السبت، 6 أبريل 2013

جامعة أسيوط تستضيف الملتقى الإعلامي الثاني لأقسام الإعلام بالصعيد

متابعات إعلامية / أسيوط

ينظم قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة أسيوط تحت رعاية رئيس الجامعة الملتقى الإعلامي الثاني لأقسام الإعلام بالصعيد.
يعقد الملتقى بعنوان " العملية التعليمية ومتطلبات البحث العلمي في أقسام الإعلام في الصعيد " الإشكاليات والبدائل" وذلك  يومي 7 و8 ابريل الجاري بالقاعة الثمانية بالمبنى الإداري بالجامعة.
صرحت بذلك الدكتور أميمة عمران رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب وأمين عام الملتقى  وقالت أن الملتقى يناقش القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية بأقسام الإعلام بالصعيد ويشارك فيه  د.عواطف عبد الرحمن أستاذ الصحافة بإعلام القاهرة ود. محمد معوض عميد المعهد العالي للجزيرة وعدد كبير من أساتذة الإعلام بكليات الآداب بأسيوط وبني سويف والمنيا وسوهاج وجنوب الوادي.
وأضافت أميمة بان الملتقى يسعى إلى رصد الإشكاليات المتعلقة بالعملية التعليمية في أقسام الأعلام بالصعيد وطرح تصورات عملية لتطوير أداء الأقسام بما يواكب احتياجات سوق العمل وتقييم أوضاع الإعلام المصري في الفترة الراهنة وطرح رؤى علمية لكيفية تطوير متطلبات البحث العلمي بأقسام الإعلام وتقديم رؤية لهم بما يتوافق مع المستجدات الحديثة في صناعة الإعلام ويتواكب مع سياسة الجودة في الشاملة في التعليم الجامعي.
وأشارت الدكتورة يسرا حسني عبد الخالق " أمين مساعد الملتقى إلى أنه  يتضمن أربعة محاور رئيسية وهي كفاءة اللوائح والمناهج الدراسية بأقسام الأعلام والواقع التدريبي بأقسام الأعلام بالصعيد ومتطلبات البحث العلمي والتعليم الإعلامي وسوق العمل في صعيد مصر.

أخبار اليوم

الصحفي اليمني.. حقوق غائبة ونقابة هزيلة

متابعات إعلامية / صنعاء /
واقع الصحفي اليمني واقع مرير يفتقد لأبسط مقومات الحياة الصحفية ، واقع يؤثر على إبداعه و أدائه , فلا مكان للإبداع في ذهن شخص يفكر في رغيف الخبز ، فالصحفي اليمني يواجه الكثير من التحديات التي تثقل من كاهله وتجعله أسيراً للرياح التي تثنيه أو تكسره.. الصحفي اليمني واقعه مرير وطموحه كبير لكن طموحه تبدد امام واقعه الذي سلب منه كل حقوقه المتعارف عليها في كل دول العالم.
مارب برس استطلعت أراء عدد من الصحفيين اليمنيين لمعرفة حجم المعاناة التي يعانونها وما هي الحقوق التي يحصلون عليها وما هو واقعهم مقارنة بزملائهم خارج اليمن.
وليد ابلان رئيس تحرير صحيفة المواطن قال بان الصحفي اليمني يعيش ظروف معيشية واقتصادية صعبة جدا مقارنة بزملائه الصحفيين العرب ، نتيجة انعدام العمل المؤسسي في الصحافة اليمنية ، وغياب المؤسسات الصحفية الأهلية الكبرى القادرة على توفير وضع مادي ومعيشي مناسب للصحفي ، يجعله قادرا على التفرغ والعمل بمهنية عالية .
واضاف " إذا قارنا الوضع المادي والمعيشي للصحفيين اليمنيين العاملين في وسائل الإعلام الخارجية سنجدهم أفضل بكثير من أوضاع الصحفيين العاملين في وسائل الإعلام المحلية الرسمية والأهلية ، صحيح هناك مؤسسات إعلامية أهلية بدأت بالظهور ، لكنها لا تزال في بداية مشوارها وتحتاج إلى وقت كبير لتكون مؤسسات نموذجية وكبيرة .
واعتقد ابلان أن الاعتداءات بحق الصحفيين لن تتوقف وستتعامل معهم الأجهزة الأمنية بقمع ووحشية ، طالما استمر الضعف النقابي والتضامن بين الصحفيين أنفسهم معدوم .
واشار الى ان هناك بعض الحقوق التي التزم بها الدستور اليمني ، لكنها لا تكفي ولا تطبق ، بل تم مخالفة الدستور ، وتم إنشاء محكمة خاصة لمحاكمة الصحفيين ، رغم منع الدستور نصا وروحا إنشاء أي محكمة خاصة تحت أي مسمى.
ولفت ابلان الى ان هناك قصور وضعف كبير في أداء النقابة ، والنفس الحزبي موجود وواضح في أداء بعض أعضاء المجلس ، لكن لا يمكن ان نحمل النقابة وحدها ، المسؤولية الكاملة عن هذا الضعف والقصور .. مشيرا ال ان النقابة التي لا يتضامن معها أعضاها ولا يلتزموا بقراراتها وببناتها ، حتما ستكون هزيلة وضعيفة ، ويتحمل الصحفيين من أعضاء النقابة جزء كبير من هذا الإخفاق .
صادق الشويع رئيس تحرير صحيفة شبابيك اشار الى ان تعامل السلطات الأمنية مع الصحفيين لم يختلف ، فالصحفي متهم في نظر الأمن قبل الثورة وبعدها ـ حسب وصفه ـ
واكد ان نقابة الصحفيين كل ما تستطيعه في التعامل مع الانتهاكات الاعلامية إصدار بيان إدانه شأنهم شأن باقي الجهات العربية العتيقة وأهمها الجامعة العربية .. منوها الى انها لم تقدم للصحفيين بل قدمت للمحسوبين والمعروفين حيث والمعايير في تقديمها للتدريب والخدمات وغيره لم تدخل باب النقابة.
وتطرق الشويع الى ان وضع الصحفيين لن يكون له مكان في الدستور القادم لأنه لا يوجد من يمثلهم بين من سيرسمون خطوط الدستور، مؤكدا ان الحديث سيظل عن الصحافة وليس عن الصحفي.

