الأحد، 17 فبراير 2013

إعلان الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي يومي 14 و15 مايو 2013

متابعات إعلامية / دبي /
أعلن نادي دبي للصحافة أن الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي وحفل توزيع جائزة الصحافة العربية ستعقد يومي 14 و15 مايو 2013 تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي
وتم فتح باب التسجيل أمام الراغبين بحضور المنتدى عبر البوابة الإلكترونية www.arabmediaforum.ae، وذلك من أجل تسهيل عملية المشاركة وتسريعها، وضمان إتاحة المجال أمام أكبر عدد ممكن من المهتمين بالمشاركة والاستفادة من النقاشات والحوارات المطروحة والتفاعل معها.
وعلى غرار سابقتها، ستشهد الدورة المقبلة حوارات معمقة حول أبرز القضايا والمستجدات الإعلامية على الساحتين العربية والدولية، لتواكب أحدث الظواهر التي تؤثر على قطاع الصحافة والإعلام بكافة مقوماته، كما ستستقطب كوكبة من الإعلاميين والخبراء المعروفين من المنطقة العربية والعالم لتبادل الخبرات والآراء مع رواد المنتدى الذي ينشد دعم مسيرة الإعلام العربي من خلال الحوار وتبادل الرأي.
وقد شارك في الدورة الماضية التي عقدت تحت شعار" الإعلام العربي: الانكشاف والتحول!" نحو 3800 من العاملين في مختلف مجالات الإعلام من 45 دولة، وتابع نقاشاتها عبر تقنية البث المباشر أكثر من 40 ألف شخص من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، كما تفاعل مع حوارات الجلسات وورشات العمل الرئيسية على شبكات التواصل الاجتماعي أكثر من 11 مليون مستخدم.
ويعد منتدى الإعلام العربي أضخم تظاهرة إعلامية ثقافية على مستوى الوطن العربي لجهة شمولية القضايا التي عالجتها دوراته المتعاقبة وكذلك لنوعية المشاركين والرواد. وقد استضافت ورشات وجلسات الدورة الماضية العالم الدكتور فاروق الباز كمتحدث رئيسي إلى جانب أكثر من 68 متحدثاً من مختلف المجالات والتخصصات الأكاديمية والإعلامية والبحثية، وبمشاركة كوكبة من أبرز المؤثرين وصناع القرار وقادة الرأي وأصحاب المشاريع والابتكارات مع التركيز على مشاركة الإعلاميين الشباب وطلبة الإعلام.
منتدى الإعلام العربي

"إعلام الأزمات وأزمة الإعلام" في المؤتمر السنوي الثاني بكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية بالقاهرة في الفترة 19 - 21 مارس 2013م

متابعات إعلامية / القاهرة /

تنظم كلية الاعلام بجامعة الاهرام الكندية - القاهرة بالتعاون مع المعهد الأقليمي للصحافة ، "المؤتمر السنوي الثاني" في موضوع:  "مؤتمر إعلام الأزمات وأزمة الإعلام"، وذلك للفترة 19 – 21 مارس 2013م. تحت رعاية: أ. ممدوح الولي - رئيس مجلس ادارة مؤسسة الاهرام، أ.د/ فاروق اسماعيل - رئيس الجامعة ورئيس شرف المؤتمر، رئيس المؤتمر : ا.د / ليلي عبد المجيد - عميد كلية الاعلام ورئيس المؤتمر، نائب رئيس المؤتمر: ا.د / محمد سعد - وكيل الكلية، أمين عام المؤتمر: ا.د/ عزة عبد العزيز - رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان، أمين عام مساعد المؤتمر: د. ايناس عبد الحميد - مدرس العلاقات العامة والاعلان

الهدف العام للمؤتمر:
طرح الدور الذي يمكن ان تقوم به وسائل الاعلام  التقليدية والالكترونية في ادارة الازمات التي يواجهها العالم بصفة عامة والدول العربية ومصر بصفة خاصة في ضوء التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها تلك الدول.بالاضافة الى التعرض لازمة الاعلام العربى والتى فجرت العديد من التحديات وتأثير ذلك على مشاركتها في ادارة الازمات التي تمر بها مجتمعاتها.

الاهداف التفصيلية للمؤتمر:
- تقييم الدور الراهن للاعلام في ادارة الازمة أوصناعتها.
- التعرف على اليات الاعلام فى معالجة الازمات .
- التعرف على خصا ئص الخطاب الاعلامى وقت الازمات .
- تقييم مصداقية الاعلام وقت ادارة الازمات.
- تقديم تحليل لتاثير الازمات على مضمون رسائل وسائل الاتصال المختلفة.
- تقييم دور الاعلام في ادارة الحركات الاجتماعية والثورات والاحتجاجات الفئوية واحداث العنف.
- تقديم تحليل لتاثير اتجاهات افراد المجتمع على ادارة وسائل الاعلام للازمات.
- التعرف على دور وسائل الاعلام الاجتماعى فى التعامل مع الازمات .
- التعرف على أزمة الاعلام العربى وكيفية مواجهتها .
- تحليل ادوار الاعلام في ادارة ازمات الاحتجاجات الفئوية.
- طرح تصورات حول كيفية توظيف وسائل الاعلام في ادارةالازمات.
- طرح تصورات لميثاق يتعلق باخلاقيات الاعلام في ادارة الازمات وعدم الاسهام في صناعتها.
- طرح تصور لمستقبل الاعلام في ظل تعدد الازمات التي تواجهها المجتمعات العربية.
- عرض تجارب فى اعلام الازمات محليا وعربيا ودوليا .

