الثلاثاء، 28 مايو 2013

“عيد الصغيرين” مشاركة حضرمية لفيلم عن يوم الطفل الحضرمي في مهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب

متابعات إعلامية / مكناس /
تأهل الفيلم الحضرمي “عيد الصغيرين” للمخرج احمد يحيى بن يحيى ومن إعداد  أحمد الرباكي وانتاج مؤسسة الحضرمية للافلام الوثائقية والخدمات الاعلامية  الى القائمة الرئيسية لمهرجان مكناس الدولي لسينما الشباب الذي ستحتضن فعالياته العاصمة الاسماعيلية مكناس في دورته الثالثة والتي تنطلق فعالياته اليوم 23 مايو 2013، وهو من تنظيم نادي السينما والتوثيق والإعلام.
المهرجان و الذي يستمر على مدى ثلاثة أيام (23، 24، 25 مايو 2013) يتخذ هذه السنة كشعار له “السينما و السلام” بعد ان كان شعار الدورة الأولى حول “السينما و القضايا الوطنية” و الدورة الثانية بعنوان “السينما و التسامح”، و حول شعار هذه السنة  يقول المنظمون انه جاء بسبب الظرفية الحالية التي تعيشها جل بقاع العالم من أزمات و ثورات و حروب و صراعات، الشيء الذي يجعل رسالة السينما في احلال السلام العالمي مهمة على عاتق كل المهتمين بالمجال لما للسينما من تأثير فعال لتغيير الواقع.
دورة هذه السنة ستشهد  مشاركة مجموعة من الدول في المسابقة الرسمية من بينها مصر، بلجيكا، الجزائر، كندا، بريطانيا، اليمن، بالإضافة للمغرب الذي سيعرف مشاركة واسعة من مختلف جهات مملكته، و قد حدد عدد الأفلام المشاركة في المهرجان في 27 فيلما سينمائيا بما فيها فلم الافتتاح الذي سيكون بعنوان “غادي نكمل” لمخرجه رشيد زكي و فيلم الاختتام “بوحدي” لمخرجه محمد حكيم بلمهدي.
لجنة التحكيم و التي ستختار من بين ال 27 فيلما مشاركا، أحسن الانتاجات لتتويجها، ستعرف مشاركة العديد من الوجوه العالمية و الوطنية و المحلية،  كما ستنظم على هامش المهرجان ندوة حوارية مفتوحة ستناقش شعار المهرجان  “السينما و السلام” ستعرف مشاركة واسعة للعديد من المهتمين بالمجال السينمائي نقاد و ممثلين و مخرجين و مهتمين من مختلف الدول المشاركة.
وفي تصريح ادلى به المخرج احمد بن يحيى قبيل مغادرته حضرموت لحضور فعاليات المهرجان قال : انا سعيد بتأهل فيلمنا إلى المرحلة الأخيرة في المهرجان فقد سعت مؤسسة الحضرمية منذ اليوم الأول لانطلاقها لتحقيق الأهداف التي أنشئت من اجلها ولعل من أهمها تقديم مادة معرفية للعالم الخارجي و صورة حقيقية عن حضرموت وأهلها وتاريخها العريق ولعل من تلك السبل المشاركة ببعض الأعمال في المهرجانات السينمائية العربية والدولية والتعريف بحضرموت”.
 ويضيف بن يحيى قائلا ” هدفنا ليس المنافسة بقدر ماهو المشاركة والتعريف بحضرموت في جميع المحافل الدولية وفي كل مكان يسعنا الوقت لذلك وقد شاركت “مؤسسة الحضرمية” بعرض لثلاثة من وثائقياتها بمهرجان الرشيدية  بالمغرب العام الماضي كما كانت الحضرمية ضيف شرف مهرجان الجزيرة الثامن للافلام الوثائقية العام الماضي ووشاركن بفيلمها عودة الى الجذور في الشهر الماضي في مهرجان الجزيرة التاسع وعرضت افلامها في كذا سفارة  خارج الوطن وفي مهرجانات سياحية دولية وفي أحتفالات الطلاب الحضارم بالجامعات الماليزية .
مضيفاً : وهانحن نشارك هذا اليوم بفيلم (عيد الصغيرين) في مهرجان مكناس شاكرا كل من وقف معنا في انتاج هذه الاعمال  واهدي نجاح الحضرمية و المشاركة بالمهرجان إلى كل حضرمي على وجه المعمورة واخص بالذكر  الشيخ عبدالله مرعي  بن محفوظ و الشيخ عبدالله احمد بقشان لدعمهم المستمر للحضرمية و اهتمامهم بتوثيق التراث الحضرمي ودعمهم للشباب ..
وفيلم عيد الصغيرين يوثق لفعاليات يوم الصغيرين الذي تجرى يوم السابع والثامن من ذي الحجة من كل عام في مدن وقرى وادي حضرموت وهو مترجم الى الانجليزية والفرنسية
 الجدير بالذكر ان مؤسسة الحضرمية  مؤسسة متخصصة في إنتاج الأفلام الوثائقية . تعد الأولى من نوعها على مستوى حضرموت وتنطلق من اهتمام أساسي قوامه الإنسان الحضرمي وبيئته والتفاعل الحاصل فيما بينهما.


