الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

"السيد أحمد عمر بافقيه" من روّاد الصحافة العربية في القرن العشرين

متابعات إعلامية /  بقلم/ محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب
صدر عن دار الفتح للدراسات والنشر كتاب (السيد أحمد عمر بافقيه - من رواد الصحافة العربية في القرن العشرين - صفحات من حايته ونماذج من مقالاته) للباحث والمحقق الأستاذ محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب، ويقع الكتاب في (714) صفحة وقد سبق للأستاذ باذيب أن حقق في (18) أثراً وردت أسماؤها في ذيل الكتاب.


بقلم/ محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب

أحسن الأستاذ باذيب صنعاً بتصميم المدخل إلى الكتاب وكان على النحو الرائع المبين أدناه :

1- التقريظ الأول الذي أعده فخامة السلطان علي عبدالكريم العبدلي (سلطان لحج سابقاً(. 

2- التقريظ الثاني الذي أعده الأستاذ المؤرخ السيد جعفر بن محمد السقاف. 

3- التقريظ الثالث الذي أعده سعادة الدكتور محمد علي البار. 

4- التقريظ الرابع الذي أعده السيد حامد بن أحمد مشهور الحداد. 

5- التقريظ الخامس الذي أعده سعادة الدكتور عمر عبدالله بامحسون والموسوم (أحمد بافقيه، مدرسة متعددة المواهب

6- نبذة من تاريخ الحياة العملية للمرحوم أحمد عمر بافقيه التي أعدها نجله زيد أحمد عمر بافقيه. 

7- لمحات مما أعرفه عن والدي التي أعدها نجله عمر أحمد عمر بافقيه. 

السلطان علي عبدالكريم في تقريظه 

أماط السلطان علي عبدالكريم في تقريظه اللثام عن حقائق أو أسرار لم تكن معروفة لدى عامة الناس منها أنه (أي السلطان علي) «قدم الأستاذ بافقيه إلى الزعيم الفلسطيني المعروف الحاج أمين الحسيني (تفاصيل ذلك وردت في حلقة رجال الذاكرة عن الفقيد بافقيه في «الأيام» الأحد 18 يناير 2009م)»، ومنها أيضاً «أنه (أي بافقيه) استعان بالسلطان علي في ترتيب هروبه إلى تعز بعد فشل اعتقال بريطانيا للسيد محمد علي الجفري واعتقال أخيه السيد عبدالله الجفري، فرتب السلطان الرحلة، ورافق الزميل قحطان الشعبي». ويفيد السلطان علي «أنه استعان بكوادر الرابطة في لحج لترتيب أمور الرحلة إلى تعز، إلا أن بافقيه أصيب بالإحباط نتيجة غياب دولة النظام والقانون وفضل الرحيل إلى القاهرة التي كانت تحتضن مكتباً للرابطة يتولى شؤونها السياسية، وتمكن بافقيه من تغطية القضية من خلال إذاعة (صوت العرب) والاجتماعات والندوات وإصدار نشرة إعلامية وشارك في المؤتمرات ممثلاً للرابطة سواء تلك التي عقدت في مصر أو خارجها».

تحدث السلطان علي عن محطات بافقيه في مختلف مراحل عمره، حيث استقر في جدة حتى وفاته فيها في 9 إبريل 2005. 

المؤرخ جعفر السقاف في تقريظه :

أما الباحث الاجتماعي والمؤرخ المعروف الأستاذ السيد جعفر محمد السقاف، فقد سلط الإضاءة على جوانب لم تدخل دائرة الضوء في حياة أستاذه القدير أحمد عمر بافقيه وهو بتعريف الأستاذ السقاف حضرمي الأب هندي الأم والمولد الذي مزج مياه نهر السند برمال صحراء العرب ونتج عن تلك العجينة شخصية فذة عجيبة متعددة المواهب.

