السبت، 28 ديسمبر 2013

فورين بوليسي تكرم الكاتب فارع محمود المسلمي ضمن اهم 100 شخصية بالعالم

متابعات إعلامية / صنعاء
كرمت مجلة فورن بوليسي (السياسة الخارجية) الامريكية أمس في واشنطن الشخصيات الذين تضمنتها قائمة المجلة لأهم مائة مفكر وشخصية في العالم للعام 2013م وبينهم الكاتب اليمني الشاب فارع محمود المسلمي.
وبحسب وكالة سبأ فقد جرى ذلك في مؤتمر فكري نظمته المجلة لمناقشة ابرز الاتجاهات والملفات السياسية والاقتصادية والامنية والثقافية والتقنية للعام الجاري.

كما نظمت المجلة مأدبة عشاء بمناسبة الاعلان رسمياً عن قائمة "أهم مائة مفكر في العالم للعام 2013م" ، حضرها وزير الخارجية الامريكي جون كيري والقائم بأعمال السفارة اليمنية في واشنطن عادل علي السنيني وكوكبة من المفكرين والسياسيين والصحفيين والأكاديميين واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى واشنطن وعدد كبير من الشخصيات ال100 المحتفى بهم هذا العام وبينهم الكاتب اليمني الشاب فارع محمود المسلمي

مأرب برس

لماذا سجل السعوديون أعلى نمو عالميا في استخدام تويتر ؟

متابعات إعلامية / الرياض
أفادت دراسة صادرة عن شركة "جلوبال ويب إنديكس" بأن السعوديين سجلوا أعلى نسبة نمو عالميا من حيث عدد مستخدمي موقع تويتر على شبكة الانترنت.
وجاء في التقرير أن نسبة 51% من رواد الشبكة من السعوديين يترددون بانتظام على استخدام موقع التواصل الاجتماعي تويتر. واحتلت دولة الامارات المركز الثالث بنسبة 34%.
وأشارت الدراسة الى أن مستخدمي شبكة الانترنت من السعوديين، خاصة الشباب، يعتمدون على شبكات التواصل الاجتماعي كأداة للاتصال والتعبير عن الرأي والحصول على المعلومة.
وطبقا لبعض الاحصائيات، فإن عدد مستخدمي خدمة تويتر بالسعودية يتجاوز ثلاثة ملايين، أي نحو 12% من مجموع عدد السكان. وينشر هؤلاء أكثر من مليون وخمسمائة ألف رسالة يوميا. أما موقع فيسبوك فيزيد عدد مستخدميه عن 6 ملايين. ويستخدم مليون سعودي شبكة "لينكد إن". ويعتبر السعوديون من أكبر مشاهدي موقع يوتيوب عددا إضافة الى استخداماتهم لشبكات أخرى وتطبيقات الهواتف الذكية.
ويوظف المستخدمون السعوديون مواقع التواصل الاجتماعي هذه في أغراض متعددة. فمنهم من يستغلها للتسلية وملء وقت الفراغ، ومنهم من يتابع على صفحاتها النقاشات الجدية السياسية، ويطالع الأحاديث والفتاوى الدينية والخواطر والتعليقات الرياضية. ومنهم ببساطة من يريد ممارسة حريته في التعبير عن الرأي في مجتمع تحكمه العديد من القيود والتقاليد الصارمة.
غير أن الانتشار الواسع لمواقع التواصل الاجتماعي، على هذا النحو في السعودية، أثار جدلا بين أنصار الإعلام الموجه وعلماء الدين التقليديين من جهة، وبين فئة الشباب من مدونين على فيسبوك ومغردين على تويتر.
فقد دعا العديد من علماء الدين المحسوبين على التيار المحافظ إلى تقييد استخدام هذه الشبكات التي أطلقوا عليها اسم "وسائل التواصل الإباحي" بل دعوا الى حجبِها. وفي إحدى خطبه وصف الشيخ عبد الرحمن السديس، خطيب المسجد الحرام، استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بأنها خروج عن "القيم الفاضلة والأخلاق".
فما هي في رأيك – الأسباب وراء ارتفاع عدد مستخدمي تويتر من السعوديين واحتلالهم المرتبة الأولى عالميا؟
ماذا يعكس إقبال الشباب السعودي على استخدام مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي بنسب عالية؟
هل ترى أن مخاوف رجال الدين المحافظين من مواقع التواصل الاجتماعي في محلها؟
هل يشكل استخدام تلك المواقع دون رقابة خروجا عن "القيم الفاضلة والأخلاق" وخطرا على النزعة المحافظة للمجتمع السعودي؟


المصدر  BBC

تشاك تود مذيع قناة «إن بي سي»: من مهام الصحافي اليوم أن يغرد كل ساعة .. أكد في حواره مع {الشرق الأوسط} أن قدرة الصحافي باتت أكبر من أي وقت مضى

