الأربعاء، 25 سبتمبر 2013

الأساليب الإنتاجية الحديثة في البرامج الإخبارية في الفضائيات اليمنية وانعكاسها على المضمون و القائم بالاتصال .. في رسالة دكتوراه للباحث باسل أحمد ناصر الحماطي

متابعات إعلامية / خاص
منحت جامعة أسيوط بجمهورية مصر العربية درجة الدكتوراه في الإعلام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى للباحث باسل أحمد ناصر الحماطي المدرس المساعد بكلية الإعلام بجامعة صنعاء، وذلك عن رسالته الموسومة بـــ : " الأساليب الإنتاجية الحديثة في البرامج الإخبارية في الفضائيات اليمنية وانعكاسها على المضمون و القائم بالاتصال" - دراسة ميدانية وتحليلة -
وقد هدفت الدراسة إلى محاولة التعرف على انعكاس الأساليب الإنتاجية الحديثة على القائم بالاتصال و على شكل ومضمون البرامج الإخبارية في القنوات اليمنية ( القناة الحكومية والقناة الخاصة)، وكان ذلك من خلال تحديد الباحث لنقاط تحرك من خلال إجراء دراسة تطبيقية على القائم بالاتصال واستخدامه للأساليب الإنتاجية الحديثة بقطاع الأخبار في القناتين القناة الحكومية والخاصة من المخرجين، والمونتيريين، والمصورين، والمعدين، ومقدمي البرامج، وذلك لمعرفة العوامل المؤثرة على عمل القائم بالاتصال وعلى عملية الإنتاج للبرامج الإخبارية الاعتيادية المتواصلة من وجهة نظره.
      وذلك من خلال دراسة تطبيقية، ومعنى الدراسة التطبيقية أن تكون هناك دراسة مسحية (ميدانية) تدعمها دراسة تحليلية لدراسة الشكل والمضمون للبرامج الإخبارية في القنوات محل الدراسة، فبالدراسة الميدانية نبحث التكوين وبالدراسة التحليلية نعرف ونحلل الشيء المعروض-المنتج النهائي- فتكون لنا صورة واضحة من حيث (خطوات العمل والمُنتج النهائي المعروض شكلا ومضمونا)، وذلك في ظل الأساليب الإنتاجية الحديثة المستخدمة في الإخراج، والمعالجة، والإعداد، والتقديم، والتصوير، وذلك بهدف التعرف على مدى انعكاس الأساليب الإنتاجية على الشكل والمضمون للبرامج المعروضة في القنوات محل الدراسة، ومحاولة ربط النتائج بكفاءة القائمين بالاتصال ومهارتهم في استخدامهم وانعكاس الأساليب الإنتاجية الحديثة على إنتاجهم.
وكان ذلك من خلال دراسة الجوانب المهنية المتعلقة باستخدام القائمين بالاتصال للأساليب الإنتاجية الحديثة، من خلال نموذج البناء الاجتماعي للتكنولوجيا أو "social construction of technology"(scot) ، لمعرفة درجة الاستجابة لدى القائم بالاتصال للأساليب الإنتاجية الحديثة، ومعدل كفاءتة في التعامل معها وإلى أي مدى يستطيع إنتاج البرامج الإخبارية بالشكل المثالي.
وذلك من خلال المحاور التي وضعها الباحث وانطلق منها في دراسته الميدانية والتي تمثلت في (درجة استخدام القائم بالاتصال للأساليب الإنتاجية الحديثة في إنتاج البرامج الإخبارية، وأهم الفوائد والأسباب التي أدت به لاستخدامها، ودرجة مهارته في استخدامها، ومدى متابعته للتطورات في مجال الأساليب الإنتاجية المتعلقة بعمله، ومدى تعرضه للمشكلات أثناء إنتاجه للبرامج الإخبارية، وأنواع هذه المشكلات، والطرق والوسائل التي يعتمد عليها في مواجه تلك المشكلات، وعلاقة كل ذلك بمعدل كفاءته في استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة، بالإضافة إلى دراسة اتجاه القائم بالاتصال نحو الأساليب الإنتاجية الحديثة، فهل هو اتجاه إيجابي أم سلبي، وما العوامل المؤثرة على طبيعة هذا الاتجاه، ثم البحث في معرفة تأثير كل هذه العوامل على رؤية القائم بالاتصال فيما يتعلق بطبيعة تأثير الأساليب الإنتاجية على العملية الإنتاجية للبرامج الإخبارية، فهل كان التأثير إيجابيا أم سلبيا أم يحمل كلا التأثيرين، بالإضافة إلى دراسة الجوانب المتعلقة بهذه التأثيرات الإيجابية والسلبية، وفي هذا المدخل هدف الباحث إلى قياس العلاقات بين هذه المتغيرات وربطها بعامل كفاءة استخدام القائم بالاتصال للأساليب الإنتاجية الحديثة في محاولة لدراسة مدى انعكاس الأساليب الإنتاجية الحديثة على عملية لإنتاج البرامج الإخبارية من وجهة نظر القائم بالاتصال، ومدى تأثير كفاءة القائم بالاتصال على هذه الرؤية.
" ومن هنا اعتمد الباحث على نموذج البناء الاجتماعي للتكنولوجيا "social construction of techndogy" وهو أحد النماذج النظرية الحديثة في الدراسات الإعلامية والتي تحدد وتدرسه علاقة الفرد بالتكنولوجيا التي يستخدمها ودرجة استجابته لها، ومدى تكيفه معها وقدرته على استخدامها كوسيلة في سبيل تحقيق أهدافه وتلبية احتياجاته، بناء على كفاءته في استخدامها.
  و تُعد هذه الدراسة من البحوث الوصفية Descriptive Studies والتي تهدف إلى تصوير وتحليل وتقويم خصائص مجموعة معينة أو موقف معين يغلب عليه صفة التحديد، وهي هنا توصيف المتغيرات المتعلقة بتأثير تقنيات الاتصال الحديثة على عملية الإنتاج للبرامج الإخبارية , واعتمدت في ذلك على منهج المسح في دراسة شكل ومضمون البرامج الإخبارية، حيث تم اختيار قناتين تلفزيونيتين يمنيتين بالنسبة لتحليل المضمون، الأولى قناة عامة وهي (قناة اليمن) الحكومية، والثانية قناة عامة وهي (قناة السعيدة) الخاصة، إما عينة الدراسة استخدم الباحث العينة العمدية لبرامج إخبارية معينة في القناتين محل الدراسة، ولمدة دورتين برامجيتين والدورة البرامجية مدتها  أربعة أشهر من تاريخ  (1/1/2010م إلى30/4/2010) ومن(1/5/2010 إلى30/8/2010م)، كما اعتمدت الدراسة على منهج المسح بأسلوب العينة المتاحة ، ومن خلال استمارة الاستقصاء والمقابلة غير المقننة كأدوات لجمع البيانات على عينة قوامها 112مبحوثا من القائمين بالاتصال بقطاع الأخبار في القنوات اليمنية، في قناة اليمن الحكومية وقناة السعيدة الخاصة .

وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة وأثرها على إنتاج البرامج الإخبارية:
     يرجع استخدام القائم بالاتصال لهذه الأساليب الإنتاجية من هذه النظم وتلك البرامج  لإنتاج البرامج الإخبارية نتيجة للانتشار الواسع لها  حيث أصبحت جزء لا يتجزأ منها و إلى حرصهم على تقديم البرامج الإخبارية بشكل جديد وجذاب، وإدراك القائمين بالاتصال وفهمهم لأهمية هذه الأساليب الحديثة للإنتاج، حيث خلصت الدراسة إلى اعتماد القائمين بالاتصال بشكل كبير على الأساليب الإنتاجية الحديثة في إنتاج البرامج الإخبارية ، حيث أو ضح معظم القائمون بالاتصال بنسبة76,6% في القناة الحكومية،وبنسبة 97,6% في القناة الخاصة على استخدامهم الأساليب الإنتاجية الحديثة في إنتاج البرامج الإخبارية بشكل أساسي، وهو ما ظهر من خلال الدراسة التحليلية الذي أتضح من خلالها عدد الأجهزة المستخدمة في إنتاج البرامج الإخبارية، والتي كان أهمها: تعددت الأساليب الإنتاجية التي يتم استخدامها في إنتاج البرامج الإخبارية في القناة الحكومية والقناة الخاصة، حيث جاء جهاز" المازج الإلكتروني" The Switcher في الاستخدام من النسب المرتفعة بنسبة 7,8% في القناة الحكومية , وبنسبة 8,2% في القناة الخاصة، وأجهزة أوشاشات عرض المادة المصورة 7,8% , جهاز عرض العناوين CG 7,8%، جهاز المزج, و شاشات Monitors عرض المادة المصورة القادمة من جهاز السيرفر، الفيديو،  الكاميرات بنسبة 7,8%, و جهاز السيرفرServer جهاز تسجيل الفيديو VTR بنفس النسبة 7,8%, الصوتيAudio Mixer7,1%، نظم و برامج المونتاج اللاخطيEditing  None linier 7,3%، جهاز السيرفرServer7,8%، أجهزة المونتاج الخطىEditing( 4,6% )، أما في القناة الخاصة فكان استخدام الأساليب الإنتاجية موزعة على النسب التالية كتالي: جهاز المازج الإلكترونيThe Switcher 8,2%، وأجهزة أوشاشات عرض المادة المصورة (7,8%)، و جهاز عرض العناوينCG  بنسبة 8,2%، وشاشات Monitorsعرض المادة المصورة بنسبة 8,2%, وشاشة البلازماPlasma Screen بنسبة 8,2%, وجهاز السيرفرServer جهاز تسجيل الفيديو VTR بنفس النسبة حيث إن هذه الأجهزة هي التي يقوم عليها البرنامج الإخباري في القناة الخاصة وذلك يرجع إلى الشكل الذي تتخذه فكرة البرنامج وإلى الأسلوب المتبع في عرض القضايا والبرنامج ككل وهذا ينطبق أيضاً على القناة الحكومية. 
وتوافق هذا مع ما أورده القائمون بالاتصال إلى أنهم يستخدمون العديد من الأساليب الإنتاجية أثناء إنتاج البرامج الإخبارية ...مما يعكس وعي وإدراك القائم بالاتصال في كلا القناتين بأهمية الأساليب الإنتاجية في مختلف مراحل عملية الإنتاج, وإدراكه لأهمية هذه الأساليب في تطوير شكل ومضمون البرامج الإخبارية المقدمة للمشاهد في القناة الحكومية والقناة الخاصة.
 ومن خلال تعدد الأساليب الإنتاجية في عملية الإنتاج عمدة على تقليل الأخطاء التي تظهر أثناء العرض، إلا أن الأمر يتوقف على درجة كفاءة المستخدم لها, وهو ما ظهر في الدراسة التحليلية الحالية، التي اتضح من خلالها أنه بالرغم من تعدد الأساليب الإنتاجية المستخدمة في إنتاج البرامج الإخبارية في القناة الحكومية والقناة الخاصة عينة الدراسة، إلا أن نسبة العيوب التي ظهرت بالبرامج الإخبارية كانت بسيطة كنسبة، وهذا توافق مع الدراسة الميدانية التي توصلت إلى أن الأساليب الإنتاجية الحديثة أثرت إيجابيا بحيث قللت من الأخطاء الفنية التي  كانت تحدثها الوسائل التقليدية بنسبة 56,3%, الحكومية وكانت في القناة الخاصة بنسبة 21,1%, وكذلك ظهرت من خلال وضوح اللقطات بالرغم من تنوعها وتعددها فكانت اللقطات واضحة تماما في القناة الحكومية بنسبة  87,5%, وكانت واضحة إلى حد ما بنسبة 87,5% في القناة الخاصة وهي نسبة عالية في الحكومية بالنسبة للخاصة وقد يرجع ذلك لعدم معرفتهم الكافية والكاملة في القناة الخاصة بإمكانيات تلك الأساليب الإنتاجية لديهم، وكذلك يظهر من صلاحية اللقطة المعروضة حيث كانت في القناة الحكومية صالحة إلى حد كبير بنسبة 81,3% أما في القناة الخاصة فكانت اللقطة المعروضة صالحة إلى حد ما بنسبة 81,3%, وتدل هذه النتائج على حرص القائم بالاتصال من المصور، والمونتير على تسجيل واختيار اللقطات الأفضل في التقرير الميداني مع فارق الخبرة في فارق بعض النسب بين القناة الحكومية والقناة الخاصة، مما يدل على ارتفاع مهارة القائم بالاتصال على استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة، وهو ما أكدته نتائج الدراسة الميدانية من ارتفاع مهارات القائمين بالاتصال في مختلف الفئات حيث جاءت في فئة المخرجين مابين الجيد جدا والممتاز كمستوى مهارة في استخدام الأساليب الإنتاجية في القناة الحكومية أما في القناة الخاصة أيضاً كما أشارت الجداول تتراوح مابين الجيد جدا والممتاز مع ارتفاعها في القناة الخاصة منه في القناة الحكومية، حيث أظهرت النتائج تفوق القناة الخاصة في درجة المهارة في استخدام الأساليب الإنتاجية التي يستخدمونها في جميع فئات القائمين بالاتصال موضع الدراسة الميدانية عدى فئة مقدمي البرامج أظهرت النتائج تفوق القناة الحكومية على القناة الخاصة.
-وقد قدمت الأساليب الإنتاجية الحديثة العديد من الفوائد في إنتاج البرامج الإخبارية في كلا القناتين القناة الحكومية والقناة الخاصة, حيث كانت الفوائد للقائمين بالاتصال في القناة الحكومية كتالي:
 حيث جاءت نسبة فائدة فئة السرعة قد حصلت على أعلى نسبة بينهما حيث جاءت بنسبة (42,9%)  في مقابل (39%) لفائدة فئة الدقة,  وبنسبة 36,4% لفائدة فئة سهولة الاستخدام بالنسبة للقناة الحكومية, أما الفائدة المتحققة في القناة الخاصة كانت بالدرجة الأولى لفائدة سهولة الاستخدام بالنسبة (51,4%) في مقابل (48,6%)  لفائدة فئة السرعة و(42,9%)  لفائدة فئة الدقة, ومن النتائج نلاحظ الفوائد المتحققة للقائمين بالاتصال في القناة الحكومية أكثر منها للقائمين بالاتصال في القناة الخاصة.
- قدمت أيضاً الأساليب الإنتاجية الحديثة لذوي الكفاءة من القائمين بالاتصال(*)في القناتين محل الدراسة إمكانيات هائلة ساعدتهم في الارتقاء بمستوى البرامج الإخبارية من حيث الشكل والمضمون من خلال ما قامت به من تحقيق الوضوح والجودة في الصوت، والصورة , وما حققته من تنوع في أشكال وقوالب تقديم البرامج الإخبارية، بالإضافة إلى ما قد توفره من إمكانيات في تنوع أسلوب تقديم البرامج الإخبارية مما جاء في نتائج الدراسة مع اختلافات بسيطة بين القناة الحكومية والقناة الخاصة.
- ونلاحظ أن القناتين القناة الحكومية والقناة الخاصة برغم الظروف الصعبة والإمكانيات البسيطة للقناة الحكومية والقناة الخاصة يسعيان إلى التطوير المستمر وكان ذلك واضحا من الدراسة التحليلية والميدانية التي أظهرت الأساليب الإنتاجية الحديثة التي يستخدمونها في إنتاج البرامج الإخبارية ويسعون لتطويرها بشكل متلاحق بقدر إمكاناتهم وظهرت أثناء العرض للبرامج الإخبارية وعند تواجد الباحث بالقطاع بقر القناتين ولقائه بالمسئولين خلال فترة الدراسة التطبيقية, ويظهر ذلك من خلال محاولة الإنتاج التغلب على المشكلات التي تواجههم أثناء أستخدامهم للأساليب الإنتاجية بطريقة نافع وشبه كاملة وظهر ذلك من خلال استخدامهم المتنوع للأشكال والقوالب التي خدمت تنفيذها هذه الأساليب الإنتاجية الحديثة والتي لولاها لما ظهرت بالشكل المطلوب ومن خلال مهارة ذوي الكفاءة ، ويظهر ذلك من خلال تنويع المصورين- ذوي الكفاءة المرتفعة في القناة الحكومية16,7% والقناة الخاصة20%- للقطات التي استخدموها في تصوير التقارير الميدانية في القناتين فكانت اللقطات بنسب مختلفة على نحو متنوع فكانت في القناة الحكومية 20,6% للقطة المتوسطة Medium shot, وكذلك اللقطات المتوسطة المكبرة Big midshot بنسبة 20,6%، أما اللقطة البعيدة أتت بنسبة 11,6%، و لقطات الاستعراض بان لفت + بان رايت20,6%pan lift,pan right , ثم أتت للقطة القريبة Cloze up بنسبة 20% بما أضاف مزيد من الواقعية للقضية المعروضة والإحساس بمكان الحدث وعرض المشكلة بتفاعلية مع المشاهد, وكذلك في القناة الخاصة مع اختلاف في انتقاء اللقطات الذي يرجع إلى رؤية الإخراج مع المصور وظروف موقع التصوير في القناة الخاصة أتت النسبة الأعلى للقطات المتوسطة Medium shotبنسبة23,2%، ثم تليها اللقطة استعراض المكان بأن لفت + بان رايت Pan Lift +Right بنسبة 23,2%أيضاً, ثم أتت اللقطات قريبةCloze up بنسبة 18,8%, ثم القطة المتوسطة المكبرة Big mid shot بنسبة 15,9%. هذا بالإضافة إلى ارتفاع نسبة وضوح اللقطات التي كانت القناة الحكومية في لقطاتها أوضح من القناة الحكومية بسبب فارق الخبره والتصرف الفني في مختلف الظروف الميدانية حيث جاءت في القناة الحكومية بنسبة87,5%   بصفة واضحة تماما كأعلى نسبة في القناة الخاصة بصفة واضحة إلى حد ما وبنسبة87,5 %، وهذا ما فعلة المعدين من محاولة توظيف الأساليب الإنتاجية الحديثة، من خلال تعدد مجالات استخدام الكمبيوتر في إعداد البرامج، و الحصول على المعلومات من خلال الإنترنت وقواعد البيانات وبنوك المعلومات حيث جاءت بنسبة 100% وأيضاً  البحث عن المعلومات ومتابعتها في الوكالات عبر أنظمة الاستقبال وذلك بنسبة 86,9% و كتابة النصوص عبر برنامج الكتابة (word) وإرسالها لمقدم البرنامج  في حالة وصول معلومات أو فاكسات عاجلة حول القضية التي تعرض في البرنامج الإخباري بنسبة82,6%, وهو ما حقق تنوع المعلومة من مصادر مختلفة لتغذية القضايا بتفاصيل تهم المشاهد وتحشد الجمهور وتغير توجهاته محليا، كما جاء في مجال التغطية الجغرافية للبرامج في القناة الحكومية والقناة الخاصة بنسبة 100% لكلى القناتين، وتحدث نوعا من الجذب في القناة الحكومية, وكذلك الأمر في القناة الخاصة، مع ارتفاع النسب في الاستخدام لصالح القناة الحكومية، ويدل ذلك على الاهتمام من قبل القناة الحكومية بالإعداد وذلك ناتج من كثرة البرامج التي تنتجها القناة الحكومية منها في القناة الخاصة محل الدراسة كما ذُكر سابقا.
