الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

الإعلام اليمني .. التغريد خارج السرب

متابعات إعلامية / تريم / كتب / عبد الله بن حميدان
يشكل الإعلام في عصرنا الحاضر القوة الأكثر تأثيرا، بسبب التطور التكنولوجي بتعدد وسائله (التلفزيونات ـ الصحف ـ الإذاعات) وأضحى الإعلام ركيزة أساسية في بناء الدولة، ولأن "الإعلام أداة فاعلة ومنظومة متكاملة "، فلا بد من تفعيل أداءه لترسيخ بناء الدولة وترسيخ الثوابت الوطنية لدى مواطنيها.
 لايزال الإعلام اليمني للأسف يغرّد خارج السرب بتناقضات لا حصر لها تثبت مدى رداءة واقعنا الإعلامي الذي أدمن على اجترار التراجع والتقوقع على ذاته المستهلكة، فنحن في اليمن لا نعاني من محدودية الوسائل بقدر مانعاني من سوء استخدامها


القنوات الفضائية: 
أكثر من 12 قناة فضائية بين الحكومية والخاصة لدينا في اليمن، لكن بصفة عامة لا تزال جميعها ترزح تحت وطأة المحسوبية ولم تخرج بعد من عباءة التبعية وصارت تجاهر بالابتعاد عن المهنية بوسائل فاضحة تعري القيمة الفضلى للإعلام.
 قنواتنا الحكومية بدلا من أن تعين المواطن على معايشة العصر والتفاعل معه باتت تصدر له المزيد من الغثيان الرسمي بطريقة مستفزة، حيث البرامج الباهتة والمسلسلات المحلية فارغة المضمون، مع أن الأعداد البشرية المهولة المتواجدة في تلك الفضائيات قادرة على صناعة مواد ذات قيمة، لكن الإخلاص تلاشى من تلك القنوات في ظل انقراض مبدأ الثواب والعقاب من القاموس اليمني. 
حسب المعلومات المتوفرة لدي، فإن الفضائية اليمنية القناة الرسمية الأولى في البلد تملك لوحدها (1500) بين موظف ومتعاقد، رقم مهول للغاية لكن هذه الأعداد تعودت على أن تبقى تمارس دور الكمبارس وتعتمد على أعمالها الخاصة.
 القنوات الخاصة تتمتع بشي من الانفتاح والمواكبة وصناعة مواد ذات قيمة ضمنيا، لكن لاتزال هي الأخرى تعيش على نمط القنوات الحكومية حيث تسعى غالبا لتنفيذ أجندة معينة على حساب قضايا جوهرية ووطنية، ويبقى بلا شك محدودية المصداقية والموضوعية أبرز عوائق الإعلام اليمني.

 
الصحف والإذاعات:
 تعج اليمن بالعشرات بل ربما المئات من الصحف الورقية والإلكترونية، إلا أن مجمل هذه الصحف تبحث على الإثارة والقيمة المادية أكثر من أي شيء آخر، وللأسف لم تواكب الصحف الورقية في بلادنا التطور الحاصل في بلدان العالم، فضلت معظمها صحف تقليدية نافرة لا تمتلك عناصر الجذب للمتابع، ومع اعترافي بمدى القيمة المهنية التي تقدمها بعض الصحف إلا أن معظم الصحف اليمنية الورقية تفتقر إلى عوامل الجذب الحديث من ناحية التناول الراقي وجودة الأوراق وبهاء الألوان وروعة الإخراج الفني.
 أما الحديث عن المواقع الالكترونية في اليمن فإنه حديث ذو شجون، حيث تتكاثر المواقع الالكترونية تماما مثلما يتكاثر البعوض دون حسيب أو رقيب، فعلى الرغم من أن الصحافة الالكترونية اليمنية انظمت إلى عالم النت منذ فترة قصيرة ولكنها بالرغم من عمرها القصير أثبتت أنها اليوم الأكثر تأثيرا والأكثر متابعه من القارئ اليمني.

