الاثنين، 18 مارس 2013

إذاعة "يمن إف إم" تحتفي بالذكرى الأولى لاطلاق بثها

متابعات اعلامية / صنعاء /

نظمت إذاعة يمن إف إم بساحة حديقة نادي ضباط الشرطة بصنعاء يوما مفتوحا بمناسبة مرور عام على إطلاق بثها عبر الأثير ، تضمن العديد من الفقرات والبرامج الفنية والثقافية الترفيهية المتنوعة .
وخلال الاحتفال بالمناسبة وبحضور عدد من المسئولين والإعلاميين اكد المدير التنفيذي للإذاعة يمن إف إم جهاد طه على أهمية هذه الإحتفائية التي تأتي بعد مرور عام على انطلاق إذاعة يمن إف إم مستعرضاً دور الإذاعة وما حققته خلال مسيرتها القصيرة وباتت تحظى بجمهور كبير وواسع من خلال برامجها الإذاعية الفنية والترفيهية الثقافية المتنوعة وخاصة بعد توسيع تغطيتها بجودة عالية لتشمل عدد من المحافظات اليمنية.
واشار مدير الاذاعة إلى حرص إذاعة يمن إف إم على الالتزام بتأدية الرسالة الإعلامية النبيلة والاهتمام بتطلعات المجتمع ومتابعة شؤونه وشجونه بكل شفافية .
وتضمن برنامج الاحتفال عدد من المعارض الفنية والحرفية والمشغولات اليدوية والتي شاركت بها عدد من الجمعيات والمؤسسات الحرفية، وتنفيذ برامج إذاعية وفنية وثقافية ومسابقات للأطفال وأخرى اثيرية على الهواء والتي نالت في مجملها استحسان الحضور .