متابعات إعلامية / واشنطن
لو كنت أعمل في (تويتر) لعملت على تخفيف الانطباع السلبي الذي بدأ يتشكل عن الموقع. (تويتر) مليء جدا بالآراء السلبية الساخطة، لذا فإن الموقع لا يعكس رأيا متوازنا. من المهم أن تستمع إلى الإيجابي والسلبي، ولكن أن يطغى السلبي فالموقع، أي موقع، يفقد موثوقيته».. هكذا تحدث الصحافي تشاك تود مراسل قناة «إن بي سي» في البيت الأبيض، والمذيع بقناة «إم إس إن بي سي» الشهيرة ذات النزعة الليبرالية القوية، في مؤتمر حضرته «الشرق الأوسط» عقد في كلية الاتصالات والصحافة في جامعة جورج ميسن الأميركية.
يقول تود إنه قرر في البداية أنه لن يقوم بحجب أي متابع له في حسابه على «تويتر»، ولكن «بعد أن خرج النقاش عن الإطار اللائق في الحوار اضطررت لحجب عدد من الأسماء». ويضيف «من المهم أن يتم الحوار بطريقة متحضرة، وإلا ما الفائدة؟!».
وفي ما يتعلق بالجانب الصحافي، قال تود، الذي أمضى ما يقارب عقدين في عالم الصحافة، إن عالم الإعلام اليوم مختلف جدا عما شهده في اليوم. ويضيف «اليوم أتابع بحرص مواقع شهيرة مثل (buzzfeed) أو (politico) لم تكن موجودة حتى قبل سنة واحدة. ماذا يعني هذا؟ يعني أننا نعيش في عالم اليوم حيث أصبح من السهولة البالغة أن يقوم صحافيون بابتكار موقع أو صحيفة إلكترونية يصبح لها تأثير كبير جدا خلال وقت قصير. باتت قدرة الصحافي أكبر من أي وقت مضى، ولكن لا ننسى أن هذا يتطلب مهارات صحافية مميزة».
وتطرق تود إلى تغير معايير العمل الصحافي خلال الأعوام الأخيرة، حيث أشار إلى أنه «كان على الصحافي سابقا أن يعرف كيف يكتب تقريره أو مقاله، ولكن الآن لن نستطيع توظيف أحد في محطة الـ(إن بي سي) إلا إذا كانت يتقن مهارات تحريرية وتلفزيونية وإلكترونية متعددة»، ويضيف ساخرا «و يجب أن يقوم بالتغريد كل ساعة!».
ووجه الصحافي الأميركي انتقادات حادة للإعلام الأميركي خصوصا المتمركز في المدن الكبيرة مثل نيويورك وواشنطن، بسبب تدميره للإعلام المحلي نتيجة تركيزها الدائم على الأخبار الكبيرة، الأمر الذي دفع الكثير من الصحافيين «للسعي لأن يكونوا صحافيين على مستوى قومي». وأضاف «الصحافية المحلية تعاني بشدة بسبب هذه الموجة الجديدة. لا توجد صحف محلية في المدن الصغيرة تغطي بشكل دقيق ما يحدث هناك. كلما غابت الصحافة الجادة انتشر الفساد، وفي هذه المدن لا يوجد إلا مراسل واحد يعمل في إحدى الصحف الكبيرة. بالتأكيد فإن الأعمال غير القانونية ستزدهر. أقول دائما إن الكونغرس هو أقل المؤسسات الحكومية الأميركية فسادا، والسبب لأن هناك مئات الصحافيين الذين يتابعون أخباره يوما بيوم ويسلطون الضوء عليه بشكل مستمر، لذا من الصعب أن ترتكب فيه الأعمال المشبوهة. لكن في المقاطعات والمدن المختلفة فإن الصحافيين غائبون، والرقابة غائبة».
وتحدث تود عن عملية الاستقطاب الذي يعيشها الإعلام الأميركي بين الجمهوريين والديمقراطيين، الليبراليين والمحافظين، مشيرا إلى أن المشكلة تنحصر «في أن هذا الوضع تحول إلى النمط الناجح على المستوى المادي والجماهيري، وهذا لم يكن الحال قبل سنوات قليلة». وأضاف «من الصعب أن تكسر هذا النمط الناجح لأن الكل يحاول تقليده بحثا عن المال والشهرة. أنا لا أرى أي نموذج جديد مختلف في الأفق يغير من هذه المعادلة. نرى الشيء نفسه في الجانب السياسي، فالأكثر تشددا يحصل على أكبر قدر من الشعبية والجماهيرية، أما الشخصيات في الوسط فلا تحظى آراؤها ومواقفها بالاهتمام الكافي. ولهذا السبب يتشدد السياسيون. الحقيقة أن الساسة يستغلون مثل هذا الاستقطاب الإعلامي الحاد من أجل مكاسبهم الخاصة. الإعلام ذو البعدين هو الإعلام صاحب السيطرة الآن، بل وتأكيد هذا أمر ليس جيدا للناس».
وقال تود إن المفارقة اليوم هي أن الجماهير هي الأكثر قدرة على الحصول المعلومات، لكنها الأكثر استقطابا وتمسكا بآرائها، معللا السبب في أن هذا الانفتاح الإعلامي منحها الفرصة لكي تحصل على المجموعات التي تتفق وتدعم مواقفها بشكل مسبوق. ويضيف ساخرا «في السابق، المهووسون بنظرية المؤامرة مثلا كانوا متفرقين، لكنهم الآن قادرون على تجميع أنفسهم. رغم الانفتاح المعلوماتي فأكثر المتابعين أصبحوا راغبين في الانتماء لفريق أو مجموعة تعزز مواقفهم».
وبخصوص إغلاق الحكومة الأميركية الأخير بسبب الخلافات على سقف الدين العام قال تود «الأسابيع الماضية هي أسوأ أسابيع مسيرتي المهنية، بسبب التردي الشديد الذي وصلت له أحوال السياسة في واشنطن.

