السبت، 26 يناير 2013

"مهرجان فلسطين الدولي للأفلام السينمائية" أول مهرجان سينمائي عربي دولي في غزة

متابعات إعلامية / غزة /

من المقرر أن تنطلق أكبر تظاهرة سينمائية تشهدها الأراضي الفلسطينية في غضون الأيام القادمة، تحت عنوان "مهرجان فلسطين الدولي الأول للأفلام السينمائية"، سيشارك فيه عدد كبير من الفنانين والمخرجين العرب والأجانب.
وفي هذا السياق، قال باسل الخطيب، المخرج السوري ورئيس اللجنة العليا للمهرجان لـ"العربية.نت": "ما يميز هذا المهرجان وجود أسماء كبيرة من الفنانين والمخرجين العرب ودول أجنبية، وهو ما يعزز الثقافة البشرية لدى المشاهد العربي والأجنبي".
وتضم اللجنة التأسيسية لمهرجان فلسطين الدولي الأول للأفلام السينمائية، عدداً من الفنانين والمخرجين العرب والأجانب منهم الفنان السوري أيمن زيدان والفنانة السورية من أصل فلسطيني نادين سلامة والمخرج خالد يوسف والمخرج المصري خالد يوسف والمخرج السوري محمد ملص والمخرج الفرنسي كريستيان بيل.
واعتبر الخطيب أن المهرجان "سيتيح للمخرجين والمنتجين من كافة الأقطار العربية والأجنبية، إنتاج أعمال فنية تحاكي الحداثة البصرية والسينمائية". ونوه بأن المهرجان سيعمل على "إحداث حالة من التوأمة بينه وبين المهرجانات العالمية والدولية".

تبادل فني وثقافي 
المخرج الفلسطيني سامح المدهون
من جانبه، شدد المخرج سامح المدهون مدير المهرجان، على أن المهرجان "سيعمل على التبادل الفني والثقافي بين الفنانين، من خلال العروض السينمائية للأفلام المشاركة في عدد من الدول العربية والأجنبية، منها مصر وتونس وسوريا وفرنسا، إضافة للأراضي الفلسطينية".
وأكد المدهون لـ"العربية نت"، أن الأفلام ستتركز نوعيتها على الأفلام الروائية والوثائقية والتسجيلية وكذلك أفلام الهواة. وقال "وزارة الثقافة الفلسطينية ساهمت بكل طاقاتها في إنجاح التظاهرة السينمائية الأولى في فلسطين، من خلال تسخير كل الإمكانات المتاحة لها للمهرجان".
وأكد مدير عام المهرجان أن بإمكان مخرجين من أراضي الـ48 داخل إسرائيل "المشاركة في المهرجان، على ألا تتعارض مع شروط المهرجان، وألا تكون تطبيعية أو تشجع الاحتلال ".

" فلسطين المعنى الحقيقي للحرية"
من ناحيته، أكد المخرج المصري خالد يوسف لـ"العربية.نت"، أن أهمية المهرجان تكمن في كونه "سينطلق من فلسطين التي تشكل المعنى الحقيقي للحرية، وخاصة في ظل الظلم الواقع عليها".
وقال يوسف " المهرجان سيبرز القيمة الحقيقية للإنسان الذي يستطيع التغيير من خلال الفكر والإرادة. سنحاول أن نجعل المهرجان عالمياً من خلال عروض الأفلام في العديد من الدول، ومشاركة فنانين من مختلف الجنسيات".
العربية نت

