الأربعاء، 8 مايو 2013

اليمن يحصل على المركز الأول في تقييم شبكة أريج للصحافة الاستقصائية

متابعات اعلامية / صنعاء /
حصلت اليمن على المركز الأول في تقييم شبكة " أريج " للصحافة الاستقصائية العربية في مجال استخدام الوسائط المتعددة أثناء إعداد وتنفيذ الأعمال الصحفية الاستقصائية المعتمدة على الصوت والصورة .
الصحفيون الذين حققوا المركز الأول في التقييم مشاركون من مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع ومن مؤسسة يمن تايمز .
وجاء تقييم شبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية ( أريج ) في اختتام أعمال ورشة التدريب التي أقيمت في -عمًان - بالمملكة الأردنية بمشاركة الصحفيين الذين يمثلون وسائل الأعلام في عدد من الدول العربية.
وفي حفل الاختتام اشادت رنا الصباغ المدير التنفيذي لشبكة إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية (أريج) بمستوى الأعمال والتحقيقات المصورة المعتمدة على الفيديو وتقنيات المونتاج وخاصة الأعمال الميدانية المصورة التي تم تنفيذها في عمان من قبل فريق العمل المشارك من اليمن .
وكانت أيام ورشة التدريب التي أستمرت أسبوعاً تركزت حول تعريف المشاركين على القصص الإنسانية واستخدامات الوسائط المتعددة أثناء المقابلات الميدانية وكيفية تحويل القصص من مكتوبة الى مصورة وسبل تحرير الفيديو والمواد المصورة ,, بالإضافة إلى صقل مواهب وقدرات الصحفيين عبر التدريب والتأهيل ليكون (صحفياً شاملاً) قادراً على التعاطي مع مختلف التقنيات أثناء تنفيذ التحقيقات الاستقصائية .
شارك في عملية التدريب والتأهيل كل من الخبير الدولي السيد هنريك جرونت ومن الاردن الأستاذ جواد العمري ورشا عبدالوهاب وهلا الهنداوي ومن اليمن شارك في أعمال ورشة التدريب 6 صحفيين بينهم أربعة صحفيين من مؤسسة الثورة للصحافة وهم عبدالواسع الحمدي وايادالموسمي معين النجري واشراق دلال واثنان من مؤسسة يمن تايمز وهما صادق الو صابي وسارة الزوقري .


