الثلاثاء، 17 أبريل 2012

"الإعلام الجديد: التحديات النظرية والتطبيقية" في المنتدى الإعلامي السنوي السادس بالرياض بجامعة الملك سعود بكلية الآداب بقسم الإعلام في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال

متابعات إعلامية / الرياض / خاص:



يعقد المنتدى الإعلامي السنوي السادس بالرياض في المملكة العربية السعودية بجامعة الملك سعود بكلية الآداب بقسم الإعلام في الجمعية السعودية للإعلام والاتصال في الايام القريبة القادمة ورشة عمل تحت عنوان (الإعلام الجديد: التحديات النظرية والتطبيقية) ، بعد أن تم تأجيله من موعده المحدد من الفتره 22 حتى 23 جمادى الأولى 1433هـ، الموافق 14 حتى 15 ابريل 2012 إلى موعد لم يحدد بعد، وأشار رئيس مجلس الادارة الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني إلى أن المنتدى سيقعد في الفترة القادمة، إلا أن الموعد لم يحدد بعد.


يناقش المنتدى الشبكات الإجتماعيه مثل الفيس بوك و تويتر وتأثيرهما على الفرد و علاقة الفرد بقضايا الرأي العام في القضايا السياسيه و الإقتصاديه و الإجتماعيه ،و تدور محاور المنتدى حول واقع شبكات التواصل الاجتماعي و إستخداماتها و علاقتها بالقضايا السياسيه و الأدوار الثقافية والاجتماعية التي تقوم بها شبكات التواصل الإجتماعي ،و يهدف المنتدى إلى التعرف على واقع شبكات التواصل الاجتماعي و دراسة ومناقشة علاقة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بالأطر السياسية والثقافية والاجتماعية و التعرف على أهم الإشكالات النظرية والمنهجية التي تواجه الباحثين في دراسة الشبكات الاجتماعية .

مقدمة

تشير الملاحظة العلمية المتخصصة في مجال الإعلام والاتصال -وبشكل واضح- إلى أن بيئة الإعلام والاتصال المعاصرة تعد بيئة متغيرة متطورة جداً، دخلت فيها أنماطٌ اتصاليةٌ ووسائلُ وأساليبُ جديدةٌ ترتب عليها تداعيات سياسية، وثقافية واجتماعية طالت مختلف البيئات المحلية والإقليمية والدولية. ومن المفارقات الغريبة التي طالت العملية الاتصالية، في هذه المرحلة المعاصرة لبيئة الاتصال، أن التقنيات الجديدة، استطاعت، وبسرعة كبيرة، أن تقلب المعادلة الكبرى التي قامت عليها تلك العملية وتأسست في ضوئها النظريات الأساسية الكبرى المفسرة للعمل الإعلامي. ومن أبرز شواهد ذلك، ظهور شبكات التواصل الاجتماعية التي غيرت تماما من نمطية تدفق المعلومات الإعلامية والاتصالية في المرحلة التقليدية للعمل الإعلامي. وبات (الفرد) منتجا ومرسلا ومستقبلا في ذات الوقت، فقام باذلك مقام عناصر الاتصال كافة في العملية التقليدية للإعلام. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى أن يكون هذا النمط الجديد للتواصل الاجتماعي، أقوى وأبلغ في التعامل مع قضايا وموضوعات الرأي العام، تشكيلا، و تعزيزا، و تغييرا، وهو الأمر الذي أثبتت الدراسات العلمية، إضافة إلى الشواهد الملحوظة في الواقع الإنساني المعاصر، أنه قد تجاوز تلك القدرة التي كانت توصف (بالهائلة) في التأثير على الرأي العام، للوسائل التقليدية في عقود مضت، إلى قدرات فائقة
هذه التحولات الكبرى في استخدام تقنيات الاتصال الجديدة من قبل المجتمعات المعاصرة، وعلاقة هذا الاستخدام بقضايا وموضوعات الرأي العام، هي المحددات الأساسية التي يتناولها هذا المنتدى السادس للجمعية السعودية للإعلام والاتصال، وذلك وفق العناصر والبنود التالية:

عنوان المنتدى

الإعلام الجديد: التحديات النظرية والتطبيقية
New Media: Theoretical & Practical Challenges


أهمية موضوع المنتدى 

يبدو، أنه من الواضح، بعد مجمل التداعيات التي أفرزتها شبكات التواصل الاجتماعي، على الواقع الإنساني المعاصر، في مجمل الأبعاد السياسية، والثقافية والاجتماعية، أن الأمر بحاجة ماسة للمزيد من الدراسات والبحوث للكشف عن جوانب مهمة من استخدامات الجمهور لتلك الشبكات وعلاقتها بقضايا وموضوعات الرأي العام. 

