السبت، 11 مايو 2013

يوتيوب يعلن رسمياً عن خدمة القنوات المدفوعة .. بإمكان المستخدم مشاهدة محتوى القناة على الهواتف الذكية والحاسبات اللوحية

متابعات اعلامية
أعلن موقع مشاركة الفيديو "يوتيوب" رسمياً عن إطلاق خدمة جديدة تتيح لأصحاب المحتوى المرئي فرض مبلغ مادي لقاء اشتراك المستخدمين في قنواتهم.
وتسمح الخدمة التي تقول شركة "جوجل" إنها لا تزال تجريبية، لأصحاب القنوات أن يفرضوا على المشاهدين دفع مبلغ شهري ليتمكنوا من الوصول إلى المحتوى المرئي الذي تقدمه قنواتهم، وتبدأ الاشتراكات من 0.99 دولار شهرياً.
وقال "يوتيوب" في منشور له، إن أصحاب القنوات يقومون حاليا بتقديم فترة تجريبية لمدة 14 يوما يستطيع المستخدمون خلالها مشاهدة محتوى القناة مجانا، كما يمكن أن يحصلوا على حسم في حال تم الاشتراك لمدة سنة كاملة.
يُذكر أن الخدمة تم إطلاقها بالاشتراك مع 53 قناة، تتفاوت رسوم الاشتراك فيها، بين 0.99 دولار حتى 9.99 دولار شهريا.
وعند الاشتراك بإحدى القنوات عبر نسخة الويب من موقع "يوتيوب" سيكون المستخدم قادراً على مشاهدة محتوى القناة على مختلف المنصات، مثل الهواتف الذكية، والحاسبات اللوحية، وأجهزة التلفزيون الذكية، ووعدت الشركة أن تتيح للمستخدمين مستقبلاً إمكانية الاشتراك عبر مختلف الأجهزة.


العربية نت

متخصصون..الصحف الورقية والالكترونية لا تخضع للمقارنة ولا يستغنى عن أي منهما

متابعات اعلامية / الكويت /
أجمع اكاديميون واعلاميون على اهمية الصحف الالكترونية والورقية على حد سواء وعدم امكان التخلي عن احد النوعين او المقارنة الشاملة بينهما او الاعتماد على احدهما كليا على حساب النوع الاخر.