 لكن للأسف الشديد أكثر هذه المواقع ــ من وجهه نظري ــ لا تتمتع بالاستقلالية فهي تمارس خداع القراء حيث أن هذه المواقع تتبع أحزاب في الداخل اليمني سواء كانت من السلطة أو المعارضة، لتحقيق بعض المكاسب الإعلامية أو الأهداف الحزبية أو السياسية أو الفئوية أو الايدولوجية أو المذهبية على حساب الحقيقة. 
أما الإذاعات المحلية فلا تزال تعيش في جلباب الرسمية، حيث التمجيد للحاكم والعزف على أوتار الوطنية مع الاعتراف بكمية بعض البرامج المتميزة كشواذ لقاعدة التجديف في بحر الرسمية، وبرأيي الإعلام اليمني بحاجة الى إعادة تدوير وسن بعض القوانين المنظمة، التي من شأنها أن تسهم في حدوث نقلة نوعية للإعلام اليمني الأقل متابعة وتأثير على المستوى المحلي والعربي.



موقع تريم الغنّاء

" الإعلام الالكتروني وأثره في معارف واتجاهات سلوكيات الشباب" .. في رسالة ماجستير للصحفية رندا عمر باعشن

متابعات إعلامية / عدن
نالت الصحفية بوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ الزميلة رندا عمر باعشن درجة الماجستير بامتياز عن رسالتها الموسومة " الإعلام الالكتروني وأثره في معارف واتجاهات سلوكيات الشباب " من قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب جامعة عدن.
حيث شملت الرسالة دراسة ميدانية لمحافظة عدن حول كيفية التعامل مع الإعلام الالكتروني وتأثيراته واتجاهاته في سلوكيات الشباب والطرق والأساليب المنهجية والعلمية للمقارنة بين تأثيرات الإعلام الالكتروني والورقي على الشباب.
وتضمنت الرسالة 5 فصول تمثلت في الإطار المنهجي والإطار النظري والذي يتكون من الإعلام الالكتروني وأشكاله والشباب وعلاقتهم بالإعلام الالكتروني وكذا دراسة ميدانية حول تأثير الإعلام الالكتروني على الشباب ومناقشة نتائج البحث .
وتكونت لجنة المناقشة من الدكتور محمد عبد الجبار سلام رئيساً من جامعة صنعاء والدكتور المشارك محمد علي ناصر عضواً والمشرف العلمي للدراسة من جامعة عدن والدكتور المساعد سليم عمر النجار عضواً في جامعة عدن.



سبأ

الإعلام الاجتماعي يساعد الشباب بالمنطقة في العثور على الوظائف ويدعم ريادة الأعمال

متابعات إعلامية /
لوسائل الإعلام الاجتماعي تأثير كبير على العثور على وظيفة ملائمة أو إقامة مشروع ريادي في منطقة الشرق الأوسط. هذا ما أفادت به دراسة أعدها برنامج الحوكمة والابتكار التابع لكلية دبي للإدارة الحكومية بالشراكة مع شركة "ساب"، رائدة برمجيات الأعمال العالمية.
ووجدت الدراسة البحثية، التي ركزت على الشباب العربي وتُعتبر الأوسع والأشمل من نوعها، أن 70 بالمائة ممن استُطلعت آراؤهم يعتقدون أن وسائل الإعلام الاجتماعي يمكنها مساعدة الشباب في العثور على وظائف، فيما رأى 75 بالمائة منهم أنها قنوات أساسية نحو سوق العمل الافتراضي، وأشاد 76 بالمائة بالقدرات والإمكانيات التي تتيحها أمام الشباب للتواصل. وعلاوة على ذلك، ذكر 84 بالمائة أنهم قد يكتسبون مهارات تأسيس المشاريع الريادية من خلال التمكن من وسائل الإعلام الاجتماعي.