مأرب برس

لماذا تأخر الإعلاميون الفرنسيون في استخدام «تويتر»؟

متابعات إعلامية / باريس
أكثر من ثلاث سنوات كانت لازمة لكي يحوز «تويتر» إعجاب الإعلاميين الفرنسيين وقناعتهم بأنه حليف مهم لهم في مهنتهم. اعتمادهم على هذه الأداة للتواصل الاجتماعي والمهني لم يكن سريعا كما كان الوضع مع «فيس بوك»، بل إن الكثير منهم تساءلوا في البداية عن الجدوى من استخدامه. لوران جوفران من الأقلام المعروفة ورئيس تحرير أسبوعية «نوفال أوبزرفاتور»، عبر عن هذه المشاعر السلبية في عموده الأسبوعي بالصحيفة، منتقدا شبكة التواصل الجديدة «بعد شهرين من استخدام (تويتر) تبدو لي الشبكة التي تغرد وكأنها قفص من الطيور، لم أجد فيها صقورا ولا بلابل، بل ببغاوات وغربان لا تنقل إلا الشائعات والأخبار التافهة».
المشاعر نفسها عبرت عنها الإعلامية السمراء «إليزابيث تشونغي» التي لم تتردد في تشبيه «تويتر» بشخصية ثرثارة كبوابة عمارتها التي تنقل أخبار السكان. كتبت مقدمة البرامج الثقافية على موقع «أو فمينا»: «أعترف بأني لا أملك حسابا على (تويتر)، وأنا لا أخجل من ذالك، بل إنني فخورة، فأنا لا أجد في هذه الشبكة شيئا مفيدا، ولا أستمتع بالحكايات التي تكتب عن الحياة الخاصة للآخرين، ولا ماذا طبخوا أو شاهدوا من أفلام.. هل يستطيع أحد أن يقول لي ما الفائدة بالنسبة لأتباع المغني جاستين بيبر حين يخبرهم هذا الأخير في إحدى تغريداته بأنه يحب السلم المتحرك خاصة حين يتوقف ويصبح سلما عاديا..؟!».
أما الصحافي «فينسان غلاد»، من صحيفة «20 مينوت»، فيقول «منذ سنتين تقريبا والصحافيون الفرنسيون يرددون بأن (تويتر) رائع من دون أن يستعملوه، ببساطة لأنهم لا يعرفون كيف يستفيدون منه..». اليوم الذهنيات تغيرت، واستخدام الإعلاميين الفرنسيين لـ(تويتر) أصبح أقوى وأكثر انتظاما. دراسة حديثة لمعهد «سيزيون» بعنوان «غلوبال سوشيال جورناليزم» وضعت الصحافيين الفرنسيين في المرتبة السادسة عالميا من حيث استخدام «تويتر» مسبوقين بالكنديين (المرتبة الأولى)، والأميركيين (المرتبة الثانية)، والبريطانيين (المرتبة الثالثة).
التغيير بدأ منذ نحو ثلاث سنوات، بعد أن شهدت بعض الأحداث العالمية كالحملة الانتخابية لباراك أوباما وتفجيرات مومباي تغطية واسعة عبر «تويتر» جعلت الفرنسيين ينتبهون لأهميته المتزايدة. «كل شيء بدأ كظاهرة سحب أو محاكاة»، يشرح الصحافي بونوا رافائيل من موقع «بوست إف آر، ويضيف «عندما بدأ مستعملو الشبكة يتحدثون عن (تويتر) وتغريداته، بدأ الفضول يدفعهم لتجريبه، سهولة التسجيل واستخدام هذه الأداة الجديدة أقنعتهم بضرورة استخدامه». البقية تكفلت بها بعض الأحداث المهمة كقضية تورط المدير السابق لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس - كان في قضية اعتداء جنسي، والتي كان قد فجرها على «تويتر» طالب فرنسي وهز بها قاعات التحرير التي لم تكن قد تلقت الخبر بعد.
اليوم تغريدات الصحافيين في كل مكان، في الصحافة المكتوبة، الإذاعة والتلفزيون، لدرجة جعلت وسائل الإعلام تستخدمها كمصدر خبر موثوق فيه. ولا أحد أصبح يتساءل عن الجدوى من استخدام «تويتر»، بل إن العديد من الصحف باتت تنشر بانتظام تعليقات صدرت عن مشاركات مغردين، ولم تعد صحيفة ولا نشرة إخبارية واحدة تخلو من فقرة «تغريدة اليوم» أو «تغريدة الأسبوع» أو «حصاد تويتر».. إلخ.. عدد الصحافيين المسجلين في تزايد مستمر: 53 في المائة من صحافيي أسبوعية «لكسبرس» يستعملون «تويتر»، و25 في المائة من يومية «ليبراسيون»، و19.30 من «لوموند»، و19 في المائة من «لوفيغارو»، وأكثر منهم صحافيو الإذاعة الذين ينشطون بكثافة على «تويتر»: 83 في المائة من مذيعي «أوروب1»، 72 في المائة من مذيعي محطة «آر إم سي»، ومن «فرانس انفو» 54 في المائة يمتلكون حساب على «تويتر». أما الشخصيات الإعلامية التي تنشط بالتلفزيون فهي الأكثر تسجيلا لعدد التابعين، المذيع سيباستيان كووي من قناة «إينرجي 12» يملك ما يزيد على 542 ألف تابع على «تويتر»، بينما يسّجل زميله نيكوس إلياغاس من القناة الأولى 370 ألف تابع.
انتشار هذه الظاهرة جعل مسؤولي وسائل الإعلام المختلفة يحذرون الصحافيين المغردين من مغبة الانزلاق في أخطاء مهنية. «أوليريان فيارس» رئيس تحرير موقع صحيفة «نوفال أوبزرفاتور»، بعث برسالة كشفت عنها مجلة «تيلي راما» موجهة للصحافيين يحذرهم فيها من انتقاد الصحيفة على «تويتر» أو انتقاد الإدارة، أو نشر تغريدات على سبيل السخرية. لذا فإن تجاوز الخطوط الحمراء على «تويتر» كلف بعضهم مكانه، وهو ما حدث مع المذيع المعروف جوليان كوربي الذي فُصل من القناة الثانية عشية نشره لتغريدة انتقد فيها سياسة القناة، علما بأن بعض الأحداث الداخلية التي عرفتها فرنسا مؤخرا سجلت مشاركة مكثفة للمغردين كمسلسل حرب الزعامة بين كوبي وفيون على خلافة ساركوزي على رأس حزب اليمين، والمناوشات الكلامية بين رفيقة الرئيس الفرنسي الحالية فاليري ترايفيلير وزوجته السابقة سيغولين رويال، ومؤخرا الجدل حول قانون ترخيص زواج المثليين.
على أن استخدام الصحافيين الفرنسيين لـ«تويتر» مختلف عن زملائهم في الدول الغربية الأخرى، فحيث يستعين به البريطانيون مثلا كمصدر خبر وأرضية تشتد فيها المنافسة المهنية، يُفضل الفرنسيون وضع ثقتهم أكثر في مساحات تعبير أكبر كالمدونات، وتخصيص «تويتر» للتعليق على حدث مهم أو استخدامه كرابط نحو مقالاتهم أو برامجهم. دراسة معهد سيزيون «غلوبال سوشيال جورناليزم» كشفت أن 53 في المائة من الصحافيين الفرنسيين يستعملون «تويتر» لأغراض مهنية بحتة عكس «فيس بوك» الذي يستعملونه كثيرا في إطار شخصي (في 50 في المائة من الحالات)، كما أن أغلبهم من الشباب الذي يعمل بالقطعة في مجال الصحافة المكتوبة. للتذكير نسبة الفرنسيين الذين يستعملون «تويتر» في تزايد مستمر، فمن 4 في المائة سنة 2008 قفزت النسبة لـ10 في المائة عام 2012، وهو ما يعادل 3 ملايين مستعمل حسب دراسة أخيرة لمعهد «ميديا متري».