وقال هؤلاء في تصريحات لوكالة الانباء الكويتية (كونا) انه لايمكن انكار مدى تاثير الإعلام الإلكتروني على الصحافة الورقية مؤكدين ان قوة المادة ومصداقية الخبر في النهاية هما من يحدد مستوى جودة مؤسسة اعلامية ما عن باقي المؤسسات الأخرى. من جهته اوضح استاذ العلوم السياسية الدكتور عايد المناع  ان أي مؤسسة اعلامية ناجحة على مستوى الصحافة الورقية ستنجح إلكترونيا والعكس صحيح لأن المقياس هو مصداقية المادة والرؤية والمستوى المهني لدى القائمين على أي مؤسسة. وذكر المناع ان المصداقية وتحري الدقة تاتي في مقدمة الاولويات وان من الصعب جدا على أي مؤسسة اعلامية ان تستعيد المصداقية إذا ما تضررت سمعتها مضيفا انه في ضوء التطورات السياسية والاقتصادية التي نعيشها ستتفوق الصحف الالكترونية في بعض الدول لتصبح أدوات تمكين للشعوب في التعبير عن نفسها وبالتالي إيصال صوتها إلى العالم الخارجي.
واضاف ان الإعلام الالكتروني بدأ يقلق المؤسسات الرسمية لبعض الدول بدليل ما تتخذه الأخيرة من إجراءات رقابية كحجب تلك المواقع الذي باتت تعتبرها خطرا عليها. وقال المناع ان توسيع دائرة النشر والدخول الى فضاء الإعلام الإلكتروني لا بد ان يحاكي الرسالة الاعلامية المنشودة للصحيفة الام مضيفا ان هناك مؤسسات صحفية توسعت ولديها قراء خارج نطاق حدود الوطن بسبب إنشاء مواقع وتطوير الإعلام الإلكتروني والمحتوى ومتابعة الخبر في نفس اللحظة واستثمار ملايين الدنانير في الإعلام الجديد والعائد الاعلاني. وافاد بان بعض الصحف الورقية مازالت جامدة وتطبع نسختها وتنشر المحتوى ذاته علي موقعها الإلكتروني وهذا لا يقدم جديدا مبينا ان التحديث والتميز يجذبان القراء.
من جانبه اكد استاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتوراحمد الشريف ضرورة تطويع المواقع الالكترونية للصحف التقليدية والاستفادة من الخدمات الإعلامية والإعلانية وتطوير المحتوى مضيفا ان انتشار الصحف الالكترونية دفع الكثير من وسائل الإعلام التقليديةإلى دخول حقل الإعلام الإلكتروني. وذكر ان هناك تأثيرا مباشرا للاعلام الإلكتروني على الصحافة الورقية في أمريكا وأوروبا نتيجة التقدم الهائل في التقنية من جهة ووصول شبكة الإنترنت إلى معظم الناس وحجم المساحة الجغرافية للبلد خلافا لما يحصل في الشرق الأوسط حيث لاتزال الصحافة الورقية تحافظ نوعا ما على وضعها.
وافاد بان الإعلام الإلكتروني أصبح منافسا قويا للصحافة الورقية وانه على المدى البعيد ربما سيكون تاثير الاعلام الالكتروني كبيرا مضيفا ان هذا النوع من الإعلام يستخدم الصور المتحركة والأشكال والرسوم بطريقة تجعل القارئ يتفاعل مع الموضوع ويجذب جمهورا واسعا خاصة من فئة الشباب.
وبين الشريف ان الشباب نادرا ما يقرؤون الصحف فهم يواكبون مرحلة انتقالية ولم يعودوا ينتظرون من المؤسسة الإعلامية ان تنقل لهم الخبر او تصور الحدث ومعظمهم لديهم حسابات في الفيس بوك والتويتر والانستغرام ويتابعون الاخبار المحمول ومن أي مكان في العالم عبر شبكات الانترنت والهاتف.
وقال الشريف ان هناك تحديات تواجه الصحافة الالكترونية منها ما يتعلق بالتمويل و غياب الرؤية وغياب الأنظمة واللوائح والقوانين والتشريعات. من جهته قال استاذ الاجتماع في جامعة الكويت الدكتور يعقوب الكندري ان المنطقة بحاجة إلى ثقافة إعلامية متعددة الوسائط تلبي متطلبات اكبر شريحة من ابناء المجتمع مع تغيير العقلية حتى نستطيع ان ننفتح على افاق جديدة للصحافة بما يتواءم مع حاجات المجتمع.
وذكر انه للوصول الى الاحترافية والشفافية في مجال الإعلام الالكتروني لا بد من ان تحاكي الصحيفة الورقية عقلية القرن الذي نعيشه مبينا ان المواقع الإلكترونية كسرت احتكار الكتاب للصحف الورقية ووفرت متنفسا وهامشا لحرية الكتابه لكثير من الكتاب الشباب للتعبير عن ارائهم خلافا للورقية المحكومة بالقيود. واوضح ان هناك تغيرا في الجمهور المتلقى وان الرغبة باتت ملحة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة مضيفا انه لا يوجد ما يؤكد ان جمهور الإعلام الالكتروني انتقائي ومزاجي في حين ان الصحافة الورقية لديها جمهور محدد يذهب إليها ويتفاعل معها. من جانبه قال استاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون ان الصحف الالكترونية كسرت الحاجز النفسي بين ثقافات وأعراق العالم وخصوصا في ضوء المنافسة الشديدة وانخفاض اسعار الانترنت مضيفا ان من سلبيات فضاء العالم الالكتروني انه اثر على جانب كبير من العلاقات الإنسانية ونحى بالمرء نحو الانفرادية والانعزالية. واكد ضرورة تطويع التكنولوجيا بكل ما تحفل به من مميزات وفرص من دون المساس بنظام حياتنا وطبائع الإنسان الاجتماعية والإنسانية مبينا انه لايمكن لأحد التغاضي عن أن نسبة كبيرة اتجهت إلى القراءة الإلكترونية وتدني نسب القراءة في العالم العربي.
واضاف بارون ان هناك صحفا الكترونية اصبحت مصدرا لاثارة الفتن و الشائعات والأخبار المثيرة العارية من الصحة والتي قد تمس الحياة الشخصية لكثير من المشاهير والنجوم والشخصيات بهدف جذب أكبر عدد ممكن من القراء.
من جانبه اعتبر الصحفي فهد التركي من جريدة الجريدة ان العلاقة بين الصحفية الورقية والالكترونية علاقة تكاملية معللا سرعة انتشار الصحف الالكترونية بمرونتها ومواكبتها للاحداث على عكس جمود الصحافة الورقية. واوضح التركي ان الصحيفة الورقية تتمتع بالبعد العلمي الاحترافي وان الإلكترونية مجرد وسيلة للنشر وجمع النصوص والمقالات والأخبار والصور فهي تخلو من الروح والإحساس الصحفى الموجود فى الصحف الورقية. ونفى ان تكون الصحافة الورقية في طريقها الى الزوال "فهناك كثيرون لايزالون يقدرون أهمية المطبوع والورقى" في حين لايزال اخرون يحبذون الصحافة الالكترونية وهو ما يجعل العلاقة بينهما تصب في صالح القارىء والرأي العام.
من جهتها قالت الصحفية في احدى الجرائد الالكترونية نور العبدالله ان الصحف التقليدية تخضع في توجهاتها لأهواء الجهات الممولة لها و تهتم بهامش الربح اكثر من اهتمامها بالحدث ومصداقية الكلمة كما انها محتكرة من قبل كتابها وتفرض تصوراتهم على القارىء وتمارس حرية التعبير في نطاق ضيق.
واوضحت ان المرأة وجدت ضالتها في الصحف الألكترونية عبر طرح المواضيع المتنوعة والتعبير عما يجول في النفس من قضايا في شتى الموضوعات. من جانبه قال الصحفي مساعد المطيري الذي يعمل في احدى الصحف المطبوعة انه نتيجة قلة الإمكانات المادية وعدد المحررين وغياب المحاسبة والرقابة تعتمد بعض الصحف الإلكترونية سياسة الاستنساخ من صحف اخرى سواء كانت محلية اوعالمية او وكالات انباء.
وذكر ان من مميزات الصحف الالكترونية انها لاتكلف القارئ أي اعباء مالية مقارنة بالصحافة التقليدية مضيفا انه عن طريق الاشتراك في خدمة الإنترنت تستطيع تصفح الصحف والمجلات التي تمتلك مواقع إلكترونية في حين أن من الصعوبة بمكان أن تشترك في كل هذه المطبوعات في ان واحد.
وبين ان الصحافة الإلكترونية تستطيع تغطية الحادث خلال دقائق من وقوعه في حين أن الصحافة المطبوعة تحتاج الى 24 ساعة الأمر الذي يجعل الصحافة الإلكترونية تحرق الخبر على المطبوعة.

