الجمعة، 30 أغسطس 2013

الإمارات الأولى عالميا باستخدام الهواتف الذكية

متابعات إعلامية / أبو ظبي /
نشرت شركة ستاتيستا (Statista) المتخصصة في دراسات وإحصائيات السوق نتائج إحصائية جديدة قامت بها تتناول انتشار الهواتف الذكية في العالم.
وبحسب الدراسة التي تناولت الربع الأول من عام 2013، فقد جاءت الإمارات العربية المتحدة على رأس الدول الأكثر استخداما للهواتف الذكية في العالم.
فقد بينت ثلاثة من كل أربعة أشخاص في الإمارات يستخدمون هواتف ذكية (73.8%) من إجمالي مستخدمي الهواتف المحمولة)، في حين حلّت كوريا الجنوبية ثانيا (73.0%) وجاءت المملكة العربية السعودية في الترتيب الثالث (72.8%).
وبشكل مفاجئ غابت الولايات المتحدة عن قائمة الدول العشر الأكثر استخداما للهواتف الذكية، رغم أنها الدولة التي تصدر منها أشهر أنظمة تشغيل الهواتف الذكية (أندرويد وiOS وويندوز فون(.

فقد أوردت الإحصائيات أميركا في الترتيب الثالث عشر، وأوضحت أنه من بين مستخدمي الهواتف المحمولة في الولايات المتحدة يستخدم 56.4% هواتفَ ذكية.

