السبت، 2 فبراير 2013

"ظهور السينما وتجربة الانتاج السينمائي في حضرموت" .. في كتاب للكاتب الصحفي علي سالم اليزيدي .. يبرز تجربة حضرموت في انتاج فيلمين روائيين في عام 1951م

متابعات إعلامية / المكلا / كتبت / نوارس اليزيدي
أصدر مكتب الثقافة بحضرموت كتاب جديد في سلسلة إصداراته الثقافية في نطاق اهتمام يقوم به مشكوراً الأستاذ الأديب الكبير صالح سعيد باعامر في هذا الاتجاه، كتاب بعنوان "ظهور السينما وتجربة الإنتاج السينمائي بحضرموت" للمؤلف علي سالم اليزيدي في110 صفحة طباعة مطبعة وحدين بالمكلا حيث يحتوي أربعة أقسام هي كالتالي:  
القسم الأول بعد التصدير الذي قدم له الأستاذ صالح باعامر والمقدمة بقلم الأديب البديع والشاعر الدكتور عبدالله حسن البار ومن ثم المؤلف وكذا المفتتح الذي حوى تمهيد رائع لظهور السينما والعروض للأفلام في عدن ثم المكلا وكذا الاهتمام الذي أبرزه المؤلف في تتبع تجربة أنتاج فيلمين حضرميين روائيين "16" ملم في 1951-1952م، هما بعنوان "عبث المشيب والعلم نور" وأزاحه الستار عن هذا الكشف الفني والثقافي الحضرمي، حيث أشارت المقدمة للدكتور البار إلى ما وصل آلية الطموح الثقافي للسلطان صالح بن غالب القعيطي في أنتاج فيلم يعالج قصة اجتماعية خطيرة ويحتاج المجتمع إلى مواجهتها، ناهيك عن جرأة الإنتاج السينمائي ذاته في تلك الفترة مشيراً في المقدمة إلى موضوع قصة الفيلم كقضية اجتماعية تتصل بزواج الشيب بالإبكار وهي قضية شغلت المصلحين الاجتماعيين ووعي السلطان بالدور الخطير الذي سيلعبه أنتاج فيلم محلي يعالج مشكلات مجتمع نحو التغيير حيث زين صفحات الكتاب برسوم تقرب طبيعة السيناريو للقارئ فيتخيل المشهد من خلال المقروء والمرئي في آن.
أما الأستاذ باعامر فقد نوه إلى دخول السينما إلى المنطقة وتوقفت عند ما كتبة وألفة المؤلف اليزيدي في التتبع التاريخي، وقال المؤلف في المفتتح أيضاً "هكذا وضع الأمر أمامي، ولكنه أيقظ كل شيء فيّ، وانتظرت منذ الثمانينات وهذا السؤال يدق رأسي ! ولم ينم لحظة واحده ! ظللت أسأل، وأفادني أخر، بل ليس فلماً واحداً، أنهما فيلمان ؟ وصعقت ! أحقاً وأمسكت بالخيط، إذ بدأت الغيوم تنقشع وقررت بيني وبين نفسي أن لا أكتب هذا تحقيقاً أو مقالاً أبداً، أنه كتاب ! وطالما قد أجتهد من سبقني، وأنتج فيلماً حضرمياً وهو عمل سينمائي روائي لم يسبق لأحد انجازه في الجزيرة العربية وما حولنا ! فلن يكون اجتهادي بأقل مما فعل أولئك الرجال العظام جميعاً قياساً بظروف حضرموت وخبرات الواقع يومها ! ولكن الإرادة لا تحتاج ألا لمن يعشقها لتعانقه وتحتفي به" .
ومع هذا الكشف السينمائي الحضرمي ومن هذه اللحظة ستظهر على المواقع والمراجع فيما يخص السينما وبداية دخول أول جهاز عرض أفلام في 1925م والإنتاج السينمائي الأول للأفلام الحضرمية وأسم المكلا وحضرموت وسيئون والسلطان صالح بن غالب القعيطي والممثل الحضرمي الأول الأستاذ الشيخ سعيد مهيري لأول فيلم حضرمي حوالي عام 1951م وبعد فيلم "العلم نور" وستظهر أسماء كل من الأفلام ومنهم الأديب علي احمد باكثير والشاعر حداد بن حسن الكاف والمؤرخ صالح البكري والمؤرخ محمد عبدالقادر بامطرف ومحمد عبدالقادر بافقية وكل المعاصرين البارزين آنذاك.
