السبت، 3 أغسطس 2013

رمضان يصيب سوق الصحافة اليمنية بالكساد

متابعات إعلامية / صنعاء
تواجه الصحافة المطبوعة في اليمن منذ بداية شهر رمضان موجة كساد في مبيعاتها وانخفاض عائداتها، بعد عزوف قطاع واسع من جمهور القراء عن شرائها والانشغال بالعبادة أو مشاهدة القنوات الفضائية, وهو ما أدى إلى توقف بعض الصحف عن الصدور. 

وقال نظير عبد الله السامعي -وهو متعهد بيع وتوزيع للصحف في عدد من محافظات اليمن- إن سوق الصحافة يواجه في رمضان تحديا كبيرا دفع ببعض الصحف إلى تخفيض أعداد النسخ المطبوعة وأخرى إلى التوقف بينما أغلقت عدد من مراكز وأكشاك بيع الصحف أبوابها. 
وأشار في حديث للجزيرة نت إلى أن هناك كميات كبيرة جدا من الصحف المرتجعة يوميا من الأسواق، رغم تخفيض كميات التوزيع إلى أقل من الثلث عن الكميات المعتادة التي كانت تقوم الصحف بطباعتها وتوزيعها خلال الأيام العادية. 
وأضاف أن كثيرا من الصحف عجزت منذ بداية شهر رمضان عن دفع تكاليف الطباعة وأجور التوزيع ورواتب موظفيها وأعلنت التوقف، في حين تحاول الصحف التي لديها مواد إعلانية مواصلة الصدور ولكن بكميات قليلة جدا. 

انفتاح إعلامي 
وكانت اليمن قد شهدت عقب سقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح عام 2011 انفتاحا إعلاميا وحرية إعلامية كبيرة، أدت لتزايد عدد الصحف المطبوعة في اليمن بشكل كبير حيث وصل عددها اليوم إلى 260 صحيفة، منها عشر صحف يومية، و160 صحيفة خاصة، و38 حكومية و45 حزبية. 
لكن مقابل هذا الانفتاح تواجه هذه الصحف تراجعا كبيرا في حجم المبيعات مع نمو وازدهار الصحافة الإلكترونية، وتحول عدد كبير من المعلنين والشركات التجارية إلى الإعلان عبر هذه المواقع، وهو ما أصبح يهدد الصحف الورقية بالإفلاس والإغلاق. 
وقال فتحي الأزرق رئيس تحرير صحيفة "عدن الغد" وهي من بين الصحف التي أعلنت قبل أيام توقفها المؤقت عن الصدور بسبب موجة الكساد في السوق إن الصحافة الورقية في اليمن أصبحت تواجه صعوبات كثيرة تهدد مسيرتها بالخطر. 
ولفت إلى أن في مقدمة تلك الصعوبات تراجع المواد الإعلانية وعزوف الكثير من جمهور القراء واهتمامهم بشكل واسع وكبير بمتابعة الأخبار عبر المواقع الإلكترونية على حساب الصحافة الورقية. 

روحانية الشهر 
ويعزو صحفيون هذا التراجع الكبير في رمضان إلى عدة أسباب منها ما هو مرتبط بخصوصية الشهر وأخرى موضوعية خاصة بالصحف نفسها من حيث المعايير المهنية والحياد في التناول الصحفي وغير ذلك. 
ويرى الصحفي عبد الحكيم هلال الذي يشغل منصب مدير تحرير صحيفة "المصدر" اليومية الصادرة في صنعاء أن الكثير من اليمنيين يفضلون عادة استثمار الشهر الكريم بالتفرغ للعبادات، ولا يجدون الوقت الكافي لمتابعة الشأن السياسي بالمنوال السائد خلال الأيام العادية. 
وقال للجزيرة نت إن الكثير من جمهور الصحافة يكتفي بمتابعة الأخبار السياسية الأكثر أهمية عبر القنوات الفضائية، وعلى عكس الأيام الأخرى يكتفون بذلك دون البحث عن المزيد من التفاصيل في الصحافة. 
وأضاف "الصحفيون أنفسهم يخلدون في هذا الشهر إلى الكسل، كما أن الأحداث السياسية نفسها تنعدم في رمضان بسبب ما درجت عليه العادة من احترام الساسة أو معظمهم لروحانية الشهر". 

