكيم الجائزة برئاسة  د.محمد شاهين "الأردن"، وأعضاء اللجنة: الناقد إبراهيم فتحي "مصر"، د.حسين حمودة "مصر"، د.صبحي حديدي "سوريا"، د.عبد الحميد المحادين "البحرين"، د.عبد الرحيم العلام "المغرب"، د.لطيف زيتوني "لبنان".
وقرأ د.صبحي حديدي حيثيات اللجنة لمنح الكوني الجائزة وجاء فيها أنه تفوق على 23 روائي وروائية من مختلف الأقطار العربية.
وكان معيار اختيار اللجنة هو القيمة الفنية والجمالية للأعمال المرشحة، وإمكان إسهام تلك الأعمال في تطور موضوعات الرواية العربية، وهو ما توفر في أعمال الروائي الليبي إبراهيم الكوني الذي انشغل بتكوين مشروع روائي طموح، وأصيل يبدأ من استنطاق فضاءات الصحراء في كافة عناصرها الروائية والأسطورية، ويبلغ في هذا درجة رفيعة بين المزج الراقي بين الواقعي والمتخيل، والمحسوس والرمزي، وفي توظيف الحكاية الشفوية وشعائر الحياة والموت.
 كما اختارته مجلة "لير" الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم يمثلون "أدب القرن الحادي والعشرين"، وحاز أيضا جائزة الدولة السويسرية عن رواية" نزيف الحجر" 1995م،  جائزة الدولة في ليبيا عن مجمل الأعمال 1996م،  جائزة اللجنة اليابانية للترجمة عن رواية " التبر" 1997م، وسام الفروسية الفرنسي للفنون والآداب 2006م، جائزة (الكلمة الذهبية)من اللجنة الفرنكفونية التابعة لليونسكو، وفاز بجائزة الشيخ زايد للكتاب فرع الآداب في دورتها الثانية 2007-2008 .

الجدير بالذكر أن ملتقى القاهرة الدولي للابداع الروائي عقد تحت رعاية الفنان فاروق حسني وزير الثقافة افتتح د‏.‏عماد أبوغازي الأمين العام المجلس الأعلي للثقافة ود‏.‏جابر عصفور رئيس المجلس القومي للترجمة صباح أمس ملتقي‏(‏ القاهرة الدولي الخامس للإبداع الروائي العربي‏)‏ بالمسرح الصغير بالأوبرا‏.

وبدأ الملتقي بكلمة د‏.‏عمادي أبو غازي قال فيها‏:‏ نلتقي اليوم حول مستقبل الرواية العربية لنناقشها علي مدي‏4‏ أيام بحثا عن إجابة سؤال هذا الملتقي‏(‏ الرواية العربية‏..‏ إلي أين؟‏)‏ وذلك من خلال‏40‏ جلسة بحثية يناقش فيها أكثر من‏200‏ مشارك من‏18‏ دولة من الخبراء والمتخصصين والباحثين والباحثات بالإضافة إلي تنظيم‏5‏ موائد مستديرة تناقش عدة موضوعات منها رواية المستقبل ورواية الخيال العلمي وأخري حول الروائي الجزائري الراحل الطاهر وطار ويأتي هذا الملتقي مواكبا لإطلاق احتفالنا بعام نجيب محفوظ حيث تمتد أنشطته علي مدار عام و‏3‏ أسابيع وعبر د‏.‏جابر عصفور في كلمته عن تفاؤله بمستقبل الراواية العربية حيث قال‏:‏ أنها تمضي مظفرة فاتحة عوالم جديدة لن تخترقها من قبل ويجب علي الشباب من الكتاب أن ينهلوا ويضيفوا لميراث الرواية العربية الممتد منذ منتصف القرن الـ‏.19‏ وألقت الروائية سحر خليفة كلمة الروائيين العرب‏.‏

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

بدء فعاليات المنتدى الدولي الأول للبحث العلمي بجامعة القاهرة

القاهرة / متابعات اعلامية:

نظمت جامعة القاهرة فعاليات المنتدى الاول للبحث العلمى الذى يستهدف دعم أساليب جودة البحث العلمى فى الجامعات المصرية اليوم "الإثنين" تحت رعاية الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى وبمشاركة خبراء وباحثين من مصر والدول العربية..ويستمر لمدة أربعة أيام.

وأكد الدكتور حسام كامل رئيس جامعة القاهرة ورئيس المنتدى أن الهدف الرئيسى للمنتدى هو تنفيذ المهام الاستراتيجية للجامعة فى البحث العلمى وتوجيه المشروعات البحثية فى كافة القطاعات نحو الأولويات المجتمعية وتدعيم الشراكة البحثية بين الجامعة وقطاعات الإنتاج والخدمات من خلال المراكز البحثية المنتشرة فى كليات الجامعة والارتقاء بالقدرات العلمية لشباب الباحثين.

أوضح أن المنتدى يأتى فى مقدمة آليات دعم وتشجيع البحث العلمى بالجامعة لما يتضمنه من اتجاهات ومحاور بحثية وقضايا قومية ، حيث أن معدل زيادة التنمية الاجتماعية مرتبط بتطور مجالات البحث العلمى ذات الصلة الوثيقة بمشكلات المجتمع ، والعمل على تقديم حلول علمية لها وفق أحدث المعايير الدولية

وأشار إلى أن جامعة القاهرة تتبنى أساليب غير تقليدية فى تطوير منظومة البحث العلمى من خلال تنمية قدراتها وإمكانياتها البحثية وتطوير مواردها البشرية والتمويلية وتنمية قدرات شباب الباحثين ، وتدعيم الخطة الاستراتيجية للجامعة 

ولفت رئيس الجامعة إلى زيادة المشروعات والبحوث التطبيقية فى الجامعة وزيادة التمويل المخصص لها ، مع تشجيع أعضاء هيئة التدريس بكليات الجامعة على النشر الدولى فى الدوريات المرموقة.

وتغطى أعمال المنتدى التى تشملها 42 جلسة علمية بحوثا تطبيقية وأوراق عمل للقطاعات العلمية المختلفة تركز على مجالات تواكب التوجهات القومية فى البحث العلمى وتشمل الطاقة والمياه والرى ونظم المعلومات والتكنولوجيا الحيوية وإنتاج الغذاء وتكنولوجيا النانو وعلوم الليزر والرعاية الصحية وصناعة الدواء وصيانة الآثار ، كما تتطرق أعمال المنتدى إلى قضايا عامة تهم المجتمع وتتعلق بالتعليم والمواطنة والآمن النووى .

الخميس، 9 ديسمبر 2010

الملتقى الدولي العلمي بمعهد الصحافة وعلوم الأخبار بتونس: " صحفي اليوم في عصر العولمة والاتصال " مثال الدول العربية والإفريقية

تونس/ متابعات اعلامية / خاص:

التقديم العام والإشكاليات المطروحة :
عرف عالم وسائل الإعلام والصحفيين على امتداد عشرين عاما تحولات متعددة ومتنوعة ولم تكن تونس والدول العربيّة والإفريقيّة بمنأى عنها.
 فبفعل التأثيرات المتشابكة لتكنولوجيات الاتصال وعولمة المبادلات والطلب الاجتماعي، وفي ظل بروز فاعلين من القطاع الخاص في المجال السمعي البصري وما نتج عن ذلك من إرساء قواعد سوق تنافسية، توسعت فضاءات التعبير وأصبح الصحفيون يطمحون إلى أكثر استقلالية إضافة إلى رغبتهم في تجاوز ما كان يصنّف بباب المحظورات الإعلامية. كان كل ذلك نتيجة تعميم الاتصال بشبكة الانترنت وتكنولوجيات الاتصال وازدياد أجهزة التقاط البث الفضائي وفتح المشهد السمعي البصري أمام الاستثمار الخاص.