عرف الأستاذ السقاف أو سمع عنه (أي الأستاذ بافقيه) سنة 1356هـ (1935م) من خلال كتاباته في صحيفة (السلام) التي كانت تصلهم إلى سيئون من سنغافورا وكانوا يتداولون قراءتها بمنتدى أستاذهم المؤرخ العلامة صالح الحامد (المتوفى سنة 1387هـ 1967م) وبحضور شيخ الصحافة الحضرمية محمد بن هاشم الذي ذاع صيته في المهجر، ويفيد الأستاذ السقاف أن التعارف بينهما بلغ ذروته بعد إصدار صحيفة «الجنوب العربي» بعدن سنة 1374هـ - 1954م ، وكانت من الصحف المفضلة لديهم على الرغم من أنه (الأستاذ السقاف) كان مراسلاً لصحيفة «البعث» التي كان يصدرها محمد سالم علي عبده الملقب بـ«ناصر عدن» وتعود صلة الأستاذ السقاف بتلك الصحيفة «البعث» وصاحبها إلى 1951م، حيث رافق والد محررها الشيخ سالم علي عبده أحد تجار عدن في معية الأمير أحمد بن جعفر الكثيري، حينما سار للحج وللقاء الأمير سعود بن عبدالعزيز (ولي عهد السعودية حينذاك).

يفيد الأستاذ السقاف أنه كان يأخذ إجازة لأداء مناسك العمرة كل عام تقريباً وكان يجدها فرصة بالإضافة إلى التقرب لربه أنه كان أيضاً يلتقي الأستاذ بافقيه (بعد استقراره هناك) في جلسة الأربعاء الأسبوعية بمنزل الأديب محسن بن علوي السقاف .


الدكتور محمد علي البار في تقريظه:


افترش تقريظ الدكتور محمد علي البار (13) صفحة تناول فيها تفاصيل المحطات والمنعطفات ليس في حياة الأستاذ أحمد عمر بافقيه وحسب، بل وعرج على الواقع السياسي والاقتصادي للمنطقة برمتها، حيث تناول الخلفيات الأولى في حياة بافقيه وهي ميلاده في مدينة كلكتا بالهند عام 1912م ومغادرته كلكتا وهو في ربيعه الحادي عشر إلى أرض الآباء والأجداد (حضرموت) وأمضى فيها خمس سنوات تلقى فيها مبادئ العلم على أيدي مشائخ أجلاء .

تناول الدكتور انطلاق الأستاذ بافقيه إلى عالم الصحافة الرحيب وكان مع صحيفتي «السلام» و«العرب» وتعددت وتنوعت أساليب انتشار بافقيه من التدريس إلى الندوات والمؤتمرات وأصبح داعية قومياً وإسلامياً في آن واحد .

ثم يتناول الدكتور البار انتشار بافقيه في وطنه وبدأ مراسلاً لـ«النهضة» وغادر حضرموت إلى عدن وعمل في تحرير «النهضة» وفي عام 1954م أصدر صحيفة «الجنوب العربي»، ومن محطات بافقيه التي تناولها الدكتور البار كانت محطة التعرف على بافقيه في أواخر عام 1956م وكان البار يكتب باسم مستعار ثم كتب موضوعين باسمه الصريح الأول عن التصوف والآخر عن زهير بن أبي سلمى.

السيد حامد الحداد في تقريظه:

كان التقريظ الرابع في صدارة الكتاب المرجعي للأديب والشاعر والمؤرخ السيد حامد بن أحمد مشهور الحداد وكسابقيه أطرى السيد الحداد على الجهد الكمي والنوعي الذي بذله الأستاذ محمد بن أبي بن عبدالله باذيب في سفره (بخفض السين وتسكين الفاء) عن الراحل الكبير أحمد عمر بافقيه وورد في الفقرة الثالثة من التقريظ : 

«وقد رأينا حرص المؤلف على المضي في رحلته الطويلة على خط سير مستقيم وضعه لنفسه ورسم خريطته التي حدد فيها بعناية فائقة معالمها الزمانية والمكانية وتتبع حركات المترجم له من كل زواياها العلمية والفكرية والثقافية والسياسية وماعاناه عبر السنين الطوال من سجن ونفي وتشريد وتعذيب وإقامة جبرية، مستعينا بلمحات خاطفة مما يعرفه أبناء الفقيد : زيد وعمر عن حياة والدهما وتعاونهما التام في مراجعة الكتاب وتتبع مراحل العمل فيه خطوة بخطوة في حياة والدهما وبعد وفاته ..».

الدكتور عمر بامحسون في تقريظه : 

التقريظ الخامس كان من نصيب الدكتور عمر عبدالله بامحسون الذي ذاع صيته بدوائر ثلاث مضيئة : (جمعية الأمل الخيرية الاجتماعية والثقافية) ومجلة (شعاع الأمل) الناطقة باسم الجمعية المذكورة و(منتدى بامحسون الثقافي الأدبي) في الرياض.. 