غياب المهنية 
أما الكاتب والناشط السياسي غالب السميعي فيرى أن معظم الصحافة المطبوعة في اليمن تعاني من غياب المهنية سواء منها الصحف الرسمية أو الحزبية أو المستقلة لكونها صحفا موجهة ولكل منها جمهورها الخاص. 
ورأى أنه ليس هناك في الشارع اليمني صحيفة تحظى بقبول من عامة القراء ولو نسبيا وذلك بسبب ما سماه غياب المهنية والحياد في التناول الصحفي وكذا التمحور حول رؤى وأفكار وأهداف الجهات التي تتبعها. 
وأضاف "السبب في هذا الكساد هو انشغال الصحف بالخصومة السياسية عن هموم المواطنين إضافة إلى التكرار والرتابة في ظل فضاءات منافسة وقوية كالإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب".

فيسبوك تنفق مليون دولار كجوائز لخبراء أمنين

متابعات إعلامية /
أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الجمعة أنها قامت بإنفاق أكثر من مليون دولار أمريكي على حوالي 329 خبير أمني، وذلك كجزء من برنامج جوائز الكشف عن الثغرات الذي أطلقته قبل عامين. 
وينتشر هؤلاء الخبراء الأمنين، بحسب الشركة، في أكثر من 51 بلد مختلف، حصل الأمريكيون منهم على ما نسبته 20% من مجموع الجوائز التي قُدمت خلال البرنامج. 
هذا وقد حصلت كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، والمملكة المتحدة، وتركيا، وألمانيا على المراكز الخمس الأولى حيث استحوذ الخبراء الأمنيون الذين ينتمون إلى هذه الدول على أكبر نسبة من الجوائز، أما عن الدول الأسرع نموًا في هذا المضمار، فقد ضمت قائمة الدول العشر الأولى، كلًا من، الولايات المتحدة الأمريكية، والهند، وتركيا، وإسرائيل، وكندا، وألمانيا، وباكستان، ومصر، والبرازيل، والسويد. 
وعن البرنامج، قالت “فيسبوك” إنه حقق نجاحًا غير متوقع، هذا بعد أن قامت الشركة باستئجار اثنين من الخبراء بدوام كامل ضمن فريقها الأمني. 
ومن جهته، قال كولين جريني وهو مهندس أمني يعمل في الشركة في بيان له، إن هذه الخطوة المبكرة مشجعة حقًا، لإنه قد يكون لمثل هكذا برامج تأثيرًا مهمًا على قدرة “فيسبوك” على البقاء آمنًا. 
وأضاف جريني، أنه ليس من المهم كم المقدار الذي تصرفه الشركة في الاستثمار على النواحي الأمنية، مع أنها تصرف الكثير، مشددًا على أن “فيسبوك” لن تتمكن من ضم كل الأشخاص الأذكياء في هذا المجال إلى فريقها الأمني، ولكنها بالمقابل، ستلجأ لكل الوسائل التي تجعل من نظامها معقدًا وعصيًا على الاختراق. 
ويسمح برنامج الجوائز من “فيسبوك” للشركة بتسخير الأشخاص الموهوبين من جميع الخلفيات، ومن جميع الدول، حسبما قال جريني. 
تجدر الإشارة إلى أن “فيسبوك” قامت نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي بمنح باحثًا أمنيًا بريطانيًا مكافئة مالية قدرها 20,000 دولار أمريكي لقاء قيامه بالإبلاغ عن ثغرة تسمح باختراق حسابات المستخدمين عبر رسالة نصية. 
كما أعلنت الشركة أمس الخميس في سبيل تعزيز قدراتها الأمنية عن إنجاز وإتاحة بروتوكول تصفح الإنترنت الآمن HTTPS لجميع المستخدمين. 