المصدر / كونا

مدونون مصريون يوجهون كتاباتهم دفاعا عن حرية الصحافة

متابعات إعلامية / القاهرة /
مع ما يدور في مصر حاليا من جدل حول حرية الصحافة والتعبير عن الرأي وحرية الإعلام، وذلك بعد مرور 10 أشهر من انتخاب الرئيس محمد مرسي ذي التوجه الإسلامي، دعا نشطاء إلكترونيون في مصر الشباب المصري للتدوين عن الانتهاكات والمعوقات التي تواجه الصحافيين في محاولة للدفاع عن حرية الصحافة في مصر. ودعا مركز «هردو» الذي أسسه مجموعة من الشباب المصري المهتم بالعمل الحقوقي والتنموي والإعلامي، إلى الكتابة التدوينية والمشاركة بكتابة «هاتش تاج» على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي باسم حرية الصحافة، وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي وافق يوم 3 مايو (أيار)، وهو ما وجد استجابة من عدد كبير من المدونين والشباب في مصر، الذين تركزت كتاباتهم حول أن حرية التعبير حق من حقوق الإنسان وضرورة أخلاقية، إلى جانب ضرورة بناء وعي مجتمعي بالحقوق والحريات وغرس قيم ومبادئ الحقوق الإنسانية التي تؤدي إلى نماء المجتمعات.
يذكر أن التدوين في مصر يميل إلى الاهتمام الشديد بالشأن المحلي فيما يخص القضايا الاجتماعية والسياسية، وشهد التدوين السياسي في مصر تطورا ملحوظا خصوصا أثناء وبعد الثورة المصرية في 25 يناير (كانون الثاني) 2011، ومع زيادة الإقبال على شبكات التواصل الاجتماعي خفت نجم المدونات لصالح التدوين على شبكات التواصل الاجتماعي.
ولا يزال الصحافيون والإعلاميون العاملون في مصر يواجهون التضييق الشديد من قبل أجهزة الدولة والحزب الحاكم بعد مرور 10 أشهر من انتخاب أول رئيس عقب ثورة 25 يناير، وحتى الآن لم تتخذ السلطات المصرية الجديدة أي خطوات إيجابية لتحرير العمل الصحافي والإعلامي بل على العكس واجه الصحافيون غيابا تاما لأي إرادة سياسية توفر لهم مناخا حرا ومستقلا يمكنهم من القيام بعملهم، بحسب تقارير غربية.


