الأحد، 24 نوفمبر 2013

"كلية الإعلام بجامعة صنعاء" تنفذ وقفة احتجاجية أمام البرلمان للمطالبة بمبنى جديد للكلية

متابعات إعلامية / صنعاء
نظمت كلية الإعلام بجامعة صنعاء، الأحد، وقفة احتجاجية أمام مجلس النواب، ضمن حملة "نريد مبنى" للمطالبة بتنفيذ توجيه الرئيس عبد ربه منصور هادي الخاص باعتماد مبنى للكلية في موازنة الدولة لعام 2014.
وقال عميد كلية الإعلام الدكتور عبدالرحمن الشامي في تصريح خاص لوكالة "خبر" : ان هذه الوقفه تندرج في إطار الحملات التي تنفذها الكليه للحصول على مبنى جديد للاعلام , مشيراً إلى أن المبنى الحالي للكلية، لم يعد مناسبا ولا ملائما لمتطلبات الإعلام وتطوراته التكنولوجية.
واضاف العميد الشامي: لقد التقينا ببعض من اعضاء مجلس النواب ونائب رئيس مجلس النواب وناقشنا وضع مبنى الاعلام كونه يعد من اقدم المباني على مستوى جامعة صنعاء, منوهاً أن نائب رئيس مجلس النواب ابدى اندهاشه، بإن الاعلام في اليمن مازال يقبع في تلك المباني المتهالكه .
وأشار الى ان النائب وأعضاء المجلس أكدوا لهم انهم سيبذلوا مساعيهم جاهدين لنجاح هذا الخطوه سواء في ميزانية 20014 او 2015.
وقدم الدكتور الشامي رسالة شكر لوسائل الاعلام التي شاركت في تغطية الحدث، طالبا منهم المزيد لان المطلب هو عام وسيعود على ابناء اليمن جميعاً.
بدورة اكد استاذ العلاقات العامه بكلية الاعلام، الدكتور عمر عبرين، ان المبنى قديم جدا وانه آيل للسقوط في اية لحظة، خصوصا في ظل الامطار والتغيرات المناخيه الي تشهدها العاصمه خلال هذه الايام.
ويرى رئيس قسم الصحافة في الكلية، الدكتور محمد القعاري، ان تغييب حقوق الاعلامين وكلية الاعلام عائد على القائمين على مؤسسات التعليم العالي في العاصمه، وانه لم يتم وضع كلية الإعلام في الحسبان.
وأضاف: عمر المبنى حوالي 40 سنه وبالرغم من ذلك فإن الرغبه الجامحه في السلطه الرابعه لدى الطالاب لم تمنعهم في مواصله مسار العملية التعليميه في هذه الكليه رغم افتقارها الى ابسط مقومات البحث العلمي والاكاديمي.
وفي سياق اخر اعربت الدكتورة بلقيس علوان رئيسة قسم الاذاعه والتلفزيون في الكلية عن حماسها لتجاوب اعضاء مجلس النواب بشكل غير عادي، مشيرة إلى ان التواصل معهم سوف يتم على اعلى مستوى في الايام القادمه ,,وانهم على اتم الاستعداد للمصادقه على الموازنه في حال رفعها".

وكالة خبر

المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم نخبة من نجوم السينما .. خلال دورته الـ13 وعلى رأس المكرمين الممثلة الأميركية شارون ستون