المفارقة العجيبة في حرية الاعلام

متابعات إعلامية / كتب / عبدالقادر محمد العيدروس
غياب المهنية ,,  والفوضى  ,, والشحن المسيس , , والتوجه الحزبي ,, والنفوذ القبلي , والجذل الدائر حول العدالة الانتقالية – والمصالحة الوطنيةومايروجه الاعلام كلا حسب هويته ومفهومه واتجاهاته  حيث يمثل الاعلان  المدعوم ، والإعلان  المسيس .. والمساعدات الإقليمية والخارجية.. لعرقلة الحوار الوطني المسئول لطريقنا الامثل لنظام حديث وعدالة اجتماعيه . وفي اطار من الشفافية وعدم مصادرة اراء الاخرين واعطاء حضرموت حقها ومقاعدها في هذا الحوار ..
ولأيمكن للأعلام استغلال حالة البلد وعدم وجود رؤيه واضحه في انتظار  تحديد معالمها ان يدعي بحرية الاعلام. وهده ليست حريه – لكنها الفوضى التي نالت من اعلامنا وعادت به الي الوراء ولم تجعله  يتعاطى مع القضايا المهمة التي تمس القضايا الحساسة المصيرية الوطنية وفوضى الاعلام من منطلق تصفية الحسابات في ظل غياب قانون رادع وامن  يلزم الجميع باحترام قواعد المهنة ويبعد تملق الثوار وهم قله انصاعوا لفئه من المجتمع متنفذه ومدعومة من دول اقليميه اغتالت حلمهم وفرضت على البلد اجندات خبيثة تشتم رائحة الاخوان  فيها وبهارات اقليمية  مترنحة تحت مليارات  اموال الغاز الخبيثة   ,    وغسيل الاموال لمصادرة ثورة الجنوب وحلم الحضارم  , وفرض ما يرونه مناسب لمناخهم المدعوم على الأغلبية الساحقة ودغدغة مشاعر الناس بشعارات لاتسمن ولأتغنى من جوع والمبالغة في تصوير الحشود في الميادين بكيمراء الجزيرة والمدفوع ثمنها مسبقا من رجال اعمال واعلاميون يتربصوا بأخوة لهم في المهنة واطلاق الشائعات والترويج لها , اما الطامة الكبرى فهي   المواقع والقنوات والصحف الصفراء التي لا تنقل الحقيقة كماهي وتدغدغ مشاعر الناس بأكاذيب تجدها احلاما تتبخر بعد لحظاتوتلك القاذفات ذات الفوهات الكبيرة من قنوات لها اتجاهات مصرفيه بحته وحسابات تجاريه من غسيل الاموال وزكوات المساكين فتجسد الاكاذيب الي حقائق وتتربص بالخير وتجعله شرورا وآثاما كبيره وتبقى الحقيقة فريسه لقنوات التمويل الخارجي  ومهنة الاعلان المدعوم اذ لابد  ان يكون      للإعلان ضوابط   ,  ,    وضبط ايقاعه لأنه يمثل شوكة الميزان في وقف بث السموم واسكات تلك المنابر التي تنخر جسد الامه واهمية ان تكون رسالة الاعلام سلوكا لإشعارات  ..  لتحارب الاخطبوط المرعب   الاسلام السياسي المندس في اخونة الأنظمة التي اغتالت ثورة الشباب وارغمتها على الخنوع .
والفوضى الإعلامية وتخبط الخطاب الاعلامي السياسي   والتوافق المفقود  وعدم وضع الحلول  لكل الاشكاليات وانهاء المفارقة العجيبة التي تضعنا تحت اقدامها وتدوس كل المثل ان عاد شيء بقى منها , ولم يتوفر ما وعدوا به من ايجاد سبل وفرص عمل للشباب ومشاريع وطنيه كبيره تساهم في حلول للبطالة المتفشية في المجتمع وخاصة بين الشباب والخريجون من سنون طويله والجالسون على الدكك , اذ تجد كل شيء يأتي بعكسه لا اعمال ولأامن ولا تعليم حقيقي ولاتنميه والتطوير لمناهج الحياه مفقودة  ولا  مشاريع لسفلته الطرق ولا بناء مستشفيات ومصحات ومدارس على النمط الحديث ولا استحداث مراكز علميه وتجاريه واقتصاديه وعلوم للنظام الإداري والثقافي ولا تجفيف لمنابع الفساد في لدوائر الحكومية وخاصة ا لخدميه وتبقى الموانئ في حالة يرثى لها ان كانت بحريه او جويه او بريه وكأننا نعيش في دول افريقيا المتأخرة او في ادغالها ,,     وبلادنا تنام على بحيره نفطيه وغازيه وسمكيه اكبر بكثير ممن يملكوه جيرا ننأ الاغنياء في دول الجوار ,  ولا تنميه للإنسان الدى هو الذخيرة واغلى الثروات   وتهميشه وابعاده  وطمس هويته بشعارات رنانة لم تشبع في يوما من الايام جائع من الجياع في الوطن التعيس الدى ابتلى بأباليس السلطة واعوانهم المتنفذين الناهبون لثروة وكرامة وهوية الانسان في هده  البلاد . الدى يهاجر ابنائه لدول الجوار طلبا للرزق والعمل وتحمل اعباء هم في غنا عنها لوكان زمام الامور في ايدى مخلصه وصادقه وتتقى الله في ما اوتمنو عليه وتتلون الايام بتلون الشخصيات والاسماء وتأتينا بأرذل ممانحنا فيه من يشاعه واجرام   لم نعهدها حتى ممن عايشناهم في الماضي ونبذنا اعمالهم وتصرفاتهم وجاءت التغييرات بمن هم اقبح وارذل – شياطين في صور ملائكة لا يأبهون بمآمر على امثالهم ولا يتفهموا للمرحلة التي تمر بها البلاد  ولا يهتمون بمصالح العباد والبلاد فماذا تفعل هده البلاد بهؤلاء النكرة - ؟؟؟؟  . .  كما لم يكن عند من قبلهم أي مشاريع سياسيه وطنيه ترتقي الي مستوى الحدث والمسئولية  الوطنية .. وتضيع حضرموت في الطوشه ..

