الأربعاء، 27 أبريل 2011

ملتقى الإعلام العربي في ختام دورته الثامنة يوصي بالطرح الفكري المتزن والحيادية والحذر من الإنزلاق في هاوية الفتنة

متابعات إعلامية / الكويت / خاص:

أوصى الملتقى الإعلامي العربي في ختام دورته الثامنة بدولة الكويت للفترة من 22 إلى 25 أبريل 2001 تحت عنوان: "الإعلام وقضايا المجتمع"،  أمس الأول بالحيادية في الطرح الإعلامي والالتزام بالمعايير المهنية والاخلاقية وعدم انزلاق وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة في هاوية إثارة الفتنة والشقاق والمذهبية والطائفية والفئوية والقبلية وغيرها من معاول هدم المجتمعات.
وقد خلص المجتمعون من المتحدثين والمشاركين على الخروج بالتوصيات التالية:
أولا: يرفع الإعلاميون العرب المشاركون في أنشطة وفعاليات الملتقى الإعلامي العربي كل آيات الشكر والوفاء لدولة الكويت ممثلة بسمو أمير البلاد الذي ساند الملتقى الإعلامي ودعمه في بداية تأسيسه قبل ست سنوات، والى سمو ولي عهده الشيخ نواف الأحمد على كامل الدعم والمساندة التي تقدمها دولة الكويت دائما للإعلام والإعلاميين العرب، كما يقدمون أسمى آيات الشكر والوفاء لسمو الشيخ ناصر المحمد رئيس مجلس الوزراء على رعايته الكريمة لهذا الملتقى.
ثانيا: التأكيد على أهمية التعاطي اعلاميا مع الاحداث والمتغيرات وفق مهنية محددة، تعلي من شأن الشفافية والموضوعية.
ثالثا: دعوة الاعلاميين العرب والمؤسسات الاعلامية العربية الى الاعتماد على شفافية الاعلام الجديد، كأحد مصادر القوة الناعمة للمجتمعات، وكذلك في العلاقات الدولية.
رابعا: ايلاء كل الاهتمام والتشجيع للصحافة الالكترونية.
خامسا: دعوة الاعلاميين العرب والمؤسسات الاعلامية العربية الى تطوير الشق الخاص بالتنمية، والعلاقة بين القطاعين العام والخاص في الشأن الاقتصادي.
سادسا: دعوة امانة الملتقى الإعلامي العربي الى النظر في عقد دورة خاصة للبحث في سبل تنمية استخدامات شبكات التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، وما قد ينشأ مستقبلا من هذه الشبكات)، باعتبارها الوسيلة الجديدة والمنتشرة للعمل الاعلامي للمواطن والمؤسسات على حد سواء.
سابعا: فيما يتعلق بالتغطيات الاعلامية للثورات العربية والمتغيرات السياسية، تم التأكيد على ضرورة عدم اللجوء الى التعتيم في الاحداث والتركيز على مراعاة مبادئ التوازن والحيدة والموضوعية والالتزام بالمعايير المهنية في تقديم الحدث والتعليق عليه.
ثامنا: التنبيه الى مخاطر انزلاق التغطيات والمواد الاعلامية التي من شأنها نشر بذور الفتن الطائفية والمذهبية والقبلية، وغيرها من اشكال التمييز الاجتماعي.
تاسعا: التأكيد على اهمية مراعاة المبادئ المهنية والتقديرات الموضوعية والمتوازنة لدى تقديم شهود العيان، واستخدام شهاداتهم في التغطية الاعلامية، وذلك بالتوازي مع الاهتمام بمساحة تغطية المراسل الميداني.
عاشرا:: دعوة الإعلاميين العرب والمؤسسات الإعلامية العربية الى تكثيف إسهاماتهم ومسؤولياتهم في التأكيد، والتعبير عن الارتباط بين الازدهار الإعلامي والديموقراطية.
حادي عشر: الاهتمام بترسيخ حرية الصحافة الرياضية في الوطن العربي، مع تنويع مصادرها وزيادة حجم الاعتماد في تغطياتها على الأشكال المباشرة.
ثاني عشر: دعوة الإعلام الرياضي في الوطن العربي الى استثمار مرحلة الإعداد والتخطيط لاستضافة دولة قطر لكأس العالم 2022، في تقديم صورة مشرقة للشباب العربي وأدائه في مجالات المنافسة السلمية والأنشطة المجتمعية الدولية.
ثالث عشر: توسيع نطاق إبراز الإعلام العربي بأشكاله، لدور المرأة العربية كطرف أصيل وكشريك أساسي في التنمية الاجتماعية والحياة العامة، وكذلك إبراز نماذج عطائها في هذا الاتجاه.
ثالث عشر: التأكيد على ضرورة مواصلة جهود الإعلام العربي، إعلاميين ومؤسسات، في طرح رؤاه المشتركة والثابتة بشأن القضية الفلسطينية وقضايا حوار الحضارات، والموقف العربي المناهض للإرهاب، وتعزيز دور الحكومات والمجتمع المدني والأفراد في تحقيق التنمية الإنسانية..
المصدر: جريدة القبس الكويتية