الجمعة، 25 أكتوبر 2013

بمشاركة 2000 شاب وشابة .. تجمع سعودي يناقش تحديات الإعلام المرئي الجديد

متابعات إعلامية / الرياض
أثار ملتقى إعلامي سعودي الكثير من التساؤلات حول ما هو الإعلام الجديد وما مفهوم الإعلام المرئي الجديد، هل كل وسائل التواصل الاجتماعي من "انستجرام" و"فيسبوك" تعد من ضمن هذا الإعلام المرئي الجديد؟ وما هي الصعوبات التي قد تصادف الإعلام المرئي الجديد؟ وهل الإعلام المرئي الجديد يأكل من كعكة الإعلام التقليدي في قادم الأيام هل سيأكل الكعكة كلها؟ وإلى متى ونحن نطلق على هذا الإعلام المرئي مسمى "الجديد".
كل تلك الأسئلة وغيرها كالتي تجول في خاطر متابعي الإعلام الجديد، تم طرحها في حضور أكثر من 2000 شاب وشابة، في ملتقى الإعلام المرئي الجديد "شوف" الذي افتتح أمس، في فندق الفورسيزون بالرياض، بتنظيم من مؤسسة محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية "مسك".
وتناول مستقبل الإعلام المرئي الجديد، وفرصة التسويق والتجارة، وأخلاقيات الإعلام المرئي الجديد، وقصص نجاح لشباب سعوديين.
وأتاح الملتقى للشباب فرصا للانطلاق في عالم الإعلام الجديد، التي ستسهم في حصول الشاب المبتدئ على محتوى إيجابي يسهم في تطوير قدراته ومهاراته في هذا المجال، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم وتنمية موهبتهم في مجالات متنوعة كالتصوير والتقديم والتمثيل وتعد هذه الفعالية ضمن اهتمامات مؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية "مسك" بتشجيع إبداع الشباب السعودي وتنمية قدراتهم والحرص على استخدامهم وسائل التقنية بطريقة صحيحة تنعكس إيجاباً على مجتمعهم ووطنهم.
ويعد ملتقى "شوف"، حدثًا تفاعليًّا سنويًّا، يقام لأول مرة، ويجمع رواد العمل الإعلامي على شبكة الإنترنت من الشباب السعودي الذي نجح في إثبات حضوره في الفضاء الإلكتروني وقدم الكثير من الإبداعات الفنية والفكرية والترفيهية التي جسدت مواهبه وأخرجت المخزون الثقافي له في المجتمع.
حيث هدف "ملتقى شوف" إلى تسليط الضوء على الإعلام المرئي الجديد ومساهمته في بناء الواقع الاجتماعي من خلال وضع بديل يسمح بالتفاعل مع القضايا المجتمعية، ويعتمد على الاقتصاد في التكاليف الذي يوفر بدوره فرصاً لإنتاج أفلام قصيرة ملائمة المحتوى لمستجدات العقلية الشبابية التي تعد الركيزة الأولى في المشاهدة والمتابعة، وقد حصلت بالفعل بعض هذه الأفلام على نسب مشاهدات عالية وجوائز مختلفة، وأبرز مثال على ذلك المقاطع التي أنتجها الشباب السعودي ونشرها على "يوتيوب".
كما هدف إلى نشر رسالة هذه النوعية من وسائل الإعلام، وتحسين فرص التعاون الفني فيما بينها، ولا سيما أنها وسائل إعلام ذات رؤية قيمة، ومن ثَمَّ توفير بيئة عمل واسعة، ومجال أفضل للتنسيق بين الشباب، والاستفادة من الخبرات المشتركة وحجم السوق الإعلانية في العالم العربي، الذي يبلغ ما يقارب 17 مليار دولار سنويًّا، إذ تعدّ مواقع بث مقاطع الفيديو عبر الإنترنت من أكبر المنافسين في هذا المجال.
وعرض 20 متخصصاً في الإعلام الجديد رؤاهم المختلفة عن الإعلام المرئي الجديد، في الملتقى الذي أقيم لأول مرة في الرياض، ويركز الملتقى على أهم القضايا المتعلقة بالإعلام المرئي الجديد، ومدى إسهامه في رفع الوعي لدى الشباب وتسخير أدوات هذا الإعلام لخدمة وتنمية الوطن.
فتحدث في الورشة الأولى عوض الهمزاني أستاذ مادة التصوير الصحافي في كلية الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود ومخرج فيلم "فوتون" الحائز على المركز الثاني في مهرجان أبو ظبي السينمائي عن كيفية إنتاج فيلم في "يوتيوب".
وأوضح أهمية السيناريو وصناعته، وتابع: "في حال الكتابة يجب أن تعيش الحدث وأنت تكتبه وألا تكتب ما يراه المشاهد، كما أن الصوت يعتبر عاملا مهما في نجاح أي تسجيل مرئي، حيث إن 90 في المائة من الأفلام السعودية لديها مشكلات في الصوت، ولذا يجب أن يكون إحساس الصورة والصوت لدى المتلقي متوازنة، بجانب أن عامل الصورة مكمل للصوت، فالكاميرات مهما تطورت تحاول أن تحاكي العين البشرية التي خلقها الله سبحانه وتعالى ولكن هناك استحالة في ذلك".
كما تحدث في الورشة الثانية عبد الله الغدواني أحد الحاصلين على رخصة المعهد البريطاني للتسويق الإلكتروني للمحترفين عضو في مجلس إدارة شركة جلووك عن كيفية التسويق للفيلم من خلال "يوتيوب"، وقال إن "يوتيوب" من أهم الوسائل الإلكترونية في الفترة الحالية وهو يعتبر النافذة السريعة وتكاد أن تكون الوحيدة في هذا الوقت من حيث تسويق المحتوى وكيفية بثه لمن يستفيد منه.
وأشار إلى أنه يوجد مواقع إحصائيات خاصة لمعرفة عدد مشاهدي الفيلم، ومن هذه الإحصائيات أن مستخدمي الإنترنت يصنفون إلى ثلاث أجهزة من حيث مشاهدة الأفلام فيها وهم 8 في المائة تابلت و 48 في المائة جوال و44 في المائة حاسب.
ومن جانبه بين سلطان الفقير خلال الورشة الثالثة عن كيفية تمثيل الأفلام، وهو يعتبر رائد أعمال سعودي ومؤسس وكالة سعودي كاستينج وشارك في إنتاج أكثر من 800 عمل إعلاني وأسس سدوبرودكشن المتخصصة في إنتاج الأفكار الإبداعية وتحويلها لواقع، أنه في عالم التمثيل لا بد أن يكون خيالك واسعا حتى تعيش الحدث، وأنك عند ما تريد التمثيل لا بد أن تصنع لك عالما حقيقيا أو افتراضيا فإن كان حقيقيا يجب أن تزوره وتستشعر حواسك الخمس ذلك المكان حتى تستطيع أن تعيش الشخصية وتلبسها فتتمكن من إعطاء الإحساس الأمثل الذي يقنع المشاهد، مؤكدا أن علاقة الشخص بالشخصية التي يتقمصها يجب أن تستمر فترة من الزمن خلال فترة عملها في المنتج المرئي حتى خارج أوقات التصوير لتتمكن من تطويرها.
وتضمن الملتقى أربع جلسات رئيسة، تتناول عدة مواضيع الرئيسة وهي: مستقبل الإعلام المرئي الجديد، فرصة التسويق والتجارة، أخلاقيات الإعلام المرئي الجديد، وقصص نجاح لشباب سعوديين.