الشرق الأوسط

الأزمات المالية تهدد بغياب الصحافة المطبوعة عن الأردن

متابعات إعلامية / عمّان
أصبحت الصحافة المطبوعة برمتها مهددة بأن تغيب بشكل شبه كامل عن الأردن بعد أن أصبحت كافة الصحف تقريباً، بما فيها أقدمها وأعرقها، تعاني من أزمات مالية خانقة تسببت بأزمة بين الموظفين والإدارات، وتسببت أيضاً في وقت سابق من العام بغياب صحيفتين عن الصدور لمدد متفاوتة.
وتعصف أزمة مالية خانقة حالياً بجريدة الدستور، وهي أقدم الصحف الأردنية حيث لم تنقطع عن الصدور منذ العام 1967، وتعتبر الأقدم في البلاد حالياً، فيما لا تزال جريدة الرأي هي الأخرى تعاني أزمة مالية تسببت بأزمة مع موظفيها تطورت لاحقاً الى إضرابهم عن العمل واحتجاب الصحيفة لأول مرة منذ صدورها في العام 1971، وذلك على الرغم من أن الحكومة تملك أكثر من 50% من جريدة الرأي عبر مؤسسة الضمان الاجتماعي التي تحمل الأسهم فيها.
وخلال الصيف الماضي اضطرت جريدة "العرب اليوم" أيضاً الى التوقف عن الصدور لعدة أشهر بسبب أزمتها المالية، الا أنها عادت للصدور قبل عدة أسابيع، وبعدد قليل من الموظفين، وبعد أن قلصت الكثير من نفقاتها.
وقدم الدكتور أمين مشاقبة رئيس مجلس إدارة جريدة الدستور، الأقدم في الأردن، استقالته من منصبه، اعتباراً من يوم الأربعاء 25 ديسمبر الحالي، وذلك بعد سلسلة طويلة من الاحتجاجات والاعتصامات التي نفذها العاملون في الصحيفة، وبينهم أكثر من 200 صحفي، مطالبين بالوفاء بالرواتب المتأخرة والإبقاء على الامتيازات المالية، والتراجع عن نية الإدارة تسريح عدد من العاملين.
وقال الصحفي طارق ديلواني الناطق باسم العاملين في صحيفة الدستور في تصريح خاص لــ"العربية نت" إن مطالب العاملين في صحيفته تنحصر بعد إسقاط رئيس مجلس الإدارة بالتزام الصحيفة بصرف الرواتب في مواعيدها المحددة، والخروج بالصحيفة من حالة الفشل الإداري والتحريري وعدم التلاعب بأرزاق الموظفين أو تهديد أمنهم الوظيفي.
وأضاف ديلواني أن "مشكلة الدستور هي مجرد عينة لما ستؤول إليه حال الصحافة الورقية الأردنية عموما بسبب سيطرة الحكومة عليها وتعيين غير المؤهلين لإدارتها وقيادتها".
وقال إن خيمة الاعتصام التي نصبت لا تزال قائمة بانتظار تعيين الحكومة لمجلس إدارة جديد قادر على الخروج بالصحيفة من أزمتها المالية والإدارية والتحريرية، مشيرا الى أن "الحل يكمن في وضع الرجل المناسب في المكان المناسب والتخلي عن سطوة الدولة وتبعية الصحيفة للأجهزة الأمنية".
يشار الى أن الحكومة الأردنية تمتلك نحو 30% من أسهم جريدة الدستور، فيما تمتلك أكثر من 50% من أسهم جريدة الرأي، فيما لا تمتلك شيئاُ في جريدة "العرب اليوم" التي تعاني هي الأخرى من أزمة مالية اضطرتها للتوقف عن الصدور عدة شهور.
وتعاني جريدة "الدستور" من ديون متراكمة تبلغ نحو 6 ملايين دينار (8.5 ملايين دولار)، فيما يقول العاملون في الصحيفة إن الديون تفاقمت بسبب الخسائر المتراكمة التي بلغت 2.4 مليون دينار (4 ملايين دولار تقريباً).

ويقول صحفيون ومراقبون في الأردن إن الصحافة المطبوعة أصبحت مهددة بأن تغيب عن البلاد بشكل شبه كامل، في الوقت الذي تنتعش فيه الصحافة الإلكترونية، وتحل مواقع الإنترنت مكان الصحف التقليدية، خاصة مع سرعة انتشار الخبر واتساع القدرة على تغطية الأخبار عبر هذه المواقع.