متابعات إعلامية / الرباط
أعلنت إدارة مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش عن تكريم نخبة من نجوم السينما العالمية خلال دورته 13، المزمع تنظيمها بين 29 نوفمبر و7 ديسمبر، وذلك ضمن فقرة حفل التكريم، اعترافاً لما قدمه هؤلاء النجوم للساحة السينمائية والفنية.
وأشار بيان صادر عن إدارة المهرجان، حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، إلى أن هذا التكريم يخصّ كلاً من الممثلة الفرنسية جولييت بينوش (49 عاماً)، التي حققت تجربة عالمية من خلال عملها مع أشهر المخرجين، وتعد من أهم الممثلات في تاريخ فرنسا، حيث نالت عدة جوائز عالمية كمهرجان كان وبرلين وسيزار وبافيا وجائزة الأوسكار.
وسيتم تكريم شارون إيفون ستون، الممثلة الأميركية التي رشحت لنيل جائزة الأوسكار، والحائزة على جائزتي غولدن غلوب والإيمي، والتي حققت شهرة واسعة نتيجة دورها الجريء في فيلم "غريزة أساسية" عام 1992، وظهرت لاحقاً في "غريزة أساسية 2" عام 2006.
كما اختارت إدارة المهرجان المخرج الأرجنتيني فيرناندو صولانس، الفنان والسياسي الذي وهب نفسه لخدمة قضايا بلده، إلى أن أصبح من الوجوه البارزة في الساحة الأرجنتينية المعاصرة.
وسيتم أيضاً تكريم المخرج هيروكازو كوري ولد كور-إيدا هيروكازو سنة 1962 بطوكيو، الذي تخرج في جامعة واسيدا سنة 1987 ليلتحق بشركة الإنتاج المستقلة "تي. في. مان يونيون"، حيث تخصص في العمل في مجال الفيلم الوثائقي.
وفي عام 1995 فاز أول أفلامه الروائية الطويلة "مابوروزي" بجائزة أوسيلا الذهبية في مهرجان البندقية السينمائي، فضلاً عن العديد من الجوائز العالمية الأخرى، فكان نتيجة ذلك أن أصبح المخرج الشاب القادم من بلاد الشمس المشرقة معروفاً لدى العالم بأسره، وفاز فيلمه "الحياة الآخرة" (1998) بالجائزة الكبرى لمهرجان القارات الثلاث بمدينة نانت الفرنسية، كما حظي بالتتويج في مهرجان السينما المستقلة ببيونيس آيرس بالأرجنتين، وكان الفيلم قد حقق نجاحاً جماهيرياً كبيراً وتم توزيعه في 30 بلداً.
ومن الأسماء المغربية الفنان محمد خيي، الذي شكّل حضوراً مميزاً في الساحة السينمائية والتلفزيونية، ووُلد في عام 1960 بمدينة قلعة السراغنة (المغرب)، غادر محمد خيي مسقط رأسه عن سن التاسعة، وتابع دراسته الثانوية في العاصمة الرباط.
وأبدى منذ حداثة سنه شغفاً كبيراً بفن المسرح، وموهبة قادمة في فن التمثيل، وبدأ مشواره التكويني بالالتحاق بمدرسة عباس إبراهيم، التي تخرج فيها العديد من الممثلين المغاربة المشهورين، وخلال هذه الفترة قام محمد خيي بتجسيد العديد من الأدوار التي نال عنها إعجاب الجمهور والنقاد على حد سواء.
وكان سعيه المستمر إلى تعميق معارفه في المجال الفني وإلى تطوير موهبته، مصدر نجاحه على خشبة المسرح بدءاً من مسرحية الصعود إلى المنحدر الرمادي، وبعد ذلك بفترة قليلة بدأت تنهال العروض عليه لتقديم أدوارٍ مختلفة في عدد من الأفلام المغربية، منها دوره في فيلم "حب في الدار البيضاء" لعبدالقادر لقطع.


العربية نت

جلسة استماع في المكلا تناقش مشروع قانون الاعلام المرئي والمسموع

متابعات إعلامية / المكلا
اقامت منظمة برلمانيون يمنيون ضد الفساد “يمن باك” بالتعاون مع لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب ومؤسسة دعم الاعلام المرئي(IMS) ،اليوم ،بمدينة المكلا – جلسة استماع حول مشروع قانون الاعلام المرئي والمسموع ، بمشاركة 25 اعلامياً وصحفياً وممثلين عن منظمات حقوقية .
وجرى في الجلسة التي تأتي في اتجاه دعم ومناصرة اقرار مشروع قانون الاعلام المرئي والمسموع – الاستماع إلى الآراء والملاحظات والمقترحات والإضافات حول بنود ومواد مشروع القانون بهدف إثرائه حتى يتسنى مناقشته وإجراء التعديلات اللازمة عليه لإقراره من قبل مجلس النواب.
وفي الافتتاح أشار رئيس لجنة الاعلام والثقافة والسياحة بمجلس النواب عبده الحذيفي إلى أن الجلسة تهدف الى اطلاع الاعلاميين والمهتمين والرأي العام وإشراكهم في مناقشة واثراء مشروع قانون الاعلام المرئي والمسموع والاستفادة من الخبرات والآراء لما من شانه ايجاد اعلام هادف وبناء تحكمه ضوابط وتشريعات ،والخروج بمشروع قانون يعزز الحريات الاعلامية ويحمي حرية الرأي والتعبير ويكرس الممارسة الإعلامية المسؤولة ،وتنظيم جوانب الاعلام المرئي والمسموع بما يخدم المجتمع والصالح العام

