الاثنين، 1 أبريل 2013

للعام الثاني على التوالي .. تأهل فيلم حضرمي إلى النهائيات.. "الحضرمية في مهرجان الجزيرة الوثائقي"

متابعات إعلامية / حضرموت /

المخرج بن يحيى: هدفنا ليس المنافسة بقدر ما هو المشاركة والتعريف بحضرموت في جميع المحافل الدولية
أعلن يوم أمس الأول بالعاصمة القطرية الدوحة قائمة الأفلام المتأهلة إلى نهائيات مهرجان الجزيرة الدولي التاسع للأفلام التسجيلية والذي سينعقد في الـ18 من ابريل القادم وكان ضمن قائمة "أفق جديد" الفيلم الحضرمي "عودة إلى الجذور 2" للمخرج احمد بن يحيى والذي اعده وكتب السيناريو الأستاذ احمد صالح الرباكي وهو من إنتاج مؤسسة الحضرمية للأعمال الوثائقية.
ففي زحمة العالم اختفت حضرموت من ألسنة وعيون العالم فهناك الكثير من الناس لا يعلمون إن للحضارمة تاريخاً عريقاً ليس في التجارة فحسب بل في الفكر والأدب والدعوة والسياسة وشتى المجالات.
ويقول مخرج الفيلم المخرج احمد بن يحيى (24عاما) في تصريح أدلى به "سعيد بتأهل الفيلم إلى المرحلة الأخيرة في المهرجان فقد سعت مؤسسة الحضرمية منذ اليوم الأول لانطلاقها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها ولعل من أهمها تقديم مادة معرفية للعالم الخارجي وصورة حقيقية عن حضرموت وأهلها وتاريخها العريق فيشاهدها العارف بحضرموت والجاهل والمشغول بمشاغل الحياة بلغة الصورة الناطقة والمعمولة بحرفية عالية وجودة إخراجية سينمائية ولعل من تلك السبل المشاركة ببعض الأعمال في المهرجانات السينمائية العربية والدولية والتعريف بحضرموت".
ويضيف بن يحيى قائلاً "هدفنا ليس المنافسة بقدر ما هو المشاركة والتعريف بحضرموت في جميع المحافل الدولية وفي كل مكان يسعنا الوقت لذلك وقد شاركت "مؤسسة الحضرمية" بعرض لثلاثة من وثائقياتها بمهرجان الرشيدية بالمغرب العام الماضي كما كانت الحضرمية ضيف شرف مهرجان الجزيرة الثامن للافلام الوثائقية العام الماضي وعرضت افلامها في كذا سفارة خارج الوطن وفي مهرجانات سياحية دولية وفي أحتفالات الطلاب الحضارم بالجامعات الماليزية".
مضيفاً: "وهانحن نشارك هذا العام بفيلم عودة الى الجذور 2 في مهرجانها التاسع كما تم في وقت سابق عرض فيلم عيد الصغيرين بالمركز الثقافي بالسفارة الفرنسية بصنعاء وبمركز ابن عبيدالله للتراث وخدمة المجتمع في الايام الماضية"، شاكرا "كل من وقف معنا في انتاج هذه الاعمال واهدي نجاح الحضرمية والمشاركة بالمهرجان إلى كل حضرمي على وجه المعمورة واخص بالذكر الشيخ عبدالله مرعي بن محفوظ والشيخ عبدالله احمد بقشان لدعمهم المستمر للحضرمية واهتمامهم بتوثيق التراث الحضرمي ودعمهم للشباب".
الجدير بالذكر ان مؤسسة الحضرمية مؤسسة متخصصة في إنتاج الأفلام الوثائقية. تعد الأولى من نوعها على مستوى حضرموت وتنطلق من اهتمام أساسي قوامه الإنسان الحضرمي وبيئته والتفاعل الحاصل فيما بينهما.
تضم المؤسسة كوكبة من الإعلاميين، ونخبة من الكوادر الإعلامية الشابة المؤهلة والمتخصصة في المجال الوثائقي وتمتلك المؤسسة علاقة واسعة مع اكبر شركات الإنتاج التلفزيوني العربي والعالمي. وتسعى مؤسسة الحضرمية إلى إنتاج أعمال تجسد أصالة حضرموت وأهلها من خلال ثقافتهم وهويتهم وتراثهم وتحافظ على الموروث من العادات والتقاليد وتساهم في إبرازها والمحافظة عليها لتأصل في الجيل الجديد تراث الأجداد، ولتجذب فئات المجتمع كافة إلى الجذور والحضارة .

