الثلاثاء، 27 أغسطس 2013

تحالف إعلامي بين «الغارديان» و«نيويورك تايمز»

متابعات إعلامية / لندن /
كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية، أول من أمس، عن أنها اتفقت مع «نيويورك تايمز» لتزويد الأخيرة ببعض مما لديها من الوثائق السرية التي سربها موظف وكالة الأمن القومي الأميركي السابق إدوارد سنودن.
وقالت «الغارديان» في مقال مقتضب نشرته في موقعها الإلكتروني، إنها «عقدت اتفاق شراكة» مع «نيويورك تايمز» بعد أن هددتها الحكومة البريطانية بمقاضاتها ما لم تقم بتسليم أو إتلاف ملفات كان سنودن قد سربها تتعلق بـمقر الاتصالات الحكومي «جي إتش كيو» المرادف البريطاني لوكالة الأمن القومي الأميركية.
وجاء في المقال: «بعد تعرضها لضغط شديد من جانب الحكومة البريطانية، قررت (الغارديان) التحالف مع شريك أميركي في العمل على نشر الوثائق التي سربها سنودن». وأضاف المقال: «نحن نعمل الآن بالاشتراك مع (نيويورك تايمز) وغيرها لكي نتمكن من مواصلة نشر هذه التسريبات».
ونقلت وكالة «رويترز» عن مصدر عليم بالموضوع قوله: «إن اتفاق الشراكة قد أبرم منذ أسابيع عدة، وإن رئيسة التحرير التنفيذية للـ(نيويورك تايمز)، جيل إبرامسون، كان لها دور شخصي في إبرام الصفقة».
من جانب آخر، أورد موقع (بازفيد) أن سكوت شين، وهو صحافي بـ«نيويورك تايمز» اختصاصه شؤون الأمن القومي والاستخبارات، يعكف على إعداد سلسلة من المقالات، من المتوقع أن تجد طريقها إلى النشر الشهر المقبل بالاشتراك مع «الغارديان».
وقالت «الغارديان» إن شراكتها مع «نيويورك تايمز» ستمكنها من مواصلة فضح ما تقوم به الحكومة من رقابة على الاتصالات عن طريق جعل الوثائق التي سربها سنودن حول مقر المراقبة والتنصت البريطاني (جي إتش كيو)، خارج متناول يد الحكومة البريطانية. وأضافت الصحيفة أن سنودن على علم بالاتفاق.
وكان رئيس تحرير «الغارديان»، آلان راسبريجر، قد كشف في وقت سابق من هذا الأسبوع عن أن موظفي صحيفته قد أجبروا على إتلاف أقراص مدمجة تحتوي على ملفات تتعلق بسنودن تحت إشراف عملاء من مقر الاتصالات الحكومي، وذلك بعد أن هدد مسؤولون بارزون في الحكومة البريطانية الصحيفة بمقاضاتها، بحسب «بي بي سي».

ويقول المسؤولون البريطانيون إن تسريبات سنودن قد ألحقت ضررا بالغا بالأمن القومي البريطاني، وإن المزيد من التسريبات قد تعرض حياة البعض للخطر.

الشرق الاوسط

الإعلام الجديد... الأخلاق «الجديدة»

