السبت، 9 نوفمبر 2013

العلاقات العامة.. واقع "متأخر" وتغيير إيجابي "مأمول"

متابعات إعلامية / خاص
أجمع عدد من المتخصصين في مجال العلاقات العامة على ضرورة تفعيل دورها وتطوير أدواتها محليا وتعزيز ولاء ممارسيها وجمهورها، والعمل على فتح المجال لأصحاب الخبرة لوضع لمساتهم في هذا الشأن، مطالبين بعدم إقحام المتخصصين في مجالات أخرى في العلاقات العامة، نظرا لكونها تتطلب فهما وإدراكا من قبل الممارسين لها.

مجرد وظيفة
مدير العلاقات العامة في مصلحة الزكاة والدخل يحيى بن عشتل، أوضح أن العلاقات العامة في القطاع الخاص تختلف نسبيا عنها في الجهات الحكومية، مشيرا إلى أن القطاع الخاص يهتم بالعلاقات العامة لتحقيق أهدافه وأرباحه ويعمل على تطويرها باستمرار، فيما تنظر لها الكثير من الجهات الحكومية بأنها مجرد وظيفة تنحصر في المراسم ومتابعة الصحف اليومية، مما ينتج عنه قصور في الأداء، إضافة إلى إعطاء مهام الإشراف لأشخاص غير مؤهلين علميا وعمليا.

إدارات ساكنة
وقال لـ"علاقات": العلاقات العامة في المملكة متأخرة بشكل كبير، إلا أنه ظهر مؤخرا اهتمام بها حتى على مستوى الجهات العليا، وذلك من خلال تحديد متحدث رسمي لكل منشأة حكومية للتواصل مع وسائل الإعلام والرد عليها إضافة إلى الدور الذي تقوم به داخل وخارج المنشأة، فإدارة العلاقات العامة تعتبر ذات أهمية كبيرة ويجب أخذها بعين الاعتبار، إذ لا تخلو جهة حكومية أو خاصة من إدارة متخصصة بالعلاقات العامة، لكن يفترض ألا تكون هذه الإدارات ساكنة، وإنما يجب أن تمارس نشاطها في تعزيز التواصل مع وسائل الإعلام والجمهور.

معوقات متعددة
وحول المعوقات التي تحدّ من أداء العلاقات العامة لدورها المأمول، اعتبر أن عدم إيمان الإدارات العليا بأهمية هذا المجال سبب في تخلّفه لدينا، إضافة إلى عدم إعطاء الصلاحيات الكافية والميزانيات المناسبة لتنفيذ خطط العلاقات العامة، وعدم وضوح رسالة المنشأة، مشدّداً على أن غياب التخصص والتدريب ومواكبة التطور في مجال العلاقات العامة وضعف الدعم المادي والصلاحيات الممنوحة للإدارة، تأتي من بين المعوقات، لافتا إلى أن كثيرا من ممارسي العلاقات العامة لا يحملون مؤهلا علميا في ذات التخصص، إلى جانب ضعف الإدراك بالمهام المطلوبة.

أدوار تقليدية
وأضاف: أرباب الأعمال لهم دور في إضعاف دور العلاقات العامة، نتيجة عدم إيمانهم بأهميتها في دعم المنشأة، وللأسف فإن الدور التقليدي لعمل العلاقات العامة لا يزال قائما في بعض الجهات الحكومية، ومنتشرا في جل الأعمال اليومية في إدارات العلاقات العامة، مثل متابعة الصحف ومهام الاستقبال والتوديع، في صورة توحي وكأن عمل العلاقات العامة لا يعرف غير هذه المهام، وكل هذه الأمور لكي يتم تصحيها فلا بد من إقناع الإدارة العليا بالمنشأة بأهمية العلاقات العامة بعقد حلقة علمية لهم أو بأي وسيلة أخرى.

تفاؤل بمستقبل مشرق
وأبدى يحيى بن عشتل تفاؤله بمستقبل مشرق للعلاقات العامة بعد ظهور الإعلام الجديد وتعدد وسائله ومواقعه، إذ يرى أن الإعلام الجديد ومواقع التواصل الاجتماعي يمكن أن تسهم في تصحيح النظرة لهذا المجال وإدراك دورها المؤثر في عملية اتخاذ القرار، فمع وجود مواقع التواصل الاجتماعي أصبح التواصل مع الجمهور أسرع وأيسر في ظل الاهتمام الملحوظ.

واقع أفضل
من جانبه رأى مدير العلاقات العامة في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين "موهبة" هاني المقبل، أن العلاقات العامة باتت تعيش واقعا أفضل من أعوام مضت، وهي مستمرة في تحسين أدائها وأدوارها، وعزا ذلك إلى تطور أدوات وتقنيات الشركات العاملة في السوق، عطفا على التجارب الناجحة لبعض القياديين في هذا الجانب، الأمر الذي غيّر من قناعات القادة الآخرين ودفعهم للتعامل مع العلاقات العامة بوجه أفضل.