وفي القسم الأول كما أسلفنا حول تجربة الإنتاج السينمائي الأول أحاديث وسير شخصية عن الرواد والممثلين، أبرزهم السلطان صالح بن غالب ومسلم بلعلا المخرج والمصور محمد عبدالعزيز وتظهر صورته لأول مرة في المواقع وللعالم كله.
ثم حديث واسع وثري وشيق مع الأستاذ سعيد محفوظ سعيد مهيري "رحمه الله" بطل فيلم "عبث المشيب" 1951م حول فكرة الفيلم الحضرمي وكيف جرت عمليات التصوير والتدريب وعن أول عرض سينمائي للنساء بالمكلا في تلك الفترة لان موضوع الفيلم يعالج زواج كبار السن "الشيابه من الصغيرات" وهو ما يضر بالأولاد فيما بعد وهنا عمد المؤلف إلى وضع رسومات تعبر عن مناظر تحاكي ما ظهرت في الفيلم يوم ذاك نظراً لتلف الفيلمين وضياعهما مع الزمن وما شهدته حضرموت من أحداث ثورية وأعاصير، ثم ظهرت بعض الصور التي تعبر عن ما ظهر في الفيلم مثل مخدرة لمحمد جمعة خان والفرقة الموسيقية السلطانية والشروحات ومناظر لمواقع التصوير يومئذ.
وكذا حديث شيق مع الأستاذ والشخصية الحضرمية الممثل محفوظ أبوبكر عمير "أبو داؤود" والذي تحدث عن الفيلم الأول والثاني وزاد ما أمكنه ذلك، كما ظهرت أحاديث لبعض من شاركوا مثل الشيخ سعيد عبدالله باضاوي والشيخ الأستاذ محمد أحمد عتعوت باوزير وآخرين.
في القسم الثاني من الكتاب، هناك شهادات معاصره لمن شاهد هذه الأفلام وكذا الأفلام الوثائقية الأخرى وبداية السينما في ساحة قصر السلطان القعيطي بالمكلا في الستينيات وأبرز الشخصيات الأستاذ عبد الصمد أبو بكر بارحيم ومحمد علي يسر وأبوبكر حسين الحبشي من سيئون والشيخ عمر محمد أبوبكر بلكديش والشيخ سالم علي بوسبعة وصالح التوي ومقتطفات من أقوال مؤرخين وكتاب حول هذا الإنتاج السينمائي الحضرمي وكذا ظهور العروض السينمائية المبكرة بحضرموت.
في القسم الثالث يقوم المؤلف علي سالم اليزيدي، بكتابة تاريخ أنشاء شركة ودار السينما في المكلا وصدور مرسوم بالإنشاء في 1965م ثم بداية العروض السينمائي والانتقال من الساحات إلى دار عرض حديثة في 1966م وقد أستعرض هذا في قصة شيقة مثل كل ما ذكر في الكتاب.
في القسم الرابع الوثائق والصور وهو قسم بديع حقاً إذ أظهر المؤلف جهداً بارز في صور الإعلانات للأفلام الأولى التي عرضت في ساحة قصر السلطان بالمكلا منذ 1963م إلى أول الأفلام في دار سينما بن كوير والاهلية بسيئون وغيرها مع إعلانات وبعض الشخصيات التي عاصرت أنتاج الفيلم الحضرمي وبعض الأفلام التي جذبت الجمهور في المكلا وحضرموت.
وفي الكتاب أيضا فقرة عن بدايات العروض السينمائية بالمكلا وحديث للمهندس سعيد علي باسلامه ومتفرقات منها رسم لمنظر سينمائي بقلم كاتب القصة وهو الأديب عبدالله سالم باوزير ووصف مناظر صورها فيلم العلم نور !.
وكذا عن شخصية السيد الوجيه أبوبكر بن شيخ الكاف والحديث والسينما في تريم وسيئون وثم نبذه عن صاحب سيارة الأفلام المتنقلة الشيخ محمد سعيد باعطوه ومكتب أدارة الاستعلامات البريطانية في المكلا أو "غرفة المطالعة" كما أظهر الكتاب بقايا الشاشة الكبيرة بالمكلا وبعض المعلومات المفيدة والنافعة للثقافة والدارسين والباحثين والمتتبعين وهواة السينما.
والكتاب بحداته مرجع غني ورحلة بديعة في عالم لم يدخله مغامر من قبل، وهو أيضاُ مادة تاريخية وعمل يسد فراغ في الثقافة الحضرمية والمنطقة كلها ويدخل حضرموت بالذات إلى مكانتها الحقيقية في السبق في ظهور السينما والإنتاج السينمائي.

