الأربعاء، 23 مايو 2012

حضرموت في "الإعلام الجديد"

متابعات إعلامية/ كتب/ عبدالقادر بن شهاب *

الإعلام الجديد "New Media" جملة من تطبيقات النشر الإلكتروني والإتصال الرقمي بإستخدام وسائل الإتصال والإعلام المختلفة فضلاً عن تطبيقات اللاسلكية والإتصال عبر الأقمار الإصطناعية في سياق التزاوج بين تكنولوجيا الإتصال والمعلومات، وتتمثل وسائل الإعلام الجديد في كل ما ينشر على شبكة الإنترنت من المواقع الإلكترونية سواءا كانت بوابات الاخبار أوالصحف والمجلات الالكترونية والاذاعات المحلية والفضائيات الخاصة و كذلك المواقع الإعلامية الشخصية والمراصد الإعلامية والنشرات البريدية واللوائح البريدية والمدونات والمنتديات وغرف الدردشة التفاعلية ذات الوسائط المتعددة بالإضافة الى مواقع شبكات التواصل الإجتماعي كالفيس بوك والتويتر واليوتيوب وغيرها.
وقد دشّن دخول حضرموت بوابة "الإعلام الجديد" في هذه الألفية الثالثة بدء مرحلة جديدة من تاريخ الصحافة في حضرموت تمثلت في الإنفتاح المعلوماتي الفضائي الحر الذي تجاوز الحدود والقيود لنشهد بذلك تدشين مواقع وصفحات ومنتديات إلكترونية على شبكة الإنترنت ومجموعات شبابية على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي كالفيس بوك والتويتر وغيرها من وسائل الإعلام الجديد لتقدم حضرموت لجمهورها في الداخل والخارج صورة عن هوية هذه البلدة المباركة وثقافتها وتراثها وعاداتها وتقاليدها وانجازاتها العلمية والمعرفية.
 ولم يكن دخول حضرموت إلى بوابة "الإعلام الجديد" في هذه الألفية الثالثة من القرن الحادي والعشرين بغريب على أحد فقد سطّر أبناء حضرموت تاريخهم الإعلامي والصحفي منذ ما قبل العقد الثاني من القرن العشرين فقد عرف أبناء حضرموت "الصحافة" مؤسسين للصحف ومديرين ورؤساء تحرير، وقد بدأت أولى محاولاتهم لإصدار مطبوعة صحفية عام 1911م في منطقة المسيلة لصاحبها (السيد محمد عقيل بن يحيى)، أما في النصف الماضي من القرن العشرين أي في قرابة سنة 1945م فقد تمخضت حضرموت من أقصاها إلى أقصاها وفي ساحلها وواديها حركة صحافية كبيرة بعثت بارق الأمل والخير ليتوالى إصدار الصحف المخطوطة  والمطبوعة.
وفي ظل ذلك الإنفتاح الإعلامي الذي شهدته حضرموت على بوابة "الإعلام الجديد" شهدت حضرموت حضورا إعلاميا ملموسا أصبح له صدى إعلامي في الداخل والخارج هذا الحضور الإعلامي اللافت للنظر الذي ارتسم جليا على بوابة "الإعلام الجديد" أوجد خطاب إعلامي معين ذو إستراتيجية إعلامية معينة ترسمه مؤسسات سياسية ودينية وإجتماعية في حضرموت لها أجندة خاصة تهدف للوصول لتحقيقها، هذا الخطاب الإعلامي في حضرموت بكل ما يحمله من توجهات ورؤى وأهداف وطموحات من قبل العديد من المهتمين بالشأن الحضرمي الموجودين في حضرموت والمهاجر والذي برز في العديد من الرؤى والكتابات والمقالات والحوارات وتبادل الآراء والنقاشات بتباينها كما ونوعا ومن مختلف المدارس والتيارات الحضرمية قد وجدت هذه المؤسسات والشخصيات والنخب الحضرمية في عالم "الإعلام الجديد" متنفس حر أوصلت به صوت حضرموت إلى مختلف البلدان والمهاجر في حين لم تجد هذا التنفس والإنفتاح الحر في "الإعلام التقليدي" كالصحافة والإذاعة والتلفزيون والذي يطغى عليها الطابع الرسمي الحكومي الموجه.
تقع هناك على عاتق الأشخاص القائمين بالإتصال ومهندسي لغة الخطاب الإعلامي في حضرموت مسؤولية كبيرة أمام الله سبحانه وتعالى ومما تفرضه عليهم واجب المهنية الاعلامية الصادقة وهي أن يتقوا الله سبحانه وتعالى في حضرموت وأهلها هذه البلدة الطيبة أهلها التي أوصلت رسالة الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة إلى كل أرجاء المعمورة، فعليهم واجب وضع حضرموت فوق كل إعتبار وفوق كل الأجندات والمصالح الخارجية سواءا الأجندات الحزبية أو الطائفية أو غيرها من الأجندات التي تلوح علينا في الأفق وأن حضرموت فوق الجميع وليست مطيّة توجهها الأهواء والأجندات والمصالح الشخصية بمختلف أهدافها فقد آن الأوان لحضرموت وأبنائها أن تعيش بكرامة وعزة في موطنها مطمئنين بأمان وسلام.
وكما نعرف إيجابيات "الإعلام الجديد" من ايصال المعلومة والمعرفة إلى طالبها في أسرع وقت وأقل جهد علينا أن نتذكر سلبيات "الإعلام الجديد" والذي قد يدس السم في العسل عبر بوق التحريش الشيطاني والتي قد تجلب لحضرموت في قادم أيامها ما لا نحمد عقباه سواء ببث الفرقة بين أبنائها عبر هذه المنابر الإعلامية أوتأجيج الصراع والنزاع لا سمح الله فحضرموت ليست مسرحا للصراعات والنزاعات والتحريش بين أبنائها والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها..
... حفظ الله حضرموت من كل مكروه..
* باحث في علوم الإعلام والإتصال

