الثلاثاء، 5 فبراير 2013

منتدى الإتصال الحكومي بالشارقة يفتح باب التسجيل لدورته الثانية عبر الموقع الإلكتروني "يتيح استعراض الجلسات والمتحدثين وتسجيل الحضور"

متابعات إعلامية / الشارقة /

أعلن "مركز الشارقة الإعلامي"، الذراع الإعلامية لحكومة الشارقة، اليوم عن فتح باب التسجيل في " منتدى الاتصال الحكومي 2013" عبر الموقع الإلكتروني www.gcf.ae. الذي يتيح للمؤسسات والأفراد حضور الجلسات النقاشية، والمشاركة في ورش العمل المرافقة.

ومن المقرر أن تعقد فعاليات "منتدى الاتصال الحكومي"، الذي يقام برعاية وحضور صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في الفترة من 24 ولغاية 25 فبراير الجاري في مركز أكسبو الشارقة تحت شعار "تواصل فعال... خطاب موحد".

ويستقبل الموقع الالكتروني طلبات التسجيل لكافة الراغبين بحضور ورش العمل من موظفي إدارات الاتصال في المؤسسات الحكومية والخاصة، وطلاب أقسام الاعلام والاتصال، والعاملين في مجال الاتصال الحكومي والعلاقات العامة والاعلام لغاية 20 فبراير 2013 وذلك بحسب أولوية التسجيل بالنظر إلى محدودية الأماكن المخصصة لورش العمل، في حين يستمر التسجيل لحضور الجلسات النقاشية خلال أيام المنتدى.


من جهته أكد أسامة سمرة، مدير مركز الشارقة الإعلامي أهمية الموقع الذي يشكل بوابة الكترونية متكاملة لتوفير جميع المعلومات المتعلقة بالمنتدى للتسهيل على المهتمين بالتسجيل وحضور الجلسات  بهدف تعميم أهداف المنتدى وغاياته ليشكل حلقة اتصال متكاملة يلتقي من خلالها المشاركون في المنتدى وجميع المهتمين بالاتصال الحكومي في مختلف أرجاء المعمورة.

 وقال سمرة"يأتي تنظيم منتدى الاتصال الحكومي انسجاماً مع التحولات الاستراتيجية الأخيرة في العالم وخاصةً في العالم العربي، حيث ستركز جلسات الدورة الثانية للمنتدى وورش العمل على أهم الطرق التي من شأنها الارتقاء بآليات الاتصال الحكومي، وذلك للخروج بطرق جديدة لتطوير أساليب وقنوات الاتصال بين الحكومات والجماهير وتطوير أداء العاملين في إدارات الاتصال في كافة المؤسسات والدوائر الحكومية، من خلال مشاركة تجارب نخبة من قادة الفكر، والعاملين في القطاع الحكومي، وخبراء الاتصال، والاعلاميين البارزين، من المنطقة العربية والعالم."

وأضاف: "لقد حرصنا على تنظيم ورش العمل، من دون أي رسوم تسجيل، بالتعاون مع مؤسسة Twofour54، وذلك لضمان جودة المادة المقدمة وتوافقها مع البيئة المحلية للاتصال الحكومي في دولة الامارات العربية المتحدة، وتفاعل المشاركين في الجلسات، وضمان استفادة كافة الحاضرين والعاملين في قطاع الاتصال الحكومي والقطاع الاعلامي على حد سواء، وهذا ما يتحقق من خلال ورش العمل المصغرة التي ستقام على هامش المنتدى".

ويتيح موقع منتدى الاتصال الحكومي www.gcf.ae  الذي يتميز بتصميمه الجذاب وسهولة التنقل بين محتويات جميع المعلومات المتعلقة بضيوف الشرف والمتحدثين والجلسات ويجري تحديثا متواصلا للأخبار على الصفحة الرئيسة، ويحتوي على واجهة آلية للعد التنازلي لبدء المنتدى.