المكلا اليوم .. من نوارس اليزيدي

المشهد اليمني جديد الصحافة الإلكترونية

متابعات إعلامية / صنعاء /
دشنت مجموعة المشهد اليمني الإخبارية صباح اليوم إصدارها الالكتروني موقع" المشهد اليمني " المستقل بتغطيات نوعية لتطورات الأحداث في اليمن عبر الخبر والتقرير والتحليل لتمثل إضافة جديدة ونوعية للإعلام الالكتروني الإخباري في اليمن.
وقال مدير تحرير الموقع الزميل أمين دبوان بأن الموقع سيلتزم في عمله بالمهنية ونقل الحقيقة ,كما هي عبر شبكة مراسلي الموقع في الداخل والخارج.
وقال دبوان "نتطلع الى ان يكون الموقع ناطق باسم كل الناس وكل الشعب اليمني والعربي والدولي بعيداً عن الانحياز إلى أي طرف أو جهة ويتمتع بالاستقلالية التامة".
وتابع بالقول " الموقع يضم عدد من الصحفيين المستقلين الذين يعملون بجهودهم الذاتية وفي عاتقهم معاناة المواطن ومشاكله وهمهم الوحيد هو إيصالها إلى الرأي العام و الجهات المعنية و شرح الحدث بكل تفاصليه من المراسلين وشهود العيان وأطراف الحدث بكل مهنية وحيادية".
وتطمح مجموعة المشهد إلى استكمال فروعها الإعلامية ضمن خطة مدروسة لتقديم خدمة إعلامية متميزة خلال الفترة القادمة.
رابط الموقع
  www.almashhad-alyemeni.com

ماذا قدمت الصحف اليومية للواقع الصحفي في اليمن؟!

متابعات إعلامية / صنعاء /


اظهرت الصحافة اليومية عدة جوانب منها السيئة والايجابية مع ظهورها في الفترة الاخيرة، ومنها المنافسةعلى سرعة نقل الخبر فيما بينها، والعناوين البارزة في تلك الصحف.
قبل عامين كانت الصحف اليومية مقصورة على الثورة والجمهورية و14أكتوبر والسياسية الصادرة عن وكالة "سبأ"، وكلها صحف الحكومية، ورغم وجود صحيفة مثل "الأيام" التي توقفت قبل عامين.
إلا أن العامين الفائتين شهدنا ظهور العديد من الصحف اليومية وهي الأولى، والشارع، واليمن اليوم، وأخبار اليوم، وعدن الغد، في الجنوب، وصحفية المصدر، التي تحولت من إصدار أسبوعي الى يومي.
ويعتبر الكثير من المتابعين أن ظهور كل هذا الكم من الصحف اليومية الاهلية حالة طبيعية في بداية هذا الزخم الصحفي المتصاعد، الذي غاب عنه رقيب الحكومة كما كان في عهد النظام السابق.
لكن المهنية المطلوبة في هذه الصحف لم تظهر إلا في عدد قليل جداً منها؛ بسبب سيطرة صاحب المال على سياسة هذه الصحيفة ورغبته في التعبير عن توجهاته، والتي غلب عليها طابع مراكز النفوذ المسيطر على الساحة السياسية، كما أن سرعة نقل الخبر في هذه الصحف أضاف جواً من التنافس بينها، والذي جعل من القارئ مطلعاً على كافة تفاصيل محيطه الاجتماعي والسياسي، ومحاولة هذه الصحف نيل ثقة القارئ من خلال تناوله للأخبار والتقارير وغيرها.
محمد الأشول فيبدي تشاؤمه من التدهور الذي وصلت اليه الصحافة في اليمن - حد قوله.
 
