الاثنين، 7 يناير 2013

وسط جدال بشأن قيم "الموضوعية والمهنية".. "بى بى سى" عربى تحتفل باليوبيل الماسى لإنشائها

متابعات إعلامية / القاهر /


احتفلت الـ"بي بي سي" عربي بمرور خمسة وسبعين عاماً من البث الإذاعي المستمر باللغةالعربية في ظل متغيرات تكنولوجية هائلة.
وهيئة الإذاعة البريطانية هي هيئة إعلامية مستقلة مقرها المملكة المتحدة، تأسست عام 1927، أما قبل ذلك فكان اسمها شركة الإذاعة البريطانية وكانت قد تأسست على يد مجموعة من الشركات الخاصة عام 1923.
تضم الهيئة شبكة من القنوات، ومؤسسات الإنتاج وقدأطلقت في مارس 2008 قناة إخبارية ناطقة بالعربية.وتتسم سياسة تناول وتقديم الأخبار في هيئة الإذاعة البريطانية بالشفافية والحياد إلى حد بعيد في تناول القضايا العالمية في عالم يسوده اختلاف شديد في الآراء والقناعات السياسية.
وتقول الـ"بي بي سي" إن حيادها كمؤسسة إعلامية هو نتيجة لعدم تلقيها أي دعم حكومي لا من الحكومة البريطانية ولا من حكومة أخرى بل إن تمويلها الضخم بشكبة قنواتها التليفزيونية الفضائية والمحلية والإذاعات التي تديرها يأتي بشكل مباشر من المواطن البريطاني ومن خلال الضرائب التي تضعها الدولة على كل جهاز تلفاز في بريطانيا الذي في حال امتلاكه على مالكه أن يدفع ضريبة سنوية تجمعها الحكومة البريطانية لتشكّل ميزانية عتيدة تذهب لتمويل الـ"بي بي سي" بفروعها المختلفة.##وبتحررها من أية تبعية مادية من الحكومة البريطانية فإنها تتمتع باستقلالية مادية تامة تتيح لها حرية تناول السياسة الإعلامية وفق ما يريده منها دافع الضرائب البريطاني مما يجعلها مؤسسة تحظى بثقة مشاهديها ومستمعيها حول العالم.
واختارت الـ"بي بي سي"اللغة العربية لأول بث إذاعي لها بلغة غير الإنجليزية ضمن خدمتها العالمية في الثالث من يناير من عام ثمانية وثلاثين من القرن الماضي.
وكان ذلك اعترافا بأهمية المنطقة العربية، القريبة من أوروبا في وقت اشتدت فيه الحملات الدعائية بين بريطانيا وفرنسا من جهة، وألمانيا وإيطاليا، من جهة أخرى قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية.##عندما تفجرت الحرب العالمية الثانية بدت وكأنها حرب الإذاعات، واضطرت الـ"بي بي س" تحت وطأة احتجاجات الجمهور المستاء من أدائها في ذلك الوقت لتخفيف تشددها مع تشديدها على ضرورة بث برامج تسلية من شأنها رفع معنويات الجمهور والقوات العسكرية ،ومع حلول عام 1943 وظهور مؤشرات على أن الحلفاء بدأوا يكسبون الحرب ضد دول المحور أسست هيئة الإذاعة البريطانية وحدة أطلقت عليها اسم وحدة مراسلي الحروب، حيث خضع أفراد تلك الوحدة لتدريبات قاسية للنجاة في ظروف الحرب، وزودتهم الهيئة بمعدات وأجهزة تسجيل خفيفة صممها مهندسو الـ"بي بي سي" لتكون مناسبة للاستخدام في ميادين العمل.