هنا حضرموت

"تقييم ممارسة العلاقات العامة الدولية في الجمهورية اليمنية" في رسالة ماجستير للباحث أبوبكر أحمد عباد باذيب

متابعات إعلامية / القاهرة /
منحت كلية الاعلام جامعــــة القاهـــــرة الباحث ابوبكر احمد عبّاد باذيب درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته الموسومه " تقييم ممارسة العلاقات العامة الدولية في الجمهورية اليمنية.
وهدفت الدراسة التي أشادت لجنة المناقشة بمنهجيها ونتائجها المفيدة للبحوث اليمنية والعربية، وتوصياتها الهامة الى رصد ممارسة وتطبيق نماذج العلاقات العامة في الشركات الدولية العاملة باليمن، والتحقق من المتغيرات التي تؤثر على ممارسات العلاقات العامة الدولية، وقد قسمت الدراسة الى مقدمة وستة فصول.
واحتوى الفصل الاول على الإطار المنهجي للدراسة، ومشكلة الدراسة والدراسات السابقة والتساؤلات والفروض، وشرح نماذج العلاقات العامة التي بنيت عليها الدراسة، بالاضافة الى الإجراءات المنهجية واختبارات صدق وثبات أدوات البحث، والمعالجة الإحصائية للبيانات.
وشمل الفصل الثاني على تأصيل للعلاقات العامة الدولية ونشأتها في اليمن، بينما احتوى  الفصل الثالث على تأصيل للشركات الدولية في اليمن، وجاء الفصل الرابع ليستعرض النتائج العامة للدراسة الميدانية والمتعلقة بالشركات الدولية وأجهزة العلاقات العامة ومديري العلاقات العامة في الشركات الدولية، في حين ناقش الفصل الخامس نتائج اختبار الفروض ونتائج العلاقات الارتباطية، وشمل الفصل السادس أهم نتائج الدراسة، والتوصيات، والمراجع والملاحق.
تكونت لجنة الحكم والمناقشة من الأساتذة الدكتور علي عجوة رئيسا والدكتور محمود يوسف مشرفا رئيسيا وكيل كلية الاعلام جامعة القاهرة، والدكتور/ السيد بهنسي أستاذ العلاقات العامة بجامعة عين شمس مناقشا والدكتور/ محمد عتران الأستاذ المشارك بقسم العلاقات العامة والإعلان بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرف مشارك.

حضر المناقشة المدير العام لمنظمة العربية احمد لقمان والامين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد الربيع والسفير محمد الهيصمي المندوب الدائم للبلادنا في الجامعة العربية والقائم باعمال السفارة اليمنية بالقاهرة والمستشار الثقافي الدكتور قائد الشرجبي وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي اليمني في القاهرة وعدد من الباحثين اليمنيين والعرب.