الإشكالية المركزية
ولّد هذا الوضع الجديد مفارقة. فمن جهة أصبح الطلب الاجتماعي الذي يعبر عنه الجمهور والصحفيون مسألة بديهية. ومن جهة أخرى أصبح دور الدولة إزاء بروز مشهد إعلامي متنوع  مسألة مطروحة بإلحاح. إذ مكنت تكنولوجيات الاتصال الأفراد من حرية اختيار المواد الإعلامية التي يستهلكونها. وبإمكان هؤلاء أيضا إنشاء شبكات تبادل فيما بينهم والتحول إلى ما يعبر عنه ب "صحفيون مواطنون" للتعبير عن وجهات نظرهم وبث أخبارهم عبر قنوات مختلفة.
وإزاء هذه الوضعيات المتعددة، نطمح إلى محاولة تحديد الطرق التي يعتمدها الصحفيون الفاعلون في عالم وسائل الإعلام والتي من خلالها يتقدمون  وينسجمون ويتفردون بممارسات "خاصة" حسب الوضعيات والتجارب الشخصية. وهدفنا يتمثل في تحليل كل هذه المظاهر –الظاهرة والخفية- مع تفويق التحليل المقارن كلما أمكن لك.
ان هذه التحولات والطرق التي ينبني عليها العمل الصحفي تكتسي مظاهر متعددة قمنا بتحديد البعض منها :
1-   تمثلات عالم الصحفيين  ويتعلق الأمر بتحديد سوسيوغرافيا مهنة الصحفي
2-   التساؤل عن مكانة الصحفيين ومهامهم ومستويات تأثيرهم في المؤسسات الإعلامية الخاصة أو في القطاع العمومي
3-   تحليل أشكال التعبير الجديدة التي برزت بفعل هذه التغيرات والاتجاهات المستحدثة في الخطاب الإعلامي 
4-    مساءلة النصوص وقراءة الممارسة الإدارية إزاء هذا الوضع الجديد
إن كل ما تقدم لا يمثل سوى بعض المسالك البحثية التي يمكن أن تتمحور حولها دراسات عديدة. ومع ذلك، يبقى المقترح مفتوحا وبالإمكان اقتراح محاور أخرى حسب الاهتمامات العلميّة للباحثين وانسجاما مع المحور العام للملتقى.

وندعو كل من يرغب في المشاركة في هذا اللقاء العلمي إلى إرسال ملخص موضوع ورقته إلى الملتقى مبرزا الإشكالية المطروحة والإطار المنهجي والبيبليوغرافيا المعتمدة (من ورقة إلى ورقتين). وذلك في أجل أقصاه يوم 15 جانفي 2011
تاريخ الإعلام بقبول البحوث : 15 فيفري 2011
تاريخ تقديم البحوث كاملة : 31 مارس 2011

يرسل ملخص البحث عبر البريد الالكتروني


التنسيق :               
د. العربي شويخة
د. حميدة البور

اللجنة العلمية :
د. زهرة غربي (أستاذة محاضرة ومديرة معهد الصحافة وعلوم الإخبار، تونس)
د. العربي شويخة (أستاذ تعليم عالي ومدير وحدة البحث "وسائل الإعلام والمجتمع"، معهد الصحافة وعلوم الإخبار، تونس)
د. رضا نجار (أستاذ تعليم عالي وخبير في علوم الإعلام والاتصال، تونس)
د. ألان كييندو Alain KIYINDOU  (أستاذ تعليم عالي بالجامعات، جامعة بوردو 3 ورئيس الجمعية الفرنسية لعلوم الإعلام والاتصال)
د.جمال الدين ناجي (أستاذ تعليم عالي ورئيس كرسي اليونسكو للاتصال العمومي بالمعهد علوم الإعلام والاتصال بالمغرب ومنسق الحوار الوطني "وسائل الإعلام والمجتمع" ، المغرب)
د. برتران كابيدوش Bertrand CABEDOCHE  أستاذ تعليم عالي في علوم الإعلام والاتصال، رئيس كرسي اليونسكو للاتصال الدولي ومسؤول عن العلاقات الدولية في مركز البحوث حول رهانات الاتصال، جامعة قرونوبل، فرنسا
د. محمد حمدان (أستاذ تعليم عالي ومدير وحدة البحث "الاتصال العمومي"، معهد الصحافة وعلوم الإخبار، تونس)
د.سلوى الشرفي (أستاذة محاضرة، معهد الصحافة وعلوم الإخبار)
د. مهدي الجندوبي (أستاذ مساعد، معهد الصحافة وعلوم الإخبار)
د. توفيق يعقوب (أستاذ مساعد، معهد الصحافة وعلوم الإخبار)
د. رشا المزريوي (أستاذة مساعدة، عضو في وحدة البحث "وسائل الإعلام والمجتمع"، معهد الصحافة وعلوم الإخبار، تونس)
د. حميدة البور (أستاذة مساعدة، عضو في وحدة البحث "وسائل الإعلام والمجتمع"، معهد الصحافة وعلوم الإخبار، تونس)
د. نوري لجمي (أستاذ مساعد، معهد الصحافة وعلوم الإخبار، تونس)
د. صادق الحمامي (أستاذ مساعد، جامعة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة)

لجنة التنظيم :
أعضاء وحدة البحث "وسائل الإعلام والمجتمع"
د. العربي شويخة ، د. منصف العياري، د. صباح المحمودي، د. رشا المزريوي، د. حميدة البور.