ويقول: إن الصحف اليمنية بشكل عام أصبحت عبارة عن وسيلة من وسائل التشهير لبعض الأطراف سواء أكانت هذه الأطراف حزبية أو دينة أو ثورية، هذا التغير الحاصل في أهداف الصحف، والتي تعتبر إحدى السلطات في الدولة مما دفع المواطنين بالانصراف عن متابعة هذه الصحف والعيش في الواقع المرير الذي يعيشونه، والاستكفاء بهمومهم الشخصية.
يضيف محمد: أنه من المفروض أن الصحف في اليمن يكون لها اهداف وطنية ترفع من مستوى الوعي في اوساط المجتمع اليمني بدلاُ من نشر المواضيع التي تثير المشاحنات وتدعو الى التفرقة وتقسيم المجتمع الى فئات قد تسيطر عليها افراد، وأن البعض منها لا يوجد فيها حس الوطنية، وتطغى عليه المصالح الشخصية في المقام الاول والاطماع السياسية في المقام الثاني.
أما صلاح الجندي - الطالب – يقول: إن الكثير يتفق على أن ظهور الصحافة اليومية وخصوصاً في هذا الظرف بالتحديد شكّل قفزة نوعية في مجال حرية الصحافة، وإنه دفعة قوية للصحفيين في ايجاد وسائل إعلامية للعمل، كما أن المادة الصحفية تنوعت واضافت الى جعبتها العديد من القضايا المهمة.
ويضيف: أن ما تقدمه الصحافة اليمنية الحكومية والاهلية لا يرتقي الى مستوى المهنية والموضوعية التي خُلقت الصحافة من أجلها، بل إن غالبية الصحف الموجودة في الساحة اليمنية تعمل لتمرير سياسة معينة تجاه من يقف خلفها، متجاهلة المواضيع التي تهم المواطن وما يحتاجه على الصعيد السياسي والاجتماعي والانساني ايضا..
وأشار إلى أن هناك الكثير من المواضيع المهمة التي تغفلها الصحف كحقوق الناس والانتهاكات التي يتعرض لها المواطن، وايضا غياب الدور التوعوي الذي من المفترض أن يكون الابرز في مضمون الصحف من أجل خلق مجتمع يعرف حقوقه السياسية والاجتماعية.
ويقول ياسر عقيل - الطالب في كلية الإعلام: إن الصحف اليومية في غالبيتها أصبحت صحفاً لإثارة قضايا قد تكون خافتة وغير مهمة، وهذا ما يجعل من الصحافة الموجودة غير مهنية.
وأشارإلى أنها تعتمد في غالبيتها على استقطاب القراء من فئات معينة بأسلوب مستفز بعيدا عن المهنية، إضافة إلى الولاءات المتحكمة وصاحبة الرأي في سياسة الصحف، سواء أكانوا جنرالات أو مشائخ.
وأكد باعتقادي أن الصحف اليومية الموجودة في الجانب الصحفي عبارة عن نسخ متطابقة من بعضها ولا جديد في معظمها.
أما محمد العليمي فيقول: ما زالت الصحف اليومية في اليمن تأخذ حيزا كبيرا من اهتمامات شريحة القراء رغم انتماءاتهم المتنوعة والتي تقوم بدورها بإعادة تشكيل الوعي السياسي والثقافي بما تقدمه من وجباتها اليومية.
واشارإلى أن الصحافة لم تستطع تغطية جوانب الإنسان اليمني المتعددة، فما زالت الصحافة الاجتماعية تعاني الكثير من القصور والعجز بسبب أوضاع سياسية دولية وإقليمية لجعل الملفات الاجتماعية غير متداولة بشكل جدي وصريح.
ويقول محمد الأصبحي: الصحافة الورقية في اليمن نعم هي في الحقيقة لم تلبّ رغبة القارئ ولم تجارِ العصر، وهي غير مهنية وغير متخصصة، فلم نجد الصحافة الرياضية ولا الصحافة الاقتصادية ولا السياسية بمعنى الكلمة كما هو موجود في غالب الدول، ولكن في الوقت الراهن الصحف اليومية التي يأخذها الناس، رغم انها لم تشبع رغبتهم وشهيتهم، ولكن افضل من ان تتوقف، حيث إن اليمن لم تصل الى التكنولوجيا العصرية ومازالت الكثير من المناطق في اليمن تعتمد على الصحف الورقية في معرفة الاخبار، وهي المرجع الوحيد في كثير من الاوقات من حيث إن الدولة تعتمد عليها في نشر قوانينها وقرارتها والاعلان عن الوظائف فيها.
مارب برس