براقش نت

نمو الإنفاق على الإعلانات الرقمية بنسبة 35% للعام 2013 في الشرق الأوسط

متابعات إعلامية /
صدر تقرير ديلويت السنوي حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام 2013 في مدينة دبي الإعلامية. وقد كشف التقرير الذي يصدر للسنة الثانية عشرة على التوالي من خلال مجموعة من المقابلات مع عملاء وأخصائي ديلويت ، عن المسائل الطارئة التي ستؤثّر في قطاع الاتصالات في السنة المقبلة. ومن بين الخلاصات التي تمّ التوصّل إليهاوصول مبيعات الهواتف الذكية إلى مليار جهاز في العام 2013؛ وانقسام الإعلانات حول الهواتف المحمولة إلى فئتين- اللوحات الرقمية والهواتف الذكية - وتعرّض أكثر من 90% من كلمات المرور التي يحدّدها المستخدم للاختراق في ظرف ثوان.
وقد تمّ إطلاق تقرير ديلويت حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام 2013 بالتعاون مع مدينة دبي الإعلامية، وهي خطوة كبيرة نحو تعزيز قطاع الإعلام والقيادة الفكرية. وقد أصبحت مدينة دبي الإعلامية مجتمعاً مزدهراً للشركات وموطن العلامات التجارية الدولية والإقليمية، وهي تخلق بيئة عمل للشركات تشجع على توسّع ونمو نشاطات هذه الأخيرة. 
في هذا السياق، قال سانتينو ساغوتو، الشريك المسؤول عن قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا في ديلويت الشرق الأوسط "إنها المرة الأولى التي تقدّم فيها ديلويت نسخة خاصة للشرق الأوسط عن توقعات قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات التي ترتبط بالمنطقة بشكل مباشر. ونحن نعتقد أنّه أمر حيوي لعملائنا المحليين والمهنيين المختصين في هذا القطاع لفهم الدوافع التي تساهم في تعزيز هذا القطاع في المنطقة. ومن هنا، تم صياغة هذه التوقعات العشرة في هذا القطاع لتسلط الضوء على مسارنا المستقبلي".
ومن بين المواضيع الأساسية في توقعات قطاع الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا والتي ترتبط بشكل خاص بالمنطقة، ترد فورة شبكة التطور بعيد المدى LTE -وهي معيار لاسلكي لشبكة الهواتف المحمولة في دول مجلس التعاون الخليجي- والتي تحتاج وفقاً للخبراء إلى فهم معمق للتوفيق بينها كتكنولوجيا جديدة وبين الاستراتيجيات المتقدّمة المتأتية منها. 
كذلك، يتوقع التقرير أن ينجرف المعلنون في فضاء رقمي سريع النمو، وخاصة في ظل استفادة قطاع الإعلانات الملحوظ من الهواتف الجوالة. 
وقال محمّد عبدالله، المدير التنفيذي لقطاع الإعلام في تيكوم للاستثمار "يسرني أن تتمكن مدينة دبي الإعلامية من دعم إطلاق تقرير ديلويت حول الاتجاهات الرئيسة في قطاع التكنولوجيا والإعلام والاتصالات للعام 2013. ومن واجبنا كمجتمع مزدهر بات مقراً للعديد من المؤسسات الإعلامية العالمية والإقليمية والمحلية، أن ندعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بمستقبل هذا القطاع. وعلينا أن نحدد الاتجاهات الأساسية التي ستصوغ قطاعنا في المدى القريب والمتوسط والبعيد. تتضمّن خلاصات التقرير العديد من الأفكار القيمة التي ستكون أشبه بدليل بالنسبة إلى العديد من المشغلين، سواء كانوا في قطاع الإعلام، أو التكنولوجيا، أو الإنتاج الإعلامي ".
وقال بول لي، مدير في قسم الأبحاث في ديلويت "تغطي توقعات هذه السنة مجموعة من المواضيع، من الهيمنة المستمرة للحواسيب الشخصية وفقاً لمقياس استخدامها بالرغم من انخفاض مبيعاتها مقارنة مع الأجهزة الذكية، الى فورة تقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE والنفاذ إلى البيانات، وصولاً إلى الهواتف الذكية وهشاشة كلمات المرور. ومع انقسام مجال الإعلان بين اللوحات الرقمية والهواتف الذكية، على المعلنين أن يبدأوا بدراسة أشكال جديدة من الإعلانات المخصصة للهواتف الذكية، مثل الفيديوهات التفاعلية أو الألعاب الإلكترونية عبر الانترنت، في وقت يمكن للوحات الحاسوبية أن تستعين بمحتوى الحواسيب العادية، بالإضافة إلى الاستخدام العادي للحواسيب".
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يجني قطاع الهواتف الذكية عائدات بقيمة 4.9 مليار دولار على الصعيد العالمي في العام 2013، في حين أن الإعلانات عبر اللوحات الحاسوبية قد تولد عائدات بقيمة 3.4 مليا دولار. إلاّ أنّ العائدات للوحدة الواحدة تكشف عن دينامية مختلفة: فمن المتوقع أن تصل عائدات الإعلانات المصورة إلى 7 دولار للوحة الحاسوبية الواحدة و0.60 دولار أميركي للهاتف الذكي الواحد (بما فيها الإعلانات ضمن التطبيقات الالكترونية). أما في الشرق الأوسط وإفريقيا، فيشهد سوق اللوحات الحاسوبية نمواً بمعدّل 90% سنوياً- ليصل إلى مجموع 1.36 مليون وحدة للربع الأخير من العام 2012. وتتأتى هذه الفورة من عوامل عدة، بما في ذلك إدخال نماذج للوحات الحاسوبية أقل كلفة، وتخفيض الأسعار من قبل البائعين، وازدياد الطلب العام من قبل المستهلكين على هذه الأجهزة. 
كما أننا سنشهد فورة تقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE حيث ستكون 2013 أوّل سنة تنتشر فيها هذه الشبكة في مختلف الأسواق. وستزيد قاعدة المشتركين بثلاثة أضعاف لتصل إلى 200 مليون بحلول نهاية السنة، وسيمثل المشتركون الذين يدفعون تعرفات شبكة التطور بعيد المدى LTE حوالى 10% من كافة عائدات الخدمات.