الصحفي .. المضحي المهمش
مدير عام الإعلام والعلاقات العامة بمحافظة البيضاء عارف علي العمري لفت الى ان الصحفيين وحدهم من يضحون بكل شيء ويقصون من كل شيء .
وأشار إلى الحال وصل بهم إلى إقصائهم من مؤتمر الحوار الوطني وكأنهم أصفارا لا وجود لهم في معادلة ثورة الشباب الشعبية السلمية في اليمن, والواقع يقول انه لولا الإعلام الحر الذي استطاع ان يكشف الحقائق وان يجعل المخلوع يسبح في بركة الدم تحت أضواء الإعلام لما وصلنا اليوم الى ما وصلنا إليه من مرحلة متقدمة تحقق فيها بعض مطالب الثورة وبقي البعض الأخر.
وأكد ان هناك قوانين في الدستور اليمني تنظم حرية الصحافة إلا أنها وللأسف تذكر القوانين التي تقيد حرية الصحفي ولا تعطيه شيء من الحرية في مقابل تلك القوانين التي تحشره في زاوية ضيقة .. مشيدا بتعامل الدولة بعد ثورة الشباب فحرية الصحافة أصبحت تعبر عن كل اتجاه .
خالد السودي الصحفي والكاتب اليمني المقيم في القاهرة قال إن الصحفيين ليسوا بحاجه للاستجداء والى التمثيل في مؤتمر الحوار فلديهم القدرة للتعبير عن رؤيتهم في وسائلهم الإعلامية وعبر مداد أقلامهم والحقيقة التي تنطق بها ألسنتهم.
واشار الى أن هناك حقوق خلاًّقه للصحفي اليمني لكنها ككل شيء في البلد حبر على ورق لافتا الى إن المشكلة هي احترام القانون وفهم روحه وفحواه.
ونوه السودي الى أن النقابة تحاول القيام بدور ما لكنها دوما كالمستجير من الرمضاء بالنار...داعيا قيادتها للتجرد من اي انتماءات والانتماء الى المهنة فقط والبحث عن مصادر تمويل ذاتيه حتى لا تكون مرتهنة لأي جهة كانت لتتمكن من حماية حقوق الصحفي والدفاع عنها.

