الدوحة / متابعات إعلامية / خاص:
أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع أنها سوف تستضيف المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 (القاهرة) في الدوحة في الفترة من 27 إلى 29 يونيو القادم. وتُعتبر هذه هي المرة الأولى التي سوف يُعقد فيها المؤتمر - والذي كان من المُزمع عقده في العاصمة المصرية القاهرة - في العالم العربي.
وفي معرض تعليقه قال الدكتور محمد فتحي سعود رئيس مؤسسة قطر: "لقد كانت مؤسسة قطر ومنذ البداية داعماً ملتزماً للمؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011. وفي ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها القاهرة، فإن المسألة لم تكن حول استطاعة مؤسسة قطر فعل ذلك أم لا، وإنما كيف يمكن لمؤسسة قطر أن تساعد في الإبقاء على هذا الحدث حياً، بل وجعله الأفضل بين مؤتمرات الصحافة العلمية التي جرى عقدها من قبل. إنه لمن دواعي الشرف أن منظمي المؤتمر قد قبلوا دعوتنا ووضعوا ثقتهم في مؤسسة قطر وقدرتها على الحفاظ على روح هذا الحدث الدولي والاحتفاء به كما ينبغي".
وسوف يكون المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 هو الملتقى السابع الذي يجمع الإعلاميين الذين يعملون في الصحافة العلمية من جميع أنحاء العالم، كما ستكون المرة الأولى التي يُعقد فيها داخل العالم العربي. ويجمع المؤتمر، الذي يُعد المحفل الوحيد من نوعه في دنيا الصحافة العلمية، الصحفيين لمناقشة قضايا المهنة والشبكة التي تضمهم وكذلك لإعداد موضوعات صحفية من البلد المضيف. ومن المتوقع أن يجتذب المؤتمر في هذا العام أكثر من 800 صحفي ممن يعملون في الصحافة العلمية سواء كانت مطبوعة أو إذاعية أو تلفزيونية أو إلكترونية. وسوف يتطرق البرنامج لمعالجة العديد من القضايا المتنوعة بدءاً من تغير المناخ إلى التحديات التي تواجه كتابة التقارير الصحفية باللغات الأم للصحفيين وكذلك الدور المتنامي الذي تلعبه وسائل الإعلام الاجتماعية الناشئة كمتنفس للصحافة العلمية.
وقالت داليا عبد السلام، المدير المساعد للمؤتمر: "إننا نشعر بحماس شديد إزاء استضافة المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 لأول مرة في العالم العربي. ومن المؤسف أننا لن نستطيع عقده بالقاهرة كما كان مقرراً في الأصل، ولكننا مع ذلك نشعر بسعادة غامرة كونه لن يخرج من المنطقة. ونحن واثقون من أننا ومن خلال دعم مؤسسة قطر، نسير على الطريق الصحيح نحو استضافة النسخة السابعة من المؤتمر والتي سوف تكون الأكثر إبهارا. إن العالم العربي يزخر بالتقارير العلمية التي تنتظر من ينقلها إلى الناس. وسوف يحظى المشاركون في المؤتمر ببرنامج مصاحب تم إعداده بشكل جيد، فضلا عن فرصة لإعداد تقارير صحفية حول بعض أفضل القصص الإخبارية في العالم".
ويشارك أيضا في تنظيم هذا الحدث كل من الاتحاد العربي للإعلاميين العلميين، والجمعية الوطنية للكتاب العلميين (في الولايات المتحدة) والاتحاد العالمي للإعلاميين العلميين جنبا إلى جنب مع رعاة من دول المنطقة.
وتعتزم مؤسسة قطر أن تحافظ على روح الحدث وبرنامجه، بل وسوف تضيف إليه رحلات ميدانية لتسليط الضوء على جوانب التقدم التي جرى تحقيقها في مجال البحوث والعلوم داخل قطر، بما في ذلك جولات في أرجاء مؤسسة قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا، ومختبر الروبوتات، وكذلك العديد من المراكز البحثية الأخرى سواء كانت محلية أو إقليمية.