مقدمة عامة عن المؤتمر:
تتزايد الازمات في المجتمعات المعاصرة التي تتجه نحو التعقيد في ظل وجود العديد من الاطراف وجماعات المصالح التي تتشابك مصالحها في احيان كثيرة وتتضارب في احيان اخرى ، وهو مايدعو الباحثون الى البحث الجاد لايجاد طرق لتنظيم المجتمع وأساليب الاتصال ووسائل الاعلام فيه.
ومما لا شك فيه أن الاتصالات وقت الازمات تعد عنصرا اساسيا وفاعلا في خطة ادارة المؤسسات للازمات الت تتعرض لها. ففي الوقت الذي يمكنها المساعدة في ادراة هذه المؤسسات للازمات التي تتعرض لها ، يمكنها ايضا ان تسهم في تفاقم هذه الازمات والاضرار بسمعة المؤسسات وقت الازمات.
وعلى الرغم من أن إعلام الأزمات يعد أحد أهم المجالات البحثية التي نالت إهتمام الباحثين والمتخصصين الإعلاميين في الجامعات ومراكز الأبحاث في أوروبا وأمريكا منذ  أكثر من أربعة عقود من الزمن ، وتبلورت مفاهيمه النظرية وتطبيقاته العملية ، الا أن الدراسات العربية في هذا المجال لم تظهر بشكل ملحوظ الا في فترة الثمانينات .
ومع التطور الهائل الذي لحق بوسائل الاتصال والاعلام  ولاسيما ظهور الاعلام الاجتماعى تعددت الادوار التي يمكن ان يقوم بها الاتصال بصفة عامة في ادارة الازمات ، بل تخطى هذا الدور الايجابي ليظهر دوره السلبي في افتعال الازمات أو المساهمة فى تصاعدها. ولا يمكننا انكار الدور الذي قامت به ثورات الربيع العربى فى تفجير العديد من الازمات التى طالت كل المجالات الحياتية وساهمت بشكل او باخر فى كشف  أزمة الاعلام العربى والتحديات التى تواجهه.

محاور المؤتمر:
المحور الاول: الاعلام كقوة فاعلة فى ادارة الازمات والسيطرة عليها
- الاعلام وأزمة الديمقراطية
- الاعلام بين ادارة الازمة وصناعتها
- الاعلام وازمة الثقة .
- الاعلام والازمات الاقتصادية
- الاعلام والازمات السياسية
- الاعلام والازمات الاجتماعية
- الاعلام والازمات الامنية

المحور الثانى : الازمة التي تواجه الاعلام العربي حاليا
- الاعلام العربي وازمة الحرية.
- الاعلام العربي وازمة التعددية.
- الاعلام العربي وأزمات التحول الديموقراطي.
- الاعلام العربي وأزمة الهوية.
- الصعوبات والتحديات التي تواجه الاعلاميين داخليا وخارجيا.
- عدم وجود معايير للدخول الى المهنة والتقييم المستمر للاداء الاعلامي وتطويره.

المحور الثالث: الشبكات الاجتماعية والازمات
- الشبكات الاجتماعية: ادارة الازمة أم صناعتها
- الاعلام الاجتماعى وقدرته على تشكيل الراي العام وقت الازمة.
- الاعلام الاجتماعى وتطوير استراتيجيات حديثة لادارة الازمة.
- نحو ميثاق اخلاقي وقانوني لشبكات التواصل الاجتماعي وقت الازمات.
- صحافة المواطن والازمات التي تمر بها المجتمعات.

المحور الرابع: القائمين بالاتصال والتعامل مع الازمات
- الاعلاميون بين صناعة الازمة والمسئولية الاجتماعية.
- التنوع الاعلامى فى تغطية الازمات .
- أخلاقيات القائمين بالاتصال فى معالجة الازمات
- المصداقية والشفافية كاليات فى معالجة الازمات .

المحور  الخامس: الاعلان وادارة الازمة
-  أدوار الاعلان وقت الازمة.
- الاعلان وتعزيز سمعة العلامة التجارية وقت الازمة.
- تاثير الازمات على صناعة الاعلان.
- وسائل الاعلان الحديثة وادارة الازمات.
- الاستراتيجيات الاعلانية وقت الازمة.
المحور السادس : الاتصالات المؤسسية
- فعالية الاتصالات الداخلية للمنظمة في ادارة ازماتها.
- الاتصالات المؤسسية واستعادة سمعة العلامة التجارية بعد الازمة.
- وضع استراتيجيات اتصالية متكاملة وقت الازمة.
- استخدام المؤسسات لتكنولوجيا المعلومات في ادارة ازماتها.