مأرب برس

محاسن الإعلام الاجتماعي ومساوئه

متابعات اعلامية
حسب تقرير نشره مركز «نيلسين»، أثارت انفجارات بوسطن، التي قتلت 3 أشخاص، وجرحت قرابة 200 شخص، ثم اتهم بها شقيقان هاجرا إلى أميركا من الشيشان، أعلى نسبة اهتمام بمشاهدة نشرات الأخبار في التلفزيون منذ الإقبال على أخبار الإعصار «كاترينا» سنة 2005، الذي شهد أكثر إقبال على نشرات الأخبار منذ هجمات 11 سبتمبر (أيلول) سنة 2001.
لكن، لا «كاترينا»، ولا 11 سبتمبر، شهدا ظهور أداة إعلامية جديدة، غير التلفزيون والإذاعة والصحف، وهي الإعلام الاجتماعي. وبقدر ما كان الإعلام الاجتماعي عاملا إيجابيا في مضاعفة توزيع الأخبار والتعليقات، كان عاملا سلبيا في نشر أخبار غير صحيحة.
لكن، كما أثبتت التغطية الإعلامية في حادثي 11 سبتمبر و«كاترينا»، تختلط العواطف بالعقلانيات، والإشاعات بالحقائق. وضاعف الإعلام الاجتماعي هذا في حالة انفجارات بوسطن.
كان هناك، في البداية وقبل معرفة الجناة، السؤال الأول: من فعل هذا؟ في 11 سبتمبر، أشار الإعلام إلى أشخاص عندهم «ملامح شرق أوسطية»، وصارت هذه عبارة بديلة لمسلمين. وفي انفجار بوسطن، وبعد ساعات، نشر على الإنترنت معلومات عن «ملامح شرق أوسطية»، وأيضا عن «مسلمين». وطبعا، الإنترنت ليس حذرا مثل أجهزة الإعلام الرئيسة.
لكن، حتى هذه يبدو أنها تأثرت بإشاعات الإنترنت. وقال جون كينغ، مذيع تلفزيون «سي إن إن»، في حذر، أو شبه حذر: «أريد أن أكون حذرا جدا. هذا موضوع حساس، قالت لي مصادر في الشرطة إن وراء الانفجارين رجل داكن اللون».
ونشرت صحيفة «نيويورك بوسطن» صورة شاب «ملامحه شرق أوسطية» ويحمل حقيبة، وسمته: «رجل الحقيبة»، وضخّم الإنترنت الموضوع بأن صاحب الصورة «مغربي»، وقال آخرون إنه «مصري»، وقال غيرهم إنه «سعودي».
وقال تلفزيون «فوكس»، ربما اعتمادا على الإنترنت، فإن الشخص الذي وضع المتفجرات «سعودي»، من دون أن يعلن اسمه. وسارع مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي)، ونفى ذلك.
لكن، في وقت لاحق، ركزت الأخبار على «سعودي مجروح». ويبدو أن «الملامح الشرق أوسطية» للطالب السعودي عبد الرحمن الحربي الذي جرح في الانفجار، ونقل إلى المستشفى، أشعلت نيران الشائعات. وقالت أخبار إن «واضع الانفجارات جرح في الانفجارات». ثم ظهرت «جريحة ذات ملامح شرق أوسطية»؛ السعودية نورة العجاجي.
وهكذا، اعتمد الإعلام الرئيس على سجلات المستشفى الذي نقل إليه الجرحى، وتعقب الذين عندهم «ملامح شرق أوسطية».
وأرسل تلفزيون «فوكس» كاميرات وصحافيين إلى شقة الطالب السعودي. وسأل المذيع زميله: «هل تعتقد أن صديقك فعل هذا؟» وطبعا كان هذا سؤالا تجريميا. ومثل صورة «نيويورك بوست»، انتشرت مقابلة «فوكس» حول العالم.
وكان الرئيس باراك أوباما حذرا عندما قال إن الشرطة تبحث عن الجناة، من دون أن يحدد أي شيء عن ألوانهم، أو أوطانهم، أو أديانهم. بل حتى لم يستعمل كلمة «إرهاب.» وطالب بتحري الحقيقة، وعدم التسرع في إصدار الأحكام من دون حقائق.
لكن، شن عليه قادة في الحزب الجمهوري هجوما عنيفا؛ فاضطر، في الخطاب التالي، أن يشير إلى «الإرهاب» و«الإرهابيين»، من دون أي إشارة إلى «ملامح شرق أوسطية»، لكن، يدري أو لا يدري، أشعل النار ضد المسلمين، لأن كلمتي «الإرهاب» و«المسلمين» صارتا، بعد هجمات 11 سبتمبر، مرتبطتين في أذهان كثير من الأميركيين.
في الوقت نفسه، تطورت اتهامات «السعودي». ونقلت الأخبار أن الرئيس باراك أوباما اجتمع مع الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي، مع تلميحات بأن للاجتماع صلة بـ«السعودي». وقالت أخبار أخرى إنه نقل إلى السعودية، إشارة إلى أخبار ما بعد هجوم 11 سبتمبر؛ بأن الأمير بندر بن سلطان سفير السعودية في واشنطن، رتب نقل آلاف من المبتعثين السعوديين إلى بلدهم.
وأشعلت النار أكثر صفحة عبد الرحمن الحربي في موقع «فيس بوك»، ونقلت أخبار بأن فيها صور مسدسات وبنادق وقنابل. وحتى بعد أن تحولت الأنظار إلى الشقيقين: تامرلان وجوهر تسارنايف، تسابق الإعلام، الرسمي والخاص، إلى ربط كلمة «الإسلام» بهما. وركز أكثر على الشقيق الأكبر تامرلان، وأنه صار «يصلى 5 مرات في اليوم».
وقالت صحيفة «كريستيان سيانس مونيتور»: «كانت كثير من التكهنات الأولية حول هوية منفذي التفجيرات خلال هذا الأسبوع خطأ»، ومن أسباب ذلك أن الشرطة نشرت على الإنترنت صورا وفيديوهات للمتهمين. وبينما طلبت الشرطة من الناس مساعدتها اعتمادا على هذه الصور والفيديوهات، حللها بعض الناس، وشرعوا ونظروا. ومرة أخرى، ركزت أغلبيتهم على «ملامح شرق أوسطية».
وقالت الصحيفة إن الشرطة لم تضلل الناس، ولم تشجعهم على التحليلات والنظريات، وإنها مارست ضبط النفس في التصريحات. لكن، طبعا، لا تسيطر الشرطة على الإنترنت.
ثم جاءت المرحلة الثالثة: بعد أن تأكد أن الرجلين مسلمان، ما هو رأي المسلمين؟ وامتلأت شاشات التلفزيونات بأسئلة إلى قادة المنظمات الإسلامية، وأساتذة جامعات مسلمين، وشباب وشابات، وحتى طلاب في مدارس ابتدائية عن: «ما رأيك (والجناة منكم)؟».. وفي الإنترنت، بدأت مرحلة الشتائم.
حتى قبل ذلك، كان مسلمون كرروا عبارة «نرجو أن لا يكون مسلما»، وأعاد هذا إلى الأذهان أحداث 11 سبتمبر، وذكّر بسنوات الاعتقالات، والتحقيقات، والمضايقات. وكأن المسلمين، بصورة أو أخرى، ساهموا في إشعال نار الإعلام ضدهم.
وقال إريك راش، يميني، في تلفزيون «فوكس» اليميني: «يوجد مسلمون أشرار»، وكأنه يريد أن يخفف اتهامه بأن لا يشمل كل المسلمين. ورب ضارة نافعة بالنسبة لقادة المنظمات الإسلامية؛ انهمر عليهم الإعلام، وهو عادة لا يركز عليهم. وكرر الإعلام تصريحات، مثل التي قالها نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الإسلامية الأميركية (كير): «يدين المسلمون الأميركيون، مثل جميع الأميركيين من جميع الخلفيات، الهجوم الجبان ضد المشاركين والمتفرجين في ماراثون بوسطن»، ونشر الإعلام، مع الاتهامات المباشرة وغير المباشرة، معلومات إيجابية عن المسلمين في أميركا. وما يقومون به للتواصل مع الشعب الأميركي، ومع الإدارة الأميركية. وجهودهم ليكونوا جزءا من الشعب الأميركي، وتقديم بعض النماذج الناجحة، أكاديميا، واقتصاديا، وفي مجالات التواصل مع الأديان الأخرى.