كما اشتمل ملتقى "شوف" على عدد من ورش العمل ستقدم للمهتمين بالإعلام الجديد والموهوبين، في ظل اهتمام الشاب السعودي بوسائل الإعلام الجديد إضافة إلى ما يتيحه الملتقى لهم من فرص للانطلاق في عالم الإعلام الجديد، التي ستسهم في حصول الشاب المبتدئ على محتوى إيجابي يسهم في تطوير قدراته ومهاراته في هذا المجال، واكتشاف الموهوبين وإبرازهم وتنمية موهبتهم في مجالات متنوعة كالتصوير والتقديم والتمثيل.

الاقتصادية

صدور العدد الثاني من المجلة العلمية للعلاقات العامة والإعلان

متابعات إعلامية / الرياض

أصدرت الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان بالرياض العدد الثاني من مجلتها (العلاقات العامة والإعلان) متضمنة عدداً من البحوث والدراسات المتخصصة، بالإضافة إلى زواياها الثابتة، التي تتناول ترجمة لمادة علمية، وقراءة في كتاب حديث النشر عن مجال نشاط الجمعية.

وفي هذا الصدد أشار رئيس تحرير المجلة الدكتور حمد بن ناصر الموسى بأن هيئة التحرير تلقت مجموعة من المشاركات العلمية من المملكة وخارجها وخضعت للفرز والتحكيم، لتتم الموافقة على نشر خمسة بحوث متنوعة، هي بحث عن العلاقة بين وسائل الإعلام وإدارات العلاقات العامة، وآخر عن اتجاهات القيادات الإدارية في المؤسسات الحكومية نحو نشاط العلاقات العامة، ودراسة في تحليل المضمون اهتمت باتجاهات المقالات الرياضية في الصحافة السعودية، أما الدراسة الرابعة فكانت بعنوان واقع العلاقات العامة النسائية في المملكة العربية السعودية، في حين تناول البحث الخامس والأخير إدارة العلاقات العامة واستراتيجية مواجهة الأزمات.
وأبدى الدكتور الموسى سعادته بتفاعل الباحثين والمهتمين بالمجلة، وبالتفاعل الذي وجدته على الرغم من حداثة صدورها، وأهاب بالراغبين في نشر أبحاثهم ودراساتهم بالتواصل مع الجمعية عبر موقعها الإليكتروني، مؤملاً أن تسهم المجلة في توفير أبحاث نوعية يستفيد منها الدارسون والمهتمون بمجالات العلاقات العامة والإعلان، والإعلام والاتصال بشكل عام.

العدد الثاني


الجمعية السعودية للعلاقات العامة والإعلان

شبكات التواصل الاجتماعي هي الإعلام الجديد

متابعات إعلامية / كتب / عائض آل رفده
أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي جزء لا يتجزأ من حياة الناس، أصبحت شغل الناس الشاغل وأتاحت الفرص لإبداء الآراء والأفكار والطموحات التي يتطلع الناس اليها.
إن الشبكات الاجتماعية ظاهرة إعلامية واجتماعية جديدة تفرض نفسها على واقع المجتمعات والشعوب. حيث إن هذه الشبكات لها أثر إيجابي يعود بالنفع وآثار سلبية تعود بالضرر على الفرد أو المجتمع التي تستلزم منا الوعي والثقافة في هذا الإعلام الاجتماعي الجديد.
إن شبكات التواصل الاجتماعي الحديث اخترقت الحواجز الزمانية والمكانية وجعل العالم أجمع شعباً واحداً. حيث أصبح بإمكان أي شخص الوصول بأي مكان كان وأي شخصية معروفة وهامة ويبدئ رأيه ومشورته وشكواه التي لم يكن ليتوصل اليها بالأمر السهل.
أصبح بإمكان الشخص التواصل مع اهله وأحبابه وقد سهلت الشبكات طرق التواصل بشكل مذهل، وصار للمرء عائلة أخرى إن صح التعبير يتواصل معها يومياً عبر الفيس بوك والتويتر والواتس أب وما شابهها.
جاءت هذه التقنية بعادتها وتقاليدها الجديدة وبآليتها الغريبة على مجتمعاتنا حيث باتت أسرنا تتواصل عبر هذه الشبكات والتطبيقات الحديثة كما شعر الناس بأنهم يرون بعضهم في كل يوم في هذا العالم الافتراضي.
كما أن بعض الشبكات الاجتماعية أصبحت تهدد الصحف المحلية والمجلات الموسمية والكتب وغيرها من مواد النشر الورقي وخففت العبء والعقبات التي تواجه الإعلاميين والأدباء والمحللين وكذلك كما اشعلت الرغبة لدى الأشخاص في تقديم كل ما هو جديد فلم تعد هناك عقبات نشر وعقبات دراسة وأبحاث وطباعة وتغليف وغيرها وأصبح هناك تواصل مع العالم بطريقة سهلة لحد كبير. إن هذه الشبكات أصبحت تربط المجتمع بروابط قوية بين المبدع والمتلقي فلا يلبث الأديب ان ينثر قصيدته أو يكتب قصته حتى يجد صداها في هذه الشبكات الاجتماعية.
إن شبكات التواصل الحديثة أصبحت تحل مكانة عظيمة في مجتمعاتنا ومحفزة في ميادين الإبداع ومنافساً قوياً للنشر الورقي وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا.
كما رجحت دراسة عالمية محايدة مؤخراً، أن تتوسّع قاعدة مستخدمي جميع أنواع شبكات التواصل الاجتماعي حول العالم، لتضم مع نهاية العام الحالي 1.7 مليار مستخدم، تستحوذ شبكة "فيسبوك" الاجتماعية على الحصة الكبرى منها بأكثر من نسبة 65%. كما اننا نعاني في شبكات التواصل الاجتماعي من بعض السلبيات التي تفقد مجتمعاتنا هيبتها من نشر لبعض الإشاعات الكاذبة والمغرضة، والإدمان وغيرها من المساوئ وان تستخدم هذه الشبكات عند الحس بالمسؤولية الاجتماعية التي تخدم المصلحة العامة وكذلك الخاصة المبنية على الواقعية، فستكون وسيلة حضارية ورابطاً يحقق إيجابيات ليس لها مثيل.