هذا ويمكن متابعة آخر الأخبار المتعلقة بمنتدى الاتصال الحكومي بدورته الثانية من خلال المركز الإعلامي في الموقع أو من خلال قنوات التواصل الاجتماعي لمركز الشارقة الإعلامي على فيسبوك وتويتر ويوتيوب وعبر المشاركة ب(الهاش تاغ) من خلال الرابط:2013 #GCFللمتابعة والتعليق على أحداث المنتدى لزيادة التفاعل وتقديم الفائدة وبهدف حصر جميع المشاركات التي تتحدث بموضوع المنتدى بصفحة واحدة.

ويناقش "منتدى الاتصال الحكومي 2013" طرق تفعيل وتطوير مفهوم التواصل والاتصال الحكومي مع المواطنين، حيث استوحى منتدى الاتصال الحكومي رؤيته العامة ومهمته من ضرورة بلورة منصة موثوقة للحوار وتبادل الآراء، ويبحث أفضل الممارسات في الاتصال الحكومي في الدول العربية والعالم، وذلك لتطوير أساليب وقنوات الاتصال بين الحكومات والجماهير وتطوير أداء العاملين في إدارات الاتصال في كافة المؤسسات والدوائر الحكومية.

مركز الشارقة الإعلامية

الإعلام النسائي الجديد

متابعات إعلامية / الرياض / كتبت / ميساء العمودي

بدأت مشاركة المرأة السعودية في العمل الصحافي منذ عقود مضت، حيث كانت في حينها مشاركة ضعيفة بالمقارنة مع ما كان يقدمه الرجل وبالمقارنة كذلك مع ما تقدمه هي اليوم من عمل مهني في كافة أوجه العمل الإعلامي المطبوع منه و الإلكتروني و هي الأوجه التي بينها ينقسم تاريخ العمل الإعلامي بين التقليدي و الجديد.
ورغم اني دائما ما اكرر بأني لا احب استخدام افعل التفضيل في لغتي العربية وخصوصا الصحافية منها و ذلك بعد ان اصبحت بمثابة المعزز الاقوى لجذب قراء صحافتنا الا اني اجدها مناسبة كثيرا عند الحديث عن اولى سيدات السعودية اللاتي عانين الامرين وواجهن الصعاب لتفسحن لنا نحن بنات هذا الجيل الطريق او جزء منه ،وقبل ذكر ابرزهن اذكركم بأني اتحدث هنا عن الصحافة الورقية والالكترونية و ليس العمل الصفحي بمنصاته و وسائله المختلفه.
فوفق الموسوعة الإلكترونية”ويكيبيديا” تعد د. فاتنة امين شاكر اول صحافية سعودية عملت كرئيسة تحرير في مطبوعة سعودية “مجلة سيدتي” و ذلك في مطلع الثمانينات، في حين كانت الأستاذة خيرية السقاف أول صحافية سعودية تعين مديرة تحرير لصحيفة سعودية واسعة الإنتشار”جريدة الرياض” في منتصف الثمانيات، و هي الفترة التي تعد بحسب الكثيرين من اقسى المراحل التي عاشتها المرأة السعودية في مسعاها لإثبات ذاتها في فترة تنامي ما عرف حينها بحركة “الصحوة” في الجزيرة العربية.
الفرق بين د فاتنة و الأستاذة خيرية هو ان الاولى ترأست التحرير ولكن تحرير مجلة إسبوعية وهو مايحدث اليوم فهاله الناصر ترأس تحرير مجلة روتانا على سبيل المثال اما الأستاذة خيرية فقد كانت مديرة تحرير جريدة ورقية رسمية انذاك وكانت اول سيدة تعين في هذا المنصب على مستوى الجزيرة العربية وهو مالم يحدث حتى اليوم في السعودية تحديدا بينما نجد أن بعض الدول المجاورة قد تجاوزتها في ذلك، و وفقا لذلك فإن جدل تولي المرأة السعودية منصب رئيس تحرير صحيفة ورقية رسمية لازال قائما حتى اللحظة.