مأرب برس

ديانا فاخوري: هناك مذيعون يرتكبون مجازر لغوية أثناء قراءتهم لنشرات الأخبار

متابعات إعلامية / بيروت
وصفت ديانا فاخوري مذيعة نشرات الأخبار على تلفزيون (إم تي في) الإعلام الحديث بأنه «يهمش» أصحاب هذه المهنة في الإعلام التقليدي ولا سيما المخضرمين منهم، موضحة بأن هؤلاء هم الذين أسسوا لإعلام اليوم وكانوا وراء تطوره وأنهم بذلوا حياتهم وقدموا جهودهم من أجله.
وأضافت في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «لو خيرت ما بين الإعلام الجديد والتقليدي لاخترت هذا الأخير بالتأكيد لأنه أكثر احترافا ومهنية». أما عما يستفزها عادة فتقول: «ما يستفزني هو من (يستهبلني) أما نقطة ضعفي فهي المسن والطفل معا».
ورأت ديانا فاخوري أن العمل الإعلامي المرئي كان في الماضي أكثر صعوبة، فطريقه شاق وطويل، ويتطلب من صاحبه قطع مراحل عدة قبل ظهوره على الشاشة فأي تسجيل صوتي كان يجب أن يحظى على 100 موافقة وعلى المذيع الخضوع لدروس إلقاء وأخرى لغوية إلى أن يصل شاطئ الأمان ويقف أمام الكاميرا عكس اليوم تماما لأن الأمر صار أسهل وأسرع، برأيها. وتضيف: «اليوم نشهد مجازر لغوية تجري على الهواء من قبل بعض مقدمي نشرات الأخبار أو التحقيقات وهذا أمر معيب».
وديانا التي تفضل من يتغنى بإلقائها وليس بجمالها تعمل في مجال الإعلام منذ نحو عشر سنوات انطلقت في مشوارها هذا من الصحافة المكتوبة والتي تعتبرها ركيزة وأساس كل ما هي عليه اليوم، مؤكدة أن الإعلام المكتوب هو أصعب من غيره ويتطلب مستوى مهنيا عاليا للاستمرارية فيه ولكنه بنفس الوقت يمكن أن يطمر صاحبه ويدفنه تحت الأرض ولذلك انتقلت إلى الإعلام المرئي وقالت: «إثر تخرجي في الجامعة (كلية الإعلام) بدأت في عملي الصحافي متمرنة وأذكر أول موضوع دونته في هذا المجال ووقعته باسمي (عام 2003) كان حول معضلة اقتصادية محورها مشكلة بعض التعاونيات التي أفلست واضطرت إلى إقفال أبوابها فتبنيت هذا الملف على مدى عام كامل وكنت سعيدة كوني استطعت الإضاءة على المشكلة بموضوعية وتطلب مني الأمر جهدا ومتابعة كبيرين وما زلت أحتفظ حتى بهذه المقالات التي شكلت أولى خطواتي في المهنة».
وعن كيفية انتقالها إلى الإعلام المرئي قالت: «ليس هناك من سبب محدد دفعني للانتقال إلى عالم المرئي ولكني بالمجمل وجدت أنه علي التطور لا سيما وأننا نعيش عصر الصورة وكنت أتشوق لأن أبرز طاقتي ولأن يتعرف إلي الناس كون الإعلام المكتوب يبقي صاحبه مغمورا إلى حد ما». وتضيف: «كنت أسعى إلى الشاشة الصغيرة لأنها جواز سفر سريع إلى الشهرة التي أحبها ولكنها لا تسكنني فكل منا في هذه المهنة يحب أن يكون معروفا فعندما قرأت اسمي لأول مرة على مقالتي الصحافية أحسست وكأنني ملكت الدنيا فكيف إذا ظهرت على الشاشة؟ وهكذا كان وانتقلت إلى محطة تلفزيون (المستقبل) حيث عملت كـ(ريبورتر) ولكن اليوم الأول الذي داومت فيه وللأسف لم يكن أسعد أيام حياتي، بل العكس تماما لأنه شهد اغتيال الرئيس رفيق الحريري فكان يوما أسود فشعرت بأني وجه (نحس) لا سيما وأنه تم التداول بعدها مباشرة بإمكانية إقفال المحطة فخفت أن تضيع مني أول فرصة تلفزيونية، ولكن شاءت الظروف أن تستمر المحطة في العمل وهكذا أكملت مشواري وقمت بأول ريبورتاج مصور عن شركة كهرباء لبنان، ومن بعدها شاركت في تقديم الملاحق المباشرة، فوقفت أمام مبنى السراي الحكومي أذيع بيان الرئيس فؤاد السنيورة حول مقتل صديق عمره الرئيس الحريري وشكل لي ذلك حجر مدماك في عملي المرئي».