الأربعاء، 8 ديسمبر 2010

انطلاق حملة مبادرة للتوعية بالأهداف الانمائية بجامعة القاهرة

القاهرة/ متابعات اعلامية / خاص
وفى افتتاحية الأسبوع التى شهدها د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة ، ود. هبة نصار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وجيمس روالى المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الانمائى ومنسقي برامج الأهداف الإنمائية للأمم المتحدة وأساتذة الجامعة والطلاب ، تم الإعلان عن إطلاق أنشطة وفعاليات أسبوع التوعية بالأهداف الإنمائية بمشاركة الطلاب وأساتذة الجامعة ، والتى تتضمن ندوات ومحاضرات ومسابقات بحثية ومشروعات فى الكليات على التوازي على مدار الأسبوع الى جانب حملة للتوعية الصحية بين طلاب الجامعة بمشاركة أساتذة كلية طب قصر العيني.
وفى كلمته فى افتتاحية الأسبوع تحت عنوان يوم التطوع العالمي ، أشار د. حسام كامل رئيس جامعة القاهرة الى دور الجامعة فى برامج الأمم المتحدة ، ومنها انضمامها للاتفاق العالمي للأمم المتحدة ، والاحتفال بيوم الأمم المتحدة ،وإطلاق العام الدولي للشباب ، والبرنامج العالمي مدن أمنة ، فضلا على التعاون مع برنامج الأمم المتحدة برنامج المستوطنات البشرية.
وأضاف ان الجامعة تلتزم بمبادئ حقوق الإنسان وترسيخ مبادئ التطوع وتنمية المجتمع والبيئة بين طلاب وأساتذة الجامعة ، مشيرا الى قيام الجامعة بمجموعة من الأنشطة والفعاليات فى هذا الإطار من خلال أسبوع التوعية البيئية الذي تنظمه الجامعة كل عام ، ومن خلال قوافل التنمية فى القرى الفقيرة ، وفى ندوات حقوق الإنسان والمؤتمرات التى تبحث قضايا الفقر والمهمشين والهجرة غير الشرعية والتنمية الريفية والأمراض المتوطنة ، وإقامة ملتقيات التوظيف ،وعقد الدورات التدريبية للطلاب فى الأنشطة التنموية ، وتشجيع الأساتذة على القيام بالبحوث التطبيقية فى مجالات التنمية
وأكدت د. هبة نصار نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أنه كان لجامعة القاهرة السبق فى موضوع الأهداف الإنمائية من خلال توقيع مذكرة التفاهم مع صندوق الامم المتحدة الانمائى بهدف رفع وعى الشباب بالأهداف الإنمائية ، وإشراكهم فى السعي نحو هذه الأهداف ، حيث تضم المبادرة أنشطة بحثية ومحاضرات توعية ومسابقات بين الطلاب تهدف الى إدماج الشباب كفاعل رئيسي فى الوصول إلى الأهداف التنموية ، مشيرا الى أن كل طالب جامعي فى إطار تخصصه فى كليته يمكن ان يساهم فى تحقيق الأهداف المرتبطة بالأهداف التنموية 0 وأضافت د0 هبة نصار أن دور الجامعة لايتوقف عند اعداد الخريجين، ولكنه يمتد إلى النهوض بالمجتمع والوعي بالتحديات التي تواجهه فى مجال التنمية.
وتضمن افتتاح فعاليات الأسبوع جلسة نقاشية حول اليوم العالمي للتطوع وعرض للتجارب التطوعية والإعلان عن بدء أنشطة الأسبوع التي تتضمن حملة للتوعية بالأهداف الإنمائية بمشاركة أساتذة الجامعة والطلاب فى الكليات من خلال مجموعة من الندوات وورش العمل والمشروعات التى تقام بالتوازي فى كليات الجامعة حسب طبيعة تخصصها المرتبط بمجال معين فى الأهداف الإنمائية ، الى جانب قيام كلية طب قصر العينى بحملة للتوعية الصحية بين طلبة وطالبات الجامعة.
ويقام اليوم الختامي لأسبوع التوعية البيئية يوم الاثنين 13 ديسمبر الحالى بقاعة بقاعة احمد لطفى السيد بالجامعة بعرض فيلم وثائقي عن أسبوع التوعية بالأهداف الإنمائية وإعلان الأبحاث الفائزة فى مسابقة المنح البحثية لشباب الباحثين فى اطار برنامج الأمم المتحدة الانمائى ، الى جانب توزيع الجوائز وشهادات التقدير للمشاركين فى فعاليات الأسبوع من طلاب وأساتذة وفرق الأمم المتحدة.

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

دراسة حديثة تكشف:وجود علاقة ارتباطيه بين القيم الخبرية التي تتناولها الصحف..ونمط ملكية كل صحيفة

