الاثنين، 3 أكتوبر 2011

" الإتصال ونظرياته المعاصرة " كتاب متخصص في نظريات الإتصال المعاصرة

متابعات إعلامية / خاص:
صدر عن الدار اللبنانية المصرية بالقاهرة في أكتوبر 2009م الطبعة الثامنة من الكتاب المتخصص في نظريات الإتصال المعاصرة للدكتور حسن عماد مكاوي أستاذ الإذاعة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة والدكتورة ليلى حسين السيد أستاذة الإعلام بكلية الآداب بجامعة حلوان.
يعتبر هذا الكتاب محاولة علمية موضوعية لرصد خبرات البحوث والدراسات الإعلامية السابقة واستعراض أبرز الجهود العلمية في مجال نظريات الإتصال، ويمكننا القول أن هذا الكتاب قد قدّم للباحثين في مجال الدراسات الإعلامية المعاصرة تراثا علميا شاملا جامعا لكل نظريات الإتصال والتي يمكن معها أن تسد فراغا ملموسا في المكتبة العربية.
هدف هذا الكتاب إلى عرض نماذج الإتصال ونظرياته التي أفرزتها البحوث خلال القرن العشرين، وربطها بالأصول النفسية والإجتماعية السابقة على علم الإتصال مثل علم الإجتماع وعلم النفس الإجتماعي والعلوم السلوكية  وعلم اللغة والإنثربولوجي وذلك من خلال طرح سبعة نماذج أساسية للإتصال، فضلا عن أربعين نظرية تسعى إلى شرح وتقييم ظاهرة الإتصال في المجتمعات الحديثة.
تم تقسيم هذا الكتاب إلى أربعة فصلا يقع في نحو 424 صفحة من الحجم المتوسط، فتناول الفصل الأول مفهوم الإتصال وأنواعه وخصائص الإتصال الجماهيري ومكونات عملية الإتصال وعوامل فعاليتها، أما الفصل الثاني فقد عرض وظائف وسائل الإتصال الجماهيرية سواء على المستوى المجتمعي الشامل أم على المستوى الفردي المحدود، ويهتم الفصل الثالث بشرح مراحل تطور الإتصال أو ما يسمى بنظرية الإنتقالات، ويستعرض الفصل الرابع الأصول الإجتماعية والنفسية المفسرة لعملية الإتصال ويشرح بعض النماذج الإجتماعية ويتعرض هذا الفصل أيضا للنماذج النفسية من خلال وصف دور وسائل الإعلام في التطور الإجتماعي للفرد وعرض النظريات الإدراكية.
ويطرح الفصل الخامس من الكتاب النظريات المرتبطة ببناء الواقع الإجتماعي ثم عرض لدراسات الواقع المدرك من وسائل الإعلام، ويهتم الفصل السادس بنظرية حارس البوابة الإعلامية والمتغيرات المؤثرة على قيام القائم بالإتصال بدوره، وتم تخصيص الفصل السابع لدراسة محتوى الرسالة الإعلامية واستراتيجيات الإقناع من خلال شرح أنواع الاستمالات المستخدمة في الرسالة الإعلامية وأساليب الإقناع المختلفة وعرض نظريات الإقناع. وتطرق الفصل الثامن إلى مفهوم المجتمع الجماهيري مع شرح تفصيلي لنظرية الآثار الموحدة.
ويهتم الفصل التاسع بشرح نظرية التأثير الإنتقائي من خلال دراسة مداخلها الأساسية وما تحتويه من نظريات إعلامية هامة، وتم تخصيص الفصل العاشر لعرض نظريات التأثير القوي لوسائل الإعلام.
ويتطرق الفصل الحادي عشر إلى شرح نظريات التأثير المعتدل لوسائل الإعلام من خلال نظرياته المشهورة، أما الفصل الثاني عشر فقد تطرق لشرح نظريات المعرفة من وسائل الإعلام وتتضمن أربع نظريات هامة، ويعرض الفصل الثالث عشر لبعض النظريات المفسرة للعنف في وسائل الإعلام، ويتناول الفصل الرابع عشر والأخير دراسة آثار وسائل الإعلام من خلال مجالات الإهتمام الإجتماعية والإقتصادية والمناهج المسستخدمة في دراسات الإعلام ومجالات دراسة الآثار ومصادر التأثير ومستوياته ودراسة فعالية وسائل الإتصال.