حقوق الصحفيين بعد الثورة كما قبلها " شائع دليلا "
الصحفي الشاب فخر العزب قال " لا شك أن وضع الصحفي اليمني يكاد يكون الأسوأ مقارنة بأقرانه في الدول الأخرى وخاصة في الجانب الحقوقي , حيث يتعرض الصحفي اليمني للاعتقال والخطف وإصدار الأحكام التعسفية بحقه بين الفينة والأخرى نتيجة للرأي أو للقضايا التي يتناولها والتي تعتبر محرمة من وجهة نظر أصحاب النفوذ في الدولة, ومع وجود قانون صحافة يعتبر من حيث النص من أفضل القوانين إلى حد ما إلا أنه يظل يعاني من مسألة تطبيقه على أرض الواقع, كما أن معظم مواد هذا القانون قد قيدها المشرع بعبارة "في حدود القانون" والتي يقوم بتأويلها وفقاً لهواه.
واكد العزب بأن وضع الصحفي اليمني لم يتحسن بعد الثورة بدليل أن الثورة للأسف ظلت عاجزة عن الصحفي عبد الإله حيدر ــ على سيبل المثال لا الحصر ــ وهو المسجون في سجون الدولة تعسفاً, كما أن العديد من الصحفيين قد تعرضوا للانتهاكات في فترة الثورة وما بعدها.
وتابع " لا نلحظ دوراً فعلياً لنقابة الصحفيين التي تكتفي بتنظيم الوقفات الاحتجاجية في الوقت التي يجب أن تكون النقابة الأولى في البلد باعتبارها نقابة نخبة المجتمع من صانعي الرأي وحملة الأقلام الحرة".
وأشار العزب الى ان مكان الصحفيين في مؤتمر الحوار مثل بقية الفئات النخبوية والتي تم تهميشها ويكفي أن نعرف أن عدد المشائخ المشاركين في الحوار أكثر بأضعاف مضاعفة من الصحفيين لندرك أننا ما زلنا نسير على نفس النهج الذي لا يحترم نخبة المجتمع بقدر احترامه لجهلائه.
الصحفية والناشطة الحقوقية سمر العريقي أكدت بان الصحفي اليمني مهضوم حقه ولا يصل لمستوى الصحفيين العالميين ماديا أو معنويا مشيرة إلى انه لا يوجد وعي مجتمعي يقدر أهمية الصحفي وانه يبحث عن الحقيقة ويعرض حياته للخطر لأجل الحقيقة لهذا الحقوق والحريات في اليمن ليست بالمستوى المطلوب.
وتفاءلت العريقي بان الصحافة في اليمن ستصل للمستوى المطلوب في السنوات القادمة فالدول المتقدمة كانت كما نحن عليه .. لافتة الى ان الصحافة اليمنية تتميز باختلاف الاراء وهذا ظاهرة صحية تبعث الأمل  .

التعامل مع الصحفي .. ظلال ماضٍ يتواصل مع الحاضر
الصحفي اليمني في وضع حياتي لم يسمح له بتجاوز الارتهان والمهادنة إلى المهنية التي تحكم مساره العملي بحيث يمكنه من امتلاك مقومات العمل الحر الذي لا تقيده حاجة ولا تأسره إغراءات الساسة هكذا وصف الصحفي رداد السلامي وضع الصحفي اليمني .
وأشار السلامي إلى أن الممارسات العدوانية من السلطات حاليا ضد الصحفي هي نتيجة تأثيرات الوضع قبل الثورة والتي ألقت بظلالها لمرحلة ما بعد الثورة لافتا الى انه كلما ضيقت السلطات الخناق على الصحفي وأرهبته كلما أكدت أنها غير مؤتمنة على المستقبل ولا يمكن الرهان عليها في مسألة حماية البلد وتأمين مسلك نهضته.
ووصف السلامي وضع نقابة الصحفيين اليمنيين بانها نقابة شمولية وانتقائية تقتات على وجع الصحفي وكانت قبل الثورة تتاجر بحقوقه وحريته وأمنه ، نقابة قبلية تحكمها قواعد أشد تخلفا ليس لديها قيم زمالة حتى وتستصغر الناس ويكون تضامنها بحسب نفوذك وما تملك من أسباب تحرك مدراء ها من اجل التضامن معك، إن أكثر ما تصنعه معك هو ان تدين لكن بشكل لا يؤكد أنها حقا فعلا تدين.
واكد بان الصحفيين لا يجب ان يكون لهم حضور في الحوار لأنه سيخرج من كونه ناقل معلومة وحقيقة الى طرف يصارع ويكتب ما يريده هو لا ما يريده الناس.
الصحفي والناشط الحقوقي عبد الكريم ثعيل قال لا وجه للمقارنة بين الصحفي اليمني وزملاءه الاجانب فاليمني يستلم ما يعادل 20-30% مما يستلمه الصحفيين الأخرين وهذا في أحسن الأحوال.
واشار الى ان الإعتداءات التي يتعرض لها الصحفيين وخاصة اصحاب الكلمة الصادقة والأحرار كثير وتعامل السلطات وأفراد وضباط الأمن مع الصحفيين سيئة للغاية، حيث أن أكثر الجهات تتعمد انتهاك حقوق الصحفي هي مؤسسات الإعلام وأكثر الجهات تمارس بل تتعمد الاعتداء على الصحفيين عي السلطات والاجهزة الأمنية.
واضاف " لقد رسخ النظام السابق في أذهان رجال الأمن وعامة موظفي المؤسسات الحكومية والخاصة ثقافة أن الصحفي هو العدو اللدود الذي يجب منعه من أن تصل اي وثيقة بين يديه أو أن تلتقط كامرته أي مشهد سلبي.. مشيرا الى ان وضع الصحفي بعد الثورة أفضل وخاصة عقب الدور الذي قدمه الإعلاميين الشرفاء أثناء تغطياتهم للأحداث والمجازر التي كانت تصاحب الثورة وفعالياتها وانشطتها.
وتابع "على الاقل نستطيع القول اليوم ان الصحفي اليمني يتربع على عرش قلوب اغلب ابناء شعبه وكذلك اصبح رجال الأمن وموظفي الدولة يهابون الصحفي ويتعاطون معه بايجابية تختلف تماماً عن السابق.
واستغرب ثعيل قائلا "على الرغم من حجم التضحيات التي بذلها الصحفيين في الثورة إلا أن وجودهم وتمثيلهم في مؤتمر الحوار الوطني ليس بالمناسب بل المخزي، وكان بامكان النقابة ان تتحرك وتنتزع عدد من المقاعد التي تمكنها من لعب دور وطني جيد ينهض بواقع الصحفيين وبمنهة الصحافة كرسالة سامية يعول عليها كافة ابناء الشعب في المساهمة في نهضة البلد وترسيخ واحترام حرية التعبير، وممارسة الرقابة على كل الأجهزة والمؤسسات الرسمية والخاصة.