تطور ملحوظ
وقال في حديثه لـ"علاقات": واقع العلاقات العامة بشكل عام متطور بشكل ملحوظ، بفضل الثورة التقنية المتسارعة التي أضافت وسائل ابتكارية جديدة، وخلقت أجواء جديدة للعلاقات للعامة لتحلّق فيها، بعد أن كانت محصورة في مناطق معينة، وهذا بدوره انتقل للعلاقات العامة في المملكة فأصبح السوق يحتاج إلى لياقة عالية جدا من المستثمرين فيه، وكذلك من العاملين فيه، الأمر المهم أن مفهوم العلاقات العامة في المملكة أصبح أكثر رسوخا لدى صناع ومتخذي القرار على مختلف المستويات، وهذا يؤكد أن مساحة العلاقات العامة في البلد توسعت أكثر.

ضعف التأهيل
وأضاف: علينا أن نتفق على ضعف التأهيل في المملكة في مجال العلاقات العامة، عكس البلدان التي تتوافر بها فرص كثيرة أكاديمية وتأهيلية وتدريبية متقدمة، فلكي نقيّم أي تجربة لا بد أن نحدد الإمكانيات المتاحة لها وهل استفادت منها أم لا، أمر آخر أرى أن متخذي القرار الذين كانوا في السابق غير مهتمين بالعلاقات العامة، عادوا وأعطوها اهتمامهم الشخصي سواء باختيار الأفراد أو تحديد المواصفات والمهام، ولنا في بعض القيادات الجديدة سواء كوزراء أو رؤساء هيئات والذين أشرفوا فعليا على اختيار فريق العلاقات العامة الذي يعمل معهم، خير مثال.

المهنية والتدريب
ونوّه المقبل بأهمية الدورات التدريبية المكثفة والمهنية، مع التأكيد على مسألة المهنية وليست الدورات الضعيفة المكررة، التي تكون أقرب إلى كونها مجرد تجارة بائسة، معتبراً أنه متى ما تهيأ المناخ المهني اللازم في المؤتمرات أو الندوات أو الدورات سنستطيع أن نرتقي بالعلاقات العامة، إلى جانب طرق التدريس والمناهج التي تقدم لطلاب العلاقات العامة في الجامعات، فهي تحتاج إلى إعادة صياغة جذرية، حتى تكون أكثر قربا للواقع وتأهيلا للطالب، مطالباً بالبعد عن التقليدية في العمل والبحث عن الإبداع والابتكار.

شركات متهمة
واتهم المقبل بعض شركات العلاقات العامة التي وصفها بـ "الشكلية" بأنها تعيق عمل العلاقات الحقيقية، لكونها تحصل على عقود وتنفذ أعمالها بالباطن مع مقاولين آخرين، ولديهم فرص عمل كثيرة، وهذا يؤثر في الجودة والمهنية بشكل عام، ويخل بتركيبة السوق، مبيناً أن قائد المنظمة سواء الحكومية أو الخاصة، يسهم في إضعاف دورها عندما تكون وحدة مرتبطة بإدارة أخرى، أو عندما يُنقل إلى إدارة العلاقات العامة موظفين بشكل عشوائي.

وظيفة 24 ساعة
وأضاف: العلاقات العامة ميدان وفضاء واسع، ويحتاج إلى لياقة عالية جدا، والذي سيصل يحتاج إلى نفس عال، وإلى تدريبات مكثفة ومستمرة، ومن يريد أن يمد قدميه في العلاقات العامة أكثر، عليه أن يمد عقله أكثر بالتخصص في هذا المجال اطلاعاً وقراءة وحضوراً وتأهيلاً، وعليه أن يعي أن العلاقات العامة ليست وظيفة 8 ساعات بل وظيفة "24 ساعة".

مجلة علاقات

في دراسة جامعية حول تأثير الشبكات الاجتماعية في تأزيم الأحداث .. الشبكات الاجتماعية نقلت المغلوط والصحيح معا