وتؤكد الإعلامية اللبنانية أنها يوما لم تتخذ من إعلامي ما مثالا لها أو حاولت تقليد إحداهن لا بل أرادت دائما أن تتفوق على نفسها وقالت: «نعم كنت أتابع جيزيل خوري ونجوى قاسم ومارسيل غانم، ولكني كنت أعتمد على نفسي في كل شيء ولا أريد أن أبالغ أو أن أتهم بالغرور إذا قلت إن هناك من يقلد ديانا فاخوري اليوم لأنني لم أشبه أحدا غيري».
وتحدثت عن الحساسيات التي لاقتها في بداياتها في إطار العمل بين زملائها وقالت: «كما في أي مجال آخر فالعامل الجديد لا يلقى الترحيب بل التهكم كونه مبتدءا والآخرون أصحاب الخبرة يحاولون محاربته ولكني هجمت و(طحشت) وركضت وتابعت عملي متحدية الآخرين ونفسي معا لأثبت مكاني».
واليوم تشارك ديانا فاخوري في قراءة نشرة الأخبار الرئيسية على قناة (إم تي في) وتصف عملها بالجميل، وبالصعب أيضا لا سيما عندما يتطلب منها مداخلات مباشرة على الهواء مع إعلامي أو سياسي موجود على أرض الحدث وتقول: «أعمل أربعة أيام في الأسبوع ما بين الست والثماني ساعات يوميا ولا أجد وقتا كافيا لحياتي الخاصة لأنني في أيام فراغي أنشغل في التحضير لإطلالاتي التلفزيونية وللرياضة والسباحة أو الاسترخاء على البحر مع عائلتي».
ولكن من ينافسها من زملائها على الشاشة الصغيرة؟ ترد مبتسمة: «زميلي فادي شهوان ينافسني فعندما أكون إلى جانبه في نشرة الأخبار أشعر بأنني أرتقي معه إلى الأعلى، نظرا لمهاراته وخبراته في هذا المجال». وتتابع: «كلهم فيهم الخير ولكل محطة نجمها فهناك مثلا سمر أبو خليل في (الجديد) وديما صادق في (إل بي سي) ونجاة شرف الدين في (المستقبل) أما الإعلامي الذي يجذبني بشكل عام وأحب أسلوبه في العمل فهو مارسيل غانم».
وترى أنه على المراسل الصحافي أن يتخصص في مواضيع معينة، لأن ذلك يخوله بأن يكون الأفضل في تحقيقاته فلا يضيع بمداخيل القضايا الأخرى التي يتناولها غيره أيضا، فموضوع الإرهاب مثلا يلزمه من هو مطلع عليه وليس ريبورتر اجتماعي أو اقتصادي.
وتؤكد دينا فاخوري بأنها لم تعد تتابع مواقع الإعلام الإلكترونية لأنها صارت تهتم بالقيل والقال أكثر من الأخبار السياسية أو الموضوعية وأنها تكتفي بمتابعة الأخبار عبر رسائل الخبر العاجل على جهازها المحمول أو عبر عملها في التلفزيون. أما عن النصائح التي تقدمها لمن يرغب في دخول مجال الإعلام فتقول: «هي نصائح ضرورية أبدأها بالمثل القائل في الإعلام إن لم تكن ذئبا أكلتك الذئاب، وثانيا من يدير أذنه للثرثرات فإن الفشل سيكون حليفه وأخيرا أن لا يحاول تقليد أو التأثر بأحد. «أما عن إمكانية تقديمها برنامج سياسي خاص بها قالت: «هناك إمكانية لذلك على أن يكون مميزا لا يشبه أي برنامج حواري سياسي نشاهده اليوم».