القاهرة/ متابعات اعلامية/ خاص

كشفت دراسة إعلامية حديثة عن وجود علاقة ارتباطيه بين الفئات العمرية المختلفة للصحفيين ،وبعـض نوعيات القضايا السياسية ،والعلاقات العربية ،والعلاقات الدولية اليمنية، بينما لا توجد أي علاقة فيما يخص القضايا الأخرى ومن بينها الاجتماعية،والاقتصادية.
وبينت الدراسة التي حصلت بموجبها الباحثة عواطف حسن حيدر اليافعي –المعيدة بقسم العلاقات العامة والإعلان بجامعة صنعاء- على درجة الماجستير بامتياز من كلية الإعلام جامعة القاهرة - غياب العلاقة بين المؤهل الدراسي للصحفيين اليمنيين ،و أجندة القضايا المختلفة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بإستثناء ما يخص دور الأمم المتحدة..وكذلك عدم وجود علاقة إحصائية دالة بين سنوات الخبرة ، ونوعية تلك القضايا.. إلى جانب غياب العلاقة ذات الدلالة الإحصائية بين المؤهل الدراسـي ، والأجـندة المتعارف عليها لدى مختلف المصادر المحلية والدولية والتي يعتمد عليها الصحفيون في كتاباتهم الصحفية،وذلك وفقاً لاختلاف نمط ملكية كل صحيفة على حدة.
وذكرت الدراسة التي تمت مناقشتها الخميس قبل الماضي في "كلية الإعلام - بجامعة القاهرة"- بأن المصادر الرسمية "الحكومية"للمعلومات، ووكالة سبأ للأنباء يعدان أهم مصادر المعلومات بالنسبة للصحف الرسمية –في حين تعتمد الصحف الحزبية بدرجة أكبر على ما يثيره ويقدمه الكاتب من معلومات وفقاً لانتمائه الحزبي، بينما تعتمد الصحف الأهلية على الجمهور في تحديد ما تتبناه من قضايا.. مشيرة إلى وجود اختلاف بين الصحف فيما يتعلق بأجندتها في تناول القضايا والمشكلات المجتمعية , وذلك وفقاً لاختلاف نمط ملكية الصحيفة، وانتمائها السياسي، فالصحف الرسمية تركز على تناول القضايا الاجتماعية بدرجة أكبر من الصحف الحزبية والأهلية التي تركز على القضايا السياسية، كما تختلف أيضا طبيعة التناولات والعرض لتلك القضايا وفقاً للانتماءات السياسية للصحف، والصحفيين أنفسهم.. وفي حين تعتمد الصحف الرسمية بدرجة أساسية على وكالات الأنباء الدولية والعربية فقط، فإنه يندر اعتماد الصحف الحزبية والأهلية عليها، حيث تعيق الإمكانيات الاقتصادية المحدودة لها ذلك.
وأشارت الدراسة المعنونة بـ"العوامل المؤثرة في بناء أجندة الصحافة اليمنية"- إلى وجود علاقة ارتباطيه بين وظيفة الصحفيين ،وبعض نوعيـات قضـايا (العلاقات العربية ،والعلاقات الدولية اليمنية )لصالح الوظائف الصحفية العليا.
وحسب الدراسة فإن هناك اختلاف في التأثير النوعي للقوى السياسية فيما يتعلق ببناء أجندة قضايا الصحف اليمنية وذلك وفقاً لإختلاف (نوع القضية ) ،ومدى قربها أو بعدها عن المجال السياسي الداخلي والخارجي لليمن..فالضغوط الواقعة على الصحفيين العاملين في الصحف الرسمية من قبل القيادات الإعلامية ، هي الأساس التي يستندون إليها في طبيعة تناولانهم وعرضهم للقضايا المجتمعية وتحديدا السياسية منها ،بينما تتحكم عوامل الضبط الاجتماعي والشخصي في تناولانهم للقضايا الاقتصادية والاجتماعية حيث تقل أو تتلاشـى الضغوط التي يتعـرضون لها..كما أن لـ"الثقافة التنظيمية " تأثير قوى يتجسد في "السياسة التحريرية" التي تقلل من درجة حرية الصحفي في بناء القضايا وصياغة مضامينها وذلك في الصحف الرسمية بأعلى نسبة ،تليها الصحف الحزبية(منع أو تغيير وتعديل المواد الإخبارية التي يجلبها الصحفيون) الأمر الذي يؤدي إلى تراجع دور الصحفي في تقريره لما ينشر من مواد إخبارية.
وأوضحت الدراسة بأن الصحفيون العاملون في الصحف الأهلية أكثر تحرراً في تناولاتهم للقضايا المجتمعية عامة حيث لا يلتزمون بسياسة حزب أو سياسة دولة تتحكم في عملية اختيارهم للمضامين الصحفية الخبرية، وحتى طريقة تناولها.
وفي حين بينت الدراسة بأن مؤسسة الرئاسة هي القوة الأكثر تأثيراً على بناء أجندة القضايا السياسية اليمنية تحديداً في كل الصحف اليمنية ،ذات أنماط الملكية ،والتوجهات السياسية المختلفة بلا إستثناء.. فقد أشارت إلى أن الرأي العام هو القوة الأكثر إعتباراً وتأثيراً في بناء أجندة كل القضايا غير السياسية (الاقتصادية ،والاجتماعية ،والأسرية،العنف.)..مشيرة إلى وجود اختلاف في قوة تأثير مؤسسة الرئاسة على أجندة القضايا السياسية -غير اليمنية- ففي الوقت الذي يزداد تأثيرها على الصحف الرسمية ،فإنه في المقابل يقل على الصحف الحزبية التي تؤثر بسياساتها التحريرية بدرجة أكبر ،وتتأثر الصحف الأهلية بالقناعات الشخصية للصحفي ذاته فيما يخص تناولاتة للقضايا (العربية،الدولية ،الأمم المتحدة،الجامعة العربية).
وكشفت الدراسة البحثية عن وجود علاقة إرتباطية بين القيم الخبرية التي تُعنى بها الصحف في مضامينها،وبين نمط ملكية كل صحيفة، مشيرة إلى أن الصحف الرسمية تستخدم قيمة " شهرة الدولة"، بينما الصحف الحزبية والأهلية تستخدم قيمة "شهرة المؤسسة"، وكذلك قيمة ضخامة الأرقام في الصحف الرسمية (لعرض الإنجازات الحكومية)، وفي المقابل هناك قيم ضخامة الأطراف المشاركة " في الصحف الحزبية والأهلية (الإعتصامات ،والفعاليات السياسة المناهضة)،وفي حين تبرز قيم "الصراع اللفظى والفعلي"في الصحف الحزبية ،فإنها لا تستخدم نهائياً فى الصحف الرسمية.
وتتكون الدراسة من ثلاثة أبواب , تضمن الباب الأول "التصميم المنهجي للدراسة" ,واستعرض الباب الثاني "بناء الأجندة من مدخل سيسيولوجية وسائل الإعلام" ويتكون من فصلين شمل الفصل الأول "تأثير مصادر الأخبار على بناء أجندة وسائل الإعلام" ,في خصص الفصل الثاني لعرض "المتغيرات المجتمعية الحاكمة لعملية بناء أجندة القضايا",وهذا الفصل مكون من ثلاثة مباحث الأول منها اختص بـ"المتغيرات السياسية المؤثرة على بناء الأجندة"في حين اختص المبحث الثاني بـ"المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية المؤثرة على بناء الأجندة" أما المبحث الثالث فاستعرضت فيه الباحثة "المتغيرات التنظيمية والقانونية والتشريعية المؤثرة على بناء الأجندة"..وخصص الباب الثالث لعرض نتائج الدراسة التحليلية والمسحية واستخلاص أهمها.
هذا وقد اهتمت هذه الدراسة بتتبع تأثير المصادر الإخبارية على عملية بناء أجندة قضايا الصحف اليمنية، محاولة الوصول إلى استخلاصات تخص درجة التأثير والتأثر المتبادل بين القوى الخارجية والداخلية الفاعلة والمؤثرة على وسائل الإعلام اليمنية.. وذلك انطلاقاً من ان القائم بالاتصال في إطار المؤسسة الإعلامية اليمنية يُعد عنصراً فاعلاً في إنتاج الأخبار وانتقائها، وهو يعمل من منطلق خضوعه للسياسة الإعلامية للمؤسسة التي ينتمي إليها ،ويتعرض في عملية جمع وانتقاء الأخبار لعدة عوامل ذاتية، ومهنية تنظيمية وأيديولوجية، تؤثر في صياغة وتشكيل المضمون الخبري للصحيفة.
كما ركزت الدراسة على نظرية بناء الأجندة أي كيفية قيام الصحفيين في المؤسسة الإعلامية باختيار أخبار محددة دون غيرها ، ومعالجتها في ضوء العوامل المؤثرة التي يعمل الصحفي في إطارها..سواء كانت متغيرات مجتمعية تتعلق بطبيعة النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي الذي يُؤثر على نمط ملكية الصحف،أو بالمتغيرات المهنية والتنظيمية الحاكمة لها.
ووفقاً للدراسة فإن عينة المبحوثين أختيرت بشكل عمدي من(4) صحف ممثلة لمختلف أنماط ملكية الصحف اليمنية(الحكومية والحزبية والأهلية)كما أختيرت عينة الأسبوع الصناعي من صحيفة الثورة اليومية لمدة ثلاثة أشهر شملت(12 ) عدداً,إلى جانب حصر شامل للإعداد الأسبوعية لمدة ثلاثة أشهر من كلا من صحيفة "الثـــوري الأسبوعية (12 ) عددا, الصحوة و الوسط الأسبوعية(13 )عددا, وقد بلغ إجمالي أعداد الصحف التي تمت عليها الدراسة التحليلية (50) عدداً في الفترة من "أول مايو وحتى آخر يوليو 2009م"في حين بلغ إجمالي عدد المواد التي تم تحليلها( 2787) مادة خبرية .. أما عينة المبحوثين في الدراسة الميدانية فقد أختيرت بطريقة الحصر الشامل للقائمين بالاتصال من كل المستويات الوظيفية في الصحف (رؤساء التحرير – مدراء تحرير-سكرتارية التحرير– محررين- مراسلين) في الصحف محل الدراسة, وبلغ عدد المبحوثين 80 مبحوث.
هذا وقد قوبلت الدراسة بإشادة كبيرة من قبل لجنة الحكم والمناقشة المكونة من " الأساتذة أ.د.على عجوة رئيسا وأ.د.محمد سعد مناقشا وأ.د.بسيوني حماده مشرفا رئيسيا ود. كاريمان فريد مشرفا مشاركا وبحضور أ.د.قائد الشرجبي المستشار الثقافي"- وذلك لما مثلته من قيمة علمية إلى جانب ما بذلت الباحثة من جهود في عملية تحليل النتائج بناء على النموذج الذي اعتمدت عليه وأضافت إليه الباحثة بعض العوامل، والإضافة التي ستقدمها للصحافة اليمنية.

الخميس، 2 ديسمبر 2010

"التعرض للدراما العربية في القنوات الفضائية وعلاقته بأدراك الجمهور اليمني لأدوار المرأة في المجتمع" في رسالة ماجستير للباحثة نوال عبدالله علي الحزورة من كلية الاعلام بجامعة القاهرة

القاهرة/ متابعات اعلامية / خاص

منحت كلية الاعلام بجامعة القاهرة الباحثة اليمنية نوال عبدالله علي الحزورة، المعيدة بكلية الإعلام – جامعة صنعاء، درجة الماجستير بتقدير عام ممتاز عن رسالتها الموسومة بـ " التعرض للدراما العربية في القنوات الفضائية وعلاقته بأدراك الجمهور اليمني لأدوار المرأة في المجتمع " دراسة تحليلية ميدانية، وذلك مساء الخميس الموافق 2/12/2010م الساعة السادسة مساءا بمبنى كلية الإعلام.
وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة على الرسالة من السادة الأساتذة: الأستاذ الدكتور/ حسن عماد مكاوي، أستاذ الإذاعة والتلفزيون، ووكيل كلية الاعلام لشئون التعليم والطلاب – كلية الإعلام - جامعة القاهرة، مشرفاً ورئيساً، والأستاذة الدكتورة/ سوزان القليني، أستاذ الأذاعة والتلفزيون بقسم الاعلام - بكلية الأداب - بجامعة عين شمس، مناقشاً، والأستاذة الدكتورة/ جيهان يسري، أستاذ الأذاعة والتلفزيون – كلية الإعلام - جامعة القاهرة، مناقشاً.
وقد استهدفت هذه الدراسة تحليل ورصد الصورة الدرامية المقدمة عن أدوار المرأة في المجتمع (الاقتصادية، السياسية، الثقافية) التي تعرضها المسلسلات العربية في القنوات الفضائية، والى أي مدى يدرك الجمهور في المجتمع اليمني واقعية المضامين الدرامية المقدمة عن المرأة في أدوارها الاجتماعية في المسلسلات العربية، ثم الى أي مدى تتشابه رؤية المبحوثين من الجمهور اليمني لأدوار المرأة الاجتماعية في الواقع الفعلي مع الرؤية التي تطرحها الدراما العربية.
وتوصلت في أهم نتائجها وجود نوع من التحسن النسبي في النظر الى عمل المرأة في المجتمع الدرامي كما ظهر في الدراسة التحليلية، وبالمقابل كان هناك نوع من التحسن النسبي في ادراك الواقع الاجتماعي للمرأة وأدوراها الاجتماعية أظهره المبحوثون، حيث ظهر نوع من التقبل لأدوار ومهن لم يألفها المجتمع اليمني من قبل، حيث حظيت بنسبة من القبول كما هو الحال مع عمل المرأة في مجال الاستثمار والتجارة والشرطة النسائية والسياسية والادب والفنون.