       وعلى مستوى المونتيريين , قاموا بتوظيف الأساليب الإنتاجية الحديثة من خلال استخدام نظم المونتاج اللاخطي والخطي واستخدام البرامج الكمبيوترية في عملية معالجة التقارير مثل و برنامج Adobe premier الذي استخدم في القناة الحكومية بنسبة 7,8%, وبنسبة 4,6% في القناة الخاصة، ويستخدم لتحرير الفيديو تحريراً لا خطياً، وإضافة مؤثرات انتقالية بين مقاطع الفيديو ومؤثرات على مقطع الفيديو نفسه, بالإضافة إلى تركيب المقاطع والأصوات والعناوين, و نظم جرافيك وبرنامج Make Movie بنسبة6,3% في القناة الحكومية، وبنسبة 7,9% في القناة الخاصة وهذا يتفق مع نتائج الجدول(71) في الدراسة الميدانية التي قام بها الباحث ويرجع ذلك لفوائده الكثيرة فهو يستخدم لعمل مقدمات البرامج (التتر للمقدمة والخاتمة) أيضاً يستخدم لعمل الفواصل بين البرامج, و برنامج  After Effectبنسبة6,6% للقناة الحكومية, وبنسبة 5,6% للقناة الخاصة وهو برنامج  مخصص في تحرير الفيديو و المونتاج له القدرة على سحب الفيديو من الكاميرات و تقطيع الفيديو, وهذا يتفق مع نتائج الدراسة الميدانية من أن نسبة 75% من القائمين بالاتصال يستخدمون هذه البرامج بشكل متنوع لتنفيذ كافة المؤثرات المرئية والصوتية  كوسائل جذب للبرامج الإخبارية، وجاء جهاز" المازج الإلكتروني" The Switcher في الاستخدام من النسب المرتفعة بنسبة 7,8% في القناة الحكومية , وبنسبة 8,2% في القناة الخاصة و من خلال البرامج السابقة يقوم على تحقيق السلاسة والإثارة في العرض، وهو ما ظهر في الدراسة التحليلية ويحدث من خلالها التنوع في وسائل الانتقال المستخدمة في إنتاج البرامج الإخبارية مابين الوسائل التالية في كلتا القناتين: من القطعCut والمزج Mix والمسحWipe ...وغيرها من الوسائل التي يتيحها هذا الجهاز، ويعد هذا الجهاز من الأجهزة التي لا غنى عنها في أي من البرامج الإخبارية أو غيرها من البرامج, مما أتاح للقائم بالاتصال التنوع وتعدد الخيارات بين وسائل الانتقال، وذلك بما يحقق جذب الانتباه والإثارة والمتابعة غير المنقطعة أمام شاشة التلفزيون من قِبل المشاهدين لمثل هذه البرامج ذات الطبيعة الجادة.
وجاء المخرجون ذوو الكفاءة العالية في القناة الحكومية بنسبة84,6% والقناة الخاصة بنسبة   100% مستخدمين الأساليب الإنتاجية في عملية إنتاج البرامج الإخبارية ففي القناة الحكومية برع القائمون بالاتصال في استخدام الأساليب التالية : ويستخدم أيضاً وبمهارة (جيد جدا) للأجهزة الكمبيوتر لإعداد البرامج وبنسبة 38,5%, وكذلك يستخدم وبمهارة جيدة كاميرات التصوير العادية (التقليدية) بنسبة 30,8%, ويستخدم أجهزة المونتاج اللاخطي بمهارة ممتاز وبنسبة 23,1%, وكذلك يستخدمون وبمهارة (جيد جدا) جهاز المازج الإلكتروني وبنسبة 25,5%, وأيضاً أجهزة تسجيل الفيديو بدرجة مهارة
( ممتازة وجيد جداً) وبنسبة على التوالي(38,5%) و(30,8%) على مقياس لكارت الخماسي, وأيضاً أجهزة الإضاءة التقليدية بمهارة ممتازة وبنسب 23,1%, أما في القناة الخاصة فكانت مهارتهم في استخدام كاميرات التصوير الرقمية بمهارة ممتازة بنسبة 50%, وأيضاً يستخدم كاميرات التصوير العادية بمهارة ممتازة بنسبة 50%, ويستخدم أجهزة المونتاج اللاخطي بمهارة ممتاز وبنسبة 50 %, ويستخدم أيضاً شاشة عرض الفيلم بمهارة ممتازة بنسبة 16,7%, ويستخدم أيضاً جهاز عرض الشرائح بمهارة ممتازة بنسبة 33,3%, ويستخدم أيضاً مازج الصوت بمهارة ممتازة بنسبة 16,7%, ولديه المعرفة لاستخدام أجهزة الإضاءة التقليدية بمهارة ممتازة بنسب 16,7%, ولديه المعرفة لاستخدام المازج الإلكتروني بمهارة جيد جداً بنسبة 33,3%, ويرجع ذلك إلى طبيعة عمل المخرج التي تتطلب العديد من الأدوات التي تكون تحت يديه داخل الأستوديو أو غرفة المراقبة, والتي تتطلب من المخرج أن يكون على دراية تامة بها و بإمكانياتها حتى يمكنه استخدامها وتوظيفها  بشكل جيد في إخراج  البرامج الإخبارية بالشكل الفني الصحيح, الذي أفادهم وساعدهم على تعدد أشكال وقوالب البرامج الإخبارية في القنوات محل الدراسة، والذي ظهر جليا أثناء تحليل الباحث للبرامج الإخبارية. أظهرت النتائج تفوق القناة الخاصة في درجة المهارة في الأساليب الإنتاجية التي يستخدمونها وبفارق غير كبير منه في القناة الحكومية.
و يأتي مقدم البرامج الإخبارية في الأخير حيث يواجه مشاكل في بعض الأساليب الإنتاجية التي يستخدمها أثناء تقديم للبرامج الإخبارية الحديث التي في أغلبها ليس لمقدم البرامج علاقة في المشاكل التي يواجهها مع تلك الأساليب وتقنيات استخدامها. فهي تتعلق بالفنيين العاملين داخل الأستوديو. ولكن هناك أساليب لمقدم البرامج تعود إلى خبرته وتمكنه من استخدامها من خلال كفاءته حيث جاءت مشكلة تعامله في استخدام السماعة مع غرفة الكنترول أو المخرج أو مشكلة التعامل والتفاهم مع زملائه أثناء تصوير البرنامج تعود إلى خبرته وقلة الكفاءة لمقدمي البرامج حيث جاءت بدرجة بسيطة منهم بكفاءة متوسطة كأكبر نسبة بنسبة 81,8%, أما في القناة الخاصة فكانت المشاكل التي يواجهها مقدم البرامج أثناء تقديم البرامج الإخبارية هي: ضعف صوت المصدر الذي يتم الاتصال به وذلك بنسبة 87,5% تليها مشكلات عدم تركيزي  أثناء استخدم الـear piece)) لتنفيذ تعليمات المخرج وذلك بنسبة 75%, وهي نفس المعاناة التي ظهرت في القناة الحكومية وهي في الغالب أيضاً تتعلق بالأساليب الإنتاجية الحديثة وهذا ليس لمقدم البرامج علاقة بها فهي خارجة عن إرادته, ولكن في القناة الخاصة لوحظ ظهور الضعف في الكفاءة عند مقدم البرامج من خلال المشاكل مع الأساليب التي تحتاج إلى كفاءة وخبرة وحنكة وسرعة بديهة, حيث كانت النسبة لكفاءة مقدم البرامج في القناة الخاصة بدرجة متوسط بنسبة 62,5%, ومنخفض بنسبة 37,5%, وهذا عائد إلى أن سنوات الخبرة في القناة الحكومية عالية منها في القناة الخاصة.
- كما أظهرت النتائج مقترحات تطوير الأساليب الإنتاجية الحديثة من خلال التأهيل الجيد للعاملين داخل إدارة البرامج وذلك بنسبة 84,4% بالنسبة للقناة الحكومية, وبنسبة 82,9% للقناة الخاصة وهو من العوامل الأساسية  في تطوير الإنتاج بأي محطة, ويكون ذلك في كافة جوانب التأهيل التثقيفية والفكرية واللغوية والتكنولوجية، وهذا يتوافق مع رغبتهم في الحصول على دورات تدريبية, ثم تشكيل لجنة للمتابعة الفنية وللغوية وتقييم الأداء بالنسبة للقناة الخاصة وذلك بنسبة (80%), ونلاحظ هنا أن القائمين بالاتصال في القناة الخاصة يسعون إلى التأهيل وتقييم أنفسهم  لكي يرتفعوا بمستوى الحرفية لديهم وهذا طبيعة القنوات الخاصة, ويعتبر نوع آخر من التحفيز الذي اختاره القائمين بالاتصال في القناة الخاصة حيث اختار القائمين بالاتصال في القناة الحكومية التحفيز المادي, كما جاء مقترح إدخال الأساليب الإنتاجية  الحديثة من (الأجهزة  والأدوات  التكنولوجية) التي تساهم في إنتاج البرامج الإخبارية بنسبة 76,6% بالنسبة للقناة الحكومية وهي نفس المرتبة في القناة الخاصة  وذلك بنسبة 77,1%, وذلك يفسر على حرص القائمين بالاتصال على إمدادهم بالأساليب الإنتاجية الحديثة التي تعتبر عدتهم وعتادهم في إنتاج البرامج الإخبارية في القناتين محل الدراسة, وكان من مقترحات التطوير إنشاء مراكز خاصة للتدريب في الأساليب الإنتاجية الحديثة  في إنتاج البرامج الإخبارية بالقناة كمقترحات لتطوير الأساليب الإنتاجية من وجهة نظر القائم بالاتصال بنسبة 71,4% في القناة الحكومية وبنسبة 68,6% في القناة الخاصة, وهذه النتيجة تواكب اختيار القائمين بالاتصال إدخال الأساليب الإنتاجية الحديثة إلى القنوات, حيث من الأهمية و من الضروري التأهيل للكادر البشري من القائمين بالاتصال لتواكب تلك الأساليب الإنتاجية الحديثة.
- وظهر أيضاً التوظيف الجيد للأساليب الإنتاجية من خلال التنوع في أشكال وأساليب تقديم  البرامج الإخبارية حيث جاء أن أكثر الأساليب المستخدمة  في تقديم  البرنامج الإخباري في القناة الحكومية هي  (مذيع  ولقاء على الهواء مع الضيوف مع تقرير مسجل من موقع القضية بالإضافة إلى إجراء حوار عبر الهاتف مع عرض مادة  فليميه عن القضية ومن ثم استطلاع لرأي المعنيين ميدانيا وذلك تحت عبارة (أكثر من أسلوب ) بنسبة  100% أما في القناة الخاصة فكان أسلوب التقديم عبارة عن مذيع يقوم بإعطاء  فكرة عن القضية ثم  تعقبه  مادة فيلمية أو تقرير ميداني حول القضية وذلك بنسبة100%, وهو ما يشير إلى أن الأساليب الإنتاجية الحديثة تسهم كثيرا في تعددية قوالب وأسلوب تقديم بما تتيحه من نقل صور من موقع الحدث واستطلاعات للرأي حول القضية المعروضة, ومقابلات في موقع حدوث المشكلة.
         الفائدة الكاملة من هذه الأساليب الإنتاجية الحديثة لا تكون إلا من خلال تأهيل القائم بالاتصال, والقضاء على الروتين وهو ما ظهر من خلال الدراسة الميدانية التي أظهرت فيها القائمون بالاتصال على ضرورة القضاء على الروتين في العمل والقطاع، والذي جاء بنسبة 74% في القناة الحكومية وبنسبة 48,6% في القناة الخاصة، وكان الإقلال من الدورات التدريبية سببا في عدم استفادة القائمين بالاتصال من الأساليب الإنتاجية استفادة مثاليه وتطوير البرامج الإخبارية  حيث أخبر القائمين بالاتصال من عدم حصولهم على دورات تدريبية فكانت في القناة الحكومية بنسبة 55,8% و في القناة الخاصة بنسبة 45,7%, وهو ما أثر على وجود نسبة 6,5% في القناة الحكومية, ونسبة 8,6% في القناة الخاصة من ذوي الكفاءة المنخفضة في استخدام الأساليب الإنتاجية بالإضافة إلى نسبة 58,4% في القناة الحكومية, ونسبة 62,9% في القناة الخاصة من ذوي الكفاءة المتوسطة.
وأظهرت الدراسة وجود تأثيرات إيجابية في القناة الحكومية بنسبة 92,2%, والقناة الخاصة بنسبة 100% وأُخرى سلبية للأساليب الإنتاجية الحديثة  في القناة الحكومية بنسبة 7,8% وفي القناة الخاصة بنسبة 0,0%, وهو راجع إلى مدى كفاءة القائمين بالاتصال في استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة, و درجت مهارتهم في تطويعها لما يريدون تنفيذه في إنتاج البرامج الإخبارية، وظهر ذلك من وجود علاقة بين كفاءة القائمين بالاتصال في استخدام الأساليب الإنتاجية ومعدل تعرضهم للمشاكل أثناء إنتاج البرامج الإخبارية حيث كانت هناك علاقة ضعيفة مع كل من المعدين, والمصورين, ومقدمي البرامج, ولم توجد علاقة مع المونتيريين, والمخرجين في القناة الحكومية والقناة الخاصة, وأظهرت النتائج عدم علاقة الكفاءة للقائمين بالاتصال مع أنواع المشكلات في القناة الحكومية والقناة الخاصة, ويمكن القول أيضاً من أن الكفاءة في استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة مرتبطة بالنوع في القناة الحكومية وهي ليست كذلك في القناة الخاصة، بينما لم تظهر النتائج علاقة الكفاءة في استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة بالمستوى التعليمي, و المرحلة العمرية, وسنوات الخبرة في القناة الحكومية والقناة الخاصة, حسبما أشارت نتائج اختبار الفروض الخاصة بالدراسة.
   