الشرق الاوسط

التلفزيون اليمني يتألق في الجائزة الكبرى للاتحاد الإذاعي والتلفزيوني الدولي

متابعات اعلامية
تمكنت المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون اليمنية من التميز خلال الدورة الثانية والثلاثين من مسابقة الجائزة العالمية الكبرى، التي ينظمها الاتحاد الإذاعي والتلفزيوني الدولي (URTI)، وذلك من خلال اختيار مشاركة التلفزيون اليمني ضمن عشرة أشرطة تتسابق على الحصول على الجائزة الكبرى.ونجحت هذه الدورة من الجائزة من تحقيق مستوى قياسي جديد للمشاركات ب 317 شريطا وثائقيا تم تقديمها من قبل قنوات تلفزيونية عالمية و منظمات سمعية بصرية تمثل 83 بلدا. 

واجتمعت لجنة التحكيم للتصفية الأولية المتكونة من مسؤولي قنوات تلفزيونية عمومية من 20 بلد ا في باريس من22  إلى 25 أبريل  2013 وتم اختيار عشر أشرطة وثائقية للتصفية النهائية وهي:

 ألمانيا : الأذهان الجائعة
 اسبانيا : المنسي 
 فرنسا : السيد والسيدة زهانق 
 اليونان : الأرض الصغيرة
 إسرائيل : الليلة البيضاء
 إيطاليا :أنا
 اليابان :ابتسامات أخيرة وفراق خفيف
 بولونيا : الهروب من الجنة
 السنغال :هذا اللون الذي يزعجني 
 اليمن : الصرخة للمخرجة  خديجة السلمي

ستتم مشاهدة هذه البرامج المؤهلة للتصفية الأولية من 8 إلى 10 يونيو 2013 من قبل لجنة التحكيم للتصفية النهائية المتكونة من مسؤولين من قنوات تلفزيونية عمومية من 19 بلدا، وهي الجزائرو بلجيكا والبنين وبوروندي والكامرون وفرنسا والغابون وغينيا والمجر وإيطاليا وكوسوفو ومالي والنيجر وفلسطين والبرتغال ورومانيا والسنغال والتشاد وفياتنام،  وذلك في إطار مهرجان مونتي كارلو للتلفزيون.