نجم المكلا

العلاقات العامة و دورها في النهوض بالمؤسسات

متابعات إعلامية / كتب /  أنس محمد يونس
بداية يجب أن نثق أنه ما من مؤسسة حكومية كانت أم خاصة إلا و لديها جمهورها الداخلي و الخارجي (Internal, External Audience ) و اللذين يشكلان الهدف الرئيسي أو ما يسمى ( Main Target ) الذي يعتبر بوصلة العمل لأي مؤسسة.
مما يضطرنا للبحث عن قنوات اتصال ( Communication Channels) بين المؤسسة و كل من جمهورنا الداخلي و الخارجي تحت إشراف جهاز يربطها بجمهورها و يعمل على نقل الصورة و الخدمات التي تقدمها لهذا الجمهور كما يحرص على ترسيخ فكرة حاجة الجمهور لهذه المؤسسة . و مع الزمن بدأ هذا الجهاز بالتحول إلى إدارة أصبحت تعرف باسم إدارة العلاقات العامة أو العلاقات العامة و الإعلام.
و لتسليط الضوء على مفهوم العالقات العامة و دورها و أهميتها في عمل المؤسسة تمت كتابة هذا الموضوع:

أولاُ - تعريف العلاقات العامة : PR (Public Relations)
• تعريف العلاقات العامة في قاموس أكسفورد (( العلاقات العامة هي الفن القائم على أسس علمية لبحث انسب طرق التعامل الناجحة المتبادلة بين المنظمة وجمهورها الداخلي والخارجي لتحقيق أهدافها مع مراعاة القيم والمعايير الاجتماعية والقوانين والأخلاق العامة بالمجتمع))
• الجمعية الدولية للعلاقات العامة (( هي وظيفة إدارية دائمة ومنظمة تحاول المؤسسة العامة أو الخاصة عن طريقها أن تحقق مع من تتعامل أو يمكن أن تتعامل معهم التفاهم والتأييد والمشاركة ، وفي سبيل هذه الغاية على المؤسسة أن تستقصي رأي الجمهور إزاءها وان تكيف معه بقد الإمكان سياستها وتصرفاتها وان تصل عن طريق تطبيقها لبرامج الإعلام الشامل إلى تعاون فعال يؤدي إلى تحقيق جميع المصالح المشتركة ))
أي إن العلاقات العامة وظيفة تواصلية ذات اتجاهين : ( مرسل – مستقبل )  حيث أن دورها لا يقتصر على التعريف بأنشطه الجهاز بل يمتد لاستقبال المعلومات من الجمهور ليعمل من خلال هذه المعلومات على تطوير الجهاز ، وكما أن لها دور في تلبية رغبات وحاجات الجمهور الداخلي من نواحي مختلفة وخلق صورة ذهنية ايجابية للمؤسسة لدى الجمهور الخارجي ومن هنا تأتي أهمية العلاقات العامة, حيث :
 1- تهتم بتحقيق حالة من التفاهم المتبادل بين المؤسسات و الأفراد المعنيين والسعي للحفاظ على ديمومتها.
2- تحليل القضايا التي تظهر في الوسط المحيط بالمؤسسة ودراسة ما يترتب عليها من عواقب محتملة بالنسبة للمؤسسة والأفراد.
3- مساعدة المؤسسات على تصور وتنفيذ أهداف المؤسسة من شأنها أن تحظى بالرضا و القبول الاجتماعي, وبذلك تحقق توازناً بين مصالح المؤسسة ومسؤوليتها تجاه المجتمع.
أي أن أهمية العلاقات العامة لا تقتصر على التعريف بالمؤسسة ومنجزاتها وأهدافها و مشروعها وحسب , بل تعمل على استقبال معلومات من الجمهور من خلال التواصل للعمل على تطوير أداء المؤسسة حسب معطيات الجمهور الخارجي , كما أن لها دوراً في تلبية رغبات وحاجات الجمهور الداخلي وخلق صورة ذهنية ايجابية وتعميق إيمان هذا الجمهور بالمؤسسة ورؤيتها .