الخلاصة :

الأساليب الإنتاجية الحديثة أحدثه نقلة وقفزة في إنتاج البرامج الإخبارية ، بما أدخلته من تقنيات طي الأساليب الإنتاجية بالشكل الإخباري، وفيه لفت الانتباه والتشويق لجمهور المتابعين, وذلك من خلال بعض اللمسات على بعض الزرائر من خلال أجهزة وتقنيات سهلة وبسيطة توفر الوقت والمجهود وتوفر التكلفة, وتغطية مساحات جغرافية للوصول إلى الجمهور المستهدف من البرنامج, ويستطيع من خلال الأساليب الإنتاجية الحديثة جمع العالم بما فيه من معلومات في الإعداد ويعدد المصادر في جلب المعلومات وإمكانية التواصل وتحيد مراحل العمل بشكل مسبق من خلال معرفة الإمكانيات التي يمتلكها، وأتاحت الأساليب الإنتاجية الحديثة تقديم البرامج الإخبارية في أكثر من شكل وقالب، وإمكانية الحصول على الصورة المرئية ومعالجتها والظهور بها في جودة عالية، ووفرت الأساليب الإنتاجية الحديثة إمكانية إجراء التقارير للبرامج الإخبارية بما فيها من استطلاعات ولقاءات ميدانية أو داخل الأستوديو، مما يعطي مزيد من التفصيل والتدقيق والإلمام بأطراف القضية المعروضة في البرنامج الإخباري، مما يحقق الجذب وشد الانتباه لدى الجمهور، وكذلك من خلال أستخدم المؤثرات في أجهزة المونتاج والمزج الصوتي وتعدد اللقطات وتعدد الزوايا المستخدمة, والتي تتيحه الكاميرات الرقمية الحديثة، وأساليب الانتقال بين اللقطات واستخدام المؤثرات البصرية، والصوتية, ووسائل وشاشات الدعم أثناء العرض للقضايا, وكل ذلك لا يتم ولا يكون من دون قائم بالاتصال مؤهل ومدرب على الأساليب الإنتاجية الحديثة ذو كفاءة ومهارة عالية في استخدام هذه الأساليب الإنتاجية، وتكون لديه القدرة من تسخيرها لمصلحة العمل والارتقاء بفنياته وإظهار الجماليات المطلوبة، ويحسن استغلالها لتحقيق الغاية من البرنامج وتوصيل الأفكار وتوضيحها وإبرازها بطرق وأساليب متطورة ومتنوعة, مؤثرا بذلك على الشكل والمضمون، وذلك من خلال انعكاس الأساليب الإنتاجية الحديثة على القائم بالاتصال, وبالتالي يحقق جودة عاليه، بتكاليف منخفضة, حيث أوضحت النتائج حرص القنوات الحكومية والخاصة اليمنية على استخدام الأساليب الإنتاجية الحديثة في مختلف مراحل إنتاج البرامج الإخبارية وقد أثر ذلك على الأستخدام إيجابياً على أداء القائم بالاتصال وقللت من الأخطاء الفنية، وساهمت في الارتقاء بمستوى البرامج من حيث الشكل والمضمون ووفرت إمكانية التنوع في أسلوب عرض تلك البرامج.