وسيتبع استخدام شبكة التطور بعيد المدى LTE مساراً تطورياً أكثر منه ثورياً: فمن المرجّح أن تؤمّن الفوائد الأساسية للاشتراك في تقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE من شبكة الجيل الثالث أداء أفضل من التطبيقات القائمة، سواء أكان لناحية البريد الإلكتروني أو تحديث الشبكات الاجتماعية. 
وتتضمّن أهم النقاط المتعلقة بتوقعات قطاع الاتصالات والتي من المفترض أن تؤثّر في سوق الشرق الأوسط في العام 2013:
فورة الإعلانات عبر الأجهزة المحمولة، تحفّزها اللوحات الحاسوبية، إلاّ أنّ الهواتف الذكية متأخرة في هذا المجال - من المفترض أن تنمو الإعلانات "الرقمية"- التي تغطي اللوحات الحاسوبية، والهواتف الذكية، والهواتف المحمولة شبه الذكية - بنسبة 50% لتصل إلى 9 مليارات دولار على الصعيد العالمي. أما في الشرق الأوسط، فتتوقع ديلويت أن يرتفع الإنفاق على الإعلانات الرقمية بمعدّل نموّ سنوي متراكم مقداره 35% في المنطقة بين 2011 و2015 ليصل إلى حوالى 10% من مجموع الإنفاق على الإعلانات بحلول العام 2015. وتعتبر هذه التقديرات متحفظة لدى مقارنتها بأسواق المملكة المتحدة مثلأً، حيث بلغ سهم المنصة الرقمية لناحية مجموع الإنفاق على الإعلانات عتبة 32% في العام 2011.
من المتوقّع تصدير مليار هاتف ذكي للمرة الأولى في التاريخ - مع ذلك، فإنّ الاستخدام سيزداد تنوّعاً، مع ارتفاع عدد مالكي الهواتف الذكية الذين قلما يصلون هواتفهم بالبيانات أو لا يصلونها أبداً (حوالى 400 مليون من أصل قاعدة مترسخة تصل إلى 1.9 مليار في نهاية السنة). وفي العام 2012، تم تصدير حوالى 40 مليون هاتف ذكي إلى الشرق الأوسط، ما يمثّل نمواً يزيد عن 30 % عن الرقم الذي تحقق في العام 2011. وفي إشارة أكثر دلالة، سبق لدخول الهواتف الذكية إلى العديد من الأسواق الأساسية أن تخطّى عتبة ال50%. 
سنة ناجحة لتقنية شبكة التطور بعيد المدى LTE، إلاّ أنّ الغموض يكتنف استراتيجية المراحل الأخيرة التي سيعتمدها المشغّلون الإقليميون - ومن المتوقع إطلاق العديد من شبكات التطور البعيدة المدى في المنطقة في العام 2013، إلاّ أنّ المشغلين سيحتاجون إلى اقتراح واضح للقيمة حول هذه التقنية.
فورة الشاشات المتعددة - سجّلت المنطقة مؤشرات لامتلاك أكثر من شاشة واحدة للفرد الواحد، إلاّ أن التلفزيون يبقى السائد لمشاهدة محتويات الفيديو.
لم يمت الحاسوب الشخصي بعد، فالمسألة تتعلق بالاستخدام وليس بالوحدات- ستبقى مبيعات أجهزة الكمبيوتر إلى المستهلكين قوية وتشغل شريحة ملحوظة من الحركة على الإنترنت. 
ظهور بوادر نقص في قدرات الشبكة: تنسيق الشبكة وإعادة الهيكلة عنصران أساسيان للنمو.
قد تساهم النماذج المتفوقة في تعزيز المنتجين والموزّعين أكثر من النماذج العادية - تسود العديد من النماذج المتفوقّة على الساحة في الشرق الأوسط لكن من المرجّح أن يتحلى المنتجون بصفة الرابحين.



المصدر / AMEinfo.com

في اليمن 16 قناة فضائية وأكثر من 100 موقع الكتروني اخباري يديرها جهلة ومتعصبون

متابعات إعلامية / صنعاء
 أعلن أمين عاصمة صنعاء الأستاذ عبدالقادر علي هلال ، عن توجه الأمانة لإطلاق قناة فضائية وإذاعة محلية خلال العام القادم 2014م.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماع المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة المكرس لمناقشة تقرير الموارد المالية للربع الثالث من عام 2013م.
وتمتلك اليمن رغم شحة مواردها وأزماتها المالية المتلاحقة على 14 قناة فضائية وهي على النحو التالي :
قناة اليمن الفضائية "الرسمية و قناة عدن و قناة اليمانية "حكومية " وقناة قناة سهيل" ويملكها رجل الأعمال حميد الأحمر , وقناة قناة الإيمان" حكومية " وقناة السعيدة" يملكها رجل الأعمال عبدالغني الشميري, وقناة قناة سبأ" حكومية , وقناة عدن لايف " يملكها المعارض الجنوبي علي سالم البيض " وقناة اليمن اليوم " يملكها السفير أحمد علي عبدالله صالح   وقناة معين" يملكها رجل الإعمال أحمد العيسي , وقناة أزال ويملكها الشيخ محمد بن ناجي الشايف وقنانتي الساحات والمسيرة " ويملكها الحوثييون إضافة إلى قناة العقيق التي يملكها "فارس السنباني وآخرون .
وتوجد في اليمن الآن حوالى 14 قناة فضائية موزعة على مختلف الأطراف الحزبية والسياسية والقبلية في البلد، وبين هذه القنوات توجد أربع قنوات رسمية، هي "اليمن، عدن، الإيمان، سبأ"، فيما القنوات الخاصة، والتي تتبع شخصيات اقتصادية وقبلية وسياسية وجماعات وأحزاب هي: "السعيدة، سهيل، اليمن اليوم، آزال، العقيق، اليمن شباب، الساحات، المسيرة، عدن لايف، معين".. وبعض هذه القنوات تبث من داخل اليمن، فيما اغلبها تبث من بيروت أو القاهرة.
يذكر ان معظم هذه القنوات يديرها اشخاص غير مهنيين وليس لهم صلة بمهنة الصحافة والاعلام مثلها مثل المواقع الالكترونية التي يملكها اشخاص غير صحفيين ومعظمها تروج لثقافة الكراهية والعنف وتثير الفتن والنعرات الطائفية والمذهبية ... 

هناك شيوخ قبليون ودينيون متعصبون  يعقدون اجتماعات بالعاملين في هذه القنوات ويضعون برامج وخطط اعلامية ... تصوروا  افرازات ونتائج تلك الخطط القبيلة والمذهبية ؟؟؟؟!.