المكلا اليوم

شيخ الازهر : بعض الحوارات الإعلامية أشبه بـ"قتال الحيوانات" .. انتقد طريقة أداء مقدمي البرامج في الفضائيات لتدخلهم بتفسير الآيات القرآنية

متابعات إعلامية / القاهرة /

انتقد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بعض مقدمي البرامج على القنوات الفضائية، بسبب تدخلهم بشكل شخصي ومباشر في تفسير الآيات القرآنية، والتصدي لبعض الموضوعات الدينية، لافتاً إلى أن بعض الإعلاميين يتقوّلون على الأزهر وعلمائه "كذباً" حسبما نقلت جريدة "الوطن" المصرية.
وأضاف أن الحوار في الإسلام ليس لإثبات تفوق شخص على آخر أو مبدأ على مبدأ، بل هو أشبه ما يكون بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
مضيفاً: "نحن نهدي الناس ونأمرهم بالمعروف وننهاهم عن المنكر بالحوار، لأن الحوار من أصول الإسلام".
وأشار شيخ الأزهر إلى أن قيام بعض المتحاورين بـ"الصراخ" وتعلية الصوت ليس من ضوابط وآداب الحوار وغير موجود في الإسلام، موضحاً أن الإمام الشافعي وصف ذلك بـ"قتال الحيوانات" لأنه حوار ليس من أجل الوصول للحق، ولكنه جدل من أجل المخاصمة والمغالبة.
وقال إن الظن يهبط بالحوار ويجعل الإنسان يتحدث فيما لا يعرفه، وهو ما يحدث الآن، حتى على مستوى من يقول إنه عالم، فهم يتحدثون في كل شيء ومختلف التخصصات، ويدعي القدرة على الرد على جميع الأسئلة، وهو ما لا يمكن أن يكون صحيحاً الآن، مع تفرع العلم وتشعب علومه، إلا أنه يجادل بالباطل ويستنكر أن يقول "الله أعلم"، أو "اعطوني فرصة لأدرس".
العربية نت