الشرق الاوسط

ترمومتر الإعلام الاجتماعى بالعربى.. مرصد إلكترونى مجانى وبالعامية

متابعات اعلامية
2.7 مليار مرة يتم فيها استخدام زر «أعجبنى» على (فيس بوك) يوميا. أكثر من 4 مليارات ساعة يتم مشاهدتها شهريا على اليوتيوب، 62% من مستخدمى الإنترنت فى مصر من الذكور، والإناث 38%، فى 2011 كانت نسبة مستخدمى الإنترنت فى مصر 26% وارتفعت إلى 35% فى 2012.
هل ترغب فى معرفة المزيد عن أسرار وسائل الإعلام الاجتماعى؟ كل تلك المعلومات، مدعومة بالصور والوثائق والروابط، أصبحت متوافرة فى نسخة باللغة العربية يطرحها هاوى للتسويق الإلكترونى ووسائل التواصل الاجتماعى، عبر صفحة على فيس بوك تسمى «Social media بالعربى».
تتجسد أهمية تلك المعلومات فى معرفة دهاليز أحدث وسائل الإعلام، فمن خلال معرفتك بكيفية عملها تصبح قادرا على التواصل مع جمهورك ونشر فكرتك أو منتجك بأسلوب مبتكر وجذاب.
محمد الأنصارى، 26 عاما، مهندس، أصيب بشغف التسويق ومواقع التواصل الاجتماعى، فقرر أن ينشئ الصفحة ليقيس بها تأثير هذه الوسائل وكيفية استخدامها بالشكل الأمثل، ويقوم بتقييمها أيضا.
تهتم الصفحة بمتابعة الحملات الإعلانية والدعائية، لمنتجات وأفكار، على العديد من مواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيس بوك، تويتر، جوجل بلس، تمبلر» وغيرها. ويبدأ الأنصارى برصد الفكرة، المنتج، الجمهور المستهدف، والهدف من الحملة، ويضيف إليها رد فعل الجمهور، وكيف يمكن لأى قارئ غير متخصص أن يطبّق الفكرة نفسها فى محيطه، كل ذلك بأسلوب بسيط وبلغة عامية جذابة. ويؤكد الأنصارى أن الهدف من الصفحة هو إثراء المحتوى العربى على الإنترنت بمعلومات مفيدة للمستخدمين عن أدوات ومواقع يستخدمونها يوميا للترفيه، ويرى أنه لابد من إضافة محتوى هادف كى يتمكن مستخدمو الإنترنت من الإفادة الفعلية منه وتطوير محتواه. ويعتمد فى ذلك على صفحات ومواقع أجنبية لتحليل الحملات ومدى تأثيرها.
يضيف أنصارى أن أفضل تقسيم للصفحات يكون بنشر معلومات تهم الجمهور بنسبة 70%، وتكون منوعة بين الصور والرسوم والمعلومات المختصرة، و20% من محتوى الصفحة يأتى من مشاركات الأعضاء سواء أسئلتهم أو تعليقاتهم، و10% فقط من الاعلانات وعروض على المنتج. ومن الضرورى أن تعرف جمهورك بدقّة، وتقوم بالرد على استفساراتهم وأسئلتهم خلال 24 ساعة، ونصح بتحديث الصفحات الإخبارية كل 10 دقائق، بينما صفحات المنوعات وذات الأغراض التجارية فيفضل أن يتم تحديثها كل ساعتين. أيضا لابد من طرح أسئلة تجمع بين منتج الصفحة والجمهور مثل «متى آخر مرة شربت قهوة (اسم المنتج) مع كتابك المفضل؟».
«تأثير الفراشة» التواصل الاجتماعى
أشار الأنصارى كذلك إلى أن الحملات التجارية تلقى نجاحا أكثر من نظيرتها التى تروّج لأفكار، وقال إن 15% من الجمهور يتصفح موقعك أو صفحتك قبل شراء المنتج أو الاقتناع بفكرتك، مفسرا ذلك بأن الحملات التجارية غالبا ما يكون ورائها تمويل من شركات داعمة لها، أما الأفكار فأكثرها يقوم على جهود فردية.
وطرح نموذج لأفضل الحملات التى تابعها، وكانت حملة تلوين بالوعات الشوارع والحفر التى يتأذى منها المارة والسيارات، بدأت الفكرة فى مدينة «ايكاترينبرج» بروسيا من عرض أحد المواقع المحلية للمشكلة، وطالب المسئولين بحلها ولم يستجيبوا، فقام بعض الشباب برسم وجوه المسئولين والسياسيين على البالوعات.
فى اليوم التالى أرسل المسئولون عمالا كى يزيلوا الرسوم ولم يصلحوا المشكلة، فقام الشباب بتصوير العمال أثناء إزالتهم للرسوم ونشروا مقاطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، حتى قام المسئولون بحل مشكلة الطرق.
وعلى الطريقة نفسها، قام شباب مصريون بإطلاق حملة «حاسب» لتلوين أماكن غطاء البالوعات والتحذير من الطرق المكسورة، وتقوم على جهود فردية خالصة.
كما وجه الأنصارى بعض النصائح للراغبين فى الالتحاق بعشّاق تكنولوجيا التواصل، كان أهمها قراءة الكثير من المقالات التى تتحدث عن الموضوع، والبدء بمتابعة حملات ومحاولة تقييمها بمجهود ذاتى معتمدا على مصادر متاحة للجميع «أونلاين»، كذلك تعلم بعض البرامج مثل برنامج تحرير الصور «فوتوشوب»، والاهتمام بتطبيقات «فيس بوك». أما بخصوص حلمه لبوابته الصغيرة فهو يستمتع وهو يضع لمسته الخاصة على محتوى الإنترنت العربى، ويكفيه أن يكون قِبلة لمن يرغب فى معرفة أسرار وسائل التواصل الاجتماعى.
المصدر / الشروق

نظام يعرض إعلانات تتغير بحركة أعين المتسوقين في المتاجر .. تتبع نظرات 14 شخصاً بأطوال وأعمار وبألوان عيون مختلفة

متابعات إعلامية /
ابتكر فريق من الباحثين نظاماً لتتبع حركة أعين الأشخاص خلال وجودهم في المحلات التجارية، ومن ثم عرض إعلانات تتناسب مع ما ينظرون إليه.
ويعمل نظام Sideways على تمييز الوجوه وتحديد حركة العين بحسب زوايا العين، ومن ثم يبدأ في تتبعها. ويعتمد على كاميرا فيديو تقليدية تُثبت بالقرب من الشاشة، وبرنامج مُطور للرؤية الحاسوبية.
كما يتيح النظام للمستخدمين التفاعل مع الشاشات بحركة عيونهم، وقدم الباحثون مقطع فيديو كمثال عرض تحكم مستخدم في صور ألبومات موسيقية على شاشة عبر عينه.
واستطاع النموذج الأولي من النظام تتبع نظرات 14 شخصاً بأطوال وأعمار وبألوان عيون مختلفة. وأُعلن عن المشروع للمرة الأولى خلال مؤتمر "العوامل البشرية في أنظمة الحوسبة" في باريس.
ويأمل فريق الباحثين في أن يبدأ استعمال النظام في المحلات التجارية خلال السنوات الخمس المقبلة.
ويقول الباحث الرئيسي أندريس بولينغ، من معهد ماكس بلانك للمعلوماتية في مدينة ساربروكن الألمانية، إن نظام Sideways يستخدم كاميرا واحدة عادية بالقرب من الشاشة، ولا يحتاج لأي معدات إضافية. ويرى أن أنظمة تتبع العين القائمة تستغرق وقتاً طويلاً لإعدادها.
ويرى بولينغ، الذي عمل مع باحثين من جامعة لانكستر البريطانية، أن النظام سيُستعمل بشكل أساسي لتقديم الدعاية التفاعلية.
وبحسب بولينغ، فلا يزال النظام يواجه بعض التحديات، ومن بينها تعرفه على الحركة الأفقية للعين دون الحركة الرأسية، وربما يساعد استخدام كاميرا بدقة أعلى في تدارك هذه المشكلة.
كما يُشكل الأشخاص الذين يرتدون نظارات تحدياً آخر؛ إذ يمكن أن تعرقل الإطارات والانعكاسات من عمل نظام التعرف على حركة العين.
ويخطط فريق البحث لتهيئة نظام Sideways لتتبع أعين أكثر من شخص في الوقت نفسه، وهو ما يمكن أن يُفسح المجال لإعلانات أكثر تعقيداً، وألعاب يتم التحكم فيها بحركة العين.
ويُثير تتبع العين، بوصفه أحد التقنيات التي تستهدف التعرف إلى الطريقة التي نتصرف بها، المخاوف بشأن التعدي على خصوصية الأفراد.
ويرى بولينغ أن الأمر يعتمد على كيفية استخدامنا لهذه المعلومات. ويضيف أنه إذا كان هذا النظام سيُستخدم لتحسين تجربة التسوق، فربما لا يعترض عليه المستهلكون.
ويعتقد بولينغ أن تقنية تتبع حركة العين تمثل قضية ساخنة حالياً، ويتوقع أن تُستخدم على نطاقٍ واسع في المستقبل القريب.
ومؤخراً شاع استخدام تقنيات تعقب العين في العديد من المنتجات؛ فأطلقت سامسونج قبل نحو شهرين هاتف "جالاكسي إس 4" المُزوّد بتقنية تتبع عين المستخدم؛ فعلى سبيل المثال يقوم الهاتف بتتبع حركة العين للنزول بالصفحة إلى أسفل، أو قفل الجهاز حال الابتعاد عن الشاشة.
وأعلنت شركة Tobii عن جهاز للتحكم في "ويندوز 8" بتتبع حركة العين عن طريق وصل الجهاز بالحاسب واستخدام برنامج مخصص، كما كشفت عن النموذج الأولي لتلفزيون يتم التحكم به عبر حركة العين.


