الاثنين، 21 مايو 2012

"الجديد في بحوث الصحافة" إضافة مهمة لـ د. السيد بخيت في الدراسات الصحفية العربية

متابعات إعلامية / مدونة د. السيد بخيت:

هذا الكتاب في تصورى يمثل إضافة مهمة في الدراسات الصحفية العربية، فهو يتطرق لمجالات جديدة في معظم صفحاته، ويلبي حاجة ماسة لدى العديد من المعنيين بالصحافة والدراسات الصحفية، من حيث إطلاعهم على أحدث المستجدات في الدراسات الصحفية، وتوفير مادة علمية ثرية تصلح مجالاً للكثير من الدراسات والبحوث المستقبلية، كما يستعرض العديد من الأفكار والاتجاهات والدراسات الحديثة.
وقد وضعت في هذا الكتاب بعض البحوث التي قمت بإنجازها حديثًا والتي رأيت أنها مفيدة للباحثين والمهتمين بالصحافة والدراسات الصحفية، لكن الدراسة الأهم هي الدراسة الأولي التي تتناول الاتجاهات الحديثة في بحوث الصحافة، وقد بذلت فيها جهدًا كبيرًا أرجو من الله أن يحسب من ميزان حسناتي، حيث كتبتها في ظل ضغوط عديدة من بينها محاولاتي تجميع اكبر قدر من الأفكار والمعلومات والبحوث والدراسات الجديدة ضمن هذه الدراسة، مع محدودية وقيود عمليات النشر العلمي الأكاديمي في الوطن العربي، حيث كان بمقدوري إضافة الكثير من الاتجاهات الحديثة وإضافة الكثير من المحاور الأخري، بيد أن قيود المساحة المسموح بها في الدوريات العلمية العربية حجمت من مجال الدراسة ومحاورها، لكنها تظل دراسة مفيدة في تعريف الباحثين العرب بأحدث التطورات في الاتجاهات الصحفية في الدراسات الأكاديمية الأجنبية التي تحصلت عليها من العديد من قواعد المعلومات الأجنبية، على امل أني سأفرد لها كتابًا خاصًا في المستقبل، مع إضافة العديد من الاتجاهات والدراسات الأكثر حداثة بأذن الله.
ويتضمن الكتاب أيضًا دراسة عن أدوار المستخدمين في صناعة المضامين الإعلامية في البيئة الإعلامية الإليكترونية، وأهمية هذه الدراسة أنها تناقش أحدث المفاهيم الأعلامية الإكاديمية الحديثة وهو مفهوم المضمون الذي ينتجه المستخدمون User Generated Content، وقد حاولت استكشاف مدى إمكانية تطبيق مثل هذا المفهوم في الواقع العربي، وأرجو أن أكون قد وفقت في توضيح رسالة مهمة تتعلق بعدم الوقوع أسري المفاهيم الغربية الحديثة في مجال الإعلام ومحاولة تطبيقها على الواقع الإعلامي العربي دون الوعي بالقيود الخاصة بواقعنا والتي تحول أو لا تتوافق مع الكثير من المفاهيم الإعلامية الغربية، وهو ما يدعونا إما للتأني في اقتفاء بعض الدراسات الغربية أو صياغة مفاهيم خاصة تتناسب مع واقعنا الإعلامي.
ومن الدراسات المهمة التي يتناولها الكتاب، دراسة عن الإسهامات الإعلامية العربية المنشورة في الدوريات الأكاديمية الأجنبية باللغة الإنجليزية، وأهميتها ترجع لكونها أول دراسة عربية تتناول هذا المجال بالبحث والتقويم والنقد، كما تستكشف آفاق واتجاهات هذه الدراسات وتوضح طبيعة العوامل المؤثرة في تشكيلها والقيود التي تعوق الباحثين العرب نحو نشر بحوثهم باللغة الإنجليزية.
ومن الدراسات الأخرى التي تضمها دفتي هذا الكتاب دراسة عن صحافة المجتمع المدني في التجربة الإعلامية الأمريكية، وأهميتها ترجع لعدم وجود دراسات عربية تغطي مثل هذا المجال من قبل، كما تلقي الضوء على تيار حديث في الصحافة الأمريكية يعني بصحافة المجتمع المدني.
الفهرس
الفصل الأول: الاتجاهات الحديثة في بحوث الصحافة
الفصل الثاني: أدوار مستخدمي المواقع الإليكترونية في صناعة المضامين الإعلامية, دراسة في المفاهيم وبيئة العمل
الفصل الثالث: الإسهامات الإعلامية العربية في الدوريات الأكاديمية الصادرة باللغة الإنجليزية
الفصل الرابع: تجربة صحافة المجتمع المدني في الدراسات الإعلامية الأمريكية

يضاف إلى إنجازات قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن .. تأهل فيلم ( يمن آمن ) للمخرج حسين باحريش للفوز بمسابقة العقيق للأفلام الوثائقية

متابعات إعلامية / عدن/ حسن حسين السقاف
 
تأهل فيلم ( يمن آمن ) للمخرج حسين باحريش للفوز بمسابقة العقيق للأفلام الوثائقية . وكانت قد بدأت خلال الأسبوعين المنصرمين في العاصمة صنعاء التصفيات الأولى لمجموعة من الأفلام القصيرة التي بلغت 66 فيلما بمختلف الفئات ( درامي – وثائقي - تعليمي( .

ويخوض فيلم" يمن آمن " المرحلة الأخيرة مع 12 فيلم آخر للفوز بالجوائز الأولى ، ويذكر بأن الفيلم تناول قضية حمل السلاح في المناطق اليمنية ودعا الى ترك هذه العادة من خلال الدراما المؤثرة  التي عرض بها هذه القضية.

ويعتبر الفيلم منافسا بقوة في هذه المسابقة بحسب ما صرح به المخرج حسين باحريش  وقال بأن هذا هو انطباع اللجنة المحكمة كذلك والتي تكونت من الأستاذ عبدالعزيز الحرازي ومؤيد الشيباني وغيرهما .

والجدير ذكره بأن الفيلم كان جميع طاقمه من قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة عدن حيث كانت فكرته لـ فاتن وجدي والسيناريو لـ  فهمي باضاوي وتمثيل حسن السقاف ومجموعة من الأطفال.

وكان لقسم الإعلام مشاركات أخرى تمثلت في المخرجين محمد بن تيسير وحداد مسعيد ولكن أعمالهما لم تحظى بالوصول الى التصفيات النهائية