الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

إعلاميون يصدرون كتاب "الإعلام العربي في عالم مضطرب"

متابعات إعلامية /
صدر حديثا في الدوحة كتاب بعنوان "الإعلام العربي في عالم مضطرب" وهو من تأليف مجموعة من الاعلاميين القطريين والعرب والاجانب في تعاون يعد الأول من نوعه على الساحة القطرية في هذا المجال.

وشارك في تأليف الكتاب كل من د. خالد الجابر، الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد، د. عبد المطلب صديق مكي، د. محمد عرفة، د. خالد الحروب، البروفيسور باري جونتر، البروفيسور نهى ميلور، ود. فيليب أوتر.

وقال الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد في تقديمه للاصدار الجديد: "لا شك أن تسارع الأحداث في الشارع العربي في كثير من الدول قد جعل من الإعلام العربي أداة قوة وتأثير إيجابي في الترويج لقضايا الشعوب ومطالبات الشباب الملحة من أجل الحرية والكرامة،

 وأنه قادر وجدير بإحراز الكثير من النتائج المبهرة، فلقد اسهمت وسائل الاتصال والإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي في تعزيز قدرات هؤلاء الشباب الطامحين، الى التواصل والتجمع والتظاهر والمشاركة الحقيقية في الثورات". وأضاف: إيماناً بأهمية دور الإعلام في تزييف الوعي الشعبي، جاء هذا الكتاب الجديد "الإعلام العربي في عالم مضطرب"، وهو ثمرة جهد كبير شارك فيه نخبة من الإعلاميين والأكاديميين والمفكرين.

يتناول د. خالد الجابر في الفصل التمهيدي للكتاب عدة أمور كالموقف الجغرافي، الاقتصادي والسياسي في العالم العربي، والتغير الذي طرأ على وسائل الإعلام العربية ومكونات الإعلام العربي من شبكات إذاعية وقنوات فضائية، كما يناقش دور وسائل الإعلام العربية خاصة تلك الجديدة منها والتي تقدم الخدمات الإخبارية.

وفي الفصل الخاص بموقف المشاهدين نحو الفضائية الإخبارية العربية في تغطيتها للثورات العربية، يناقش د. خالد الجابر الدور الجديد للفضائيات الإخبارية العربية وقياس الخدمات الإخبارية التي تقدمها ومدى مصداقيتها، ودور وسائل الإعلام الأجنبية والإعلام العربي في المهجر.

ويتطرق البروفيسور باري جونتر لتقييم دور وسائل الإعلام في المشاركة السياسية في العالم العربي والتطورات والسياسات في وسائل الإعلام الجديدة والاستعداد الإلكتروني والإنترنت في العالم العربي، والتنشئة الاجتماعية السياسية للشباب من خلال الإنترنت.

أما البروفيسور نهى ميلور، فترى أن المستقبل خليجي، حيث ان الصحفيين الخليجيين هم الأكثر شهرة، وأن منطقة الخليج تشهد صعودا لجيل جديد من الشباب العارفين بوسائل الإعلام والحاصلين على درجة جيدة من التعليم، كما أن للنساء الخليجيات أيضا الكثير من الفرص لإثبات أنفسهن كصحفيات ومذيعات ومراسلات ناهيك عن دورهن كمدونات، ويكشف د. محمد عرفة عن الجذور السياسية والاقتصادية والاجتماعية للربيع العربي، حيث يتناول وسائل الإعلام الجديدة في ظل الربيع العربي من منظور نظري ودليل تجريبي، وكيف زودت وسائل الإعلام الجديدة ثورات الربيع العربي بالبنية التقنية الأساسية التي ساعدتها لكي تستمر وتتطور وتتصاعد خلال فترة وجيزة نسبيا. وفي فصله الربيع أو الخريف العربي، ينبئنا د. فيليب أوتر عن مستقبل الأخبار ووسائل الإعلام في العالمين العربي والإسلامي، وكيف أطاحت مواقع التواصل الاجتماعي بالحدود الاجتماعية التي تفصل بين العلاقات على شبكة الإنترنت وخارجها في أرض الواقع، وكيف أشعلت الرغبة في الديمقراطية وفي تحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي.

ويناقش د. عبد المطلب صديق مكي أزمة غياب المهنية الإعلامية في دول الربيع العربي في دراسة تحليلية لموجهات الخطاب الإعلامي الثوري، وطبيعة المسار الإعلامي في ظل الأنظمة الشمولية القابضة والتغيرات التي طرأت في ظل الأنظمة الإعلامية الجديدة في مرحلة ما بعد الربيع العربي، كذلك يرى أن الزخم الذي أحدثته قناة الجزيرة لم يكن وليد رؤية إعلامية استراتيجية بل ان الجزيرة قد استمدت قوتها من عدة مقومات، يأتي في مقدمتها وضوح الرؤية السياسية القطرية واستشرافها القوي لمستقبل العالم العربي.

وفي الفصل السابع يتطرق الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد إلى كيف لعبت صحافة المواطن، ولاسيما في الشرق الأوسط، دورا حيويا في سلسلة الاحتجاجات والثورات التي أثرت على العديد من دول المنطقة، وكيف تم توثيق تلك الثورات من خلال وسائل الإعلام الجديد ومواقع الشبكات الاجتماعية، وكيف تحول الأفراد العاديون بمثابة صحفيين هواة يقدمون تغطية حية لحظة بلحظة للمظاهرات والاشتباكات بين القوات الحكومية ومجموعات المعارضة.