استهل الدكتور بامحسون تقريظه بمعرفته بالأستاذ الجليل بافقيه منذ بداية ستينات القرن الماضي وكان بامحسون حينئذ أحد تلاميذ مدرسة بازرعة الخيرية بعدن مع ابنه (عمر)، وتحدث عن أدوار الفقيد في النضال الوطني والقومي والإسلامي في المهجر الآسيوي (ماليزيا وأندونيسيا وسنغافورا) وكان بإمكانه شغل منصب رفيع ، وزيراً أو سفيراً كرفاقه وأنسابه من من آل شهاب وآل البار، ولكنه آثر العودة إلى أرض الأجداد .

وتطرق بامحسون إلى لقاء أجرته (شعاع الأمل) مع الراحل الكبير الذي أشبع المجلة بتفاصيل المحطات والمنعطفات التي مر بها، كما تطرق إلى جوانب أخرى من حياة الفقيد منها حسن تربيته وإشرافه على تعليم أولاده حتى المراحل العليا من التعليم وأشرف على تزويج بناته من رجال صالحين .

ماذا قال الدكتور حامد بافقيه عن الراحل الكبير ؟

أما الدكتور حامد بن حسين بافقيه، فقد تحدث عن خصلتين بارزتين في حياة الراحل الكبير أحمد عمر بافقيه :

الأولى : صبره الجميل وثباته الصادق على شدائد النضال وأهوال البأساء والضراء 

الثانية : زهده وتساميه واستنكافه عن العيش الرخيص ورغده.


الوالد زيد يكتب عن الوالد أحمد عمر بافقيه:


تحدث زيد أحمد عمر بافقيه عن والده الراحل الكبير أحمد اسماً ومحمود عملاً، حيث تناول مقتطفات من ملحمة والده النضالية في قطاعات شتى كالتعليم والصحافة والإذاعة وفي بقاع شتى بدءً من سنغافورا فإندونيسيا وماليزيا وحضرموت وعدن والقاهرة وجدة.. عمل الراحل الكبير مدرساً ومذيعاً ومحامياً ومحاضراً وداعية في شتى البقاع سواء في جنوب شرقي آسيا أو جنوب غربها بالإضافة إلى محطة أخرى في الشمال الإفريقي وهي القاهرة.

شهادة نجله (عمر) الموسومة : (لمحات مما أعرفه عن والدي(:

لاحظ النجل عمر زميل الدراسة لعمر آخر هو الدكتور عمر عبدالله بامحسون، بأن والده كان عازفاً عن الكتابة في السنوات الأخيرة فسأله عن سر العزوف، وكانت الإجابة زلزالاً اهتزت من جرائه الأرض من تحتنا جميعاً، ذلك أنه واجه السؤال بسؤال : وهل هناك من يقرأ ؟ 

في موضع آخر يفلسف النجل عمر شعوره تجاه والده فيكتب : «أما شعوري نحو والدي فإني أحمل له في نفسي كل إعجاب واستغراب ذلك أن ذاك الجسم الضئيل تجشم عبر عقود من الزمن تحمل صنوف المعاناة من سجن ونفي وتشريد وإقامة جبرية.. ذلكم هو الإعجاب فما هو الاستغراب ياعمر ؟ 

يجيب عمر بأن ذلك الكم الكبير من المعاناة بقدر هائل من الإيمان فلم تهتز له شعرة حتى وفاته وقد جاوز التسعين عاماً».

رحلة تنقيب امتدت من الصفحة (57) حتى الصفحة (714)

يحسب للأستاذ الباحث محمد بن أبي بكر بن عبدالله باذيب ثمرة جهده الكبير والمضني في التفرغ لهذا السفر الكبير الذي غطى كل منعطفات الراحل الكبير أحمد عمر بافقيه، ومن أدواته البحثية أن جمع قصاصات صحفية سواء من صحيفة «العرب» أو «السلام» أو «النهضة» أو «الجنوب العربي» أو غيرها من الصحف التي عنت بالأحداث والمواقف والمبادئ وتخلل هذا وذاك قصائد شعرية أو لقاءات أو حديث ذكريات ..