ثانيا ً - أهداف العلاقات العامة :
1- التعريف بنشاط المؤسسة : من خلال اللقاءات و الندوات و المؤتمرات و الأندية و من أجل التواصل مع الجمهور الخارجي لنقل رؤية المؤسسة و أهدافها  .
2- البحث و جمع المعلومات: إجراء بحوث واستطلاع رأي وجمع معلومات عن الشركات العاملة في المجال نفسه وعن جماهيرها و نشاطاتها و مكانتها عندهم.
3- الاتصال: توفير قنوات الاتصال المناسبة في الاتجاهين من المؤسسة إلى الجماهير ومن الجماهير إلى المؤسسة.
4- تخطيط برامج العلاقات العامة وتنفيذها (( تضع خطط وقائية و علاجية لتحسين صورة المنشاة الذهنية لدى الجماهير وتقسم إلى خطط طويلة ومتوسطة وقصيرة المدى ))
5-  التقييم (( تقوم بتقييم برامجها وخططها تقيم قبل التنفيذ, وتقيم مرحلي (أثناء التنفيذ) وتقيم بعد التنفيذ  )) .
6-  التنسيق (( تعتبر جهاز تنسيقياً بين إدارات المنشاة المختلفة ، وكذلك التنسيق بين المنشاة وجماهيرها ))

ثالثا ً - المهام الرئيسية لإدارة العلاقات العامة :
1- وضع خطط لنشاطات المؤسسة و تنفيذها بعد اعتمادها.
2- تزويد وسائل الإعلام المختلفة ( المسموعة و المقروءة) بالأخبار و التحقيقات عن المؤسسة بالتنسيق مع الوحدات الإدارية المعنية حيث يعتبر موظف العلاقات العامة الناطق الرسمي باسم المؤسسة .
3- تنظيم مواعيد الزيارات إلى المؤسسة واصطحاب الزوار داخلها بالإضافة لتنظيم الزيارات الخارجية للتعريف بالمؤسسة .
4- إقامة والإشراف الكامل على المعارض و المؤتمرات و الندوات الداخلية و الخارجية .
5- الإشراف على المطبوعات المختلفة التي يصدرها الجهاز من حيث إعدادها و الإشراف عليها.
6- الاهتمام بالجمهور الداخلي و السعي لبناء  علاقات جيدة ومتبادلة ما بين الإدارة والعاملين من خلال العمل على تحسن الروابط الاجتماعية عن طريق اللقاءات الدورية الرحلات الترفيهية أو قضاء يوم عمل خارج البناء كإجازة ترفيهية أو تعتبر كمكافأة معنوية على الجهود التي يبذلونها

من هنا يجب التأكيد على أن  مهمة العلاقات العامة يجب أن تتركز على الجمهور الداخلي  من حيث إعداد تقارير أسبوعية أو شهرية تشرح من خلالها دور المؤسسة وانجازاتها في المستقبل القريب و البعيد , و التوجه إلى الجمهور الخارجي لبناء علاقة ثقة بين المؤسسة و الجمهور من خلال صدق و موضوعية المعلومات التي تشاطرهم بها .

رابعاً - دور العلاقات العامة في النهوض بالمؤسسة :
 1-  تقصي الحقائق :
لتحقيق صورة جيدة تقوم بعض المؤسسات بتقصي الحقائق حول مؤسسات أخرى لمعرفة نقاط القوة و نقاط الضعف التي تميز عمل المؤسسات الأخرى المنافسة.
2- التخطيط والبرمجة :
انطلاقاً من النتائج التي توصلت إليها إدارة العلاقات العامة من خلال عملية تقصي الحقائق يقع التخطيط والبرمجة للمؤسسة من خلال وضع خطط متوسطة وطويلة المدى لمحاولة ترويج صورة ذهنية جيدة للمؤسسة تكون مغاير لصورة المؤسسات المنافسة
3-الاتصال والتنفيذ :
لنجاح عملية التخطيط " الخطة المتوسطة وطويلة المدى " تقوم إدارة العلاقات العامة بتوظيف مجموعة من الوسائل الاتصال بحسب المدة الزمنية التي تستغرقها الخطة ومن هذه الوسائل الاجتماعات و المؤتمرات و اللقاءات
كما انه يجب على إدارة العلاقات العامة بناء علاقات وثيقة مع الإعلام من خلال خطة تضم العناوين التالية: الفئات المستهدفة – لماذا ؟- وما هي الرسالة ؟- و كيفية الاتصال ؟ .
و أخيراً هناك بعض النصائح و التوجيهات للقائمين على إدارة العلاقات العامة و هي:
- حدد الفوائد التي ستحققها العلاقات العامة على المؤسسة ووظائفها الأخرى.
- شجع هياكل المؤسسة و كافة أفرادها على القيام بوظيفة العلاقات العامة كل حسب دوره واهتماماته
- تعرف على مؤسستك و تخيل نفسك أنك تشرح عنها لأحد ما.
- تأكد من وجود أهداف واقعية و قابلة للتحقيق –حدد الفئات التي تستهدفها في العلاقات العامة , قم بتصنيفهم ضمن فئات رئيسية و ثانوية .
- قم بإعداد الرسائل التي تريد إيصالها إلى الفئات المستهدفة , حاول أن تجعلها مختصرة وواضحة ومؤثرة , كما انه يتوجب عليك تحديد الأدوات المناسبة مع طبيعة الفئات المستهدفة
- ضع خطة اتصال مفصلة للعلاقات العامة .

