السبت، 9 يونيو 2012

تخليداً لذكراه..اطلاق جائزة غسان تويني للقلم الحر‏

متابعات إعلامية :

تخليداً لذكرى عملاق الصحافة العربية  الصحافي غسان تويني أعلن  سفير الإعلاميين الشباب العرب الزميل هيثم يوسف في عمان عن اطلاق ملتقى الاعلاميين الشباب العرب ” السفارةالإعلامية الاولى في العالم العربي ”  جائزة غسان تويني للقلم الحر وقال يوسف لموقع الملتقى العربي صباح اليوم  أننا اليوم فقدنا  عميد الصحافة اللبنانية  واحد السياسيين البارزين في الوطن العربي  وواجبنا كصحفيين وإعلاميين ان نستذكر بالخير جهود وعطاء كل اعلامي عربي ترك بصمة في حياتنا  واضاف يوسف بانه سيزور صحيفة النهار نهاية الشهر الجاري لتسليمهم قرار الملتقى الرسمي بإطلاق جائزة غسان تويني للقلم الحر وضمها الى مركز توزيع الجوائز العربية
كتب تويني آلاف الافتتاحيات في صحيفة “النهار”، وكلفه بعضها دخول السجن بسبب جرأته ومواجهته السلطات في عز نفوذ ما كان يعرف بـ”المكتب الثاني” (استخبارات الجيش) في الحياة السياسية على الدولة في حقبة الستينيات وأوائل السبعينيات.
وسربت جريدة “النهار” بنود اتفاق القاهرة الشهير السري بين لبنان ومنظمة التحرير الفلسطينية، ما أحدث هزة في الساحة اللبنانية، وتسبب بسجن مرة أخرى لرئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير غسان تويني العام 1973، بتهمة “إفشاء أسرار الدولة”.
وتركت السنوات آثارها على وجه تويني، إلا أنه ظل يطل عبر محاضرات أو حلقات تلفزيونية خاصة أو منتديات ثقافية، بشعره الأبيض ونظارتيه الكبيرتين وسيجارته، وصوته الهادئ الواثق، يروي خبرات حقبة واسعة من تاريخ لبنان الحديث.
وجاهر تويني بإيمانه المسيحي. إلا أنه آمن، كما كتب، بأن “جوهر لبنان الرسالة هو الديمقراطية التي يجب أن يكون عاصمتها… أي ألا يستوطنه الإرهاب، ولا تتخمر في أرضه الأصوليات أيا تكن، مسيحية كانت أم إسلامية لا تمييز”. كما دعا إلى عروبة الحداثة والتجديد والانفتاح
ويعرف غسان تويني بانه “عملاق الصحافة العربية” و”عميد الصحافة اللبنانية”.
وبدا عمله الصحافي وهو في بداية العشرينات في جريدة النهار التي اسسها والده العام 1933.
وما لبث ان دخل المجال السياسي ودخل البرلمان اللبناني وكان في الخامسة والعشرين من عمره.
شغل مناصب وزارية مهمة. وكان مندوب لبنان الدائم في الامم المتحدة في نهاية السبعينات وبداية الثمانينات في اوقات عصيبة تخللها خصوصا اجتياحان اسرائيليان. وينظر اليه على نطاق واسع على انه “عراب” القرار 425 الصادر عن مجلس الامن الدولي في 1978 والذي دعا اسرائيل الى الانسحاب من لبنان، الامر الذي لم ينفذ حتى العام 2000.
تميزت حياته بمآس عدة، لدرجة وصف بان قدره يشبه “ابطال التراجيديا الاغريقية”.
فقد توفيت ابنته نايلة وهي في السابعة بمرض السرطان، وما لبثت ان لحقت بها زوجته الشاعرة ناديا تويني بالمرض نفسه.
بعد ذلك بسنوات، قضى نجله مكرم في حادث سيارة في فرنسا. وقتل نجله الصحافي والسياسي جبران تويني في عملية تفجير استهدفته في كانون الاول 2005.
قبل ثلاث سنوات، توقف غسان تويني عن كتابة افتتاحيته في جريدة “النهار” بسبب العجز والمرض.
لغسان تويني مؤلفات كثيرة ابرزها “دعوا شعبي يعيش” وهو عنوان خطاب القاه في الامم المتحدة خلال الحرب الاهلية اللبنانية (1975-1990)، و”حرب من اجل الآخرين”.