صحفيون وجنود

متابعات إعلامية / القاهرة / كتب / ياسر عبد العزيز
الصحفى الجندى نوع من الإعلاميين يخلط بين الهواية والاحتراف، ويمارس مهنة تعد الموضوعية أحد أهم أهدافها بأكبر قدر ممكن من الانحياز، وبدلاً من أن ينقل لجمهوره حقائق ومعلومات، يزودهم بآرائه ومعتقداته، فيحرف اتجاهاتهم، ويفقد ثقتهم، لينصرفوا إلى وسائل أخرى وإعلاميين أكثر حرصاً على الموضوعية والتوازن.
يعرف واقعنا الإعلامى ظاهرة الصحفى الجندى ويعانى آثارها منذ عقود طويلة، فقد نشأت وسائل إعلامنا فى أحضان الدولة، ومن ثم كان الكثير من صحفيينا مجرد «موظفين» لدى الحكومة، يأتمرون بأوامرها، ويحصلون على رواتبهم من خزانتها، ويفكرون بعقلها، ويحاربون معاركها، ويستهدفون أعداءها.
وعلى مدى تلك العقود تكرست سمات الصحفى الجندى ومعها أطروحة تمت تسميتها «الصحافة المسؤولة»، ونظّرت لكليهما الأكاديميات، وراحت تروج مفاهيم عن ضرورة الولاء لـ«الخط الوطنى»، الذى يتحول ببساطة إلى «الخط الحكومى»، تحت غطاء «المسؤولية الاجتماعية»، لتبرير الانحياز الصارخ فى الأداء الإعلامى، واعتبار خدمة الحكومة خدمة للدولة، ومن ثم خدمة للمجتمع والناس والوطن.
يعمل الصحفى الجندى فى منظومة إعلامية تسود فيها أشكال من «القتال بالأخبار»، لتكريس انحياز ما لفكرة أو رأى أو أيديولوجيا أو حكومة أو فصيل سياسى أو طرح اجتماعى أو نفوذ مالى.
ينخرط الصحفيون الجنود فى معارك حكوماتهم أو ملاك وسائلهم، ويتلمسون اتجاهات الريح تجاه القضايا والأفكار أو الأطراف السياسية أو الدول، ويبادرون بشن الهجمات على الأعداء وتسفيه آرائهم وازدراء حججهم، وفى الوقت نفسه يمجدون حكوماتهم ويبرزون مناقب قادتهم ويعززون الأفكار الإيجابية عن الحلفاء والأصدقاء.
ولعقود طويلة كانت وكالات الأنباء الأجنبية والدبلوماسيون الغربيون ووزارات الخارجية ومراكز البحوث تتقصى مواقف حكوماتنا مما تكتبه الصحافة. ومن ذلك أن صحفيين بأعينهم كانوا معروفين كأكثر وسائل التعبير عن الرأى الحكومى والموقف الرسمى، ليس من خلال مقالاتهم فقط، ولكن أيضاً من خلال الأخبار والمواد التى ينشرونها، والتى تُختار بعناية لتعكس وجهة نظر الحكومة بأكبر قدر ممكن من الأمانة.
ظل الصحفى الجندى أميناً لمعاركه التى يحاربها، حتى صار يتفنن فى اختراع الوسائل التى يحقق بها غرض حكومته أو مالك وسيلته، ومن ذلك أنه فى أحيان عديدة تجاوز الحدود، أو واصل الهجوم أو الترحيب بموقف أو طرف، فيما أحوال السياسة تغيرت بأسرع من إدراكه لها، وبالفعل فقد تلقى لوماً أو جزاءً، وربما أطيح به أو عوقب عقاباً مريراً على فعلة ارتكبها إثباتاً فى إمعانه فى الولاء.
ينتمى الصحفى الجندى لتنظيم نقابى من المفترض أن يكون «نقابة أو جمعية أو اتحاداً»، لكنه يرتاح لوصف هذا التنظيم بأنه «نقابة الرأى». وبدلاً من أوصاف الصحفى المحترف أو الإعلامى المهنى، فإنه يفضل «صاحب القلم الحر» أو «صاحب الرسالة» أو «المدافع عن قضايا الوطن» أو «محامى الشعب».
حين يشعر الصحفى بأنه محامى الشعب أو حارس الوطن، فإنه يفقد أحد أهم شروط ممارسته مهنته، ذلك أنه لا يوجد أى إثبات على أن هذا الصحفى، أو الإعلامى، مهما تأكد لنا ما يتحلى به من مهارة أو وطنية أو نبل ونزاهة، أكثر معرفة منا بمصلحتنا، أو جدير بالوصاية علينا، أو أقدر على تصحيح اتجاهاتنا.
يحارب الصحفى الجندى بالأخبار، فيسلط الضوء على قضايا يعتقد أنها أكثر تلبية لاحتياجات الجمهور، وأكثر خدمة لمصالحه، ويحجب الضوء عن قضايا أخرى يراها أقل أهمية. وهو يختار من الشخصيات التى يغطى أخبارها من يعتقد أنهم جديرون بالتقدير والاحترام، فيلمع صورهم ويبرز مناقبهم، كما يختار هؤلاء «الأعداء» أو «البلهاء» أو «السيئين»، فيشنّ عليهم هجماته، و«يفضح» خطاياهم، ويحط من شأنهم لدى الجمهور.
ليس هذا فقط، لكن الصحفى الجندى يصوغ لنا العبارات وفق فهمه للأمور، وبحسب قناعاته ورؤاه، فيختار من بين قتلانا الشهداء، فيمنحهم صكوكاً لدخول الجنة، كما يحدد القتلى الذين «ذهبوا غير مأسوف عليهم»، كما يميز بين «الإرهابى» و«المقاوم»، وبين «العميل» و«الوطنى»، من وجهة نظره، ويجعل من الإضراب «تخريباً» أو «موقفاً وطنياً»- حسب الأحوال والقناعات التى يدافع عنها.
يحاول الصحفى الجندى إقناعنا بموقفه، فيقول إن «قناة كذا تريد هدم الوطن»، وإن «الجميع يفعل ذلك فى أعظم البلدان»، وإن «الوقت ليس وقت سفسطة وتنظير وادعاء مثالية.. فنحن فى حرب». إننا نقدر هذه الذرائع، ونصدق معظمها، لكننا يجب أن نحتفظ بالفارق الأخلاقى بيننا وبين خصومنا، ويجب أن نحتفظ أيضا بجمهورنا، الذى لاشك سينصرف عنا حين يعرف أننا نبيع «مواقف وطنية» تحت لافتة تقول إنها «إعلام» أو «أخبار».
ليت الصحفى الجندى يذهب إلى الميدان فيحارب، أو يسود المقالات بآرائه، أو ينشئ جمعية مدنية أو حزباً سياسياً، أو يعبر عن آرائه بأى طريقة يراها مناسبة عدا أن يفسد علينا الأخبار.