المكلا اليوم

مؤسسة حرية تدشن مشروع (حرية الإعلام: رصد ومناصرة) بصنعاء

متابعات إعلامية / صنعاء /


دشنت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الإعلامية والتطوير اليوم مشروع (حرية الإعلام: رصد ومناصرة) بالعاصمة صنعاء والذي يستمر عامان، بدعم من بعثة الاتحاد الأوربي في اليمن.
وفي حفل التدشين تحدث رئيس المؤسسة الصحافي خالد الحمادي عن المشروع فقال إن "الهدف منه هو رصد وتوثيق الانتهاكات وتوفير الدعم والمناصرة ودعم حرية الإعلام مهنيا وقانونيا". موضحا أن المشروع يشتمل على 7 دورات تدريبية في مجال الرصد والتوثيق للانتهاكات الإعلامية والمناصرة وفي مجال السلامة المهنية وكذا في مجال التطوير الإعلامي.
وأعلن بأن المؤسسة ستبدأ تنفيذ الدورة التدريبية الأولى في إطار هذا المشروع غدا الثلاثاء في مجال الرصد والتوثيق والمناصرة بالإضافة إلى السلامة المهنية وتستمر ثلاثة أيام، تدرب فيها الخبيرة والمدربة الدولية سوزانا إنكينين، يشارك فيها 25 متدربا من 17 محافظة، وجاءت بعد جهود حثيثة في التواصل مع منظمات خارجية للاستفادة منها في توفير خبراء ومدربين محترفين في هذا المجال وغيره من التخصصات المختلفة، بغية الارتقاء بالأداء وتطوير الإعلام.
وأشار إلى أن مؤسسة حرية كانت السباقة في إطلاق الخط الساخن، للإبلاغ عن انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في اليمن.
إلى ذلك قالت رئيسة بعثة الاتحاد الأوربي بصنعاء السفيرة بيتينا موشايت إن الإعلام يلعب دورا مهما وغير مستقل في المناطق التي يوجد فيها صراع وتنازع على الولاءات، وتسعى الحكومات في تلك البلدان إلى السيطرة على وسائل الإعلام، مما يشكل عائقا أمام الإسهام في بناء المجتمعات.
وأوضحت أن "كبح الحريات الإعلامية لن يؤدي إلاّ إلى مزيد من التفكك والتشظي، ومن هنا يجب حماية الحريات الصحافية وخاصة في المجتمعات الهشّة، لأنها تعد محركا مهما للنمو الاقتصادي". مشيرة إلى خطر كبح الإعلام وأنه يؤدي إلى مزيد من الضغط على تلك المجتمعات.
 
مشددة على أنه "لكي تحظى الحكومات بمزيد من الشرعية عليها أن تقدم المزيد من الحريات الإعلامية و تعطيها مساحة أكبر".
وحثت على ضرورة مواجهة التهديدات سلميا، فالضغط على وسائل الإعلام يؤدي إلى مزيد من التوتر، والأحداث والتأريخ يثبت أن الأنظمة الديمقراطية تعاملها يؤدي إلى التوازن، من خلال البرلمانات والقضاء والإعلام.
وأكدت السفيرة الأوربية على أهمية الإعلام المهني الحر لليمن، لأنه في مرحلة حرجة وعلى مفترق تاريخي، لما للإعلام من دور في السماح بتدفق الأفكار والمعلومات التي تعزز الحوار الوطني الشامل. وقالت "رغم أن وسائل الإعلام قد تكون مزعجة أحيانا، إلا أنها تلعب دورا مهما وفاعلا في بناء مؤسسات فاعلة وتقف حائلا في وجه العنف".
وأشارت إلى أن اليمن يأتي ضمن المراتب العشر المتأخرة فيما يتعلق بحرية الإعلام، وبالتالي فإن الاتحاد الأوربي يعمل على الإسهام في مجال تعزيز الحريات الإعلامية فيه، وقالت "نفخر بأن نكون شركاء في هذا المجال".
من جانبه أشار وكيل أول نقابة الصحافيين اليمنيين الإعلامي سعيد ثابت سعيد إلى قلق الإعلاميين اليمنيين ومخاوفهم على حرية الصحافة، خاصة وأن السلطة الجديدة لم تقدم أي مبادرة أو تظهر حسن النوايا تجاه ضمان حرية الصحافة والتعامل معها، وبرهن على ذلك بالقول "مازال الصحافي عبد الإله حيدر شائع في السجن، لم يطلق سراحه".
وبارك سعيد ثابت لمؤسسة حرية جهودها والدعم الذي حظيت به، فقد كان لها حضور فاعل خلال السنة الماضية، كما عبر عن شكره للاتحاد الأوربي، معربا عن أمله في أن تصدر حرية تقريرها لهذا العام الذي كل يوم يمر فيه تحدث حالة انتهاك، والرصد والتوثيق يساعد على الحد منها. وطالب الجهات الأمنية الكف عن الانتهاكات أو التعرض للحريات الإعلامية وأن تطبق القانون وقال "ما نريده هو تطبيق القانون".
من جانبها قالت المدربة في دورة (الرصد والمناصرة) سوزانا إنكينين من منظمة دعم الاعلام الدولية، إن هذه الدورة تأتي في إطار تعزيز الوعي بالرصد والتوثيق للانتهاكات ضد الصحفافيين وتعزيز السلامة المهنية للإعلاميين.
وأكدت على أهمية حرية الإعلام وأنها حيوية جدا لتعزيز المشاركة المجتمعية وهي مهمة أيضا في سياق الحوار الوطني وهي هامة للديمقراطية والتنمية المستدامة، أوعربت عن أملها في تأسيس شبكة حماية للإعلاميين في اليمن.
وقالت إنها تأمل في أن يكون اليمن عضوا في الأمم المتحدة لحماية الصحافيين، فهناك حاليا 6 دول أعضاء في هذه اللجنة.
وتأتي هذه الدورة في إطار مشروع (حرية الإعلام: رصد ومناصرة)، الذي يعد واحدا من المشاريع الهامة الذي تنفذه مؤسسة حرية خلال العامين القادمين.