وكالات الأنباء العالمية.. هل ما زالت تعد المصدر الأساسي للأخبار؟

متابعات إعلامية / الرياض
الصراع القائم والمنافسة الشديدة التي تشهدها وسائل الإعلام لم تكن غائبة عن المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء الذي عقد الأسبوع الماضي في الرياض، وهو السؤال الذي طرحه عبد الرحمن الراشد، مدير قناة «العربية»: كيف يمكن خدمة جمهور المحطات العربية كمسألة حيوية وحاسمة بالتعليق والرأي والجدية كحلقة متشابكة؟.. وهل الوكالات قادرة في المستقبل على أن تكثف عملها للتزويد بالأخبار كرافد أساسي؟
هذا النقاش قد يزداد حدة بين الوسائل الحديثة للإعلام والوسائل القديمة، وهو ما يراه بهروز آفاغ، رئيس القسم الصحافي في إذاعة «بي بي سي» البريطانية، من أن المغردين على «تويتر» يمثلون وكالة أنباء بحد ذاتها، موضحا أن الإذاعة سعت أن يكون لها السبق في بث الأخبار العاجلة عبر مراسليها على منصات الشبكات الاجتماعية كافة.
ويقول بهروز آفاغ، لـ«الشرق الأوسط»: «نحن نأخذ وسائل التواصل الاجتماعية بمنحى جدي، فأسسنا في (بي بي سي) غرفة أخبار إلكترونية بمسمى (outside source) في محاولة لجذب الجماهير باهتمامنا بالأخبار التي يجلبها الناس العاديون، ورغبتنا في جعلهم ضمن طاقم التحرير في الموقع». وأضاف آفاغ «الكثير من الأخبار العاجلة، يبثها مراسلونا اليوم عبر حساباتهم على (تويتر)، ونبدأ في صنع محتوى ملائم للطرح على مواقعنا الإلكترونية ومنصات شبكات التواصل الاجتماعية كافة»، مشيرا إلى أن أحد مراسليهم بمنطقة الشرق الأوسط عندما انتهى من مقابلة محمد جواد ظريف، وزير الخارجية الإيراني، نشر بعض التغريدات حول المقابلة لتشويق متابعيه لقراءة الحوار كاملا على مواقع «بي بي سي».
وقال رئيس القسم الصحافي المختص بمنطقة الشرق الأوسط «البعض قد لا يعجبهم الوضع الحالي، لكن بالتأكيد الفضاء مفتوح للفرص ذات القيمة على شبكة الإنترنت لوكالات الأنباء كافة، فالناس متعطشون لأي أخبار أو معلومات جديدة من أي مكان وفي أي وقت».
إلا أن عبد الرحمن الهزاع، رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، يؤكد على أهمية البحث عن المصداقية والشفافية في الأخبار المعلنة، مع الحرص على الحيادية وتجنب الميول الشخصية عند صياغتها. وأوضح الهزاع أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت منافسة لوكالات الأنباء العالمية اليوم، حيث إن 80 في المائة من مستخدمي الشبكات الاجتماعية أصبحوا مراسلين ومحررين للأخبار، مستنكرا في الوقت ذاته تركيز القنوات على بث الأخبار السوداء من وكالات الأنباء وإغفال الأخبار السعيدة، داعيا لإيجاد توازن أثناء بثها للجمهور.
إلا أن عبد الرحمن الراشد، مدير عام قناة «العربية»، أكد أن وكالات الأنباء تعد الرافد الأول للقنوات التلفزيونية ووسائل البث الإعلامية كافة، واصفا إياها بـ«الحليف» لحرصها لسلامة الأخبار الواردة، وقال «باعتقادي دور الوكالات سيصبح أكبر مستقبلا، ولن يتقلص كما هو سائد عنها، سواء وكالات الأنباء العالمية أو الإقليمية». وأضاف في السياق ذاته «الأدوات الإعلامية تطورت اليوم، وبلا شك ما زالت وكالات الأنباء هي المورد الأساسي لغرف الأخبار رغم الكم الهائل من المراسلين والأخبار التي ترد من شبكات التواصل الاجتماعية».
وفي رأي عبد الرحمن الراشد فإن تطور وسائل البث الإعلامي لم يغير من شكل المحتوى، فالفكرة العامة التي يتمحور حولها الخبر هي نفسها، مطالبا وكالات الأنباء بتحري المصداقية والسرعة والانتشار إقليميا وعالميا، كاشفا عن أن معظم العاملين بغرف الأخبار يفضلون خبر الوكالة عن خبر المراسل إن كانا متناقضين، وهذا يحسب لهم، قائلا «ما يصلنا من وكالات الأنباء هو مواد خام تحتاج إلى غربلة وإعادة نظر».
وردا على ما طرحه عبد الرحمن الهزاع، نوه الراشد بأن منطقة الشرق الأوسط هي الممول الأكبر للأخبار السيئة، نافيا خلوها من الأخبار السعيدة، فسقوط طائرة ينبئ عن وجود ناجين. وباعتقاد مدير عام قناة «العربية» أن لفظة «الإعلام الجديد» أصبحت مفردة قديمة، كونها يقصد بها المواقع الإلكترونية، والآن تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي هي الإعلام الجديد، حيث بدأت قناته في الاستفادة مما يطرح من خلالها منذ أكثر منذ خمس سنوات، خلال متابعة الأحداث في إيران. ويقول الراشد «تجربتنا مع الإعلام الجديد تشير إلى أن المتابعين للأخبار في حالة وحدة أساسية، فالأخبار جزء من الترفيه في العالم، أما في منطقة الشرق الأوسط فهي تعتبر الأساسية بالنسبة لهم، بل مسألة حياة أو موت، فأخبار الطقس في أيام من السنة تعتبر متصدرة أكثر من الأحداث السياسية في بعض البلدان.