وقد أشادت لجنة المناقشة بمستوى الرسالة ونوعيتها، و تفرد موضوعها، وحداثة مراجعها سواءا كانت العربية منها أو الأجنبية،  وأثنت اللجنه على الباحثة مقدرة الجهد الكبير الذي بذلته، وكذا إمكانياتها البحثية والعلمية الرفيعة والمتميزة، لإتمام هذه الرسالة وإخراجها بالشكل الحالي، مما ساعد الباحثة في مواكبة كل جديد في موضوع دراستها، وظهر ذلك جلياً في محتويات الرسالة وإخراجها بأعلى المستويات العلمية، لتكون مرجعاً قيماً لكل من يريد الإسترشاد بها فى الأبحاث المستقبلية فى مجال الأذاعة والتلفزيون بشكل عام وفي مجال الدراما بشكل خاص. حيث أنها ضربت مثالا رائعا للتميز والإجتهاد بين زملائها الباحثين، مما جعل الأستاذ الدكتور/ حسن عماد مكاوي، وكيل كلية الاعلام لشئون التعليم والطلاب يشيد بالطلبة اليمنيين وبمستواهم الخلقي والعلمي، والمثابرة في التحصيل الأكاديمي، مما ساعدهم في تميزهم الدائم عن بقية الطلبه الوافدين بالكلية.
حضر المناقشة الأستاذ/ ناصر محمد كباس المستشار المساعد بالملحقية الثقافية بالقاهرة، وأساتذة قسم الاذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام، وطلبة الدراسات العليا بالكلية وعدد من الباحثين اليمنيين زملاء الباحثة الدارسين في الجامعات المصرية.


الأربعاء، 1 ديسمبر 2010

افتتاح مهرحان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين

متابعات اعلامية / خاص
افتتح مساء يوم الثلاثاء مهرحان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الرابعة والثلاثين بحضور النجمين العالميين الأمريكي ريتشارد جير والفرنسية جوليت بينوش.

ويعرض في المهرجان قرابة 70 فيلما على مدى تسعة أيام وموضوعه هذا العام "مصر في عيون سينما العالم". ويهدى هذه الدورة الى اسمي الممثلين المصريين الراحلين محمود المليجي وأمينة رزق بمناسبة مرور 100 عام على ميلادهما.

ويضم المهرجان ثلاث مسابقات من بينها (المسابقة الدولية للافلام الروائية الطويلة) ويتنافس فيها 16 فيلما منها فيلم عربي واحد هو ( الشوق) للمخرج المصري خالد الحجر.

ومن بين المسابقات كذلك (المسابقة الدولية لافلام الديجيتال) ويتنافس فيها 17 فيلما منها ثلاثة أفلام عربية هي (متشابك بالالوان الطبيعية) للعراقي حيدر رشيد و(شتى يا دني) للبناني بهيج حجيج ومن مصر (الباب) تأليف وتصوير ومونتاج واخراج محمد عبد الحافظ.
أما المسابقة الثالثة وهي (مسابقة الافلام العربية) فيتنافس فيها 11 فيلما منها ثلاثة أفلام مصرية هي (الشوق) لخالد الحجر و(الطريق الدائري) لتآمر عزت و(ميكروفون) لاحمد عبد الله الحاصل على جائزة التانيت الذهبي.


وتمنح مسابقة الافلام العربية جائزتين قيمة كل منهما مئة ألف جنيه مصري (17391 دولارا) ويتنافس عليهما كذلك (اخر ديسمبر) للتونسي معز كمون و(الجامع) للمغربي داود أولاد سياد و(حنين) للبحريني حسين الحليبي و(مرة أخرى) للسوري جود سعيد ومن العراق (حي خيالات الماتة) لحسن على و(ابن بابل) لمحمد الدراجي ومن لبنان (شتي يا دني) لبهيج حجيج و(رصاصة طائشة) لجورج هاشم.

وكرم المهرجان الى جانب جير وبينوش الممثلة الكورية الجنوبية يون جونجهي والممثل البريطاني مايكل يورك الذي لم يحضر ومنح النجوم الاربعة جوائز تكريم عن مجمل أعمالهم.
كما كرم الممثلتان المصريتان صفية العمري وليلى علوي ومدير التصوير المصري رمسيس مرزوق. وعدد من الفنانين المصرين الذين نجحوا في الخارج ومنهم الممثل الشاب خالد عبد الله الذي مثل فيلم (طائرة ورقية) ومدير التصوير والمخرج فؤاد سعيد مخترع السينيموبايل أو الاستوديو المتنقل وصاحب برامج وأفلام تلفزيونية شهيرة في كندا.
وينظم المهرجان بالتعاون مع هيئات دولية وسينمائيين أجانب وعرب ندوات تناقش مشكلات وقضايا سينمائية مصرية وعربية وافريقية ودولية منها (مصر في عيون سينما العالم بين الواقع والاسطورة) و(حماية تراث السينما المصرية) و(السينما الافريقية في مطلع القرن الحادي والعشرين) و(السينما التركية الجديدة) و(تأثير قرصنة الافلام على صناعة السينما).
وستمنح وزارة الثقافة المصرية جائزة قدرها 100 ألف جنيه مصري للسيناريو الفائز في (ملتقى القاهرة السينمائي) وهو أحد أنشطة المهرجان وتقدم الى الملتقى 28 سيناريو من مختلف الدول العربية وستختار لجنة التحكيم عشرة أعمال تنظم حولها ورش عمل لمدة ثلاثة أيام خلال المهرجان ويلتقي كتاب السيناريوهات العشرة وخبراء في مجال صناعة السينما من انتاج وتوزيع وإخراج قبل اعلان السيناريو الفائز.
وتضم لجنة التحكيم في مسابقة السيناريو كلا من المنتجة البريطانية سو أوستين والمنتج وكاتب السيناريو الفرنسي جاك أكشوتي وخبيرة الصوتيات والمرئيات الفرنسية ماري - بيير ديها ميل مولر ومن مصر المخرج سمير سيف والناقدة خيرية البشلاوي.
وينظم المهرجان قسما عنوانه (مصر في عيون سينما العالم) يعرض 12 فيلما أجنبيا دارت أحداثها في مصر أو صورت فيها أو تناولت شخصيات تاريخية مصرية وأقدمها الفيلم البريطاني (قيصر وكليوباترا) انتاج عام 1946. ويضم هذا القسم أفلاما منها الامريكي (وادى الملوك) والكنديان (وقت القاهرة) و(البحث عن ديانا) والايطالي (نفرتيتى ملكة النيل) ومن بريطانيا (اليقظة) (طريق القاهرة) و(المريض الانجليزي) الفائز بجائزة أوسكار أحسن فيلم عام 1996.
ويعرض في هذا القسم أيضا فيلمان من المكسيك مأخوذان عن روايتين للروائي المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الاداب 1988 أحدهما أخرجه أرتورو ريبشتاين عام 1993 عن رواية (بداية ونهاية) والثاني أخرجه جورج فونس عام 1995 عن رواية (زقاق المدق) وشاركت في بطولته سلمى حايك.
وينظم المهرجان قسما للافلام الافريقية منها ثلاثة أفلام من مالي وأفلام أخرى من المغرب والكاميرون وبوركينا فاسو.
وقالت بينوش الحاصلة على جائزة الاوسكار لافضل دور مساعد عن دورها في فيلم (المريض الانجليزي) عام 1996 وثلاث جوائز أوروبية مهمة في كلمة في المهرجان "العالم يتفكك من حولنا.. والطبيعة تنهار وايزيس تجمع الاشلاء.. هذا ما يجب علينا القيام به" مشيرة الى أسطورة ايزيس التى قتل اله الشر زوجها وبعثر أشلاءه في أنحاء مصر.