طلبة كلية إعلام جامعة الجزيرة بدبي يؤكدون: "العربية نت" الموقع الأكثر مشاهدة وتأثيراً

متابعات إعلامية / العربية نت


التحديات التي يواجهها موقع "العربية نت" وسباقه الحثيث مع الزمن لمتابعة تنامي الأخبار وتطورها على مدار الثانية، والتفاعل مع جمهورها، كانت محاور الحوار مع نائب رئيس تحرير موقع "العربية نت" فراج إسماعيل الذي استضافته عمادة كلية الإعلام والاتصال في جامعة الجزيرة بدبي.

وأمام حشد من أساتذة الجامعة وطلبتها تناول إسماعيل في محاضرته الجهود التي يبذلها الموقع لترتيب أولويات الأخبار وانتقاء الصالح منها، والذي يتوافق مع الجمهور العريض الآخذ بالامتداد بسعة الزيارات للموقع التي بلغت 70 مليون زائر شهرياً خلال أحداث ثورات الربيع العربي في عام 2011، لتحتل بذلك الصدارة في أولويات المشاهدة في العالم العربي والشرق الأوسط.
وأبدى طلبة الجامعة اهتماماً واضحاً بمتابعة الموقع والتعبير عن احترام تجربته وتواصله مع زواره مبدين اهتمامهم بما يبثه الموقع من أخبار وتعليقات.

ومن الأسئلة التي وجهها الطلبة ما تعلق بمقدار حيادية المحررين في الموقع وموضوعيتهم في انتقاء الأخبار وترتيب الأولويات للجمهور.

وجاءت إجابة فراج إسماعيل مؤكدة على شرط الحيادية والموضوعية في العمل الصحافي وتقديم الحقائق للجمهور مجرّدة من الرأي، لأنك إن لم تقدم الحقيقة سيسبقك الآخرون إليها.