 مارب برس

تقرير أميركي يتحدث عن التأثير النفسي للإعلام .. "بات من مقررات كليات صحافة في أميركا"

متابعات إعلامية / واشنطن /

ربما لا يحس الشخص بتأثير الإعلام عليه (كخبر) وهو يقرأ صحيفة، أو يشاهد قناة تلفزيونية، أو يستمع إلى إذاعة، أو يسيح في الإنترنت، لكن أوضح تقرير أميركي صدر مؤخرا أن عوامل نفسية كثيرة ومعقدة تتفاعل داخل الشخص عن كيفية قراءة، وقبول، وفهم، واستعمال، والرد على الخبر.
الآن، يقدر أطباء متخصصون في تأثير الإعلام على الشخص أن يحللوا المنافع والأضرار والمشاكل، ويوصوا بأفضل الطرق لاستعمال الإعلام.
كان هناك في البداية علم النفس، ثم جاء علم النفس الاجتماعي، ثم علم النفس التجاري، وها هو علم النفس الإعلامي. صار مقررات في كليات صحافة في أميركا، وينال فيه طلاب درجات ماجستير ودكتوراه. وكانت الجمعية الأميركية لعلم النفس (إيه بي إيه) أسست فرعا لهذا المجال. مع انتشار الإنترنت، ظهرت بوادر علم النفس الإعلامي التكنولوجي.
ويمكن القول إن أم الإعلام النفسي هي دايانا كيرشنار، أستاذة علم نفس جامعية. وغريب أنها متخصصة في علم النفس العائلي (مشاكل الأزواج والأولاد)، أو ربما ليس غريبا، لأن تأثير الإعلام ربما لا يقل عن تأثير الأزواج والأولاد. ويعتبر كتابها «نظرات في الإعلام وعلم النفس» مرجعا رئيسا. في الوقت نفسه، هذه أسماء بعض كتبها عن علم النفس العائلي: «علاج العائلة النفسي» و«دليل الحب الأبدي» و«كيف تحب من تريد؟»، وربما يوضح هذا أن تأثير الإعلام على الشخص عاطفي أكثر من عقلاني، مثله مثل الحب تقريبا.
ومؤخرا، دخلت كيرشنار مجال الإعلام الحقيقي، وبدأت تقدم برنامجا عن الحب في تلفزيون «بي بي إس»، وتخلط الحب بالإعلام في البرنامج.
ركزت كيرشنار في كتابها على كلمة «كوقنتيف» (تفكيري)، تأثير الخبر على التفكير، وبالتالي على السلوك. وأشارت إلى مشاكل مثل:
أولا: كثرة العنف والقتل والمسدسات والبنادق في أميركا، ودور الأفلام والمسلسلات (وحتى الأخبار) فيها. ثانيا: النظرة إلى المرأة الأميركية، ليست طبعا كمواطنة درجة ثانية، ولكن كأداة للجمال والجنس أكثر منها متساوية مع الرجل في التفكير والتصرف. ثالثا: إهمال كبار السن، ليس فقط لقلة إمكاناتهم الاقتصادية، ولكن، أيضا، لقلة الاتصالات العائلية والاجتماعية معهم. وانعكاس الموضوع في الإعلام، أو تأثير الإعلام على الموضوع. غير أن خبيرين، براينت جيننغز ووولف زمرمان، ركزا على التأثير التجاري في كتابهما «ميديا أفيكت» (تأثير الإعلام)، وخاصة تأثير الإعلانات التجارية، ولا سيما تأثيرها على الأطفال، مثل إعلانات ساندويتشات هامبورغر «ماكدونالد» «وبيتزا هات» ودجاج «كنتاكي» وشوكولاته «سنيكارز».
في الشهر الماضي، تحدث عن هذا الموضوع مايكل بلومبيرغ، عمدة نيويورك، عندما أمر المطاعم والمقاهي ألا تبيع كاسات عملاقة من «كوكاكولا» و«بيبسي كولا»، وغيرهما من المشروبات الغازية، المليئة بالسكر. وربط ذلك بزيادة السمنة، خاصة وسط صغار السن، وأيضا مرض السكري.
وفي آخر أعداد دورية «ميديا سيكولوجي» (علم النفس الإعلامي) التي تصدر في جامعة كاليفورنيا ستيت (الدورية الرئيسة تصدر في ألمانيا)، هناك تقرير عن نفسية الصحافيين، بحكم تأثير هؤلاء على ما ينشر. وفيه تفاصيل العوامل النفسية التي تجعل الصحافي يكتب، أو يحذف، أو ينبه، أو يغير، أو يغمز نقطة معينة في خبر يكتبه، وأيضا دور الصحافي الذي يكتب عنوان الخبر.
وكانت نفس الدورية كتبت عن كلمة «عربي» وتأثيرها على الذي يكتب الخبر، والذي يقرأه. وكتبت: «لفترة طويلة، يستعمل الإعلام الغربي كلمة (عربي) استعمالا سلبيا». وأشار التقرير إلى مايكل شاهين، أستاذ إعلام سابق في جامعة ساثيرن اللينوي، وهو من أصل عربي، وكان كتب كتابا عن هذا الموضوع قبل أكثر من عشرين سنة (قبل هجمات 11 سبتمبر (أيلول)، وإعلان أميركا ما تسمى «الحرب ضد الإرهاب»).
وفي التقرير نتيجة استطلاع عن كلمة «إرهابي»: يستعملها كثير من الصحافيين الأميركيين عندما تكون لها صلة بالعرب أكثر من أن تكون لها صلة بهم. ويحلل التقرير كلمة «فير» (خوف) وسط الأميركيين، ويربطها بالعرب والإرهاب. ويقول التقرير: «حتى قبل العرب والإرهاب، كان الإعلام يعتمد على تخويف الناس.. يخوف البيض من السود، ويخوف الجانبين من الأجانب، ويخوفهم كلهم من الشيوعية (خلال الحرب الباردة)، ويخوفهم كل صباح ومساء بالرعد والبرق والإعصار والفيضان والزلزال». ويربط التقرير الخوف بعوامل كثيرة، منها الحرية، والفردية، والثروة، والأمن. يعني هذا أن الذي يعيش في مجتمع «انفرادي» يعتمد على نفسه، ويخاف على ممتلكاته، أكثر من الذي يعيش في مجتمع «جماعي». وهناك عوامل نفسية أخرى منها: أولا: هل الخبر صادق 100 في المائة؟ وحتى إذا كان بنسبة 90 في المائة، ما هو تأثير الـ10 في المائة الكاذبة على نفسية القارئ؟
ثانيا: لماذا تسيطر أخبار المشاهير والفنانين والرياضيين على الأخبار (مع وضع اعتبار للعلاقة العاطفية مع هؤلاء)؟
وأخيرا، أوضح التقرير أن التأثير النفسي الأكبر هو أن الخبر، بحكم أنه خبر، سلبي. ولهذا يتحاشى بعض الناس الأخبار لأن نسبة كبيرة منها سلبية، سواء خارجية أو داخلية. غير أن النساء يتحاشينها أكثر من الرجال، بسبب عوامل طبيعية تاريخية لها صلة بمواجهة الرجل للأعداء، ورغبته في الرد على هجوم بهجوم أكبر.