إذا كانت الحقيقة واضحة كما تقول، فليس مطلوباً منك سوى إبرازها، وإذا كان تحويل القناة أو الجريدة إلى سلاح فى المعركة سيقربك من الانتصار على المدى القصير، فإنه بلاشك سيقودك إلى الخسارة على المدى الأبعد.
المصري اليوم

خطوة للأمام : فوز الصحفي السوداني فيصل محمد صالح بجائزة “بيتر ماكلر” للصحافة

متابعات إعلامية / القاهرة /
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن سعادتها بفوز الصحفي السوداني “فيصل محمد صالح بجائزة “بيتر ماكلر” للشجاعة والنزاهة الصحفية والتي تمنحها منظمة “غلوبال ميديا فورم” بالتعاون مع منظمة “مراسلون بلا حدودللصحفيين الأكثر مهنيا وشجاعة حول العالم.
وفيصل محمد صالح هو أحد أهم الصحفيين السودانيين العاملون في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الصحافة السودانية بسبب استهدافهم بشكل مستمر من قبل نظام الرئيس عمر البشيروقد سبق أن تعرض فيصل لمضايقات عديدة من قبل السلطات كما سبق وأن تعرض للاعتقال علي ايدي الأجهزة الأمنية في عدة مناسبات كما انه مثل للعديد من التحقيقات والمحاكمات علي خلفية نشاطه الداعم لحرية الصحافة.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان “أن فوز صحفي سوداني بهذه الجائزة يعد نصراً للصحافة السودانية بشكل عام وخطوة للأمام توضح مدي رؤية العالم لما يتحمله الصحفيين السودانيين من صعوبات بالغة وتهديدات علي يد النظام السودانيالذي يتخذ إجراءات قمعية تجاه الصحف ويرتكب انتهاكات بحق الإعلاميين بشكل شبه يوميكما أن منح هذه الجائزة للصحفي فصيل محمد يبعث برسالة للصحفيين السودانيين بأن شجاعتهم وصمودهم أمام ما يتعرضون له من تضييق أمني شديد محط أنظار العالم وأن هناك من يتابع ويتضامن معهم وتشجعهم علي الاستمرار في نضالهم ضد بطش أجهزه امن عمر البشر

وتناشد الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المجتمع الدولي وكافة المهتمين بالحريات الإعلامية والصحفية حول العالم بتسليط الضوء بشكل أكبر علي ما تشهده السودان من عدوان علي حرية الصحافة بشكل عامحيث تتعرض الصحف للمصادرة وتخضع لرقابة أمنية سابقة علي النشركما أن الصحفيين يتعرضون بشكل مستمر للإيقاف عن الكتابة والاعتداءات من قبل جهاز الأمن والمخابرات السوداني.

الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان

السينما المصرية.. جزء من ذاكرة الأجيال العربية .. المخرج محمد كريم أول من أسس شركة قامت بإنتاج فيلمين عام 1918

متابعات إعلامية / كتبت / رولا الخطيب :
هناك اختلاف حول التاريخ الحقيقي لبدء السينما في مصر، فهناك من يعتبر أنها بدأت عام 1896, مع أول عرض سينمائي تجاري, والذي جرى في مقهى زواني في الإسكندرية.
هذا العرض جاء بعد أقل من شهر من أول عرض سينمائي في العالم جرى في فرنسا، إلا أن آخرين يعتبرون أن السينما في مصر بدأت مع أول فيلم تسجيلي صامت قصير عن الخديوي عباس حلمي الثاني في يونيو/حزيران عام 1907.
أما صناعة السينما فنشأت حقيقة مع المخرج محمد كريم في مدينة الإسكندرية, فهو من أسس شركة إنتاج قامت بإنتاج فيلمين هما "الأزهار الميتة" و"شرف البدوي" وعرضا في الإسكندرية عام 1918. كما يعد كريم أول ممثل مصري.
وتوالت بعدها الأفلام وتقدمت صناعة السينما في مصر إلى أن أصبحت جزءاً من ذاكرة الأجيال العربية، كما جعلت "أم الدنيا" حلماً يراود كل عربي برؤيته.
هذه السينما ومنذ ما يقارب المئة عام قدمت مئات الأفلام, وهي اليوم الخزان الذي تعتمد عليه الفضائيات العربية, وقد حصدت عشرات الجوائز العالمية.
ظهرت محاولات لتلوين أجزاء من الأفلام، منها تلوين أغنية "يوم الاثنين" من فيلم "لست ملاكاً" للفنان محمد عبدالوهاب عام 1946، ليعود ستوديو مصر وينتج عام 1950 أول فيلم ملون بالكامل وهو "بابا عريس".

ويقتصر الإنتاج السينمائي في مصر بشكل شبه تام الآن على القطاع الخاص, وبعض مؤسسات الإنتاج العالمية، والتي تعود بمردود اقتصادي كبير على الصناعة المصرية، كونها صناعة تصديرية بنسبة 100%.