الشرق الأوسط

دراسة تكشف عن اثني عشر نمطاً لشخصيات مستخدمي المواقع الاجتماعية

متابعات إعلامية /
أوضحت دراسة أجرتها جامعة وينشستر البريطانية بالاشتراك مع شركة First Direct المتخصصة في الأعمال المصرفية، أنه يمكن تمييز اثني عشر نمطاً من الشخصيات بين مستخدمي المواقع الاجتماعية، وفي بعض الأحيان يجمع الشخص الواحد بين أكثر من نمط استناداً إلى حجم نشاطه ومدى انتظامه ونوعية المحتوى الذي يقدمه عبر تلك المواقع.
وبحسب الدكتور دافيد جليز، الخبير في سلوك وسائل الإعلام الاجتماعي ومدرس علم النفس الإعلامي في جامعة وينشستر البريطانية “قد يتصرف بعض الناس في فيسبوك بشكل يختلف عما يفعلونه في تويتر على سبيل المثال”.
وأضاف جيلز أن الهواتف الذكية سهلت للغاية الوصول لمنصات الإعلام الاجتماعي، وبالتالي يُمضي كثيرون وقتاً أطول في الدردشة مع أصدقائهم في الفضاء الإلكتروني أكثر من الهاتف أو وجها لوجه، مما يُغيِّر شكل علاقاتهم مع الآخرين، ويُغيِّر أيضاً من شخصياتهم.
واستندت الدراسة إلى نتائج تجربة لمدة شهر اضطر فيها المشاركون لتغيير عاداتهم في المواقع الاجتماعية، بالإضافة إلى مسح لاتجاهات وسلوكيات الناس في المواقع الاجتماعية على مستوى بريطانيا. وتنوعت أنماط الشخصيات بين المستخدمين المخلصين والمتصفحين والباحثين عن الشهرة.
1. الألتراس أو المدمنين 
يتعصب المنتمون لهذا الفريق لفيسبوك أو تويتر، وعادةً ما يستخدمون تطبيقات الهواتف المحمولة للوصول لها، كما يتفقدون حساباتهم الشخصية أكثر من مرة خلال اليوم وحتى أثناء العمل.

وتمثل المواقع الاجتماعية لهم الوسيلة الأساسية لربطهم بالأصدقاء والعائلة، وبالتاليفإن أي تغيير يصيبهم بشعور العزلة عما حولهم. وبينما يشعر البعض بالعزلة منذ الأيام القليلة الأولى، يرافق الآخرين الشعور بالعزلة لفترة أطول نتيجة إحساسهم بفقدان معلومة أو محادثة عبر شبكتهم المفضلة.
2. المُنكرون
يقلل هؤلاء طوال الوقت من أهمية وسائل الإعلام الاجتماعية، ويؤكدون دوماً أنها لا تتحكم بحياتهم وأن بمقدورهم العيش بسهولة دونها. لكنهم في الواقع يصيبهم شعور القلق والعزلة عن بقية العالم إذا ما عجزوا عن الوصول إلى شبكتهم الاجتماعية المفضلة.

3. المتصفحون
بالرغم من امتلاك أصحاب هذا الفريق لحسابات عبر المواقع الاجتماعية فإنهم يتفقدون صفحاتهم دون وتيرة منتظمة، وقد تمضي أيام أو أسبيع دون نشر تغريدة أو تحديث جديد.

4. المبتدئون
يقع هذا الفريق ضمن الأعداد الكبيرة التي تنضم كل يوم إلى وسائل التواصل الاجتماعي، وفي البداية يجتهدون لمعرفة كيفية استخدام الموقع وبناء شبكة من الأصدقاء أو المتابعين، وبعدها تتردد داخلهم التساؤلات عن جدوى تواجدهم في هذه المواقع؛ وغالباً ما يتحدد اتجاههم خلال أول شهرين وإذا كانوا سيلتحقوا بالفريق الأول من المستخدمين المخلصين.

5. غير المنتظمين
يختبئ أصحاب هذا النمط وسط الفضاء الإلكتروني، ويتابعون حسابات الآخرين والنقاشات الدائرة، لكن نادراً ما يشاركوا فيها؛ وعادةً ما يشكو هؤلاء علانية من عبث ما يُقال في الشبكات الاجتماعية وعدم جدواه، بينما في قرارة أنفسهم يخشون من أنهم لا يمتلكون شيئاً مثيراً للاهتمام لنشره.

6. الطواويس
يمكن تمييز هذا النمط من الشخصيات بسهولة في فيسبوك وتويتر وإنستاجرام. وينظر أصحابه إلى الشبكات الاجتماعية كساحة لبيان مدى شعبيتهم ومكانتهم الاجتماعية التي تستند إلى عدد المعجبين أو المتابعين، ويتحول العدد إلى وسيلة للتنافس مع الآخرين، ويصبح الهدف من كل رسالة أو تغريدة جديدة جني المزيد من علامات الإعجاب وإعادة نشر التغريدة “ريتويت”.

7. المتشدقون “أصحاب النبرة العالية
قد يتصرف أصحاب هذا النوع من الشخصيات بلطف خلال المحادثات المباشرة، إلا أن الوضع يختلف عند تواجدهم في الإنترنت؛ إذ تتيح لهم وسائل الإعلام الاجتماعية التعبير عن آرائهم دون قلق إزاء ردود أفعال الآخرين، وبالتالي يبالغون في التمسك بآرائهم، ولا يرتبط هذا النوع بالشبكات الاجتماعية تحديداً؛ إذ ربما يكونون من المدونين السابقين إلا أن تويتر أتاح لهم الوصول إلى مزيد من الناس.

8. الأشباح
يتخفى هؤلاء خلف أسماء وهمية ومعلومات متناثرة لا تكشف عن هويتهم، وذلك يلائم رغبتهم التواجد في الشبكات الاجتماعية والاندماج في المحادثات، وفي الوقت نفسه خشيتهم من إتاحة معلوماتهم الشخصية للغرباء.

9. المتبدلون
يذهب أصحاب هذا النمط من الشخصيات لخطوة أبعد، إذ لا يكتفون بعدم الكشف عن هويتههم عبر الإنترنت، ويتقمصون شخصيات مختلفة للغاية عن حقيقتهم فلا يستطيع أحد التعرف عليهم.