سبأ نت

مراسل وكالة «نوفوستي» الروسية في مصر: التصاق المراسل بالشارع يشعره بروح المجتمع الذي يعمل فيه

متابعات إعلامية / القاهرة /
ينفرد الصحافي الروسي «أليكسندر إليستراتوف»، بتجربتين صحافيتين خصبتين في القاهرة، في فترتين زمنيتين مختلفتين، كانت الأولى في نهاية التسعينات من القرن الماضي، عندما عمل مراسلا لوكالة أنباء «إيتار - تاس» على مدار أكثر من 5 سنوات، والتجربة الثانية عندما حضر مجددا إلى القاهرة في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، وذلك للعمل مراسلا لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية في مصر.
إليستراتوف الذي يجيد العامية المصرية ويعتبرها تعبر عن نبض الشارع، التقته «الشرق الأوسط» في مقر جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة، وتحدثت معه عن التجربتين والاختلاف بينهما، وما تخللهما من تنقله بين دول المنطقة العراق وفلسطين والأردن وليبيا وتونس وسوريا، كما حدثته عن أبرز القصص الصحافية التي يعمل عليها في الوقت الحالي، كما تطرق أيضا إلى مواصفات المراسل الصحافي الجيد، وكيف له أن يتم عمله بنجاح. وفيما يلي أهم ما جاء في الحوار:
* هل يمكن أن تخبرنا قليلا عن نفسك؟
- أعمل حاليا مراسلا لوكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء في القاهرة، عمري 51 عاما، حضرت إلى القاهرة للمرة الأولى في عام 1993، حيث عملت مراسلا لوكالة أنباء «إيتار - تاس» لتغطية الشأن المصري وكل الأخبار في دول المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ثم غادرت القاهرة بعد نحو 5 سنوات، وعملت في أوروبا، وتحديد إنجلترا مراسلا للوكالة نفسها، ثم عدت إلى موسكو، وقبل 4 سنوات، التحقت بوكالة «نوفوستي» للأنباء، التي رشحتني للعودة إلى القاهرة مجددا في أعقاب الثورة المصرية، الأمر الذي رحبت به للغاية، فمن الجيد جدا أن أعود لمصر وللمنطقة بعد أكثر من 10 سنوات، لكي أرى التغيرات التي حدثت، خاصة بعد ثورات الربيع العربي.
* كيف بدأت عملك الصحافي؟
- المفارقة التي أحب أن أشير إليها أن والدي كان يعمل صحافيا، ولم أكن أريد أن أمتهن عمله أو أشابهه، فلم يكن عندي أي نية للعمل في مجال الصحافة، ولكن بعد تخرجي في جامعة موسكو بعدما درست اللغات الشرقية والعلوم الاجتماعية، أتيحت لي فرصة للعمل في وكالة «إيتار - تاس»، وهنا كانت الخطوة الأولى لي في عالم الصحافة الذي استهواني.
* ما نمط القضايا التي تتركز عليها تغطيتك الصحافية؟
- يتوجب علي أن أقدم الصورة كاملة عن مصر للقراء الروس، فهناك 100 مليون قارئ للوكالة، لذا علي أن أقدم تفاصيل الأحداث السياسية وأوضاع الاقتصاد وملامح الحياة اليومية وغيرها، لكن بشكل عام تأتي السياسة في المقدمة، خاصة أخبار المناوشات بين السلطة والمعارضة، والاختلافات في المعارضة، والعلاقات بين الأحزاب الإسلامية والحزب الحاكم، إلى جانب السياسة الداخلية والخارجية لمصر تجاه الدول العربية والأوروبية.
* لكن ما القصص التي تجعلك راغبا في العمل عليها؟