متابعات إعلامية / المنامة
في غياب قانون يشرع استخدام المواقع الاجتماعية.. أقدمت الباحثة الجامعية الأستاذة لولوة حسن خليفة بودلامة على اجراء دراسة حول «تأثير الشبكات الاجتماعية التفاعلية الالكترونية في تأزيم أحداث مملكة البحرين لدى الشباب البحريني».
وقد خرجت الدراسة ــ التي لاتزال خاضعة لتحليل نتائجها وأبعادها ــ بنتائج تستحق فعلا المزيد من التحليلات والوقوف على أبعادها.. ومن أهم هذه النتائج أن 4643 «تغريدة» كانت مؤيدة تأييدا كاملا للنظام والقيادة ولا ترى ان هناك أي نقص أو تقصير في الخدمات أو غيرها، بينما هناك 3823 ترى أن هناك نقصا في الخدمات وفي تحقيق مطامح المواطنون لم ينفذها النظام البحريني حتى الآن بينما جاءت 1534 تغريدة حيادية لم يُبد أصحابها رأيا لا مع هذا الجانب أو ذاك.
تقول الأستاذة لولوة حسن خليفة بودلامة في مقدمة دراستها: لقد شكل عصر انفتاح الفضاء الإلكتروني على النقل الحر للمعلومة في العالم، بروز شكل جديد من أشكال الإعلام، وهو الإعلام الإلكتروني، الذي استفاد من ثورة عالم الإنترنت وطوعها لتكون وسيلة مناسبة لنقل الرسالة الإعلامية إلى جمهور واسع، وشكل التطور المتواصل في عالم البرمجيات المستخدمة من إكساب هذا النوع الجديد من الإعلام بعدا تفاعليا مع الجمهور ربما غاب عن وسائل الإعلام التقليدية، ذلك أن هذا النوع من الإعلام يستخدم الصور والصور المتحركة والأشكال والرسومات بطريقة تجعل القارئ يتفاعل بشكل أكبر مع الموضوع، وتميزت سهولة التعليق على الأخبار في هذا النوع من الإعلام بسرعة التغذية الراجعة من الجمهور التي تسهم في معرفة القائمين على الإعلام الإلكتروني بما يطلبه جمهور المتلقين، وبالتالي سرعة تطوير المحتوى الإعلامي بما يجذب المزيد من الجمهور.
ثم تواصل قائلة: وعلى الصعيد العربي اعتبر متابعون أن بروز الإعلام الإلكتروني في المنطقة شكل اختراقاً لحصون الإعلام التقليدي، خصوصاً في الدول التي تضع قيوداً كبيرة على حرية ترخيص وسائل الإعلام التقليدية، وشكل في الوقت نفسه متنفساً لنسبة كبيرة من الجمهور للتعبير عن آرائهم بصورة أسهل، وهذا ساعد الإعلام الإلكتروني الناشئ في المنطقة على جذب جمهور واسع، وشكل بالفعل تهديداً لوسائل الإعلام التقليدية التي باتت تخسر نفراً غير قليل من جمهورها، وهذا ما دفع الكثير من وسائل الإعلام التقليدية إلى دخول حقل الإعلام الإلكتروني من خلال إنشاء المواقع الإلكترونية التفاعلية حتى تستعيد من خلالها الجمهور.
بعد ذلك تؤكد لولوة بودلامة: انه بحكم التطور السريع والمتلاحق وهذا التدفق الكبير في الإعلام الالكتروني الذي يسمى الإعلام التفاعلي الجديد بكل معطياته وما يطرحه علينا من تحديات، أعتقد أن الإعلام الالكتروني بات يشكل بالنسبة إلينا نافذة مهمة جدا للحصول على المعلومات، خاصة في ظل البرامج الجديدة التي تطرحها علينا الشبكة الالكترونية، حتى انه يوجد هنا ما يسمى الجيل الشبكي، أو الجيل الذي لم يعد يتفاعل مع الإعلام الورقي بقدر ما يتفاعل مع الإعلام الالكتروني، وأصبحت هناك برامج جديدة مثل (التويتر) و(الفيس بوك) و(اليوتيوب) باتت تؤثر في صناعة القرار، وتوجد تجارب كثيرة ومنها ما حدث في تجربة الانتخابات الإيرانية الأخيرة عام 2011، وما قام به برنامج (تويتر) على هذا الجانب، وكيف استغل الناخبون هذا البرنامج باعتباره مصدرا مهما لتشكيل قوائم هؤلاء الناخبين أو جلب الكثير من الأصوات لصالحهم، وهذا حدث أيضاً في الانتخابات العراقية الأخيرة، إذ إن (الفيس بوك) لعب دوراً كبيراً في التواصل بين الجاليات العراقية الموجودة على مستوى الوطن العربي، وتحديد قائمة المرشحين ومن ينتخبون، ولا ننسى الدور المؤثر لهذه المواقع في سقوط النظام في كل من تونس ومصر الشقيقتين (ثورة 25 يناير2011 في مصر التي تم فيها توقيف خدمات التغطية الالكترونية للسيطرة على الوضع الداخلي).
وتؤكد أن مملكة البحرين ليست بمعزل عما يدور في باقي الدول، فمع بداية الأحداث المؤسفة التي حدثت منذ 14 من فبراير 2011، والتي سمتها المعارضة (الثورة)، وسماها الشارع البحريني (المخطط الانقلابي الفاشل)، كان للشبكات الاجتماعية التفاعلية الالكترونية دور بارز في تناقل المعلومات المغلوطة منها والصحيحة، ولهذا تأتي هذه الدراسة المتواضعة للتعرف على تأثير الشبكات الاجتماعية التفاعلية الالكترونية في الشباب البحريني خلال هذه الأحداث، لتكون بمثابة مرجع إعلامي للإعلاميين والسياسيين في المستقبل.