العربية نت

اذاعة دولة الكويت تحتفل غدا بالذكرى ال62 لانطلاقتها

متابعات اعلامية / الكويت /
تحتفل اذاعة دولة الكويت غدا بالذكرى ال62 لانطلاقتها والتي بدأت في ال12 من مايو 1952 تحت شعار (هنا الكويت) الذي استمر شعارا لمسيرتها الاعلامية الرائدة في الوطن العربي حتى اليوم.
وقال وكيل وزارة الاعلام المساعد لشؤون الاذاعة يوسف مصطفى لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان مسيرة 62 عاما عكست تألقا لاذاعة الكويت في سماء الفضاء المسموع ورسمت خطا ملتزما متميزا اتخذ من الرقي والاتزان والابداع نهجا أكسبها أوسمة الريادة والاستحقاق في سجل الشرف الاعلامي.
واضاف ان الاذاعة الكويتية أضحت منارة الاشعاع الفكري والأدبي والثقافي وتحتل مكانة مرموقة في اتحاد الاذاعات العربية وتحظى بموقع متميز في المنظمات والهيئات الاذاعية والاقليمية.
وأعرب عن سعادته والعاملين بالاذاعة بهذه الذكرى الغالية على قلوب جميع الاعلاميين بمختلف مسمياتهم بوزارة الاعلام عامة وماتمثله من انعكاس لسمعة الكويت الدولية وانجازاتها ومآثرها وبصماتها في كل مجال من مجالات الحياة الانسانية تحت قيادة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.
واكد مصطفى حرص القياديون في وزارة الاعلام وبتوجيهات من وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح السالم الحمود الصباح على أن تكون اذاعة دولة الكويت معلما وطنيا باعتبارها أقدم مؤسسة اعلامية محلية.
واوضح ان الوزارة تسعى الى ترسيخ عراقة اذاعة الكويت كمؤسسة يستنير بنهجها وآدابها وفنونها أبناء الوطن العربي الكبير رائدها في ذلك تعميق الهوية الوطنية الكويتية والتأكيد على الثوابت الأخلاقية التي تميز المجتمع الكويتي ونشر الثقافة والموروث الاجتماعي.
وبين ان الاذاعة تسعى دائما لاحداث النقلة النوعية المطلوبة التي تواكب مراحل التقدم التقني والتكنولوجي الذي بات يميز عصر الاعلام الحديث والتعامل مع جديد الأجهزة واستديوهات البث الرقمية والدخول الى عالم الاذاعة الخضراء الصديقة للبيئة.
واشار الى إلى أن اذاعة الكويت بمختلف محطاتها ستحتفل بهذه المناسبة من خلال برامج البث المباشر على البرنامج العام والثاني ومحطاتها الغنائية ومحطة هنا الكويت ليساهم جميع الاعلاميين في التعبير عن سعادتهم وأمنياتهم في هذه الذكرى الغالية.
وكشف مصطفى عن اطلاق اذاعة دولة الكويت محطة الشباب والرياضة الجديدة خلال الأيام المقبلة لتكون رافدا لفكر وتطلعات وآمال شباب الكويت استمرارا لرحلة انجازاتها التي حصدت معظم الجوائز الذهبية في مهرجان الاذاعات الخليجية ومهرجان تونس للاذاعات.
وهنأ جميع الاذاعيين والاعلاميين بهذه الذكرى الغالية مبينا ان الجميع اليوم أمام مرحلة جديدة ومسؤولية أكبر للحفاظ على مكانة اذاعة دولة الكويت التي تعتبر من ضمن أقدم الاذاعات الرسمية في العالم.