ويبقى السؤال هل يصح أن نعتبر شبكات التواصل الاجتماعي ذات دور اجتماعي إيجابي ام دور سلبي لسحابة صيف في فضاء التقدم؟

الرياض

مراسلون بلا حدود: الدول العربية تتراجع على سلم الحريات الصحفية.. واليمن في المرتبة 169 عالميًا

متابعات إعلامية /

احتلت اليمن المرتبة 169 عالميًا في سلم الحريات الإعلامية والصحفية وفقًا لما ذكره تقرير صدر عن منظمة مراسلون بلا حدود، لسنة 2013 بالنسبة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأغلقت اليمن بهذا الترتيب حلقة الدول العشر الأقل احترامًا لحرية الصحافة- حسب تقرير المنظمة-. 
وأشار التقرير إلى أن اليمن حسنت ترتيبها بدرجتين ولكن ليس بسبب تحسن الأوضاع ولكن بسبب تخفيف حدة القمع، كما أشار إلى أن الدول العربية تتراجع على سلم الحريات الصحفية حسب شدة قمعها للحريات الإعلامية. 
وحلت سوريا للعام الثاني على التوالي في ذيل الترتيب بالمنطقة العربية وجاءت في المرتبة 
176 عالميًا، خلف ما أطلقت عليه منظمة مراسلون بلا حدود الثلاثي الجهنمي الذي يضم كلاً من تركمستان وكوريا الشمالية وإريتيريا. 
وحازت دولة موريتانيا على أفضل ترتيب في المنطقة العربية واحتلت المرتبة 67. وتحتل دول الشرق الأوسط ترتيبًا متدنيًا حيث تتفوق عليها دول إفريقية كغانا التي تحتل المرتبة 30 أو النيجر التي تحتل المرتبة 43. 
أكبر الخاسرين في الدول العربية- حسب التقرير- هي سلطنة عمان التي فقدت 24 درجة مقارنة مع السنة الماضية بسبب قمع حرية الصحافة إثر الاحتجاجات على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتحتل المرتبة 141. 
وتحتل الكويت المرتبة 77 عالميًا لتحصل على أفضل تنقيط في الخليج متبوعة بقطر والإمارات، كما تحسنت وضعية البحرين أيضًا حيث قفزت بخمس درجات إلى المرتبة 165. 
أكبر قفزة في الترتيب بالمقارنة مع العام الماضي في المنطقة هي دولة ليبيا حيث تقدمت بـ 23 درجة لتحتل المرتبة 131 عالميًا، ومن المتوقع وفقًا للتقرير أن تخرج ليبيا من قائمة الدول التي تعتبر فيها حرية الإعلام في وضع حرج، وقد زاد ترتيب كل من فلسطين والعراق ليحتلا المرتبة 146 و 150 على التوالي. 
ووفقًا للتقرير، تعود الدول الأوروبية الثلاث التي احتلت المراكز الأولى العام الماضي لتشكل ثلاثي الصدارة للعام الثالث على التوالى، حيث تميزت فنلندا بكونها البلد الأكثر احترامًا لحرية الصحافة، تليها كل من هولندا والنرويج. 
يذكر أن منظمة مراسلون بلا حدود تهتم بالدفاع عن حرية الإعلام ويقع مقر المنظمة الرئيسي في باريس ويوجد مكتبها الفرعي في منطقة الشرق الأوسط في تونس ولها أكثر من 150 مراسلاً في العالم.


الاهرام

أبوظبي للإعلام تطلق موقع "سوبر" الرياضي الإلكتروني

متابعات إعلامية / أبوظبي
أعلنت شركة أبوظبي للإعلام، الإثنين، عن إعادة إطلاق الموقع الإلكتروني www.admcsport.com باسم "سوبر" www.super.ae، والمتخصص بالأخبار والتحليلات الرياضية الشاملة.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقد في أبراج الاتحاد، بحضور وسائل الإعلام الإماراتية.
وطورت شركة أبوظبي للإعلام الموقع شكلاً ومضموناً، إذ بات يوفر مختلف الموضوعات والأخبار والتحليلات والتقارير المكتوبة والمصورة لجميع الأحداث والفعاليات الرياضية في العالم، على مدار الساعة.
وقال رئيس تحرير موقع "سوبر" الإلكتروني، محمد عيسى: "نسعى من خلال موقع "سوبر" الإلكتروني إلى أن نقدم لجمهورنا ما يجعله في صورة الأحداث أولاً بأول، مع توسع بالمحتوى لمختلف الرياضات".
ومن جهته، قال مدير دائرة الإعلام الرقمي في شركة أبوظبي للإعلام، عبد الهادي الشيخ: "قطاع الإعلام الرقمي شهد نمواً كبيراً في العقد الأخير، وذلك تماشياً مع التطور التكنولوجي الكبير، الأمر الذي دفع كبرى المؤسسات الإعلامية للتركيز على الاستثمار في هذا القطاع، وتعزيز المحتوى المقدم لجمهوره بشكل مستمر".