المشاركة السياسية

في فصل بعنوان "تقييم دور وسائل الإعلام في المشاركة السياسية" يكتب البروفيسور باري جونتر أستاذ الدراسات الصحفية ومدير البحوث بقسم الدراسات الصحفية بجامعة شيفيلد، بريطانيا منذ عام 1994 . وقال البروفيسور جونتر إن ظهور الوسائل الإعلامية الرقمية وتبنيها السريع وارتباطها بأدوات الاتصال في العالم العربي وتعرضها للجمهور، قدم مجموعة كبيرة من الأخبار حول الأمور السياسية، لكنه أيضا أوجد شهية لتدفق المعلومات السياسية بحرية. كما أن تطوّر البث التلفزيوني عبر الأقمار الاصطناعية في المنطقة العربية — والذي بدأ بقيادة قناة الجزيرة لهذه العملية — أسهم في تدفق المعلومات. إضافة إلى انتشار الإنترنت الذي اسهم في الوصول إلى ما هو أبعد من البث التلفزيوني. ومن هنا فإن الإنترنت اسهم في تمكين الناس العاديين من جمع المعلومات غير الخاضعة للرقابة كما اسهمت بشكل مباشر في اتساع دائرة المناقشات السياسية مع الجماهير الواسعة.

المستقبل خليجي

في فصل بعنوان "المستقبل خليجي" كتبت البروفيسور نهى ميلور، وهي أستاذة الإعلام المشارك والدراسات الثقافية بجامعة كنغستون — لندن. قالت ميلور: أثر انتشار وسائل الإعلام، التقليدية والجديدة في منطقة الخليج على الطابع العام داخل تلك المنطقة الإقليمية، وحتى في المنطقة العربية بأسرها. ويظهر هذا في طريقة إنشاء المعلومات والمشاركة فيها، وكيف أن هذه العملية قد أثرت في العلاقة بين المواطنين ووسائل الإعلام وحتى أن بعض المواطنين تحولوا إلى مستخدمين بارعين للإنترنت. وبالتأكيد فإن لهذه الشبكات أثرها الفعال في عملية صناعة السلطة والمحافظة عليها سواء أكانت مالية، ثقافية، تكنولوجية أو سياسية، وليس هناك شك في أن السنوات المقبلة ستشهد المزيد من المواهب الخليجية في وسائل الإعلام التقليدية وكذلك في فضاء الإنترنت.

وسائل الإعلام الجديدة والربيع العربي

د. محمد عرفة كتب فصلا بعنوان "وسائل الإعلام الجديدة والربيع العربي: منظور نظري ودليل تجريبي". د. عرفة هو استشاري في مجال البحوث والتطوير الإعلامي يهدف هذا الفصل إلى استكشاف بعض العلاقات المعقدة القائمة بين «وسائل الإعلام الجديدة والربيع العربي» والذي تضمن سلسلة من المظاهرات والانتفاضات الديمقراطية والمسلحة. ويخلص د. عرفة إلى القول: على الرغم من أن تقنيات الإعلام الجديد لم تجعل المستخدمين من الشباب العرب أكثر ميولا نحو الديمقراطية، يبدو أن تلك التقنيات قد زودت هؤلاء الثوار الشباب بقنوات لـ « التحرر الإدراكي » من الإعلام الذي تسيطر عليه الدولة كضرورة للخروج إلى الشوارع بهدف الاحتجاج.

موقف المشاهدين من المحطات

كتب د. خالد الجابر فصلا بعنوان "موقف المشاهدين نحو المحطات الفضائية الإخبارية العربية في تغطيتها للثورات العربية"، ود. الجابر هو أستاذ مساعد في الإعلام بقسم الاتصال الجماهيري، جامعة قطر. ويعمل نائب رئيس التحرير بجريدة الشرق، كما يعمل أيضا مديرا للمنظمة العالمية للاستشارات الإعلامية، أتلانتا، جورجيا، الولايات المتحدة الأمريكية.

ود. الجابر باحث في الدراسات العربية والخليجية التي تركز في بحوثها العلمية على وسائل الإعلام والاتصالات السياسية والعلاقات الدولية. وقد نشرت له العديد من المؤلفات العلمية في المجلات الأكاديمية والمهنية بما في ذلك موسوعة الصحافة العالمية. كذلك تتخطى خبرة الدكتور الجابر واهتمامه العلمي مجال أبحاث الاتصال إلى مجموعة واسعة من المجالات كمنظمات وسائل الإعلام العالمية، والدراسات الثقافية، والاتصالات الدولية، والعلوم السياسية، والدبلوماسية العامة.

خلص هذا البحث إلى كشف المواقف بشأن الفضائيات الإخبارية العربية من قبل المشاهدين الذين يتابعون أخبار الثورات في العالم العربي. واعتمدت الدراسة على منهج استطلاع الرأي على شبكة الإنترنت لجمع البيانات وذلك لكشف آراء المشاركين حول خدمات وسائل الإعلام.

وقد أشار غالبية من تم استطلاع آرائهم في هذه الدراسة إلى أنهم يعتبرون قناة الجزيرة هي الأكثر دقة ومصداقية في تغطية الثورات العربية من بين قنوات الأخبار العربية الأخرى، ثم أصبحت "بي بي سي العربية" في الترتيب الثاني. واحتلت قناة العربية الإخبارية الترتيب الثالث، في حين جاءت "قناة فرنسا العربية" في الترتيب الخامس. وأخيرا كانت قناة الحرة الأمريكية في المرتبة الأخيرة.