أريج تعقد ورشة عمل حول منهجية صحافة الاستقصاء لأساتذة إعلام في جامعات عربية

متابعات إعلامية / عمّان /
أطلقت شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) اليوم الخميس ورشة عمل بمشاركة 18 استاذا جامعيا  من كليات الاعلام في دول انتشار الشبكة التسع حول تصميم مساق مقترح لتدريس ثلاث ساعات معتمدة حول أسس الصحافة الاستقصائية لطلاب البكالوريوس والدراسات العليا.
تنظم الورشة الثالثة منذ انطلاق الشبكة الاقليمية عام 2005، في حرم الجامعة الامريكية في بيروت بالتعاون مع كلية علم الاجتماع، الانتروبولوجيا والدراسات الاعلامية.  وسيشرف على التدريب كبير مؤلفي دليل أريج "على درب الحقيقة" الذي يعتمد منهجية "الفرضية" كمنهجية للبحث في ما وراء الخبر، صحافي التحقيقات الأميركي وأستاذ الإعلام في جامعة إنسياد مارك هنتر.
وتقول الزميلة رنا الصباغ، المديرة التنفيذية للشبكة ان المزيد من كليات الاعلام العربية بدأت تتشجع على انشاء برامج ماجستير اعلام تخصص صحافة استقصائية كما حال اول برنامج ينطلق في معهد الصحافة وعلوم الاخبار (IPSI( التابع لجامعة منوبة في تونس نهاية 2013  او تدريس ثلاث ساعات معتمدة لطلاب برنامج الدراسات الاعلامية ووسائل الاتصال بدل من التطرق لهذا الضرب من العمل الاعلامي المتميز ضمن مساق فنون كتابة التحقيق الاخباري.
وتابعت أن التغيرات الأخيرة التي ضربت العالم العربي كشفت ضرورة ترسيخ ثقافة التميز الإعلامي نظريا وتطبيقيا بين الصحافيين، المحررين، أقسام الإعلام في الجامعات العربية وطلابها، حيث ما زال هذا المفهوم بعيدا عن غرف التحرير وقاعات التدريس في غالبية المؤسسات الحكومية والخاصة أسباب سياسية، قانونية ومهنية ومادية.
وقال الدكتور جاد ملكي، مدير قسم الصحافة والاعلام في الجامعة الأميريكية في بيروت أن هدف القسم هو أن يصبح مركزا إقليميا للدراسات الاعلامية والصحافية من خلال تدريب الأساتذة وخريجي الاعلام على مهارات الاعلام المتطورة، وهذه الورشة هي الخطوة الأولى في هذا الاتجاه.
ستركز الورشة التفاعلية على تقنيات تعريف الصحافة الاستقصائية القائمة على البحث في العمق وتوثيق المعلومات بطريقة منهجية موضوعية بهدف كشف قضايا تهم الرأي العام لتفعيل دور السلطة الرابعة بالاستناد إلى منهجية الفرضية، والتي  تنفرد بها شبكة أريج إقليميا.
كما تتطرق الورشة إلى بناء مهارات إدارة مشاريع الطلاب وأساليب الوصول إلى إعداد تقارير استقصائية خلال الفصل الدراسي، على أن تتنافس التحقيقات المنجزة على جائزة تخصّصها أريج سنويا لطلبة الجامعات بداء من نهاية 2013.
تستعرض الورشة أيضا نماذج من تحقيقات أعدها أريجيون وتم توثيقها في كتاب يصدر سنويا بعنوان "أفضل التحقيقات الاستقصائية الاريجية" والتي تساهم في تطوير الحركة الاستقصائية في العالم العربي بالاضافة الى محاذير قانونية وأخلاقية. 
يذكر أن الشبكة بصدد وضع آليات التعاون مع الجامعات التي تطمح لإدخال صحافة الإستقصاء كمنهج متخصص ضمن خطتها الدراسية لطلاب كليات وأقسام الاعلام.
أريج هي شبكة الدعم الإعلامي الوحيدة  في المنطقة التي تدرب، تمول وتشرف على انجار تحقيقات استقصائية في ألاردن، سورية، لبنان، مصر، البحرين، تونس، اليمن، العراق وفلسطين. كما تساهم في تأسيس وحدات استقصائية في مؤسسات اعلامية قائمة لتقديم منتج أعلامي متميز يساهم في ترسيخ ثقافة المسائلة والحاكمية الرشيدة.
منذ نشأتها دربت أريج قرابة 30 مشرفا والعديد من أستاذة الإعلام في جامعات عربية فضلا عن زهاء 300 صحافي ميداني  كما أشرفت على إنجاز أزيد من 150 تحقيق استقصائي في مختلف وسائط الإعلام.