"تقنيات الاتصال الحديثة وتأثيرها على العلاقات العامة" جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / الرياض
يعد هذا الكتاب من الكتب المهمة في مجال الاستخدامات التطبيقية لتقنيات الاتصال في العلاقات العامة حيث الأهمية المتزايدة للتقنيات الحديثة وتطبيقاتها في مجال الاتصال والإعلام. وتعد الوظيفة الاتصالية للعلاقات العامة الركيزة الأساس لأداء عملها بالصورة المطلوبة. فمن خلالها يتم بناء آخر صورة معرفية مكتسبة، بالإضافة إلى إسهامها في تبادل الأفكار وصناعة القرارات، كما يتم بواسطتها نقل الرسائل التي تحمل المعلومات، أو الآراء، أو الاتجاهات، أو المشاعر إلى الآخرين، مع استخدام التقنيات الحديثة المستخدمة التي تسهم في وصول المعلومات إلى الجمهور المستهدف بسرعة ودقة ووضوح.
وقد أبرز المؤلف الأستاذ عبدالله الشهري دور هذه التقنيات وآثارها في الأعمال والأنشطة الإعلامية والعلاقات العامة من خلال تقسيم الكتاب إلى خمسة فصول رئيسة مسبوقة بتمهيد:
٭ الفصل الأول: وفيه عرض لأهداف العلاقة العامة تجاه الجمهور الداخلي والخارجي وأهداف العلاقات العامة من حيث المدى الزمني وهو على ثلاثة مستويات: أهداف طويلة المدى، ومتوسطة المدى، وقصيرة المدى.
٭ الفصل الثاني: وهو عرض لوظائف العلاقات العامة حيث توصل المؤلف إلى تصنيف قد يتناسب مع التطورات الحديثة في أعمال وأنشطة العلاقات العامة وذلك بتصنيفها إلى خمس وظائف هي:
- الوظيفة الاتصالية - الوظيفة الإعلامية - الوظيفة الإدارية - الوظيفة التسويقية - الوظيفة الاستشارية.
٭ الفصل الثالث: خصصه المؤلف لتقنيات الاتصال في العلاقات العامة باستعراض نشأة وتطور تقنيات الاتصال خلال مراحلها المتعددة، وتقنيات الاتصال الحديثة من خلال تقسيمها إلى تقنيات الاتصال الشخصي وتقنيات الاتصال الجمعي، وتقنيات الاتصال الجماهيري.
٭ الفصل الرابع: يتناول عرضاً للاستخدامات الشاملة لتقنيات الاتصال في مجال العلاقات العامة وذلك من خلال تسليط الضوء على تقنيات الاتصال المباشر وغير المباشر في العلاقات العامة.

٭ الفصل الخامس: وفيه يستعرض المؤلف أهمية استخدام تقنيات الاتصال على أداء العلاقات العامة ومدى أهمية انعكاسات تلك الاستخدامات أثناء التطبيق وبعده في هذا المجال الحساس والحيوي.

الرياض

جائزة الصحافة العربية بمجلس إدارة جديد

متابعات إعلامية / دبي
أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية تشكيل مجلس إدارتها الخامس، والذي تستمر ولايته ثلاث سنوات.
ويترأس المجلس الجديد خلفان الرومي، وفاز بعضويته كل من أحمد بهبهاني، رئيس جمعية الصحافيين الكويتيين، ومحمد يوسف، رئيس جمعية الصحافيين بالإمارات، والكاتبة الصحافية والأديبة المصرية سكينة فؤاد، والكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبدالإله بلقزيز، وظاعن شاهين، المدير التنفيذي لقطاع النشر في مؤسسة دبي للإعلام، وغسان طهبوب، المستشار الإعلامي في مكتب رئاسة مجلس الوزراء الاماراتية، ورائد برقاوي، نائب رئيس تحرير صحيفة الخليج، وضياء رشوان، نقيب الصحافيين المصريين، وعبد الحميد أحمد، رئيس تحرير صحيفة غلف نيوز، والكاتب الصحافي سمير عطاالله، والكاتبة الإماراتية عائشة سلطان، ومحمد الحمادي، رئيس تحرير صحيفة الاتحاد، وأيمن الصياد، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، والدكتور خالد المعينا، رئيس تحرير صحيفة سعودي غازيت، والدكتور عبد الناصر النجار، نقيب الصحافيين الفلسطينيين ومدير تحرير صحيفة الأيام الفلسطينية.

دماء جديدة
وفي أعقاب الاعلان، أعربت منى المري، الأمينة العامة للجائزة، عن ثقتها في أن المجلس الجديد سيسخر خبرته للبناء والإضافة على المكتسبات التي حققتها المجالس السابقة. وقالت: "يضمن قانون الجائزة الأساسي ضخ دماء جديدة مع كل ولاية يتم تشكيلها، ولقد ضمت الجائزة في مجالسها المتعاقبة خيرة الأعلام والأسماء الصحافية المعروفة على مستوى الوطن العربي والعالمي، والذين سخروا جهودهم لتطويرها وإبقائها مواكبة لمستجدات مهنة الصحافة المكتوبة، وفق رؤية راعيها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الامارات، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي".
ونقلت صحيفة البيان الاماراتية عن منى بوسمرة، مديرة الجائزة، إشارتها إلى أن المجلس الجديد سيعمل على تطوير الجائزة بما يتناسب مع المكانة والإنجازات على مدى الدورات السابقة، "على أن يواصل جهود التطوير والتحسين، فالتشكيلة الجديدة تضم خبرات متنوعة من مختلف المشارب الفكرية، تؤكد التزام الجائزة بخدمة تقدم الصحافة العربية وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم".
وأكدت بوسمرة وصول عدد المكرمين من الجائزة إلى 199 مكرمًا من كافة الدول العربية، "إذ استقبلت في دورتها الثانية عشرة أربعة آلاف عمل من 19 دولة عربية".

صحافة إنسانية
وأضافت بوسمرة: "سيكون للمجلس الجديد مطلق الصلاحية في وضع الاستراتيجية المناسبة لتطوير جائزة الصحافة العربية، بما يتناسب مع التطورات التي استجدت على المشهد الإعلامي العربي، بغية إفساح المجال أمام أكبر عدد من الصحافيين العرب للمشاركة وتفعيل العلاقة بين الجائزة وكافة الأقلام الصحافية العربية".
وكان مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية الرابع استحدث خلال دورتها الأخيرة فئة جديدة، هي فئة الصحافة الإنسانية، لمواكبة الحراك السياسي والاجتماعي الذي تشهده المنطقة العربية، ملقية المزيد من الضوء على العمل الصحافي الانساني ودوره في تخفيف تبعات الكوارث ومعالجة القضايا الإنسانية.

حظيت هذه الفئة بدعم من المدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي، إيمانًا منها بتكامل دور الصحافة مع الجهود الإنسانية. كما تحوّلت الجائزة إلى بيئة إلكترونية في استقبال الأعمال المتنافسة، باستحداث نظام التحكيم الإلكتروني، في حين ركزت الجائزة على استقطاب العنصر الشاب وتفعيل مشاركته في كافة أعمالها وفئاتها.

إيلاف

برنامج يوتيوبي ساخر يتناول مشاكل المرأة السعودية .. "نون النسوة" برنامج اجتماعي غير حقوقي يتحدث عن يوميات في حياة المرأة

متابعات إعلامية / دبي
"نون النسوة" برنامج يوتيوبي اجتماعي يعالج مشاكل المجتمع من وجهة نظر المرأة السعودية بطريقة ساخرة.
مقدمة البرنامج، هتون قاضي في لقاء مع "صباح العربية " تحدثت عن الدافع وراء البرنامج، وقالت إن "الحديث والتعليق على الأمور التي تحدث في حياتنا اليومية كان هو الدافع للفكرة، فالموضوع اجتماعي أكثر منه حقوقي".
وأضافت هتون، أن "أبرز المواضيع التي لاقت انتشارا كانت بعنوان "علوم الكولنة" وهي عبارة عن دراسة كل الخصائص التي تجعل الشخص يردد عبارة "OMG" أو يا للهول بطريقة غير تقليدية".
وعن ردة فعل الجمهور، تقول هتون، إن "ردة الفعل كانت رائعة بالرغم من الإمكانيات المحدودة في البداية، فعدد المشاهدات عالية، وأتوقع أن ماجذب الناس للبرنامج هو أن العادة أن يقوم الشباب بانتقاد الفتيات على عكس ماحصل معي".

بالنسبة لكتابة الحلقات، أوضحت هتون أنه "في أول 6 حلقات كنت أعد وأكتب الحلقات بنفسي، بعدها أذهب "ليوتيرن" للإخراج وتصوير الحلقة، لكن مؤخرا بدأنا بالاستعانة بفريق خاص للكتابة".

العربية نت

استخدام الشبكات الاجتماعية يهدد استمرار العلاقات الاجتماعية

متابعات إعلامية / الرياض
حذر الدكتور نزار بن حسين الصالح، أستاذ علم النفس في جامعة الملك سعود، والأمين العام للمركز الوطني لأبحاث الشباب، من الوقوع في إدمان استخدام شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها على المجتمع السعودي، وبالخصوص على الشباب، معتبراً أنها المتغير رقم واحد في حياتنا الحالية، رغم أنها أسلوب إيجابي للبقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة وأماكن العمل. ومؤكداً أن إدمان استخدام هذه الشبكات سوف يؤثر، بما لا يدع مجالاً للشك، على السلوك الاجتماعي، وربما تنعكس على حياتنا العائلية والعملية، من خلال الفشل في الحياة الاجتماعية والعزلة عن المجتمع، وسلبية الإنتاج لدينا، والشعور السلبي، بالإضافة إلى فقدان الثقة في النفس.
وتحدث د. الصالح ل "الرياض" حول دلائل إدمان استخدام الشبكات الاجتماعية، حيث أكد أن الكثير من الناس يتحققون فور استيقاظهم من المواقع الاجتماعية من خلال أجهزة هواتفهم الذكية أو أجهزة الكومبيترات لديهم، ذاكراً أنه على سبيل المثال في الولايات المتحدة الأمريكية يقضي مستخدمو الإنترنت الأميركية ما يزيد على 22% من وقتهم على الانترنت باستخدام موقع الشبكات الاجتماعية، لذا فعندما يتغلغل الإعلام الاجتماعي في نسيج حياتنا اليومية، ونقضي معظم وقتنا نستخدم الانترنت، فإن الإدمان على استخدام الشبكات الاجتماعية ربما يكون السبب في ذلك، لذا فإن تحديد ما إذا كانت تأثيرات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي، وأثرها السلبي على حياتنا ليست دائما سهلة.