- أفضل التجول دائما في المحافظات المصرية والمدن والقرى، شمالا وجنوبا، لكي أنقل تقارير من الحياة اليومية للمواطنين المصريين وانطباعات الشارع عن أحوالهم المعاشة وظروف هذه الأماكن، فأنا أفضّل دائما أن أقول للقراء في روسيا إن مصر بها أماكن كثيرة وليست قاصرة فقط على شرم الشيخ أو الغردقة. ففي رأيي، على المراسل أن لا يفوّت فرصة لكي يعرف أفكار الناس، والتقرب من الشارع والالتصاق به، فلا يمكن الجلوس في المكتب وأمام التلفزيون ونقل الانطباعات، لذا أنا أتجول كثيرا لهذا السبب، فتصريحات المسؤولين فيها دائما صفة الرسمية وحياتهم أيضا قد تكون معروفة، لكنني عندما أقترب من الناس، فأهم ما أستفيده أن أعرف روح المجتمع كله، ومدى رضاهم، كما أن ذلك يمكّنني من أن أنقل للمسؤول كلام الرجل البسيط وهمومه، وأحيانا أنقل أسئلة له من أسئلة الناس، وهذا أصعب ما قد يواجهه.
* ما أهمية أخبار دول الشرق الأوسط بالنسبة للقارئ الروسي؟
- أهمية كبيرة للغاية، فالقارئ يدرك أن مصر، على سبيل المثال، دولة مهمة جدا للسياسة في المنطقة، وأن لها دورا كبيرا في تسوية القضية الفلسطينية، التي بدورها تهم كثيرين، كما أن مصر أول مقصد للسائح الروسي، ولكم أن تعلموا أن هناك مليونين ونصف المليون زاروا مصر في العام السابق، فبالتالي كل ما يتعلق بالسياسة والأوضاع الداخلية والاقتصاد مهم للغاية، فمفاوضات مصر الحالية مع صندوق النقد الدولي تهم القارئ، لأنه يترتب عليها كثير من الأمور.
* هل عملت في دول أخرى بالشرق الأوسط؟
- القاهرة هي المقر الدائم لعملي، ولكنني زرت العراق وفلسطين والأردن وليبيا وتونس وسوريا.
* هل تعتقد أنه من المهم بالنسبة للمراسل أن يتخصص في تغطية منطقة ما أو موضوع معين؟
- أعتقد أن ذلك متعلق بظروف جهة العمل التي يعمل لديها، ومدى انتشار مراسليها جغرافيا، ولكن في العموم لا مانع من أن يقوم المراسل بتغطية أماكن مجاورة لمكان عمله الرئيس، إذا وقع حدث ما مهم فيها.
* ما أكثر القصص التي كتبتها من مصر وأحدثت ردود فعل في روسيا؟
- هناك قصص كثيرة، لكني أتذكر أنني في العام الماضي زرت «الدير المحرق» وهو دير أثري في محافظة أسيوط (صعيد مصر)، قابلت فيه الرهبان ونقلت طريقة معيشتهم، وكيف أن الدير هو أساس تعاليم اللاهوت، وتحدثوا معي عن التاريخ القبطي لمصر، وتاريخ المسيحية والرهبنة.. وكان من الغريب للقراء الروس أن توجد مثل هذه الأديرة المسيحية في مصر التي لم يسمعوا عنها من قبل.
* وماذا عن أفضل التغطيات الخبرية التي نشرتها من هنا وتفتخر بها؟
- كان ذلك في أيام الانتخابات الرئاسية في مصر، العام الماضي، فجميع المراسلين والصحافيين الأجانب كانوا يتهافتون على نقل أجواء الانتخابات أولا بأول، والحديث عن الأصوات وفرص فوز المرشحين، لكني حاولت النظر إلى جانب آخر، فكثير من النساء المصريات كن يقفن في الطوابير الطويلة أمام لجان التصويت ومعهن مظلات شخصية تحميهن من حرارة الشمس، وبأيديهن زجاجات الماء التي تروي عطشهن، هنا لفت نظري تلك الأدوات المساعدة وكيف أنها تشارك هي الأخرى في الانتخابات، لذا كان للقصة الإنسانية السبق في تغطيتي والابتعاد عن النمط التقليدي، فهذا هو الجانب الآخر الذي أفضله، وقد كتبت هذه القصة بعنوان «المصريون يفتحون المظلات ويذهبون للانتخابات».