الحديث عن قدرة المرأة ومدى كفائتها في العمل الصحافي وعدمه غالبا مايبنى على نقاشات وجدال افتراضي خصوصا وان الاحصاءات المعتمدة في النقاشات غالبا ماتشمل الصحافيات العاملات بشكل منتظم وتستثني اولئك اللاتي يعملن من مكاتبهن المنزلية، وهو عدد لا بأس به بل انه يكاد يفوق عدد الموظفات الرسميات والمنتظمات في مكاتب بعض الصحف والمجلات خصوصا الالكترونية منها. 

وبالعودة لزمن صحافة الافراد التي كانت البداية وانطلقت تحديدا من مكة المكرمة حيث الحرم المكي الذي ساهم بشكل كبير في نشر الثقافة والتقدم في مكة خصوصا..فإنه ربما يمكن القول بأن زمن صحافة الافراد قد عاد بشكل او بآخر مع عودة تقنية الانترنت وما ادخلته حتى اللحظة الينا من منتديات ومدونات ومواقع تواصل اجتماعي وحتى تقنية نشر الخبر بمقاطع الفيديو وابرزها يتمثل في اليوتيوب.

وهكذا لم تعد مشاركة المرأة الصحافية تعتمد على قبول هيئة صحافيين او جمعية لدخولها معترك رئاسة تحرير فالمكان اصبح يتسع للجميع وماعليها سوى تفجير طاقاتها واثبات وجودها وربما هذا مالاحظناه مؤخرا، فالاسماء الناعمة برزت من خلال المدونات اولا ثم انطلقت اسماء لم نكن نعرفها من قبل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وماتقوم به فعليا تجاوز اشكال الصحافة.
البعض جزم بأن الحراك الاجتماعي سيبدأ من عند المرأة السعودية فيما كانت هي تصنع الحدث وذلك على سبيل المثال عندما تتواصل مادة صحفية جيدة لحدث و قصة حول سيدة مع ناشطة اجتماعية كما تعرف نفسها لتتواصل هذه الناشطة مع صحافية تثق بها اولاً كونها سيدة مختصة بقضايا النساء ثانيا لانها اقرب لمجتمعها المنغلق او المنفصل عن الجنس الاخر الى حد كبير وما ان تطبخ المادة الصحافية في برنامج او مدونة او مقطع على اليوتيوب حتى تتلقفه الصحافة الورقية المحلية واحيانا العالمية..اقول العالمية لانه وبالعودة للمدة الماضية فقد توجهت الصحف العالمية لقضايا نساء المملكة ليس لانهن كما في الداخل شغلهم الشاغل المرأة بل لان الاعلام الجديد بات اقرب واكثر فهما و تفاعلا مع النساء السعودية بإختلاف توجهاتهن و قضاياهن.

مدونة ميساء العمودي

منتدى «الإعلام الجديد.. التحديات النظرية والتطبيق» يختتم فعالياته في الرياض

متابعات إعلامية / الرياض:

اختتمت فعاليات منتدى «الإعلام الجديد.. التحديات النظرية والتطبيق»، الذي نظتمه الجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وذلك بقاعة الدرعية بفندق قصر الرياض، بمشاركة 50 متخصصاً ومتخصصة في الإعلام من جميع دول العالم، وناقش من خلالها عبر 14 جلسة جوانب مهمة ذات علاقة بالجمهور المستخدم لشبكات التواصل الاجتماعي، وتناولها أكاديمياً، من خلال تسليط الضوء على الأمور النظرية والتطبيقية في صناعة الإعلام.
وشهد الافتتاح الذي حضره وكيل الجامعة للجودة والتطوير الدكتور فهد الكليبي الأحد الماضي تجمعاً كبيراً من المهتمين في مجال الإعلام بشكل عام والإعلام الجديد بشكل خاص، حيث أشار د. فهد الكليبي في كلمته، إلى أن واقع التواصل الاجتماعي كمتلقين أو منتجين أصبح ممارساً بشكل مستمر مما يتطلب فهم وإدراك مختلف جوانب التقنية بشكل عام والإعلام الجديد بشكل خاص.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن شويل أن المعطيات السياسية والاجتماعية والتقنية، فرضت اختيار موضوع المنتدى، متمنياً أن تخدم مخرجات البحث والنقاش الجانب الأكاديمي، مضيفاً أن ما يميز هذا المنتدى، المشاركة التي جاءت من مختلف دول العالم، ما يثري الساحة البحثية، ويعطي بعداً آخر، ويفتح المجال للباحثين والمهتمين ويفتح فرصة لطلاب الدراسات العليا.
وبيَّن نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس اللجنة التنظيمية الدكتور عبدالله الحمود، في كلمته بهذه المناسبة أن المنتدى في مجمله يحاول تقديم تفسيرات لاستخدام التقنية، كما يناقش الجوانب النظرية والتطبيقية، إذ يمثل الأول أهمية للجامعات والبحث العلمي، والثاني يعالج إشكاليات التطبيق لمستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي.
فيما أكد رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور إبراهيم البعيز حرص اللجنة على التنوع في أوراق العمل، وتعدد الخلفيات الأكاديمية للمشاركين، بغية الخروج بنتائج دقيقة وجيدة تخدم الجانب النظري والتطبيقي في موضوع المنتدى. وأفاد أن المشاركين تناولوا خلال جلساتهم العملية وحلقاتهم النقاشية تحديات الإعلام الجديد، متمنياً الخروج بتوصيات تسهم في تحليل واقع التحديات. وأثنى ممثل المشاركين في المنتدى الدكتور تحسين منصور من الأردن على اهتمام الجمعية بوسائل الإعلام الجديد، وتنظيم منتدى خاص يناقشه ويحلله ويحدد نظريات تخدم الجمهور المستفيد منه. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور علي بن شويل القرني من جانبه أن المعطيات السياسية والاجتماعية والتقنية، فرضت اختيار موضوع المنتدى، متمنياً أن تخدم مخرجات البحث والنقاش الجانب الأكاديمي.
وشهدت جلسة استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقاتها المتعددة والتي أدارها الدكتور عبدالله الرفاعي، تركيز المتحدثين على «فيسبوك وتويتر» واستخداماته بين الجنسين الرجال والنساء معاً، حيث أجمع المتحدثون على أن لا فرق بين الرجال والنساء في استخدام هذه الوسيلة الاعلامية الحديثة.
الدكتور تحسين منصور تحدث عن دور شبكات التواصل الاجتماعي في تحقيق احتياجات الشباب الأردني، وتركزت دراسته حول مقارنة بين الجنسين في استخدام شبكات التواصل.
فيما تحدث الدكتور طلعت عبدالحميد حسين عيسى عن استخدامات طلاب الجامعات الفلسطينية لشبكات التواصل الاجتماعي في التوعية بالقضية الفلسطينية، مستنداً في ذلك على دراسة ميدانية، وقال إن حرب غزة الأخيرة شهدت إقبال الفلسطينيين على تويتر وفيسبوك وبث الأخبار أولاً بأول، وضرب مثلاً بذلك، عندما يقع تفجير يكون قد بث على تويتر وفيسبوك قبل وسائل الإعلام التقليدية ويقصد القنوات الفضائية والإذاعات.