الجهات المشاركة:
- كليات وأقسام ومعاهد الإعلام في الجامعات الحكومية.
- كليات وأقسام ومعاهد الإعلام الخاصة
- المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة
- الباحثون والمهتمون بأسس واستراتجيات الأزمات الإعلامية
- العاملون في وسائل الإعلام العربية والأجنبية.

اللجنة العلمية:
- يتم تحكيم الابحاث المقدمة الى المؤتمر من خلال لجنة علمية مكونة من الاساتذة اعضاء اللجنة العلمية الدائمة للترقيات في الاعلام.

شروط التقديم:
- ترسل ملخصات للابحاث من 300 كلمة من خلال استمارة التسجيل الموجودة على الموقع في موعد اقصاه 30 ديسمبر 2012.
- ترسل الابحاث الكاملة في موعد اقصاه 28 فبراير 2013.
- يرسل ملخص واف باللغة الانجليزية في حالة الابحاث المقدمة باللغة العربية ، وملخص واف باللغة العربية في حالة الابحاث المقدمة باللغة الانجليزية.
- ترسل الابحاث والملخصات على البريد الالكتروني :
azzaosman@hotmail.com
inas_ahamid@yahoo.com

قواعد النشر:
- تقبل البحوث باللغة العربية او الانجليزية ، ويقدم مع البحث ملخص واف باللغة الانجليزية في حالة الابحاث المقدمة باللغة العربية ، وملخص واف باللغة العربية في حالة الابحاث المقدمة باللغة الانجليزية.
- لا يزيد عدد صفحات البحث عن 30 صفحة بحجم A4 ، ويتم تقاضي رسوم اضافية عن كل صفحة اضافية.
- يتم تسليم نسخة من البحث على اسطوانة مدمجةCD .
- يكتب اسم الباحث وعنوان البحث على غلاف مستقل ، ويشار الى الهوامش والمراجع في المتن بارقام ، وترد قائمتها في نهاية البحث وليس في اسفل كل صفحة ، ومقاس الصفحة 12*19 سم.

رسم الاشتراك:
- 600 جنيها مصريا للمشاركين من داخل مصر.
- 500 دولارا امريكيا للمشاركين من خارج مصر.
- يتم دفع رسم الاشتراك من خلال البنك الاهلي – حساب مركز الدراسات الاعلامية بكلية الاعلام جامعة الاهرام الكندية رقم (01000152733)
- تشمل رسوم الاشتراك طباعة البحث المقدم في حدود 30 صفحة ونسخة الكترونية من ملخصات الاوراق البحثية المقدمة واستراحات الشاي والغذاء ،.
- يتم طبع الابحاث المقدمة في كتاب يمكن حجز نسخة منه اثناء انعقاد المؤتمر برسم اضافي.

مكان عقد المؤتمر:
الجلسة الافتتاحية بقاعة نجيب محفوظ
الجلسات الاخرى بقاعة ابراهيم نافع – مؤسسة الاهرام

"التصوير والإخراج السينمائي والتلفزيوني" في الدورة التدريبية الأولى في المركز الثقافي بصنعاء

متابعات إعلامية / صنعاء /

بحضور وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل منذوق ونائب وزير الثقافة الأستاذة هدى أبلان اختتم اليوم الخميس  الدورة التدريبيةالأولى حول "التصوير والإخراج السينمائي والتلفزيوني " والتي نظمها المركز لمدة عشر أيام 2-12 فبراير 2013 واستهدفت 18 متدرب ومتدربة من هواة التصوير السينمائي .
وفي كلمة للأستاذة هدى أبلان أشارت إلى أهمية تنشيط الثقافة وفتح المجال أمام الجميع لتأهيل المبدعين في ظل تعاون الوزارة مع المراكز الثقافية بما يخدم الفعاليات الثقافية ويجعلنا نبحث عن التخصص والاحتراف والجودة للوصول إلى نتيجة نوعية .
وأشادت بجهود مركز الإعلام الثقافي كمنظمة حديثة في العمل لخدمة الثقافة والإسهام في تنفيذ الفعاليات الثقافية التي تخدم توجه الوزارة .
من جهتها تحدثت وداد البدوي رئيسة مركز الإعلام الثقافي CMC حول مراحل العمل التي مرت بها الدورة من تطبيق عملي ونزول ميداني لمواقع التصوير ومحاضرات نظرية .
وأضافت : أن هذه الدورة بداية لسلسلة من الدورات التي سينفذها المركز في المجال الثقافي والإعلامي ، وإلى جانب التركيز على المبدعين الشباب من الجنسين لمساعدتهم في استغلال طاقاتهم وإبراز إمكانياتهم الإبداعية ..
إلى ذلك تطرق المدرب عبدالرحمن السماوي إلى أهمية أن يكون هناك دورات أخرى في تخصصات سينمائية تساعد على البناء نحو خلق بيئة سينمائية خاصة وأن اليمن بلد لم يستغل بعد في أي عمل سينمائي .
وتحدثت سهير الأغبري عن المتدربين مؤكدة أهمية مثل هذه الدورات التطبيقية التي أتاحت للمتدربين العمل مع الكيمراء والنزول الميداني وطالبت مركز الإعلام الثقافي والوزارة بأهمية أن تكرر هذه الدورة ويبنى عليها للعمل المستقبلي .
وأختتم وزير الثقافة عبدالله عوبل منذوق والأخت هدى أبلان نائب الوزير اختتموا الحفل بتوزيع شهادات التدريب للملتحقين بالدورة .
الجدير بالذكر أن مركز الإعلام الثقافيCMC أنشئ من رحم الحاجة للتغيير الايجابي في المشهد الثقافي والإعلامي اليمني و تأسس عام 2011 ويهدف إلى بناء علاقة شراكة وتعاون بين المؤسسات الثقافية والإعلامية من خلال إقامة فعاليات ثقافية مشتركة.
مأرب برس