ورغم انحيازها الظاهر للحلفاء وبثها الأخبار من خلف خطوط جنود الحلفاء ونشاطها الظاهر في مواجهة الألمان إبان الحرب إلا أنها نجحت إلى جانب دعايتها الموجهة ضد الألمان ودول المحور أن تروج لمعاييرها التي اعتبرتها مهنية وذات مصداقية عالية بل وحولتها إلى معايير عالمية يجري الاحتكام لها دون تفكير أحيانا.##وعام 1956 شهدت علاقات الـ"بي بي سي" أزمة جديدة مع الحكومة بسبب تغطية المحطة للعدوان الثلاثي الذي شاركت به بريطانيا كلاً من فرنسا وإسرائيل على مصر. فقد اتهمت الحكومة هيئة الإذاعة البريطانية بأنها تتبنى مواقف تتجاهل المصالح الوطنية البريطانية، وتعالت دعوات جديدة لوضع يد الحكومة على الهيئة وهو ما قاومته الـ"بي بي سي" التي خرجت من الأزمة لتفخر بمهنيتها ومصداقيتها ومقاومتها للضغوط والشروط الحكومية.
وفي 2008 رفضت الـ"بي بي سي" بث نداء استغاثة لجمع أموال من أجل مساعدة ضحايا النزاع في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير عليها، لأن ذلك وفقا لمارك تومسون المدير العام لبي بي سي "يعرض حيادية هيئة الإذاعة البريطانية للخطر وأن الإذاعة لا يمكن أن تعطي الانطباع، بأنها تدعم طرفا واحداً مقابل طرف آخر".
لكن أغلب مستمعي الإذاعة عارضوا هذا القرار الذي رأوا فيه بالفعل دعماً لطرف، هو الطرف الإسرائيلي المعتدي، على حساب طرف آخر هو الطرف المنكوب في غزة.
وعليه قام عشرات الألوف من مستمعي الإذاعة في بريطانيا بتظاهرة غاضبة، عبروا فيها عن رفضهم لموقف الـ"بي بي سي".وانضم وزراء حكوميون ورجال دين مسيحيون وقادة جمعيات خيرية وصحفيون في وسائل إعلام بريطانية أخرى إلى جبهة الرفض والغضب في مساع حقيقية منهم، لحث الإذاعة ذات التمويل العام على بث النداء.
وهكذا وجدت الـ"بي بي سي" نفسها فجأة في خضم الحدث لا مجرد ناقل له. وأصبح موقفها الملتبس مادة للنقاش حول قيم إعلامية غالباً ما تحضر بقوة في قضايا النزاع السياسي تحديدا مثل الموضوعية والمهنية والمصداقية وغيرها.
وتطرح التطورات الأخيرة التي تشهدها الـ"بي بي سي" فيما يتعلق بتوجهاتها الجديدة إزاء وسائل الإعلام الجديد الكثير من النقاشات والتساؤلات حول مدى النجاح الذي يمكن أن تحققه في هذا الصدد، وكيفية التوفيق بين منظوماتها الإعلامية التقليدية وهذه الوسائل الجديدة، وطبيعة العلاقة بينهما، وإلى أي مدى يتأثر كل منهما بالآخر.
كما تطرح تساؤلات حول إمكانية أن تقوم مؤسسة إعلامية ذات طابع خدمي عام بالمنافسة في أجواء مغايرة تمامًا للبيئة الإعلامية التقليدية، وإمكانية قيامها بوظائفها التقليدية من أخبار وإعلام وثقافة في ظل هذه التطورات الجديدة، ومدى قدرتها على الحفاظ على تقاليدها المهنية العتيقة في بيئة رخوة وغير ملتزمة بتقاليد مهنية معينة، وإلى أي مدى ستنجح هذه المؤسسة في الحفاظ على مكانتها المستمدة من شهرة ومكانة وسائلها الإعلامية التقليدية في بيئة الإعلام الجديد في ظل تصور يتنبأ باندثار وسائل الإعلام التقليدية في مقابل إنتشار وسائل الإعلام التفاعلية، وفي حال تبني هذه الوسائل الجديدة كيف تتم عملية الدمج بينها وبين الوسائل التقليدية، وهل يعنى تبني هذه الوسائل الجديدة التخلى عن الوسائل التقليدية، أم السعي لتأكيد مكانتها التقليدية وزيادة رقعة انتشارها أم تبني منظومة الإعلام الجديد كبديل عن الإعلام التقليدي .
الإهرام