وقدم الدكتور عطا حسن عبدالرحيم، عميد كلية الإعلام وعلوم الاتصال، درع جامعة الجزيرة إلى المحاضر امتناناً من الجامعة بالدور المهم الذي يؤديه موقع "العربية.نت" في محيط الإعلام العربي والدولي.

"الإعلام الاجتماعى الجديد فى الإمارات "في المؤتمر السنوي الثاني بندوة الثقافة والعلوم

متابعات إعلامية / دبي:


عقدت ندوة الثقافة والعلوم فى مقرها بدبي اليوم مؤتمرها السنوى الثانى بعنوان " الإعلام الاجتماعى الجديد فى الإمارات " بمشاركة المجلس الوطنى للإعلام.

إفتتح المؤتمر سعادة سلطان صقرالسويدى رئيس مجلس ادارة الندوة بحضور عدد من الفعاليات الإعلامية .

ونوه السويدى بالدورالمؤثر والحيوي الذي يلعبه الإعلام الاجتماعي الجديد في إعادة صياغة الفكر العام للشعوب فضلا عن تشكيل مزاجها وأحلامها ونظرتها إلى المستقبل .. مشيرا الى أن هناك نحو 900 مليون مشترك في الفيسبوك على مستوى العالم .. كما أن هناك ما يزيد عن 200 مليون شخص لهم حسابات في تويتر وتبلغ نسبة الزيادة في عدد المستخدمين مايقارب 30 فى المائة سنوياً .

وأضاف إنه يوجد في الإمارات نحو نصف مليون مشترك في الفيسبوك علاوة على 200 ألف في تويتر مما يؤكد أن وسائل الإعلام الجديدة تلبي رغبة الجماهير في التواصل السريع والتعبير عن أفكارهم وآرائهم في التو واللحظة.

وأوضح أنه من الخطأ الظن أن تويتر وفيسبوك مجرد وسائل للهو والتواصل الاجتماعي سرعان ما ستفقد بريقها .. منوها إلى أن هذه الوسائل الجديدة أثرت كثيرا على وسائل الإعلام التقليدية حيث أنه وبنظرة سريعة يظهر أن توزيع الصحف الورقية في تراجع ملحوظ على مستوى العالم مما يشير إلى حجم الاعتماد المتزايد في الحصول على الأخبار من وسائل الإعلام الحديثة.

وقال السويدى إن الدور المتنامي لوسائل الإعلام الحديثة أثار التفكير جديا في استخدام التويتر في العملية التعليمية لما له من أثر فعال وحضور قوي بين الشباب مما يعني وجوب بحث هذه الظاهرة الاجتماعية المدهشة وآفاق تطورها .. موضحا أنه لذلك فقد تقرر أن يكون المؤتمر الثاني للندوة تحت عنوان " الإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات" .

وأضاف رئيس مجلس ادارة الندوة إن ندوة الثقافة والعلوم بتنظيمها هذا المؤتمر تسعى جاهدة إلى القيام بدورها الوطني في خدمة المجتمع الإماراتي وهو الدور الذي تقوم به الندوة بكل فخر واعتزاز منذ تأسيسها قبل ربع قرن .

 
وخلال الجلسة الاولى والتي جاءت بعنوان " ظهور وتطور الإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات " تحدث سالم الحوسنى نائب مدير حكومة الإمارات الإلكترونية وقال أن ابرز المحطات التاريخية لادوات الاعلام الاجتماعى الجديد ظهرت منذ عام 1971 حيث تم ارسال اول بريد الكترونى فى التاريخ بينما تم اطلاق خدمة البلاك بيرى عام 1999 واطلاق موقع فيسبوك لاول مرة لطلاب الجامعات فى امريكا عام 2004 وموقع يوتيوب عام 2005 وتويتر عام 2006 وموقع بينتيريست للتواصل الاجتماعى 2010 .