القاهرة تحتضن فعاليات الملتقى العربي للإعلام السياحي خلال الفترة 23 - 27 فبراير الحالي

متابعات إعلامية / القاهرة /

تستضيف القاهرة فعاليات «الملتقى العربي للإعلام السياحي» في دورته الخامسه والتي تقام تحت شعار «نلتقي لنرتقي» خلال الفترة من 23 إلى 27 فبراير الحالي برعاية وزارة السياحة المصرية وبمشاركة عدد كبير من ممثلي الصحف العربية وبخاصة من دول مجلس التعاون الخليجي.
وتشارك 6 وكالات أنباء عربية في فعاليات الملتقى ويقدر عدد المشاركين من الإعلاميين بـ50 إعلاميا يمثلون 48 صحيفة عربية من 17 دولة عربية لأول مرة وهي: السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وسلطنة عمان واليمن والأردن ولبنان وفلسطين والعراق وتونس والسودان والجزائر والمغرب وموريتانيا بالإضافة إلى مصر وممثلي 5 محطات تلفزيونية عربية من المغرب والسعودية وتونس والسودان ولبنان.
وصرح حسين المناعي، رئيس المركز العربي للإعلام السياحي، قائلا: إن هدف الملتقى هذا العام هو التركيز على إمكانات السياحة المصرية والفصل التام بين الأحداث السياسية والتي تحدث في كل دول العالم والأنشطة السياحية الأخرى التي تتميز بها مصر. ويعتبر الملتقى من أهم المحطات العربية لمبادرة دعم السياحة المصرية 2013 التي أطلقها المركز العربي للإعلام السياحي في دبي والدوحة.
وأكد خالد خليل، نائب رئيس المركز العربي للإعلام السياحي، أنه في هذا العام ستقام أول ورشة عمل في (الإعلام الجديد بالمجال السياحي).
وأشار خالد عمر المشرف العام على أعمال الملتقى الخامس إلى تناول عدة محاور منها تسليم جوائز الإعلام السياحي وإعلان اسم «رجل التراث العربي وجائزة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني ومنها ورش العمل المتخصصة وعرض الجزء الثاني من الدراسة المقدمة من إدارة الأبحاث في المركز، وهي واقع الإعلام السياحي العربي وهي دراسة غير مسبوقة في العالم العربي، وتتكون من حصر لكل الجهات الإعلامية العربية وعلاقتها بالإعلام السياحي.. وأخيرا لقاءات المسؤولين والأنشطة الترفيهية المختلفة.
صحيفة العرب القطرية.

"دور الإعلام في عمليات التحوّل الديمقراطي" في مؤتمر علمي دولي بكلية الإعلام بجامعة الأزهر في الفترة 14 - 17 إبريل 2013م

متابعات إعلامية / القاهرة /

تقيم كلية الإعلام بجامعة الأزهر مؤتمرا علميا دوليا تحت عنوان «المهنية الإعلامية والتحول الديمقراطي»، للتعرف على الضوابط المهنية والعلمية للإعلام، ودور الإعلام الحكومي في تغطية الأحداث الراهنة.
يعقد المؤتمر في الفترة من 14 إلى 17 إبريل 2013 تحت رعاية شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ورئيس الجامعة الدكتور أسامة العب ، ويهدف إلى محاولة فهم طبيعة العلاقة بين البنية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، ودور الإعلام في عمليات التحول والانتقال وحدود مسئولياته في ظل التكتلات والممارسات الاحتكارية، بالإضافة لرصد ودراسة وتحليل أثر عمليات الاستقطاب السياسي خلال فترات التحول على الأداء المهني للإعلاميين، وحدود تأثرهم برأس المال السياسي .
المصدر / الشروق

"التصعيد الإعلامي" شبح يطارد الحوار الوطني في اليمن

متابعات إعلامية / صنعاء /
في قاعةٍ بأحد الفنادق الواقعة في قلب العاصمة صنعاء عبر وبصوت مرتفع وابتسامة شبه إيجابية تحمل في طياتها أمل ولو انه غير كبير عن أسفه لممارسة بعض وسائل الإعلام (الحزبية) التحريف ونشر الأخبار الزائفة التي لا تخدم الحوار ولا العملية السياسية في اليمن.
ليدعو بإعتبارة أحد المشرفين على التسوية وللمرة التاسعة على التوالي إلى تهدئة إعلامية، وتعامل إعلامي ومهني مسئول تجاه القضايا الوطنية عامة والحوار بشكل خاص.
السيد جمال بن عمر – المبعوث الاممي إلى اليمن - قال أيضا في إحدى تصريحاته الإعلامية إن على الإعلام التركيز على ما هو أهم وأكبر وهو إنجاح مؤتمر الحوار.
وأضاف: " بدون تهيئة صحيحة للأجواء سواءً كانت أمنية أو إعلامية لا يمكننا التقدم في مسار العملية الانتقالية فكلاهما مهمان لانعقاد مثل هكذا مؤتمرات تدعوا للم الشمل ونبذ الفرقة, وحل كافة القضايا محل الخلاف.