الخميس، 25 نوفمبر 2010

ورطة الإعلام العربي بين الخسائر والأطماع السياسية

متابعات اعلامية / القاهرة / كتبت: مها متبولي


الخسائر والأطماع السياسية.. هما الدفتان المتحكمتان في استمرار أو فشل القنوات الفضائية، ما مثل ورطة للإعلام العربي. 

فقد اتسعت دائرة الصراع علي النفوذ الإعلامي في المنطقة لتدخل فيها الحكومات والمنظمات السياسية، وبعض رجال الأعمال الذين يمتلكون أجندات سياسية وفكرية، ويتخذون من الفضائيات وسيلة لتمرير أهدافهم غير المعلنة، إلا أن أخطر شيء هو استغلال القنوات التليفزيونية في إشعال الصراع المذهبي والطائفي، لأن بعض هذه المحطات وصل مؤخرًا إلي حدود التصادم الفكري، ومقارعة الحجة بالحجة والاتهام بغيره. 

بالأرقام نكشف عن أهم مخطط لتشتيت هذه الهوية وطمسها، التي تعمل علي ضربها جهات ودول أجنبية. 
إذا كانت وزارة الإعلام المصرية نجحت في كبح جماح القنوات الدينية علي النيل سات، وإعادتها إلي دائرة الانضباط، فإن الأيام المقبلة تحمل معها جرس إنذار شديد اللهجة تجاه القنوات الخارجية، التي تحركها أصابع خفية، وأصبح لها دور ملحوظ في إثارة التحريض السياسي، وزرع بذور الشقاق بين الشعوب العربية، وبسبب لعبة التوازن ومحاولة التصدي لهذه القنوات.. بدأت تظهر قنوات أخري مضادة حتي وصل عدد القنوات الفضائية الناطقة باللغة العربية إلي 1100 محطة تليفزيونية، تستنزف أكثر من ستة مليارات ونصف المليار دولار هي تكاليف التشغيل فقط، بينما الحصة الإعلانية في العام الواحد تدر دخلا قدره مليار دولار، ما يعني أن الإعلام العربي يخسر خمسة مليارات ونصف المليار دولار، تمثل عجزًا تتحمله الحكومات والمنظمات السياسية ورجال الأعمال. 
علي جابر المستشار الإعلامي للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قدم دراسة بحثية علي هامش مهرجان أبوظبي، فجر خلالها مفاجأة من العيار الثقيل.. وهي أن 85% من مشاهدي العالم العربي لا يتابعون من كل هذه القنوات إلا 25 قناة فقط، أي أن الصراع الدائر بين 1075 قناة علي عقل وقلب المشاهد العربي أصبح هدفاً أساسياً.. فيما تبقي 25 قناة أخري ليست لها أهداف سياسية، بل إن هذه التوجهات تتحكم أيضاً في طريقة عمل هذه القنوات من الداخل. 
ومما يثير الدهشة أن عدد العاملين في 1075 محطة يصل إلي 800 ألف موظف، 95% منهم ليسوا متخصصين في العمل الإعلامي، ويتم تعيينهم حسب الولاء للأشخاص والأحزاب السياسية أو المذاهب الدينية أو العلاقات الشخصية لضمان التفاني في خدمة الهدف المذهبي أو السياسي الذي تنطلق من أجله القناة، وبغض النظر عن عدم تأهيل هؤلاء الموظفين إعلامياً، فالمهم هو دورهم في تدعيم هذا الوجه الذي تتبناه القناة. 
هذا الأسلوب الإداري أدي إلي تراجع معاهد الإعلام وكلياته في العالم العربي عن تدريس مواد الإعلام المرئي التي تقتصر علي الصحافة فقط، وينطبق هذا علي 75% من هذه الكليات والمعاهد، ولا يمكن لأحد أن يتخيل أن 85% من دخل الإعلانات تذهب إلي 12 قناة فقط من عدد المحطات الفضائية، وتعد مجموعة الـ«mbc» هي الأعلي دخلاً ونصيباً من حصة الإعلانات السنوية، بين هذه القنوات. 
إذن فالقنوات الفضائية العربية ليست استثماراً مربحاً.. بل هي ورطة وقع فيها رجال الأعمال. وهذا ما يفسر تصفية بعض القنوات أو دمجها أو حتي بيعها أو إلغاءها نهائياً، لتخلو الساحة أمام المتبارزين سياسياً في العالم العربي، ومن أراد أن يلمس ذلك بصورة واضحة فليتابع القنوات اللبنانية. 
الأمر الواضح في هذا الإطار أن اللعب بالأوتار الطائفية ليس في لبنان وحده، وإنما في العراق وغيره من البلاد العربية، ما يدفع بالأمة إلي حافة الهاوية، وبخاصة بعد دخول عدد كبير من القنوات الأجنبية الناطقة باللغة العربية إلي مجال البث الفضائي بدءًا من CNN حتي قنوات تمثل روسيا والصين وتركيا وإيران وفرنسا، بالإضافة إلي القنوات المدعمة للنفوذ الفرنسي في شمال أفريقيا. 
إن التلاعب بأوراق التحريض السياسي للشعوب العربية أشبه بتسخين أصابع الديناميت، لأن التحرك بهذه الكيفية يقود الإعلام إلي كارثة مذهبية وسياسية وطائفية، فالجميع يعمل وفق مصلحته دون النظر إلي المصالح العامة، وشتان ما بين التليفزيون المصري الذي شكل ملامح الهوية العربية، وبين ما تفعله الفضائيات الآن. 

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

د. سامى عبدالعزيز: صناعة الإعلام تحتاج لتأهيل أخلاقى

متابعات اعلامية/ خاص

منذ أسابيع قليلة أصبح د.سامى عبدالعزيز هو العميد الجديد لكلية الإعلام بجامعة القاهرة، ومنذ توليه هذا المنصب وهو يبحث مشروعات كثيرة ومتنوعة تهدف فى النهاية إلى أن تجعل كلية الإعلام جزءا لا يتجزأ من منظومة صناعة الإعلام فى مصر .د. سامى يرى أنه ليس كافيا أن يقوم بتطوير استديوهات أو مطبعة الكلية لأنه يرى أن تطوير وتأهيل العنصر البشرى هو الطريق من أجل الوصول للجودة على مستوى الممارسات الإعلامية مثلما يؤمن بأن مشروعه الحقيقى هو أن يصبح للكلية مساحة بارزة ودور فعال فى مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية بحيث تصبح علاقة الإعلام بالمجتمع أكثر قوة ووضوحا.