10. المتساءلون
يحب أصحاب هذا النمط طرح الأسئلة عبر فيسبوك أو تويتر، ولا يهدفون من خلالها لمعرفة الإجابات بقدر ما تمنحهم الأسئلة فرصة لبدء محادثات جديدة والاندماج مع الآخرين، وقد يعاني هؤلاء من هاجس غفلة الناس عنهم لأنهم لا ينشرون أشياءً تثير الاهتمام.

11. المخبرون \ متقصو الأخبار
يجوب هؤلاء مواقع الأخبار والشبكات الاجتماعية بحثاً عن قصص أوعروض أومقاطع فيديو جذابة لنشرها أملاً في نيل الشهرة ومزيد من المتابعين والمعجبين، باعتبار أن المعلومات والرسائل الهامة هي العملة الرائجة في وسائل التواصل الاجتماعي.

12. الساعون للاستحسان
يركز أصحاب هذا النمط اهتمامهم على عدد التعليقات أو إعادة التغريد بعد كل رسالة أو تغريدة جديدة ينشرونها في المواقع الاجتماعية، ويتابعون يقلقٍ بالغٍ صفحتهم حتى تصلهم ردود أفعال الآخرين.


البوابة العربية للاخبار التقنية


اليمن يفوز بجائزة التميز الخليجية للإعلام الصحي

متابعات إعلامية / صنعاء
فاز المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي والسكاني بوزارة الصحة العامة بجائزة التميز الخليجية للإعلام الصحي وذلك في مجالي المقال الصحفي والقصة القصيرة، ضمن الدورة الخامسة للمسابقة لهذا العام، جاء ذلك في إعلان الأمانة العامة للجائزة بالمجلس التنفيذي لدول مجلس التعاون الخليجي بالمملكة العربية السعودية اليوم .

حيث فاز محمد أحمد الدبعي وقحطان محمد مساعد من كوادر المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي بالجائزة في مجالي المقال الصحفي والقصة القصيرة.
وعبر مدير عام المركز الوطني للتثقيف والاعلام الصحي عبد السلام سلام عن سعادته بفوز اليمن بهذه الجائزة بشقيها الصحفي والقصصي .. معتبرا فوز المركز بالجائزة فوز لجميع المؤسسات الإعلامية في اليمن.
وأشار إلى أن موضوع الدورة الخامسة للجائزة ركزت على محور النشاط البدني واهميته للصحة .. لافتا إلى أن ما يقدمه المركز من أعمال اعلامية توعوية تهدف إلى رفع الوعي الصحي في المجتمع ، منوهاً بدور وزارة الصحة العامة والسكان واهتمامها بالتثقيف والاعلام الصحي باعتباره محور اساسي لتحقيق التنمية الصحية المجتمعية بما يمثل حافزا لكوادر المركز لتحقيق مزيد من الابداعات والتنميز .
وأكد سلام أن اليمن حصدت تسع جوائز في دورات جائزة التميز الخليجية للإعلام الصحي في التلفزيون والاذاعة والصحافة والقصة القصيرة ،منذ انطلاق المسابقة عام 2010م حتى هذا العام .
يذكر ان الجائزتين سيتم تسليمها في دولة الكويت في الـ 6 يناير المقبل .

صحافة نت

دعوة للنشر بدورية إعلام الشرق الأوسط

متابعات إعلامية / خاص
مجلّة إعلام الشرق الأوسطِ JMEM مجلّة سنوية أكاديمية محكمة، تهتم بشكل خاص ببحوث الإتصالِ والدراسات الاعلاميةِ في الدول العربية والشرق الأوسطِ.
تَدْعو المجلة أعضاء هيئة التدريس وخريجي كليات الإعلام والاتصالِ في كافة أنحاء أفريقيا، والشرق الأوسط، وآسيا، وأوروبا والولايات المتّحدة لتَقديم أبحاثهم للنشر بالعدد العاشر لمجلّةِ إعلام الشرق الأوسطِ (JMEM)، وهي المجلّة الدولية المحكمة التي تصدر عن الجمعية العربية الأمريكية لأساتذة الاتصال AUSACE)).
تَقْبلُ مجلّةَ إعلام الشرق الأوسطِ – التي تنشر في خريف كل عام- الأبحاث العربية والإنجليزية، المرتبطة بالموضوعات والقضايا التاليةِ:
1. دور أجهزةِ الإعلام الجديدةِ في نشرِ الأخبارِ والمعلوماتِ والترفيهِ
2. القنوات الفضائية الدولية وتأثيرها الثقافي والإقتصادي والإجتماعي والسياسي
3. التخطيط ورسم سياسات الاتصال في عصر التقنيات الحديثة 
4. الإذاعات العربية الدولية
5. الإعلام والمرأة
6. إعلام الربيع العربي.
7. تأثير وسائل الإعلام الحديثة على اتجاهات وسلوك الجمهور
8. المنظمات غير الحكومية وأجهزة الإعلام
9. أو أي موضوعات ذات الصلة

الموعد نهائي لارسال الأبحاث للنشر في العدد القادم للمجلة (خريف2014) 15 مارس 2014.

ترسل الأبحاث إلكترونياً كملحقات مايكروسوفت ووردِ إلى عنوان البريد الإلكتروني التاليِ:
الأبحاث الإنجليزية يَجِبُ أَنْ تُرسَلَ إلى د/ محمد النواوي على العنوان التالي:
nawawym@queens.edu

الأبحاث العربية تُرسَلَ إلى د/ عزة عبد العظيم محمد أحمد، على العنوان التالي: 
Azza.ahmed@adu.ac.ae

الأبحاث المرسلة لمجلّةِ إعلام الشرق الأوسطِ لا يَجبُ أَن ترسل للنشرِ بأيّ مجلّة أخرى.

للمزيد من المعلومات حول دورية إعلام الشرق الأوسط والتعليمات العامة للتقديمِ، يمكنكم زيارة موقعنا عبر الإنترنت:http://www.gsu.edu/~wwwaus