تصريحات المبعوث الدولي تشير إلى أن واقعنا اليمني لازال غير مشجعا، وهو ما نلمسه من الأطراف السياسية المعنية بالتهيئة للشروع في الحوار من خلال تكريس وسائل إعلامها المختلفة لثقافة الحقد والكراهية والتحريض.
هذا الفعل وردة الفعل - بحسب مراقبين- قد يشكل عائقا حقيقيا في طريق الوصول لعقد مؤتمر الحوار الوطني حيث من المفترض أن تكون تلك الأحزاب وإعلامها الجهات المسئولة بالدرجة الأولى والمعنية بأن "تنفرد" بنشر وإشاعة ثقافة مغايرة تتماشى ، ونجاح الحوار مستمدة على قاعدة العمل من أجل شراكة وطنية حقيقية.
كل ماسبق كان مفتتحا لاستطلاعنا الذي استضفنا فيه رجال إعلام ومختصين وأكاديميين لنخرج معهم برؤية واضحة المعالم يمكن من خلالها صياغة أفكار ورؤى تعمل على إيجاد أرضية خصبة وملائمه ترتكز عليها أساسيات وقواعد إنجاح الحوار فإلى الاستطلاع:

* إعادة النظر
في البدء تحدث الصحفي راجح بادي – مدير تحرير الصحوة نت قائلا : على مختلف وسائل الإعلام الحزبية أن تعيد النظر في سياستها الإعلامية خلال المرحلة القادمة لكي يتمكن الجميع من ردم الهوة بين جميع الأطراف للوصول إلى الحوار الوطني الذي يعد المخرج الحقيقي والوحيد والآمن لما تعيشه اليمن .
وقال: ان على الجميع أن يعي انه إذا فشل هذا الحوار لا قدر الله سوف يدفع الجميع في اليمن الثمن دون استثناء.

واعتبر مدير تحرير "الصحوة نت" ان الإعلام الحزبي ليس كله سواء فهناك الغث وهناك السمين كما ان هناك إعلاما حزبيا مسئولا يشعر بأهمية الحوار والمصداقية والمهنية ورسالة الكلمة في الوقت الذي يوجد إعلاما حزبيا يبحث عن الجذب والإثارة.
وفيما أشار بادي إلى ان معظم وسائل الإعلام الحزبية في اليمن هي وسائل إعلامية مسئولة ربما أكثر من غيرها من وسائل الإعلام الأخرى، لفت إلى وجود إعلام حزبي غير مسئول يحتاج إلى وقفه جادة ومسئولة من الأحزاب السياسية التي تتحدث هذه الوسائل عنها.

*فرد مساحة
من جانبه يؤكد محمد أنعم – رئيس تحرير صحيفة الميثاق على ان صحيفة الميثاق لسان حال المؤتمر الشعبي العام حرصت منذ بدأت الأزمة السياسية في البلاد على دعوة الأطراف السياسية إلى الاحتكام للحوار لحل القضايا والمشاكل المثيرة للخلاف بينها وذلك ترجمة للمبادئ والقيم التي يؤمن بها المؤتمر ووسائل إعلامه التي عبر عنها في الميثاق الوطني التي تم الاستفتاء عليه من قبل الشعب.
وقال: ان صحيفته لم تتوقف عن استمرار أداء رسالتها الخاصة بإنجاح مؤتمر الحوار بل انتقلت إلى مرحلة تخصيص صفحة أسبوعية تعنى بتغطية كل الجهود التي تبذلها اللجنة الفنية للتحضير للحوار وحرصت على مناقشة ونشر القضايا التي سيتناولها الحوار الوطني أولا بأول ومنها ما يتعلق بالحكم الرشيد والدولة المدنية الحديثة وتمثيل المرأة وزواج الصغيرات والقضية الجنوبية ومشكلة صعدة وغيرها من القضايا التي ستناقش على طاولة الحوار.
وأضاف رئيس تحرير الميثاق: "انه وبعد التوقيع على المبادرة الخليجية التي احتكم أبناء اليمن من خلالها إلى الحوار والتخلي عن أساليب القوة والعنف لمعالجة القضايا الخلافية ظلت "الميثاق" متمسكة بالحوار ومستخدمة كل فنون العمل الصحفي ترسيخا للقيم والمبادئ الحضارية.
واستعرض انعم عددا من النجاحات التي حققتها اليمن من خلال الحوار، وقال : انه بفضل الحوار استطاع الشعب اليمني أن يطفئ نيران الحرب الأهلية ويسير نحو تحقيق الوحدة اليمنية وحل مشاكل الحدود مع دول الجوار وخاصة فيما يتعلق بمشكلة حنيش بين بلادنا وإريتريا.