والمعلوم أنه تم تأسيس الاتحاد الإذاعي والتليفزيوني الدولي سنة 1949 و هي أعرق منظمة سمعية و بصرية و الوحيدة ذات البعد العالمي، وينظم هذا الاتحاد المهني تبادلات لبرامج تلفزيونية و إذاعية.

المصدر / إتحاد إذاعات الدول العربية

تقرير دولي يصنف العراق الدولة الأسوأ عالميا في حماية الصحافيين

متابعات إعلامية / بغداد /
صنف العراق الأسوأ في مؤشر أصدرته لجنة حماية الصحافيين أمس بشأن الدول التي عجزت حكوماتها عن التوصل للجناة في جرائم قتل الصحافيين. وصدر التقرير السنوي حول قائمة الإفلات من العقاب للدول التي لديها خمس قضايا غير محسومة أو أكثر لقتل صحافيين في اليوم العالمي لحرية الصحافة، الذي يشجع على حماية العاملين في المجال الإعلامي. ويهدف المؤشر الذي ضم 12 دولة هذا العام إلى رفع مستوى الاهتمام بالعنف الذي يمارس ضد الصحافيين وفشل الحكومات في حمايتهم، بحسب لجنة حماية الصحافيين التي تتخذ من نيويورك مقرا لها.
وضم المؤشر الذي يصدر سنويا منذ عام 2008 نيجيريا للمرة الأولى، حيث وجد المحللون أن هناك 5 صحافيين على الأقل قتلوا في نيجيريا منذ عام 2009. وصنف العراق الأسوأ في ذلك المؤشر حيث قتل 93 صحافيا في العقد الأخير دون إدانات. وعلى الرغم من العدد الكبير للقتلى من الصحافيين في سوريا، فإنها لم تدرج في التصنيف لأن كل القتلى سقطوا في أحداث مرتبطة بالقتال. وأظهرت روسيا ونيبال تحسنا، حيث تم إسقاط نيبال تماما من القائمة. ومن بين الدول الأخرى التي ضمها المؤشر: الصومال والفلبين وسريلانكا وكولومبيا وأفغانستان والمكسيك وباكستان والبرازيل والهند.
وعشية احتفالات العراق باليوم العالمي للصحافة، جدد إعلاميون وصحافيون قلقهم من تدني مستوى الحماية المتوفرة للعاملين في الوسط الصحافي، وتعرضهم للضغوطات السياسية الكبيرة من قبل جهات متنفذة (سياسية وأصحاب رؤوس الأموال) لأجل تغيير قناعاتهم أو آرائهم أو طبيعة تغطياتهم، والتي تصل بعضها إلى التهديد بإغلاق المطبوع أو القناة الفضائية، كما حصل أخيرا تعليق رخص عمل 10 قنوات فضائية بدعوى «تبنيها خطابا طائفيا» رافق أحداث الحويجة.
ويقول الإعلامي زياد العجيلي مدير مرصد الحريات الصحافية في العراق (مؤسسة مستقلة) في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «بلغ عدد الصحافيين الذين قتلوا في العراق منذ عام 2003 ولغاية عام 2012، 258 صحافيا، قضى معظمهم على يد مسلحين، ولم يكشف عن أغلب نتائج تلك القضايا التي قيدت معظمها ضد مجهول، كما أن الحكومة العراقية استهلت عام 2012 بإجراءات صارمة ضد وسائل الإعلام العراقية، واستخدمت قواها الأمنية والعسكرية لتضييق مساحة العمل الصحافي خصوصا ضد الصحافيين غير العراقيين الذين حرم معظمهم من دخول العراق، ومنع آخرون من تغطية الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها بعض المدن».
وبشأن قانون حماية الصحافيين الذي عدلت تسميته ليصبح قانون حقوق الصحافيين، المسن في العراق قبل أكثر من عامين، قال العجيلي: «القانون لا يرقى إلى مستوى المعايير الدولية لحرية التعبير، ويرتبط بشكل مباشر بالقوانين العراقية السابقة، التي تكبل حرية الصحافة، وهي من مخلفات النظام الديكتاتوري السابق، والمرصد يسعى لأجل اتخاذ التدابير والإجراءات الممكنة لتغيير هذه التركة الثقيلة من القوانين التي لم تعد تنتمي إلى روح العصر».
ويقول الكاتب والشاعر أحمد عبد الحسين: «للأسف كان تفاؤلنا في غير محله بعد سقوط النظام السابق بتحقيق قدر أكبر لحرية لإعلام وتوفير بيئة ملائمة للعمل بشكل أكبر وأكثر مهنية، لكن النظرة بقيت قاصرة عن ذلك، وصارت الحكومات تتباهى بعدم وجود سجناء رأي في العراق، لكننا بالمقابل نعرف الكثير من الإعلاميين الذين يتعرضون يوميا لضغوط كبيرة جدا تصل للتهديد بالقتل وإغلاق المؤسسة الإعلامية، من قبل جهات متنفذة».
وأضاف: «بما أن المال مرتبط بالسياسية في العراق، وأصحاب النفوذ السياسي يتحكمون بكل الشأن العراقي، صار من الصعب تحقيق الاستقلالية للإعلام العراقي، وسبق أن تعرضت شخصيا إلى ضغوط سياسية حكومية هددت بفصلي من عملي إن لم أتوقف عن نشر أعمدتي في مطبوع معين».
فيما أكدت الصحافية خلود العامري (تعمل في ميدان الصحافة منذ عام 1998 وحتى الآن) مصداقية التصنيف الأخير بتصدر العراق الدول الأسوأ من ناحية حماية الصحافيين. وقالت: «ذلك ما نلمسه بشكل يومي خلال عملنا مع تدخلات مستمرة للسياسيين والسلطات المتنفذة وحتى الميليشيات على حرية العمل الإعلامي، الأمر الذي دفع بالكثيرين إلى الابتعاد عن مواجهتهم أو التخلي عن المهنة أصلا واختيار مهنة أخرى».
 الشرق الاوسط