- قيم نتائج العلاقات العامة على الفئات المستهدفة و هل حققت المؤسسة الأهداف المرجوة أم لا.

الأفلام الروائية القصيرة مهددة بـ "الانقراض" في مصر .. الإنتاج والتوزيع أهم الأزمات التي تواجهها تلك الأعمال.. والفيلم التسجيلي أوفر حظاً

متابعات إعلامية / القاهرة
في ظل الأزمة التي تواجهها صناعة السينما في مصر على مستوى الأفلام الروائية الطويلة، تطل أزمة أخرى تلقي بظلالها على الأفلام الروائية القصيرة وكذلك الأفلام التسجيلية، وذلك في ظل حاجة تلك النوعية من الأعمال لمنافذ عرض خاصة بها، وهو ما لا يتواجد إضافة إلى عزوف المنتجين عن تقديمها.
وفي ظل تلك الصعوبات، كان لابد من بحث جوانب تلك الأزمة، والحلول المطروحة لها والتي ظهرت مؤخرا من خلال ما نادت به حملة "تمرد" السينمائية.
المخرجة نيفين شلبي التي قدمت عدداً من الأفلام التسجيلية وحصدت عليها الكثير من الجوائز من خلال عدد من المهرجانات الدولية، أكدت لـ "العربية.نت" أن الأزمة تتلخص في عدم وجود ترابط بين مراحل تنفيذ الفيلم المختلفة، من كتابة وتنفيذ وإنتاج وتوزيع، خاصة وأن المخرج حينما يقدم فيلما فإنه يستغل الأموال التي تأتي منه من أجل تقديم عمل آخر.
اختفاء حماس المنتجين
وأوضحت مخرجة فيلم "أنا والأجندة.. تونس" أن هناك مشاكل تواجه العمل الروائي القصير والتسجيلي متمثلة في تصاريح التصوير، إضافة إلى حماس المنتج، الذي يرفض تقديم أي عمل روائي قصير أو إنتاجه، خاصة وأنه لا يجني من ورائه عائدا ماديا، إضافة إلى أنه لا توجد قنوات فضائية تقوم بشراء تلك الأعمال، غير أنها اعتبرت أن الأفلام التسجيلية أزمتها أقل وطأة، بسبب رواجها عبر القنوات الفضائية التي تقوم بشرائها وعرضها.
أحكام مسبقة على رأي الجمهور
ورفضت شلبي ما يتم الترويج له بأن الجمهور لا يحب هذه النوعية من الأعمال، مشددة على أنه لا يمكن أن نتحدث بلسان الجمهور وتقديم أحكام مسبقة، وعلينا أن نقيم رأي الجمهور من خلال تجارب حقيقية.
وأشارت إلى أن الجمهور لا يتقبل الأعمال السيئة سواء كانت قصيرة أو طويلة، وعن كون هناك تجارب منفردة لأعمال تسجيلية عرضت في دور العرض، كان آخرها فيلم "عن يهود مصر" للمخرج أمير رمسيس، اعتبرت شلبي أن هذه التجارب منفردة، وعرضت دون وجود خطة تسويق وترويج لها، كما أنها لم تستمر بدور العرض لأكثر من أسبوع واحد، وهو ما يعني أن الحكم عليها ظالم.
دراسة أكاديمية للسوق التجاري
وأوضحت شلبي أن الوضع في السينما المصرية أصبح صعبا في الوقت الحالي، خاصة وأن الأعمال تقدم في مواسم الأعياد فقط، بسبب عدم وجود دراسة أكاديمية للسوق، وهو ما يتسبب في عزوف الجمهور باقي العام.
وحول الحلول الخاصة بأزمة الفيلم الروائي القصير، أكدت شلبي إلى أنهم في حملة "تمرد" السينمائية، مهتمين بإيجاد سبل لتوزيع تلك الأعمال من أجل رواج الصناعة، على أن تكون هناك دور عرض خاصة بعرض هذه النوعية من الأعمال.
وكشفت شلبي عن أن هناك دولا خارج مصر، تخصص أياما طوال الأسبوع من أجل عرض الأفلام الروائية القصيرة وكذلك الأفلام التسجيلية، وهو ما يعني أن الحلول متواجدة.
واعتبرت أن الوضع في مصر يدفع المخرجين إلى عدم تقديم أعمال روائية قصيرة، خاصة مع عدم وجود متنفس لعرضها، وحول الجمعيات الثقافية والسينمائية التي تعرض تلك الأعمال، فإنها لن تكون مخصصة للعامة، إضافة إلى عدم وجود مكسب مادي يشجع المخرج على تقديم فيلم آخر.