هنيئاً للباحث باذيب .. هنيئاً للقارئ الحصيف الباحث عن الحقيقة.. العازم على استخلاص دروس وعظات وعبر .. في ذلك فليتنافس المتنافسون !

صحيفة الأيام

5 طرق لتبني لك إسما قويا على الشبكات الإجتماعية

متابعات إعلامية / خاص
في وقتنا هذا هناك الملايين من الناس المتواجدين على الشبكات الإجتماعية من كافة أنحاء العالم ، و الذين يتصفحون منشورات أصدقائهم و يتفاعلون معها و ينشرون ما يعبر عن شخصياتهم و أراءهم و ما يمثل شركاتهم و أعمالهم و انتماءاتهم السياسية و الدينية و الفكرية. و كل هذه البشرية الموجودة عليها لها هدف مشترك ألا و هو تسويق الذات و بناء إسم قوي في المجتمع يكون له جمهور عريض .
هناك شيء ما بداخلنا يخبرنا أننا قادرين على الوصول للشهرة على الشبكات الإجتماعية ، و ذلك من أجل نشر أفكارنا و تغيير من حولنا نحو الأفضل أو ربما الأسوأ ، و قد يكون ذلك من أجل ترويج منتجاتنا و خدماتنا لتحقيق المزيد من المبيعات و الأرباح الطائلة.
و مهما يكن هدفك الذي تتواجد من أجله على الشبكات الإجتماعية ، فعليك أن تعرف تماما أنك قادر على بناء إسم قوي لك و لشركتك على الشبكات الإجتماعية و ذلك عبر إتباع خمسة طرق لا أقل و لا أكثر ، دعونا نتعرف عليها في الأسطر التالية.

1- إحترف التواصل مع الجميع
إذا كنت لا تعرف كيف توصل أفكارك و كيف تجذب إهتمام الناس فأنت على الأرجح لا تحترف التواصل مع الجميع و هذه مشكلتك و قد واجهها الجميع من البداية لكن عموما إليك بعض القواعد التي يجب أن تلتزم بها في هذا الصدد و منها :
عند كتابة منشور عليك أن تفكر أولا فيما تود قوله و تأخد الأمور بجدية ، لا تكن متساهلا فهناك الكثير من المتابعين و الأصدقاء الذين يجمعون ما تقوله ليعرفوا مدى تناسق أقوالك و منشوراتك في المعنى ، فإذا وجدوا أنك تناقض نفسك بنفسك فحثما سيعتبرونك مجرد تافه لا يعرف ماذا يقول.
المنشور الخاص بك في نظري يعبر عن مستوى إتقانك للغة التي تكتب بها ، بمجرد أن أرى الكثير من الأخطاء في منشورك فهذا يعني لي الكثير إما أنك غير واع تماما لما تفعله أتناء كتابة المنشور أو أنك لا تفقه شيئا في النحو و الإملاء ، لذا تجنب الوقوع في الأخطاء الإملائية و النحوية .
إستخدم الصور للتوضيح أكثر و لإرسال رسالة واضحة لمتابعيك و أصدقائك ، خصوصا إذا كنت تتحدث عن منتجاتك و خدماتك أو ربما مكان ما أو شيء غير معروف لدى الأخرين.
شارك الفيديوهات ذات الصلة أو تلك التي تعبر عن ماذا تقول ، فالفيديوهات أبلغ من الصورة في توضيح تفاصيل المنتوج أو الحادثة او حتى الخبر.
تعامل مع الجميع وفق قيم و أخلاق رائعة سواء على الفيسبوك أو تويتر أو حتى الشبكات الإجتماعية الأخرى بما فيها جوجل بلس ، و حاول أن توصل رسالتك دون أن تجرح أحدا من متابعيك.
إذا تلقيت استفسارا من الناس حول شيء ما و غالبا ما يكون له علاقة بك ، عليك أن تكون سريعا في الإجابة عنه فهذا يعطيهم إنطباعا جيدا عنك ، حيث أنهم يفهمون ذلك على أنك مهتم بهم و هو ما يشجعهم للتفاعل مع منشوراتك و ربما إستهلاك خدماتك و منتجاتك.
لا تتورط في نزاعات كلامية و لا ترد بالشتائم على من قاموا بذلك في التعليقات ، علق على الجميع بأدب و احترام و كن صبورا.