وصول عدد مستخدمي “سكاي درايف” إلى أكثر من 250 مليون

متابعات اعلامية
أعلنت مايكروسوفت عن وصول عدد مستخدمي خدمتها للتخزين السحابي “سكاي درايف” إلى أكثر من 250 مليون مستخدم، وأشارت إلى حصولها على خمسين مليون مستخدم منذ إطلاق “ويندوز 8&S243; في أكتوبر من العام الماضي.
وقبل نحو شهرين أعلنت مايكروسوفت عن بلوغ مستندات أوفيس المخزنة عبر الخدمة إلى مليار مستند.
وتتيح “سكاي درايف” للمستخدمين رفع ملفاتهم وتخزينها بحيث يمكن الوصول إليها من أي مكان، وتمنح سعة 7 جيجا بايت مجاناً  ويمكن زيادتها بحزم مدفوعة. كما تتوافر عبر تطبيقات مختلفة للأجهزة العاملة بنظام تشغيل “آي أو إس” وأندرويد وماك.
ومؤخراً كشفت مايكروسوفت عن عدة تحديثات في الخدمة، من بينها زيادة التكامل مع بريد “آوتلوك.كوم”، وتحديث تطبيق “سكاي درايف” لنظام iOS، وتحويل الخيار الافتراضي لحفظ الملفات في حزمة “أوفيس 365&S243; إلى “سكاي درايف”.