أهداف المنتدى

يستهدف المنتدى السنوي السادس للجمعية السعودية للإعلام والاتصال تحقيق ما يلي:
التعرف على واقع شبكات التواصل الاجتماعي.
دراسة ومناقشة علاقة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي بالأطر السياسية والثقافية والاجتماعية.
التعرف على أهم الإشكالات النظرية والمنهجية التي تواجه الباحثين في دراسة الشبكات الاجتماعية وعلاقتها بالرأي العالم.
دراسة الأبعاد القانونية لشبكات التواصل الاجتماعي.
كشف الأدوار والوظائف المستقبلية المتوقعة لشبكات التواصل الاجتماعي.
استشراف آفاق التطور في صناعة الإعلام المجتمعي: مرحلة ما بعد شبكات التواصل الاجتماعي.

محاور المنتدى

  واقع شبكات التواصل الاجتماعي.
استخدامات المواقع: الفيس بوك، تويتر، يو تيوب،
الاشباعات المتحققة من استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
علاقة شبكات التواصل الاجتماعي بالأطر السياسية والثقافية والاجتماعية.
التداعيات السياسية لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
الأدوار الثقافية والاجتماعية لشبكات التواصل الاجتماعي.
 الإشكالات النظرية والمنهجية التي تواجه الباحثين في دراسة الشبكات الاجتماعية وعلاقتها بالرأي العالم.
الإشكالات النظرية في فهم ودراسة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
التحديات المنهجية لدراسة شبكات التواصل الاجتماعي.
فهم قضايا وموضوعات الرأي العام، وعلاقتها بشبكات التواصل الاجتماعي.
 الأبعاد القانونية لشبكات التواصل الاجتماعي.
الأبعاد التنظيمية والتشريعية.
تحديات ضمان حقوق الملكية الفكرية.
 الأدوار والوظائف المستقبلية المتوقعة لشبكات التواصل الاجتماعي.
ملامح واتجاهات التطور النوعي في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي.
الوظائف التربوية، والتعليمية، والتسويقية، والترفيهية المستقبلية لشبكات التواصل الاجتماعي.
آفاق التطور في صناعة الإعلام المجتمعي: مرحلة ما بعد شبكات التواصل الاجتماعي.
مستقبل التحولات التقنية في صناعة الإعلام وعلاقتها بالمجتمع.
مستقبل العلاقة بين (الرسمي) و (الأهلي) في التعاطي مع تقنيات الاتصال.

الجهات المدعوة للمشاركة في المنتدى

المدعوون للمشاركة في فعاليات المنتدى السنوي السادس للجمعية، هم:  
الأكاديميون من أعضاء هيئة التدريس في أقسام وكليات الإعلام في المملكة العربية السعودية والوطن العربي وبعض دول العالم الأخرى.
المهنيون الممارسون للعمل الإعلامي بشتى أنواعه المسموع والمرئي والمقروء، والإلكتروني، بما يشمل كل التطورات الجديدة في مجال الإعلام والاتصال، وبخاصة شبكات التواصل الاجتماعي.
الرسميون المعنيون في قطاع الإعلام والاتصال في الوزارات والمصالح الحكومية والجامعات ونحو ذلك.
المهتمون بشبكات التواصل الاجتماعي، من الكفاءات الشابة وطلاب وطالبات الإعلام، وأصحاب المواقع، والمدونون، ونحوهم.
مكان وموعد انعقاد المنتدى:
تم تنظيم المنتدى السنوي السادس للجمعية بمدينة الرياض، خلال المدة من السبت 22 – الأحد 23 جمادى الأولى 1433هـ، الموافق  14 – 15 أبريل 2012م.

آخر موعد لطلب المشاركة ولتسليم البحوث والأوراق:
آخر موعد لقبول طلبات المشاركة في المنتدى السنوي السادس للجمعية  الأربعاء 23 صفر 1433هـ، الموافق 18 يناير 2012م.
آخر موعد لتسليم البحوث وأوراق العمل للمنتدى السنوي السادس للجمعية الجمعة 1 ربيع الثاني 1433هـ، الموافق 24 فبراير 2012م.