2-لا تكن أنانيا مغرورا
الناس مهتمين فعلا بما يجري في حياتك و بما تقدمه مؤسستك أو شركتك من منتجات ، لكن سيكون من الأنانية أن ننشر طيلة الوقت منشورات تعبر عن ذاتنا و عن منتجاتنا ، عليك بعض الأحيان أن تنشر عن الأخرين و عن منافسيك في مجال عملك و أيضا أخبار أو أراء حول ما يقع بمجالك و لا يمسك شخصيا .

3-القيام بحملات إعلانية
إذا كنت تود أن تنتشر بسرعة كبيرة و أن تكون مشهورا بشكل سريع ، أي بعبارة أخرى تسعى إلى سلك أقصر الطرق إلى الشهرة ، فلماذا لا تخصص ميزانية و لتكن شهرية للإعلانات على الفيسبوك و بقية الشبكات الإجتماعية التي تتواجد بها ، من أجل الترويج للمنشورات التي تعبر عن رأيك في قضية ما أو تلك التي تتحدث عن منتوجاتك و خدماتك.

4-تفاعل مع الأخرين
لا تنتظر أن تبقى شريحة كبيرة من جمهورك تتابعك باستمرار ، فهناك الكثير من المستخدمين على الشبكات الإجتماعية الذين يهتمون فقط بمن يتفاعل مع ما يقدمونه ، المطلوب منك مثلا التفاعل مع منشور لصديق يدور حول منتج إلكتروني باعتبار ذلك له علاقة بمجال عملك أو هوايتك.

5-إدارة الأصدقاء بذكاء
لا تكن همجيا بإرسال طلبات الصداقة للكثير من الناس الذين تصادفهم على الشبكات الإجتماعية ، فأنت تعرض نفسك لخطر الحظر من طرف النظام التلقائي للشبكات الإجتماعية أضف إلى ذلك أن أسلوب الإضافة الهمجية تجعلك تظهر كمستخدم مزعج لديه الكثير من الأصدقاء الذين لا يستحقون تلك الصفة أصلا نظرا لعدم إهتمامهم بما تنشره. على هذا الأساس أضف فقط العاملين و المهتمين بمجال عملك و بمرور الوقت ستأتيك طلبات الصداقة من الأصدقاء الحقيقيين و هو ما يزيد من جمهورك بشكل متواصل.

الفجر

بيروت تشهد إطلاق دراسة حول الإعلام وقضايا الطفل بالدول العربية

متابعات إعلامية / بيروت
تحت رعاية سمو الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، وجامعة الدول العربية، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت الخميس الماضي فعاليات إطلاق الدراسة الإقليمية "الإعلام ومعالجة قضايا حقوق الطفل في الدول العربية"، والتي أجراها المجلس العربي للطفولة والتنمية بالتعاون مع جامعة الدول العربية (إدارة المرأة والأسرة والطفولة/ والمشروع العربي لصحة الأسرة) وبدعم من برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، بحضور مسئولي الطفولة من 14 دولة عربية وممثلي عدد من وسائل الإعلام العربية والخبراء والمنظمات ذات الصلة.
افتتحت أعمال الفعالية السفيرة منى كامل مدير إدارة المرأة والأسرة والطفولة بجامعة الدول العربية، مرحبة بالحضور ومشيدة بنتائج وتوصيات تلك الدراسة التي استغرق العمل بها أكثر من عام، واعتبارها أساسا لاستراتيجية مستقبلية تسهم في تطوير أداء الإعلام في مجال حقوق الطفل على المستوى العربي.
وألقت إيمان بهى الدين منسقة وحدة إعلام الطفولة بالمجلس العربي للطفولة والتنمية كلمة أكدت خلالها أهمية الدراسة التي شملت ست دول عربية هى (تونس – الجزائر – السعودية - العراق – لبنان – مصر)، لكونها دراسة مركبة تناولت ثلاث دراسات، استهدفت الأولى تقييما تناول الإعلام العربى لقضايا حقوق الطفل من خلال تحليل محتوى 12 صحيفة و813 حلقة تليفزيونية من خلال تحليل 36 برنامجا في 12 قناة فضائية حكومية وخاصة.
واستهدفت الدراسة الثانية استطلاع آراء عينة من الأطفال نحو أنماط تعرضهم لوسائل الإعلام وتقييمهم لمعالجة قضاياهم بها من خلال دراسة ميدانية لعينة من الأطفال قوامها 1260 طفلا في الفئة العمرية من 12 – 15 سنة، واستهدفت الدراسة الثالثة تقييم البيئة المهنية التى يعمل فى إطارها القائم بالاتصال فى مجال إعلام الطفل من خلال دراسة ميدانية على عينة من القائمين بالاتصال فى مجال إعلام الطفل قوامها 152 إعلاميا
وقدم الدكتور عادل عبد الغفار أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة والباحث الرئيسي للدراسة عرضا أشار خلاله إلى أهداف الدراسة والإطار المنهجي لها، وكذا أسلوب وأدوات جمع البيانات، بالإضافة إلى عرض لواقع الإعلام العربي وقضايا حقوق الطفل على ضوء الدراسات السابقة، ونتائج الدراسة على المستوى التحليل الصحفي والتليفزيوني، وآراء الأطفال فيما يقدم لهم إعلاميا، ورؤية القائم بالاتصال حيال البيئة المهنية التي يعمل بها، وأخيرا ما قدمته الدراسة من مقترحات لتطوير معالجة الإعلام لقضايا حقوق الطفل عربيا.