أزمة غياب المهنية الإعلامية

يكتب د. عبد المطلب صديق مكي فصلا بعنوان "أزمة غياب المهنية الإعلامية في دول الربيع العربي.. دراسة تحليلية لموجهات الخطاب الإعلامي الثوري".

ود. عبد المطلب صديق مكي حاصل على دكتوراه في الصحافة والإعلام، وهو مدير تحرير صحيفة الشرق، واستاذ متعاون بقسم الإعلام بجامعة قطر منذ عام 2006. ومستشار إعلامي لوزير الثقافة والإعلام السوداني عام 1996.

ويخلص د. مكي في دراسته الى أن الإعلاميين العرب خاصة القياديين منهم عانوا من حالة خطيرة من التهميش خلال أزمات الربيع العربي حيث أصبح رجال الأمن والجيش هم المتحدثون الرسميون باسم السلطة والمعبرون عن وجهة نظرها وبالتالي كانت معالجاتهم الأمنية بعيدة كل البعد عن الوصول إلى الشعوب.

وأضاف: نجاح الجزيرة في تغطية أحداث الربيع العربي لا تخطئه العين، لكن ذلك النجاح لا يقدم منهجا إعلاميا متكاملا صالحا لوضع فلسفة إعلامية وأيديولوجية تقود الإعلام الثوري لدول الربيع العربي بعد سقوط الأنظمة الحاكمة، ببساطة لأن الإعلام الثوري متمحور حول الأحداث وليس البرامج، ولأنه ما زال يستمد رؤاه من الموروث القديم.

صحافة المواطن

تحت عنوان "صحافة المواطن" كتب الاستاذ خالد عبدالرحيم السيد فصلا كاملا. والاستاذ خالد السيد كاتب قطري ورئيس تحرير جريدة البننسولا، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة والماجستير في إدارة الأعمال. له خبرة تتجاوز الثمانية عشر عاماً، شغل خلالها العديد من المناصب والوظائف الإدارية العليا في عدد من المشاريع الصناعية وغير الصناعية، وخبرته الثرية في وسائل الإعلام كالطباعة والنشر والتصميم الجرافيكي وتطوير الشبكات والبث الفضائي والمطبوعات، بالإضافة إلى الأنشطة والمشاريع الثقافية والإعلامية مع مؤسسات مختلفة في الدولة بجانب تعاونه مع المؤسسات الأكاديمية، كما أنه المشرف العام على جائزة الكاريكاتير العربي.

وقال الاستاذ السيد في دراسته: أدى ظهور صحافة المواطن في الواقع إلى إحداث العديد من التغييرات في المشهد الإعلامي ليس في مجال جمع المعلومات فحسب، وإنما أيضا في كيفية وسائل الإعلام. ومن اعتادوا على أن يكونوا حراس المعلومات، قد أصبحوا يتفاعلون الآن مع الرأي العام على نحو متزايد. كما مكنت التكنولوجيا أي شخص في الغالب من نقل الأخبار والمعلومات لجمهور كبير في أسرع وقت ممكن من خلال عدد قليل من النقرات.

الإعلام والسياسة في العالم العربي

تحت عنوان "الإعلام والسياسة في العالم العربي قبل، وخلال وبعد الربيع العربي" كتب الدكتور خالد الحروب فصلا في الكتاب. والحروب أكاديمي فلسطيني يحمل درجة الدكتوراه في الدراسات الدولية من جامعة كمبريدج ومدير البرنامج الإعلامي العربي في مركز الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية فيها.

وقال د. الحروب: دخل الإعلام مرحلة جديدة في بلدان الربيع العربي التي سقطت فيها الأنظمة ونُظمت فيها انتخابات ديمقراطية، وهي مرحلة لها سماتها الخاصة التي ما زالت طور التشكل والتكوين. السمة الأولى والأهم هي ارتفاع سقف الحريات الإعلامية والسياسية على المستوى الوطني. السمة الثانية لإعلام المرحلة الثالثة تتمثل في صعود ونفوذ الإعلام الاجتماعي وغير التقليدي بشكل كبير. السمة الثالثة هي تنوع الملكية وتداخلها. السمة الرابعة للإعلام العربي في مرحلته الجديدة تتميز بالدور الفاعل للشباب، وخاصة في وسائط الإعلام الاجتماعي.

الشرق

فوز عبدالرحمن البكاري بمنصب رئاسة نقابة "الإعلام المرئي"

متابعات إعلامية / صنعاء
عقد أمس الخميس بقصر الشباب المؤتمر التأسيسي العام لنقابة "الإعلام المرئي" لموظفي القنوات الفضائية الرسمية (اليمن- سبأ- الإيمان).
وفي المؤتمر تم فتح باب الترشح لرئاسة النقابة وعضوياتها حيث أسفرت النتائج بفوز الأخ/ عبد الرحمن البكاري بمنصب رئيس النقابة فيما فاز 14 آخرون على المقاعد الأخرى.

يذكر أن نقابة الإعلام المرئي أول نقابة لموظفي القنوات الفضائية الرسمية منذ إنشائها.

الصحوة نت

مصر ..نتيجة جوائز التفوق الصحفي والجوائز الخاصة لعام 2013 بـ"الصحفيين"

متابعات إعلامية / القاهرة
اعتمد مجلس نقابة الصحفيين، فى جلسته مساء أمس السبت، نتيجة مسابقة التفوق الصحفى والجوائز الخاصة، التى أقرتها لجان التحكيم المشكلة من كبار الصحفيين فى كل فرع من فروع المسابقة والجوائز.