الشرق الاوسط 

«فيس بوك» يرتدي ثوبا جديدا للحفاظ على مستخدميه .. في محاولة لجذب المزيد من دولارات الإعلانات

متابعات اعلامية / سان فرانسيسكو
يعتزم موقع «فيس بوك» الإعلان عن شكل جديد لصفحة أحدث المشاركات وهو ما يعد بمثابة ثوب جديد هدفه الحفاظ على ارتباط المستخدمين بموقع التواصل الاجتماعي وجذب المزيد من دولارات الإعلانات. وقال المسؤولون التنفيذيون إنهم يريدون أن يجعلوا صفحة أحدث المشاركات، وهي أول شيء يطالع المستخدم لدى ولوجه الموقع، أكثر قربا من الناس وتعبيرا عن اهتماماتهم.
ولمح مؤسس الموقع ورئيسه التنفيذي، مارك زوكربيرغ، خلال مكالمة مع محللين في «وول ستريت» خلال شهر يناير (كانون الثاني)، إلى التصور الجديد لصفحة أحدث المشاركات والتي من المتوقع أن تتضمن صورا أكبر والمزيد من المقاطع المصورة والإعلانات ذات الصلة. وقال: «يريد المعلنون أشياء غنية مثل صور أو مقاطع مصورة أكبر حجما، ونحن لم نقدم مثل هذه الأشياء في السابق».
ورفض موقع «فيس بوك» التعليق على الشكل الجديد، الذي من المقرر أن يتم الإعلان عنه في مقر الشركة بميلانو بارك بولاية كاليفورنيا. مع ذلك سوف توضح التغيرات التوازن الصعب الدقيق الذي يواجهه الموقع حاليا بعد أن أصبح شركة يتم تداول أسهمها في البورصة، وهو الاستمرار في جذب المستخدمين للموقع دون أن يشعروا بالاغتراب بسبب زيادة عدد الإعلانات التي تستهدف فئات معينة، والتي تمثل المصدر الرئيسي لعائداته. الضغوط حادة بالنظر إلى أداء سهم «فيس بوك» الضعيف في «وول ستريت». وشهد السهم خلال مايو (أيار) الماضي ارتفاعا غير اعتيادي، حيث وصل إلى 38 دولارا، بعد أن تراجع إلى النصف خلال فصل الخريف الماضي وظل عند الثلاثين دولارا طوال تلك المدة تقريبا.
يقول كارستين ويد، محلل يعمل في «اي دي سي»: «عليهم أن يوازنوا بين احتياجات المستخدم واحتياجات المعلن. ويمكن للمستخدم اللجوء إلى مرشح أفضل وأذكى، في حين يحتاج المعلن إلى أشكال أذكى وأكثر مرونة للإعلان». التحدي الذي يواجهه موقع «فيس بوك» هو التعامل مع أمارات الملل التي تعد بمثابة رسائل تحذيرية. ووردت في بداية العام الحالي أنباء مثيرة للقلق وهي أن 61 في المائة من المستخدمين ابتعدوا عن موقع التواصل الاجتماعي لمدة كانت تصل أحيانا إلى أشهر. وكان الملل من الأسباب التي أوضحها استطلاع رأي أجراه مركز «بيو» للأبحاث. الأسوأ من ذلك هو أن 20 في المائة جمدوا حسابهم تماما. وظل المعلنون لسنوات يرغبون في اكتشاف طرق جديدة يرى بها مستخدمو الـ«فيس بوك» الإعلانات التي تستهدف فئات محددة باستخدام قاعدة بيانات كبيرة تتضمن معلومات خاصة بهم. مع ذلك كان «فيس بوك» يعاني أحيانا من مشكلات تتعلق بالمنتجات الجديدة المعلن عنها. على سبيل المثال خلال العام الماضي قبيل طرح شركة «فيس بوك» أسهمها للاكتتاب العام الأولي، بدأت تنشر إعلانات في صفحة أحدث المشاركات على شكل أخبار مدعمة من مستخدمين مثيرة للجدل، حيث يتم استغلال نقر المستخدم على أيقونة «أعجبني» لأي علامة تجارية في تسويق هذه العلامة التجارية بين أصدقائه على «فيس بوك».
