متابعات إعلامية / خاص:
صدر في يناير 2011م عن دار العالم العربي للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة الطبعة الأولى من السلسلة الإعلامية الجديدة التي جاءت تحت عنوان: "اتجاهات حديثة في الإعلام" وهدفت إلى ملاحقة الجديد في كافة المجالات العلمية ومنها مجال الإعلام لتكون نافذة للمؤلفين المصريين والعرب لتقديم أفكارهم الجديدة إلى القراء العرب من المحيط إلى الخليج.
ويقوم على اختيار العناوين التي تصدر في هذه السلسلة أساتذة متخصصون في مجال الإعلام وذلك لمراعاة المعايير العلمية والأكاديمية في الأفكار المقدمة للنشر فيها، وذلك كضمانة أساسية للتميز في تقديم العناوين الجديدة والتفرد وعدم تكرار العناوين والموضوعات سواءا في السلسلة نفسها أو في السلاسل المشابهة التي تصدرها دور النشر الأخرى.
وتعمل هذه السلسلة على تحقيق جملة من الأهداف التالية تتمثل فيما يأتي:
تشجيع الباحثين المصريين والعرب في مجال الإعلام على طرق موضوعات جديدة تتبناها السلسلة وذلك لإثراء المكتبة العربية بعناوين جديدة في هذا التخصص الذي أصبح التأليف فيه يتسم بالندرة النسبية.
جذب أساتذة الإعلام في مختلف الكليات والمعاهد والأكاديميات والأقسام إلى التأليف الفردي أوالجماعي، لتغطية حاجات هذه الكليات والأقسام إلى المراجع العلمية المتخصصة لإفادة الباحثين من جهة وتلبية الحاجة العلمية لطلاب الإعلام من جهة أخرى.
محاولة تجسير الفجوة بين الممارسين والأكاديميين في مجال الإعلام وذلك من خلال أحد طريقين: أولهما الإهتمام بالموضوعات الجديدة ذات المردود الإيجابي على الممارسة الإعلامية بمختلف أشكالها، وثانيهما: قيام بعض الممارسين من ذوي الرؤية الإعلامية المتميزة بتقديم عناوين جديدة في هذه السلسلة.
الإهتمام بتقديم الفكر الإعلامي الجديد والمتميز من خلال حفز الباحثين في مجال الإعلام على نشر رسائل الماجستير والدكتوراه المتميزة أو اصدار كتب تحتوي على أبحاث ودراسات متميزة في مجال الإعلام.
كما تهدف السلسلة في مرحلة تالية إلى تشجيع ترجمة العناوين المتميزة للمؤلفين الأجانب والعرب وذلك بغية إطلاع الباحثين والممارسين العرب على الجديد في مجال الإعلام والخروج من المحلية إلى العالمية واطلاع القراء الأجانب على بعض الإسهامات العربية المتميزة في مجال الإعلام.
الجدير ذكره أن مقرر سلسلة "اتجاهات حديثة في الإعلام" الأستاذ الدكتور شريف درويش اللبان، والمشرف العام على هذه السلسلة أحمد فتحي مدكور، والمشرف الفني المهندس محمد العتر.