المصدر / كونا

دراسة حديثة تبين تشكيل الصورة الذهنية للحكام لدى شباب اليمن بعد الربيع العربي

متابعات إعلامية / صنعاء /
كشفت دراسة علمية اجراها الدكتور خالد الصوفي أستاذ العلاقات العامة والاتصال السياسي المساعد كلية الإعلام – جامعة صنعاء أن الفضائيات الاخبارية غير اليمنية احتلت أهم مصدر لدى جمهور الشباب اليمني يستقي من خلالها المعلومات حول ثورات الربيع العربي بنسبة(33.9%) ثم الفضائيات اليمنية الخاصة في الترتيب الثاني بنسبة (15.5%) وفي الترتيب الثالث الفضائيات اليمنية الحكومية بنسبة (8.5 %) وتأتي في المركز الرابع مصادر الاتصال الشخصي بنسبة (7.0 %) وفي المركز الخامس تأتي مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة (6%) يليها بالتوالي الصحف اليمنية الأهلية ، الصحف اليمنية الحزبية ، المواقع الإخبارية والصحف الالكترونية اليمنية، الصحف والمواقع الالكترونية غير اليمنية، الإذاعات غير اليمنية، الصحف اليمنية الحكومية وفي الأخير الإذاعات اليمنية
واوضحت الدراسة المعنونة "دور وسائل الإعلام في تشكيل الصورة الذهنية للحكام العرب لدى الشباب اليمني بعد ثورات الربيع العربي" أن المهتمين جدا بمتابعة أخبار وتطورات ثورات الربيع العربي يأتون في المرتبة الأولى يليهم متوسطو الاهتمام ثم من لا يهتمون وان التعرض المرتفع لوسائل الإعلام لمتابعة أخبار وتطورات ثورات الربيع العربي جاء بنسبة (23,8%) , والمتوسط بنسبة (14,7%) , والمنخفض كان الأعلى بنسبة (61,5%). 
وتوصلت الدراسة التي قدمت في المؤتمر العلمى الدولى الثامن عشر التي نظمته كلية الإعلام بجامعة القاهرة تحت عنوان "الإعلام وبناء الدولة الحديثة" الاسبوع المنصرم الى تصدر الفضائيات الإخبارية غير اليمنية بقية وسائل الاتصال من ناحية ثقة جمهور الشباب اليمني بها في الحصول على المعلومات عن ثورات الربيع العربي بنسبة (15%) يليها القنوات الفضائية اليمنية الخاصة بنسبة (11.4%) بينما جاءت القنوات الفضائية اليمنية الحكومية ومصادر الاتصال الشخصي في الترتيب الثالث بنسبة (9.1%) لكل منهما وفي المركز الرابع الصحف اليمنية الأهلية بنسبة ( 8.1%) و تأتي الصحف اليمنية الحزبية في المركز الخامس بنسبة (7.8%) ثم مواقع التواصل الاجتماعي بالترتيب السادس بنسبة (7.9%). وفي الترتيب السابع تأتي المواقع الإخبارية والصحف الالكترونية اليمنية بنسبة (5.9%) ويأتي في المركز الثامن كل من الصحف الحكومية اليمنية والاذاعات اليمنية بنسبة (5.6%) لكل منهما بينما جاء في المركز التاسع كل من الصحف غير اليمنية والمواقع الالكترونية الإخبارية غير اليمنية بنسبة (5.3%) وفي المركز الأخير الاذاعات غير اليمنية بنسبة (4.7%) وتدل النتائج السابقة على فقدان ثقة الجمهور بوسائل الإعلام الحكومية بمختلف أنواعها
وبينت نتائج الدراسة أن الفضائيات الإخبارية غير اليمنية حصلت على أكثر المصادر التي يتابعها ويستقي جمهور الشباب اليمني من خلالها المعلومات حول ثورات الربيع العربي بنسبة ( 11%) و جاء الاتصال الشخصي كدواوين المقيل والأهل والأصدقاء في الترتيب الثاني بنسبة (9.7%) ثم القنوات الفضائية اليمنية الخاصة في الترتيب الثالث بنسبة (8.8%) وتأتي في المركز الرابع الصحف اليمنية الأهلية بنسبة (8.1%) وفي المركز الخامس مواقع التواصل الاجتماعي بنسبة (7.9%) وفي المركز السادس الصحف اليمنية الحزبية وفي الترتيب السابع الفضائيات اليمنية الحكومية ثم المواقع الإخبارية والصحف الالكترونية اليمنية وكذا الصحف الحكومية اليمنية في المركز الثامن يليها الصحف والمواقع الالكترونية غير اليمنية، الاذاعات غير اليمنية، الصحف غير اليمنية وفي الأخير تأتي الاذاعات اليمنية وتدل هذه المؤشرات على ارتفاع معدل تعرض المبحوثين لوسائل الاتصال الشخصي وهو ما يدل على أهمية الاتصال الشخصي في المجتمع اليمني وذلك يرجع إلى أنه ما يزال مجتمعاً محافظاً تقليدياً وما يزال لقادة الرأي فيه الدور الأكبر في عملية التأثير وفي العملية الاتصالية بشكل عام إضافة إلى دور مقيل القات الذي يجمع مختلف الشرائح في مكان واحد. تدل النتائج على فقدان ثقة الجمهور بوسائل الإعلام الحكومية بمختلف أنواعها و التي حصلت على مراتب متأخرة مما يدل ان الكثيرمن جمهور الشباب لا يتابعها ولا يعيرها ثقة كبيرة.