وقال كارم محمود سكرتير عام النقابة، فى بيان للنقابة اليوم "الأحد"، إن مسابقة هذا العام أشرف عليها الزميلان خالد ميرى أمين صندوق النقابة، وحنان فكرى مقرر اللجنة الثقافية، موضحًا أن جميع أعمال لجان التحكيم كانت سرية تمامًا، حيث تم إعطاء "أكواد" خاصة لكل عمل متقدم، بإشراف الزميلين عضوى مجلس النقابة، وتم إرسال الأعمال إلى لجان التحكيم بتلك الأكواد، وبدون اسم صاحب العمل، لضمان الحيادية التامة.

وأضاف السكرتير العام، أن النتائج التى توصلت إليها لجان التحكيم جاءت كالتالى:

أولاً: مسابقة التفوق الصحفى:

جائزة الإخراج الصحفى:
الجائزة الأولى: سامح عثمان الشناوى الكاشف – الأهرام.
الجائزة الثانية: محمد عبد الحافظ محمد عبد الحميد – طبيبك الخاص. 

1-
جائزة التحقيق الصحفى
الجائزة الأولى: أشرف جمال أحمد إسماعيل- المصرى اليوم. 
الجائزة الثانية: مناصفة بين الزميلين: أشرف السيد محمد أبو الهول– الأهرام، وأيمن عبد المجيد محمد عبد المجيد – روز اليوسف. 

2-
جائزة التغطية المحلية
الجائزة الأولى: جمال سيد حسين محمد – الأخبار.
الجائزة الثانية: مصطفى عبد العزيز إمام عاشور – المصرى اليوم. 

3-
جائزة التغطية الخارجية
الجائزة الأولى: محمد فؤاد مصطفى عبد المجيد – الشروق.

الجائزة الثانية :حنان محمد البدرى – روز اليوسف. 

4-
جائزة الحوار الصحفى
الجائزة الأولى: زينب عبد اللاه أحمد محمد – الأسبوع. 
الجائزة الثانية: مناصفة بين الزميلين رضوى عبد اللطيف زايد – الأخبار، وماهر عبد المنعم محمد حسن – المصرى اليوم. 

5-
جائزة الصحافة الاقتصادية
الجائزة الأولى: أحمد صالح عبد المعطى على – الأهرام الاقتصادى. 
الجائزة الثانية: أحمد محمد السباعى على – الأهرام الاقتصادى. 

6-
جائزة الصحافة الرياضية
الجائزة الأولى: عمرو أحمد عبد الحميد الأنصارى – الوطن. 
الجائزة الثانية: عاطف عبد الواحد مصيلحى صالح –الأهرام. 

7-
جائزة الصحافة الثقافية قررت اللجنة حجب الجائزتين الأولى والثانية. 

8-
جائزة الصحافة الفنية
الجائزة الأولى مناصفة بين الزميلين محمد طه دياب السيد – دار الهلال، وأحمد رجب أحمد الجزار- المصرى اليوم. 
الجائزة الثانية: إسراء سليمان على محمود – مجلة نصف الدنيا. 

9-
جائزة الكاريكاتير
الجائزة: أحمد إسماعيل جمال الدين – روز اليوسف. 

10-
جائزة التصوير الصحفى
قررت اللجنة حجب الجائزتين الأولى والثانية. 

ثانياً – الجوائز الخاصة:
1-
فرع "صبرى غنيم" للقصة الإنسانية
الفائز: أحمد محمود محمد أحمد الليثى – الوطن.

2-
جائزة "إحسان عبد القدوس" للانفراد الصحفى
الفائز: محمد فؤاد مصطفى عبد المجيد – الشروق. 

3-
صحافة المرأة
الفائز: عبير صلاح الدين محمد حلمى – مجلة صباح الخير. 

4-
جائزة "مصطفى شردى" للمقال السياسى
تقرر حجب الجائزة
5-
جائزة "أحمد رجب"
:
خالد عبد العزيز محمد الديب – الأهرام. 

6-
جائزة "سعيد سنبل" للمقال الاقتصادى
الجائزة مناصفة بين الزميلين نعمان أحمد كمال الزياتى – الأهرام الاقتصادى، وفتحى على ثابت خطاب – الأحرار. 

7-
جائزة صحافة البيئة
الجائزة الأولى: عبد الرحمن سعد – الأهرام. 
الجائزة الثانية: دينا مصطفى كمال إبراهيم – الأهرام. 

8-
جائزة "مجدى مهنا" للعمود الصحفى
الجائزة الأولى: صلاح أحمد محمد على صيام – الوفد. 
وتم حجب المركز الثانى للجائزة. 

9-
جائزة الشهيد "الحسينى أبو ضيف"
الفائز: نادر شكرى هنرى – وطنى. 

10-
جائزة "منير كنعان" للرسم الصحفى
الفائز: عماد عبد المقصود محمد عبد المقصود- روز اليوسف.