وتابع:" إن اليمنيون منذ عهد الملكة سبأ وهم يجسدون أرقى أنواع الحوار لمعالجة التحديات والمشاكل التي تواجههم سواء كانت داخلية أو خارجية".
وأضاف: ولعل في حوار الملكة بلقيس مع قومها بعد أن وصلتها رسالة سليمان عليه السلام دليل على ان هذا الأسلوب الحضاري مغروس في وعي الإنسان اليمني.
وجدد التأكيد على ان الحوار كان ولا زال قارب النجاة لليمنيين ولكل من غادروا ثقافة الغاب وبفضلة تعايش الناس وشيدوا حضارات عكست أروع صور الحب والتسامح والتآخي والتعايش دون النظر للون والعرق أو الديانة أو اللغة .
ولفت إلى ورود ذكر كلمة حوار في القرآن الكريم أكثر من تسعين مرة لما يمثله من أهمية عظيمة للمبادئ الضرورية للإنسان السوي سواء على مستوى الأسرة أو العمل أو بين أبناء المجتمع أو حتى على مستوى العلاقات بين الشعوب والدول.
واعتبر رئيس تحرير الميثاق ان المكاسب الوطنية التي تحققت في اليمن حتى اليوم بأنها ثمرة من ثمار الحوار بينما الخيارات الأخرى لم تكن لتجلب لليمن واليمنيين إلا المزيد من الويلات والدمار.

*قيد .. وسماء
ويتحدث هشام شمسان – صحفي– عن صعوبات ومعوقات يواجهها الصحفي الحزبي، ويقول: إذا كان الصحفي ملزما بأداء رسالته بمهنية وحيادية فإن هذه الرسالة تصطدم بصخرة الحزبية، حيث يجد الصحفي نفسه مقيداً بعقيدة الحزب وبرنامجه.
ويضيف شمسان: لهذا فإن العائق الأكبر للصحفي الحزبي يتمثل في كيفية التوفيق بين الرسالة المهنية والرسالة الحزبية فيظل معلقا بين هذا وذاك فالحزبية قيد والصحافة سماء ومن الصعوبة بمكان أن نمسك بالسماء ونحن منهكون بإملاءات الحزبية ومآلاتها.
ويتابع: " وفي ظل ما يشهده الوطن من حراك ، باتجاه حوار وطني كان حري بكل حزب أن يقوم بتهدئة عامة من الداخل ويتخلص طواعية من محركات الفكر الحزبي ومنطلقات آرائه تجاه الآخر ؛ فالوطن الآن بحاجة إلى وحدة الرأي وواحدية الفكرة بعيدا عن دثار الحزبية وتهورات الكاتب المنزلق بأفكار حزبه" ..

*تحدى الرئيس

وبدوره سلطان قطران – رئيس تحرير موقع حضرموت نيوز- قال : ان الكثيرمن وسائل الإعلام في اليمن بما فيها الحزبية حتى اللحظة لم تلتزم بالتهدئة الإعلامية المطلوبة للتهيئة للبدء بالحوار، ولم تعير بعض تلك الوسائل وقياداتها أي اهتمام لدعوات الرئيس هادي المتواصلة للالتزام بالتهدئة الإعلامية كضرورة ملحة وهامة لانعقاد وإنجاح مؤتمر الحوار.
وأوضح قطران: ان المطلوب من وسائل الإعلام أن تحترم دعوات الرئيس وطموحات أبناء اليمن التي لازالوا يعلقوها على مخرجات هذا الحوار كقارب نجاة لليمن وشعبة للوصول عبره إلى بر الأمان وصوب المستقبل المنشود".
وأضاف:"ان تحقيق ذلك يتطلب الالتزام الشخصي والجماعي بقواعد المهنة الصحفية والعمل من خلالها بمسئولية ووطنية عالية تمهد وتهيأ لمؤتمر حوار وطني شامل يجمع الفرقاء السياسيين على مائدة واحدة يقبل كل منهما الأخر من أجل الخروج برؤيا واضحة من شأنها أن تبني اليمن وطن الجميع".
وطالب قطران كافة الاعلامين بتحمل مسئولياتهم أولا أمام الله ثم أمام هذا الشعب والعمل على خلق ثقافة المحبة ونسيان الماضي والتطلع إلى الأمام وتغليب مصلحة الوطن على كل المصالح.