دلائل الإدمان
وذكر د. الصالح عدة طرق لتحديد ما إذا كانت شبكات التواصل الاجتماعي تحولت إلى مشكلة لدينا، منها التأكد من "فقدان العلاقات الاجتماعية" حيث ان شبكات التواصل الاجتماعي، مثل الفيسبوك أو التويتر، هي وسائل تواصل اجتماعي للتقارب العائلي وبناء الصداقات، لكن عندما ترفض خططاً للخروج مع الناس في الحياة الحقيقية وتفضل قضاء بعض الوقت على الشبكة الاجتماعية، فإن هذا السلوك يشير إلى وجود مشكلة تواصل اجتماعي لديك، إن تخصيص معظم وقتك لاستخدام الانترنت، لدرجة أنك تتجاوز الوقت الذي تقضيه مع الناس في الحياة الواقعية يجعل الناس من حولك يشعرون بالإهمال والألم، وعلاقاتك مع الأشخاص الذين من حولك تتعرض للفشل وتشعر بالعزلة، لذا اسأل نفسك هذا السؤال (هل استخدامك لشبكات التواصل الاجتماعي "غير الواقعي" يطغى على التواصل الاجتماعي في الحياة الواقعية مع الآخرين)؟

الإدمان عدو النوم
ودليل الإدمان الثاني، وفق ما قاله د. الصالح يتركز في "فقدان القدرة على النوم"، وهناك فرق بين البقاء حتى ساعة متأخرة لإنهاء مهمة، أو عمل ضروري، أو للتحقق للمرة الأخيرة قبل النوم من شبكة التواصل الاجتماعية للحفاظ على الدردشة على شبكة الإنترنت، معتبراً ان الاتصال مع الآخرين هو وسيلة رائعة للحاق بالآخرين، أو لزيادة شبكة التواصل الاجتماعي في حياتك المهنية، لكن السماح لشبكات التواصل الاجتماعي أن تؤثر على وقت الراحة الذي كنت بحاجة إليه فإن ذلك يؤثر سلبا على مستويات الطاقة والإنتاجية لديك، ومن هنا فإن البقاء حتى وقت متأخر، أو إجبار نفسك على البقاء مستيقظا طوال الليل للتواصل الاجتماعي على الانترنت يؤثر على مزاجك، ويجعلك سريع الغضب، وكي تعرف أنك في مشكلة أم لا اسأل نفسك (هل استخدامك لشبكات التواصل الاجتماعي "غير الواقعي" يجعلك مستيقظاً طوال الليل)؟

ضياع الوقت
ويظهر ضياع الوقت بارزاً كدليل ثالث على وقوع الشخص في ادمان شبكات التواصل الاجتماعي، وحسب قول د. الصالح، فإذا كنت تفقد الكثير من الوقت أثناء الجلوس أمام الكمبيوتر من جراء استخدامك لهذه الشبكات فإن ذلك يعني أنك قد تكون مدمناً على وسائل التواصل الاجتماعي، معتبراً أن إنفاقك لأكثر من ساعة على مواقع التواصل الاجتماعي لغير حاجة، أو إذا لم تعرف كم من الوقت مر منذ استخدامك شبكة التواصل الاجتماعي، فإن ذلك يصبح مشكلة، وينبه د. الصالح لهذه النقطة بقوله "إذا كان استخدامك لشبكات التواصل الاجتماعي ينسيك الذهاب لأخذ أطفالك من المدرسة، أو نسيان بعض المواعيد فإن ذلك يؤثر سلبا على حياتك، لهذا لابد لك من مصارحة نفسك (هل استخدامك لشبكات التواصل الاجتماعي "غير الواقعي" يؤثر على تذكرك للالتزامات العائلية أو العملية)؟

الرياض بواسطة هيام المفلح

"وسائل الإعلام والاتصال والأمن القومي" في منتدى الخليج الأول للإعلام بمشاركة 150 شخصية إعلامية خليجية وعربية

متابعات إعلامية / المنامة
تنطلق يومي 30 سبتمبر والأول من أكتوبر 2013 الحالي بالعاصمة البحرينية المنامة أعمال منتدى الخليج الأول للإعلام حول موضوع (وسائل الإعلام والاتصال والأمن القومي) وذلك بمشاركة أكثر من 150 شخصية إعلامية خليجية.
وأشار السيد علي محمد الرميحي رئيس هيئة شؤون الإعلام إلى أهمية المنتدى في تبادل الآراء والأفكار بين الخبراء والمختصين في مجال الإعلام والاتصال تنفيذًا لقرار وزراء الإعلام بدول مجلس التعاون، وتفعيلاً لاستراتيجية العمل الإعلامي المشترك لدول المجلس للسنوات 2010-2020م في تعزيز التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام والاتصال الخليجية في حماية الأمن القومي وتحصين مجتمعاتنا ضد كل ما يهدد تماسكها وأمنها واستقرارها في مواجهة العنف والإرهاب، وحملات التضليل والتزييف الإعلامي.
ونوه رئيس هيئة شؤون الإعلام إلى انعقاد الملتقى الخليجي في توقيت شديد الحساسية انعكس بدوره على طبيعة القضايا والمحاور المطروحة على جدول الأعمال حيث تشهد المنطقة العربية تحديات سياسية وأمنية تفرض على الإعلام الإقليمي والدولي ضرورة عرض الحقائق ونشر الأخبار والمعلومات على أسس من المهنية والمصداقية والموضوعية.
وذكر أن وسائل الإعلام والاتصال عليها مسؤولية كبيرة في نشر الوعي والثقافة القانونية والحقوقية والأمنية، والحفاظ على المكتسبات الوطنية ودعم أمن واستقرار المجتمعات الخليجية، من خلال تقديم المعلومات الصحيحة، والتصدي لأي محاولات مشبوهة لبث الأكاذيب والشائعات أو التحريض على الفتنة الطائفية والعنف أو تشويه المنجزات التنموية والحضارية المحققة.
وأوضح الرميحي أن تزامن هذا الملتقى مع اختيار مملكة البحرين عاصمة للإعلام العربي لعام 2013-2014م، من شأنه تقديم صورة حقيقية حول واقع الإصلاحات السياسية والديمقراطية التي تشهدها المملكة، وإبراز أجواء الحريات الصحفية والإعلامية في البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وبيان أهمية دور الإعلام في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأكد الرميحي أهمية هذه الملتقيات الإعلامية في ترسيخ الضوابط المهنية والأخلاقية في العمل الإعلامي، بموجب المواثيق الإعلامية والحقوقية العربية والدولية التي تدعم حرية الرأي والتعبير المسؤولة، وتستهدف نشر قيم التسامح والحوار البناء، ونبذ أي دعوات تحريضية من شأنها إثارة الفرقة والكراهية أو العداوة والتطرف والإرهاب.
من جانبه أكد الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي عبد الله الخميس على انه   منذ أن تم إعلان "المنامة" عاصمة للإعلام العربي للعام 2013/2014 خلال أعمال الملتقي الإعلامي العربي الذي شهدت الكويت فعالياته في شهر ابرايل الماضي 2013 والتنسيق مستمر وبشكل قوي بين الملتقي الإعلامي العربي وهيئة شؤون الإعلام في مملكة البحرين من أجل إطلاق عدد من الأنشطة والفعاليات الإعلامية في إطار "المنامة عاصمة الإعلام العربي 2013/2014"
وأضاف أن هيئة شؤون الاعلام في مملكة البحرين والملتقي الإعلامي العربي يسعيان إلى تحقيق جملة من الأهداف التي يسعى الجميع الى تحقيقها، بحيث تتنوع أهداف "المنامة عاصمة الإعلام العربي" لتأخذ أبعادا وطنية وعربية ودولية لتعزيز الحراك الاعلامي وتحقيق ميزة التلاقي بين الإعلامين والكتاب والصحافيين والمفكرين والمبدعين، عرب أو أجانب.
وحول استعداد هيئة شئون الإعلام بمملكة البحرين استضافة فعاليات "منتدى الخليج الأول للإعلام" قال الخميس إن هذه الفعالية ستكون على جانب كبير من الأهمية كونها ستناقش قضية مهمة تعتبر من المتطلبات الضرورية للمرحلة الحالية والمستقبلية بالنسبة لدول مجلس التعاون وللعالم العربي أيضا.
وأوضح الخميس أن الملتقى –ومن خلال طرحه لمسألة "وسائل الإعلام والاتصال والأمن القومي"- يسلط الضوء على قضية باتت تمثل خطرا حقيقيا على أمن العالم العربي واستقراره، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة ان لا تتعارض الجهود المبذلة في هذا الإطار مع حرية التعبير عن الرأي وصون دعائم الديمقراطية.
كما شدد الخميس كذلك على ضرورة تفعيل العمل العربي المشترك فيما يتعلق بقضايا الإعلام والاتصال بشكل أكثر فعالية وواقعية. مشيرا الى ان ذلك يضيف قيمة إيجابية لتلك الفعاليات التي يُرجي من ورائها نقل الخبرات وتبادلها وفتح قنوات للحوار بين مختلف الافكار والتوجهات في أجواء ايجابية مميزة تشهد تجمعا إعلاميا كبيرا، تنعكس ثمرة نقاشاته اجابا على قضايا الإعلام العربي.
يذكر أن "عاصمة الإعلام العربي" فكرة اطلقها الملتقي الإعلامي العربي وترتكز في جوهرها على اختيار عاصمة عربية تُسمي وتُعلن عاصمة للإعلام العربي بشكل سنوي وفق مجموعة متكاملة من الأسس والمعايير المهنية والإجراءات الفنية، بشراكة استراتيجية بين قطاع الإعلام والاتصال بجامعة الدول العربية وهيئة الملتقي الإعلامي العربي، ويتم الاعلان عنها خلال أعمال الملتقى الإعلامي العربي في أبريل من كل عام.