متابعات إعلامية / كتب/ زياد الدريس*
ساهمت وسائط الإعلام الجديد في تقديم ميزتين تجاوزت بهما وسائط الإعلام التقليدي، ميزتين إحداهما سرّتنا والأخرى ساءتنا.
أما الأولى فهي إتاحة فضاء واسع للناس كي يعبّروا عن أفكارهم وآرائهم بحرّية لا يُقيدها مقص الرقيب.
أما الأخرى فهي كشف الأخلاق الحقيقية للمجتمع، أو شريحة من المجتمع، وإظهار مبادئهم النفعية وأساليبهم المتحيزة والملوثة التي كان ينظفها ويعقمها مقص الرقيب في الإعلام التقليدي.
ستتبين لك المقارنة في أجلى صورها، عندما تأخذ كاتب أو كاتبة عمود في إحدى الصحف الآن، وتقارن بين أفكار وأسلوب الكاتب أو الكاتبة في العمود الصحافي الذي تقرأه لهما كل يوم أو كل أسبوع، وما يكتبه هذا الكاتب أو الكاتبة في موقع «تويتر» مثلاً. الكاتب الذي تراه منضبطاً بـ «الأخلاق الحميدة» في عموده الصحافي هو نفسه الذي يكتب ويعلّق في «تويتر» بخفة وانفعال وسوء أدب في نقاشاته مع الآخرين يصل إلى حدّ البذاءة أحياناً.
في مثل هذه الحال من ازدواجية الأخلاق ومعايير التفكير والتعامل مع الآخر، لن يصبح صعباً التنبؤ بأيهما هي الأخلاق الحقيقية للكاتب أو الكاتبة... هل هي التي في عموده الصحافي في الجريدة أم التي في حسابه الشخصي في «تويتر»؟!
بالطبع ازداد تشوّه وسائط الإعلام الجديد بسبب أن الفضاء فيها مفتوح للجميع، بمن فيهم الغوغاء الذين لن تستكتبهم وسائل الإعلام التقليدي، ولن تقبل حتى بنشر مشاركاتهم وتعليقاتهم إلا إذا هذّبها الكاتب «غير المهذّب»، ليس قناعة منه أو انطلاقاً من مبادئه، ولكن فقط كي تصبح مشاركته صالحة للنشر!
لذا، عندما يظهر الكاتب «المحترم في الصحيفة» على خشبة حسابه الشخصي في وسائط التواصل الاجتماعي تظهر أمام الجمهور والقراء والمشاهدين أخلاقه الحقيقية التي لا يغربلها أو يلمعها له أحد.
لا أتحدث هنا عن حرية النقد أو الرفض أو الاختلاف حول أطروحة محددة فهذه حرية إيجابية ميّزت الإعلام الجديد عن الإعلام القديم، كما أشرت من قبل. لكني أتحدث عن آلية التعبير عن الرأي المعارض والقالب الذي تُصبّ فيه مواقف الاختلاف عبر ألفاظ لم نكن نسمعها إلا في نزاعات الشوارع، أو عبر الاصطفاف ضد شخص بعينه وشيطنته من خلال التشكيك في كل كلمة يقولها أو موقف يعبّر عنه أو صورة يلتقطها أو بسمة يُظهرها أو حتى دمعة يذرفها. ولو أن الهدف الحقيقي للمتوْتر/ المتوَتّر هو النقد الصادق النزيه العادل لما كان من المنطق أو المعقول أبداً أن يكون ذلك الشخص المستهدَف خالياً تماماً في كل مقالاته ومقولاته ومواقفه من أيّ صواب أو إيجابية، والله عز وجل يقول: (ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى)، ولكن قيمة العدل قيمة كبيرة وشاقة لا يقوى عليها ضعاف النفوس الذين تشغلهم تصفية الحسابات أكثر من أي شيء آخر.
ذريعة تصفية الحسابات، إن صح أن تسمى ذريعة، تتيح لذلك الشخص أن يشكك في ذمم وأخلاق وقدرات فريسته المستهدَفة والنهش فيها بالأسلحة المباحة أو غير المباحة، لا يهم، المهم أن يتحقق الغرض الأساسي، وهو التشويه أو الانتقام.
سأختتم هنا بالتشكيك في صدقية عنوان مقالتي هذه، هل هي أخلاق جديدة حقاً في المجتمع؟ أم إنها أخلاق قديمة لكن الإعلام الجديد أظهرها؟!