الإمارات

الصورة والجسد: دراسات نقدية في الإعلام المعاصر للدكتور محمد حسام الدين إسماعيل

متابعات إعلامية / خاص
يعنى هذا الكتاب بمسألة العلاقة بين الصورة والجسد وأيديولوجيا وسائل الإعلام. فالصورة، كما يرى المؤلف، ما هي إلا تفاعل بين فكر وجسد ووسيط إعلامي، وبالتالي فهو يحلل وينتقد هذه الصورة ويعالج كيفية تكوينها.
يقع الكتاب في أربعة فصول. يناقش المؤلف في الفصل الأول «الإعلام وما بعد الحداثة: صعود الصورة وهبوط الكلمة» الدور الذي تؤديه وسائل الإعلام الغربية في المجتمعات الغربية المعاصرة، والقيم التي تحملها هذه الوسائل، ويبحث في الطريقة التي تشكل فيها أوجه الحياة النفسية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية في تلك البلدان، باعتبار أن تلك الوسائل الإعلامية هي أداة أساسية للسلطة في عصر العولمة.
ويحاول المؤلف توضيح مفهوم «ما بعد الحداثة» واستعراض أهم طروحاته، وانعكاساته على وسائل الإعلام، ودوره في تداعي ثقافة الكلمة لمصلحة ثقافة الصورة، من خلال مفاهيمه ذات النزعة العدمية مثل: «رفض كلية المعرفة» و«الحتمية الثقافية» و«رفض النزعة الإنسانية».
أما في الفصل الثاني «الأغاني المصورة العربية المعاصرة: الفصام الثقافي وتأثير العولمة» يحاول المؤلف دعم بحثه بتطبيق «تحليل علاماتي كيفي» لعيِّنة من الأغاني العربية. ويستخدم أدوات التحليل الاقتصادي والاجتماعي، والقراءة ما بعد الحداثية، لفهم ظاهرة الأغاني المصورة. ويخلص المؤلف إلى أن غرض الأغاني المصورة هو أن تقوم مقام الإعلان لتشجيع الجمهور على إجراء «معاملة تجارية» في شكل شراء المستهلكين لألبوم الأغاني.
ويستعير المؤلف مصطلح «الفصام الثقافي»، لعالم النفس الفرنسي جاك لاكان، ليصف واقع هذه الأغاني، حيث أنها تعبر عن سمتين أساسيتين في ثقافة المجتمع العربي المعاصر، وهما: انقطاع الذات المؤقت، وغيبة الهوية الشخصية. ويؤكد المؤلف أن هذا الفصام الثقافي المتفاقم في المجتمع العربي ليس نتيجة لضغوط العولمة فقط، بل هو نتيجة أيضاً لتناقضات الثقافة العربية الإسلامية نفسها، فتلك الأغاني المصورة ليست مجرد محاكاة للغرب، بل يمكن اعتباراها امتداداً لقصص ألف ليلة وليلة بكل موروثها الإباحي المعوض لكبت المجتمعات العربية.
وفي الفصل الثالث «الاقتصاد السياسي لثقافة الصورة: العارضات الفائقات النجومية نموذجاً» يتساءل المؤلف عن سبب المكانة والنجومية الفائقة التي تحظى بها عارضات الأزياء وفتيات (الموديل) في المجتمعات المعاصرة، ويرى أن ذلك يعود إلى تحول مفهوم البطولة في تلك المجتمعات من حيز الكلمة إلى حيز الصورة، فأصبحت (السوبر موديل) هي بطل المرحلة الراهنة.
ويؤكد المؤلف على أن الرأسمالية طورت منذ عهودها الأولى نظرة أفلاطونية للجمال، حيث يقهر «النموذج غير القابل للتحقق للجمال» المرأة في المجتمع الغربي، مجبراً إياها على الخضوع للمعايير الذكورية للتصرف والسلوك، على الصعيدين الشكلي والنفسي، وهذه المعايير تعمل كأدوات للإجبار الاجتماعي، وتحافظ على المؤسسات الذكورية للسلطة والقوة، ولا يمكن تحقيق ذلك إلا بواسطة وسائل الإعلام التي تروج لأسطورة «الجمال» تلك، وتجعل النساء يتقبلن بسرور عملية استلابهن وتحويلهن إلى مجرد «أشياء» جمالية لا وظيفة لها إلا توفير المتعة البصرية للرجل. هكذا يخلق الإعلام المعاصر عن طريق العارضات النموذج المثالي لعبودية الأنثى!!
وفي الفصل الرابع «التحليل الثقافي للعري الإعلامي» يناقش المؤلف توظيف العري في الإعلام المعاصر، ويركز على قيام النخب الحاكمة في العالم العربي باستثمار العري الإعلامي المنظم للسيطرة الاجتماعية على أغلبية أفراد المجتمع، وكأن هذا العري هو صمام الأمان في خزان البخار الاجتماعي الذي يغلي تحت وطأة المظالم الاقتصادية، والكبت السياسي والاجتماعي والجنسي!!
ويؤكد المؤلف على أن ثقافة العري الإعلامي هي تميع للفواصل ما بين العام والخاص، فالعري الذي كان شأناً خاصاً أصبح شأناً عاماً بشيوع الوسائط الإعلامية الجديدة، والقدرة غير المسبوقة على النشر. وهكذا، وكما يقول المفكر الفرنسي الكبير ميشيل فوكو، سادت «الفضائحية الإعترافية» المجتمعات، وحلت وسائل الإعلام والأطباء النفسيون مكان الكهنة والمعابد في تلقي الاعترافات من الناس، لتبقى كل الشؤون الخاصة للجسد تحت الرقابة، وليتم تعميمها عبر خطاب الجسد الذي تروجه وسائل الإعلام.

رابط التحميل



هويدا أبو هيف: ‫النجاح هو القدرة على إمتاع المشاهد .. نجمة برنامج «التفاح الأخضر» استحقت لقب «سفيرة النيات الحسنة» تحت رعاية الأمم المتحدة