الجيران

إطلاق مشروع "مسارات الصحفيين العرب"

متابعات إعلامية /
تعلن مؤسسة آنا ليند عن إطلاق الركن الثالث من مبادرتها الجديدة "مراسلون بلا حدود": مشروع مسارات الصحفيين العرب والذي سيعطي الفرصة للمنظمات الأورو متوسطية لاستضافة الصحفيين البارزين من الدول العربية المتوسطية من أجل تبادل الحقائق و الخبرات من خلال أنشطة محددة.
و يهدف مشروع مسارات الصحفيين العرب إلى توفير فرص للصحفيين العرب المرشحين / الفائزين في جائزة البحر المتوسط للصحافة أن يتم استضافتهم بواسطة مؤسسات أورو متوسطية من رؤساء شبكات مؤسسة آنا ليند و المنظمات الأخرى ذات الصلة, سواء كانوا أو لم يكونوا أعضاء في شبكة مؤسسة آنا ليند, من أجل نقل واقع التحولات التي شهدتها بلدانهم والمساهمة في تحسين التصورات العامة حول التغيرات الاجتماعية والسياسية في البلدان العربية المتوسطية.
مبادرة "مراسلون عبر الحدود" و التي يتم توجيهها من قبل السيد أندريه أزولاي رئيس مؤسسة آنا ليند هي مبادرة تم إطلاقها في إطار برنامج "دورك – مواطنون من أجل الحوار" و الذي أطلقته مؤسسة آنا ليند بدعم من الاتحاد الأوروبي لتزويد منظمات المجتمع المدني و الأفراد بالمهارات للمشاركة في الحياة العامة و المساهمة في بناء مجتمعات مفتوحة.
باب التقديم مفتوح اعتبارا من 22 سبتمبر و حتى 22 أكتوبر 2013  للأعضاء و غير الأعضاء في شبكة مؤسسة آنا ليند الراغبين في استضافة 1 – 3 صحفيين في أحد أنشطتهم ذات الصلة و التي ستتم في منطقة الأورو متوسطي خلال الفترة من 1 نوفمبر 2013 حتى 30 سبتمبر 2014.
و كجزء من مشروع "مسارات الصحفيين العرب" ستقوم مؤسسة آنا ليند باستعراض المقترحات المقدمة, كما ستقوم بتغطية تكاليف السفر و الإقامة للصحفيين من أجل تمكينهم من حضور الأنشطة المقترحة من المنظمات المضيفة. و سيكون لدى المنظمات المضيفة حرية الاختيار بين 21 من الصحفيين الشباب البارزين المرشحين / الفائزين في جائزة البحر المتوسط للصحافة.
إذا كان لدى منظمتكم النية لتنظيم نشاط و لديها الرغبة في استضافة واحد أو أكثر من صحفيين الدول العربية المتوسطية يرجى ملء الاستمارة المرفقة   و إعادة إرسالها مرة أخرى إلى Haitham.Samy@bibalex.org قبل 22 أكتوبر 2013.
Attachments: 

- See more at: http://www.dawrak.org/ar/news/tlq-mshrw-msrt-lshfyyn-lrb#sthash.brIgMKPk.dpuf

"الصحافة العربية الساخرة" جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية / أبها
أصدر الباحث محمد أحمد معبر كتابه "الصحافة العربية الساخرة" من إصدارات نادي أبها الأدبي عام 1432، وقد شملت الدراسة 100 عام، تمكن خلالها من رصد وتوثيق هذه المسيرة الطويلة والشاقة وقليلة المصادر والمراجع، ولكن هذه الدروب المؤثثة بالإحباط، لم تثن الباحث عن تحقيق توقه ورغائبه، ولم تعقه عن تسليط الضوء على ماهيات مهملة، ومناطق مستبعدة ومنسية، كان لها دور في صوغ وصناعة الفكر المجتمعي.
فالتعاطي مع السخرية في العالم العربي، يغلب عليه طابع الملهاة والعبث والمؤانسة، ولم يكن ينظر إليه على أنه الإكسير المطبب لمكامن العلة والجذوة الفائقة ضد هواجس الانكسار، وعلائق العزلة والإكراهات، والباحث واحد ممن أسهم بطروحاته الواعية من خلال عشرين كتابا أو أكثر، فهو يمارس مهنته النخبوية واشتغاله البحثي دون أن يصنع لنفسه هالة مزيفة وحضورا خادعا وعقيما كما يصنع بعض الأباطرة.
وقد بدت مهارته وصبره ونجاعته المعرفية من مفتاح البحث، حين عنونه بكلمة "السخرية" فهي ليست النكتة أو الملحة إذ ليس فيها عنصر الهزء وليست التهكم، إذ لا يشترك فيه الإضحاك، وهي ليست العبث الذي يقترن بالبراءة، وهي ليست المجون الذي يقترن بالتبذل، وقد عرضت للباحث كثير من المصاعب وهو يدون هذا السفر، مثل غياب الدوريات الساخرة التي تعينه على تحديد محتوياتها وتاريخ صدورها، إلى جانب اختلاف المراجع التي تحدد ظهور الصحافة الساخرة في هذا البلد أو ذاك.
وقد توصل معبر إلى أن بداية ظهور الصحافة العربية الساخرة كان عام 1873 من خلال "الجعبة" وهي جريدة أسبوعية مطبوعة على الجلاتين، أصدرها نوفل الخازن في قرية "درعون" بلبنان، وانتهى زمن الصحافة الساخرة على يد عبدالله أحمد عبدالله "ميكي ماوس" عام 1970، حين اختفت مجلة "البعكوكة" رغم أن مؤرخي الصحافة يرون أن يعقوب صنوع، هو رائد الصحافة الساخرة حيث أصدر "أبو نظارة زرقا" عام 1877.

وقد أورد الباحث فصلاً كاملاً عن الكاريكاتير وأبرز أعلامه، كما استشهد بالصور الشعرية التي وردت في التراث العربي، وتدخل في باب السخرية والفكاهة، وقد تعذر على الباحث العثور على مبتغاه، وهو يتحدث عن الصحافة الساخرة في المملكة العربية السعودية، وبالذات في مرحلة الدراسة التي امتدت من عام 1290هـ إلى 1390هـ، حيث لم تحفل الصحافة السعودية ولم تلتفت لهذا الأفق، نظرا لصرامة النسق القيمي والاجتماعي كما أظن، حيث ذكر "أبو حياة" في مجلة الأضواء، وزاوية عبدالله الخطيب في مجلة الجزيرة، والشاعر أحمد قنديل وقناديله الشعرية الساخرة، والصحفي المتجول أحمد سعيد مصلح في صحيفة المدينة.