واختتمت تصريحاتها بالإشارة إلى دور الدولة، من خلال موقف جرى معها، حينما قدمت فيلما قصيرا حمل اسم "تمثال" من خلال دعم وزارة الثقافة، ولكن تنفيذه استمر لأربع سنوات، ولم تقدم الوزارة أية مساعدات في تسويقه، ولم تقم عرضا له.

العربية نت

"الإعلام وثقافة التغيير" في المؤتمر العلمي الدولي الثاني لكلية الإعلام بجامعة الأزهر فى الفترة من 13-16 أبريل 2014

متابعات إعلامية / القاهرة
تحت عنوان "الإعلام وثقافة التغيير" تعتزم كلية الإعلام بجامعة الأزهر يعقد مؤتمرها العلمي الدولي الثاني فى الفترة من 13-16 أبريل 2014 يقام المؤتمر تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور/ أحمد الطيب .. شيخ الأزهر و الأستاذ الدكتور/ أسامة العبد .. رئيس الجامعة ورئاسة الأستاذ الدكتور/ عبد الصبور فاضل .. عميد الكلية مقرر المؤتمر .. الأستاذ الدكتور/ عرفه عامر .. وكيل الكلية أمين عام المؤتمر .. الأستاذ الدكتور/ محمود أحمد حماد أمين عام مساعد المؤتمر للشئون العلمية والاتصال الدولي .. الدكتور/ أحمد سمير حماد أمين عام مساعد المؤتمر للشئون التنظيمية .. الدكتور/ محمد هاشم الشريف

نبذة عن المؤتمر:
تعد وسائل الإعلام إحدى أهم وسائل التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي، وتضطلع بدور مهم في التأثير على الجماهير، إلا أن التغيير في حد ذاته لا يمكن النظر إليه باعتباره عملية أحادية الاتجاه، بل يتمثل في ثلاثة أمور هي: 1) ثقافة التغيير وتعزيز عمليات تقبل الجماهير لحالة التغيير. 2) وعملية التغيير ذاتها والتي تتطلب أداء خاصاً من وسائل الإعلام للانتقال بالمجتمع من حالته التقليدية إلى حالة التغيير وفق قيم وقواعد لا تمس ثوابت المجتمع الأصيلة. 3) وإدارة التغيير التي تحتاج إلى قدرات خاصة من قبل المؤسسات الإعلامية والقائمين بالاتصال لضمان كفاءة وسلاسة إحداث عملية التغيير. ولا شك أن التغيير في حد ذاته لا يتحرك فقط في هذا الاتجاه الخطي المتعارف عليه من وسائل الإعلام إلى الجماهير، بل إن وسائل الإعلام في حد ذاتها تقع تحت طائلة التغيير، الأمر الذي ينعكس على الأداء والممارسات الإعلامية على نحو واضح.
وبناءً على هذه الحالة الديناميكية فإن علم الإعلام والاتصال، ونظرياته، ومناهج وأدوات البحث فيه، ليست بمعزل عن هذه الحالة ، وهو ما يطرح تساؤلات كثيرة ويفتح آفاقاً جديدة نحو تغيير القوالب النمطية للعلم وإكسابه المزيد من الحيوية والقدرة على التغير والتطور ليواكب متغيرات العصر. ويأتي هذا المؤتمر في ظل متغيرات متلاحقة للغاية على الصعيدين المحلي والدولي تحولت بالتغيير من عملية طارئة في العقل والوجدان الجمعيين والثقافة إلى (ثورة) تجتاح الأمة المصرية وغيرها من الأمم ، وهو ما يكسب دراسة ثقافة التغيير وآلياته أهمية كبيرة وواجبة لا يمكن إنكارها.