يذكر أن الدراسة تعد المكون الأول في بناء المرصد الإعلامي لحقوق الطفل العربي الذي أسسته المنظمات الشريكة، هذا المرصد الذي يسعى إلى رصد ومتابعة وتحليل ما يدور في الإعلام العربي من خروقات مهنية وأخلاقية أو تأييد ومناصرة لقضايا حقوق الطفل والدفع نحو تعديل اتجاهات الإعلام العربي إيجابيا حيال تلك القضايا، كما تمثل تلك الدراسة خارطة طريق نحو بناء وتشغيل المرصد فكريا وإجرائيا وتتمثل المرحلة المقبلة في بناء معايير ومبادئ إعلامية عربية لمساندة حقوق الطفل.

فيتو

«عكاظ» تحتضن الشباب الإعلامي الخليجي لتحصين أوطانهم من أية مخاطر محدقة.. د. خوجة: الإعلام ينطلق من فهم الحرية المسؤولة

متابعات إعلامية / جده
احتضنت صحيفة عكاظ 30 صحفيا خليجيا ويمنيا في ملتقى الشباب الإعلامي الخليجي يوم امس بحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز محيي الدين خوجة. وبالتعاون مع اتحاد الصحافة الخليجية. خطوة عكاظ أتت كتأكيد على أن شباب الإعلام هم الرهان الحقيقي على المستقبل والاعتماد على وعيهم لتشكيل هذه القوة المانعة للأخطار من اجتياح مجتمعاتنا، وبإمكانهم تحصين أوطانهم من أية مخاطر محدقة.
واستهل اللقاء وزير الثقافة والإعلام والذي شدد على أن العمل الإعلامي الناجح يجب أن ينطلق من فهم مستنير للحرية المسؤولة، الحرية التي تضع في اعتبارها مصلحة المجتمع في أي مصلحة أخرى، حرية مرتبطة بثوابت المجتمع الدينية والاجتماعية، حرية تؤمن بالعقد الاجتماعي، وبأن حرية الفرد يجب أن لا تتصادم مع حرية الجماعة وأهدافها وقناعاتها المشتركة، حرية تقرب وتجمع ولاتقصي، حرية تحارب الإرهاب والتطرف وإقصاء الآخر والمذهبية والنعرات القبلية والطائفية. مضيفا: الإعلام المستنير من أهم مميزاته أنه يعمل كمرآة تعكس ما يدور في المجتمع من حراك بمهنية واحترافية تتفاعل مع قضايا الممجتمع ويعطيها ما تستحق من دراسة وتحليل يهدف في المحصلة النهائية لتحقيق الصالح العام، بعيدا عن الفوضى التي نرى نتائجها في كثير من الدول التي كان أحد أسبابها المباشرة هو سوء استخدامات وسائل التواصل الاجتماعي لتأجيج الناس، وأدت في نتائجها إلى فوضى عارمة وعدم استقرار، وكلنا نشاهد نتائج سوء الاستخدام هذا من خلال ما تنقله لنا وسائل الإعلام على مدار الساعة من اضطرابات لا نهاية لها.
واستطرد الوزير خوجة: إن الكلمة أمانة، وأنتم جيل المستقبل، يؤمل منكم بما من الله عليكم من قدرة وموهبة لإيصال هذه الكلمة، أن تضعوا مرضاة الله في مهمتكم الخيرة وأن تعملوا بروح المبشرين لا المنفرين مع السعي دوما على أن تكون رسالتكم الإعلامية هي رسالة تجمع لا تفرق، رسالة تضع في نصب عينها أهداف وأمن الجماعة في كل ما تتطرق له وتؤمن بالحوار كطريق لإيصال الأفكار، وتسعى دوما لما فيه خير الصالح العام، والقيام بدور أساسي ومحوري في الجهود التنموية للحكومات. ولنضع أمانة الكلمة في وعينا في كل ما نكتب، ونجعل مخافة ومرضاة الله نصب أعيننا انطلاقا من قول المولى جلت قدرته « فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الارض».