وأشار إلى التأثيرالكبير لأدوات الإعلام الاجتماعى الجديد على عالم فيسبوك وتويتر فى العالم والعالم العربى حيث يوجد 43 مليون مستخدم للفيسبوك فى العالم العربى يمثلون 5 فى المائة فقط من هذه الامبراطورية وأن هناك 3 ر1 مليون عضو نشط على تويتر .

وقال إن وسائل الاعلام الاجتماعى الجديد تساهم بفعالية فى الحراك المجتمعى والسياسى فى العالم العربى ..مشيرا إلى أن نسبة مشاركة المرأة فى استخدام الفيسبوك تبلغ 5 ر33 بالمائة وهي أقل من النسبة العالمية 50 بالمائة وأنه مازال الشباب فى سن 15 إلى 29 سنة يقود الزيادة فى عدد مستخدمى الفيسبوك لتستحوذ على 70 بالمائة وأنه فيما يتعلق بتويتر تحتل دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بالاضافة إلى مصر الصدارة من حيث عدد المستخدمين أو التغريدات .


وأرجع أسباب التأثير الكبير لأدوات الإعلام الاجتماعى الجديد على عالم اليوم إلى الإمكانية الأكبر للتواصل الأفقى والجمهور وفرصة مشاركة أكبر للأفراد وفرصة مشاركة أكبر للهواة .

وأوضح أنه فيما يتعلق بدولة الإمارات فإنها تعتبر أعلى نسبة اشتراك فى الفيسبوك عربيا كما أنها رابع دولة عربية بالنسبة لتويتر بعد البحرين والكويت وقطر.

وأشار الحوسنى إلى النمو المستمر لاستخدام الجهات الحكومية لمواقع التواصل الاجتماعى والعديد من تطبيقات الأجهزة الذكية للجهات الحكومية .

وتناول المحاضر أسباب التأثير الكبير لأدوات الإعلام الاجتماعى الجديد فى الدولة وتتمثل فى الانفتاح وموقف الزعماء الرموز .. مشيرا إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي كنموذج فى التواصل عبر قنوات الإعلام الاجتماعى الجديد الفيسبوك وتويتر وقناة يوتيوب .

وفيما يتعلق بحكومة الإمارات الإكترونية أشار إلى أن الإمارات هي الأولى عربيا والسادسة عالميا فى توظيف الإمكانيات الإلكترونية فى تقديم خدمات الدوائر الحكومية من خلال بوابة حكومة الإمارات وأيضا وسائل الإعلام الاجتماعى الجديد .

وأشار فى عرضه " نظرة للمستقبل " إلى الانتقال التدريجى من عصر الويب إلى عصرالموبايل حيث تتأسس شبكات تواصل اجتماعى مصممة أساسا وحصريا لأجهزة الموبايل وتطبيق نظام انستجرام هو المثال الأبرز على ذلك ..

موضحا أنه سيكون لذلك تأثير كبير على كل مايتصل بإنتاج وإدارة المحتوى بجميع أنواعه وإمكانية ظهور مواقع وأدوات جديدة تتوافق على ماهو قائم أو حتى تلغيه.

وقال إن الإمارات وبالمقارنة مع القطاع الحكومى فقد ثبت فعليا أن المجتمع لديه قدرة أكبر على التكيف السريع مع مواقع التواصل الاجتماعى والتعلم من مخرجاتها وثبت أيضا أن الأجيال الناشئة لديها قدرة كبيرة على التعلم ومخزون هائل من الإبداع فى هذا المجال .

وعن مضمون الإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات تحدثت في الجلسة الثانية الدكتورة أمينة الظاهري أستاذة الإعلام بجامعة الإمارات .

وفي الجلسة الثالثة التي ترأسها الدكتور عبد الرحيم شاهين عضو المجلس الوطني الاتحادي تحدث الدكتور حبيب الملا الرئيس التنفيذي لمكتب حبيب الملا للاستشارات القانونية عن البعد القانوني في الإعلام الاجتماعي الجديد واستعرض تطور التقنيات فى مواجهة التشريع فى الإمارات والمنطقة عموما .. مشيرا إلى التطورالتكنولوجى فيما يسمى الإعلام الجديد ..