الدراما التلفزيونية في مصر تعلن حالة "الكساد" .. أحمد الجابري: لا نية في المجازفة بأعمال جديدة لشهر رمضان وسيتم الاكتفاء بـ"حافة الغضب"

متابعات إعلامية / القاهرة /


على الرغم من أن موسم دراما رمضان كان يعاني زخماً شديداً في الأعمال التلفزيونية للدرجة التي بها كان يتواجد النجم في أربعة وخمسة أعمال في وقت واحد، يبدو أن موسم 2013 سيكون راكداً، وذلك بعدما أعلن عدد من القائمين على صناعة الدراما التلفزيونية حالة التوقفات عن الإعداد لأي أعمال تلفزيونية جديدة لعرضها على الشاشة في شهر رمضان المقبل، وذلك لحالة عدم الاستقرار التي تعيشها مصر. من ناحيته، صرح المسؤول عن شركة "الجابري للإنتاج"، أحمد الجابري، أنه لا نية في المجازفة بأعمال جديدة لشهر رمضان المقبل، وسيتم الاكتفاء خلاله بعرض مسلسل "حافة الغضب" للنجم حسين فهمي، الذي كان من المفترض أن يعرض في شهر رمضان الماضي. وقد تضامن معه المنتج إسماعيل كتكت، مشيراً إلى أنه لا أعمال جديدة نهائياً سيدخلها خلال هذه الفترة، خاصة أن حالة الفن بشكل عام غير جيدة، ولا ينبغي أن يغامر ويشتري كما يقال "السمك في ماء". ورغم أن كتكت كان معروفاً بإنتاجه لأعمال السير الذاتية، حيث سبق أن أنتج مسلسلي "أسمهان" و"أنا قلبي دليلي" الذي رصد من خلاله حياة المطربة ليلى مراد، فإنه تراجع عن الخوض في هذه المغامرة مرة أخرى، لذا قرر عدم إنتاج كل من مسلسل "حكايتي مع الزمان" الذي كان سيرصد قصة حياة المطربة الجزائرية الراحلة وردة، ومسلسل "رابعة العدوية ".

دوران عجلة الإنتاج
ويبدو أن المنتجين سيقلّبون في دفاترهم القديمة، فعلى غرار اكتفاء شركة "الجابري" بعرض مسلسل "حافة الغضب" في رمضان القادم، قرر المنتج محمد فوزي عدم المغامرة بأعمال جديدة والاكتفاء بعرض عملين فقط هما "ميراث الريح" للفنانة سمية الخشاب ومحمود حميدة، ومسلسل "مولد وصاحبة غايب" للفنانة اللبنانية هيفاء وهبي.
وأشار المنتج صفوت غطاس، إلى أنه قد لا ينتج أعمالاً جديدة لهذا العام، ولا يعلم توقيت بدء العمل في مسلسل "قلب الأم" مع الفنانة سميرة أحمد وبعض النجوم الأتراك، حيث يرى أن الوقت حالياً غير مناسب.
وإذا كان كل هؤلاء المنتجين يقفون ضد إنتاج أعمال جديدة، فإن المنتج جمال العدل يخالفهم الرأي، مؤكداً ضرورة استمرار عجلة الإنتاج، والدليل هو دخول شركته "العدل غروب" رمضان المقبل بعملين هما "سجن النساء" للكاتبة فتحية العسال، ومسلسل "الداعية" للفنان هاني سلامة.
وقد أعلنت كذلك شركة "سينرجي" اقتحامها دراما رمضان المقبل بمسلسل "العراب" للنجم الكبير عادل إمام والمؤلف يوسف معاطي.
وأشار المنتج ممدوح شاهين إلى أنه ضد توقف المنتجين عن العمل، لذا سيدخل دراما رمضان 2013 بمسلسل "بشر مثلكم" للفنان عمرو سعد.
أخيراً، قال المكتب الإعلامي لصوت للصوتيات والمرئيات، إنه كان قد تقرر عدم دخول الشركة أي أعمال جديدة لشهر رمضان المقبل، لأنه في الأساس هناك بعض المستحقات المالية على الشركة من الأعمال التي عرضت في شهر رمضان الماضي.
ولكن هناك عمل واحد فقط حتى الآن من المزمع الدخول في إنتاجه، وهو "الحلال والحرام"، ولكن لن يتم تكرار خطأ العام الماضي بإنتاج أكثر من عشرة مسلسلات، رغبة في عدم شعور الفنانين بالبطالة، لكن تسبب ذلك في وجود مستحقات مالية
العربية نت .. من مروى عبدالفضيل .. القاهرة