ووجدت الدراسة أيضاً أن وسائل الإعلام الاجتماعي قد يكون لها تأثير إيجابي ملحوظ في مكان العمل حيث قال 85 بالمائة من المستطلعة آراؤهم أنها مهّدت الطريق لمزيد من الرضا في أوساط العملاء، فيما أشار 86 بالمائة إلى أنها أذكت التعاون بين الشركات ووصفها 85 بالمائة كقناة قوية للابتكار، في حين أشاد 78 بالمائة بقدرة وسائل الإعلام الاجتماعي على توليد مزيد من الثقة في أوساط العاملين.
وحول نتائج الدراسة، قال فادي سالم، مدير برنامج الحوكمة والابتكار في كلية دبي للإدارة الحكومية، أن هذا البحث "يسلط الضوء على آفاق جديدة للتمكين الاقتصادي لدى الشباب العربي"، مضيفاً أن "من الضروري لصانعي السياسات والشركات فهم هذه الظاهرة الناشئة وإدراك تأثيرها على المجتمعات والأسواق".
جمعت الدراسة التي اختبرت كفاءة وسائل الإعلام الاجتماعي في تعزيز التقدم الاجتماعي وخلق فرص العمل ونمو الأعمال التجارية في جميع أنحاء المنطقة العربية بيانات من نحو 5,000 شخص شملهم الاستطلاع في كل من الأردن والإمارات والبحرين والسعودية وعُمان والكويت ولبنان ومصر.

من جهته، قال سام الخرّاط، المدير التنفيذي لشركة "ساب" الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن "ساب" تدرك منذ البداية أهمية وسائل الإعلام الاجتماعي للشركات، سواء للبحث عن البيانات لجمع الآراء ووجهات النظر المتباينة حول الأسواق أو استلهام أساليب جديدة ومبتكرة للاتصال"، وأضاف: "يُعتبر الارتقاء بمهارات المواهب المحلية أمراً أساسياً لنجاحنا في المنطقة، وتقدم نتائج هذه الدراسة وصفاً شافياً لأهمية وسائل الإعلام الاجتماعي في جذب ألمع الشباب والاحتفاظ بهم، فالشركات بحاجة لأن تنسجم مع هذه التوجهات، التي تشير أيضاً إلى أن من يفتقدون الخبرة التقنية معرضون لخسارة الكثير من الفرص".



المصدر /AMEinfo

إذاعة هولندا العالمية فى حضرة قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن

متابعات إعلامية / عدن
د العبادي .. كلية الآداب من الكليات النشطة في عقد مثل هذه الندوات النقاشية التي تعد من صميم عملها.
د محمد عبدالهادي ... قيادة الجامعة تولى اهتماما كبيرا الانشطة والفعاليات العلمية والبحثية المتنوعة التي منحت الجامعة المكانة العلمية المرموقة.
أ.محمد عبدالرحمن.. إذاعة هولندا تسعى الى توسع رقعه الشراكة مع المهتمين بقضايا الإعلامية.
اقيمت اليوم الاربعاء (18ديسمبر2013م ) بكلية الآداب بجامعة عدن "الندوة النقاشية حول الإعلام والحكم الرشيد " نحو يمن جديد" التى تحظى برعاية كريمة من قيادة جامعة عدن ممثلة برئيسها الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور, التى ينظمها إذاعة هولندا العالمية بالتنسيق والتعاون مع قسم الإعلام بجامعة عدن بمشاركة كوكبة متميزة من الاعلاميين من مختلف الوسائل الاعلامية وطلاب قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن.
وفي مفتتح الندوة التى التي بدأت بآيٍ من الذكر الحكيم ألقى الدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس جامعة عدن لشؤون الطلاب والقائم بأعمال رئيس الجامعة كلمة رحب في مستهلها بجميع الحاضرين والمشاركين في هذه الندوة النقاشية ونقل خلالها تحيات رئيس الجامعة الدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور الذي تمنى للمشاركين في الندورة التوفيق والنجاح والخروج بفائدة ذات قيمة نوعية.
وأوضح الأخ/ نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن تأتي في وقت صعب جداً تعيشه اليمن خصوصاً مع اقتراب انتهاء مؤتمر الحوار الوطني الشامل .. مشيداً بدور فخامة الاخ الرئيس / عبدربه منصور هادي ، رئيس الجمهورية بذل الجهود بالخروج بتوصيات ومخرجات ذات قيمة نوعية للوطن والمواطنين .
وأكد الدكتور/ محمد أحمد موسى العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب أن كلية الآداب من الكليات النشطة في عقد مثل هذه الندوات النقاشية التي تعد من صميم عملها و أن جامعة عدن تدعم كثيراً مثل هذه النشاطات التي تهم المجتمع, ..داعياً جميع المشاركين والقائمين عليها بخروج بتوصيات طيبة.
وفي كلمة له قال الدكتور/ محمد عبده هادي نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي ، اننا فى هذا اليوم نقف امام عدد من الاوراق علمية القيمة في حكم الرشيد القائم على النزاهة والشفافية والمساءلة هي أساس قيام دولة مدنية تكفل المواطنة المتساوية والعدالة والحرية ، فضلاً عن قضيتين اساسيتين في توفر فرص العمل للشباب و معاناةً من الانفلات الأمني الذي بدأ يتزايد و ينتشر في ربوع اليمن.
وعبر الدكتور/ محمد عبده هادي نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي عن شكره قيادة الجامعة ممثلة برئيسها الدكتور / عبدالعزيز صالح بن حبتور، التى يولى اهتماما كبيرا الانشطة والفعاليات العلمية والبحثية المتنوعة التى منحت الجامعة المكانة العلمية المرموقة التى ذاع صيتها وارتقت سمعتها الأكاديمية محلياً واقيلمياً ودولياً .
كما اتقدم بالشكر الى القائمين فى إذاعة هولندا العالمية ومنسقين على جهودهم طيبة التى تعد الخطوة الاولى في فتح لعديد من الانشطة العلمية والبحثية القادمة ،وأشكر الى عمادة الكلية ونوابهم ورؤساء الاقسام العلمية والإعلاميين والطلاب الذين جاءوا للمشاركة واغناء الندوة بالآراء لكي تخرج بمخرجات علمية ذات فائدة . 
من جانب آخر اشارالأستاذ / محمد عبدالحميد عبدالرحمن ، منسق الشراكة مع اذاعة هولندا العالمية ،الى جهود وتعاون قسم الاعلام بكلية الآداب مع إذاعة هولندا العالمية بإقامة هذه الندوة النقاشية التى تطرح موضوعات مجتمعية والإعلامية  هامه ، مؤكداً بان بمدى اهمية هذا التعاون تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات  الحية مع جامعه عدن  .