عدن الغد

شبكة الجزيرة تطلق قناة "الجزيرة أمريكا"

متابعات إعلامية / الدوحة /
أعلنت شبكة الجزيرة اعتزامها إطلاق قناة الجزيرة أمريكا خلال العام ألفين وثلاثة عشر،  وجاء الإعلان عن هذه الخطوة بعدما اشترت شبكة الجزيرة قناة current tv
 ومن المنتظر أن يغطي بث  قناة "الجزيرة أمريكا"  نحو أربعين مليون بيت أمريكي , ويكون مقرها نيويورك.
وذكر بيان للشيخ أحمد بن جاسم المدير العام لشبكة الجزيرة أن القناة الجديدة ستغطي الأحداث الأمريكية وتبث البرامج والأخبار المحلية الأمريكية والعالمية وفق المعايير المهنية لشبكة الجزيرة.
هذا وتنضم "الجزيرة أمريكا" إلى قائمة القنوات المحلية والٌإقليمية التي أطلقتها أو تعمل على اطلاقها  شبكة الجزيرة مثل الجزيرة بلقان والجزيرة التركية تحت التأسيس بالإضافة إلى الجزيرة مباشر مصر.

الجزيرة نت

" الإعلام والرأي العام – مجموعة دراسات وأبحاث علمية إعلامية " .. جديد الإصدارات الإعلامية بجامعة عدن

متابعات إعلامية / عدن / جهاد الوادي


صدر مؤخراً عن دار جامعة عدن للطباعة والنشر كتاب " الإعلام والرأي العام , دراسات وأبحاث علمية إعلامية" من إعداد البروفيسور/ محمد عبده هادي أستاذ الإعلام بكلية الآداب في جامعة عدن.
واحتوى الكتاب على ثلاثة فصول وكان الفصل الأول قد أحتوى على ثلاث دراسات الأولى  حول الإعلام العربي المرئي واقعه, تحدياته وتطلعاته,أما الدراسة الثانية حول إشكالية الثقافة الإعلامية المرئية الوافدة عبر القنوات والفضائيات, في حين كانت الدراسة الثالثة حول دور الإعلام في تشكيل الرأي العام, وإشكالية دراسة الرأي العام اليمني, والفصل الثاني قدمت فيه ثلاث دراسات الأولى حول دور الإعلام الداعم والمساند لبرامج التنمية الشاملة , أما الدراسة الثانية حول دور تكنولوجيا الاتصال في نشر الثقافة العلمية لدى المجتمع اليمني كنموذج لمثل هذه البرامج المرئية والمسموعة ,والدراسة الثالثة تناولت استخدام الوسائل التقنية الحديثة في تنمية المعرفة داخل المجتمع, في حين أن الفصل الثالث من الكتاب احتوى على ثلاث دراسات الأولى حول الإعلام العربي وتحديات العولمة (الإعلام اليمني الراهن ومستقبله في ظل عولمة الإعلام), والدراسة الثانية تركزت حول أساليب كتابة الأخبار المسموعة والمرئية, أما الدراسة الثالثة من الفصل تناولت وسائل الإعلام الدولية, (الإلكترونية, الإذاعية والتلفزيونية , والقنوات الفضائية , الكمبيوتر, الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي
وعبر البروفسور/ محمد عبده هادي عن خالص شكره وتقديره الجزيل للدكتور/ عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن على تفضله في تقديم الكتاب رغم مشاغلة الكثيرة ولاهتمامه الكبير لإنجاز هذا العمل العلمي, وكذا شكره لكل القائمين في  دار جامعة عدن للطباعة والنشر,على جهودهم الطيبة لإخراج هذا الجهد والعمل إلى النور.
وتمنى أن يستفاد طلاب العلم والمعرفة  في المجال الإعلامي والمؤسسات الإعلامية من هذا الإنتاج العلمي الذي يعالج الكثير من القضايا بأسلوب بحثي وعلمي دقيق, ويقع هذا الكتاب ضمن سلسلة الكتاب الجامعي لعام 2013م والذي سيشكل إضافة جديدة إلى المعرفة عموماً والمكتبة الجامعية على وجه الخصوص.

موقع جامعة عدن