الشرق الاوسط

وفاة الزميل محمد السياغي بعد تعرضه لحادث مروري

متابعات إعلامية / صنعاء /
توفي مساء الأربعاء الزميل الصحفي محمد السياغي جراء حادث مروري تعرض له السبت الماضي في شارع الدائري بالعاصمة صنعاء.
وقالت أسرة الزميل السياغي بأنه تعرض لحادث مروري وصف بالعنيف من قبل حافلة أمام المركز الطبي الإيراني بحي الدائري وأسعف إلى مستشفى أزال وادخل على إثره للعناية المركزة حيث تسبب به الحادث بنزيف داخلي في الرأس..  وكان الزميل السياغي في طريقه لكسوة أولاده خلال تعرضه للحادث، إلا أن مشئية الله كانت أسرع.
والسياغي هو خريج الدفعة الثانية بكلية الإعلام جامعة صنعاء ويبلغ من العمر 40 عاماّ ويعمل في وكالة سبأ نائباّ لمدير إدارة الأخبار الخارجية ، وأب لأربعة أولاد، وكان ينتظر أحدهم خلال الأيام القادمة.
وأولاده هم رويداّ 11 عاماّ وتدرس في الصف الرابع ابتدائي، وعمار سبع سنوات في المرحلة الأولى وعبدالراحمن يبلغ من العمر سنة ونصف.
وسيشيع الزميل غدا الخميس من مسجد الحمد جوار بنك الدم بشارع الزراعة عقب صلاة الظهر.. ويتميز المرحوم بدماثة خلقه ونزاهته وحبه لزملائه في المهنة.
وإذ ينعى " مأرب برس" فقيد المهنة، فإنه يتقدم بالتعازى الى أسرة الفقيد والعائلة الصحفية راجين لهم الصبر والسلوان وللفقيد الرحمة والغفران.


مأرب برس

1.4 مليار درهم الإنفاق الإعلاني بالامارات في الربع الأول

متابعات إعلامية / أبوظبي

بلغ حجم الإنفاق الإعلاني في دولة الامارات العربية المتحدة خلال الربع الأول من العام الجاري 1.4 مليار درهم مقارنة مع 1.31 مليار درهم خلال الفترة نفسها من العام الماضي، بنمو 6.9 % بحسب التقرير الصادر عن المركز العربي للبحوث والدراسات الاستشارية "بارك".
وبذلك تحافظ الإمارات على صدارتها لباقي الأسواق الإعلانية في المنطقة من حيث حجم الإنفاق، حيث تستحوذ الدولة على ما نسبته 33 % من إجمالي الإنفاق الإعلاني على المستوى الاقليمي، فيما تبلغ حصة السعودية 29 %، أما الكويت فتستحوذ على 18% وقطر 9.9%، واستحوذت سلطنة عمان على 6.4% والبحرين 3%.
الصحف
واظهر تقرير بارك أن الصحف واصلت استقطابها للحصة الأكبر من الإعلانات في الدولة، حيث بلغ الإنفاق الإعلاني في الصحف بالإمارات 800 مليون درهم مستحوذة على حصة 57.5%، فيما جاءت الإعلانات الخارجية في المرتبة الثانية مستقطبة إعلانات بقيمة 220 مليون درهم بحصة وقدرها 16%.
واستقطبت المجلات إعلانات بـ 198.1 مليون درهم واستحوذت على حصة 14%، وجذب التلفزيون إنفاقاً إعلانياً وقدره 91.7 مليون درهم وبلغت حصته 6.6 % من إجمالي الإنفاق الإعلاني في الدولة.
و على المستوى الخليجي، ارتفع حجم الإنفاق الإعلاني بنسبة 4.5 % وبلغ 4.2 مليارات درهم خلال الربع الأول من العام الجاري مقابل 4 مليارات درهم خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.
 وبلغ حجم الإنفاق الإعلاني العربي خلال الربع الأول من العام الجاري 13 مليار درهم مقارنة مع 11.7 مليار درهم خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنمو وقدره 11 % .
سجلت وسائل الإعلام العربية الاقليمية أو العابرة للحدود انفاقاً بقيمة 8.76 مليارات درهم خلال الربع الأول 2013، محققة نمواً بنسبة 15 % مقارنة مع 7.6 مليارات درهم خلال الربع الأول من 2012.
وبحسب تقرير "بارك"، واصل الإعلان التلفزيوني هيمنته على الحصة الأكبر من الإنفاق الإعلاني على المستوى العربي خلال الربع الأول، حيث بلغ 2.45 مليار دولار بما نسبته 68.7 % من إجمالي الإنفاق الإعلاني في المنطقة.
وجاءت الإعلانات عبر الصحف في المرتبة الثانية بإنفاق وقدره 777 مليون دولار بنسبة 21 %، وحلفت المجلات في المرتبة الثالثة بـ 156 مليون دولار مستحوذة على حصة 4.3 %.
وبلغ حجم الإنفاق الإعلاني العربي عبر وسائل الإعلان الخارجية 130 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الحالي ، بينما سجلت إعلانات الراديو 30 مليون دولار فيما بلغت قيمة الإعلانات في دور السينما 9 ملايين دولار.