"هيسبريس" أول موقع إخباري في المغرب العربي والثالث في العالم العربي .. موقع إخباري مغربي يتحدى التيار ويطلق مجلة ورقية

متابعات إعلامية / الرباط
في جميع أكشاك بيع الجرائد والمجلات الورقية، على امتداد شارع محمد الخامس، في قلب العاصمة المغربية الرباط، يبرز عنوان جديد في الصحافة الورقية. ففي سابقة من نوعها في العالم العربي، قررت إدارة موقع إخباري على الإنترنت، الدخول في مغامرة صحافية ضد التيار العالمي، بنشر مجلة ورقية أسبوعية. وتحمل هذه المجلة اسم "هيسبريس"، وهو نفس اسم أول موقع إخباري في المنطقة المغاربية، وثالث موقع إخباري في العالم العربي، وفق النسخة العربية، من مجلة فوربس 

52 صفحة بدولار وربع
في عددها رقم 1، اختارت المجلة الورقية الجديدة لغلافها صورة للرئيس الفرنسي السابق، جاك شيراك، مع صديق له مغربي من مدينة تارودانت (جنوب المغرب) وعنونت بـ "شيراك الروداني". ويبلغ عدد صفحات العدد 52 صفحة، وثمن المجلة حوالي دولار وربع دولار أمريكي، أي 10 دراهم مغربية.
ويرأس تحرير المجلة صحافي مغربي شاب، اسمه فؤاد مدني (28 سنة) في أول تحمل له لمسؤولية إدارة مجلة ورقية يعول عليها المراقبون لإنعاش سوق المنشورات المحدود جدا باعتراف من الأرقام الرسمية. فوزارة الثقافة تتحدث عن مجموع قراء للورقي في المغرب لا يتجاوزون 30 ألفا من أصل حوالي 35 مليون مغربي.
وفي افتتاحية العدد الأول للمجلة الورقية، وتحت عنوان "العجوز وهيسبريس"، أعلنت إدارة المجلة أن توقيت النشر الورقي يأتي في زمن يعرف رحيلا عالميا لواحدة من المجلات العملاقة وهي الـ"نيوزويك" عن العالم الورقي، ولجوئها صوب العالم الافتراضي في زمن الأزمة الاقتصادية العالمية.
وربطت الافتتاحية بين تجربة الورقي وتجربة موقع "هيسبريس" على الإنترنت، الذي يحقق شهريا 90 مليون زيارة، ومتوسط يومي للزيارات يقدر بحوالي 600 ألف زيارة، لتعلن الافتتاحية أن النسخة الورقية هي استمرار لـ "قصة النجاح" على العالم الافتراضي 

فريق من الشباب
وفي حديث لـ"العربية" أقر فؤاد مدني، مدير نشر ورئيس تحرير "هيسبريس" الورقية، أن المجلة "سباحة ضد التيار في خضم هجرة جماعية صوب عالم الإنترنت" في العالم العربي. إلا أنه ذكّر أن "الصحافة الورقية تعايشت مع كل وسائل الإعلام التي أتت من بعدها".
ووصف مدني إطلاق المجلة بـ"المغامرة الجديدة"، كاشفاً أن من يقود هذه المغامرة هو "فريق صحافي من الشباب يؤمن بقدرته على تقديم منتج قابل للقراءة من قبل المغاربة" في مرحلة زمنية "يعاني فيها سوق القراءة من ركود كبير".
وفي ما يخص مضمون المنشور في النسخة الورقية من "هيسبريس"، ذكرت افتتاحية المجلة التي وقعها مدني، أن المطبوعة "لن تفتري على أحد وستقول الحقيقة للجميع"، لأن الإرادة هي أن لا تكون المجلة "نسخة لأحد"، ولا "بديلا لأي أحد".
كما اعتبرت المجلة أن الأمر يتعلق بـ "تجربة صحافية مغربية شابة ستعيد الاعتبار للتحليل الصحافي وللأجناس الصحافية الراقية، في سياق مغربي يعترف الجميع بأن الشباب كان هو المحرك الحقيقي الفاعل في مجرياته".
 العربية نت

