الأحد، 24 يونيو 2012

وضاح خنفر: الإعلام الجديد يفتقد لفقه الأولويات وعلى الشباب العودة للقيم التي انتصروا بها ولأجلها

متابعات إعلامية / اسطنبول/

قال وضاح خنفر مدير منتدى الشرق والمدير السابق لشبكة قنوات الجزيرة ان أهم نقاط ضعف الاعلام الجديد تتمثل في غياب فقه الأولويات وسهولة تعرضه للاختراق وكذلك سطحيته وخصوصاً في الفترة الأخيرة، داعياً الشباب إلى العودة الى القيم التي انتصروا بها ولأجلها في البداية والبعد عن التناحر فيما بينهم كما يحصل حالياً.
واضاف خنفر حول''الإعلام الجديد بين الواقع والطموح''، في مؤتمر مستقبل الاعلام الجديد المنظم من قبل مركز العلاقات العربية التركية ومنتدى الشرق، والذي افتتح يوم الجمعة 22/6/2012، أن الإعلام التقليدي في العالم العربي أصبح لا يساهم في صناعة الديمقراطية مثلما ساهم في صناعة وبناء الديكتاتوريات على مدار السنين بفعل خضوع بعض الإعلاميين للعصب المالية والحاكمة.
وقال خنفر إن هذه المؤسسات الإعلامية التقليدية فقدت بوصلتها، وفقدت سبب تواجدها، وأصبح مصيرها في يد من يملكها ومن يمولها، وأصبح الإعلام الحقيقي يواجه بعد أشهر من ثورة الربيع العربي تحدي وجود بفعل ظهور مئات وسائل الإعلام والوسائط الإعلامية غير المهنية.
وخاطب المتحدث الشباب الذين حضروا المؤتمر من أكثـر من 22 دولة قائلا ''إن الساكنين في فيسبوك وتويتر واليوتوب وكل الوسائط التفاعلية الجديدة فاشلون إذا لم يحسنوا التواجد في الأرياف والشوارع ومع الناس للبحث عن الموضوعية والواقعية بعيدا عن عدد الأصدقاء على الصفحات ووهم الإنجاز والتقوقع على الذات''. ودعا في ختام كلمته إلى تأسيس شبكات إعلامية ذكية تستثمر في الطاقات الخلاقة والكفاءات ضمن أطر وقيم تصب في خدمة الأوطان بعيدا عن الحزبية والإيديولوجيات.
من جانبه قال مراد مرجان مساعد وزير الطاقة التركي ان الازمات التي شهدتها الأمة خلال قرن ونصف من الزمان انتهت وإلى غير رجعة، لكن على الشعوب العربية والاسلامية ان تتخلص من التأثيرات الاستعمارية التي لا تزال موجودة في أكثرها.
 وأشار مرجان في كلمته إلى ان نقطة الانكسار في تاريخ الأمة كانت مرحلة الحروب الطائفية، وعليه فإن على شباب الإعلام الجديد أن يعملوا بجدية للحيلولة دون وقوع أي حروب من هذا النوع. وأكد بأنه على الشباب ان يوجدوا سبل جديدة للعمل المشترك فيما بينهم وتعزيز علاقات التعاون بين شعوبهم واممهم.
من جانبه تحدث الدكتور محمد مشنيش رئيس مركز العلاقات العربية التركية عن دور الإعلام الجديد في ثورات الربيع العربي، وتطرق الى الجانب المهم من دور الإعلام في أعمال الإغاثة في الأزمات والنكبات، ووجه الشكر للشباب الذين ذللوا الصعاب أمام انعقاد مثل هذا المؤتمر.
كما ألقيت عدد من اوراق العمل في اليوم الأول للمؤتمر تحدثت عن مسؤولية الشبكات في بناء وعي جمعي جديد، وعرضت في ختام اليوم الأول بعض التجارب التي نشأت من رحم الثورة واتخذت الفيديو ( اليوتيوب ) منصةً لها.
ويواصل المؤتمر اليوم السبت فعالياته بمشاركة عدد من الأكاديميين والمتخصصين في هذا الشأن.
جدير بالذكر ان اليمن تشارك في المؤتمر بمجموعة من الشباب الذين لهم حضور على صفحات الإعلام الجديد، كما سيُقدم الدكتور محمد قيزان مدير عام قناة سهيل الفضائية ورقة عمل عن الوظائف السياسية للإعلام الجديد 
المصدر أون لاين.

اختتام أعمال مؤتمر مستقبل الإعلام الشبابي في اسطنبول

متابعات إعلامية / اسطنبول:

اختتمت في مدينة اسطنبول التركية أعمال مؤتمر مستقبل الإعلام الشبابي الذي نظمه منتدى الشرق ومركز العلاقات العربية التركية أمس السبت.

وناقشت الجلسة الختامية ورقة العمل الأولى التي ألقاها الدكتور محمد قيزان مدير عام قناة سهيل الفضائية اليمنية الوظائف السياسية للإعلام الجديد.

وقال قيزان بأن الإعلام الجديد يجب أن يكون له دور تكاملي مع الإعلام التقليدي وأنه لايمكن لأي منهما العمل بمنأى عن الآخر.

وناقشت الجلسة الثانية دور الإعلام الجديد في الإغاثة، وتم عرض عدد من التجارب الناجحة في هذا المجال ومنها حملة جسد واحد لإغاثة الشعب الصومالي حيث تحدث رضوان الأخرس أحد أعضاء فريق الحملة عن طابع الحملة ونشأتها والأدوار التي قامت بها وآليات عمل الفريق المشرف على الحملة.

عقب ذلك توزع المشاركون على ثلاث ورش عمل خرجت في النهاية بعدد من التوصيات التي تخدم مستقبل الإعلام الشبابي الجديد.

وفي ختام المؤتمر ألقى أيمن حرارة المنسق العام للمؤتمر البيان الختامي للمؤتمر والذي طرح فيه عدد من التوصيات أهمها إنشاء رابطة للنشطاء الالكترونيين في مختلف الدول العربية وتشكيل فريق عمل محترف يتعامل بمهنية مع شبكات التواصل الاجتماعي، وكذلك إنشاء مركز دراسات وبحوث متخصص بهذا الشأن، وتدريب مدراء الصفحات الإلكترونية والناشطين العرب من أجل التعامل بمهنية واحترافية مع وسائل الإعلام الجديد، وكذلك صياغة ميثاق شرف أخلاقي للعمل الإلكتروني، وعدم الاكتفاء بالواقع الإلكتروني المحض والنزول إلى الشوارع والأحياء والميادين ومخالطة الناس فيها، واعتماد سياسة تحريرية واضحة حتى تكون الشبكات الاجتماعية أكثر مصداقية ومهنية 
المصدر أون لاين.