اليوم السابع

"فيسبوك" يمكّن مستخدميه من استرجاع أهم أحداث 2013

متابعات إعلامية /
أطلق موقع "فيسبوك" صفحة تتيح لمستخدميه استرجاع أهم الأحداث والشخصيات والأماكن واللحظات التي حظيت بأهمية كبرى على الشبكة خلال عام 2013.
وأوضح "فيسبوك" عبر صفحة Year in Review، أن أكثر النقاشات على الشبكة الاجتماعية خلال عام 2013 كانت تتعلق بالبابا فرانسيس، الذي تم تنصيبه بابا للفاتيكان في مارس الماضي.
وأضاف أن النقاشات الأخرى الأكثر نشاطاً على الشبكة كانت تتمحور حول الانتخابات، والمولود الملكي (أي ابن الأمير وليام وكايت)، والأعاصير، ورقصة هارلم شيك، والفيضانات، ومايلي سايرس، وماراثون بوسطن، وسباق فرنسا للدراجات وأخيراً نيلسون مانديلا.
وأتاح الموقع الاجتماعي للمستخدمين في بلدان محدودة حول العالم، معرفة النقاشات الأكثر نشاطاً بين المستخدمين في المنطقة المحيطة بهم. وهذه الخاصية متاحة لدول أميركا والمملكة المتحدة وإسبانيا وسنغافورة وبولندا والمكسيك وإيطاليا والهند وهونج كونج وفرنسا وألمانيا وكندا والبرازيل وأستراليا.
وفي الولايات المتحدة جاءت النقاشات حول مسابقة "سوبر بول" لكرة القدم الأميركية في المرتبة الأولى، فيما حلت الأزمة السورية في المرتبة الرابعة في قائمة أكثر المواضيع المناقشة في 2013.
أهم الأحداث الاجتماعية الخاصة بالمستخدمين
وفي سياق آخر، أشار "فيسبوك" أن أكثر الأحداث الاجتماعية التي قام مستخدموه بمشاركاتها مع الأصدقاء هي الإعلان عن وجود علاقة جديدة أو الخطوبة أو الزواج.
وجاء الحديث عن الرحلات في المرتبة الثانية من حيث أكثر النشاطات الاجتماعية مشاركة على "فيسبوك"، تلاه الانتقال من سكن إلى أخر، ثم إنهاء العلاقات.
كما وفر "فيسبوك" لمستخدميه إمكانية استرجاع أهم اللحظات الخاصة بهم خلال عام 2013، حيث يظهر لكل مستخدم أهم المشاركات والصور واللحظات التي جمعته مع بقية أصدقائه على الشبكة الاجتماعية.

ويستطيع مستخدمو موقع "فيسبوك" التعرف على أهم ما جاء من أحداث على الشبكة الاجتماعية أو على حسابهم الشخصي عبر الدخول إلى صفحة facebookstories.com/2013، والمتوافرة بعدة لغات منها الفرنسية والإسبانية، ولكن دون دعم للغة العربية.

البوابة العربية للأخبار التقنية

جامعة البحرين تكرم المتميزات إعلامياً في يوم المرأة البحرينية

متابعات إعلامية / المنامة
تستعد جامعة البحرين للاحتفال بيوم المرأة البحرينية بعنوان "المرأة والإعلام"، تزامناً مع احتفالات المملكة بهذه المناسبة، وذلك يوم الأحد الموافق 15 ديسمبر 2013م، في الساعة الحادية عشرة صباحاً، بقاعة مركز زين للتعلم الإلكتروني، في مقر الجامعة بالصخير.
ومن المقرر أن تقيم شعبة العلاقات العامة والاتصال الخارجي في دائرة الإعلام والعلاقات الجامعية، حفلاً برعاية رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي، لتكريم نحو 70 من أكاديميات قسم الإعلام والسياحة والفنون، والطالبات المتميزات إعلامياً في القسم، وعدد من الصحافيات العاملات في الصحف المحلية، وإعلاميات من هيئة شؤون الإعلام في مجال الإذاعة والتلفزيون، وناشطات في شبكات التواصل الاجتماعي من خريجات جامعة البحرين، احتفاء بعطائهن الإعلامي المتميز. كما سوف تكرم الجامعة العاملات في المجال الإعلامي في القطاعين العام والخاص من خريجات الجامعة، وذلك بمنحهن شهادات شكر وتقدير على أدوارهن العملية في رفد الإعلام الوطني بالمواد الإعلامية المختلفة. 

الايام البحرينية

مجلة «نيويورك» بعد خمسة عقود من التربع على مقعد طليعة منشورات مانهاتن تتراجع .. 26 إصدارا في السنة مع ثلاثة إصدارات خاصة