بي بي سي عربي تحتفل باليوبيل الماسي لإنشائها

متابعات إعلامية / لندن /


في مثل هذا اليوم اختارت البي بي سي اللغة العربية لاول بث اذاعي لها بلغة غير الانكليزية
اختارت البي بي سي اللغة العربية لاول بث اذاعي لها بلغة غير الانجليزية، ضمن خدمتها العالمية. كان ذلك في الثالث من يناير/كانون الثاني من عام ثمانية وثلاثين من القرن الماضي.
وكان ذلك اعترافا باهمية المنطقة العربية، القريبة من اوربا، في وقت اشتدت فيه الحملات الدعائية بين بريطانيا وفرنسا من جهة، والمانيا وايطاليا، من جهة اخرى قبيل اندلاع الحرب العالمية الثانية.
واليوم نحتفل بمرور خمسة وسبعين عاما من البث الاذاعي المستمر باللغة العربية من البي بي سي في ظل متغيرات تكنولوجية هائلة.
فرغم ظهورالتلفزيون ومن بعده الانترنت والهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي فان الاهتمام بالاستماع الى الاذاعة العربية للبي بي سي لا يزال ملفتا. فقد احتلت الاذاعة مكانة خاصة عند مستمعيها وحازت في الاعم ثقتهم بسبب توخيها الدقة والموضوعية والحياد والتوازن في نقل الاخبار والمعلومات والمهنية العالية في إنتاج البرامج المختلفة.
كثيرون من مستمعينا يقولون إنهم نشأوا في بيئة كان الاستماع فيها الى الاذاعة العربية للبي بي سي، او اذاعة لندن، من الامور المسلم بها، فالخبر لا يعد صحيحا اذا لم "تذكره لندن".
آنذاك، وعلى مدى عقود، كانت "لندن" هي البديل الوحيد للاذاعات الرسمية التي كانت تنقل الاخبار والمعلومات وفق رؤية وحيدة الجانب في عالمنا العربي.

في الصدارة 

ورغم ان الصورة تغيرت خلال السنوات الخمس والسبعين الماضية، فهناك مئات القنوات الاذاعية والتلفزيونية التي تنقل المعلومات وتقدم برامج مختلفة، فان اذاعة البي بي سي العربية لا تزال في الصدارة بين المحطات الموجهة الى عموم العالم العربي من شرقه الى غربه، وفق اخر الدراسات.

ومرت الاذاعة العربية للبي بي سي بمراحل مختلفة فمنذ البداية ركزت على الاخبار وصاحب ذلك تنوع واسع في البرامج شمل شؤون الساعة والفنون والموسيقى والدراما والادب والشعر وغيرها كثير، لكن الاخبار وشؤون الساعة بقيت ابرز ما تقدمه على مدى سنوات طوال.
وفي الآونة الاخيرة عادت الاذاعة تنهل من ارشيفها العريق لتقدم برامج مثل ذاكرة اذاعة وصندوق النغم حازت على شعبية واسعة.
وتحتفل الخدمة العربية بذكرى تأسيس الاذاعة في ظل تحد جديد، فقد بات عسيرا الاستمرار في البث بالموجات القصيرة مع ازدياد كلفتها وضعف جودة البث، وصار لزاما البحث عن حلول منها البث عبر الانترنت وعبر الاقمار الاصطناعية وعلى قنوات "إف إم".
الحل الاخير هو الافضل من حيث جودة البث وسهوله التقاطه، ولاذاعتنا اجهزة اعادة بث على موجات "إف إم" في عديد من الدول العربية، لكن ليس كلها، وتواصل البي بي سي سعيها من اجل تأمين نشر اوسع شبكة إعادة بث "إف إم" في مختلف الدول العربية.
واذ نحتفل بمرور خمسة وسبعين عاما على إنشاء الاذاعة العربية للبي بي سي لا بد ان نذكر باعتزاز الرواد الاوائل الذين وضعوا اسس هذه القسم العريق ومن تلاهم من اساتذتنا وزملائنا على مدى السنين، والذين لا تزال اسماء معظمهم باقية في اذهان مستمعيينا وفي قلوبهم.
فارس الخوري
رئيس تحرير القسم العربي في البي بي سي