فى البداية ما تصورك عن كيفية دخول كلية الإعلام شريكا فى عملية صناعة المنتج الإعلامى بمصر؟

لكى يتحقق ذلك ولكى تصبح الكلية شريكا هناك العديد من الأشياء التى لابد أن تتحقق. فأولا علينا أن نعمل كمؤسسة إعلامية على تقديم خريجين مؤهلين فكريا، ثقافيا، تخصصيا وبدرجة ما لديهم خبرة عملية خاصة أن 4 سنوات ليست كافية على الإطلاق لكى تحصل على كافة المكونات التى تضمن لك خروج المنتج الذى تتوقعه، ولذا لابد من تقدير الموقف بشكل منطقى.

علينا أن نعرف أنه ليس كافيا أن تقدم للمجتمع خريجا مؤهلا علميا فقط، فلابد أن يكون مؤهلا أيضا لأخلاقيات المهنة فتكون النتيجة أن يكون الخريج ممن يفكرون بطريقة إيجابية، ليس ناقما على المجتمع، ولا يحمل سوداوية تجاهه وليس مبالغا فهذه هى المهنية على أصولها.

المهنية التى سنعمل على ترسيخها والتى على أساسها تكون ممارسات الإعلامى سواء كانت من خلال القلم أو الميكروفون أو شاشة التليفزيون منطلقة بشكل أساسى من فكر وموقف وبحث عن حقائق ومعلومات مع مراعاة الالتزام بالدقة وقيم المجتمع، وقيم المؤسسة التى يعمل بها وألا يكون عبدا للفرد وإنما للمهنة.. بعبارة أخرى معتصما بالمهنة وليس بالقانون.
  ولكن كيف يتحقق ذلك؟

دعنا نعترف بشىء مهم.. كلية الإعلام هى جزء من مؤسسة تعليمية أكبر، والتى هى معنية بتطبيق خطة الدولة من أجل تحقيق الجودة والاعتماد، وهذا يعنى أننا ككلية الإعلام لابد أن نكون جزءا بدورنا من مجتمع الجودة وجودة التعليم تؤدى بدورها إلى جودة الإعلام ولكن كيف سيتحقق ذلك.

أتصور أنه سيتحقق من خلال ملاحقة ما يحدث فى الإعلام الآن، من خلال تطوير وتحديث المناهج الإعلامية لتجنب تقادمها وتكرارها أو تشابهها، أيضا من خلال تطوير أسلوب التدريس، بل وإعادة النظر فى وضع التخصصات التى تضمها الكلية، أى أن نعمل على التوسع فى الأقسام لتجنب تقليديتها وأن ندعم فكرة البرامج الإعلامية التخصصية لأننا فى زمن يعتمد على المهارات المتعددة والمتكاملة والتى تأخذ التكنولوجيا فى الاعتبار، وبالتالى لنقل إن هناك طالبا يريد التخصص فى الإخراج الصحفى أو الصحافة التليفزيونية لماذا لا نقدم له قسما أو برنامجا يساعده فى الوصول إلى هدفه.

أيضا لابد أن نعمل على تطوير الاستديوهات وأيضا تطوير المطبعة لكى يتم إعادة إصدار «صوت الجامعة» ليست فقط كصحيفة تدريبية ولكن بحيث تصبح لسان حال الجامعة وأن تتحول أيضا إلى رقم فى الصحافة المصرية مع دعم إمكانية تداولها فى السوق.
 أعرف أن لك تصورا أيضا له علاقة بكيفية تطوير البحث العلمى من خلال الكلية.. هل هناك استراتيجية معينة؟

- يجب أن أعترف بأن الجامعة تضع نصب عينها عملية تطوير البحث العلمى وإعادة تقييم المجلات العلمية، ونحن ككلية الإعلام لدينا تصور يعتمد على عدة مهام منها إعادة النظر فى قواعد التقدم للدراسات العليا سواء كنا نتحدث عن الماجستير أو الدبلومات المهنية جنبا إلى جنب خطوة إضافة تخصصات إضافية للدارسين.

أيضا تتم الآن عملية وضع ضوابط لاختيار المقبولين من أجل الماجستير فى ضوء الخطة التى وضعتها الدولة والجامعة أيضا، أيضا نناقش الآن وضع قاعدة تنص على أن من يرغب بمناقشة الدكتوراه عليه أن يتقدم بأبحاث نشرت له كشرط للمناقشة.

علينا أيضا ألا ننسى أن كلية الإعلام بشكل أو بآخر هى بيت الخبرة، ولذا فهناك خطة أخرى لتفعيل ذلك، بحيث تعمل الكلية على تزويد أى قناة أو صحيفة سواء كانت جديدة أو تحاول تطوير نفسها برؤى للتطوير ودراسات بحيث نسهم بشكل أكثر فاعلية فى تطوير الصناعة الإعلامية، وذلك من خلال البحوث والدراسات الميدانية والتحليلية، ومن هنا تأتى محاولتنا للتفكير فى تشكيل وتكوين كيان بحثى ووحدات بحثية فرعية، جنبا إلى جنب دراسات الرأى العام التى ترصد المقرؤية والمشاهدة والعلاقة مع وسائل الإعلام لأن هذه الدراسات تسهم فى النهاية فى التوثيق والتأريخ للتراث الإعلامى المصرى، وسواء كان تراثا صحفيا أو تليفزيونيا، وذلك أيضا لن يتحقق إلا من خلال تأهيل الإعلامى بمهارات الاتصال ومهارات الكتابة والتحليل والإعداد بل والديجيتال ميديا أيضا.

ولكن ما النتيجة التى تحصل عليها من خلال هذه الدراسات؟

- أولا تطوير هذه الدراسات وتزويد المؤسسات الإعلامية بها يعيد للرأى العام المصرى قيمته مرة أخرى فى وسائل الإعلام، وثانيا أنت فى النهاية تتحدث عن موارد ذاتية للكلية لإعادة ضخها فى العملية التعليمية.

د. سامى، كل هذه المشاريع تجعلنى أتساءل: هل تتصور أن عقليات طلبة كلية الإعلام الآن ستسعفك فى تحقيق هذه المشاريع؟

- أتصور أن هناك موافقة من قبل الجامعة وكذلك وزارة التعليم العالى أن نعود مرة أخرى ككلية الإعلام إلى اختبار القدرات والمهارات والاستعداد لكى نضمن ألا تكون معايير الاختيار متوقفة على المجموع، فالقدرات النفسية والفكرية مهمة جدا لأنه ببساطة لا نستطيع أن نقبل طالبا مهتزا نفسيا أو عقليا أو عاطفيا أو متطرفا فكريا لأننا ببساطة لن نكون قادرين على إعادة تأهيله، لأننا نريد شخصا لديه مبادرة الاستنارة وقابلا للتطوير، وأتصور أننا عندما طبقنا هذا الأسلوب لفترة كان مستوى الخريجين مختلفا. لأن المجموع ليس مؤشرا بأى حال من الأحوال على قدرة الطالب على التعامل مع الرأى العام وأن يكون ضميرا لمجتمعه، الطالب لابد أن يكون لديه استعداد وميول لكل هذه الممارسات المهنية.

دعنا نعود مرة أخرى إلى تطوير البحث العلمى، وبالمناسبة فإن التطوير سيشمل حتى المؤتمر العلمى للكلية، حيث نقوم ببحث كل المقومات التى تخص كل مؤتمر من حيث الموضوعات ونوعية الباحثين وجنسياتهم المختلفة، بحيث نضمن مشاركة من قبل باحثين عرب وأجانب، حتى لا يصبح مجرد مؤتمر لترقية الباحثين.