وفي محاولة للحصول على عائدات جديدة، عرض موقع «فيس بوك» خلال فصل الخريف الماضي على أصحاب علامات تجارية ومستخدمين من الأفراد طريقة للترويج لمشاركة بعينها على صفحة أحدث المشاركات. ويمكن أن يتوقع الذين لم يدفعوا أن تصل مشاركتهم إلى نحو ثلث أصدقائهم فقط على الموقع في المتوسط، بحسب تحليل الشركة. وأثار هذا انتقادا فوريا، وكان من بين المنتقدين مارك كوبان، مستثمر في مجال التكنولوجيا وصاحب فريق «مافيريكس» لكرة السلة الذي كتب رسالة غاضبة على مدونته الخريف الماضي ذكر فيها أن موقع «فيس بوك» جعل تكلفة وصول فريق مثل «مافيريكس» إلى معجبيه باهظة للغاية.
وردا على انتقادات حديثة، صرح «فيس بوك» خلال الأسبوع الحالي بأنه لم يتدخل لمنع محتوى لصالح مشاركات مدفوعة الأجر. والجدير بالذكر أن شركة «فيس بوك» العملاقة في مجال مواقع التواصل الاجتماعي قد أدخلت تغييرات على صفحة أحدث المشاركات خلال السنوات الماضية.
ومنذ عام 2009 أخذ الموقع يتحكم في الأشياء التي تظهر على صفحة أحدث المشاركات على أساس قاعدة البيانات واللوغاريتمات الخاصة به والتي تسمى «إيدج رانك»، التي يتحدد على أساسها المشاركات التي يمكن أن تثير اهتمام مستخدم بعينه.
وسمح الموقع عام 2010 للمستخدمين بترتيب عناصر المحتوى الذي يظهر على صفحة أحدث المشاركات. وقدم الموقع العام التالي شريطا على الجانب الأيمن يوضح كل مشاركة لـ«صديق» أو صفحة للعلامة التجارية.
جوهر عالم «فيس بوك» هو الاحتفاظ باهتمام المليار مستخدم حول العالم. ويعني هذا الحفاظ على اهتمامهم واستمتاعهم بالموقع بأكبر قدر ممكن. ويبدو أنه يخسر المعركة على نحو ما في مواجهة المستخدمين الشباب، حيث يزداد توجه المراهقين إلى خدمات أخرى منها «إنستاغرام»، التي تمتلكها شركة «فيس بوك» حاليا، إلى الحد الذي دفع ديفيد إيبرسمان، المسؤول المالي بالشركة، إلى القول خلال مؤتمر صحافي برعاية «مورغان ستانلي» الأسبوع الماضي إن «فيس بوك» ينظر إلى موقع مشاركة الصور باعتباره منافسا. وليس موقع «إنستاغرام» مصدر القلق الوحيد، حيث يزداد تحول الأميركيين إلى موقع «بينتريست» لمشاركة رغبات التسوق مع الأصدقاء، و«تامبلر» المنتدى الشعبي للتعبير عن الذات، ولا يزال موقع «تويتر» يرسخ مكانته كوسيلة لنقل الأخبار والترفيه. وربما لم يعد الكثيرون يعرفون جميع «أصدقائهم» على الـ«فيس بوك» وهو ما يزيد من صعوبة ملء صفحة أحدث المشاركات بالمحتوى الذي ربما يجده المستخدمون ذا صلة. ويأتي بعد ذلك الإعلانات. يقول ترافيس كاتز، مؤسس خدمة السفر على الإنترنت «غوغوبوت» المرتبطة بـ«فيس بوك»: «الفرصة الأكبر المتاحة لموقع فيس بوك هي كسر قشرة بندقة الصلة. ازدادت النسبة بين الضوضاء والإشارة في صفحة أحدث المشاركات بشكل كبير إلى الحد الذي جعلني أفقد الكثير من المشاركات المهمة بالنسبة لي».
خلال المؤتمر الصحافي المذكور آنفا، قال إيبرسمان إن حسابات اللوغاريتمات الخاصة بالشركة تتحسن كلما ازداد نقر المستخدم على المحتوى المعروض على صفحة أحدث المشاركات. وأضاف: «من بين كل المعلومات التي نستطيع عرضها أمامك على الفيس بوك، نستخدم اللوغاريتمات في اختيار الأجزاء التي يمكن وضعها على رأس صفحة أحدث المشاركات على حسابك لاعتقادنا أنها أكثر ما يثير اهتمامك».
* خدمة «نيويورك تايمز»