*منغمسا في التأجيج
أما عصام العديني – ناشط شبابي - إب – فيقول ان الإعلام في أي مكان في العالم له دور كبير وفاعل في نجاح أو فشل أية مشاريع أو استراتيجيات أو أهداف تسعى الدول لتنفيذها حيث أنه كان ومازال حتى اليوم يستخدم كسلاح فتاك سواء للهجوم أو الدفاع لقدرته على صناعة الحدث وعلى إيجاد أزمة ما أو إخمادها.
وأضاف: ان الحديث عن الصراع القائم حاليا في اليمن بين بعض الأطراف الحزبية عبر وسائلها المختلفة وقبل بدء مؤتمر الحوار يجعلنا نقول بأن الإعلام تحول من إعلاما وطنيا مساعدا للحوار إلى إعلاما منغمسا في التأجيج الإعلامي الذي لا يخدم الحوار الوطني ولا العملية السياسية في اليمن لا من قريب ولا من بعيد.
وللخروج من هذا الجدل ووضع حد للانفلات الإعلامي - حد وصف العديني- المعيق للحوار - اقترح إيجاد شيء يكون شبيه بميثاق شرف أو اتفاق يبرم بين الصحفيين الحزبيين ويلتزمون به يمكنهم من خلاله توحيد صفوفهم وكلمتهم على الأقل في مسائل حشد الدعم والترويج لإنجاح مؤتمر الحوار بهدف إخراج اليمن من المأزق الذي يعيشه.

*ميثاق شرف
اقتراح العديني بميثاق شرف إعلامي حزبي عارضة الصحفي عبد العزيز الهياجم، وقال: إذا كان ما يعرف بالإعلام المستقل غير مستقل تماما حيث نلاحظ كل وسيلة مستقلة تحصل على دعم من طرف وتسرب له ما يريد بصورة غير مباشرة فكيف الحال بالإعلام الحزبي.
واقترح مراسل قناة روسيا اليوم بإيجاد ميثاق شرف للإعلام اليمني عموما الرسمي والحزبي والأهلي والمستقل يكون من الدولة والنقابة حتى لا يٌتهم بأنه ميثاق سلطة يلزم جميع وسائل الإعلام بمختلف توجهاتها بضرورة التهدئة الإعلامية لعقد مؤتمر الحوار شريطة أن يتم محاسبة من يخرج عن سياق ومضامين ذلك الميثاق.
وقال الهياجم أن الكرة في الحقيقة هي في ملعب السياسيين باعتبار أن الإعلام الحزبي هو لسان حال الأحزاب والقوى السياسية التي تتبعها هذه الوسائل الإعلامية ، مؤكدا على ان الإعلام لا يوتر الأجواء بمفرده وإنما يعمل بتوجيهات الأحزاب التي يتبعها أو التي يحصل على دعم وتمويل منها.
وبين إن المطلوب هو توفير النوايا الصادقة من قبل السياسيين, لان ما هو ملاحظ أن الإطراف السياسية والقوى الحزبية الفاعلة أو لنقل بعضها أو الكثير منها ظاهريا تتفق مع بعضها على تهدئة الأجواء بحيث لا تظهر أمام رعاة المبادرة الخليجية كمعرقلين ,, ويتركون الإعلام لتصفية الحسابات عبر التسريبات وتأزيم المناخات السياسية.

*الحلقة الأقوى
فيما قالت الصحفية سمية قاسم سحلول - مراسلة قناة اليمن اليوم إب – انه من المعروف ان اليمن تمر هذه الأيام بظروف صعبة وحرجة ما يحتم على الجميع أيا كان حزبه وانتماءه السياسي الاصطفاف والتوحد من اجل مصلحة اليمن والعمل على تهيئة الأجواء لعقد مؤتمر الحوار بإعتبارة سفينة النجاة لليمن واليمنيين.
وأضافت: "ان الإعلام وهو الحلقة الأقوى أول من يجب عليه العمل بذلك من خلال عدم إثارة الفتن ونشر الأكاذيب والإشاعات التي تحرض على الفوضى ونقل الأخبار المغلوطة كما يجب عليه أيضا ان يدعو إلى الحوار والحث على المشاركة فيه، وأهميته كسبيل وحيد لإخراج اليمن من أزمته".
وطالبت سحلول كافة الأحزاب السياسية في اليمن حث وسائل إعلامها بضرورة أهمية التهدئة الإعلامية لإنجاح الحوار، وقالت: انه بدون تدخل القيادات الحزبية وتوجيهاتها وإشرافها لتحقيق ذلك لن تتمكن تلك الوسائل من صنع أي شيء إيجابي بإمكانه أن يخدم الحوار.

*تجاذبات حوارية سابقة
وهو ما أكده الزميل نبيل عبد الرب – صحفي برلماني- حيث قال: ان وسائل الإعلام الحزبية في نهاية المطاف هي مٌعبر عن سياسات الأحزاب التي تمثلها.
وبين أن أي اتجاهات إعلامية للصحف ووسائل الإعلام الحزبية تجاه دعم الحوار الوطني القادم تنطلق بداية من نظرة وسياسة تلك الأحزاب.
وأضاف عبد الرب: "انه من المعرف ان الفعاليات الحزبية الرئيسية في البلد يتقاسمها بدرجة أساسية المؤتمر الشعبي، وأحزاب اللقاء المشترك وللأسف فهذان الطرفان بينهما من التجارب الحوارية مايزيد من فجوة الثقة بينهما".
وتابع: وإذا كان من تعويل على شيء في تجسيد الثقة فهو مشاركة أطراف خارجية بمقدمتها الأمم المتحدة ودول الخليج في تحفيز العملية السياسية وخلق قدرة من الثقة تسمح ولو بالحد الأدنى من ضمان المسار السياسي دون اختلافات كبيرة.
وأوضح ان المشاركة الخارجية واللقاءات المستمرة من التكتلين الحزبيين الكبيرين وبعض هامش الحرية في وسائل الإعلامي الحزبية يمكن ان تتيح للصحفيين أداء دور إيجابي في حمل أحزابهم على قدر من المرونة في المواقف والسياسات تجاه الحوار.