العلاقة بين الإعلام والمجتمع أيضا تدخل فى سياق تطوير البحث العلمى داخل الكلية، حيث يجرى بالتعاون مع وكيلة الكلية لشئون المجتمع والبيئة إعداد برنامج ثقافى فى شكل حلقات نقاشية شهرية، يتم فيها طرح ورقة بحثية يضعها أساتذة الكلية ويتم فتح النقاش حولها، بشرط أن يتحول الموضوع من دردشة ومكلمة إلى نقاط محددة تسهم فى تطوير الأداء الإعلامى نحو المجتمع، بحيث يكون معبرا عن قضاياه ومسهما فى تطويره.

وهذا سببه الأساسى توثيق العلاقة مع المؤسسات الإعلامية المصرية ومع الجامعات والمراكز الأجنبية، خاصة أن الجامعة رصدت مؤخرا ميزانية كبيرة لتشجيع النشر فى مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية بلغات أجنبية على غرار ما حدث فى مجال العلوم العلمية. ولذا فنحن نريد أن تكون للكلية مساحة أكبر وأبرز فى مجال العلوم الاجتماعية والإنسانية.

دعنا نركز على مشروع «بيت الخبرة»، كيف تتصور مستقبل هذا المشروع؟

- بيت الخبرة سيكون بمثابة نقلة لأننا قررنا أن نصنع ما يسمى بـ«البراندينج» أى أن نخلق لهذا البيت هوية، بحيث يصبح معروفا أن الدراسات التى يقدمها المشروع على مستوى عال من الدقة وبحيث إنه عندما تكون هناك نقاشات بين المركز وبين أى مؤسسة إعلامية يكون معروفا أن هذا البيت له وزنه ومناهجه واستقلاليته أيضا عن أى جهة حكومية أو تجارية.

ما أولى دراسات «بيت الخبرة»؟

- نستعد أولا لتقييم ما يسمى بالإعلام الرمضانى والإجابة عن أسئلة جوهرية، من يشاهد ماذا، لماذا، وبأى حجم وهل ما اعتدنا عليه فى رمضان هو النموذج الأمثل؟ ولقد وافق رئيس الجامعة على تمويل هذه الدراسات لتجنب أى شبهات حول من الذى يؤثر على هذه الدراسات ونتائجها، وبالمناسبة لقد رفضنا عروضا لتمويل الدراسات ولكن هذا لا يمنع وجود خطة لتسويق هذه الدراسات للجهات الإعلامية الراغبة فى ذلك ولكن بعد الانتهاء منها.

وماذا عن التكاليف التى تحتاجها هذه المشاريع؟

- ما يتم الآن من تطوير فى الكلية هو بدعم من مؤسسات ولكن ليس دعما ماديا وحتى الآن لم يتم إنفاق أى مليم من ميزانية الكلية، والجهات التى تدعمنا هى مؤسسات صناعية كبرى أو بنوك، ولكن نحن لا نطلب منهم أى تبرعات أو مساهمات مادية وإنما الدعم يكون عبارة عن مساعدة فى تنفيذ هذه المشاريع وإخراجها إلى النور.

منذ أيام قليلة انتهى شهر رمضان، بصخبه الإعلامى، كيف كانت ملاحظاتك على الممارسات الإعلامية التى شهدناها خلاله؟

- الحقيقة نحن أمام ظاهرة تنقسم حولها الآراء ما بين من يرى أن هذا الزحام مفيد ومطلوب فى ضوء تنوع اهتمامات الناس، وهناك من يرى أن الزحام يفقدها قدرتها على توصيل رسالتها إذا كانت هناك رسالة.

لدى تحفظ على هذا الزحام، خاصة أن قلة من الأعمال الدرامية كانت مثمرة أما الأغلبية فكانت تقليدية وعادية.

بالنسبة للبرامج فـ 99 بالمائة منها لم يضف أى شىء ويقع فى نطاق البرامج المسلوقة، والحقيقة هى أننى من الممكن أن أتسامح مع الأعمال الدرامية بسبب ثقل إنتاجها، ولكن ما الشىء الذى قد يؤدى إلى «سلق» برنامج، لماذا ننتظر حتى اللحظة الأخيرة فتكون النتيجة وجوهًا متكررة وموضوعات سطحية وشخصية.

ما الأعمال الدرامية التى تجنبت هذه الملاحظات؟

- أنا مقدر بشدة مسلسل «الجماعة» لأنه عمل مثير للجدل وهذا جزء من مكونات العمل الدرامى، ولكنى فى الوقت ذاته معجب وبشدة بمسلسل «أهل كايرو» لأن كاتبه موهوب وإيقاعه جيد بالإضافة إلى أن إخراجه متميز وبه نوع من التركيز فالعمل ليس مفتتا، وبالمناسبة هو مسلسل عرف كيف يتغلغل داخل الشرائح التى تحدث عنها.
                                                                                        
                                                  ** روز اليوسف، 
طارق مصطفي

الخميس، 11 نوفمبر 2010

الدكتور الدناني يشارك في ندوة علمية بالكويت

متابعات اعلامية / خاص / الكويت

شارك الدكتور/عبد الملك الدناني – رئيس قسم الصحافة بكلية الاعلام بجامعة صنعاء (سابقاً)، والأستاذ الزائر في جامعة عجمان بدولة الإمارات العربية المتحدة في الندوة الإقليمية التي تنظمها المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (الايسسكو) بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والثقافة والعلوم خلال المدة من: 26-28 أكتوبر 2010م بدولة الكويت بورقة عمل علمية باسم اليمن، بعنوان (أخلاقيات النشر العلمي في وسائل الإعلام)، وذلك في إطار الندوة التي يشارك فيه العديد من الأكاديميين في الجامعات العربية، حول أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا تحت عنوان (المسائل الأخلاقية في مجالات النشر العلمي)


الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

استضافة الاعلامي مفيد فوزي في كلية اعلام القاهرة

متابعات اعلامية/ خاص


قام طلبة اتحاد كلية الاعلام بجامعة القاهرة بعمل ندوة ثقافية اليوم استضافت بها الكلية الاعلامى الكبير / مفيد فوزى وقام كل من  أ. د. سامى عبد العزيز عميد الكلية ود. محمودعلم الدين استاذ بقسم الصحافة بتقديم الندوة والتى أثنوا فيها ثناء كبيرا على قيمة مفيد فوزى  كأجرأ اعلامى فى مصر وأنه لا توجد لديه خطوط حمراء فهو لا يراها من الاساس.
وبدأ مفيد فوزى حواره بأسم الواحد الذى نخضع له كلنا مسلمين و أقباط وباسم السماحة ، ثم بدأ يتحدث ويحكى عن نشأته وأنه كان طفل شديد الفضول وكانت أمه دائما تشجعه علي السؤال ولا تكبته ومن هنا تعلم نفس طريقة التربية مع ابنته حنان
وأكد أنه من العوامل الهامة التى نمت لديه حب القراءة والاطلاع على الاخبار هو الاهتمام الشديد من جانب والده ووالته بقراءة الجرنال يوميا فشعر بأن تلك الكلمات المنشورة فى الجرائد بها سحر شخصى .
كما  أوضح أن بداية كتابته كانت عبارة عن مجلة حائط بكلية الاداب ، وأكد على الدور الكبير الذى لعبه ( كامل الشناوى ) فى حياته فهو يعتبر أول من اكتشفه كما اكتشف عبقريان اخريان هما ( بليغ حمدى وصلاح جاهين ) ومن الاشياء التى قال انها تعتبر سر نجاحه وتفوقه فى هذه المهنة هو عشقه لها ولقلمه .