أريج

الإذاعات المحلية.. إنتشار بلامضمون

متابعات إعلامية / صنعاء /

شهدت بلادنا منذ بداية الاربعينيات حتى الان تحولاً كبيراً في الإذاعات، حيث تزايد عدد الاذاعات الخاصة في اليمن، وأصبح لليمنيين بمختلف توجهاتهم وآرائهم اذاعات تعبر عن آرائهم وأفكارهم، وإن لم تكن بشكل صريح.
وأنتجت الاذاعات المحلية الخاصة والحكومية تنافساً كبيرا، وبات الجميع يتسابقون في الإذاعات من خلال برامجها التي تبث أغلبها لأسباب ثقافية، ترفيهية، اجتماعية، تربوية، سياسية وفنية.
وتوجد في اليمن الآن حوالى 12 اذاعة موزعة على مختلف الأطراف الحزبية والحكومية والشبابية في البلد، وبين هذه القنوات توجد ثلاث اذاعات خاصة (يمن تايمز، وإذاعة القرآن وFM )، ورسمية (صنعاء, عدن, تعز, سيئون, المكلا،, الحديدة, أبين)، التي تقوم ببث برامجها من موقعها الخاص.
الاعلامي حميد السليماني، يقول إن الإذاعات المحلية لا تُقدم مضمونا مختلفاً عن سياق الإعلام الرسمي، بالنظر الى أن السلطة التي قيدت الحريات على مدى ثلاثة عقود سابقة كرَست على الإعلام بأنه لا بد أن يختزل صورة الوطن وبرامجه في شخص الزعيم.
وأضاف: أنه مؤخراً فتحت وزارة الاعلام باب الترخيص لإنشاء بعض الإذاعات المحلية الأهلية، وهذا الشيء الايجابي محسوب على الثورة، لكن، للأسف، أن الإذاعات المحلية الأهلية لم تحدد مفهوماً لمضمون الرسالة الإعلامية التي يجب أن تحتويها الوسيلة.
وأشار الى أن الإذاعات المحلية بشكل عام والأهلية بشكل خاص تتسم بالعشوائية، وأنها مجرد أدوات لاستعراض المؤثرات الموسيقية و حسب، مثلاً إذاعة شباب "إف إم" التابعة لابن الرئيس السابق، ليس لديها أدنى هدف، حتى الإذاعة الدينية، التي افتتحت، مؤخراً، يبدو أنها تسير بلا خطط برامجية..
وأكد أن الإذاعات الرسمية يظهر عليها تحسن نسبي في استعراض الخارطة البرامجية بعد الإطاحة بالرئيس السابق، إلا أنها لم تُسقط السوء التي كانت تمارسه حينها، ومازالت تكيل المدح للقيادة الجديدة.
ويضيف الاعلامي وليد التركي: أن الاذاعات تقدم رساله هابطة لا تنم عن إعلام بنّاء.. 
وأكدت إلهام العلوي أن الامكانات والتدريب والمنافسة، ايضا ضعف المادة، وعدم تحفيز، وعدم وجود برامج لأخذ آراء المستمعين.
ويقول طارق الباشا، والذي يعمل في إذاعة محلية ان ارتكاز الاذاعات على حكومة التمويل يدخلها في باب الروتين الادائي، و تصبح غير ذات فعالية في ظل عدم وجود منافسة تجارية تخلق نوعا من الانفتاح المهني.
وأشار الى حصر الكوادر كل بحسب المنطقة وعدم وجود سياسة لتدوير الوظائف بين المحافظات، كتدوير المذيعين بين المحافظات لنقل رقي الاعلام وادواته في الوطن.
ويعتقد مراقبون محليون أنه ورغم تعدد الاذاعات في اليمن إلا أن المستمع لايزال بحاجة للمزيد من البرامج الهادفة التي تخدمه كبقية اذاعات دول الإقليم والعالم.
ويرى كثير من الإعلاميين أن الإمكانات المادية هي سبب رئيسي في تخبط الأداء الإعلامي في اليمن، حيث اكدوا "أن من أكثر الأسباب التي تعيق تطور الأداء في الإعلام المسموع، هو الإمكانات المادية، مشيراً إلى أن الممولين والتجار والمعلنين ليس لديهم اهتمام بنوعية البرامج الجماهيرية، التي وبالنظر إلى انتشارها، تفيدهم في تسويق مشاريعهم ومنتجاتهم.. كما أوضحوا ان من يقومون على الإعلام المسموع ليس لديهم رؤى واضحة وناجحة للعمل، ولاسيما فيما يتعلق بوضع خطط ناجحة لبرامج هادفة، وتستطيع كسب تأييد شعبي من الجمهور المتلقي.. منوهين إلى ضرورة الاهتمام بجانب التدريب والتأهيل للكادر الإعلامي.
ويرجع مهتمون الفوضى في كثير من الوسائل إلى الأرضية القانونية والتشريعية، منوهين الى ان أغلبها، نشأت ولاتزال، دون تنظيم وضوابط .
ويطمح الكثير من المهتمين بالإعلام إلى أن يكون الإعلام المسموع مساهماً حقيقياً في التحول الحاصل في اليمن على المستويات السياسية والاجتماعية وغيرها، مشددين على ضرورة أن تتغير الصورة عن الاذاعات، التي لا تزال تتنافس فقط، على تقديم ما هو ممل للمستمع اكثر من ذي قبل.
مارب برس

حضور ضعيف للصحافة العربية بأميركا

متابعات إعلامية / واشنطن /
تصدر في الولايات المتحدة عدة صحف ناطقة باللغة العربية، ورغم مضي أكثر من 20 عاماً على بدء صدور بعضها فإن حضورها لا يزال باهتاً وانتشارها محدوداً في وسط الجالية العربية الموزعة على أغلب ولايات أميركا الخمسين.
وينحصر توزيع هذه الصحف حالياً في أماكن محددة لا تتجاوز جغرافياً الولاية التي تصدر فيها، كما أن أفضل هذه الصحف هي تلك الصادرة بشكل أسبوعي، في حين تصدر غالبيتها كل أسبوعين أو شهرياً، مما يجعلها متأخرة في تغطية الأحداث الجارية، فضلاً عن ضعف أدائها المهني.
ويرجع رئيس منتدى الحوار العربي بواشنطن صبحي غندور -في حديث للجزيرة نت- ضعف تجربة الصحافة العربية في الولايات المتحدة لعدة أسباب، منها غياب عنصر الكفاءة الصحفية، وشح الإمكانيات المادية الذي يحول دون انتشار هذه الصحف على نطاق واسع.
ويؤكد غندور -وهو أيضاً ناشر ورئيس تحرير مجلة الحوار الصادرة في واشنطن- أن معظم الصحف العربية في أميركا حالياً هي صحافة محلية، تغطي فقط نشاطات الجالية في أماكنها المحدودة، ولا تستطيع تغطية نشاطات كل الجاليات في مدن وولايات أخرى.
ويضيف "أصبحت هذه الصحافة كالمرآة التي تعكس أنشطة الجالية العربية في أمكنة محددة، وهي عبارة عن صحافة تجارية أكثر منها إعلامية أو سياسية". وبذلك فإن غندور يرى عدم "وجود شيء اسمه إعلام عربي في أميركا"، لافتاً إلى أنه كانت هناك محاولات في التسعينيات لعمل محطات تلفزيونية ومحطات إذاعية ولكنها فشلت .