أهداف المؤتمر:
1-التعرف على دور وسائل الإعلام في إنشاء ورعاية عمليات التغيير. 2. فهم ديناميات التغيير وآلياته في المجتمعات. 3. رصد حدود التغيير المسموح به ضمن البيئة الثقافية والحضارية للمجتمع. 4. التعرف على أدوار المؤسسات المختلفة في دعم ورعاية أو إعاقة عمليات التغيير. 5. إدراك تأثير العوامل السياسية والاقتصادية والثقافية على مسار التغيير. 6. التعرف على تأثير التغير في البيئة الإعلامية على تغيير الأداء والممارسات الإعلامية. 7. رصد حدود التغيير الإعلامي والمجتمعي في تغيير التعاطي الأكاديمي معها.

محاور المؤتمر:
المحور الأول: التغيير والخطاب الإسلامي: 
1. التغيير في الخطاب الإسلامي بين الدعوي والسياسي. 2. حدود التغيير في الخطاب الإسلامي وملامحه المستقبلية. 3. أثر ممارسات الإعلام السياسي على صورة التيارات الإسلامية. 4. تقييم أداء وسائل الإعلام الدينية في مراحل التغيير. 5. ثقافة التغيير في الفكر الإسلامي وعوامل تقبلها. 6. نحو رؤية مستقبلية لتطوير الخطاب الإسلامي في وسائل الإعلام.

المحور الثاني:
وسائل الإعلام والتغيير السياسي:
 1. الإعلام بين السلطة والثورة 2. ممارسات الإعلام في عمليات التغيير السياسي .. الواقع والتحديات 3. دور وسائل الإعلام في دعم حالات الشك واليقين لدى الجماهير. 4. الأداء المهني لوسائل الإعلام في فترات التغيير السياسي. 5. التهيئة المعرفية والنفسية للجمهور لتقبل ودعم حالات التغيير السياسي. 6. وسائل الإعلام الحزبية والقومية وعمليات التغيير بين الدعم والإعاقة. 7. دور السلطة السياسية في رعاية ودعم عمليات التغيير بعد الثورة. المحور الثالث : الإعلام وحركة التغيير الاجتماعي: 1. الإعلام كمحفز للتغيير الاجتماعي. 2. دور الإعلام التربوي في دعم حالة التغيير. 3. وسائل الإعلام وقضايا المهمشين .. بين دعم التغيير وتثبيت الوضع الراهن. 4. الدور التوعوي لوسائل الإعلام في تغيير العادات والتقاليد الاجتماعية والصحية والنفسية الهدامة. 5. ديناميات التغيير الاجتماعي كما تقدمها وسائل الإعلام المختلفة. 6. دور الإعلام الجديد والشبكات الاجتماعية في تغيير منظومة العادات والقيم.

المحور الرابع :
ثقافة التغيير .. الآليات والحدود.
1-تقييم أداء البرامج الهزلية ودورها في عمليات التغيير. 2. دور البرامج الحوارية في دعم عمليات التغيير وتوجيهها. 3. دور وسائل الإعلام في تغيير المستوى اللغوي وأساليب التخاطب في المجتمع. 4. الشعارات والتعبيرات .. حدود الصياغة الإعلامية وآليات التقبل الاجتماعي. 5. مواثيق الشرف الإعلامية بين تقييد عمليات التغيير وتعزيزها. 6. استخدام رأس المال لثقافة التغيير .. الحدود والأطر. 7. الإعلان كعنصر لتفعيل ثقافة التغيير في المجتمع. 8. عوائق نشر ثقافة التغيير داخل المؤسسات المحور الخامس: إدارة التغيير .. بين المحفزات والمعوقات. 1. إدارة التغيير في المؤسسات الحكومية والخاصة. 2. التغيير كعنصر في منظومة العمل الإعلامي. 3. تأثير الكنولوجيا في تغيير نظم الإدارة الإعلامية. 4. استراتيجيات تبني المستحدثات في المؤسسات في المؤسسات الإعلامية. 5. دور القائم بالاتصال في إدارة عمليات التغيير داخل المؤسسات الإعلامية. 6. إدارة التغيير في وسائل الإعلام القومية والحكومية بين التطوير وإعادة الهيكلة.