* من خلال تنقلك بين المدن المصرية، هل توجد قصة طريفة حدثت لك؟
- نعم، كانت خلال زيارتي لواحة سيوة في الصحراء الغربية المصرية، عندما دعاني أحد البدو للذهاب معه إلى إحدى القرى لحضور حفل في قرية ريفية ومشاهدة ملامح الحياة بها، بالفعل ذهبت معه ولكننا ضللنا الطريق في الصحراء، كان معي في السيارة اثنان من البدو، ومع طول الوقت وعدم الاستدلال على القرية، كنت أسمعهما يتحدثان بأنني خائف، وهو الأمر الذي نفيته لهم، كوني أفهم حديثهما بالعربية، وفي اليوم التالي ذهبت معهما ووجدنا المكان، وكانت حفلة ممتازة ورحلة ممتعة لا أنساها.
* تتحدث العربية بطلاقة، كيف تمكنت من ذلك؟
- تعلمت اللغة العربية في جامعة موسكو وقت دراستي الجامعية، ثم درستها قليلا في جامعة القاهرة، ثم كان تعاملي مع المصريين على كل المستويات عاملا في زيادة إتقاني لها.
* ما أصعب موقف يواجهه المراسل الصحافي؟
- أعتقد المفاضلة بين العلاقة الشخصية والمهنية؛ فعلى مستوى تجربتي الشخصية عندما أتكلم مع مسؤول تكونت بيننا علاقة ود، فإنني أشعر أنه لا يريدني أن أساله سؤالا ما، وهذا أصعب موقف، فهو رجل أحترمه ولا أريد أن أخسره، ولكنني أيضا صحافي عليّ أن أسأل وآخذ الجواب منه، وبالتالي فهو موقف صعب، لذا يجب أن يسأل المراسل نفسه؛ هل سيقدم الجانب الصحافي أولا أم الجانب الشخصي؟ ولكني لا أنفي أنني أحيانا أختار الطريق الإنساني، فهناك دائما ازدواجية بين العلاقة الشخصية والمهنية.
* ما أهم الصفات التي يجب توافرها في المراسل الناجح؟
- التعمق في الموضوعات، وعدم تناولها سطحيا، فلو أن أحدا قال لي معلومة، علي أن لا أكتفي بالبيانات أو المعلومات المجردة، بل علي أن أجيب عن كل الأسئلة في الموضوع، وكذلك الأمانة والموضوعية في نقل وجهات النظر المختلفة، ووضعها أمام القارئ، وهو من يختار الحقيقة، ولو هناك صعوبة في ذلك، وهو ما يحدث أحيانا، على المراسل أن يعرض لبعض الخلفيات والظروف والموقف الحالي حتى تتكون الصورة كاملة.
* بحكم عملك؛ كيف ترى الأوضاع حاليا في مصر؟
- الوضع صعب، والاقتصاد الذي هو أساس السياسة سيئ، أهم شيء في رأيي تحتاجه مصر حاليا إعادة الاستقرار، والرئيس والإخوان المسلمون حتى الآن ليس أمامهم فرصة حقيقية للإصلاح؛ هناك مظاهرات يومية في كل مكان، لذا يجب إعطاؤهم الفرصة، لنرى ماذا سيفعلون.
* هذه فترة عملك الثانية في مصر، ما انطباعك عن المصريين الآن؟
- هناك تغيير في سلوكهم بعض الثورة؛ فقبل الثورة كانوا بسطاء في التعامل مع بعضهم بعضا، وفي الشارع أو في المؤسسات الرسمية، الآن هناك تغير في ذلك. بعض المصريين لا يقبلون الرأي الآخر، ويصفون أنفسهم بـ«الثوار»، ويتصرفون باسم الثورة، وبالتالي فأعمالهم وتصرفاتهم صحيحة من وجهة نظرهم. نعم، روح الثورة جيدة، لكني أسأل هؤلاء: لماذا أنت ثوري؟ وما علاقتك بالثورة؟ الإجابة: لا يوجد. وأقول لهم: الحرية تعني المسؤولية لأعلى درجة؛ تريد أن تكون حرا، هناك مسؤولية عليك، فالحرية دون مسؤولية تأتي بالبلطجية، وهناك من لا يعرفون الفرق بين الحرية المطلقة والحرية الحقيقية.