وفي معرض تعليقه قال الدكتور محمد فتحي سعود رئيس مؤسسة قطر: "لقد كانت مؤسسة قطر ومنذ البداية داعماً ملتزماً للمؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011. وفي ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدتها القاهرة، فإن المسألة لم تكن حول استطاعة مؤسسة قطر فعل ذلك أم لا، وإنما كيف يمكن لمؤسسة قطر أن تساعد في الإبقاء على هذا الحدث حياً، بل وجعله الأفضل بين مؤتمرات الصحافة العلمية التي جرى عقدها من قبل. إنه لمن دواعي الشرف أن منظمي المؤتمر قد قبلوا دعوتنا ووضعوا ثقتهم في مؤسسة قطر وقدرتها على الحفاظ على روح هذا الحدث الدولي والاحتفاء به كما ينبغي".
وسوف يكون المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 هو الملتقى السابع الذي يجمع الإعلاميين الذين يعملون في الصحافة العلمية من جميع أنحاء العالم، كما ستكون المرة الأولى التي يُعقد فيها داخل العالم العربي. ويجمع المؤتمر، الذي يُعد المحفل الوحيد من نوعه في دنيا الصحافة العلمية، الصحفيين لمناقشة قضايا المهنة والشبكة التي تضمهم وكذلك لإعداد موضوعات صحفية من البلد المضيف. ومن المتوقع أن يجتذب المؤتمر في هذا العام أكثر من 800 صحفي ممن يعملون في الصحافة العلمية سواء كانت مطبوعة أو إذاعية أو تلفزيونية أو إلكترونية. وسوف يتطرق البرنامج لمعالجة العديد من القضايا المتنوعة بدءاً من تغير المناخ إلى التحديات التي تواجه كتابة التقارير الصحفية باللغات الأم للصحفيين وكذلك الدور المتنامي الذي تلعبه وسائل الإعلام الاجتماعية الناشئة كمتنفس للصحافة العلمية.
وقالت داليا عبد السلام، المدير المساعد للمؤتمر: "إننا نشعر بحماس شديد إزاء استضافة المؤتمر الدولي للإعلاميين العلميين 2011 لأول مرة في العالم العربي. ومن المؤسف أننا لن نستطيع عقده بالقاهرة كما كان مقرراً في الأصل، ولكننا مع ذلك نشعر بسعادة غامرة كونه لن يخرج من المنطقة. ونحن واثقون من أننا ومن خلال دعم مؤسسة قطر، نسير على الطريق الصحيح نحو استضافة النسخة السابعة من المؤتمر والتي سوف تكون الأكثر إبهارا. إن العالم العربي يزخر بالتقارير العلمية التي تنتظر من ينقلها إلى الناس. وسوف يحظى المشاركون في المؤتمر ببرنامج مصاحب تم إعداده بشكل جيد، فضلا عن فرصة لإعداد تقارير صحفية حول بعض أفضل القصص الإخبارية في العالم".
ويشارك أيضا في تنظيم هذا الحدث كل من الاتحاد العربي للإعلاميين العلميين، والجمعية الوطنية للكتاب العلميين (في الولايات المتحدة) والاتحاد العالمي للإعلاميين العلميين جنبا إلى جنب مع رعاة من دول المنطقة.
وتعتزم مؤسسة قطر أن تحافظ على روح الحدث وبرنامجه، بل وسوف تضيف إليه رحلات ميدانية لتسليط الضوء على جوانب التقدم التي جرى تحقيقها في مجال البحوث والعلوم داخل قطر، بما في ذلك جولات في أرجاء مؤسسة قطر وواحة العلوم والتكنولوجيا، ومختبر الروبوتات، وكذلك العديد من المراكز البحثية الأخرى سواء كانت محلية أو إقليمية.
نقلا عن صحيفة الشرق القطرية