متابعات إعلامية / نيويورك
منذ تأسيسها في 1968 ومجلة «نيويورك» تخدم بوصفها نموذجا للنشر المتعلم من الوتيرة العالية مستغلة إيقاعها الأسبوعي وموقعها في واحدة من أكبر عواصم العالم الثقافية لتقود أسلوبا جديدا أكثر عاطفية وصراحة لما يجب أن تكون عليه المطبوعة، مستفيدة من مبادئ ما عرف بالصحافة الجديدة ساعدت المجلة في التعريف بالأصوات العالمة المتشككة لكتب مثل توم وولفو جيمسي بريسلين وغلوريا شتاينيم ونورا إيفرون. وكانت مهد مجلة «ميس» وفكرة «راديكال شيك».
الآن وبعد نحو خمسة عقود من التربع على مقعد طليعة منشورات مانهاتن، تقر المجلة بأن التطور لا يعني بالضرورة افتراض الوضع المربح أو المستدام على الأقل من حيث الاستمرار على نفس الجدول.
بداية من شهر مارس (آذار) ستبدأ مجلة «نيويورك» بالتراجع من وضعها الذي استمر طويلا كمجلة أسبوعية وستصدر كل أسبوعين. جنبا إلى جنب مع توقف صدور النسخة المطبوعة من مجلة «نيوزويك» وإعادة هيكلة مؤسسة التاي التي تشمل مجلتي «تايم» و«بيبول» الأسبوعيتين، فإن التحول إلى الإصدار نصف الشهري يعتبر نهاية لعهد ويؤكد الوضع الاقتصادي الكئيب للطباعة ودورها المتضائل في المستقبل والذي يتضح منذ الآن. سيحزن التغيير محبي المجلة بينما لن يعبأ بعض القراء ويتحولون إلى النسخة الإلكترونية لمجلة «نيويورك» دائمة التغير التي تظهر على محرك بحثهم.
سيكون هنالك 42 إصدارا أسبوعيا في السنة. وسرعان ما سيتحول إلى 26 إصدارا في السنة مع ثلاثة إصدارات خاصة – أفضل الأطباء ودليل الهدايا السنوي وإصدار المأكولات والمشروبات. ترى هل سينقلب العالم أو على الأقل عالم مؤسسة نيويورك للنشر بسبب نقص 13 إصدارا؟ لا ولكن شيئا ملموسا وإثارة حقيقية ستضيع مع التغير في إيقاع المجلة الذي ظل ينتظم الشوارع على مدى أكثر من أربعة عقود. وأقر رئيس تحرير مجلة «نيويورك» بأثر التغيير لكنه شرح بثقة الأسبوع الماضي المنطق وراء التغيير وهو يعرض ملصقات للأفكار البديلة لغلاف المجلة مع إعادة تصميم الأقسام الداخلية والأسلوب الذي يعتمد على الناحية البصرية أكثر.
وأضاف بينما كان لورنس بيرستاين ناشر المجلة ومايكل سيلبرمان مدير عام عمليات الموقع الإلكتروني يستمعان «لقد تحدثنا عن هذا الأمر لفترة ولا يسعك إلا أن تحزن له» لكني سأقلق أكثر إن لم نتعامل مع تغير السوق وتغير عادات القراء بالنسبة للقراءة. ما كنت لأفعل ذلك لولا اعتقادي بأنا نستطيع عمل مجلة أفضل ومواصلة النمو في المجالين المطبوع وعلى الموقع الإلكتروني. يمكن شرح الاقتصاديات العقابية بالنسبة لمطبوعة تقف لوحدها في كلمة واحدة: «نيوزويك».
فالنقص في الإعلانات الأسبوعية يهدد بالوجود كما حدث لـ«نيوزويك» فلم يعد راعيها موجودا فقد اشتراها بروس واسرستاين عام 2004 وتوفي عام 2009. وبعد وفاة مالكها الجديد سيدني هارمون اضطرت للدمج مع «الديلي بيست» حتى توقفت عن الطبع العام الماضي. ويحاول الورثة ومن يعملون معهم تجنب ذلك المصير. من ناحية صحافية ازدهرت مجلة «نيويورك» وفازت بالكثير من الجوائز منها مجلة العام لسنة 2013 الممنوحة من الجمعية الأميركية لمحرري المجلات. لكن ذلك لا يسدد الفواتير مما حول الكثير إلى المواقع الإلكترونية NYmag.com Vulture.com The Cut and Grub Street
ونمت الإيرادات الرقمية بنسبة 15% عاما بعد عام وستتجاوز العام القادم إيرادات الإعلانات المطبوعة. حسب ما قال بيرستاين. لمجلة «نيويورك» ما يفوق 400000 مشترك وقد عانت من ضربة موجعة بعد ركود عام 2008 وفقدان إعلانات لم يتم تعويضها. هذا العام انخفضت المجلة بنسبة 9.2% في صفحات الإعلانات مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي والتي كانت سيئة أيضا.
سيوفر خفض وتيرة الإصدار نحو 3.5 مليون دولار سيتم استثمارها في النمو الرقمي الأسرع. ليس من المتوقع تسريح العمالة وسيتم إضافة 15 موظفا جديدا لدعم محتوى الموقع الإلكتروني والمبيعات. وسيحول موقع الموضة الإلكتروني الخاص بمجلة «نيويورك» ذي الشعبية الكبيرة «ذا كت» إلى الإصدار المطبوع، وستميل المجلة إلى المحتوى الذي يستفيد من الطباعة ويشمل ذلك ما يطلق عليه «الحياة في صور» وهو عبارة عن سرد القصة الإخبارية من خلال الصور.
يتمتع موس بنظرة ثاقبة وبعيدة في صنع المجلات وستكون المجلة نصف الشهرية رائعة وقوية. سيشتمل كل عدد على أربعة أقسام كبيرة بدلا عن ثلاثة كما هو الحال الآن، وأربع قصص إخبارية كبيرة بدلا عن ثلاث. ستكون هناك أيضا أعمدة عن الجنس والتجارة وربما التقنية. ويقول موس المحرر السابق بمجلة «نيويورك تايمز»: «لقد قضينا وقتا طويلا ونحن نحاول الوصول لمعادلة بين ما يريده الناس فورا ولكن أيضا ما يتمسكون به ويأخذونه معهم إلى منازلهم».
يبدو ذلك معقدا خاصة مع الإصدار نصف الشهري فلا يمكن الاعتماد على الإيقاع السريع للأخبار للمحافظة على تشوق القراء. وستكون وتيرة الطباعة كل أسبوعين نادرة بالنسبة للنشر في أميركا ولذلك ستكون عادة جديدة. رغم اسمها فمجلة «نيويورك» لا تختص بمكان معين ولكنها تتناول مواضيع إقليمية وعالمية. من الصعب التكهن بكيفية رد فعل القراء على من سيعبث بمجلتهم.