الشرق الاوسط

جارتنر: المحتوى المميز عنصر النجاح الأول للتسويق على الشبكات الاجتماعية

متابعات إعلامية

كشفت مؤسسة “جارتنر” البحثية أن الاهتمام بالمحتوى هو أولى العناصر التي ترتكز عليها خطط التسويق الناجحة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضحت “جارتنر” في دراسة كشفت عنها مؤخراً، أن نحو نصف فرق التسويق على شبكات التواصل الاجتماعي تعترف أن المحتوى المميز هو أساس نجاح خططها التسويقية.
وقامت الدراسة على توجيه الأسئلة المتعلقة بخطط التسويق على الشبكات الاجتماعية لمسوقي نحو 50 شركة أمريكية كبرى متوسط أرباحها لا يقل عن 5 مليارات دولار أمريكي.
وأشارت “جارتنر” أن كثير من المؤسسات لا تثق في الكفاءات الداخلية للقيام بالتسويق على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث أعتمدت نسبة 36% من المؤسسات، محط الدراسة، على شركة أو فريق من خارج الشركة للقيام بمهام التسويق على الشبكات الاجتماعية.
وكان خبراء التسويق في مؤتمر “فنون التسويق الرقمي” الذي أقيم العام الماضي بالقاهرة كشفوا بعض من أهم معايير التسويق على الشبكات الاجتماعية.
وأوضح جورج ميكيلين مدير خدمة العملاء في نيلسن للأبحاث حينها أن المحتوى المقدم من فرق التسويق بجانب التواصل الدائم مع المستخدمين يمثلا وصفة سحرية لجذب العملاء بشكل سريع.
وأشار ميكيلين أن العميل يتوقع أن يتواصل معه أي مسئول عن حساب العلامة التجارية في مواقع التواصل الاجتماعي خلال مدة أقصاها 24 ساعة، وبعد تلك المدة يبدأ في أخذ إنطباعات سيئة حول تلك العلامة.
وشدد مدير خدمة العملاء في “نيلسن” للأبحاث على أن التعامل مع مستخدمي الشبكات الاجتماعية يحتاج فريق مدرب، وتظهر هنا مشكلة كشفتها دراسة “جارتنر” الأخيرة.
وتوضح دراسة “جارتنر” أن غالبية المؤسسات محط الدراسة أخرجت فريق “تقنية المعلومات” الخاص بها من حساباتها لاسناد مهام التسويق على الشبكات، فتشير الدراسة إلى أن 12% فقط من المؤسسات هي التي اسندت مهام التسويق لفريق “تقنية المعلومات”، وذلك على الرغم أنه قد يحتوى على الكفاءات اللازمة للقيام بتلك المهام.
وتختتم “جارتنر” دراستها بالتأكيد على أن فريق “تقنية المعلومات” مثله كمثل أي مصدر خارجي يلزم الاستفادة منه ومن أفكاره في وضع خطط التسويق على الشبكات الاجتماعية.