وافصحت النتائج ان عرض وجهات النظر المختلفة جاءت في مقدمة الأسباب التي تدفع المبحوثين للتعرض لوسائل الاتصال ثم لكونها تهتم بتحليل الأخبار ثم لمصداقيتها ثم للحصول على معلومات دقيقة ومفصلة ثم لتميزها بالسرعة والآنية في نقل الأخبار ثم لتميزها بالعمق والشمول في التغطية وتدل هذه النتائج على أن الجمهور اليمني من الشباب عند تعرضه لوسائل الاتصال تدفعه الأسباب المعرفية أكثر من مجرد قضاء وقت الفراغ اما أهم أسباب عدم متابعة المبحوثين لأخبار وتطورات أحداث ثورات الربيع العربي لعدم وجود وقت لدى المبحوثين وقد يرجع ذلك أن هؤلاء من طلاب الجامعة في العينة ثم لعدم اقتناع المبحوثين بكون ما يحصل ثورات في المرتبة الثانية وفي المرتبة الثالثة جاء لاعتقاد المبحوثين بحرمة الخروج على الحاكم المسلم وجاءت الأسباب الفنية كانقطاع الكهرباء وعدم الاقتناع بوسائل الإعلام في المرتبة الرابعة
وخلصت الدراسة الى أن الصورة العامة للحكام العرب لدى الشباب اليمني تتسم بالسلبية بنسبة (70.7%) بينما جاءت النقاط الإيجابية بنسبة (10.4) بينما النقاط المحايدة جاءت بنسبة (18.9) وعن اتجاهات المبحوثين وتصوراتهم نحو الحكام العرب توصلت الدراسة إلى ارتفاع نسبة المعارضة بشدة على العبارات الإيجابية بالمقياس مما يدل على شدة سلبية الصورة نحو الحكام العرب وتؤكد النتائج حصول الجمل السلبية على المراتب المتقدمة من الموافقة بشدة في تصورات العينة عن الحكام العرب حيث يرون أن : الحاكم العربي يعتمد في تولي المناصب الحساسة في الدولة على الولاءات وليس الكفاءات محتلة الترتيب الأول وجاءت يشعر معظم الحكام العرب أن رحيلهم عن الحكم سيدخل بلدانهم في فوضى و حرب أهلية في الترتيب الثاني ثم يسعى معظم الحكام العرب إلى تأبيد السلطة بيدهم ويعملون على توريثها في الترتيب الثالث وفي الترتيب الرابع يعمل معظم الحكام العرب على توسيع نفوذهم للحصول على سلطة مطلقة وجاءت كلا من العبارتين لا يتخذ الحاكم العربي أي قرارات منفردة أو غير مدروسة , ويحرص الحكام العرب على ثروات شعوبهم ولا يفرطون بها في الترتيب الخامس كما يتجهون بقوة نحو عدم الموافقة على مضمون العبارة: لا يرى الحاكم العربي نفسه أهم من الشعب أو متفضلا عليه محتلة الترتيب السادس. وتشير النتائج إلى صورة سلبية يحملها المبحوثون نحو العبارات التالية: يوسع الحاكم العربي من نفوذ أسرته وأقربائه ويمنحهم سلطات كبيرة. وأن الحاكم العربي مستعد للتفريط بالثوابت الوطنية في سبيل بقائه في الحكم وأن الحكام المستبدين هم من قامت عليهم ثورات الربيع أما بقية الحكام العرب فليسوا كذلك؛ بالترتيب التاسع ويتصف الحكام العرب بالضعف عند مواجهة الضغوط الخارجية محتلة الترتيب العاشر.وتشير نتائج الدراسة على مقياس الاتجاه وجود اتجاه مؤيد للجملة السلبية: يتسم غالبية الأشخاص الذين يقربهم الحاكم العربي منه كبطانة بعدم النزاهة. واتجاه رافض لجملة: يتصرف الحاكم العربي مع شعبه على اعتبار أن الشعب هو المالك الحقيقي للسلطة وتأكد النتائج اتجاه المبحوثين بالتأييد للجملة السلبية : يتصف الحكام العرب بالقسوة وشدة العنف عند تعاملهم مع شعوبهم ؛ وباتجاه رافض لجملة: الحكام العرب يقفون صفا واحدا عند أي خطر قد يهدد الأمة العربية وكذلك رفض الجملة الموجبة : يلتزم الحكام العرب بالوعود والتصريحات التي يلقونها أمام وسائل الإعلام وباتجاه معارض للعبارة الإيجابية بأن الحكام العرب الذين لم تقم ضدهم ثورات لن يصروا على البقاء اذا طالبتهم شعوبهم بالرحيل وتشير النتائج الى أن المبحوثين يحملون صورا سلبية عن الحكام العرب من خلال تأييدهم للعبارة السلبية: يعمل معظم الحكام العرب على طمس أي معالم إيجابية لمن سبقوهم في الحكم، ويخلق معظم الحكام العرب تحالفا بين نظام الحكم ورجال الأعمال في بلدانهم, وكذلك من خلال رفضهم للعبارة الإيجابية : حكام الدول العربية الذين لم تقم ضدهم ثورات يحضون برضاء من شعوبهم ويقدس الحكام العرب الدستور والقوانين النافذة في بلدانهم ولا ينتهكونها. وتتجه عينة الدراسة إلى عدم تأييد العبارة الإيجابية : يهتم الحاكم العربي بالنخب الفكرية والكفاءات العلمية بمنحها المكانة اللائقة بها وكذلك شدة الرفض للعبارة : يتصرف الحاكم العربي وفق الصلاحيات المخولة له في الدستور.وذلك يعني حملهم لصورة ذهنية سلبية للحكام العرب
وتوصلت الدراسة الى وجود علاقة ارتباط طردية سلبية ضعيفة بين كثافة التعرض لوسائل الإعلام والصورة المدركة عن الحكام العرب لدى المبحوثين حيث جاءت قيمة معامل ارتباط بيرسون (-0.186) عند مستوى معنوية (0.005) وهذا يدل أنه كلما زاد معدل التعرض لوسائل الإعلام زادت الصورة الذهنية المدركة للحكام العرب سلبية وعدم وجود فروق دالة إحصائيا بين الصورة الذهنية المدركة للحكام العرب لدى الشباب اليمني عينة وفقاً للمتغيرات الديمغرافية