ومضي قائلاً "اننا في إذاعة هولندا نسعى الى توسع رقعه الشراكة مع المهتمين بقضايا الإعلامية والأجهزة الاعلامية الاستفادة من الخبرات المشتركة بين الجانبين ..لافتاً الى انتاج مشروع صغير ساحة شباب اليمن هو منبر الكتروني خاص بالشباب اليمني يهدف الى بناء قاعدة معلومات تجمع اراءهم حول مختلف القضايا ويرتكز هذا المشروع على فكرة اساسية وهي تعزيز حرية التعبير لدى الشباب اليمني عن طريق فتح هذا المنبر امامهم لطرح اراءهم ليكونوا هم اصحاب الكلمة فى الاعلام العربي والدولي .
وقال من خلال هذه الساحة سيتم إجراء سلسلة من استطلاعات الرأي والاستبيانات المتخصصة بقضايا الشباب اليمني يتضمن كل استبيان خمسة اسئلة تقريباً سيلزم الاجابة عليها ستنشر استبيان واحد كل اسبوعيين على مدار ستة اشهر في صفحة ساحة شباب اليمن وفي صفحة الفيسبوك الخاصة بالساحة ، مشيراً ان ستستخدم نتائج هذه الاستبيانات فى كتابة تقارير صحفية  تنشر في إذاعة هولندا العالمية هنا صوتك ، وفي وسائل الاعلام اليمنية والعربية والدولية ..منوهاً بان تم انشاء هذه الساحة تحت اشراف القسم العربي فى إذاعة هولندا العالمية وهي مؤسسة إعلامية دولية تسعى للوصول إلى الشباب العربي ليوصل صوته وقضاياه للعالم عن طريق مواد صحافية مكتوبة ومرئية ومسموعة لتعزيز حرية التعبير بين ومع الشباب .
هذا وقد تخلل الندوة عرض فلم وثائقي عن إذاعة هولندا العالمية يحكي مراحل تطورها وانتشارها عبر الفضاء الواسع .
وعقب ذلك بدأت جلسة الاولى الندوة برئاسة الدكتور/  محمد عبده هادي نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي ومنسق الندوة بتقديم عددا من الاوراق  المقدمة من قبل الاستاذة رضية باصمد المتعلقة بفرص عمل الشباب فى ظل الحكم الرشيد نحو يمن جديد وكذا مداخلة من قبل الاعلامي سمير اليوسفي رئيس تحرير صحيفة الجمهورية  فضلاً عن مداخلات من الطلاب والشباب المشارك .
فيما تناولت الجلسة الثانية الاوراق العلمية حول مخاطر الانفلات الامني والفساد من قبل الدكتور/ سيف عبدالقوى ومداخلة موجزة من الاستاذة / نادرة عبدالقدوس.
هذا وقد تم التعقيب على جميع الاوراق من قبل المقدمين بملاحظات واستفسارات من قبل المشاركين والطلاب ، قد اثريت الندوة  بمداخلات ومناقشات مستفيضة من قبل الحاضرين الذين أثروها بجملة من الآراء والمقترحات الهامة التي تصب في مصلحة الهدف العام من عقد الندوة.
 وخرجت الندوة النقاشية  ندوة بعنوان الإعلام والحكم الرشيد نحو بناء اليمن الجديد بعدداً من التوصيات  الاولية هي تسهيل  التعامل مع المستثمرين والاستثمارات لضمان توفير فرص العمل المناسبة للشباب
وجوب التزام الدولة بفتح ورش عمل صغيرة لتطوير وتحسين أداء الشباب في الوظائف المختلفة  , وتنظيم دورات تأهيلية لمساعدتهم على الوصول إلى المستوى المطلوب في المستقبل القريب .
مطالبة منظمات المجتمع المدني غير المحلية بالالتزام بتنفيذ مشاريعها الخدمية والتوعوية والابتعاد عن الاعتماد على البدلاء والممثلين من الداخل والتي أثبتت عدم نجاحها .
التركيز على جوانب التطبيق العملي في مناهج الدراسة في أي قسم أو تخصص ضمن إطار الجامعات , ونشر الوعي بأهمية الدراسة في المعاهد المهنية والتقنية .
تشكيل لجنة لبحث الفرص الممكنة للشباب في منظمات المجتمع المدني داخليا وخارجيا ونقلها وتوفيرها لقطاع الشباب دون تأطير حزبي أو فئوي أو مناطقي .
إنشاء حزب شبابي على مستوى الجمهورية يشكل تجربة فريدة في المجتمعات العربية و لضمان الحصول على المشاركة الفاعلة في خدمة الشباب .