وتحدثت الأستاذة مشاعل العيسى عن قضايا المجتمع السعودي في تيوتير «الوسم نموذجًا» «الهاشتاق» وقدمت دراسة وصفية على عينة من محتوى الوسوم في تويتر، وقالت إن هناك عدداً من السعوديين الذي أكدوا حضورهم المميز في تويتر عبر تغريداتهم من رجال الدين والإعلاميين، كما أن الشباب السعودي أثبت أنه يمتلك خاصية المرح ووضح ذلك من خلال تفاعلهم وتغريداتهم، كما تطرقت لمشاركة الفتاة السعودية في كافة القطاعات حتى الرياضة أخذت نصيبها من ذلك، حيث أصبحت الفتيات تتفاعل مع القضايا الرياضية والتشجيع.
وكانت فعاليات المنتدى انطلقت بست جلسات، جاءت الجلسة الأولى بعنوان إشكاليات النظرية والمنهج وتحدثت فيها الدكتورة عزة عبدالعزيز عثمان عن الإشكاليات المنهجية والنظرية في بحوث الإعلام الإلكتروني، دراسة من منظور تحليلي نقدي، وتحدث أيضا في الجلسة الدكتور عبدالله الحقيل عن المرجعية المنهجية لقياس التفاعلية في الإعلام الجديد، وتواصل الحديث عن هذه النقطة في الجلسة الثانية.
أما الجلسة الثالثة جاءت بعنوان التأثير المؤسسي لوسائل الإعلام الجديد وتحدث فيها الدكتور سعود كاتب عن تأثير تكنلوجيا الاتصال الحديثة على الإذاعات التقليدية. كما تحدث عبدالله بن مساعد أبا الخيل عن الصحف السعودية، قائلاً: هل دخلت الصحف السعودية عصر صحافة الإنترنت؟ مستداً على قراءة في مضامن ثلاث صحف سعودية على الإنترنت ومقارنتها بالصحافة البريطانية على الإنترنت.
كما تحدث في الجلسةالأستاذ أحمد السهيمي عن تويتر ويويتوب وفيسبوك وتغيير الأدوار في غرفة الأخبار قراءة في تجربة العربية نت.
وكانت الجلسة الرابعة والتي جاءت تحت عنوان «جمهور وسائل الإعلام الجديد»، تحدث فيها الدكتور علي عقلة عبدالرحمن عن استخدامات الأسرة الأردنية لشبكات التواصل الاجتماعي والإشباعات المتحققة منها، وتحدث أيضا في هذه الجلسة الدكتور رضوان بلخيري عن استخدام الشباب الجزائري للشبكات الاجتماعية من خلال فيسبوك وتويتر والإشباعات المتحققة، واستند إلى دراسة ميدانية على الطلاب الجامعيين بجامعة تبسة، وتحدثت الأستاذة آلاء الزومان عن استخدام الشباب السعودي الجامعي للشبكات الاجتماعية أيضا، وجاءت الجلسة الخامسة تحت عنوان «تأثير وسائل الإعلام الجديد» وتحدث فيها الدكتور حاتم سليم عن دور مواقع التواصل الاجتماعي في التأثير على المواطن الأردني في المشاركة بالحراك السياسي، كما تحدثت في الجلسة الدكتورة انشراح الشال عن رؤية الشباب الجامعي المصري لدور مواقع التواصل الاجتماعي في حركة 25 يناير التي أطاحت بالرئيس مبارك. ثم تحدثت الدكتورة بدرية العبيد عن تقنيات الاتصال الحديثة وتطور الاهتمامات السياسية لدى المواطن السعودي.
وتتضمنت فعاليات المنتدى تقديم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الإعلامية الدكتور رياض نجم لورقة عمل تناول فيها الأهداف والتوجهات في هيكلة قطاعات الإعلام في المملكة، وتقديم الأمير محمد بن سعود بن خالد ورقة عمل تناقش الإعلام الجديد والدبلوماسية المعاصرة، إضافة إلى جملة من الأوراق العلمية المقدمة.
من جهة ثانية زار عدد من المشاركين يوم الاثنين الماضي مقر صحيفة رسالة الجامعة وكان في استقبالهم المشرف العام على الصحيفة الدكتور علي بن شويل القرني ومدير الإدارة الأستاذ عبدالله الفليج ومدير التحرير العام الأستاذ بندر الحمدان ومدير تحرير الأخبار الأستاذ وليد الحميدان.
في بداية الزيارة استمع الوفد لشرح مفصل حول آلية العمل في الصحيفة قدمها الدكتور علي القرني، والذي تسلم هدية تذكارية من الدكتور طلعت عبدالحميد عيسى رئيس قسم الصحافة والإعلام ورئيس تحرير صحيفة «صوت الجامعة» من الجامعة الإسلامية في غزة.
الرسالة "جامعة الملك سعود بالرياض"