 * كاتب سعودي
ziadalhayat@hotmail.com
Twitter @ziadaldrees

الحياة

«الجزيرة أميركا» تبدأ متفائلة.. لكن تواجهها عراقيل .. المزاج الأميركي العام لا يتحمس لتلفزيونات خارجية

متابعات إعلامية / واشنطن /
في الثانية عشرة ظهر الخميس الماضي، ثالث يوم لقناة «الجزيرة أميركا»، قدمت المذيعة الأميركية من أصل أفريقي ريشيل كاري (كانت في تلفزيون «سي إن إن») نشرة الأخبار الرئيسة:
الخبر الأول مع فيديو طائرة هليكوبتر تنقل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك من سجن طرة إلى المستشفى العسكري في المعادي. والثاني مع فيديو ضحايا الهجوم على ضاحية دمشق، الذي يعتقد أنه بأسلحة كيماوية، وأن نظام الأسد هو الذي شنه. والخبر الثالث مع فيديو عن جولة داخلية للرئيس باراك أوباما، تحدث خلالها عن ارتفاع المصاريف الدراسية في الجامعات الأميركية. والخبر الرابع مع فيديو عن حرائق في ولاية كاليفورنيا. والخبر الخامس مع فيديو عن انهيار منازل في ولاية فلوريدا بسبب حفر عميقة ظهرت من تحت سطح الأرض. ثم جاءت نشرة الطقس الأميركية.
وخلال نصف الساعة الأول، جاء موجز للأخبار، كرر الأخبار السابقة، ثم أخبار أخرى أميركية عن «وول ستريت» (شارع المال في نيويورك) ومنافسات رياضية أميركية.
ربما تصور هذه الأخبار اتجاه تلفزيون «الجزيرة أميركا»، الذي بدأ بداية متفائلة، حسب تصريحات المسؤولين فيه، لكن تواجهه عراقيل.
آخر العراقيل، تنصل شركة «اي تي أند تي» من اتفاقية سابقة ببث القناة في شبكة الكيبل التابعة للشركة.
لكن، تبقى العرقلة الأهم، وهي المزاج الأميركي العام الذي لا يتحمس لتلفزيونات خارجية. ناهيك عن أخبار خارجية. وناهيك عن تلفزيون عربي يريد أن ينقل أخبار العرب. وناهيك عن تلفزيون «الجزيرة» المرتبط في أذهان كثير من الأميركيين بنشر رسائل أسامة بن لادن، مؤسس تنظيم القاعدة. وهذه، طبعا، ليست انطباعات إيجابية.
خلال نصف الساعة الأول، ظهر يوم الخميس، كانت هناك إعلانات قليلة ومن «الدرجة الثانية».
وكان مسؤولون في «الجزيرة أميركا» قالوا بأنهم لن يركزوا على الإعلانات. ويريدونها بمعدل خمس دقائق كل ساعة (المتوسط في القنوات التلفزيونية الأميركية الرئيسة هو 15 دقيقة تقريبا). وخلال ساعة ظهر الخميس، فعلا، عرضت إعلانات قليلة. لكنها من «الدرجة الثانية»، مثل إعلان شركات بناء أحواض سباحة.
إعلانات «الدرجة الأولى»، عادة، هي من شركات عملاقة مثل: «كوكا كولا» و«بيبسي كولا»، وساندوتشات «ماكدونالدز»، و«بتزا هات»، وسيارات «فورد» و«جنرال موتورز». وهي، طبعا، الأكثر عائدا ماليا.
نصف الساعة الثاني (بعد موجز أخبار مكررة) ظهر الخميس كان برنامج «إنسايد ستوري» (القصة الحقيقية). وهو برنامج مقابلات. وكان عن التطورات في مصر. قدمته المذيعة الأميركية ليبي كاسي (كانت في تلفزيون «سي سبان» الأميركي). وكانت قدمت في الماضي حلقات عن مواضيع غير عربية، مثل الجريمة في الولايات المتحدة، وتوتر العلاقات بين الولايات المتحدة ودول في أميركا اللاتينية.