موضحا أنه أصبح بإمكان أى شخص الكتابة وفى كل مكان بل ويمكنه أيضا إنشاء صحيفة .. ونوه بحدوث نقلة كبيرة ليس سببها الأدوات والوسائل المتاحة بل الخروج من ذلك الكبت إلى هذا الفضاء غير المقيد بقيود .


وقال إن هناك مجالات يجب الاهتمام بها كحقوق الملكية الفكرية وحقوق المؤلف والسرقات الأدبية وكلها أمور تحتاج إلى تنظيم فى الإعلام الرقمى وأضاف أنه فى ظل إعطاء مجال للحرية للناس للتعبير عن آرائهم فإنه يجب أن تكون هناك ضوابط تتمثل فى عدم مخالفة الثوابت المجتمعية.

وأشار إلى أنه فى بعض الحالات يحدث تجاوزات من مستخدمى وسائل الإعلام الجديد بصورة مسيئة تؤدى إلى ارتكابهم جرائم معاقب عليها فى قانون العقوبات الاتحادى .. موضحا أن بعض الدول العربية بدأت دراسة بعض من القوانين الخاصة بجرائم الانترنت مثل مصر فى مشروع قانون مكافحة جرائم الانترنت وهو لايزال تحت الدراسة وكذلك فى الكويت ولبنان مقترحات باصدار هذا التشريع وفى السعودية تم إصدار قانون جرائم الانترنت ويشمل التهديد والابتزاز والتشهير بالآخرين وإنشاء مواقع الانترنت الإرهابية ويتضمن 61 مادة عقابية وتتراوح الأحكام مابين سنة وعشر سنوات والغرامة التى تصل فى بعض المواد إلى خمسة ملايين ريال سعودى .

وأوضح أنه فى دولة الإمارات العربية تم إصدار قانون الجرائم الإلكترونية عام 2006 وقد اشتمل على مواد تترواح العقوبات فيها بالحبس حتى خمس سنوات والسجن وبالغرامة التى تصل فى بعض الجرائم إلى 90 ألف درهم وجاءت مواده للعقاب على بعض الجرائم المنصوص عليها فى قانون العقوبات وقضايا النشر الإلكتروني وقوانين الإنترنت الخاصة باقتحام النظم وغيرها من جرائم .

وقال إن هناك فراغا تشريعيا خاصة في قضايا النشر الإلكتروني وقوانين الإنترنت الخاصة بإقتحام النظم وغيرها من جرائم لكنه يحتاج الى معالجة تشريعية جديدة لبيان التكييف القانوني تحديدا لكل جريمة فضلا عن أنه لم يواجه الانتشار الرهيب لشبكة الإنترنت وصفحات الفيس بوك وتويتر في الدول العربية عامة ودولة الإمارات خاصة .

وأشار إلى أن ما يطبق حاليا فى بعض الجرائم يتعامل مع الجريمة كأي جريمة عادية سيما وأنه لايوجد بقانون العقوبات الاتحادي ما يواجه جرائم الإنترنت بصفة عامة مما يتطلب معه معالجة التشريع الموجود بحيث يتضمن جميع الجرائم التى من الممكن وقوعها .

وأكدت المناقشات تعقيبا على المحاضرة أنه لابد من تشريع يعالج المسائل المتعلقة بالإعلام الجديد يراعى حماية ثوابت المجتمع ويضمن ضوابط فى هذا الخصوص ويحمى الأسس المجتمعية .

أما الجلسة الختامية فجاءت تحت عنوان" الشباب والإعلام الاجتماعي الجديد في الإمارات " وتحدث فيها كل من عبد الله العبدولي مؤسس موقع سنيار وإيمان العوضي مسؤولة التوعية والتعليم بالهيئة العامة لتنظيم الاتصالات .

وام/ د / لب .