الشرق الاوسط

"بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة".. قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت يقيم احتفالية لرائد الصحافة في حضرموت أحمد عوض باوزير

متابعات إعلامية / المكلا /
نظم قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة احتفالية بعنوان ( باوزير رائد الصحافة في حضرموت ) بمناسبة ذكرى صدور العدد الأول من صحيفة الطليعة عام 1959 ـ 1967 م أحياء للموروث الصحفي الثقافي وفي  الحفل أكد وكيل محافظة حضرموت المساعد الأخ / ناصر سالم بلبحيث على ضرورة تشجيع الشباب الإعلاميين في حضرموت وتأهيلهم في مجال الصحافة والإعلام والحفاظ عليهم والشباب هم عماد المستقبل وبهم تنهض المجتمعات المحلية داعياً كافة الشباب الإعلاميين إلى الاستفادة من خبرات رواد الصحافة القدامى بمحافظة حضرموت شاكراً قسم الصحافة والإعلام بجامعة حضرموت على الاهتمام تنظيم هذه الاحتفالية لرائد من رواد الصحافة الحضرمية في حضرموت .
من جانبه أكد الأستاذ الدكتور محمد سعيد خنبش رئيس جامعة حضرموت إلى هذه الاحتفالية تأتي بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة التي نظمها قسم الصحافة والإعلام بكلية الآداب مشيراً بأن طلاب القسم استطاعوا ليكون لهم شأنا كبير في الصحافة والإعلام ليس على المستوى المحلي فقط بل على المستوى الإقليمي معلنا لطلاب مجمع كليات فوه عن تكييف القاعات الدراسية بالمجمع خلال الفترة القادمة وإطلاق أسم قاعة الاحتفالية باسم الفقيد أحمد عوض باوزير تقديراً لدورة الكبير في خدمة الصحافة والأعلام في محافظة حضرموت .
بدوره أثنى رئيس قسم الصحافة والإعلام بكلية الأدآب الدكتور محمد سالم بن جمعان في كلمته للحفل إلى أنه سيتم من خلال هذه  الاحتفالية افتتاح مختبر الصحافة والإعلام ومعرض الصور للفقيد باوزير مشيراً أن قسم الإعلام بجامعة حضرموت كان له الصدى الكبير في إتاحة الآفاق الواسعة لدى شريحة الفتيات في حضرموت لافتاً بأن قسم الأعلام تأسس في عام 2010م بقرار مجلس جامعة حضرموت ويضم قرابة 32 طالباً وطالبة وحالياً يضم القسم 158 طالب وطالبة في ثلاثة مستويات دراسي منوها بأن قسم الإعلام ساهم في بناء صرح علمي أكاديمي أعلامي في حضرموت لإعداد الطلاب في مجال الإعلام لخدمة المجتمع وتنمية مهارات الشباب الطلاب العلمية والتخصصية لتطوير قطاع الإعلام بالمحافظة وأعلن رئيس قسم الصحافة والإعلام الدكتور محمد بن جمعان عن إشهار جائزة الفقيد أحمد عوض باوزير للإعلام التي ستنطلق العام القادم معلناً عن تبني مؤسسة العون للتنمية لطباعة صحيفة الطليعة لقسم الإعلام بكلية الأدآب
شاكراً كل من ساهم وشارك في الإعداد والتنظيم لإقامة هذه الاحتفالية لرائد الصحافة بحضرموت وتخللت الحفل فقرات إنشادية وقصيدة شعرية بالمناسبة قدمها عدد من طلاب القسم بعد ذلك قام وكيل محافظة حضرموت المساعد ورئيس جامعة حضرموت ونائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب وأبن الفقيد باوزير بتكريم كافة الجهات الداعمة والمساهمة والمشاركة في التحضير والتنظيم لإقامة الاحتفالية وتوزيع عليهم شهادات تقديرية ودروع تذكارية كما قام طلاب قسم الصحافة والإعلام بتكريم الدكتور محمد بن جمعان رئيس القسم لإسهاماته في تحقيق هذه المنجزات لخدمة الطلاب بقسم الإعلام بكلية الأدآب .

المكلا اليوم