في دراسة بحثية 123 رئيس دولة يستخدمون موقع "تويتر" للتواصل مع مواطنيهما .. الرئيس الأمريكى باراك أوباما يتصدر قائمة زعماء دول العالم كأكثرهم متابعة

متابعات إعلامية / لندن /


أعلنت مؤسسة بحثية دولية أن هناك 123 رئيس دولة أو حكومة يستخدمون موقع تويتر على الإنترنت للتواصل مع مواطنيهم وباقي دول العالم. وفقاً لصحيفة "اليوم السابع". وذكرت مؤسسة "ديجيتال بوليسي كاونسل" التي تراقب أنشطة حكومات الدول على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي منذ عام 2009 إن هذا العدد ارتفع بحلول كانون أول/ديسمبر 2012 بنسبة 78% مقارنة بعام 2011. ورغم أن عدد دول العالم التي تحظى بعضوية الأمم المتحدة يبلغ 193 دولة، إلا أن "مجلس السياسة الرقمية" درس استخدامات موقع تويتر في 164 دولة فقط، وهي الدول التي يزيد تعداد سكانها عن نصف مليون نسمة.  
وكشفت الدراسة، التي وردت على الموقع الإلكتروني "تيك هايف" المعني بأخبار التكنولوجيا، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتصدر قائمة زعماء دول العالم من حيث عدد أعضاء تويتر الذين يتابعون أنشطته على الموقع، بواقع 6،24 مليون متابع. وأشارت الدراسة إلى أن أوباما اكتسب 15 مليون متابع إضافيا في 2012، وأن حسابه الشخصي الذي أحيانا يتابعه بنفسه أو يتولاه بعض مساعديه حطم رقما قياسيا على الموقع بفضل التغريدة التي كتبها الرئيس الأمريكي بعد تحقيق فوزه الانتخابي الأخير، وجاء فيها "أربع سنوات أخرى". ويقول تويتر إن هذه الرسالة هي أكثر تغريدة تم إعادة إرسالها مرة أخرى في تاريخ الموقع على الإطلاق.  
وجاء الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز في المركز الثاني من حيث عدد متابعيه على تويتر بواقع 3.8 مليون شخص. ويستخدم شافيز الموقع أساسا في التواصل مع ناخبيه بعد أن وجد نفسه مضطرا لخوض غمار حملة الانتخابات الرئاسية من فراش المرض. وذكر "مجلس السياسة الرقمية" أن شافيز يستخدم تويتر للرد على خصومه السياسيين والتصدي للشائعات بشأن حالته الصحية. وأفاد المجلس أن الرئيس التركي عبد الله جول يأتي في المركز الثالث من حيث عدد المتابعين له على تويتر، مشيرا إلى أنه عادة ما يكتب تغريداته باللغة التركية، وبلغ عدد متابعيه عام 2012 أكثر من مليوني شخص.  
وأشارت الدراسة إلى أنه بالرغم من ارتفاع عدد الدول التي يتم تمثيلها على تويتر، إلا أن هناك دولا أخرى توقفت عن استخدام موقع التواصل الاجتماعي في 2012 من بينها الدنمارك وأيرلندا على سبيل المثال. وشهدت منطقة الشرق الأوسط كذلك زيادة في عدد رؤساء الدول الذين انضموا إلى موقع تويتر في عام 2012، حيث يأتي خمسة زعماء من دول إسلامية أو شرق أوسطية في قائمة أكثر 15 زعيم دولة يستخدمون تويتر.
العربية نت