فرض وإلزام المؤسسات الحكومية والخاصة بعدد معين من الموظفين الشباب من الخريجين المستجدين خلال فترات زمنية منتظمة .غياب الشباب اليمني عن مشهد الاستخدام التكنولوجي الإعلامي الحديث , لذا لابد من دمج التكنولوجيا الحديثة في مناهج الدراسة الأساسية والأكاديمية ايقاف التعاقد مع المتقاعدين من الموظفين في الدولة إلا عند الحاجة الماسة وترك الفرصة للشباب الذي يفتقد فرص العمل تمكين الشباب من فكرة الإرادة الحقيقة  للتغيير والتطور والتحسن فلا فرص تأتي من غير الإرادة .
التقدم للوظيفة العامة والخاصة يلزم الشباب بالخبرة الطويلة وهو ما يصعب تحقيقه لدى الشباب , لذا لابد من فرض الدولة مبدأ التقليل من طول فترة الخبرة العملية لضمان دمج الشباب في الوظائف العامة والخاصة .
غياب الفكر التطوعي لدى الشباب يغيب إمكانية خلق الفرص لديهم , وعلى هذا الأساس لابد من نشر الفكر التطوعي لدى الشباب ونشره .
الانتشار الأمني المتزايد يؤدي إلى انفلات أمني أكبر وتزايد بشكل دائم مثال ذلك حال عدن اليوم في ظل التخمة العسكرية التي تعيشها وعلى هذا الأساس لابد من التقليل من التواجد العسكري والنقاط الامنية داخل المدن عموما وفي عدن على وجه الخصوص .
بناء الدولة المدنية والحيلولة دون الانفلات العسكري من خلال تمكين فكر العدالة الاجتماعية و تنفيذ القوانين والتشريعات على الجميع بشكل متساو.
لابد من تسليم اللجان الامنية الشعبية للمدن والقرى مسئولية الحفاظ على أمن مناطقها خاصة في مرحلتها الأولى .
بناء الدولة وإعادة مكانتها من خلال تفعيل مبدأ مكافحة الفساد لضمان استعادة الامن .
انفلات الأمني الذي تمثل في الاغتيالات للشخصيات الوطنية لا يمكّن المواطن عموما والشباب خصوصا من تحقيق الحكم الرشيد والدولة المدنية ,وعلى هذا الأساس لابد أولا من تحقيق الأمن والاستقرار لضمان تحقيق التنمية والتطوير والتحسين في المجتمع .
إنشاء غرفة عمليات بين الإعلاميين ومنظمات المجتمع المدني لطرح قضايا الإعلام والفساد الذي يعانيه .
 زرع الفكر الديني والاخلاقي الوسطي لضمان تحقيق التقدم في الأمن والاستقرار والتنمية .
ظاهرة الانفلات الأمني سببه الأول غياب الدولة والايمان المجتمعي بالضعف , لذا لابد من توعية المواطن بقيمة الامن والاستقرار والذي من شأنه تحويل المجتمع ونقله نحو الأفضل .
 توعية المجتمع بكافة فئاته بأهمية الأمن والاستقرار وبأخطار الانفلات الامني على الجميع وعلى رأس الجميع الدولة التي فقدت السيطرة على المجتمع وستفقد ما تبقى في القريب العاجل إذا ما استمر الحال كما هو عليه
رفع مرتبات الجنود ورفع التوعية بمفهوم الوطنية الذي سيحول دون الانفلات الامني .
تحسين وتفعيل فكرة الحكم القبلي بشكله الإيجابي على المدى القصير الذي يبدو ناجحا وناجعا في ظل غياب الدولة , والبحث عن الدولة المدنية على المدى الطويل لصعوبة تحقيق بناء الدولة في وقت قصير .
نشر الثقافة العامة والمتخصصة لدى الشباب بأهمية مكافحة الفساد ومحاربته على الصعيد الذاتي والجمعي والمجتمع.

حضر الندوة النقاشية الدكتور/ محمد صالح عبادي مساعد نائب رئيس الجامعه لشؤون البحث الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعه عدن والدكتور / مازن شمسان عميد كلية الآداب ونواب عمداء كلية الآداب ورؤساء الاقسام العلمية بكلية ، حشد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بالكلية, وكذا الطلاب من مختلف المستويات, في قسم الصحافة والاعلام  وعدد من ممثلي وسائل الإعلام , ومنظمات المجتمع المدني, والشخصيات الاجتماعية في محافظة عدن .

موقع جامعة عدن