بدأ برنامج ظهر الخميس عن مصر بمقابلة مع منى القزاز، المتحدثة في لندن باسم الإخوان المسلمين. لكن لم يقدم البرنامج رأي الحكومة المصرية. ثم بدأ النقاش الذي اشترك فيه ثلاثة أشخاص: أشرف حجازي، أميركي مصري، أستاذ في جامعة هارفارد، وسهر عزيز، أميركية مصرية، أستاذة في جامعة تكساس أي أند إم، ولورنس كورب، مساعد سابق لوزير الدفاع الأميركي، والآن خبير في مركز «أميركان بروقسيف» (تقدمي)، وهو مركز، كما يوضح اسمه، تقدمي.
كان كورب أكثر الناقدين للحكومة المصرية، واستعمل عبارة «انقلاب عسكري» مرات كثيرة. ودافع عن الديمقراطية (من دون أن يدافع عن الرئيس المصري السابق محمد مرسي). وتنبأ بحكم عسكري في مصر على خطى رؤساء عسكريين سابقين، مثل: جمال عبد الناصر، وأنور السادات، وحسني مبارك.
انتقد مرسي أكثر كل من سهر عزيز وأشرف حجازي. لكنهما، دافعا عن الديمقراطية. ودافعت عنها أكثر سهر عزيز. وانتقدت الأميركيين لأنهم نشروا كلمة «الإرهاب». وقالت إن حكومات كثيرة، منها حكومة مصر، صارت تستعمل كلمة «الإرهاب» لخدمة مصالحها.
هذا عن برنامج ساعة ظهر الخميس، ثالث أيام تلفزيون «الجزيرة أميركا».
ما رأي التلفزيونات والصحف الأميركية في «الجزيرة أميركا»؟
كتبت صحيفة «يو إس توداي» خبرا جاء فيه: «بدأت في حماس، رغم أنها فقدت جزءا غير صغير من مشاهديها بسبب اختلافها مع شركة (اي تي أند تي) ساعدها شراء تلفزيون (كارينت) (كان يملكه نائب الرئيس السابق آل غور، وباعه بخمسمائة مليون دولار تقريبا). وانطلقت اعتمادا على أربع شركات كيبل، ومجموعة من الأقمار الفضائية».
وكتب ديفيد زورالك في صحيفة «بولتمور صن»: «إذا صار واضحا أن تلفزيون (فوكس) لا يخفي يمينيته، وأن تلفزيون (إم إس إن بي سي) لا يخفي ليبراليته، يدعي تلفزيون «سي إن إن» أنه محايد، وهو ليس محايدا. وها هو تلفزيون (الجزيرة أميركا) يسير على خطى (سي إن إن)».
وكتبت وكالة «اب»، وكأنها تتفق مع الرأي السابق: «نحن نريد أن ننقل الخبر كما حدث»، هكذا بدأ المذيع أنتونيو مورا أول يوم «الجزيرة أميركا».
وكتبت صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل»: «بدأت (الجزيرة أميركا) في حماس، ولكن مع قضية ضد شركة كيبلات انسحبت من اتفاق كان سيجعلها متوفرة في خمسة ملايين منزل إضافي».
لكن الوقت مبكر لمعرفة ردود فعل المشاهدين. وذلك لأن الإحصائيات تعتمد على شركات متابعة المشاهدين.
لكن، قال مركز «بيونتر» للإعلام في سنت بيترزبيرغ (ولاية فلوريدا) إن هناك خمسة شروط لنجاح «الجزيرة أميركا»:
أولا: عدد المشاهدين: تنقل الآن إلى 50 مليون منزل. لكن، تلفزيونات الكيبل المنافسة تنقل إلى أكثر من 100 مليون منزل.
ثانيا: العائد: ميزانيتها كبيرة، ولا بد أن تخسر لفترة من الزمن. لكن، لا يمكن أن يتوقع مالكوها خسارة دائمة.
ثالثا: التأثير: لا يعتمد على المال، ولكن على أخبار مثيرة وهامة تجعل الناس يشاهدونها، ثم تجعلهم يتأثرون بها.
رابعا: الجوائز التي سينالها المذيعون والمراسلون. الوقت مبكر لذلك، لكن لا بد من جوائز.
خامسا: أخبار خاصة ومميزة، والمشاهد الأميركي يقدر ذلك، بصرف النظر على الجوانب السياسية.
رغم الإثارة مع بداية هذا العمل الإعلامي العربي الأول من نوعه، وعلى الرغم من المشكلات المفاجئة، وغير المفاجئة (ستظل أي قناة عربية تواجه مشكلات في أميركا)، هناك شيء مؤكد. تعمد المسؤولون عن «الجزيرة أميركا» شيئين:
أولا: الصرف ربما من دون حدود.
ثانيا: الاعتماد على كفاءات تلفزيونية أميركية.
رئيسة شركة «الجزيرة أميركا» هي كيت أوبراين، التي كانت نائبة رئيس أخبار تلفزيون «إيه بي سي». وإيهاب الشهابي، المدير التنفيذي، مسؤول عن الجوانب الإدارية والمالية والعلاقة مع الشركة الأم.
ويساعد كيت أوبراين أميركيون اشتهروا في قنوات تلفزيونية أميركية مثل «سي إن إن»، و«سي بي إس» و«إم إس إن بي سي».
وأخيرا، يوجد «الإرسال التلفزيوني الخفي» الذي ينعكس على المزاج الأميركي، ويعبر عن نفسيات الأميركيين. ربما من دون أن يعلنوه. والذي يتمثل في المذيعين والمذيعات. هل هم أميركيون؟ هل هم عرب؟ هل هم أميركيون عرب؟ هل أغلبيتهم بيض؟ هل أغلبيتهم من العالم الثالث؟
ليس سرا أن منافسة خفية تستمر بين تلفزيوني «سي إن إن» الليبرالي و«فوكس» اليميني عن أجناس وألوان المذيعين والمذيعات. تركز «فوكس» على المذيعات البيضاوات الشقراوات. ولفترة كانت «سي إن إن»، وهي القناة العالمية، تستخدم كثيرا من السود والسمر والصفر. لكنها، مؤخرا، بدأت تقلل من ذلك. ربما تريد اللحاق بتلفزيون «فوكس» الأكثر إقبالا، والأكثر إثارة.
ليس السبب عنصريا بقدر ما هو واقعي.
وهو أن أغلبية كبيرة من مشاهدي القنوات الرئيسة الأميركية من البيض، وهم الذين يحددون، ليس فقط درجة الإقبال على قناة معينة، ولكن، أيضا، المزاج العام. وأيضا، السياسات العامة.
برنامج «ساعة واحدة» في تلفزيون «الجزيرة أميركا» ظهر الخميس الماضي، أوضح أنه يريد وضع اعتبار لذلك. لما يسمى «أميركان مين ستريم» (الاتجاه الأميركي الرئيس.
مع عدم نسيان، طبعا، أنه يمثل العالم الثالث في أميركا.
لهذا، كان هناك خليط من مذيعين ومذيعات، ومراسلين ومراسلات، أميركيين، وعرب، وسود، وبيض، وحتى لاتينيين.
لهذا، ربما ليست صدفة أن تلفزيون «الجزيرة أميركا»، كجزء من الإعلانات التي يقدمها عن نفسه، قدم مذيعة أميركية جميلة، وبيضاء، وشقراء، قالت: «أنا ولدت في هونغ كونغ، وتربيت في تايلاند».