للإستعلام:
هاتف: 0096614679717+
فاكس: 0096614675511+
بريد الإلكتروني info@samc.org.sa

الجمعية السعودية للإعلام والإتصال

بحث الدور المنتظر للخطاب الإعلامي العربي في دبي

متابعات إعلامية / خاص:

تفرد الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي والذي يعقد يومي الثامن والتاسع من أيار مايو 2012، جلستين رئيستين تبحثان في الدور المنتظر من الخطاب الإعلامي العربي الحالي، وفي اللغة الإعلامية المستخدمة في ثقافة الحوار وتبادل الرأي في وسائل الإعلام العربية بمختلف مكوناتها.

 وتناقش الجلسة الأولى بعنوان "الخطاب الإعلامي الديني العربي: الدور المنتظر!" في التأثير الكبير للمحتوى الديني الإعلامي على الجمهور العربي واللغة المستخدمة، في الوقت الذي تؤكد فيه الإحصائيات أن بأن المحتوى الديني يحتل مراتب متقدمة في المتابعة إلى جانب المحتوى الترفيهي والسياسي. وتأتي هذه الجلسة في سياق ما رصدته السنوات الأخيرة من تطورٍ لافتٍ في هذا المضمون ضمن مختلف وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة، وتحول بعضها إلى ساحة للتعصب يسودها الكلام الخشن والتكفير والتخوين.

 كما تسلط الضوء على مارافق هذا التطور مع أصوات تنادي بضرورة تجديد الخطاب الديني ومقابلة الفكر بالفكر والحجة بالحجة في التعاطي مع الاضطرابات والمتغيرات المتلاحقة في المنطقة العربية، وحول الدور المنتظر من العلماء والدعاة في مواجهة الفتن والحد من انتشارها وتقريب وجهات النظر. وتضع مضمون الخطاب الديني على مائدة التشريح قبل نشوب الثورات وبعدها، وكيف أثّر التقدم السياسي البارز للأحزاب الإسلامية في الدول التي أحدث حراكها الشعبي تغييراً في نظامها السياسي.

 يدير الجلسة الإعلامي أحمد الزاهد من مؤسسة دبي للإعلام، ويتحدث فيها كل من المفكر وأستاذ الفلسفة الدكتور حسن حنفي، والدكتور خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الأسبق ومؤسس قناة "أزهري" التلفزيوينة، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، و الكاتب والمفكر المغربي الدكتور عبد الإله بلقزيز.

 إعلام حر...ومصارعة حرة

أما الجلسة الثانية بعنوان "إعلام حر...ومصارعة حرة!" تبحث في انتقال فوضى الشوارع لتصل إلى أقلام بعض الكتاب والنخب، لنقرأ آراء لاتخلو من العنف اللفظي ونشاهد مشادات وتراشقاً إلكترونياً تسوده روح الحقد والكراهية ولغة الشتم والتجريح والتشهير والتهديد بالقتل. وامتد المشهد إلى البرامج الحوارية في الفضائيات والقنوات العربية، وشاهدنا المتحاورين يشتمون ويضربون بعضهم أحياناً.

 تأتي هذه الجلسة في ظل ازدياد عدد هذه الظواهر بشكل أثار قلق العديد من المحللين واعتبروا أن العنف المستخدم في اللغة والصورة والحوار يكاد يصير ثقافة سائدة في منصات إعلامية عديدة، الأمر الذي يفتح الباب بمصراعيه لعديد من الأسئلة، حول ما إذا كان الإعلام الحر من أسباب العنف الذي تشهده الشوارع وما إذا كان الإعلاميون أنفسهم قد انجروا وراء المنافسة لجذب أكبر عدد من المتابعين؛ على حساب قيم وثقاقة الحوار وتبادل الأفكار بشكل هادف.

 يدير الجلسة الدكتور سعد بن طفلة العجمي، وزير الإعلام الكويتي الأسبق، ويتحدث فيها كل من الكاتبة بدرية البشر، والإعلامي سمير فرح في قناة بي بي سي العربية، والإعلامية المخضرمة ليلى رستم، والكاتبة الدكتورة منى البحر أستاذة العلوم الاجتماعية، والمحاضره في شؤون التربية والاجتماع، والإعلامي المصري وائل الأبراشي.

 ويفتح المنتدى باب التسجيل للراغبين بحضور فعالياته على بوابته الإلكترونية، كما كشف في وقت سابق عن تفاصيل 3 ورشات عمل صباحية لليوم الأول و6 جلسات رئيسية أخرى تعقد خلال يومي المنتدى وتبحث في أحدث القضايا والظواهر الإعلامية المستجدة على الساحة الإعلامية العربية والدولية، بمشاركة كوكبة من الإعلاميين والأكاديميين والخبراء وقادة الفكر والباحثين والطلبة من الوطن العربي والعالم.
مركز الاعلام التقدمي