الوطن اون لاين

الصحافية ناديا ببليسي: اضطررت للتنكر من أجل مهمة صحافية

متابعات إعلامية / واشنطن
لصحافية ناديا ببليسي تعشق العمل الميداني منذ تخرجها الجامعي، حيث كانت تتعامل مع ملف الأسرى الفلسطينيين، وحين بدأت الانتفاضة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) عام 1987 تركت عملها المكتبي، وأغرتها فكرة نقل قصص ومعاناة الناس في المخيمات الفلسطينية، وأعطتها شعورا بأنها تقدم خدمة للمجتمع وخصوصا أن غزة كانت منطقة متجاهلة من الصحافة الغريبة، وتعتبر ناديا الصحافية العربية الوحيدة التي أجرت ست مقابلات مع الرئيس جورج بوش، وتقول في حوارها مع «الشرق الأوسط»: «عبر البريد الإلكتروني أدركت منذ البداية أنني أريد أن أكون صحافية لأنها في الحقيقة مهنة مميزة فيها روح المغامرة وفيها محاولات البحث عن الحقيقة وتضعك في مواجهة مباشرة مع الحدث، تلتقي بأشخاص يتركون أثرهم في حياتك». وجاء الحوار على النحو التالي:
* كيف بدأت حياتك المهنية كصحافية؟ وهل أصبحت عند لحظة معينة على يقين بأنك اخترت الوظيفة الصائبة؟
- بدأت مشواري الصحافي مع وكالة الصحافة الفرنسية، كنت خريجة جامعية حديثة، وعملت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وكنت أتعامل مع ملف الأسرى الفلسطينيين، وحين بدأت الانتفاضة الأولى في ديسمبر (كانون الأول) عام 1987 تركت عملي المكتبي وراتبي الجيد، وأغرتني فكرة العمل الميداني ونقل قصص ومعاناة الناس في المخيمات الفلسطينية، وأعطتني شعورا بأني أقدم خدمة للمجتمع وخصوصا أن غزة كانت منطقة متجاهلة من الصحافة الغريبة. غطيت أحداثا كثيرة في القطاع من مواجهات بين الشباب والجيش الإسرائيلي وأحيانا كنت أعلق في المنتصف. في ذلك الوقت لم يكن هناك سترات واقية للصحافيين لكن حبي للعمل الصحافي كان يدفعني لنقل الأحداث رغم خطورتها. في تلك اللحظات أدركت أنني أريد أن أكون صحافية لأنها في الحقيقة مهنة مميزة فيها روح المغامرة وفيها محاولات البحث عن الحقيقة وتضعك في مواجهة مباشرة مع الحدث، تلتقي بأشخاص يتركون أثرهم في حياتك.
* ما هي أول قصة صحافية قدمتها؟ ومتى وكيف تتذكرينها؟
- أول قصة إذا لم تخني الذاكرة كانت من مخيم جباليا في قطاع غزة، حيث كنت أزور المخيم لأول مرة وكان الجنود الإسرائيليون يحيطونه من كل مدخل، وعبرت متنكرة بثوب فلسطيني وبغطاء للرأس لإعداد تقرير ميداني عن الحياة داخل المخيم ومعاناة الأطفال والنساء بالتحديد.
* ما هي القصة التي تأملين في تقديمها قريبا؟
- أتمنى أن أعود إلى سوريا على رغم أن الوضع خطير جدا بالنسبة للصحافيين، لكنني أريد أن أقوم بتقرير مطول شبه وثائقي عن الحياة في زمن الحرب، فنحن نرى فقط المقاتلين، والقصف والدمار على شاشات التلفزيون، لكن تأثير الحرب على حياة جيل من السوريين ستبقى معهم لسنين قادمة. واقع بائس، لكن التعلق بالحياة يبقي على وميض شمعة صغيرة تضيء لهم الطريق.
* من هو كاتبك المفضل (كاتبتك المفضلة) محليا وعالميا؟
- لا يوجد كاتب واحد مفضل لكني من عشاق أعمال الروائي الكبير نجيب محفوظ، وقد قرأت معظم رواياته وأنا لم أتجاوز السادسة عشرة. أحب أيضا الروائي السعودي عبده خال. أسلوبه وطرحه لقضايا اجتماعية مهمة في العالم العربي متميز جدا لدرجة أنني أخشى القراءة بسرعة حتى لا تنتهي الرواية. يعجبني أيضا أسلوب الروائي العراقي سنان أنطوان. أما أقرب الكتاب الفلسطينيين إلى قلبي فهو الراحل غسان كنفاني الذي أعتبر روايته «رجال في الشمس» من روائع الأدب الفلسطيني، كذلك أحب القراءة للكاتب الأفغاني الأصل خالد حسيني. أقدر جرأة نوال السعداوي في الكتابة وعلى المستوى العالمي تجذبني كتابات اورهان باموك وجارسيا ماركيز وويليام بويل.
* من هي الشخصية الإعلامية، حسب رأيك، الأصلح كمثل أعلى يحتذى في الإعلام المرئي والمسموع في بلدك؟
- لا أجد أي شخصية إعلامية عربية أقول بأنها مثلي الأعلى بصراحة لأن الإعلام العربي ليس حرا بشكل كامل، وهو يعكس حال المجتمع. نحن لا نزال بعيدين عن المهنية الحقيقية في إعلامنا المكتوب والمرئي. هذا لا يعني عدم وجود بعض الصحافيين المتميزين لكنهم قلائل جدا.
* كيف تنجحين في تقسيم وقتك لإنجاز المهام الإعلامية المستمرة؟
- الوقت مهم للصحافي، العمل التلفزيوني هو عمل فريق، فلدينا منتج ومصورون ومسؤول في المكتبة وحتى متدربون يساعدوننا، لكن المسؤولية الأولى تقع على المراسل. فأنا أراقب الأخبار على مدى أربع وعشرين ساعة. في الحقيقة العمل مع محطة إخبارية بالنسبة لي هو نمط حياة لا تستطيع أن تأخذ وقتا للراحة حتى لو كنت في إجازة فأنا أتابع الأخبار لأني أحبها، ولا أريد أن أقول إدمان لكنه حب حقيقي وإلا ستترك في مرحلة ما.
* ما هي عدد ساعات العمل التي تمضينها خلال الأسبوع، وهل ذلك يترك لك الكثير من الوقت لكي تمضينه مع الأسرة؟
- أنا أرى أن عملي الصحافي لا يرتبط بساعات معينة، فأنا لست موظفة حكومية، بل مستعدة للعمل أربعا وعشرين ساعة إذا تطلبت المهمة. أحب أن أكون السباقة في الخبر وأن أعمل بجهد لخلق شبكة من المصادر وهذا يتطلب ساعات طويلة لكني أثمن حياتي العائلية التي تأتي دوما في المقام الأول، أحيانا أنا أكون مضطرة للخيار بين حضور مؤتمر صحافي مهم أو المشاركة في ندوة مدرسية لابنتي ودائما أختار ابنتي.
* هل لديك فريق عمل خاص يساعدك بشأن البرامج التلفزيونية؟
- لا، لا يوجد لدينا فريق، فهذا أكثر موجود في الصحافة الغربية التي تحرص على وجود فريق متكامل. أكثر ما لدينا هو المنتج، وهو يعمل لكل المراسلين في المكتب.
* ما رأيك في الإعلام الجديد وهل – في رأيك – سيحل محل الإعلام التقليدي؟
- الإعلام الجديد مهم جدا، وهو مكمل للإعلام التقليدي لكنه لا يستطيع أن يحل مكانه لأنه إعلام غير محترف. بمعنى أنه إعلام المواطن الصحافي. بإمكان أي شخص أن يكتب خبرا دون أن يتأكد من صحته ولا يوجد هناك عواقب أو ملاحقة من مسؤول. لكنه في الوقت ذاته منح صوتا للمواطنين الذين لا يثقون في إعلام بلادهم الرسمي وأعطاهم الفرصة للحديث بحرية عن كل القضايا سياسية أو اجتماعية.
* هل في رأيك أنه من المهم، على نحو خاص، وجود الصحافي المتخصص بتغطية أخبار معينة، مثل أن تكون لديه معرفة خاصة بتنظيم «القاعدة» أو أفغانستان أو العراق؟
- التخصص مهم، فالصحافي يجب أن يكون قارئا جيدا وأن يلم بثقافة عامة وأن يستطيع الحديث بتمكن عن أي موضوع يغطيه مثل الحروب أو التنظيمات الجهادية، فالناس تنظر إليه على أنه مصدر خبر لذا فالمسؤولية عليه كبيرة. للأسف نحن نفتقد لهذا في العالم العربي. نادرا ما نرى صحافيا متخصصا. فمثلا في الغرب الصحافي الذي يغطي مواضيع قضائية تتعلق في المحاكم يكون في معظم الأحيان محاميا مثل بيت ويليامز من قناة «إن بي سي»، أو الذي يغطي مواضيع طبية يكون طبيبا مثل سانجاي جوبتة من «إل سي إن إن» وهكذا.
*ما هي، بالنسبة لك، المدونة المفضلة أو الموقع الإلكتروني المفضل؟
- أنا أقرأ الكثير من المدونات والمواقع الإلكترونية يوميا وهي مهمة لعملي الصحافي. أقرأ لناشطين مصريين مثل ساند منكي وأقرأ لليبيين ويمنيين وسوريين. أما المواقع الإلكترونية فأنا أقرأ «العربية نت»، «الحياة» و«الشرق الأوسط»، «القدس»، «نيويورك تايمز»، «واشنطن بوست»، «وول ستريت»، «لوموند» العربي، «الغارديان» و«الإيكونوميست».
* ما هي نصيحتك للصحافيين الشباب في بداية حياتهم الإعلامية؟
- أهم نصيحة هي الحرص على الموضوعية، المصداقية، وتحري المصادر قبل الكتابة. المهنية هي الأساس رغم أننا جميعا نعمل ضمن خطوط حمراء، لكن هذا لا يعني أن الصحافي لا يستطيع أن يكون محايدا قدر الإمكان. واجبنا ألا نمدح هذا المسؤول أو ذاك، وأن نعطي حقائق وليس وجهة نظر. فالصحافي ليس ناطق باسم حزب. عليه أيضا أن يحضر جيدا لأي موضوع أو مقابلة يقوم بها وأن يكون مغامرا ولا يجب أن يبقى في المكتب. فالصحافي الجيد يقضي وقته بين الناس وليس في المكاتب.
* في رأيك، ما هي أنجح قصة إخبارية قدمتها حتى الآن؟
- أعتقد أن أنجح قصة كانت في تغطيتي للحرب بين إثيوبيا وإريتريا حيث كنت الصحافية العربية والأجنبية التي استطاعت الوصول إلى جبهة القتال، وتأكيد بداية الحرب وتصوير طائرة مقاتلة سقطت وأسر طيار. كان في الواقع سبقا صحافيا وكذلك أعتقد بأني كنت الصحافية العربية الوحيدة التي تمكنت من إجراء 6 مقابلات مع الرئيس جورج بوش.



الشرق الاوسط