الشرق الاوسط

إستراتيجيات إدارة الأزمات والكوارث: دور العلاقات العامة .. جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / خاص
تأليف: السيد السعيد
الناشر: دار العلوم للنشر والتوزيع
الطبعة: 2006
276 صفحة

في ظل التحولات التى يشهدها المجتمع المحلي والعالمي على كافة المستويات والمجلات وما يعترضه من تحديات وأزمات ارتبطت بهذا التحول والتغير تأتي أهمية دراسة هذا الواقع وفق رؤية نقدية تحليلية لما قد يواجهه من ازمات تؤثر على بنية ومستقبل المؤسسات القائمة به خاصة عند دراسة الاستراتيجيات اللازمة عند التخطيط والاستعداد لإدارة الأزمات والتى يحتاجها مديرو إدارة الأزمات والعلاقات العامة بتلك المؤسسات. ويعد هذا الكتاب عملا رائدا في هذا المجال لتطرقه إلى الرؤية الاستراتيجية الاتصالية في التخطيط لها، كما يعد الكتاب انعكاسا لبعض الممارسات والتطبيقات العملية في إدارة الأزمات بالمؤسسات والتى شارك المؤلف في بعضها لكونه باحثا أكاديميا وخبير في مجال إدارة الأزمات والكوارث.

تحميل الكتاب على الرابط التالى :

http://205.196.122.146/mpqqmh46kg9g/tv46o8qqsb8qzyg/إستراتيجيات+إدارة+الأزمات+والكوارث.pdf

نقابة الصحفيين بعدن تنعي وفاة الزميل علي سعيد طالب

متابعات إعلامية / عدن /
نعت نقابة الصحفيين اليمنيين فرع محافظة عدن اليوم الزميل علي سعيد طالب الذي وافاه الاجل اليوم إثر مرض عضال الم به. 
واشادت النقابة بدور واسهامات الفقيد في الوسط الاعلامي والصحفي ومشواره الذي بدأه في صحيفة 14 اكتوبر منتصف السبعينيات. 
واشار البيان إلى ان الفقيد عضو في نقابة الصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحافيين وله من سبعة أولاد منهم أربعة ذكور، سائلا الله المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان "إنا لله وإنا إليه راجعون".

مأرب برس

أزمة الصحف اليومية الأردنية.. هل تغير العلاقة مع الحكومة؟ مع توقف صحيفة «العرب اليوم»