موقع متميز لتعليم الصحافة من البي بي سي

متابعات إعلامية / لندن /
يسرّ مع معهد بي بي سي للصحافة إن يعيد إطلاق موقعه العربي بحلة جديدة ومحتوى متجدد.
اللغة بالنسبة لنا جزء رئيسي في الصحافة المحايدة: فاستخدام مفردات قابلة للتأويل أو نبرة غير مناسبة قد يسيء لمبدأي الدقة والنزاهة.
وكلما نمت اللغة وتطورت وتبنت مفاهيم جديدة، يسعى أصحاب الخبرة في بي بي سي العربية، وبي بي سي بكاملها، إلى إشراك الآخرين بخبرتهم، وتسهيل استفادة الصحفيين منها، على مستوى الصياغة واللغة.
وعلى هذا الموقع، وعبر أفلام قصيرة، ستحصلون على معلومات مهمة عن القيم والمبادئ التحريرية التي تنتهجها بي بي سي.
فمحتوانا الجديد يتضمن فيلماً عن الأخبار العاجلة، ومرشداً خاصاً بالكتابة للموقع الإلكتروني ودليلاً لغويا للصحفيين الذين يغطون الأولمبياد.
لقد وفرّ لنا الموقع الجديد فرصة لإدخال لمسة معاصرة لمعهد الصحافة، ليس فقط عن طريق المحتوى المتجدد بل عن طريق استخدام الصورة أيضا، فقد التقطنا صوراً من القسم العربي لإدخال ملامح فريدة للصفحات وكذلك لإعطاء نكهة مصورة لقضايا معقدة مثل الصفحات الخاصة بقواعد اللغة وأسلوب الكتابة.
لدى موقع معهد بي بي سي للصحافة، الذي اطلق كموقع عالمي عام 2009، مستخدمون كثر من مختلف البلدان، ونتوقع المزيد من المستخدمين بعد انطلاقة الموقع الجديدة.
يسرنا، في هذه المناسبة، أن نوضح أن الموقع العربي المخصص أساسا لصحفيي بي بي سي، متاح مجاناً أمام جميع الصحفيين في كل أنحاء العالم.
ويتزامن إطلاق الموقع العربي مجددا مع إطلاق موقعين آخرين هما الفارسي والروسي.
وفي وقت لاحق من هذا العام ستطلق مواقع لغات أخرى هي الصينية والأوردو والهاوسا.
يذكر أن عدد اللغات في معهد بي بي سي للصحافة يبلغ 32 لغة سيعاد إطلاقها جميعا بحلة جديدة ومحتوى متجدد.

“الآيباد الشفاف” تحفة آبل المستقبلية!!

متابعات إعلامية / دبي /
استعرض المصمم “ريكاردو لويس”، مفهوماً مستقبلياً لأجهزة “آبل” اللوحية، عملاق التكنولوجيا الأميركية، يرتكز على الشاشة الشفافة النافذة للضوء، حيث يتمتع هذا الجهاز اللوحي ” الآيباد” بتصميم أنيق وجذاب، فضلاً عن نحافته وخفته الملحوظة، نظراً لاعتماده على الزجاج الخفيف، ومن المتوقع أن يكون مغطى بطبقة الحماية المقاومة للخدوش والصدمات والسقوط.
وذكرت صحيفة "البيان" الإماراتية أنه عند مشاهدة الجهاز المستقبلي الجديد يتساءل المرء أين مكونات وأجزاء الجهاز الداخلية؟ نظراً لأن الشاشة زجاجية ونافذة للضوء، ويُجيب المصمم ريكاردو لويس، قائلاً: بسبب عدم توافر بطاريات ومعالجات شفافة بشكل فعلي وواسع النطاق، لذلك قام بالتغلب على هذه المشكلة وإعادة صياغة جهاز آبل اللوحي من جديد عن طريق إخفاء هذه المكونات داخل إطاري الجهاز العلوي والسفلي، حيث يبدو الإطاران كبيرين لاستيعاب هذه المكونات والكاميرا ومفتاح الشاشة الرئيسية فيهما.
ويرى المصمم أنه لابد من طرح مفاهيم مستقبلية لأجزاء ومكونات داخلية تبدو أصغر حجماً وأخف من نظيرتها الحالية المستخدمة في الحواسيب اللوحية الراهنة، مشيراً إلى أن الأمر ليس بالصعوبة المتوقعة.
العربية نت