البوابة العربية للاخبار التقنية

أحمد عايض ل«26سبتمبر»:المستقبل للإعلام الإلكتروني

متابعات إعلامية / صنعاء /

تزايدت في السنوات الأخيرة عدد المواقع الالكترونية الاخبارية وبمسميات عدة، منها ما هو مرتبط بسياسة حزب معين أو منظمة معينة أو مؤسسة حكومية ومنها ما يتحدث بلغة الشارع والمواطن، فقد فرضت الصحافة الالكترونية واقعاً مهنياً جديدا ، حيث ان هذه الوسيلة تمتلك مجموعة من التي لا تمتلكها الصحافة الورقية وذلك بتوفير ارشيف الكتروني سهل الاسترجاع غزير المادة يسهل على زائر المواقع الاطلاع والقراءة .
ومن هذه المواقع الاخبارية التي انتشرت وحققت نجاحاً في فترة بسيطة موقع «مأرب برس» والذي بدأ انطلاقته من محافظة مأرب ثم برز وانتشر بفضل سياسة الدقة والمصداقية التي اتبعها الموقع مما حقق له نجاحاً متميزاً على الساحة اليمنية..
«26سبتمبر» التقت رئيس الموقع الأستاذ أحمد عايض وأجرت معه الحوار التالي:
حوار: ذكرى عبدالعزيز عوهج
* متى بدأ افتتاح الموقع وكم عدد زوار موقع مأرب برس؟
موقع مأرب برس يبلغ من العمر، حالياً أكثر من سبع سنوات فقد انطلق في بداية الأمر من محافظة مأرب واستمر فيها لمدة ثلاث سنوات، ثم قمنا بنقل المقر إلى العاصمة صنعاء, ويتراوح زوار الموقع في اليوم الواحد ما بين 70- 90 ألف زائر , ويتم فتح أكثر من مليون صفحة يومياً..
* حقق موقعكم على الانترنت انتشاراً واسعاً في ظل تزايد عدد المواقع الاخبارية الاخرى، يا ترى ما سبب هذا النجاح، وما هي الاستراتيجية المتبعة من هذا النجاح؟
الاستراتيجية التي اتبعناها في موقعنا من أول لحظة هي حرية التعبير والقبول بالرأي الآخر, فالناس ملوا المواقع والصحف ذات التوجه الواحد, ولديهم رغبة للاطلاع على كل شيء ومن الغبار في عصر الفضاء والتكنولوجيا أن نأتي نحن في وسائلنا الإعلامية لنحدد للناس ما الذي يقرأونه أو يطلعون عليه.. نحن عملنا أن نكون نافذة لكل الناس ليجدوا كل ما يريدوا متابعته..
لقد فتحنا صفحات الموقع من أول يوم لكل التيارات السياسية وبدأنا نناقش القضايا بصوت مرتفع بعيداً عن الرتابة والتقليد, وبدأنا نسمح للعديد من الكتاب التعبير عن آرائهم في وقت لم تكن تسمح فيه بعض الصحف والموقع بتبني كتاباتهم وآرائهم, ومن هنا بدأ الناس يتهامسون أن هناك موقعاً يتكلم بكل جرأة ضد النظام «السابق» اقصد هذا الكلام منذ عدة سنوات فقد كان صوتنا عالياً, إضافة إلى وجود فريق كبير من المحررين وجيش من المراسلين حالياً يزيد عن 35 مراسلاً في الميدان, نحن لا نعرف في موقع مأرب برس منذ انطلاقه الموقع حتى اللحظة أن توقف الموقع عن التحديث يوماً واحداً, وهذا أحد الأسرار الهامة في النجاح في تقديم الخدمة الاخباربة للمتصفح في كل لحظة وفي كل يوم سواء كان يوم عطلة أو عيد وطني أو مناسبة دينية دون توقف, نحن نخصص فريق لأيام العطل ليظل على تواصل مستمر مع زوار الموقع.
* برأيكم ما هو مستقبل الصحافة الورقية امام الصحافة الالكترونية؟
كل الدراسات التي أجرتها العديد من المنظمات الدولية المهتمة بواقع الصحافة الالكترونية تؤكد أن المستقبل هو للإعلام الالكتروني, ففي الغرب والولايات المتحدة الأمريكية نجد انها بدأت في إغلاق الصحف الورقية وتم التركيز على الصحف الالكترونية, وبدأ سوق جديد في هذا المجال, فهناك العديد من الصحف تعمل على تشفير غالبية موادها بهدف اشتراك المتصفحين بمبالغ مالية رمزية, وقد حقق هذا أرباحاً محترمة في دول الغرب.