مشكلة الدراسة
وحول مشكلة الدراسة تقول الأستاذة لولوة بودلامة: لابد أن لوسائل الإعلام الحديثة كالصحافة الالكترونية ومواقع الأخبار والمعرفة المختلفة على شبكة الانترنت وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي كـ (الفيس بوك وتويتر) التي تعد الآن إحدى وسائل نقل الأخبار والأكثر شهرة في العالم وتأثيرا شأنها شأن الإعلام التقليدي (كالصحف أو التلفزيون أو الإذاعة)، حيث تكمن مشكلة البحث في التعرف على مدى تأثير الشبكات الاجتماعية التفاعلية الالكترونية في تأزيم أحداث مملكة البحرين لدى الشباب البحريني، وكيف استخدم الشباب البحريني هذه المواقع لزيادة الوعي لدى الرأي العام حول ما يدور في مملكة البحرين خلال الأحداث.
وعن أهمية الدراسة تقول الباحثة: تعتبر شبكة الإنترنت وسيلة الاتصال الأسرع نموا في تاريخ البشرية، ففي حين احتاج الراديو إلى 38 عاما للحصول على 50 مليون مستخدم لاستقبال برامجه، احتاج التلفزيون إلى 13 عاما للوصول إلى العدد نفسه، فيما احتاج تلفزيون الكابلات إلى 10 أعوام. أما شبكة الإنترنت فلم تحتج سوى إلى 5 أعوام للوصول إلى ذلك العدد، وأقل من 10 أعوام للوصول إلى 500 مليون مستخدم، ومع انتشار خدمة الانترنت في جميع بلدان العالم، وانتشار أجهزة الحاسب الآلي، والاعتماد على شبكة الانترنت في استقاء المعلومات وتبادلها، والزيادة المطردة في عدد مستخدمي هذه الشبكة التي حولت العالم إلى قرية صغيرة يستطيع أي مستخدم لها أن يتجول حول العالم بكبسة زر واحدة، واستحداث عدد من المواقع الالكترونية مثل برامج البحث جوجل، وياهو، واستحداث نوع جديد نسبيا من مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك وتويتر، والنسب المطردة في عدد المشتركين في هذه المواقع، كل هذه الأسباب السابقة جعلتنا نرغب في معرفة تأثير الشبكات الاجتماعية التفاعلية الالكترونية في تأزيم أحداث مملكة البحرين لدى الشباب البحريني، ومعرفة الآلية التي استخدمها الشباب في زيادة الوعي لدى الرأي العام حول ما يدور في مملكة البحرين خلال الأحداث، عن طريق الدراسة الاستطلاعية والمسحية لاستخدامات هذه البرامج وتأثيرها في الشباب البحريني، لما لهذه الدراسة الأولى من نوعها في مملكة البحرين من أهمية لدى الإعلاميين والسياسيين، حيث اننا نعمل في مجال الإعلام والعلاقات العامة ونهتم بدراسة تأثير الشبكات الاجتماعية التفاعلية الالكترونية في مختلف الأصعدة. 
بالنسبة إلى النوع الاجتماعي للعينة فأنها جائت متساوية حيث شارك في الاستبيان 100 انثى بما نسبته (50%)، و100 ذكر بما نسبته (50%).
وتقول الباحثة: بالنسبة للراتب الشهري: يتبين أن ما نسبته (36%) من عينة الدراسة راتبهم الشهري (أقل من 600 دينار)، وما نسبته (37%) منهن راتبهن الشهري يتراوح ما بين (600-900 دينار)، وبلغت نسبة من يبلغ راتبهم الشهري (أكثر من 900 دينار) (27%) من عينة الدراسة وهي أقل نسبة.
وتبين أن ما نسبته 74,5% من عينة الدراسة يعمل في القطاع الحكومي وهي أعلى نسبة، في يحن يعمل ما نسبته (49%) منهن في القطاع الخاص، وبلغت نسبة الطلبة من عينة الدراسة (2,5%) وهي أقل نسبة.
بالنسبة إلى المؤهل العلمي: تبين أن ما نسبته (58%) من عينة الدراسة يحمل المؤهل الجامعي وهي أعلى نسبة، وما نسبته (22,5%) منهن يحمل مؤهلا ثانويا أو أقل، وبلغت نسبة من أكمل الدراسات العليا من عينة الدراسة (19,5%) وهي أقل نسبة.
بالنسبة إلى العمر: يتبين أن ما نسبته (51%) من عينة الدراسة تتراوح أعمارهم ما بين (28 و33) عاما وهي أعلى نسبة، في يحين بلغت نسبة العينة التي تبلغ أعمارهم ما بين (22-27) عاما (29,5%)، وبلغت نسبة ذوي العمر من (16 إلى 21 عاما) من عينة الدراسة (11,5%) وهي أقل نسبة.
وتقول الأستاذة لولوة في دراستها فيما يتعلق بتحليل مضامين مواقع التواصل الاجتماعي (التويتر Twitter):
إن تويتر (Twitter‏) هو أحد مواقع الشبكات الاجتماعية الذي يقدم خدمة تدوين مصغرة التي تسمح لمستخدميه بإرسال تحديثات Tweets عن حالتهم، وأفكارهم بحد أقصى 140 حرفا للرسالة الواحدة.
وقد لعبت العصفورة الزرقاء وهي الرمز المستخدم للتعبير عن تويتر دورا مهما أثناء الأزمة التي مرت بها مملكة البحرين، حيث زاد عدد المغردين البحرينيين على تويتر بعد أحداث 14 فبراير إلى 80% حسبما ذكر موقع اي حلول EHulool.