وعدم وجود فروق دالة إحصائياً بين نوع الصورة وتعرض المبحوثين للوسائل الاتصالية ، ويرجع ذلك لتجاوز مستوى المعنوية الخطأ المسموح به إحصائياً والذي يبلغ (0.05).وهدفت الدراسة إلى: رصد معرفة وعي الشباب اليمني ومدى اهتمامه بمتابعة أخبار وتطورات ثورات الربيع العربي وأكثر وسيلة اتصالية ساهمت في تشكيل هذا الوعي والتعرف على سمات وملامح الصورة الذهنية المتشكلة لديه عن الحكام العرب ومعرفة المصادر الاتصالية التي يلجأ لها الشباب اليمني لاستقاء المعلومات أثناء الأزمات الوطنية والخارجية
وتكتسب هذه الدراسة أهمية من كونها تبحث في مجال الصورة الذهنية والذي يعد من المجالات النادرة البحث في اليمن فضلا عن أهمية موضوع الدراسة والذي يتناول صورة الحاكم العربي لدى الشباب باعتبارهم أهم مفجري ثورات الربيع العربي حيث لم يتم تناوله في اليمن من قبل ولا في الوطن العربي وبالتالي ترجع أهمية هذه الدراسة إلى جدة الموضوع وحداثته في الدراسات العربية. خصوصا وان سائل الإعلام والاتصال باتت تقوم بدور مهم وجوهري في نقل المعلومات المختلفة لكافة القطاعات الجماهيرية التي تستهدفها, ولم يعد دورها يقتصر على نقل المعلومات فقط, بل أصبحت تؤدي دوراً لا يستهان به في رسم الصورة وتشكيلها للشعوب والدول والمنظمات على حد سواء, وتزداد أهمية الدور الذي تؤديه وسائل الاتصال في تكوين الصورة الذهنية لدى الأفراد عن دول شعوب العالم الأخرى مع قلة فرص الأفراد في الاحتكاك والسفر إلى هذه الدول حيث تعد وسائل الاتصال في هذه الحالة المصدر الرئيس للمعرفة بشؤون الدول الأخرى والإحاطة بما يجري في أراضيه
وأجابت هذه الدراسة على مجموعة من الأسئلة والفروض من هذه الاسئلة: ما مدى اهتمام الشباب اليمني بمتابعة أخبار وتطورات ثورات الربيع العربي ؟ وما الأنماط الاتصالية والمصادر الاتصالية التي يتلقى ويعتمد عليها من خلالها الشباب معلوماته عن ثورات الربيع العربي ؟ وما أسباب تفضيل الشباب اليمني لوسيلة إعلامية دون أخرى كمصدر للمعلومات ؟ وما معدل الوقت الذي يقضيه الشباب اليمني في متابعة أخبار ثورات الربيع العربي؟ وما أسباب عدم متابعة الشباب اليمني لأخبار وتطورات ثورات الربيع العربي ؟ ما ملامح الصورة الذهنية المدركة عن الحكام العرب لدى الشباب اليمني؟.



واستخدم الباحث منهج المسح الميداني( Survey ) باستخدام صحيفة استبيان كأداة لجمع البيانات في إطار البحوث الاستكشافية الوصفية التي تهدف إلى " اكتشاف ظاهرة معينة أو مجموعة من الظواهر وإلقاء المزيد من الضوء عليها إما بهدف تكوين أو تحديد مشكلة معينة بدقة قبل البدء بدراستها أو وضع مجموعة من الفروض حول مشكلة محددة بغرض اختبارها". وتحدد مجتمع البحث في هذه الدراسة بمدينة صنعاء نظرا لأنها الأكثر كثافة سكانية بين المدن اليمنية, كما تجمع بين سكانها كلا من الشرائح الريفية والحضرية ويمثلون مختلف المناطق والمحافظات بحكم كونها عاصمة البلاد , كما تتفاوت أحياؤها في مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية وبلغ حجم العينة 400 مفردة ، باسلوب العينة العشوائية الطبقية وقام الباحث مع فريق من الباحثين بعد تدريبهم وشرح تعليمات الميدان لهم بتوزيع استمارة الاستبيان في مناطق وأحياء العاصمة بحسب المستوى الاقتصادى من خلال ثلاثة مستويات؛ المستوى الأول(مناطق شعبية) المستوى الثاني(مناطق متوسطة) المستوى الثالث (مناطق راقية) مستبعدا الدخول في ميدان الاعتصام حتى لا يحصل تحيز لنتائج البحث, وعند تطبيق البحث لم نتمكن من استرداد عدد كبير من الاستمارات وبعد المراجعة المكتبية للاستمارات التي وصلتنا تم استبعاد 42 استمارة لعدم صلاحيتها وتم التحليل الإحصائي على ( 266) استمارة وهو عدد شامل لمختلف شرائح السن ويفي بغرض هذه الدراسة واستغرقت عملية توزيع استمارات الاستقصاء على مفردات العينة في العاصمة وجمعها شهرا تقريبا ( من منتصف يناير - منتصف فبراير 2012).