الشرق الأوسط في ربيعها الخامس والثلاثين

متابعات إعلامية / الشرق الأوسط
من حق صحيفة «الشرق الأوسط» أن تحتفل بإطفاء شمعتها الخامسة والثلاثين امس، ذكرى إصدار أول أعدادها من العاصمة البريطانية لندن، صحيفة لكل العرب في مشروع كان فريدا وجريئا في وقتها، واستطاعت أن تحافظ طوال هذه السنوات على تألقها وفرادتها وسط أجواء المنافسة وعواصف السياسة العربية، وأن تواكب التغيرات المتسارعة في تكنولوجيا الإعلام.
الاحتفال بالذكرى الخامسة والثلاثين لإصدار صحيفة العرب الدولية، ليس مجرد ذكرى أو احتفالية للعاملين الحاليين فيها، لكنها أيضا تكريم لأجيال عديدة ساهمت في بناء سمعة هذه الصحيفة وترسيخ مكانتها التي نراها اليوم بين الصحافة العربية والدولية. فلم تصل الصحيفة إلى هذه المكانة إلا بجهد كل رؤساء التحرير السابقين والكتّاب الكبار والصحافيين من مختلف البلدان العربية الذين سطّروا بفكرهم وجهدهم مطبوعة يومية استحقت لقب الصحيفة التي لا تتثاءب.
خمسة وثلاثون عاما تعاقبت على الصحيفة فيها أجيال وأجيال من الصحافيين والكتّاب ورؤساء التحرير والإداريين، كانت السمة العامة فيها التنوع الجغرافي لصحافييها من مختلف الدول العربية لتعكس هويتها كصحيفة لكل العرب، وصحيفة دولية تعد قناة وصل معرفية بين الشرق والغرب.
وفي كل مرحلة كان كل فريق تحريري يضع لمساته وعصارة فكره وجهده في تطوير الصحيفة والارتقاء بها صحافيا ومعلوماتيا وتكنولوجيا، لكن كان هناك خيط دائم ميّز هوية هذه الصحيفة وحافظت عليه بصرامة الأجيالُ التي تعاقبت عليها، وهي الرصانة واحترام عقل القارئ والانحياز دائما للموضوعية والمصداقية والتنوير وعدم الانجرار وراء مواقف شعبوية قد تعطي رصيدا لفترة محدودة لكنها تضرب المصداقية على المدى الطويل.

حافظت «الشرق الأوسط» طوال الخمسة وثلاثين عاما على هويتها كصحيفة لكل العرب، ونعتقد أنها نجحت فيها رغم صعوبة المهمة بحكم الاتساع الجغرافي وتنوع الاهتمامات بين المشرق والمغرب والخليج، فكانت للجميع يجد فيها الكل أنفسهم ويقرأون فيها عن أنفسهم وعن الآخرين ما يثري الاهتمام العربي المشترك ويعرّف الجميع بعضهم ببعض. وبدخول الصحيفة اليوم عامها السادس والثلاثين فإن الصحيفة، التي تميزت بلونها الأخضر، تدخل تحديا جديدا في عالم الإعلام الجديد والإلكتروني، بالتوسع في مشاريعها واستثماراتها فيه اعتمادا على محتواها المتميز الورقي وذلك في إطار مواكبة تطورات تكنولوحيا الإعلام التي لا يستطيع من لا يتثاءب تجاهلها، لكن ذلك يسير بالتوازي مع الهوية الواضحة لها منذ يومها الأول في الموضوعية والمصداقية والتنوير. شكرا لكل العاملين فيها الحاليين، وشكرا لكل العاملين السابقين الذين أوصلوا صحيفة العرب الدولية إلى هذه المكانة.