وذكر الموقع الالكتروني تريد اريبيا Trade arabia أن مملكة البحرين تحتل المرتبة الخامسة عربيا في أعلى الدول مشاركة في تويتر.
كما ذكر تقرير مواقع التواصل الاجتماعي ASMR)) أن نسبة المشتركين العرب ازدادت 30% في الربع الاول من عام 2011، حتى وصلت إلى 27,7 مليون مشترك عربي على موقع تويتر.
وقد اشارت الطبعة الثانية من تقرير كلية دبي للإدارة الحكومية (DSG)، إلى أن هناك تحولا كبيرا في استخدام وسائل الاعلام الاجتماعية من الأغراض الاجتماعية إلى العمل السياسي في الربع الأول من عام 2011، حيث اشترك في العالم العربي في الربع الأول من عام 2011، 1,1 مليون مستخدم نشط في برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» مما يعني أكثر من 22,7 مليون تويت خلال تلك الفترة. كما أشارت نتائج التقرير إلى أن معدل النمو في الاشتراك في برامج التواصل الاجتماعي يزداد في الدول التي تعاني اضطرابات سياسية. 
كما أشار التقرير إلى أن وسائل الإعلام الاجتماعية لعبت من النمو والتحولات في اتجاهات الاستخدام دورا حاسما في تعبئة وتمكين وتشكيل الآراء وإحداث التغيير في صفوف الشباب في العالم العربي.
ولصعوبة الحصول على مصدر رسمي حكومي يوضح الزيادة المطردة في أعداد المشتركين في الموقع الاجتماعي تويتر ابان الأزمة وعدد التغريدات المتعلقة بالأزمة، فإن الباحثة قررت ان تقوم بدراسة التغريدات التي وردت على هذا الموقع عبر احتساب عدد التكرارات في الهاش تاغ #.
ويعرف الهاش تاغ #: هو مفتاح أو رمز تعريفي لموضوع حديث النقاش، فعندما بدأت الأزمة في مملكة البحرين مثلا استخدم عدد من المغردين البحرينيين هاش تاغ خاصا أطلق عليه #14 Feb، وعندما قامت فئة مؤيدة لنظام الحكم واطلقت على نفسها تجمع الفاتح قام المغردون باستحداث هاش تاغ يحمل ذات الاسم. 
وفقا لإحصائيات موقع تويتر خلال الفترة الأخيرة فإنه من بين 250 مليون تحديث التي تضاف إلى الموقع بصفة يومية فإنه في المتوسط فإن 11% منها يحتوي على Hashtag لتصنيفه وربطه بموضوعات محددة، أي أنه تقريبا في المتوسط يضاف 27,5 مليون تحديث إلى تويتر بصفة يومية تحتوي على هذه الكلمات المفتاحية.
وترى الباحثة أن وعي البحرينيين بأهمية استخدام الهاش تاغ # بغية وصول أفكارهم إلى الشريحة المطلوبة، لذلك ذيل معظم المغردين البحرينيين تغريداتهم بالهاش تاغ # المناسب. 
ولهذا أخذت الباحثة الهاش تاغ # أداة للقياس لما يحمله من رمزية تدل على موضوع حديث النقاش وهو وسيلة جديدة وسريعة لتصنيف هذا الكم الهائل من المحتوى الذي يضاف إلى تويتر بصفة لحظية يستخدمها الملايين من مستخدمي تويتر حول العالم.
وقد أوضحت الدراسة التحليلية التي قامت بها الباحثة على أكثر من 10 آلاف تغريدة، أخذتها بالطريقة العشوائية نظرا للكم الهائل من التغريدات كما هو موضح سلفا، وقد تمت دراسة مضامين هذه التغريدات من حيث أكثر الهاش تاغ استخداما، ومن حيث مضمون التغريدات المتعلقة بالأزمة سواء أكانت مؤيدة أم معارضة أم محايدة، وكذلك تم تحليل احتوائها على رابط، أو فيديو، أو صور. 
وقد أوضحت الدراسة أن أكثر هاش تاغ # استخداما خلال الأزمة التي مرت بالمملكة هو الهاش تاغ الرسمي لمملكة البحرين وهو #Bahrain بحسب العينة، حيث عكف العديد من المغردين على تذييل رسائلهم بالهاش تاغ الرسمي للدولة حيث تم استخدامه بطرائق كثيرة مثل Bah#، #BH إلا أن الهاش تاغ الرسمي وهو #Bahrain حصل على أكبر عدد تكرارات.
وتوضح الباحثة أن برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» يتيح للمغرد خاصية استخدام أكثر من هاش تاغ # ولهذا فإن النسب غير متعادلة.
وترى الباحثة أن برنامج التواصل الاجتماعي «تويتر» أداة سهلة ومريحة إلى تحليل المضمون حيث إن التغريدة الواحدة تحتوي على 140 حرفا فقط وهو ما يجعل الباحث يحلل النص كاملا.
أما بالنسبة لتحليل المضمون من ناحية وجود رابط من عدمه فقد كشفت الدراسة أن 650 تغريدة كانت تحتوي على فيديو بينما 1350 احتوت على رابط، و2010 احتوت على صور فوتوغرافية. أما العدد الأكبر من التغريدات 5990 فقد كانت من دون أي مرفقات. 
وترى الباحثة أن المغردين وظفوا الروابط توظيفا مناسبا، يكمل حصر المغرد على استخدام 140 حرفا للتعبير عن فكرته. 
وللعلم فإن برنامج تويتر استحدث خاصية «Long Twitt»، حيث تساعد هذه الخاصية أصحاب التغريدات على التوسع في طرح أفكارهم التي تزيد على 140 حرفا.