أسباب الضعف
ومن الأسباب التي يعتقد غندور أن لها دورا في عدم وجود إعلام عربي خاص بأميركا، الطفرة التكنولوجية الحالية، إذ أصبح بإمكان المهاجر العربي تصفح الإنترنت أو مشاهدة الفضائيات العربية والاطلاع على آخر الأخبار التي يريدها دون حاجته لانتظار صحيفة تصدر أسبوعيا.
ومن جهته، يرى رئيس تحرير صحيفة "الميزان" التي تصدر بواشنطن أسامة أبو ارشيد -في حديث للجزيرة نت- أن أي تقييم موضوعي للصحافة العربية في أميركا سيعطيها درجة متدنية، سواء من الناحية المهنية أو ناحية طرحها لقضايا الجالية العربية وهمومها.
غير أن ارشيد يستدرك قائلاً إن "تقديم تقييم متدن للصحافة العربية في أميركا دون وضعه ضمن سياقه الموضوعي سيكون فيه الكثير من التجني"، لافتاً إلى أن هناك أسبابا موضوعية أدت لضعف الصحافة العربية الأميركية، مقارنة بالتجربة الأكثر نجاحا لنظيرتها في بريطانيا.
ويضيف أن "الصحافة العربية الأميركية -على عكس نظيرتها في بريطانيا- لا تحظى بدعم وتمويل رأس مال عربي، وبالتحديد الخليجي".
ويؤكد ارشيد أن غالب إن لم يكن كل الصحافة العربية بأميركا تقوم على تمويل ذاتي عبر السوق الدعائية المحدودة لعرب أميركا، مشيراً إلى أن هذا التمويل لا يوفر إمكانات مادية معتبرة لتطوير العمل الصحفي ومهنيته، وأن ما تجنيه هذه الصحف من الإعلانات بالكاد يغطي نفقات الطباعة والشحن والقليل من الدخل لمن يعمل عليها.
ويشير ارشيد إلى أن غالب ما يوصف بأنه "صحافة عربية" في أمريكا إنما يصدر من قبل أفراد ليست لهم أي صلة بالعمل الصحفي والإعلامي، وهم يقومون بتصدير هذه الصحف بدوافع تجارية أكثر منها مهنية.
وبحسب إحصائية رسمية أميركية، فإن نحو مليونيْ شخص من أصول عربية يعيشون في الولايات المتحدة .

 أثر محدود
غير أن ارشيد يقول إن نسبة المهاجرين في الولايات المتحدة ممن يتكلمون العربية تقل لصالح أبنائهم الذين يولدون بأميركا، ممن لا يعرفون العربية أو لا يرتاحون لقراءتها، أو أن الأخبار العربية لا تتناسب ومزاجهم واهتماماتهم، وبذلك فإنهم يجدون ككل أبناء عصرهم في الصحافة الإلكترونية بديلا عن الصحافة التقليدية.
وبشأن ما قدمته الصحافة العربية للمهاجرين، يقول ارشيد إن "عددا قليلا من تجارب الصحافة العربية قد ساهمت إلى حد ما في رفع مستوى وعي الجالية بمحيطها في الولايات المتحدة، خصوصا عند من لا يجيدون الإنجليزية".
لكنه يؤكد أن هذه التجارب بقيت محدودة الأثر، وهي لم تنجح في التحدي الأهم وهو معالجة القضايا والتحديات الثقافية والاجتماعية للعرب الأميركيين. ويضيف أن "تقصير الصحافة الأميركية العربية لا يقتصر على الصحافة المطبوعة والموزعة في أميركا، بل إنه يشمل أيضا البرامج الإعلامية التلفزيونية والتقارير الصحفية العربية التي تعَد لقنوات ومواقع إلكترونية محترفة كالجزيرة مثلا، وإن كانت هذه البرامج وهذه الكتابات تعَد وتتم في أميركا، إلا أنها قليلا ما تعالج أو تخاطب اهتمامات وقضايا العرب الأميركيين".
 الجزيرة نت