 

البوابة الإلكترونية لمنتدى الإعلام العربي تحصد جائزة "ساميت" الدولية

متابعات إعلامية / دبي /

  
أعلن "نادي دبي للصحافة" اليوم أن البوابة الإلكترونية لمنتدى الإعلام العربي فازت بالجائزة الدولية "ساميت للإعلام الناشئ 2012" (Summit Emerging Media)، كأفضل موقع إلكتروني متميز في مجال العرض الاستراتيجي للمحتوى، والأرشفة الشاملة للمعلومات.
وقد ضمت لجنة تحكيم الجائزة 16 عضواً من 8 دول، قاموا باختيار 9% فقط من ما يزيد على 800 جهة مشاركة في جائزة. وتكرم جائزة "ساميت للإعلام الناشئ"، التي تنظمها مؤسسة "جوائز ساميت العالمية للإبداع" (Summit International Awards) سنوياً، الجهات التي تلتزم باستخدام أحدث التقنيات في مجال الاتصال استناداً إلى رؤية طموحة ترمي إلى إرساء أسس جديدة لقطاع الإعلام الناشئ.
وأثمرت الجهود التي بذلها "نادي دبي للصحافة" وشركة "فيوتشر إنترنت"، الشريك المطور لحلول الإنترنت، من أجل تطوير البوابة الالكترونية والتعريف بمشروع منتدى الإعلام العربي كأحد أبرز المنصات الحوارية على مستوى الوطن العربي والعالم، ما يعكس أهمية هذه البوابة التي هي تعتبر عنصراً هاماً ومكملاً لنجاح المنتدى السنوي.
ويمثل فوز الموقع الإلكتروني لمنتدى الإعلام العربي بواحدة من أرفع جوائز ساميت العالمية للإبداع هذا العام إنجازاً مهماً بالنسبة لشركة فيوتشر إنترنت ونادي دبي للصحافة. وقد دأبت مؤسسة "جوائز ساميت العالمية للإبداع" (Summit International Awards) منذ عام 1994 على تشجيع التميز في قطاع الاتصال. وتشرف المؤسسة اليوم على 3 مسابقات رفيعة المستوى تقام على مدار العام، وتهدف من خلالها إلى تعزيز الوعي بالشركات والأفراد الذين يتمتعون بمواهب إبداعية وتسويقية متميزة تساعدهم على الابتكار والتميز وتجاوز حدود المألوف.
ونظراً للمتابعة الكبيرة والمشاركة الواسعة التي يحظى بها المنتدى من قبل الإعلاميين في مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حرص فريق "نادي دبي للصحافة" خلال الثلاثة عشر عاماً الماضية على تطوير وعرض كل ما يتعلق بالمنتدى عبر بوابته الالكترونية التي تقدم كافة المعلومات ذات الصلة بالبرنامج والمتحدثين والجمهور والجلسات وورش العمل والتقارير، إضافة إلى المعلومات المتعلقة بالدورات السابقة.