واثنى الوزير على صحيفة عكاظ ممثلة في رئيس تحريرها الدكتور هاشم عبده هاشم على الجهود التي بذلت في سبيل انجاح الملتقى.
وتطرق الوزير في كلمته إلى أن منطقتنا العربية تتعرض للكثير من المؤامرات الهادفة لتقويض أمنها وسلامتها وشغلها في دوامة من الصراعات التي لا تنتهي ووظفت القوى المعادية كل ما في جعبتها من شرور لجعل المنطقة تعيش في دوامة صراع دائم، واستخدمت لتأجيج هذا الصراع كل الوسائل بما فيها تشجيع الصراع المذهبي والطائفي. ومن المؤسف أن بعض أتباع الدين الواحد انجروا وراء هذه الصراعات، الكثير منهم يجهل الهدف، والقلة الباقية استخدمت كأداة أنيط بها تنفيذ أجندة قوى الشر والضلال لإشاعة الخراب والارهاب الذي أضر بالكثير من البلاد والعباد.
واشار الوزير إلى أن اهم سمات عصرنا الحالي هو التطوير غير المسبوق في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، عصر أصبح الانسان فيه يتلقى على مدار الساعة كماً هائلاً من المعلومات. وكما هو الحال مع كل الاختراعات الجديدة فإن طريقة الاستعمال هي المعيار لتحديد نتيجته هل هي مفيدة أم مضرة؟
عقب ذلك رحب الدكتور هاشم عبده هاشم رئيس تحرير عكاظ بحضور الملتقى وقال: تأكيد لحضور شباب إعلام الخليج واليمن الفعال على كل الساحات وتصديهم لمعالجة قضايا أمتهم بهذا القدر الرفيع من التحمل للمسؤولية، وبأعلى درجات الوعي للمساهمة في تحمل تبعات المرحلة. مضيفا: وكما يعلم الجميع فإن دولنا وشعوبنا في منطقة الخليج واليمن مستهدفة ومعرضة لأخطار جسيمة تهدد أمنها وسلامتها واستقرارها. هذا الواقع هو الذي دفع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى دعوة إخوانه قادة دول مجلس التعاون في قمة الرياض للانتقال بصيغة مجلس التعاون إلى اتحاد خليجي قوي في عصر لا يحترم سوى التكتلات القوية والكبرى. وهو نفس الهدف الذي يدعو الآن شباب الخليج واليمن من الإعلاميين إلى تحمل مسؤوليتهم الكاملة تجاه تحقيق هذا الحلم الكبير الذي يراودنا جميعا حتى يخرج إلى حيز التنفيذ ويوفر بذلك ضمانة كافية لسلامة دولنا وطموحات أجيالنا.
وأكمل الدكتور هاشم: لقد جاء الشباب الإعلاميون اليوم من دول الخليج الست ومن شقيقتنا اليمن لرسم ملامح هذا المستقبل الجميل من خلال ورشة العمل التي سيباشرون عقدها ويؤكدون معها على أهمية الدور القيادي للإعلام في تحقيق الأحلام الكبيرة لشعوب تنتظر من الكثير والكثير. منهيا كلمته: باسمكم جميعا أشد على أيدي شباب الإعلام الخليجي واليمني، وأذكرهم أن هذا الحضور الكبير هو اعتراف من الجميع بأهمية العمل الذي يقومون به اليوم وتنتظره الشعوب منهم وهم قادرون إن شاء الله تعالى على تحقيق الأهداف المرسومة له.
وقال رئيس اتحاد الصحافة الخليجية رئيس تحرير جريدة «الرياض» الاستاذ تركي السديري: إن هذا الملتقى يأتي كتأكيد على جدية الاهداف التي نسعى اليها خصوصا في هذا التوقيت فما يحدث في العالم العربي لم يتجه إلى الأفضل وإنما اتجه إلى الاسفل نتيجة خلافات كأنها تنظم خارج العالم العربي وتنفذ داخله ما نتج عنه فقدان الكثير من المميزات. ونحن في الدول الخليجية نختلف عن بقية الدول العربية الاخرى فهناك تميز اقتصادي جيد ونظام اجتماعي مختلف.