رحيل عميد الصحافة اللبنانية غسان تويني

متابعات إعلامية

توفي اليوم الجمعة في بيروت الإعلامي والسياسي اللبناني البارز وناشر صحيفة النهار غسان تويني عن عمر ناهز الـ86 عاما، وذلك بعد صراع طويل مع المرض.

وكتبت صحيفة النهار على صفحتها الأولى "رحل... فجر النهار". وكتبت حفيدته رئيسة مجلس إدارة الصحيفة نايلة تويني "هكذا قبل صياح الديك، رحلت"، مضيفة "لن أرثيك اليوم ولن أبكيك. لا عبارات لدي تفيك بعض حقك. أمامك وأنت سيد القلم، تسقط الحروف وتعجز الكلمات".

ويعد تويني الذي تحمل مسؤولية صحيفة النهار -التي من كبرى الصحف اللبنانية- بعد وفاة والده جبران، من أعمدة الصحافة اللبنانية والعربية. وتولى رئاسة تحرير الصحيفة الواسعة الانتشار في لبنان خلال الأعوام ما بين 1948 ولغاية 1999.

ويطلق على تويني لقب "عملاق الصحافة العربية" و"عميد الصحافة اللبنانية". وقد بدأ عمله في مجال الصحافة، وهو في بداية العشرينيات في جريدة النهار، التي أسسها والده العام 1933. وما لبث أن دخل المجال السياسي وأصبح نائبا في البرلمان اللبناني وكان في الخامسة والعشرين من عمره.

وخلال مسيرته الصحفية والدبلوماسية الطويلة أنتج تويني عدة مؤلفات في الصحافة والسياسة، من بينها "اتركوا شعبي يعيش" و"سر المهنة وأصولها" و"الثقافة العربيّة والقرار السياسي" و"قراءة ثانية في القومية العربية"و"الإرهاب والعراق قبل الحرب وبعدها" و"حرب من أجل الآخرين".

بين الصحافة والسياسة
وإلى جانب عمله في مجال الصحافة خاض تويني غمار السياسة، وانتخب في مجلس النواب اللبناني أكثر من مرة، كما شغل مناصب وزارية في حكومات عدة، ومارس العمل الدبلوماسي وشغل منصب سفير لبنان في الولايات المتحدة الأميركية، وعين سفيرا للبنان لدى الأمم المتحدة عام 1977.
وقد تقلد المنصب الأخير في أوقات عصيبة تخللها خصوصا اجتياحان إسرائيليان. وينظر إليه على نطاق واسع على أنه "عراب" القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في 1978 والذي دعا إسرائيل إلى الانسحاب من لبنان.
حصل تويني على شهادة البكالوريوس في الفلسفة من الجامعة الأميركية في بيروت في العام 1945، كما حصل في العام 1947 على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة هارفارد في الولايات المتحدة. وعمل محاضرا في العلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت بين العامين 1947 و1948.
وفي المجال التربوي ترأس تويني جامعة البلمند الخاصة، كما عين عضوا في مجلس أمناء الجامعة الأميركية في بيروت، وعمل محاضرا بالعلوم السياسية في الجامعة الأميركية في بيروت.
تميزت حياته بمآس عدة، لدرجة وصف بأن قدره يشبه "أبطال التراجيديا الإغريقية". فقد توفيت ابنته نايلة وهي في السابعة بمرض السرطان، وما لبثت أن لحقت بها زوجته الشاعرة ناديا تويني بالمرض نفسه.
بعد ذلك بسنوات، توفي نجله مكرم في حادث سيارة في فرنسا. وقتل نجله الصحفي والسياسي جبران تويني في عملية تفجير استهدفته في ديسمبر/كانون الأول 2005. وقبل ثلاث سنوات، توقف غسان تويني عن كتابة افتتاحيته في جريدة النهار بسبب العجز والمرض.
الجزيرة نت