السبت، 1 يناير 2011

"تأثير المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية على معارف واتجاهات الجمهور اليمني" في رسالة دكتوراه للباحثة بلقيس محمد علوان.

القاهرة / متابعات إعلامية / خاص

نالت الباحثة بلقيس محمد علوان- المدرس المساعد بكلية الإعلام جامعة صنعاء, درجة الدكتوراه بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة على رسالتها المعنونة بـ"تأثير المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية على معارف واتجاهات الجمهور اليمني".
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة من: الأستاذ الدكتور/ عدلي رضا- رئيس قسم الاذاعة والتليفزيون مشرفا ورئيسا، والأستاذ الدكتور/ ابتسام ابو الفتوح الجندي- مشرفا مشاركا، والأستاذ الدكتور/ محمد معوض- عميد كلية الاعلام بجامعة سينا مناقشا ، والأستاذ الدكتور/ سلوى امام مناقشا.
واعتبرت لجنة الحكم الدراسة إضافة نوعية للصحافة اليمنية، مثمنة اختيار الباحثة للموضوع رغم حساسية قضاياه واعتبرت الدارسة إضافة جادة الى الدراسات العربية في مجال الاتصال السكاني.
وقيمت الدراسة مدى الاتساق بين المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية، والاستراتيجية الوطنية للإعلام والتثقيف والاتصال السكاني، وتعاملت الدراسة مع القضايا السكانية من خلال نظرة كلية للتداخل فيما بينها تأثراً وتأثيراً.
وهدفت الدراسة, التي تكونت من ستة فصول, الى الكشف عن طبيعة المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية التي عرضها التليفزيون اليمني من خلال تحليل المحتوى لما يقدمه خلال فترة محددة، تحديد أهم وأكثر وأقل القضايا السكانية تناولاً من خلال التليفزيون، والوقوف على تأثير المعالجة التليفزيونية للقضايا السكانية على معارف واتجاهات الجمهور اليمني، والإسهام في تقديم مقترحات علمية وآليات لتفعيل استخدام التليفزيون في تناول القضايا السكانية ، وتطوير إستراتيجية إعلامية للتعامل مع القضايا السكانية في اليمن.
وأشارت نتائج الدراسة إلى عدم كفاية البرامج الدورية التي تتناول القضايا السكانية، وإلى أهمية تضمين الخريطة البرامجية للتليفزيون برامج تتناول مختلف القضايا السكانية في إطار البرامج المتخصصة والبرامج التي تحظى بمشاهدة عالية، كماخلصت الى ضرورة إعادة النظر في أوقات عرض البرامج كي يحظى العرض بالمشاهدة في توقيتات أفضل وتوزيع العرض وإعادة العرض على مدار فترات البث.
وأشادت لجنة الحكم والمناقشة بالرسالة واعتبرتها مرجعا للباحثين وامانة الباحثة في صياغة الرسالة .
حضر المناقشة محسن العيني- رئيس الوزراء اليمني الأسبق، وعدد من الباحثين.

هجرة الحضارمة إلى جنوب شرق آسيا في رسالة دكتوراة بجامعة المنوفية

القاهرة / متابعات إعلامية / أحمد باحارثة

تمت في صباح أول يوم من العام الميلادي 2011 مناقشة رسالة دكتوراة للباحث يحيى محمد أحمد غالب المدرس المساعد بقسم التاريخ في كلية الآداب بجامعة إب ، حملت عنوان ( تاريخ الهجرات اليمنية إلى جنوب شرق آسيا ، إندونيسيا ، ماليزيا ، سنغافورة ، في النصف الأول من القرن العشرين ) ، وذلك في كلية الآداب بجامعة المنوفية .
   تكونت لجنة المناقشة من الدكتور وأستاذ التاريخ المعروف فاروق عثمان أباظة ، والدكتور حلمي أحمد شلبي مشرف الرسالة ، والدكتور عبد المنعم أبو هيكل منا قشًا خارجيًا ، وبعد مناقشة مستفيضة وصفت فيها الرسالة بالقيمة وبالإضافة المهمة لمكتبة التاريخ العربية منحت الجامعة درجة الدكتوراة عن بحثه هذا مع مرتبة الشرف الأولى كأعلى تقدير تقدمه الجامعة ، مع التوصية بطباعة الرسالة على نفقة الجامعة المصرية .
   يذكر أن الباحث الدكتور يحيى غالب المولود في العام 1975 كان قد حصل على درجته للماجستير من الجامعة نفسها سنة 2006 عن رسالة تطرقت للهجرة الحضرمية في إندونيسيا في الفترة ما بين 1839-1914 ، وطبعت في كتاب عن مكتبة تريم الحديثة .