أخبار الخليج

ميسون نويهض: كنت أود أن أكون مراسلة حربية.. لكن القدر أخذني إلى الاستوديو .. عرفت بين مشاهدي «العربية» بصاحبة «أحلى ابتسامة»

متابعات إعلامية / دبي
عندما التحقت الإعلامية ميسون نويهض بمحطة «العربية» قبل ثلاث سنوات كانت خبرت العمل في عدة محطات تلفزيونية أخرى خلال العقد الماضي. في البداية، عملت في محطة «تلفزيون لبنان» مقدمة لبرنامج «ألو نعم»، وقبل أن تنتظر طويلا سارعت بتقديم برامج أخرى من بينها البرنامج الترفيهي «الأربعاء بنص الجمعة»، ثم قدمت «استشارة على الهواء». وبعد تنقلها بين عدد من المحطات التلفزيونية اللبنانية، حطت في محطة «العربية». عرفت بين المشاهدين بأنها صاحبة أحلى ابتسامة. رحلتها قد لا تكون طويلة جدا، لكن المثير فيها أنها رحلة ناجحة تبوأت خلالها المذيعة التي ولدت في لبنان وتخرجت بشهادة جامعية في حقل الإعلام قبل بضع سنوات، مراكز مهمة في كل مرحلة من مراحل حياتها. تتحدث على الهواء بثقة ولا تنسى أن تبتسم لذلك المشاهد الذي ربما تعصف به الهموم السياسية التي تبثها. على الورق، ومن خلال إجاباتها، يكتشف المرء جانبا مثيرا آخر في شخصيتها رغم إجاباتها التي تبدو مقتضبة أحيانا. وجاء الحوار السريع معها على النحو التالي: 
> كيف ومتى اخترت العمل في الإعلام؟ وما هي الدوافع الخاصة والعامـة لذلك؟
- منذ صغري كنت أحب القراءة وأشارك دائما تقديم الحفلات والمسرحيات التي كانت تجرى في المدرسة، وقد كنت محظوظة أن تلقيت رعاية من قبل أساتذتي ومحيطي لتنمية موهبتي. بدأت العمل مقدمة برامج وأنا في سنة أولى في كلية العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، وتدرجت من برامج الألعاب في تلفزيون لبنان الرسمي إلى البرامج الفنية والصباحية والثقافية في تلفزيون «الجديد» و«إم بي سي بيروت» حتى انتقلت عام 2006 إلى تقديم الأخبار في قناة «الآن» حيث كنت أعد النشرات وأقدمها، توقفت عن العمل عام 2009 بعد ولادتي لابني كيان، ثم عدت مع تلفزيون «الشرقية» الذي يهتم بأخبار العراق أولا فضلا عن ملفات المنطقة والعالم، وعام 2010 التحقت بقناة «العربية» التي أقدم فيها الأخبار فضلا عن تقديمي لبرنامج من العراق.
> ماذا كان طموحك في مطلع عملك في المهنة التي اخترتها؟ هل كان العمل مذيعة هو رغبتك من البداية؟
- كنت أود أن أكون مراسلة في الميدان، ولكن أخذني القدر إلى الاستوديو، ولكن ما زلت أشعر بحماسة للعمل الميداني، وخاصة عندما أتابع زملائي المراسلين وأشاهد الشغف الذي يبرز عندهم خلال تغطيتهم للأحداث على الأرض.
> ما الخطوة اللاحقة في مشروع حياتك المهني؟ وما الذي تطمحين إليه؟
- أطمح إلى أن أطور نفسي لتنفيذ نشرات الأخبار أو البرامج السياسية إلى جانب عملي مذيعة، وأتمنى أن أجد الوقت نظرا لمسؤوليات العائلة والعمل، لأعود لمقاعد الدراسة في الجامعة وأكمل الدراسات العليا لأني أحب التعليم أيضا إلى جانب عملي في الإعلام.
> من كان قدوتك في الإعلام؟
- إعلاميات كثر كنت أتابعهن وأتمنى أن أنجح مثلهن لكن لا أحب الخوض في الأسماء.
> من كاتبك المفضل (كاتبتك المفضلة) محليا وعالميا؟