العربية نت

قطر تطلق اليوم أول قمر صناعي "سهيل 1"

متابعات إعلامية / الدوحة /
ينطلق القمر الصناعي القطري "سهيل 1" منتصف ليل اليوم الخميس (29 أغسطس/ آب 2013) من قاعدة "كورو" في مستعمرة جيانا الفرنسية على متن الصاروخ "إريان 5"، من الميناء الفضائي الأوروبي، ليكون أول الأقمار الصناعية القطرية في الفضاء على أن يتبعه قمر ثان "سهيل 2" في موعد حدد له عام 2016.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أنه تم أمس الأربعاء نقل القمر الصناعى القطري إلى موقع الإطلاق المقرر أن يجرى منتصف ليلة الخميس بتوقيت الدوحة بحضور مسؤولين رسميين يمثلون الجهات المختصة في قطر، بينهم وزراء ودبلوماسيون وإعلاميون.
وقال الموقع الإلكتروني لمؤسسة "سهيل سات" إن الشركة القطرية للأقمار الصناعية تأسست عام 2010 لإطلاق وتشغيل الأقمار الصناعية وتقديم خدمات البث التلفزيوني وخدمات الاتصالات للقطاع الحكومي والخاص وانها تعاقدت مع شركة "سبيس سيستمز لورال" الأمريكية لبناء القمر "سهيل 1" الذي اسـتـغـرقـت عملية بنائه نحو 3 ســنــوات وهو يـــزن حوالي 6 أطـنـان، ويتم تشغيله بالتعاون مع شركة "يوتلسات" الفرنسية.
ويضم "سهيل 1" وفق الموقع الإلكتروني 8 سعات قمرية وتبلغ طاقته 140 قناة بالتقنية عادية الجودة و 30قناة بالتقنية عالية الجودة ومن المقرر عقب إطلاق أن يتم إخضاعه لمرحلة تجريبية مـدتـهـا 3 أشـهـر يبدأ بعدها في تقديم خدماته في شهر كانون ثان/ ديسمبر الـقـادم.
وقال الإعلامي القطري أحمد بن سعيد الرميحي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "فكرة إمتلاك قطر لقمر صناعي تأتي ضمن خطط طموحة لإستقلالية تقديم خدمات الإعلام الهادف وأن يكون لقطر السيطرة على البث الفضائي لقنواتها بعيدا عن المضايقات القائمة نتيجة إمتعاض البعض من مواقف قناة الجزيرة أو مواقف الدولة السياسية".
وأضاف رئيس تحرير صحيفة "العرب" القطرية أن تفوقا واضحا في الخدمات سيشهده الجمهور المتلقي لخدمات "سهيل سات" مقارنة بالأقمار العربية الأقدم "نايل سات" و"عربسات" نظرا لإعتماده أحدث التقنيات في مجالات البث الفضائي والإتصالات وخدمات الإنترنت كجزء من خطة "قطر 2030".
وأضح أن القمر "سهيل 1" سيكون عاملا داعما لزيادة قدرات الإتصال من خلال البث بالصيغة فائقة الجودة وثلاثية الأبعاد وتلبية مطالب وسائل الإتصالات فائقة التقنية التي تجهزها قطر لإستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.وقال علي بن أحمد الكواري الرئيس التنفيذي للشركة القطرية للأقمار الصناعية على الموقع الرسمي إن القمر الصناعي "يعزز خدمات الإتصالات والإنترنت والبث التليفزيوني ووصولها إلـى أماكن نائية مشددا على أن الأولوية في البث التلفزيوني ستكون لتلفزيون قطر الرسمي وقنوات شبكة الجزيرة القطرية.
وأضاف رئيس "سهيل سات" أنه تم استخدام تقنية مقاومة للتشويش في عملية تصنيع القمر "سهيل 1" تمكن مشغليه من مـعـرفـة مكان ومصدر الـتـشـويـش في نفس وقت بدء التشويش بما يضمن تقليص عمليات التشويش إلى الحد الأدنى.ووقعت الشركة القطرية للأقمار الصناعية المالكة للقمر "سهيل 1" منتصف الشهر الجاري إتفاقية شراكة مع المؤسسة العربية للاتصالات الفضائية "عرب سات" تقضي بالبث على نفس مدار القمر عرب سات 26 درجة شرقا بما يتيح لمستقبلي عرب سات استقبال قنوات "سهيل سات" دون تحمل تكاليف إضافية.

واختير اسم القمر الصناعي القطري "سهيل" من اسم نجم شهير يظهر في سماء المنطقة العربية كعلامة على تغير المناخ من فصل الصيف إلى فصل الخريف وهو أمر كان العرب يشعرون معه بالسعادة كونه دليلا على أن الشتاء قادم وبالتالي سيتغير الجو للأفضل.

الوسط