ويقول انوب باغاريا الرئيس التنفيذي لمؤسسة «نيويورك» الإعلامية وأحد الشركاء الإداريين لوسرستاين. «ما منعنا من فعل ذلك في الماضي هو أننا ظللنا نناقش هذا الأمر منذ حياة بروس وكانت ضربة عاطفية. لكن بعد إدراكنا أن تلك وسيلة لنواصل ما نقوم به وربما بصورة أفضل، أعتقد أن الناس تحمسوا.
قبل عشر سنوات عندما كنت أعمل محررا بالمجلة، كنت أحتسي كأسا من الشاي وكان المكان مثيرا للغاية. اليوم هو موقع باهت وغير متناسق في مدينة مسعورة حيث لم يعد هناك شيء كما كان، ليس حتى أو ربما خاصة مجلة تدعى «نيويورك.

الشرق الأوسط

السعودية تقرر تنظيم المحتوى الإعلامي والأخلاقي في وسائط المعلوماتية

متابعات إعلامية / الرياض
قرر مجلس الوزراء السعودى فى جلسته الأسبوعية، اليوم الاثنين، تنظيم "المحتوى الأخلاقى والإعلامى" فى كافة "الوسائط المعلوماتية" تقليدية كانت أم الكترونية، وفقًا لمصدر رسمى.
وأضافت وكالة الأنباء السعودية، أن المجلس قرر "تفويض الهيئة العامة للإعلام المرئى، والمسموع مهمة تنظيم المحتوى الأخلاقى والإعلامى بجميع وسائطه المعلوماتية التقليدية والإلكترونية".
وأوضحت، أن المهمة تتضمن اقتراح "الأنظمة والتشريعات، ومواكبة المستجدات التقنية، والتثقيف والتوعية بدور تقنية الاتصالات والإعلام، والتحذير من خطورة محتواها الضار على الفرد والمجتمع".
كما قرر المجلس تشكيل لجنة "لتقنين المحتوى الأخلاقى لتقنية المعلومات فى الهيئة العامة للإعلام المرئى والمسموع، مهمتها تنظيم المحتوى الإعلامى بشكل عام، وفى الجوانب التوعوية بشكل خاص".
وأوضح، أن مهام اللجنة تتضمن "الإسهام فى حماية المجتمع من تفشى الإباحية، والعمل على تكوين وعى اجتماعى، وثقافى، بالمحتوى الأخلاقى لتقنية المعلومات".

اليوم السابع

ثورة "ربيع صحافي" بالجزائر وموجة إضرابات حادة .. مطالب بزيادة في الأجور وتوقيف العمل بعدد من الجرائد اليومية

متابعات إعلامية / الجزائر
بدأت موجة احتجاجات وإضربات داخل عدد من الصحف الجزائرية الحكومية والمستقلة خلال الأسبوعين الأخيرين.
وشنّ الصحافيون في قسم التحرير وموظفو الإدارة في يومية "ليبرتي"، المملوكة لرجل الأعمال الجزائري أسعد ربراب، الأسبوع الماضي إضراباً للمطالبة بزيادة في الأجور.
وقال الأمين العام لنقابة الصحافيين والعمال في الجريدة، عمر بوربابة، إن "الإضراب يهدف إلى إجبار الإدارة على تطبيق سلم مرتبات تم التفاوض عليه الطرفان لعدة أشهر، وتمكين كل العمال من الحصول على حقوقهم".
وسارعت إدارة الصحيفة الى فتح مفاوضات مع الصحافيين، وقال مدير النشر باليومية عبروس أوتودرت إنه قدم اقتراحات للنقابة تتعلق بزيادة محسوسة في الأجور.
وفي السياق نفسه أعلن الصحافيون العاملون في "يومية وهران" الصادرة في مدينة وهران غربي الجزائر، عزمهم الدخول في إضراب، ووجّه الصحافيون كذلك رسالة إلى مدير نشر الجريدة يطالبون فيها بتحقيق المطالب المرفوعة في مراسلات سابقة وُجهت إليه، أبرزها مطلب الأجور وظروف العمل.
وأكد 16 صحافياً يعملون في الصحيفة، وقعوا على الرسالة، تمسّكهم بخيار الإضراب خلال الأسبوع المقبل كإجراء حتمي للفت انتباه إدارة المؤسسة.
ظلم مهني واجتماعي
ووجّه صحافيون في صحيفة "وقت الجزائر"، المملوكة لرجال العمال الجزائري حداد رسالة الى إدارة الصحيفة للمطالبة بزيادة في المرتبات، وهدّدوا بالدخول في إضراب مفتوح، لكنهم تلقوا وعداً من إدارة الصحيفة بإقرار زيادات في الأجور في شهر يناير المقبل.
ولم تستثنِ الصحف الحكومية من موجة الاحتجاجات في الصحف الجزائرية، وإن كانت الدوافع والأسباب مختلفة.
وشنّ الصحافيون في جريدة "الجمهورية"، وهي إحدى أقدم وأعرق الصحف الحكومية في الجزائر، إضراباً عن العمل واحتجبت الصحيفة للمرة الأولى في تاريخها، بعد قرار وزير الاتصال عبدالقادر مساهل تنحية المدير العام للجريدة مختار سعيدي.
واحتج الصحافيون على قرار التنحية، الذي كان مرتبطاً باستضافة منتدى الصحيفة للأستاذ الجامعي والكاتب الصحافي عبدالعالي رزاقي المعارض للنظام في الجزائر.
واعتبر نائب رئيس منتدى الصحافيين الجزائريين (قيد التأسيس) رياض بوخدشة أن هذه الاحتجاجات في الصحف هي "نتيجة طبيعية لوضع كارثي يعيشه الصحافيون ومستخدمو المهنة، وهي بدايات انفجار ناتج عن غياب القوانين المنظمة للعمل الإعلامي واتفاقيات تضبط الحقوق والواجبات، وتهيئ لعمل صحافي منظم يكفل للموظفين في مؤسسات الصحافة حقوقهم الاجتماعية".
وشدد بوخدشة على أن "غياب هذه الأطر القانونية والتنظيمية زاد من تعفن الوضع ولم يسهم في تحقيق عدالة في الاستفادة من ريع الإعلانات العمومية التي تقدمها الدولة لمختلف عناوين الصحافة".
تبعات قرار سياسي
واللافت أن هذه الاحتجاجات كانت نتيجة لظروف مادية صعبة باتت تعيشها أغلب الصحف الجزائرية منذ تطبيق المؤسسة الحكومية للنشر والإشهار المكلفة بتوزيع الإعلانات الحكومية، لمخطط يقضي بخفض توزيع حصص الإعلانات بمعدل صفحة إشهار لكل صحيفة.
وبدأ تنفيذ هذا المخطط في سياق التغييرات التي أجراها الرئيس بوتفليقة في جهاز المخابرات، وإلغاء هيئة لمصلحة الاتصال والتوثيق، والتي كانت تهيمن على مؤسسة الإشهار وتتحكم في توزيع الإعلانات على الصحف بشكل غير مباشر.
وتواجه عدة صحف جزائرية صعوبات مالية خانقة في الفترة الأخيرة، ويتوجه بعض الناشرين الى غلق الصحف وتوقيف النشر بسبب هذه الصعوبات ذات صلة بشح في الإشهار الحكومي.