فهناك دراسة غربية تتحدث أن عام 2018م سيكون عاماً فاصلاً على مستوى العالم في تفوق الإعلام الالكتروني على الصحافة الورقية.
* هل يمكن اعادة هذه التجربة في اليمن أو الدول العربية؟
حقيقة في الوقت الحالي مؤشرات إعادة هذه التجربة في اليمن أو الوطن العربي تصب نحو الفشل, والسبب ان القارئ العربي مازال مبتدئاً يبحث عن المعلومة المجانية, لا يكلف نفسه أي جهد في دفع أي مال للحصول على المعلومات, ثانياً: الوضع في اليمن لم يصل إلى أن المجتمع  يتعامل بنظام الفيزا كارد او التحويل المالي عن طريق النت.
ثالثاً: الوضع المالي لليمني خصوصاً مازال متدنياً, وبالكاد يقوم بتسديد فواتير النت أو الهاتف, أذكر أنه نجحت تجربة موقع صحيفة «الايام» منذ عدة سنوات، حيث تم تشفير أهم الأخبار, لكن هذه التجربة نجحت مع المغتربين اليمنيين في الخارج وليس في الداخل.
* الاعلام الالكتروني.. يعاني من حرية مفرطة.. ترى هل هي حالة صحية.. أم أن المسألة تحتاج الى شيء من الضوابط؟
نعم.. نحن نعاني من ذلك كثيراً, وأحياناً يتم إنزال الخبر في الموقع بعد أن بذل الموقع جهوداً للحصول على المعلومة وبذل أموالا لذلك, ونجدها بعد دقائق في العديد من المواقع والتي يصل بها الابتذال أن لا تنسب المعلومة التي نعتبرها خاصة أو حصرية الى موقعنا، بل تقول «وقالت مصادر صحفية» ولسنا وحدنا من يقع في ذلك هناك العديد من المواقع وفي مقدمتها موقعكم.
هناك العديد من المواقع المجهولة المصدر ومن يقف ورائها أو من يقوم على تحريرها و أنا أرجع مسؤولية ذلك للنظام السابق الذي قام بإنشاء عشرات المواقع المجهولة بهدف تمرير سياساته وإشاعاته ضد خصومة.
* شبكة «مأرب برس».. هل هي مؤسسة تعبر عن قوة سياسية أو حزب سياسي؟
نحن نسعى منذ وقت مبكر إلى تعزيز مفهوم العمل المؤسسي داخل الشبكة, لأنه لا نجاح لأية مؤسسة سواءً كانت إعلامية أو غير إعلامية إلا بالعمل المؤسسي, وقد جربنا في بداية طريقنا أن العمل غير القائم على نظام أو عفوي تكون نتائجه فاشلة وضعيفة, أما القوة التي تتحدثين عنها فهي نتاج السنوات الماضية من العمل المتواصل والدؤوب, نحن نشعر أن الشبكة استطاعت أن توصل صوتها الإعلامي إلى كل مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني, قوتنا ليست ناجمة عن أي دعم حزبي أو حكومي قوتنا ناتجة عن الحقيقة التي نحن نتبناها ونسعى ورائها.
المشكلة في اليمن ان كل المؤسسات الإعلامية التي تتبع أحزاب هي مؤسسات ضعيفة، لأنه في الأول والأخير هي مؤسسات موجهة من قبل قيادات تلك الأحزاب.
* هل قمتم بإعداد استبيان لقياس أثر الموقع وتأثيره على المشهد الإعلامي؟
نحن لمسنا أثرنا في الواقع في الكثير من القضايا التي نتبناها سواء على الصعيد السياسي او الاجتماعي, نحن إذا أردنا أن نوصل أصواتنا فنحن نوصلها، لأن الحقيقة دائماً لا تخذل من يناضل عنها.
أما في موضوع استبيانات فهناك العديد من الباحثين لنيل درجات الماجسيتر والدكتوراه وبحوث الطلاب الجامعيين أقاموا العديد من الاستطلاعات والاستبيانات وهناك العديد من  الرسائل العلمية ناقشت أثر الموقع والحمدلله كانت كل تلك الدراسات والاستطلاعات نتائجها مشرفة ومحترمة.
* هل ترون المستقبل للصحافة الالكترونية في ظل مجتمع تتفشى فيه الأمية.. فمابالكم بالأمية الحاسوبية؟