واضاف السديري: لو أخذنا على سبيل المثال العراق الذي كان دولة عظيمة قبل 50 عاما وكان يملك قدرات هائلة، وتونس الذي كان اشبه ما يكون ببلد اوروبي. اين هما الآن ؟ بينما نحن في الخليج بدايتنا كانت من الصفر فقبل 50 عاما كان الوضع يختلف كليا عن الوضع الحضاري والاقتصادي الذي نعيشه الآن. والمملكة تحديدا من وضع مفكك سابقا الى الاولوية العربية حاليا.
وختم السديري كلمته بقوله: هناك حقيقة يجب أن ندركها وهي أن الإعلام يجب أن يساوي القدرة العسكرية في أهميته في المحافظة على المكتسبات التي تحققت. وفي تطوير مستويات الوعي الفكري لاستخلاص نتائج ما حدث من شواهد لا تنكر اثبتت السلبيات التي قادت الدول العربية الاخرى إلى الانهيار.
كما اكد امين عام اتحاد الصحافة الخليجية ناصر محمد العثمان على اهتمام الاتحاد بالصحفيين الشباب منذ تأسيس الاتحاد في عام 2005 ونجعله في المرتبة الأولى من اهتمامنا منذ تأسيس اتحاد الصحافة الخليجية في العام 2005 ونؤمن انهم المستقبل والاستثمار الحقيقي في بناء الأوطان ونضع في اولوياتنا مسألة تطوير وتأهيل الصحفيين الشباب لذلك فإن كل المؤتمرات والدورات التدريبية والملتقيات التي عقدها الاتحاد طوال الفترة الماضية اهتمت بالشباب حتى أنه خصص ملتقى خاصا للصحفيات العاملات في الميدان عقد في دولة الكويت في نوفمبر العام الماضي برعاية وزارة الإعلام بدولة الكويت وبالتعاون مع جمعية الصحفيين الكويتية بغية تلمس المشكلات التي تواجههن وهن يؤدين رسالتهن وواجبهن. ويأتي هذا الملتقى الذي يعقد في جدة بالتعاون بين اتحاد الصحافة الخليجية وصحيفة عكاظ عبارة عن حلقة جديدة في مشوار العمل من أجل الشباب وتهيئتهم لتسلم زمام الأمور في يوم قريب. وانتهز هذه المناسبة لتقديم الشكر الجزيل للمملكة التي احتضنت هذه الفعالية المهمة وتقيمها برعاية وحضور وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز خوجة، ولصحيفة عكاظ ورئيس تحريرها الدكتور هاشم عبده هاشم الذي يعود إليه الفضل الأكبر في الإعداد لهذا الملتقى وتنظيمه والإسهام بشكل عملي في ترجمة أهداف اتحاد الصحافة الخليجية إلى واقع، ما يؤكد سعيه الحثيث لخدمة هذه المنظمة وللارتقاء بقدرات الشباب الخليجي الذي نؤمن جميعا أنه قادر على ممارسة دوره بفاعلية.

وختم الملتقى بورشة عمل حول «دور شباب الإعلام في تحقيق مشروع الاتحاد الخليجي» أدارها ثلاثة من قيادات صحيفة عكاظ، حيث ناقش المحور الاول: «معوقات التكامل الخليجي وطرق تخطيها» وأدارها نائب رئيس التحرير محمد المختار الفال، «استثمار الإعلام المرئي والإلكتروني في خدمة الاتحاد الخليجي كخيار مستقبلي أمثل» وادارها نائب رئيس التحرير هاشم الجحدلي، و«دور الإعلام المطبوع في بناء رأي عام دعم لفكرة الاتحاد كخيار مستقبلي وحيد» وادارها مساعد رئيس التحرير محمد الحربي.

الرياض