*الحوار بديل عن العنف
عزز ذلك تأكيد الناطق الرسمي باسم اللجنة الفنية للإعداد والتحضير لمؤتمر الحوار – أمل الباشا- على ان مسألة التهدئة الإعلامية لإنجاح الحوار مناطة بالإطراف السياسية من خلال تبني خطاب إعلامي هادئ وتصالحي يخدم ولا ينفر يوحد ولا يفرق.
وأضافت: إن على الجميع ان يضطلع بهذه المسئولية الوطنية والدور المؤثر باعتبارها مسئولية جماعية لان فشل الحوار سيلقي بضلال وخيمة على مستقبل الجميع وكون بدائل الحوار السلمي هو العنف والفوضى والانهيار التدريجي للدولة والتشظى لبنيانها.
وعن دور فنية الحوار تحدثت الباشا عن دعوات متكررة وعديدة من قبل اللجنة لجميع الأحزاب السياسية إلى اتخاذ مواقف وخطوات جادة في سبيل التهدئة الإعلامية.
وأضافت:" ان ما نرجوه اليوم هو الاستشعار بحساسية المرحلة التي تمر بها اليمن وحاجتها الضرورية لتضافر جميع الجهود وتقريب وجهات النظر المختلفة التي من شأنها ان تسهم في تهيئة المناخات الملائمة لمرحلة الحوار الوطني الشامل.
وتمنت ان تلتزم كافة الأحزاب السياسية في اليمن وخصوصا التي تمتلك وسائل إعلام مختلفة بالمسئولية الوطنية والأخلاقية وعدم الترويج للأكاذيب والإشاعات التي قد تؤدي إلى إثارة الفرقة والتشتت وفشل الحوار.

* كبير وأدائه متدني
أكاديميون ومختصون قالوا من جهتهم ان الشيء اللافت والمثير للدهشة هو أن الساحة اليمنية شهدت توسعا ملحوظا خصوصا خلال فترة ما بعدة أزمة 2011م السياسية في إنشاء وسائل إعلام متعددة جلها تابعة للكثير من الأطراف السياسية اليمنية.
واعتبروا ان هذا الانتشار الكبير لوسائل الإعلام المتنوعة يشير إلى أن بعض الأحزاب السياسية أدركت أهميتها الشديدة وحاجتها الملحة لوسائل إعلامية تستطيع من خلالها أن تلعب دورا بارزا في الحياة السياسية اليمنية.
وتابعوا: "بما ان القائمين على الوسائل الإعلامية لم يدركون طبيعة المرحلة الحساسة التي تمر بها اليمن وأهمية التهدئة الإعلامية لإتاحة الفرصة أمام المتحاورين للدخول إلى مؤتمر الحوار الوطني ومناقشة كافة القضايا والمشاكل العالقة، سعت بعض وسائلهم الإعلامية إلى الإسهام بشكل كبير في ترسيخ ثقافة الخلافات والصراعات والانقسامات بين أبناء اليمن متناسية حجم المسئولية الوطنية والتنويرية الملقاة على عاتقها.
وخلصوا إلى أن مسألة التهدئة الإعلامية خصوصا في هذه المرحة الحرجة من تأريخ اليمن تعد من الأولويات الراهنة التي تتطلب تنفيذها.
وأضافوا : ان ما يتوجب على جميع الوسائل الإعلامية والقائمين عليها بمختلف أنواعها أن تكون عند قدر المسئولية والعمل على الإعداد والتهيئة لما هو متطلب تحقيقه لاستكمال المرحلة الثانية من المبادرة الخليجية التي من أهمها عقد مؤتمر الحوار الوطني.

* استنتاج
ما توصلنا إلية في استطلاعنا هذا هو وجود قناعة تامة لدى الكثير من الإعلاميين الحزبيين بل وإيمانهم بضرورة التهدئة الإعلامية خصوصا في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ اليمن.. لترمى الكرة بعد ذلك في مرمى السياسيين باعتبارهم المحرك الأساسي والكبيرة لأولئك الإعلاميين ووسائل إعلامهم.

* اقتراح
ونتيجة لذلك نقترح بأن تصدر اللجنة الفنية باعتبارها معنية بالإعداد والتحضير والتهيئة لمؤتمر الحوار ميثاق شرف أو لائحة تنفيذية تلتزم جميع وسائل الإعلام الحزبية وغيرها بالالتزام بمسألة التهدئة الإعلامية والترويج لمؤتمر الحوار المرتقب وتكون ملزمة للجميع شريطة أن تتخذ إجراءات عقابية رادعة حيال من يخالف أو يخرج عما نصت عليه تلك اللائحة.
المصدر /  ماجد عبد الحميد