متابعات إعلامية /
صحة المرأة العربية هي صميم اهتمام برنامج «التفاح الأخضر» ومعدته هويدا أبو هيف. ولدت في إيطاليا من أب مصري وأم إيطالية في عام 1973 وانتقلت من نجاح إلى آخر منذ التحاقها بالعمل التلفزيوني في مطلع القرن العشرين قبل أن تحط مرحبا بها في محطة «العربية»، حيث تقدم برنامجها هذا الذي عليه استحقت تعيينها «سفيرة النيات الحسنة» تحت رعاية صندوق الأمم المتحدة.
> كيف ومتى اخترت العمل في الإعلام؟ وما هي الدوافع الخاصة والعامة لذلك؟
- بدأت العمل في الإعلام في عام 1994 في إيطاليا مع قناة «إيه آر تي»، بعد تخرجي في صحافة وإعلام بالجامعة الأميركية بالقاهرة. كانت ثاني قناة فضائية عربية بعد الـ«MBC» تبث من دولة أوروبية، وكانت فرصة لي للسفر، والعمل في إيطاليا وفي مجال التلفزيون، خاصة أنني نصف إيطالية وأجيد اللغة الإيطالية فكنت متحمسة لذلك.
> ماذا كان طموحك في مطلع عملك في المهنة التي اخترتها؟ وهل كان العمل كمذيعة هو رغبتك من البداية؟
- لم أهتم بأن أكون مذيعة في البداية، وعملت لمدة خمس سنوات في مجالات عدة بعيدة كل البعد عن التقديم، فتعلمت الكثير عن صناعة التلفزيون والإعداد للبرامج وكنت، وما زلت، دائما أطمح إلى إعداد أفكار لبرامج جديدة.
> ما هي الخطوة اللاحقة في مشروع حياتك المهني؟ وماذا تطمحين إليه؟
- أطمح إلى كتابة وتقديم أفكار لبرامج ثقافية تقرب وجهات النظر بين الشرق والغرب أو برامج اجتماعية هادفة.. أيضا أحب أن أكتب أشعارا للأطفال وأطمح إلى نشر كتاب فيه أشعار وأغان للأطفال يمكن أن تنتج في ما بعد.
> من كان قدوتك في الإعلام؟
- أعجبت جدا بشخصية الدكتور أوز بعد أن قابلته مرتين، مرة في نيويورك أثناء تصوير حلقاته ومرة في القاهرة، فوجدته إنسانا حساسا ويعمل بحب وشغف لعمله، ولديه رسالة واضحة، وأبهرني أنه بالفعل يطبق ما ينصح به الآخرين على نفسه حرفيا.
> من هو كاتبك المفضل محليا وعالميا؟
- كثيرون: أورهان باموك (تركي)، وأمين معلوف، ونجيب محفوظ، ويوسف زيدان، وغابريل جارسيا مركيز.. أحب الرواية التاريخية لأنها تعطيني حلم الرواية مع واقع التاريخ.
> من هي الشخصية الإعلامية، حسب رأيك، الأصلح كمثل أعلى يحتذى في الإعلام المرئي والمسموع في بلدك؟
- لم أجدها بعد.
> ما هو عدد ساعات العمل التي تمضينها خلال الأسبوع؟ وهل ذلك يترك لك الكثير من الوقت لكي تمضيه مع الأسرة؟
- التوازن هو أساس كل شيء في الحياة، فإن كنت أعمل لساعات طويلة فلأنني كنت مشرفة إعداد للبرنامج إلى جانب عملي كمقدمة، وإن كنت أسافر كثيرا (10 أيام كل ثلاثة أسابيع) فلأن البرنامج يعتمد على تقارير من كل العالم العربي، ولكنني أحرص دائما على إيجاد وقت لنفسي ولأسرتي، فأولادي هم أولويتي الأولى في الحياة.
> ما رأيك في الإعلام الجديد (إنترنت ووسائل اتصال أخرى)؟ وهل–في رأيك–سيحل محل الإعلام السائد (صحافة، وتلفزيون)؟
- إن وسائل الإعلام الجديدة باهرة ومفيدة جدا إن أحسنا استخدامها، وأرى أنها تصب وتثري الإعلام التقليدي ولا تغني عنه.. فالإعلامي يستطيع أن يطلع على أي مرجع أو معلومة ويتأكد منها من خلال الإعلام الجديد ويستطيع أن يتواصل مع المشاهد بشكل مباشر ويستفيد من التفاعل معه.
> هل تتأثرين بالأخبار السياسية أو التي تقدمينها على الشاشة على نحو شخصي، أو تستطيعين الحفاظ على مسافة بينك وبينها؟
- أنا لا أقدم سياسة بل برنامجا صحيا وأتأثر بمعلومات كثيرة جدا، وأستفيد مما أقدم وأحاول قدر المستطاع تطبيق النصائح الصحية على نفسي وعائلتي، أما عن الأخبار السياسية فمن الصعب في الظروف الحالية عدم التأثر بها، وإن كنت أحاول أن أتابع ولكن من دون أن تسيطر الأحداث على حياتي اليومية.
> ما هي، بالنسبة لك، المدونة المفضلة أو الموقع الإلكتروني المفضل؟
- «فيس بوك» بالطبع، وإن كان وقتي ضيقا ولا يسمح لي بالتواصل بشكل يومي.
> ما هي نصيحتك للصحافيين والصحافيات الشباب في بداية حياتهم الإعلامية؟
- التثقف، والانفتاح على العالم، وعدم التصنع.
> ما هي الشروط التي يجب توفرها، حسب رأيك، في أي صحافي؟
- حب الاطلاع، قبول الآخر، التساؤل الدائم، الأمانة الصحافية.
> هل تستطيعين وصف ما تعنيه عبارة «الإعلامي الناجح»؟
- لو كنا نتحدث عن الإعلام المرئي، فالنجاح فيه هو القدرة على إمتاع المشاهد مهما كان نوع البرنامج، فالتلفزيون أداة إعلام جماعي، وليس موجها لفئة معينة كالمثقف أو المختص، ولذلك يجب أن يوفر المعلومة المدموجة بالمتعة والتسلية للجميع.
> في رأيك، ما هي أنجح قصة إخبارية قدمتها حتى الآن؟
- ما أقدمه ليس أخبارا، ولكن معلومات صحية هدفها تغيير حياة الناس إلى الأفضل، وكلما قدمت نصيحة بسيطة استطاع الشخص أن يطبقها في حياته اليومية لحياة أصح، أعتبر ذلك هو النجاح بالنسبة لي ولبرنامجي.


الشرق الاوسط

تجربة فريدة في عالم الصحافة اليمنية : اليقين توقد شعلتها الرابعة

متابعات إعلامية / صنعاء
لا شك أن هذا العدد الذي يأتي إصداره استثناء هو عدد استثنائي أيضاً، لا سيما لدى أسرة تحرير اليقين الصحيفة – قراءها ومحرريها– كيف لا؟ واليقين الذي تشارك اليمنيين احتفالاتهم البهيجة باليوبيل الذهبي لثورة 14أكتوبر المجيدة، والذي يصادف يوم بعد غدٍ الاثنين، يليه الثلاثاء عيد الأضحى المبارك، فيما كانت اليقين أمس الأول احتفلت بعيد أعيادها.. العيد الثالث لميلاد اليقين –الصحيفة المستقلة- (10/10/2013) في لحظة تاريخية فارقة بين عهدين سياسيين وإعلاميين متناقضين: عهد الجور والجدب والتجهيل، والعهد الثاني يتزامن وموعد حلول المخاض الثوري العربي لربيع الحرية انطلاقاً من تونس.
في ذلك الظرف التاريخي الدقيق اتسم الأداء الإعلامي الرسمي بالكلاسيكية وتمجيد الحاكم المستبد بينما بدا على الإعلام الأهلي الرمزية حيناً وروح الإحباط والاغتراب في أغلب الأحيان, وإن أبدى شيئاً من المناورة وحتى المشاغبة لحظة أتاح له احتضار المعارضة السياسية وموات آلتها الإعلامية أن يتصدر واجهة المشهد السياسي والإعلامي حاملاً -بلا رؤية أو أسانيد- لواء مقاومة ورفض حالة الاستلاب الوطني والاستخذاء المجتمعي.
غير أن (اليقين) وخلافا لسابقاتها من الصحف انتهجت منذ البداية خطاً نضالياً صريحاً وصادقاً ومكرساً لما تعتقده من حقائق ووقائع واقعية وما تؤمن به من قيم مهنية وأخلاقية ومبادئ تحررية وغايات وطنية كبرى. ولقد حملت بواكير أعدادها وعلى صدر صفحاتها الأولى قضايا وطنية وموضوعات سياسية غير مسبوقة وغاية في الخطورة كقضية توريث الحكم وشئون الأسرة الحاكمة حينذاك، وفتحت ملفات خطيرة كجريمة اغتيال الشهيد الحمدي، ومحاولة انقلاب الناصريين، ومذبحة يناير 86م ، وحرب صيف 94م، وما أعقبها من تداعيات كارثية على البلد، وكذا ملابسات حرب صعدة.
ونتيجة لتلك المواقف المبدئية الشجاعة لليقين، والتي وُصفت بالجرأة و"قلة الأدب" من قبل النظام وأجهزته الأمنية وحتى من بعض المطابخ الإعلامية –والصحفية تحديداً- التي أصبح بعضها فيما بعد من أدعياء وحتى رموز الثورة ومحظييها!.. تلك المواقف كلّفت اليقين الكثير، وكادت لولا اندلاع الثورة الشعبية السلمية أن تتوقف مراراً، لكنها استمرت وما زالت تدفع ضريبة ذلك الاعتزاز والشموخ بصمتٍ وبلا انكسار أو استغلال أو ندم.
ومنذ انطلاق أول مسيرة شبابية سلمية مطالبة بالتغيير مثّلت صحيفة اليقين لسان حال الثورة ومنبرها الحر الخالص من شبهات التكسب وشوائب الفكر ورتوش المساحيق السياسية، ولم يغرِها بريق الفرص الماسيّة المستخلصة من مآسي وجراحات الوطن، كما لم يأسرها لمعان أسيل التسوية السياسية الزئبقية وانصراف صائدي الفرص للمِّ عوائد وموائد التوافق الوطني، مثلما لم يثنها أو ينسها دورها الإعلامي الطليعي وواجبها في الانتصار الدائم والداعم لقضايا الشباب ومصالح الوطن.
واليوم وفي خضم الأحداث والتطورات الماثلة على الساحة الوطنية تمضي اليقين في ذات المسار التحرري البنّاء، متحللة من أية قيود تبعية أو ارتهان لضغوط مادية أو أية التزامات لطرفٍ من الأطراف..
إنه قدرها أن تولد والربيع العربي توأمان.. كما هو قدرها أن تبقى يقيناً للصدق والحق والحقيقة ومنبراً للحرية والخير والمحبة.. ومساراً سنياً وملهماً لمشارف اليمن الجديد، الذي في سبيله توقد اليوم شعلتها الرابعة.