- غسان شربل رئيس تحرير جريدة «الحياة» لديه أسلوب مشوق وقلم له بصمة، فعندما تقرأ مقالا تعرف أنه من توقيعه دون الحاجة لقراءة اسم الكاتب، وفي كتابة الروايات باولو كويللو لأنه يأخذك إلى عوالم متشابكة وتستطيع أخذ العبر والحكم من كل رواية يكتبها.
> من الشخصية الإعلامية، حسب رأيك، الأصلح كمثل أعلى يحتذى في الإعلام المرئي والمسموع في بلدك؟
- قلت سابقا إني لا أحب الخوض في الأسماء، ولكن الإعلامية غابي لطيف لها أسلوب مميز، ومن الصعب تقليدها مهما تأثرت بها.
> ما عدد ساعات العمل التي تمضينها خلال الأسبوع؟ وهل ذلك يترك لك الكثير من الوقت لكي تمضيه مع الأسرة؟
- أمضي ساعات طويلة في العمل ولكن أحرص على تمضية وقت قيم مع الأسرة، وأهتم بأدق التفاصيل من المطبخ إلى أبسط الأمور التي يحتاجونها، هم أغلى ما لدي، فالعائلة لا تقدر بثمن وهي أساس المجتمع، فإذا نجحت بتربية عائلة أساهم بخلق مجتمع صالح، ونحن بأمس الحاجة إلى بناء مجتمعنا بطريقة مغايرة تتماشى مع التغييرات التي يعيشها العالم.
> ما رأيك في الإعلام الجديد (إنترنت ووسائل اتصال أخرى)؟ وهل في رأيك سيحل محل الإعلام السائد (صحافة، تلفزيون)؟
- أنا لست مع تسمية الإعلام الجديد أو التقليدي؛ لأن الإعلام فضاء واسع ويستوعب التطور ويتكيف معه، وبالنهاية الوقت هو الكفيل بتبيان مستقبل الإعلام وتنوعه.
> هل تتأثرين بالأخبار السياسية أو التي تقدمينها على الشاشة على نحو شخصي، أو تستطيعين الحفاظ على مسافة بينك وبينها؟
- أحاول أن لا أظهر تأثري قدر الإمكان، ولكن في بعض الأحيان تخونني عاطفتي وخاصة عندما يتعلق الأمر بقتل الأطفال؛ فأنا أم ومن الصعب عدم التفكير بأمهات هؤلاء الأطفال والتعاطف معهن وعدم الشعور بالقهر على الطفولة المعذبة والمجازر التي يتعرض لها الأطفال الذين لم يقترفوا أي ذنب غير أنهم خلقوا في بلاد تحكمها شريعة الغاب.
> بالنسبة لك، ما المدونة المفضلة أو الموقع الإلكتروني المفضل؟
- ما يهمني هو الخبر وصياغته ومصداقيته بغض النظر عن الموقع الذي نشره، ولكن أحاول أن أتابع المواقع التي تتسم بالمصداقية أكثر من غيرها، وأقول ذلك لأنه للأسف الأخبار أصبحت تنشر حسب المصالح والأهواء والانتماءات.
> ما نصيحتك للصحافيين والصحافيات الشباب في بداية حياتهم الإعلامية؟
- لا تتوقفوا عن التعلم لأن الاكتفاء بما نعرف والغرور هو مقبرة الإعلامي، والشهرة مجد باطل.
> ما الشروط التي يجب توافرها، حسب رأيك، في أي صحافي؟
- الطبيعية والإقناع والمصداقية والشغف في طريقة نقل الخبر أو كتابته.
> هل تستطيعين وصف ما تعنيه عبارة «الإعلامي الناجح»؟
- من يحبه الجمهور ويستطيع أن يبقى في الذاكرة مهما طال الزمن.. أسماء كثيرة لمعت في فترة معينة، وما إن غابت عن الشاشة حتى نسيها المشاهد، وعلى العكس بعض الأسماء غابت وما زالت ذكراها باقية حتى الآن.
> في رأيك، ما هي أنجح قصة إخبارية قدمتها حتى الآن؟
- لا أستطيع أن أقيم عملي، فهذا أتركه للمشاهد ولكم، ولكن من أجمل اللحظات التي عشتها عندما قدمت برنامجي الصباحي على شاشة «الجديد» من سجن أنصار في يوم التحرير عام 2000 ورأيت الفرحة والدموع التي كانت تغمر الناس، وأتمنى أن أعيش هذه اللحظات مجددا عندما تستطيع كل الشعوب التي تأمل التغيير والعيش بكرامة بعيدا عن الظلم والاستبداد أن تحقق هذا الحلم وهذا الحق.