وقال مدير صحيفة "الديار"، جمال سعدي، إن الصحيفة تواجه متاعب مالية بسبب سوء توزيع الإعلانات الحكومية التي تستفيد منها صحف على حساب صحف، وبحسب مواقف سياسية"، وأضاف: "كنت أعمل بين 30 صحافياً وموظفاً، لكن الظروف المادية للصحيفة وشح الإشهار دفعتني الى تقليص عدد العاملين الى 15 بين صحافي وموظف".

العربية نت

الزميل غمدان الدقيمي يفوز بجائز أريج للصحافة الاستقصائية

متابعات إعلامية / عمّان
فاز الزميل غمدان الدقيمي بجائزة شبكة اريج للصحافة الاستقصائية ضمن افضل ثلاثة تحقيقات استقصائية مكتوبة من بين نحو 40 تحقيق استقصائي لصحفيين من تسع دول عربية تقدموا لنيل جوائز العام 2013م.
وجاء اعلان فوز الصحفي الدقيمي خلال حفل اختتام مؤتمر اريج السنوي السادس الذي اقيم امس بالعاصمة الاردنية عمان.
وحاز الصحفي غمدان الدقيمي على المركز الثالث مناصفة مع الصحفية الاردنية تغريد الدغمى من وحدة تحقيقات راديو البلد/ الأردن، وهو اول صحافي يمني يفوز بهذه الجائزة.
وتم تكريم الزميل غمدان بدرع المركز الثالث وذلك عن تحقيقه الذي حمل عنوان "أحواض ومغاسل لإنتاج المرض فى بيوت الرحمن ..إتجاه اجباري إلى الرفيق الأعلى"، والذي كشف فيه الدقيمي تلوث مغاسل الوضوء في مساجد داخل صنعاء بجراثيم خطيرة قد تؤدى للموت.
وفي حفل اختتام المؤتمر تم تكريم ثلاثة صحفيين يمنيين من صحيفة الثورة بدروع شبكة اريج تقديرا لتحقيقاتهم الاستقصائية المتميزة وهم الزملاء: وديع العبسي، عبدالله حزام ومعين المجري.
فيما حصد المركز الاول في التحقيقات المكتوبة مناصفة كلا من الصحفية ميادة عبد الجبار من العراق والصحفيان دولفان بروارى وسلام جهاد. وجاء في المركز الثاني هدى زكريا من صحيفة "اليوم السابع" عن تحقيقها "الجبن الأبيض.. سرطان فى بيوت المصريين".
وتكونت لجنة تحكيم التحقيقات المكتوبة من كلا من الدكتور عبد الرحمن الشامى (اليمن) أستاذ فى كلية الإعلام/ جامعة صنعاء، يحيى غانم (مصر) مدير تحرير فى صحيفة الأهرام اليومية ومشرف أريج، غسان الشهابى مشرف أريج فى البحرين ولميس أندونى إعلامية وكاتبة مقال (الأردن(.
يذكر أن الزميل غمدان الدقيمي حاصل على درجة البكلاريوس في الصحافة من جامعة عدن عام 2007م، وهو أحد موظفي صحيفة "السياسية" الصادرة عن كالة الأنباء اليمنية "سبأ" والمتوقفة منذ شهر يونيو 2011م بسبب حرب الحصبة الشهير، ويعمل حاليا في صحيفة الجمهورية الحكومية، وكان قد نشر تحقيقه الفائز في صحيفتي "مأرب برس" و "الثورة" بتاريخ 29 مايو الماضي.

مأرب برس