اليقين .. السفر الثالث 
كالعادة احتلت قضايا الوطن الرئيسية وهموم المواطنين كل اهتمامات اليقين وجُلَّ مساحة صفحاتها وجميع أعدادها في عامها الثالث (أكتوبر2012-اكتوبر2013)، وتمحورت موضوعاتها حول مستقبل التسوية السياسية وإنجاح الحوار الوطني، الذي كانت اليقين سباقة إلى طرح منهجية تمثيل أعضائه وآلية عمله وطرق قضاياه وأبرزها الفيدرالية من خمسة أقاليم (إقليمين جنوبيين مقابل ثلاثة أقاليم شمالية) ومعالجة القضية الجنوبية على أساس حقوقي تشاركي عادل
وإضافة إلى ما أرسته (اليقين) من تقليد فريد في تأكيد حق حرية الرأي والرأي الآخر، بلا تحفظ أو انتقاص، فقد حرص دوماَ القائمون على الصحيفة في المحافظة على مستوىً معقول من التنوع السياسي والفكري ماثلاً في استضافة العديد من القيادات والكتاب المنتمين إلى مختلف مكونات الطيف السياسي المجتمعي.. فكانت اليقين ميدان نزال بين قوى الثورة السلمية والمنافحين عن النظام السابق، وشكلت ساحة مناظرة بين أتباع الحوثي وأنصار حزب الإصلاح والتيار السلفي، كما جمعت الجنوبيين وجهاً لوجه أمام وحدويِّي الشمال.

بانوراما إخبارية 
التقطت (عين اليقين) عشرات الصور المرئية الناطقة أفصحت أسطرها القليلة وعباراتها الموجزة وإيحاءاتها المباشرة وغير المباشرة عن تسريبات مهمة ومعلومات قيمة تضمنها عمود "يُقال أن.." 
ألبوم الصور ذاك يعرض الأخبار بطريقة مبتكرة وشيقة وبأسلوب ساخر ولاذع، من ذلك أنه مثلاً يخلص إلى تلخيص تخبط وتوهان الوضع اليمني الراهن وتشبيه حال المرحلة الانتقالية بـ"جمل المعصرة " !

موسوعة تاريخية 
وتعد فلاشلات وكلاكيت الكاتب الكبير والسياسي الناقد والمايسترو الصحفي علي عطروس موسوعة صحفية ضخمة تضم بين دفتيها سيرة حياة وطن مثخن بالجراح خائر القوى مستديم الأزمات، وهي إلى جانب اعتبارها بمثابة الذاكرة السياسية اليمنية المعاصرة بأبعادها الزمانية والمكانية تعد تحفة نثرية فريدة بما حوته من نفائس الحكمة وبديع الألفاظ والمعاني والصور المحتشدة في سياق النص الصحفي .
الكتابة عن إحباطات وعذابات اليمنيين المستمرة وإخفاقاتهم المتعاقبة أشبه بالعزف على قيثارة الألم والنفخ في ناي الفناء! فلا غرو - إذاً- إن طغت على جو الملحمة الإنشائية انفعالات الكاتب وعواطفه وتماهت ذاتيته بموضوعيته في جميع موضوعاته ،وهو المترع عشقاً وتصوفاً وولاءً لوطنه وأمته.. لهذا فهو لا يتوانى عن إمطار أعداء الوطن ومتربصيه بوابل نيران أحرفه وقذائف كلماته من سلاحه الـ (فلاشـ نكوف).

أطلس السياسة 
يعد الكاتب السياسي الكبير والمحلل السياسي المرموق الأستاذ/عادل أمين، رائد النص التحليلي والعرض الاستقصائي لأهم الأحداث السياسية التي شهدتها اليمن مؤخراً. ويتميز الكاتب بأسلوبه السردي السلس ولغته السياسة الرصينة وقوة حدسه ووفرة معلوماته وتعدد مصادره، أضف إلى ذلك مقدرته الفائقة على توظيف الأحداث والشواهد المعاشة لسبر أغوار الموضوع محل البحث والدراسة وتقوية حججه وبراهينه.
كما يتناوب على قراءة المشهد السياسي كتّاب أكاديميون بارعون يأتي في صدارتهم د/ عبدالله الفقيه، ود/عبدالله أبو الغيث، ود/عبدالملك الضرعي، ود/ عبدالله الذهب، والدكتور/ محمد الدعيس، والدكتور/ محمد الحاوري.
ويحلق في ذات النسق التعبيري الراقي مقبل نصر، وعبدالرزاق الحطامي، واسكندر شاهر، وعبدالباسط الحبيشي، وعلي الشيباني، وإطلالة بهية لأنيسة عثمان، ودولة الحصباني، وأحمد الأسودي، وعلي الذهب، وفؤاد الحميري، ويحيى الحمادي، وطارق البنا، ونعمان الحكيم، وعلي بن شنظور، وعبدالله بن عامر، وخالد شعفل، وثابت الأحمدي وزين القعيطي، وإبراهيم عمران، وعبدالخالق عطشان. وغيرهم من الكتاب والصحفيين المتميزين، الذين وبجدارة أجادوا تفكيك عُقد وتعقيدات المشهد القائم وأتقنوا وما يزالون فنّ مغالبة وعبور تضاريس وصعوبات التحول الديمقراطي والانتقال السياسي في اليمن