متابعات إعلامية / عمّان /
فتح قرار إدارة صحيفة «العرب اليوم» اليومية بإغلاق الصحيفة أو التوقف عن الصدور لمدة شهرين، الباب على مصراعيه لنقاش مجتمعي حول أزمة الصحافة الورقية الكبرى في الأردن، والتي بدأت تعاني مصاعب مالية وصلت إلى حد تأخرها في دفع الرواتب للعاملين فيها.
إغلاق صحيفة «العرب اليوم» قبل شهر جاء بعد سلسلة من الأزمات المالية التي مرت بها الصحيفة أدت إلى خسائر متراكمة جعلت من استمرارها بالكادر الوظيفي الحالي أمرا صعبا، وهو ما دفع مالكها إلياس جريسات إلى التوقف عن الصدور لمدة شهرين والطلب من العاملين والصحافيين فيها الموافقة على تسوية مالية بالحصول على راتب ثلاثة أشهر والاستقالة من الصحيفة.
«العرب اليوم» ليست وحدها التي تعاني أزمة مالية تهدد مستقبل استمرارها، بل إن أقدم صحيفة أردنية وهي جريدة «الدستور» تعاني أيضا متاعب مالية باعتراف إدارة هذه الصحيفة اليومية الواسعة الانتشار، وإن هناك خسائر تتعرض لها الصحيفة، كما أن صحيفة «الرأي» الصحيفة الأولى في الأردن تشير أرقامها المالية إلى تراجع في أرباحها السنوية إلى مستويات ملحوظة، فبعد أن كانت أرباحها تتجاوز 4 ملايين دينار أردني سنويا فإنها اليوم وفق إعلان صحيفة «الرأي» عن أرباحها النصفية (الستة أشهر الأولى من العام الحالي) بلغت 458 ألف دينار، مما يدل على انخفاض الأرباح.
وتعزو إدارات الصحف اليومية الوضع المالي للصحف اليومية إلى تراجع السوق الإعلانية مقارنة بالسنوات السابقة.
ومن جانبها، بدأت نقابة الصحافيين الأردنيين بحملة لإنقاذ الصحف اليومية من أي أزمات من خلال مطالبة الحكومة بإعفاء مدخلات الإنتاج للصحف من أي ضرائب أو رسوم. وقال نقيب الصحافيين الأردنيين طارق المومني، إن النقابة بدأت بحملة لدعم الصحف اليومية الأردنية، كون الصحافة اليومية تعاني أزمات مالية بسبب تراجع سوق الإعلان وزيادة أسعار الورق وتكلفة الإنتاج وطالب المومني في تصريح إلى الشرق الأوسط من الحكومة إلغاء الضرائب على الورق وجميع مستلزمات الإنتاج للصحف اليومية، وخصوصا ضريبة المبيعات وأي رسوم مفروضة على مستلزمات الإنتاج.
وشدد المومني على أن من واجب الدولة دعم الصحف الورقية من خلال إعفائها من الضرائب والرسوم.
وكان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور قد علق أخيرا خلال مؤتمر صحافي على قضية مطالبة الحكومة بإلغاء الضرائب على الصحف بالقول: «يجب على إدارات الصحف أن تعمل وفق أسس اقتصادية»، وإن «الحكومة لا تستطيع تقديم دعم مالي لها». واستخدم النسور عبارة شهيرة «الصحف تقلع شوكها بأيديها».
وقال رئيس تحرير صحيفة يومية خلال لقاء مع صحافيين لبحث أزمة الصحافة اليومية، إن الصحافة اليومية بحاجة إلى تدخل من أعلى المستويات لإيجاد حلول ناجعة لإنقاذ الصحافة اليومية في الأردن. وأشار إلى أن المطلوب هو إعفاء الصحف من الضرائب على الورق والأحبار، إضافة إلى زيادة أسعار الإعلان الحكومي الذي تدفع الدولة أسعار رمزية وزهيدة كثمن له وهي أسعار محددة من قبل الحكومة من سنوات ولم يتغير سعره.
وأكد عدد من النواب أنه سيتبنى مطالب الصحافيين المتعلقة بإلغاء الضرائب على الورق التي تصل إلى نحو 16 في المائة من قيمة سعرها بمجرد إدخالها إلى الأردن.
وقال النائب خميس عطية إنه بدأ تحركا نيابيا من أجل التوقيع على مذكرة تطالب الحكومة بالتقدم إلى مجلس النواب بقانون معدل لقانون ضريبة المبيعات يلغي الضريبة على ورق الصحف وباقي مستلزمات الإنتاج الداخلة في صناعة الصحافة.
ويتحدث الكثير من الصحافيين أن الصحف اليومية تشكل العصب الرئيس لإعلام الدولة وهي تحمل رسالة الدولة الأردنية، لذلك مطلوب من الحكومة الوقوف مع الصحف من خلال الاستجابة لمطالبها بإعفائها من الضرائب، وخصوصا أن الصحف اليومية الرئيسة تتبنى المواقف الحكومية وتدافع عن القرارات الحكومية، كما أن الحكومة ما زالت هي صاحبة القرار في تعيين رؤساء تحرير غالبية الصحف اليومية.
ويقول الصحافيين إنه في حال بقيت الحكومة على موقفها بعدم إعفاء الصحف من الضرائب والرسوم فإن ذلك سيؤثر على علاقة الصحف مع الحكومة.

وتوجد في الأردن ست صحف يومية وهي «الرأي» وهي الجريدة الأولى في الأردن و«الدستور»، اللتان للضمان الاجتماعي حصة كبيرة فيهما و«الغد» الصحيفة التي يملكها المستثمر محمد عليان وجريدة «الديار»، وهي صحيفة غير منتشرة يملكها النائب محمود الخرابشة وصحيفة «السبيل» الناطقة باسم جماعة الإخوان المسلمين في الأردن.

الشرق الاوسط