نجاح الصحافة الإلكترونية في اليمن هو قرين نجاح مؤسسات الدولة وخاصة وزارة الإتصالات, فتخفيض سعر النت وتسهيل الحصول على اجهزة الاب توب لطلاب المدارس وموظفي الدولة عامل مهم للنهوض بالوعي المجتمعي تجاه الصحافة الالكترونية, إضافة إلى اهتمام وزارة التربية والتعليم في إدراج مادة الكمبيوتر إلى المواد الدراسية لطلاب المدارس عامل مهم أيضاً للتخلص من الأمية الالكترونية والحاسوبية الحاصلة في المجتمع اليمني.
*برأيكم.. لماذا الانتشار على فتح مواقع الاعلام الالكتروني؟ وكيف يمكن ضبط بعض المواقع التي تعتمد على ترويج اخبار كاذبة وعارية من الصحة؟
كما أسلفت سابقاً النظام السابق عزز ثقافة الإشاعة وترويج التضليل للنيل من خصومة يوم أن عجزعن المواجهه الشريفة مع خصومة وإنتقلت هذه الثقافة إلى رموز المجتمع من مشايخ ورجال أعمال وقيادات عسكرية لتقوم بذات المهمة والدور لكن لتصفية حساباتها الشخصية مع خصومهم حتى تحول الواقع الالكتروني إلى ساحة من الصراع الشخصي بين خصوم تقليديين وضحاياه الجيل الجديد من القادمين على هذا العالم الالكتروني, مشكلة هذا العبث يجب أن يتم الحد منها من قبل مؤسسات الدولة والشركات المستضيفة, وأن كان هذا الأمر في صعوبة, لأنه يمكن أن تطلق أي موقع من أي مكان في العالم، لكن توضع ضوابط عامة وفق الثوابت العامة للبلد وميثاق شرف وتلزم الأطراف العاملة في هذا المجال على احترام المهنة.
*كيف تقيمون أداء ودور الاعلام الالكتروني في اليمن وخاصة ونحن بلد منتشر فيه نسبة الامية الالكترونية وقلة من يتعاملون مع الحوسبة الالكترونية؟
هناك العديد من المواقع الإلكترونية في اليمن قطعت شوطاً طيباً, ونجحت في غرس رصيد محترم لدى روادها, وهناك مؤسسات ومواقع لها قفزات نجاح وكبوات فشل,لكن وعلى العموم أيةجهة لا تمتلك رؤية إعلامية مستقبلية لن تستطيع الاستمرار والتوقف وهو النتيجة الحتمية لكل المؤسسات أو الجهات التي تمول تلك المواقع, لكن بشكل عام المتصفح اليمني متصفح ذكي لديه المقدرة على التفريق بين الغث والسمين.
* يقولون انكم تميلون الى «الاسلمة السياسية».. ترى هل أثر ذلك على المهنية  الإعلامية أم أن أثر الالتزام الحزبي يمثل قيداً على أدائكم؟
هناك فرق بين احترام ثوابت الدين والوطن والثورة, وبين الانفتاح العابث الذي يخدش الحياء ويخالف الفطرة ويتنافي مع قيم المجتمع اليمني, نحن لا نسعى إلى اسملة السياسة كما قلتي بقدر ما نسعى إلى غرس القيم النبيلة في نفوس الناس قادة وعامة، لأن القلم ورسالته أمانة ثقيلة في أعناق من ينظر إليها بمنظار عميق, وليس بمن يرى أن القلم يؤكل عيش عن طريق تقديس حزب أو عائلة أو شخص.
أما موضوع الألتزام الحزبي فهو خارج قاموسنا الإعلامي، لأنه لو كان لدينا أي إلتزام وإن كان متدنياً لم نصل على ما وصلنا إليه اليوم.
نحن مؤسسة إعلامية مستقلة لاتتبع أية جهة حكومية أو حزبية, لكن لدينا رؤيتنا المستقلة في التعامل مع الأحداث وهي المصداقية والمهنية.
*هل الموقع يشجع ما يسمى بصحافة المواطن؟
نعم ولدينا تجربة رائعة في الثورة الشبابية في اليمن, حيث نجح الموقع في تعزيز العلاقة بين المواطنين من رواد الموقع وبين الموقع حيث كانت تتدفق لنا المعلومات والصور ومقاطع الفيديو من عشرات المحبين للموقع, وتحول العديد من الشباب في الميدان إلى رجال صحافة, وتجربة موقع مأرب فيديو التابع للشبكة افضل مثال على نجاح تجربة المواطن الصحفي.
*كلمة أخيرة؟
أحيي كل الشرفاء من رواد القلم في هذا البلد واشد على أيديهم فنحن في أمس الحاجة اليوم إلى اقلام تضحي من أجل اليمن لا أقلام تقتات بدماء اليمنيين وتفرق وحدتهم وتألب بعضهم على بعض وتحياتي لك ولكل العاملين في موقع وزارة الدفاع.

مارب برس