فضاء مفتوح 
مظهر آخر من مظاهر الفرادة التي امتازت بها صحيفة اليقين وغدت ظاهرة تجديدية في العمل الصحفي؛ حيث برزت (همزة الوصل) كمؤتمر صحفي مفتوح يصل القراء مباشرة بمستضيفيهم من مسؤولين وسياسيين ومفكرين يدافعون من خلال ردهم على أسئلة واستفسارات القراء، التي تطرح عليهم دونما ابتسار أو تحفظ، عن أنفسهم وسياساتهم وأفكارهم ومواقفهم بأسلوب حضاري وحرية تامة وطرحٍ بنّاء.
ولئن خلت أعداد اليقين الأخيرة من هذه التجربة النقاشية الجديدة فلغرض المراجعة والتطوير للفكرة، لا سيما بعد تلكؤ بعض المسؤولين والقادة السياسيين والحزبيين وتردد آخرين في قبول الاستضافة على طاولة الحوار المباشر مع جمهور القراء، وهي معضلة سياسية وحقوقية تواجهها الصحافة اليمنية عموماً وتتعلق بموضوع الشفافية والمصداقية والنزاهة التي تفتقر إليها الكثير من مؤسسات الدولة ونخبها السياسية.
كما التزمت اليقين وستظل تلتزم مساراً إعلامياً متوازناً، ونحسبه محايداً بدرجة كبيرة ومستقلاً، فعقدت مقابلات وحوارات مع عديد زعماء وقادات ومفكرين من يساريين وقوميين وعلماء دين سنة وشيعة وسلفيين، ثوار وبقايا، وحدويين ودعاة فك الارتباط، حقوقيين وأمنيين، تقدميين ومشائخ قبائل....إلخ، ما جعلها محل ثقة واحترام كبيرين عند القراء فضلاً عن الساسة والإعلاميين والمثقفين.

مقامة نقدية 
ومساهمة منها في إيضاح وكشف الحقيقة ونكران ونقد الذات ابتدعت اليقين نمطاً تقريرياً ذكياً يتحدث بلسان الحال لا المقال محاولاً استنطاق ضمير السياسي والمفكر والمسؤول وتشجيعه على البوح بأدق تفاصيل وأسرار حياته السياسية والمهنية، بما في ذلك الاعتراف بأخطائه وخطاياه إن وجدت. وما أحوجنا إلى تعميم ونشر فضيلة الحق والصدق ومكاشفة الذات وقول الحقيقة، التي تبقى في مجتمعنا العربي غائبة عن أعين ومسامع العامة ومغيَّبة ًعن عين العدالة وذاكرة التاريخ.
كما عمدت اليقين إلى عقد مناظرات افتراضية بين الخصوم التاريخيين في مسعىً حميدٍ لاستدراجهم من المواقع القتالية والمواقف العدائية إلى المفاصلة القانونية والمصارحة اللفظية، وصولاً إلى تقريب وجهات النظر واقتراح المعالجات الممكنة، أو ترك الحكم للتاريخ ..وللشعب

ختاماً 
تدلف اليقين عامها الرابع وفي عهدتها ثلاثة أكاليل محبة و (136) ترنيمة وفاء.. تمضي مسيرة نقاء بيضاء على متونها تتوسد الأخبار وأمام ناظريها تتموضع مسؤولية الكلمة وبين جوانحها يكمن الوطن..
تمضي عصية على الانكسار أمام عاتيات الظروف وعاديات السياسة، أبية على التجيير بفعل بريق المال لهذا الطرف أو ذاك..
 
وما ذاك إلا لأنها تتكئ على قاعدة جماهيرية عريضة من القراء، يشكلون مصدر توهجها ورافد بقائها، هم أسرتها وقبيلها وحزبها، وهم رأسمالها وصافي ثروتها

المساء برس

«فايننشيال تايمز» تتجه نحو إصدار نسخة مطبوعة عالمية واحدة .. محتوى الجريدة سيركز على أهم القضايا من خلال صفحات عرض للبيانات ورسوم الغرافيك

متابعات إعلامية / لندن
تعتزم «فايننشيال تايمز» إجراء تغييرات مبتكرة رائدة على جريدتها المطبوعة، وهو ما يبدو أنه الخطوة قبل الأخيرة نحو التحول إلى إصدار نسخة رقمية فقط.
وفي مذكرة مطولة تم إرسالها ظهيرة أمس من قبل ليونيل باربر - رئيس التحرير - إلى طاقم الموظفين، ذكر باربر أن الجريدة تخطط «لإطلاق إصدار نسخة منفردة كمنتج عالمي مطبوع في النصف الأول من عام 2014».
وفي الحقيقة، يعني ذلك الأمر أن جريدة «فايننشيال تايمز» لن تكون صحيفة «إخبارية». ولن يكون هناك سوى «أقل حد ممكن من التغييرات في أوقات متأخرة من الليل». وفي الواقع، سيتوقف العمل الليلي فعليا. ويشرح باربر هذا الأمر قائلا:
«إن عملية نشر الجريدة وفقا لطراز فترة السبعينات من القرن الماضي، اختفت، كما اختفت عملية إدخال التغييرات المتزايدة تدريجيا على الإصدارات المتعددة ليلا. وفي المستقبل، سيجري استخراج منتجنا المطبوع من خلال ما هو معروض على شبكة الإنترنت وليس العكس».
وعوضا عن ذلك، سيكون محتوى الجريدة «الذي سبق إعداده» مركزا على شرح «أهم القضايا المثارة في ذلك التوقيت» من خلال «صفحات عرض» للبيانات ورسوم الغرافيك.
وأردف باربر قائلا: «سيقوم الصحافيون بنشر أخبار لمواكبة فترات ذروة العرض على شبكة الإنترنت بدلا من الالتزام بالمواعيد النهائية للطباعة التي كانت متبعة في السابق». مضيفا: «ستكون تلك العملية متماثلة مع الجدول الزمني للبث. ففي حين كنا نخطط من قبل لعمل تصميمات الصفحات، سنحتاج الآن إلى تبني منهج جديد قائم على نمط النشرة الإخبارية». ولتوضيح هذه النقطة، «فإن محرري الأخبار والمراسلين سيتحولون بعيدا عن مسار تجميع الأخبار التفاعلية إلى الأخبار ذات القيمة المضافة - الأخبار وفقا لما هو وارد في السياق»، ثم أكد باربر أنه من المتوقع أن يظل طاقم الموظفين «مخلصا في مباشرة مهنة الصحافة الأصلية والاستقصائية».
ويرى باربر والمسؤولون التنفيذيون التابعون له أن هذه التغييرات ستقوي وتحافظ على مكانة الجريدة في شكلها المطبوع، كما ستشتمل على كثير من خصائص وسمات المجلة مع السعي لتحقيق هدف تعزيز ما هو متاح على موقع الإنترنت.