المحور السادس:
الإعلام الجديد .. ومسارات التغيير المجتمعي:
1-الشبكات الاجتماعية وديناميات التغيير عبرها. 2. حدود التغيير في المشهد الاتصالي .. الفرص والتحديات. 3. أنماط الإنتاج والاستهلاك الإعلامي في ظل الإعلام الجديد. 4. الإعلام البديل .. بين الفوضى والتغيير. 5. استخدام وسائل الإعلام لوسائط الإعلام الجديد في دعم عمليات التغيير. المحور السابع: التغيير في البيئة الإعلامية الأكاديمية: 1. نظم التعليم الإعلامية ومواكبتها لعمليات التغيير المختلفة. 2. برامج الإعلام الأكاديمية بين التطوير والتغيير. 3. مواكبة النظريات الإعلامية لتغيرات المشهد الاتصالي. 4. التغيرات الدولية في مناهج البحث الإعلامي. 5. بناء وتطوير أدوات قياس عمليات التغيير. 6. رؤية مستقبلية لإشكاليات التغيير ومساقاتها في البحوث الإعلامية.

قواعد تقديم البحوث:
 *يتم إرسال ملخص واف في حدود 800 كلمة لأمانة المؤتمر، وذلك على البريد الإلكتروني للمؤتمر، وفي حالة قبوله، يقوم الباحث بالتقدم بالبحث كاملاً. * تقبل البحوث باللغتين العربية والإنجليزية .. على أن يقدم ملخصاً وافياً لأي بحث باللغتين العربية والإنجليزية في حدود 250 كلمة. * لا يقل عدد كلمات البحث عن 5000 كلمة ولا يزيد عن 10000 كلمة. * ينبغي أن يتسم البحث بالاصالة، وعدم النشر المسبق، والصلة المباشرة بالمحور المقدم فيه. * لا ترد الأبحاث التي لا تقبل للنشر إلى أصحابها. * يتلقى المؤتمر نسخ الأبحاث عن طريق اليد أو البريد مطبوعة بالكمبيوتر، على أن تكون صفحة الغلاف مستقلة وتحوي اسم الباحث والجهة التي يعمل بها، بالإضافة إلى نسخة إلكترونية، وفي حالة تلقي البحوث عن طريق البريد الإلكتروني يضاف مبلغ (100 جنيه مصري) .
* يراعى كتابة الهوامش في نهاية البحث ويعتمد أسلوب APA في توثيق المراجع والهوامش. * يمكن قبول مجموعة من البحوث الجماعية في إطار موضوع واحد من محاور المؤتمر ويخصص له جلسة نقاش خاصة، وتقدم مجموعة البحوث كاملة ، ولا يتم تخصيص الجلسات إلا في حالة قبول البحوث جميعها.
* يرفق من نسخ البحوث المقدمة مبلغ (750) جنيهاً مصرياً للباحثين المصريين المقيمين في جمهورية مصر العربية ، باسم أمين عام المؤتمر، وللباحثين المقيمين خارج الجمهورية يتم إرفاق مبلغ (300) دولار ، ويتم تسديد الرسوم بتحويل بنكى على حساب رقم 380 /1 / 9980 ببنك مصر سويفت كود BMISEGCX140 *
يتم نشر البحوث في كتاب يصدر عن المؤتمر أو عدد خاص من مجلة البحوث الإعلامية الصادرة عن جامعة الأزهر * لا يلتفت لأي بحث أو ملخص ما لم يتم استيفاء استمارة التسجيل.

استمارة التسجيل:
• اسم المشترك: • الوظيفة: • التخصص: • الجهة التابع لها: • عنوان المراسلة • رقم التليفون • البريد الإلكتروني • قيمة الاشتراك .. نقداً ....... شيك ...
برجاء إعادة الاستمارة بعد استيفاؤها إلى أمانة المؤتمر بكلية الإعلام جامعة الأزهر أو ملؤها عبر الموقع الإلكتروني للمؤتمر azharcom.net أو إرسالها عبر البريد الإلكتروني azharcomconf@gmail.com

مواعيد هامة:
• آخر موعد لوصول الملخصات الأولية: 5 يناير 2014 .. ويتم الرد بقبول الملخص عقب وروده بأسبوعين على الأكثر • آخر موعد لوصول الأبحاث كاملة: 1 مارس 2014 • آخر موعد لوصول الأبحاث بعد استيفاء ملاحظات التحكيم: 25 مارس 2014