المصدر / البوابة العربية للاخبار التقنية

الصحافة الأردنية اليومية تواجه أزمات مالية بسبب خسائرها المتراكمة

متابعات اعلامية / عمّان /
تواجه الصحف الأردنية اليومية الرئيسية (5 صحف) أزمة مالية تهدد بقاء استمرار صدور بعضها لتراكم الخسائر المالية عليها، التي بدأت تظهر في موازنات الصحف منذ الأزمة العالمية الاقتصادية.
أمس أعلنت صحيفة «العرب اليومية» التي تواجه خسائر سنوية منذ تأسيسها عام 1997 أنها تتعرض لـ«مؤامرة» إثر قرار قضائي بحبس مالك الصحيفة إلياس جريسات على خلفية قضية بنكية بتوقيفه في السجن وقالت الصحيفة في صدر صفحتها الأولى الأسبوع الماضي، إن حلقات المؤامرة حيكت ليلة أمس على «العرب اليوم» ومالكها إلياس جريسات، بعد شهرين من التشهير واغتيال الشخصية، عندما قام التنفيذ القضائي بتوقيفه بناء على قضية منظورة أمام المحاكم، ولا تزال بانتظار قرار من وزير العدل، حيث تم تقديم طلب لإعادة النظر فيها.
وأعلنت إدارة الصحيفة أنها ستتخذ قرارا بإغلاق الصحيفة إذا استمر التعامل مع القضية المرفوعة على مالكها، وأنها ستتخذ قرارها بالاستمرار في الصدور أو التوقف احتجاجا على ما تعرضت له من تشهير وما تعرض له مالكها من اغتيال للشخصية، وعند ذلك تحمل الأطراف كل المسؤولية عن هذا القرار الذي سوف يؤدي إلى إغلاق باب واسع من الحرية في الأردن، كما يؤدي إلى قذف أكثر من 400 عائلة.
وقالت الصحيفة إن القضية عبارة عن شيك مدفوع لشخص عراقي له معاملات تجارية مع جريسات تم تسديده في عام 2005 وتم الحصول على مخالصة في حينه، وقام العراقي بتجيير الشيك بعد مرور عامين على المخالصة بتاريخ الشيك إلى طه الشرفا، الذي أصبح فيما بعد نائبا في البرلمان الأردني، وقام الشرفا برفع قضية أمام المحاكم، تمت تبرئة الشركة ومالكها، وتحميل جريسات قيمة الشيك. «العرب اليوم» ليست وحدها التي تواجه أزمة مالية بل إن صحيفة الدستور «أقدم صحيفة أردنية» تواجه أيضا خسائر مالية إذ كانت خسائرها عام 2012 وفق موازنتها قرابة مليون ونصف مليون دولار.
وتشير المعلومات إلى أن «الدستور» ستواجه هذا العام 2013 خسائر ستؤثر على مركزها المالي، الأمر الذي أدى بإدارة المؤسسة الطلب من وزارة العمل الأردنية إجراء هيكلة، للتخفيف من الخسائر عبر تخفيض عدد العاملين في المؤسسة، أما صحيفة «الرأي اليومية» الأوسع انتشارا في الأردن «فإنها أيضا لأول مرة في تاريخها أعلن عن خسائر مالية بسبب تجاوزات مالية واختلالات حدثت في السنوات الماضية لسوء التحصيل من الإعلانات.
وقال رئيس مجلس إدارة «الرأي» علي العايد إن المؤسسة اتخذت إجراءات وقائية في عام 2012، بهدف تأسيس مركز إداري ومالي سليم في 2013 دون اختلالات أو تشوهات خاصة على صعيد المديونية المتراكمة للمؤسسة منذ سنوات طويلة والتي تجاوزت 5 ملايين دينار، دون أخذ مخصصات لها، وبين أن المؤسسة لجأت إلى المحاكم لتحصيلها، حيث تجاوز إجمالي الذمم 8 ملايين دينار، منها 5 ملايين تم أخذ مخصصات لها، والباقي تم تحصيله حسب عمليات الشركة في سوق الإعلان والتوزيع. وقال إنه تم اكتشاف قضايا تجاوزات مالية في إعلانات المؤسسة حدثت خلال السنوات الماضية بقيمة 4.9 ملايين دينار تم تحويلها إلى الجهات القضائية المختصة. وأكد حرص المجلس على التصدي لكل التشوهات والاختلالات المالية والإدارية المتراكمة، وهم يسيرون إلى جانب كل العاملين لتطوير وتحديث كل الأنشطة الإدارية والمالية للمؤسسة والعاملين فيها.
وبحسب موازنة «الرأي» فقد حققت المؤسسة الصحافية الأردنية «الرأي» إجمالي ربح بلغ 4.7 مليون دينار في عام 2012، مقارنة مع نحو 7 ملايين دينار في عام 2011. إلا أن الحسابات الختامية لـ«الرأي» أشارت إلى أن خسائرها بلغت قيمة 3.9 مليون دينار في عام 2012 بعد تخصيص 4.17 مليون دينار كذمم مشكوك في تحصيلها.
أما يوميتا «الغد» و«السبيل»، فإن الأولى لم تعلن حتى اليوم عن حجم الخسائر التي تعرضت لها وإن كان القائمون عليها يعلنون أن مدخلات الإنتاج المتعلقة بالورق أثرت على المردود المالي للصحيفة، بالمقابل فإن يومية «السبيل» المقربة من جماعة الإخوان المسلمين فإنها تتلقى دعما ماليا من قبل الجماعة، وتعاني من خسائر واضحة. ويعيد القائمون على الصحف اليومية خسائر الصحف المتراكمة لعدة أسباب من أبرزها ارتفاع مدخلات الإنتاج، وانخفاض المردود الإعلاني الذي تعتمد عليه الصحف الأردنية اليومية بعد توجه عدد من كبار المعلنين للصحافة الإلكترونية المنتشرة بكثرة في الساحة الأردنية.


