الأحد، 20 مارس 2011

السعودية ضيف شرف الملتقى الإعلامي العربي الثامن.. (ماضي الخميس): سنعمل على وضع رؤية إعلامية يكون المواطن العربي فيها على قمة أولويات العمل

الملتقى الإعلامي/ متابعات إعلامية/ خاص


تستضيف دولة الكويت في الفترة من 24- 26 أبريل 2011 فعاليات الدورة الثامنة من أعمال الملتقى الإعلامي العربي والذي ستنطلق فعالياتها تحت شعار " الإعلام... وقضايا المجتمع " تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء. 

وصرح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس بأن الملتقى هذا العام أمام تحدٍ كبير، ذلك لأن المؤسسة الإعلامية العربية ذاتها أمام تحدٍ بالغ الصعوبة، خصوصا في إطار ما يشهده العالم العربي من أحداث سياسية متلاحقة وسريعة، وأضاف أن اللجنة التنفيذية للملتقى قد كثفت من اجتماعاتها بشأن تفاصيل الدورة الثامنة وناقشت العديد من القضايا التي تم طرحها على جدول الأعمال، والذي حاولت فيه اللجنة أن تتواكب مع الأحداث التي يشهدها العالم العربي ودور الإعلام فيها الآن وما ينبغي أن يكون عليه هذا الدور في ظل تلك المتغيرات الآنية. 

وأضاف أن الهيئة في دورتها الثامنة قد عمدت إلى اختيار قضايا مجتمعية تتعلق بالشأن الداخلي العربي على وجه التحديد من أجل مناقشة دور الإعلام في التعامل مع هذه القضايا ومواجهة السلبيات مواجهة حقيقية، وذلك لأن الآن هو الوقت المناسب لمواجهة الذات والمضي قدما في عملية إصلاح عربي شاملة يكون الإعلام هو اللاعب الرئيسي فيها بأدواته التقليدية وتقنياته الحديثة.
كما أكَّد الخميس على هذه الدورة لن تغفل كذلك العلاقات الخارجية والسياسات الدولية ودور الإعلام فيها، خصوصا وأن العالم العربي مقبل على مرحلة مفترق طرق غاية في الحساسية وذلك يعطي الإعلام دورا مهما جدا في هذه المسالة.
واستطرد الخميس؛ ومن هذا المنطلق ستسعى هيئة الملتقى الإعلامي العربي هذا العام نحو الوصول إلى رؤية شاملة تستطيع أن تقرب الصورة قدر الإمكان وأن تضع المواطن العربي على رأس أولوياتها في هذه المرحلة الدقيقة من عمر عالمنا العربي التي نريدها أن تكون مرحلة عبور نحو مستقبل حر ومتقدم لأبناء وطننا العربي الكبير.
وقد أعلنت هيئة الملتقى الإعلامي العربي عن اختيار المملكة العربية السعودية ضيف شرف على الملتقى الإعلامي العربي الثامن لهذا العام، وذلك لإلقاء الضوء على المسيرة الإعلامية فيها وأبرز الإنجازات الإعلامية التي حققها الإعلام السعودي حتى الآن.
وسيشارك في الملتقى نخبة من الإعلاميين والصحفيين والكُتَّاب في المملكة العربية السعودية يتقدَّمهم وزير الثقافة والإعلام د. عبدالعزيز خوجة، وقد خصصت هيئة الملتقى الإعلامي العربي ندوة خاصة عن الدولة ضيف الشرف ستكون تحت عنوان " مسيرة الإعلام في السعودية " والتي يشارك بها نخبة من أبرز الإعلاميين الأكاديميين في المملكة العربية السعودية، كما سيتم طبع كتاب يتناول سيرة الإعلام السعودي وأبرز إنجازاته.
كما سيصاحب الملتقى معرض لوسائل الإعلام وتكنولوجيا الاتصال تشارك فيه كبريات المؤسسات الإعلامية العربية لتعرض تجربتها وأهم ما يميزها في مجال الإعلام.
كما يقام خلال فترة الملتقى حفلاً لتكريم الإعلاميين الحائزين على " الجائزة العربية للإبداع الإعلامي " التي يتم من خلالها تكريم عدد من أبرز الإعلاميين العرب نظراً لما قدَّموه من خدمات جليلة للإعلام العربي وتطور مسيرته.
يُذكر أن الملتقى هذا العام يضم عدداً من المشاركين الذين يتمتعون بخبرات عريضة في المجال الإعلامي، وسيضم الملتقى أيضا عددا من المفكرين وأصحاب الرأي المشهود لهم بالبحث والمشاركة في الفعالة في القضايا العربية المختلفة، وذلك من أجل إضافة بعد ثقافي واضح للعملية الإعلامية في الوطن العربي والتي باتت ضرورة ملحة الآن من أجل تقدم ونهضة عالمنا العربي.

المشاركون في ندوة الاعلام القيمي يؤكدون ضرورة صياغة منظومة قيمية للاعلام

الكويت/ كونا / متابعات إعلامية / خاص

أكد المشاركون في ندوة الفكر الاسلامي الخاصة بالاعلام القيمي ضرورة العمل على صياغة منظومة قيمية تعمل في ضوئها وسائل الاعلام بما يعزز المخزون القيمي للتنمية المجتمعية والحضارية للمجتمعات الاسلامية.
جاء ذلك في توصيات المشاركين في الندوة التي نظمتها وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون القانونية وزير العدل ووزير الاوقاف المستشار راشد الحماد تحت شعار (الاعلام القيمي بين الفكر والتجربة) ما بين 7 و9 مارس الجاري.

وشددوا على ضرورة توافر ميثاق للشرف الاعلامي والاعلاني القيمي بحيث يحتكم الى منظومة القيم المفترض تشييدها كمرجعية للعمل الاعلامي على اختلاف وسائله وطرح اجندة وموضوعات مشتركة تعالج قضايا الامة عبر وسائل الاعلام القيمي.
واوصى المشاركون بتوسيع مشاركة الجمهور في الخطاب الموجه وانتاج المحتوى مع اشراف القائمين على وسائل الاعلام والبحث عن آليات جديدة من اجل تفعيل شراكة حقيقية ودائمة مع المتلقي ولاسيما الشريحة الشبابية في المنتج الاعلامي من خلال الدراسات الميدانية.
وشددوا على اهمية القيم الايجابية الحية التي خرجت من رحم التجربة العملية والواقع المعيش واهميتها في تحقيق التواصل بين الشعوب والحضارات كرابط مشترك من اليات الدعوة ومنطق الحكمة والدفع بالتي هي احسن.
ودعت التوصيات الى ضرورة العمل على توسيع مساحة قناعة المؤسسات الاعلامية واتاحة المجال امام المرأة وايجاد محفزات لجذب المرأة نحو ارتياد المجالات الاعلامية بما يساعدها على التغلب على التحديات الاجتماعية.
ولفتوا الى اهمية تبني منهج اعلامي قادر على صناعة النجوم وصناعة انماط حياتية مستقاة من الخصوصية الثقافية للأمة مع ربط الصناعتين بعلاقة تبادلية تحقق اكتفاء في النجومية من جانب ومن جانب آخر تحقق نوعا من الجاذبية الاعلامية النوعية والمتميزة.