  نادي دبي للصحافة

نقابة الصحفيين تدرب 20 صحفياً وصحفية على فهم قانون حق الحصول على المعلومات

متابعات اعلامية / صنعاء /
افتتحت صباح اليوم الثلاثاء الدورة التدريبية الخاصة بفهم قانون حق الحصول على المعلومة التي تنظمها نقابة الصحفيين اليمنيين بالتعاون مع منظمة ايريكس .
ويشارك في الدورة التدريبية عشرون صحفياً وصحفية من تعز واب وذمار والحديدة يمثلون مختلف وسائل الإعلام .
وفي الافتتاح القيت كلمات لعدد من الضيوف أكدت في مجملها على أهمية الحصول على المعلومة بالنسبة للصحفي أو المواطن العادي كون ذلك حق كفله له قانون حق الحصول على المعلومات ، مشيدين بالقانون ومواده التي تضمن إيجاد مزيداً من الشفافية والنزاهة .
وتطرق المدرب عبد المعز دبوان - عضو مجلس النواب ، إلى تعريف حق الحصول على المعلومة ، مشيراً إلى أن هناك ثلاث قضايا مرتبطة بهذا الحق وهي: الديمقراطية - الحكم الرشيد - مكافحة الفساد .
وأضاف دبوان أن الحصول على المعلومات يعتبر حقاً دستورياً في العديد من دول العالم , وتم ترجمة هذا الأمر إلى قوانين تضمن حق الحصول على المعلومات حيث يوجد أكثر من 80 بلداً في العالم تعتبر الحق في الحصول على المعلومات حقاً دستورياً .
وأشار دبوان الى أن 75 بلداً يوجد لديه فعلاً قانون الحق في الحصول على المعلومات ، وان السويد أول بلد وضع فيه قانون للحصول على المعلومات عام 1766 وأخر الدول هي اليمن حيث أقر في يونيو 2012 (الأردن في العام 2007) .
كما تطرق إلى معايير وآليات الشفافية والإفصاح عن المعلومات في المؤسسات وكذلك المعايير الدولية لقوانين حق الحصول على المعلومات إضافة إلى مراحل سن القانون وكيفية قراءته .

مأرب برس

نقيب الصحفيين المصري : الاعتداء على الصحافة اعتداء على الشعب المصرى كله

متابعات اعلامية / القاهرة /
أكد ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن الاعتداء على الصحافة هو بمثابة اعتداء على الشعب المصرى كله، مشددًا على رفضه الكامل لحادث الاعتداء على الصحفيين أمام مقر الإخوان بالمقطم، لافتا إلى أن الاعتداء على الصحفيين لن يمنعهم من مواصلة عملهم بكل شفافية.
وأشار نقيب الصحفيين فى تصريحات له أمام مقر النقابة اليوم- الأحد، خلال الوقفة الاحتجاجية للصحفيين، إلى أن نقيب المحامين أعلن تضامنه الكامل مع الصحفيين، مشيرًا إلى أنه قام بتكليف مجموعة من المحامين المتطوعين للدفاع عن الصحفيين إزاء الاعتداءات عليهم أمام مكتب الإرشاد.
 وقال رشوان إن الصحافة سلطة لا يستطيع أحد إيقافها لأنها تكشف الحقيقة للناس، ومن ناحية أخرى، وجه رشوان كلمة إلى جماعة الإخوان قائلا: "كانت الصحافة بجانبكم فترة طويلة عندما كنتم فى المعتقلات والسجون وتتعرضون للملاحقة  والتضييق أثناء الحكم البائد وعليكم أن تردوا الجميل".
وطالب نقيب الصحفيين الرئيس محمد مرسى بإدانة ما حدث من اعتداءات، داعيًا الجميع فى نفس الوقت إلى رفع أيديهم عن الصحافة المصرية.
ونظم العشرات من الصحفيين ظهر اليوم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة تنديدًا بالاعتداءات التى تعرض لها النشطاء السياسيون والصحفيين بالأمس أمام مكتب الإرشاد من قبل أفراد من جماعة الإخوان المسلمين.
 وردد الصحفيون هتافات منها "الصحافة حرة" و"حكم المرشد يطلع برا" و"اصحى وفوق يا بديع .. مصر أمام حصن منيع"، كما رفع  الصحفيون لافتات مكتوب عليها "إن لم يصبح الوطن وطنًا للجميع.. لن يصبح وطنًا لأى أحد"، كما نظم الصحفيون مسيرة احتجاجية إلى دار القضاء العالى.

المصريون