الشرق الاوسط

اليمن : قرار رئاسي مرتقب بتشكيل المجلس الأعلى للإعلام

متابعات إعلامية / صنعاء
كشفت مصادر مطلعة في مكتب رئاسة الجمهورية  عن تأجيل صدور قرا ر جمهوري بانشاء المجلس الاعلى للهيئة المستقلة للإعلام وتشكيل فروعها في المحافظات وإلغاء وزارة الاعلام .
وقالت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها  ان هناك مجمل من القرارات التى اجلت ومنها قرار انشاء هيئة الاعلام حتى يتم الخروج من اعمال مؤتمر الحوار الوطني.
واشار المصدر الى ان هيئة الاعلام اتت بناء على توصيات فريق استقلالية الهيئات في مؤتمر الحوار الوطني الشامل, والذي تضمن ضرورة “ضمان الاستقلالية والحيادية الكاملة للنظام الإعلامي الرسمي مهنيـًا وإداريـًا عن السلطة الحاكمة دون تدخل او تحيز بما يعزز قيم التحول الديمقراطي”.
وحسب المصدر ان  الاسماء المرشحة للاعضاء المجلس الاعلى للهيئة  الذي يتكون من تسعة عشر اسم من الصحفيين والاعلاميين اليمنيين, وفيما يلي الاسماء:
1-   فيصل مكرم
2-   ساميه الاغبري
3-   فكري قاسم
4-   نادرة عبد القدوس
5-   صقر ابوحسن
6-   شذى الحرازي
7-   سامي الكاف
8-   ماجد الشعيبي
9-   سمير اليوسفي
10-   عادل عمر
11-  شفيع العبد
12-  غمدان ابو علي
13-  احمد الجبر
14- ذكرى الواحدي
15-    محمد عايش
16-  بشرى العامري
17-   نادية السقاف
18- نبيل الصوفي
19-    عبدالله علي صبري


هنا حضرموت

"الاستفادة من العصر الرقمي" في قمة أبوظبي للإعلام 2013

متابعات إعلامية / أبوظبي
برعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبتنظيم twofour54، الذراع التجارية لهيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي، انطلقت اليوم الثلاثاء فعاليات قمة أبوظبي للإعلام 2013، بعنوان "الاستفادة من العصر الرقمي"، وتستمر فعالياتها ثلاثة أيام.
وقد أضحت قمة أبوظبي للإعلام واحدة من أهم المنصات العالمية، التي يحضرها المئات من القادة والمختصين والرواد في مجال الإعلام والتكنولوجيا وأبرز الأشخاص المؤثرين في الصناعة في الأسواق الكبيرة والناشئة من مختلف أنحاء العالم.

الانترت بأسعار معقولة
تهدف هذه القمة إلى تسليط الضوء على أحدث الممارسات والتحديات والتحولات السريعة في قطاع الإعلام، والبحث في كيفية الاستفادة من الفرص التي ظهرت في العصر الرقمي. ورحب خلدون خليفة المبارك، رئيس قمة أبوظبي للإعلام رئيس مجلس إدارة هيئة المنطقة الإعلامية، بالضيوف والحاضرين وأكد ضرورة انتهاز الفرص المتوافرة في مجال التطور التكنولوجي.
حضر فعاليات الافتتاح عدد من كبار الشخصيات في الدولة، يتقدمهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والدكتور سلطان أحمد الجابر وزير الدولة، إلى جانب أبرز القادة والمختصين في الإعلام والتكنولوجيا على مستوى العالم.
وخلال الجلسة النقاشية التي ادارها ماثيو غاراهان، من مكتب لوس أنجيليس في صحيفة ذا فايننشال تايمز، تحدث السير تيم بيرنرز - لي، مخترع الشبكة المعلوماتية العالمية ورئيس رابطة الشبكة المعلوماتية العالمية، عن أهمية توفير الإنترنت بأسعار معقولة في الدول النامية والساعية للتطور، وعن مسألة سرية الإنترنت مقابل رقابة الحكومات والسلطات على المستخدمين.

أداة ضرورية
أكد بيرنرز - لي، الذي أطلق ائتلافًا لتوفير الإنترنت بأسعار معقولة: "عندما تتصل بالإنترنت، فإنك تتواصل مع الكثير من الأشخاص في مستويات متعددة، وقد بدأ السكان في عدد من القرى في أفريقيا باستخدام الشبكات الاجتماعية في بلدانهم بهدف العمل، وبدأوا بالتواصل عبر الشبكات الاجتماعية مع الدول الأخرى، الأمر الذي يمثل أهمية بالغة من أجل تحسين أحوال الصحة العامة وتطوير ظروف التعليم".
وأضاف: "يمكن الاعتماد على الإنترنت لنشر المعلومات والتوعية بطريقة اكثر فاعلية إذا توافرت الرسائل المناسبة التي يتوجب نشرها، للتخلص من الأوبئة المنتشرة أو للتعريف بأمراض المحاصيل او غيرها من الامور، فالإنترنت أداة ضرورية للحفاظ على الصحة العامة وفي مجال التبادل التجاري".
كما تحدث مخترع الشبكة المعلوماتية العالمية عن سرية استخدام الإنترنت، مشددًا على ضرورة احترام هذا الأمر، إلى جانب أهمية الاعتماد على "المبلغين عن المخالفات" ودورهم في مراقبة الآخرين في مراكز السلطة.

قائمة عامرة
تتضمن قائمة المتحدثين في اليومين الثاني والثالث مارك هولينغر، الرئيس والمدير التنفيذي في ديسكفري نتوركس انترناشيونال، وشايلش راو نائب رئيس العمليات العالمية في تويتر، وكونستانتين وولف مؤسس بايليفين، ودين كامن مؤسس ديكا، وإريك غيرتلر رئيس مؤسسة نيويورك لتطوير الاقتصاد، ودان سينور مؤلف كتاب أمة ناشئة، ونارت بوران مدير عام سكاي نيوز عربية، وأحمد الألفي مؤسس ورئيس مجلس إدارة سواري فينتشرز، وطارق القزاز المؤسس والمدير التنفيذي لمجموعة كيوسوفت، وخالد المفتي مدير مشروع ليبيا الالكترونية، وأسامة فياض رئيس مجلس الإدارة التنفيذي في أويسيس500.

وتدور الندوات الحوارية والنقاشات في القمة حول التعليم الالكتروني، وألعاب شبكات التواصل الاجتماعي وغيرها من المواضيع الأخرى. كما يحظى رواد الأعمال المختصون في الإعلام على المستوى المحلي والإقليمي والمستثمرون الناشئون خلال القمة لهذا العام، بفرصة نادرة للتواصل مع كبار المستثمرين في ندوات حوارية والدخول في منافسات جديدة بالتعاون مع أورانج وأويسيس500.

إيلاف