اتجاهات الجمهور اليمني نحو الإعلانات التفاعلية عبر شبكة الإنترنت في رسالة دكتوراه للباحث مطهر عقيده

متابعات إعلامية / القاهرة /
حصل الباحث اليمني مطهر علي علي عقيدة يوم الأحد الموافق 28/7/2013م على درجة الدكتوراة في الإعلام بتقدير مرتبة الشرف الأولى  من قسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية، وذلك بعد المناقشة العلنية لدراسته الموسومة ب (اتجاهات الجمهور اليمني نحو الإعلانات التفاعلية عبر شبكة الإنترنت) دراسة تحليلية ميدانية .

وهدفت الدراسة لتحديد وقياس الاتجاهات العامة للجمهور اليمني نحو الإعلانات التفاعلية على شبكة الإنترنت، ومدى اختلاف اتجاهاتهم نحو تلك الإعلانات باختلاف عدد من المتغيرات، والتعرف على الوظائف التي تؤديها الإعلانات التفاعلية على شبكة الإنترنت من حيث المنفعة والمعرفة والتعبير عن القيم ، واتجاهات الجمهور نحو الأساليب والإشكال التي تقدم بها، وأيضاً التعرف على حجم تعرض جمهور الدراسة  للإعلانات التفاعلية، وإدراكهم لمدى الثقة فيما تقدمه الإعلانات عبر الإنترنت.

وذلك من خلال دراسة تحليلية على عينة من الإعلانات التفاعلية على شبكة الانترنت مكونه من (150) إعلان، ودراسة ميدانية  على عينة مكونة من (400) مبحوث من الجمهور اليمني.

ومن أهم نتائج الدراسة التحليلية :-
1-   في ما يتعلق بالقيم الإيجابية المستخدمة في إعلانات الإنترنت عينة الدراسة، أشارت النتائج إلى أن قيم تبني سلوك اجتماعي وكذلك الترشيد والادخار جاءت في الترتيب الأول بنسبة متساوية بلغت (14.0%)، يليهما قيمة تبني سلوك حضاري بنسبة (6.0%).
2-   أشارت النتائج إلى استخدام بعض القيم السلبية في إعلانات الإنترنت عينة الدراسة، حيث جاء التفاخر في مقدمة تلك القيم السلبية التي ظهرت في الإعلانات بنسبة (23.3%)، وبفارق كبير جاءت قيمة إثارة الغرائز بنسبة (5.3%)، يليها قيمة التبذير والإسراف بنسبة بلغت (4.0%)، كما جاء العنف والكراهية بنسبة (2.0%).

ومن أهم نتائج الدراسة الميدانية:-
3-   كشفت نتائج هذه الدراسة عن تفضيل الجمهور اليمني عينة الدراسة للإنترنت  كوسيلة إعلانية عن كثير من الوسائل الأخرى مثل الصحافة الورقية والصحف الإعلانية المتخصصة وكذلك الراديو، ومع ذلك لا يزال التليفزيون هو الوسيلة الأولى لدى الجمهور اليمني عينة الدراسة والتي يفضلوا مشاهده الإعلانات عبرها.    
4-   تظهر النتائج تدني معدلات مشاهدة الجمهور اليمني عينة الدراسة للإعلانات على المواقع الإلكترونية، بالرغم من استخدام تلك المواقع لتقنيات حديثة ومتطورة في عرض تلك الإعلانات.
5-   تكشف نتائج هذه الدراسة تصدر الدوافع الطقوسية كأهم دوافع مشاهده أفراد عينة الدراسة لإعلانات الإنترنت، بينما جاءت الدوافع المعرفية ثانياً، في المقابل تراجعت الدوافع المنفعية إلى المراتبه الثالثة.

وقد تكونت لجنة المناقشة والحكم على الرسالة من:
الأستاذ الدكتور/ علي عجوة أستاذ العلاقات العامة والإعلان وعميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقاً رئيساً ومناقشاً.
الأستاذ الدكتورة/ هبة شاهين أستاذ ورئيس قسم الإعلام بجامعة عين شمس  عضواً ومناقشاً
الأستاذ الدكتور/ حنان يوسف أستاذ الإعلام المساعد بقسم الإعلام بجامعة عين شمس مشرفاً


وقد اشادت لجنة المناقشة والحكم بالمستوى العلمي المتميز للباحث وبمهاراته البحثية والجهد الملموس في إعداد الدراسة، ودماثة أخلاقه، كما اشاروا الى أن نتائج الدراسة تشكل إضافة علمية في مجال الإعلام والبحث العلمي.

اخبار البلد