الشرق الاوسط

إيقاف مهرجان الإعلام العربي لاعتراض دعاة سعوديين على دعوة الفنانات

متابعات اعلامية / جده /
صرح ذياب متعب رئيس لجنة العلاقات العامة لمهرجان الإعلام العربي في جدة أنه تم إلغاء المهرجان من قبل الجهات المختصة والذي كان مقرراً انعقاده نهاية مايو الجاري.
وأكد أن المهرجان تمت محاربته بشكل كبير من العديد من الأطراف، خاصة فيما يتعلق بقائمة ضيوف المهرجان التي تم نشرها في الإعلام أخيراً وتضمنت أسماء عدد من الفنانات العربيات وقوبلت باستهجان من قبل بعض الدعاة، وفقا لما ذكرت صحيفة الإقتصادية.
وواجه المهرجان أزمة بعد نشر قائمة لعدد من الفنانات المدعوات للمشاركة، ومنهن: نبيلة عبيد ومنى زكي وورد الخال وسعاد عبد الله وشجون الهاجري وشيماء سبت وزهرة عرفات وأميرة محمد وبدرية أحمد وريم عبد الله.
يشار إلى أن تلك القائمة وتأكيد الفنانة المصرية نبيلة عبيد دعوتها للمشاركة رغم نفي اللجنة العليا للمهرجان، وأيضاً دعوة عدد من الدعاة السعوديين لإلغاء المهرجان، دفعت عدة جهات إلى إعلان عدم مسؤوليتها عن القائمة، بل والمهرجان بشكل عام، ومنها جمعية المنتجين السعوديين ووزارة الثقافة والإعلام وأمانة منطقة مكة المكرمة.

المصدر /  arabian business.com

طلاب كلية الاعلام بجامعة صنعاء يتظاهرون للمطالبة بمبنى جديد .. ويصفون القديم بالمتهالك

متابعات اعلامية / صنعاء /
نظم العشرات من طلاب كلية الإعلام بجامعة صنعاء مظاهرة ووقفة احتجاجية أمام مبني الكلية، وذلك للمطالبة بمبنى جديد بديلا عن القديم الذي وصفوه بالمتناثر .
وشكى الطلاب في تصريح لـ "مأرب برس" من أن المبنى لا يوجد به قاعات دراسية مؤهلة ولا حتى "سبورات" للكتابة عليها اثناء المحاضرات وأن الكلية تفتقر الى الاستوديوهات التطبيقية .
وعبر الطلاب عن أملهم في الحصول على مبنى جديد، منوهين الى أن المبنى الحالي لم يعد صالحاً للدراسة نهائياً .
وطالب - الطلاب في مظاهرة لهم - عمادة الكلية بالوقوف الى جانبهم لتحقيق هذا الهدف، مشيدين بمواقفها السابقة في العمل على تحقيق مطالبهم.

مأرب برس