الشرق الاوسط

12 دولة تشارك في مهرجان الفيلم الوثائقي الدولي بالمغرب .. مخرجون هواة يتنافسون من أجل الظفر بجائزة الإخراج للهواة

متابعات إعلامية / الرباط
تستعد مدينة خريبكة (وسط المغرب)، لاحتضان فعاليات الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي، والتي ستنطلق في 20 نوفمبر 2013، وتستمر حتى 23 منه، بمشاركة 11 فيلماً في المسابقة الرسمية للمهرجان، ستتنافس على أربعة جوائز، هي الجائزة الكبرى للمهرجان وجائزة لجنة التحكيم وجائزة الإخراج، وأخيراً جائزة النقد.
وقال الحبيب ناصري، مدير المهرجان، في تصريح لـ"العربية.نت": "إن اللجنة الفنية لاختيار أفلام المسابقة، استقبلت 106 أشرطة تمثل العديد من البلدان، انتقت منها 11 فيلماً وثائقياً على قدر كبير من الجودة المهنية والفنية ويمثلون 12 دولة".
وأضاف أن هذه الدول تشمل كلاً من تونس بفيلم "سنبقى صامدات"، لهاجر بن ناصر، ومن مصر "عروستي خلج" لشيرين غيث، ومن الهند "إيقاعات روحية" لشازيا خان.
ومن النيبال فيلم "كاداماندو" لراميش خادكا، ومن فلسطين "أنا لست صورة" لمحمد ذوقان ومحمد موقدي، ومن الدنمارك "البهلوان والطفل" لإيدا كرون، ومن الأردن "وجوه" لسعيد نجمي، ومن ليبيا "عودوا بهم إلى بيوتهم" لمحمد بن الأمين، ومن تركيا "أجي وأرواح" لمتين إكدمير.
وفيلم "الحب والموت" لجمال دلالي وهو من تونس وبريطانيا، وأخيراً يمثل المغرب البلد المنظم فيلم "مأساة العائلة الواحدة" لمخرجه هشام عيد.
وعن أعضاء لجنة تحكيم هذه الدورة كشف مدير المهرجان أنها ستتشكل من الباحث الأكاديمي عبدالعزيز الضامن من المملكة العربية السعودية، ومن تونس الباحث والناقد حسن المرزوقي ومخرج الأفلام الوثائقية هشام بن عمار، ومن ألمانيا منتج ومخرج الأفلام الوثائقية هانس بيتر فيمار، ومن المملكة المغربية الفنان التشكيلي عبدالرحمن رحول، ومن فرنسا الناقدة السينمائية فرانسواز بنعمر، تحت رئاسة المنتج التونسي/البريطاني عادل كسيكسي.
وعلى هامش الدورة الخامسة للمهرجان سيتنافس أربعة مخرجين هواة من أجل الظفر بجائزة الهواة. وتعود هذه الأفلام لمخرجين شباب مغاربة وتضم كلاً من "المنسيون" لرشيد الوالي آيت عبدالله، من ورزازات.
و"لالة الزهراء" لطارق بوبكر، من الشاون و"إيقاعات أشرف" لحسن ياقوتي من سطات، و"ماء ونار" لمحمد عنق من خريبكة.
كما ستخصص جائزة الجمهور، والتي ستحمل هذه الدورة، اسم الدكتور باري محمد عتيق، وهو أحد قدامى السينيفليا بالمدينة.
أما بالنسبة للأنشطة الموازية فسيتم عقد ندوة رئيسية حول "صورة الاتحاد المغاربي في الفيلم الوثائقي" بمشاركة أسماء من المغرب والجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا. إضافة الى درس سينمائي ومحاضرة سيلقيها سفير تونس بالمغرب.


العربية نت