حملة لكسر احتكار الإنترنت في اليمن

متابعات إعلامية / صنعاء /
طالب خبراء ومختصون يمنيون بكسر احتكار خدمة الإنترنت وإفساح المجال أمام شركات القطاع الخاص للتنافس والاستثمار، لتعميم نطاق الخدمة على مختلف مناطق البلاد وتخفيض أسعارها إلى مستوى دخل المواطن العادي.
وتعارض وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تحرير الإنترنت التي تحتكر التزويد بها شركة "يمن نت" الحكومية، وترى أن تحقيق مطلب كهذا يتطلب توفير بيئة تشريعية وإخضاع الجميع لسيادة القانون.
وأطلق مختصون وناشطون حملة في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بالتزامن مع تنفيذهم أول اعتصام أمام مقر شركة "يمن نت" للمطالبة بتحسين خدمة الإنترنت، ومواكبة التقنية الحديثة، وتطوير البنية التحتية للاتصالات، والتعجيل بمشروع "واي ماكس".
تخفيض استباقي
واضطرت وزارة الاتصالات -تحت ضغط الأصوات المطالبة بمواكبتها للتطوير- إلى إعلان تخفيضات في أسعار الإنترنت إلى 50% على مرحلتين بواقع النصف خلال العام الجاري، وأكد المدير العام للعلاقات والإعلام في الوزارة ياسر حسن ثامر أن المرحلة التالية بعد التخفيض ستكون تدشين خدمات شبكة الإنترنت اللاسلكي السريع في نهاية العام.
وحول مبرراتهم لعدم تحرير الإنترنت، قال إن "الدولة خسرت 75% من الإيرادات في قطاع الاتصالات بعد تحرير خدمات الهاتف النقال عام 2000 لصالح القطاع الخاص، كما أن القطاع الخاص لم يقم بدوره في خدمة الاقتصاد والمساهمة في التنمية المجتمعية مقارنة بالعائدات التي جناها".
وأشار إلى أن تحرير ما تبقى من خدمات الاتصالات سيُفقد خزينة الدولة مئات المليارات باعتبارها تمثل المورد الثاني بعد النفط، والتعجيل بخطوة كهذه في ظل غياب سيادة القانون لن يحقق مبدأ تكافؤ الفرص أمام الجميع.
وأوضح أن هناك أكثر من عشرة آلاف عامل قد يتضررون في حال تم تحرير هذا القطاع، ولن يحميهم القانون إذا رغب القطاع الخاص في إنهاء خدماتهم.
وتقدر المؤسسة العامة للاتصالات عدد مشتركي الإنترنت في اليمن بنحو 630 ألف مشترك، في حين يصل عدد مستخدمي الإنترنت إلى مليون مستخدم.
فتح المنافسة
وكان خبراء وأكاديميون قد أوصوا في المؤتمر الأول للاتصالات وتقنية المعلومات -الذي عقد في نوفمبر/تشرين الأول الماضي- بتحرير خدمات الإنترنت والاتصالات الدولية، وسرعة الانتقال إلى الأجيال الحديثة من الاتصالات، مؤكدين ضرورة مواكبة الدول المجاورة في تطبيق أنظمة الجيل الثالث (3
G).
وبهذا الخصوص طالب مدير مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي مصطفى نصر بفتح باب المنافسة وتحرير هذا القطاع، بما يؤدي إلى تقديم خدمة الإنترنت بسعر أرخص وجودة أفضل.
وأضاف نصر -في حديث للجزيرة نت- أن "مبررات وزارة الاتصالات بشأن عدم تحرير الإنترنت غير منطقية، لأن إتاحة المنافسة ستوفر أموالا على الحكومة من خلال الرسوم وتشغيل العمالة، وهو ما يخدم الاقتصاد الوطني".
وأوضح أن احتكار شركتيْ "يمن نت" و"تيل يمن" أدى إلى رداءة الخدمة وارتفاع أسعارها، مقارنة بدول أخرى تشبه اليمن في مستويات الدخول.
ضعف وقصور
وبدوره، قال المهندس يسري الأثوري -مبرمج مواقع إنترنت وأحد الداعمين للحملة- إن اليمن يعد من أسوأ الدول على مستوى العالم في خدمة الإنترنت، من حيث السرعة والجودة المقدمة وضعف التغطية المقتصرة على مراكز المحافظات والمدن الرئيسية.
وأشار -في حديث للجزيرة نت- إلى أن هذا الواقع ألقى بظلاله السلبية على عدد المستخدمين الذين لا تزيد نسبتهم على 10% من إجمالي عدد السكان، وهي نسبة ضئيلة مقارنة بعدد مستخدمي الإنترنت في الدول المجاورة.
ويرى الأثوري أن هناك ثلاثة أسباب تحول دون انتشار خدمة الإنترنت في اليمن، وهي الأسعار المرتفعة، ورداءة الخدمة المقدمة، وغياب المنافسة التي تخلق بديلا أفضل وأرخص، مؤكدا أن على الحكومة أن تتبنى خططا تنظر للإنترنت كخدمة أساسية وليس وسيلة ترفيه ثانوية.
وترجع أسباب بطء سرعة الإنترنت إلى أن اليمن متصل بالشبكة العالمية من خلال "لينك" دولي واحد فقط يمر عبر السعودية، ولا تكفي سرعته عدد المشتركين، وعجز شبكة الهاتف الأرضي النحاسية والتجهيزات الفنية التي كانت تخدم آلاف المشتركين في السابق عن خدمتهم بعد تزايد أعدادهم.
ويطمح مستخدمو الإنترنت إلى تطبيق مشروع "واي ماكس"، وزيادة عناوين "آي بي"، بغية السماح لهم بالاتصال بالإنترنت في أي وقت، وأيا كان عدد المتصلين بالخدمة في تلك اللحظة.

الجزيرة نت