الثلاثاء، 25 ديسمبر 2012

في دراسة اقليمية حديثة "شبكات التواصل الاجتماعي تتفوق على شبكات الأعمال في العالم العربي"

متابعات إعلامية / خاص:

أظهرت دراسة إقليمية حديثة أن شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك تتفوق على شبكات التواصل الخاصة بالأعمال مثل “لينكد إن” في العالم العربي من حيث عدد المستخدمين؛ حيث يبلغ عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي 4ر21 مليون، بينما لا يزيد عدد مستخدمي شبكات الأعمال عن 7ر2 مليون في الدول التي شملتها الدراسة، وهي مصر والإمارات والسعودية والكويت وقطر والبحرين.
وفي هذه الدراسة التي أجرتها شركة جلال وكراوي للاستشارات الإدارية بالتعاون مع شركة “أورينت بلانيت”، ممثل شبكة “يوروكوم ورلد وايد” في منطقة الشرق الأوسط، احتلت مصر والسعودية والإمارات صدارة الدول العربية من حيث استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع التواصل الخاصة بالأعمال.
وبالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي، احتلت مصر المركز الأول بعدد مستخدمين يبلغ 4ر11 مليون، بينما جاءت السعودية في المركز الثاني بعدد مستخدمين يبلغ 3ر5 مليون، أما المركز الثالث فكان من نصيب الإمارات بعدد مستخدمين يبلغ 1ر3 مليون مستخدم.
أما بالنسبة لمواقع التواصل الخاصة بالأعمال، فاحتلت الإمارات المركز الأول بعدد مستخدمين يزيد عن مليون، بينما جاءت السعودية في المركز الثاني بعدد مستخدمين يبلغ 680 ألف، أما المركز الثالث فكان من نصيب مصر بعدد مستخدمين يبلغ 596 ألف.
وعلى الصعيد العالمي، تحتل مصر المركز التاسع عشر من حيث استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، تليها السعودية في المركز الحادي والثلاثين، بينما تحل الإمارات ثالثاً باحتلالها المركز الثامن والأربعين عالمياً.
ويختلف الترتيب بالنسبة لمواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالأعمال؛ حيث تعتلي الإمارات الصدارة باحتلالها المركز الثاني والعشرين عالمياً، تليها السعودية في المركز الثاني والثلاثين، بينما تأتي مصر في المركز الثامن والثلاثين.
وأوضح السيد عاصم جلال، الشريك المؤسس لشركة جلال وكراوي، أن تفوق الشبكات الاجتماعية يرجع في المقام الأول إلى الأحداث السياسية التي يمر بها العالم العربي في الوقت الراهن؛ حيث زاد استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر بشكل مكثف باعتبارهما منصة للتواصل وتبادل الأخبار وآخر المستجدات على الساحة، كما هو عليه الحال في مصر.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة ارتفاع عدد مستخدمي شبكات الأعمال مثل “لينكد إن” في الدول التي تنعم بالاستقرار السياسي مثل السعودية والإمارات. كما بيّنت الدراسة أن عدد مستخدمي شبكة “لينكد إن” في الإمارات تخطى 20% من تعداد السكان، بينما لا تتعدى النسبة 5ر7% في الخمسين دولة الأولى على مستوى العالم، وهو ما يؤكد الدور الريادي الذي تلعبه الإمارات في الشرق الأوسط كمركز رئيسي للاستثمار وإدارة الأعمال.

انطلاق مهرجان مصر لأفلام حقوق الإنسان قريباً .. بمشاركة 20 فيلماً تسجيلياً وروائياً ونشطاء وفنانين من كل أنحاء العالم

متابعات إعلامية / القاهرة:


تنطلق الأحد المقبل 26 ديسمبر/ كانون الأول فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان مصر لأفلام حقوق الإنسان، وذلك في دورته الخامسة بمشاركة عدد كبير من فنانين ونشطاء حقوقيين، وإعلاميين، ودبلوماسيين من مصر والعالم، حيث يشارك في الدورة 20 فيلماً تسجيلياً وروائياً باللغتين العربية والإنكليزية جميعهم معنيون بحقوق الإنسان، سواء في الوطن العربي أو في العالم كله.

وأوضحت رئيس المهرجان داليا زيادة أن "القائمين على المهرجان تحدوا الظروف السياسية التي تمر بها مصر والعالم العربي كله من أجل خروج الدورة الخامسة من المهرجان إلى النور، حيث إننا في أمس الحاجة حالياً لوضع أيدينا ولمس حقوق الإنسان في ظل ما يحدث للإنسانية بشكل عام من انتهاكات".

كما سيكرم اسم "شهيد الكلمة" الحسيني أبو ضيف الذي تم استشهاده أثناء قيامه بمهام عمله الصحفي أمام قصر الاتحادية.
وسيكون فيلم الافتتاح "اسمي ميدان التحرير" للمخرج علي الجهيني، هذا العمل الذي أثار ضجة واسعة وتم منعه من العرض إبان اندلاع ثورة 25 يناير، حيث يرصد العمل انتهاكات رجال الشرطة للمواطنين.

الفيلم يرصد فترة حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك وقانون حالة الطوارئ الذي كان ينتهك حقوق الإنسان بشكل كبير.

يذكر أن الدورة السنوية الأولى لمهرجان القاهرة لأفلام حقوق الإنسان عقدت في العام ٢٠٠٨ بالتوازي مع الذكرى الستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، حيث كان المهرجان هو الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

المهرجان سيكون تحت رعاية حزب المصريين الأحرار ومركز ابن خلدون لحقوق الإنسان ومشاركة المؤسسة العربية للإعلام الإلكتروني.
  العربية نت

تقرير : اليمنيون يتجهون بقوة الى الإعلان عبر الانترنت ويهجرون الصحف الورقية

متابعات إعلامية / صنعاء:


شهد سوق الإعلان عبر الإنترنت في السنوات الأخيرة في اليمن إنتعاشه غير مسبوقة مقارنة بالأعوام الماضية خاصة في العام 2012.

ويأتي التوجه نحو الإعلان الإلكتروني عبر الإنترنت بسبب زيادة إعتماد اليمنيين على الإعلام الإلكتروني، وخاصة بعد الأحداث التي شهدتها اليمن في 2011، وزادت نسبة المستخدمين والمتابعين للمواقع اليمنية بشكل كبير.

ويعتبر العام 2012 عام ذهبي للإعلان عبر الإنترنت في اليمن رغم تأثير الأوضاع الإقتصادية السيئة على مجريات الأمور في اليمن.

وبدأ العديد من رجال المال والأعمال والشركات المختلفة بنشر إعلانات لمنتجات وخدمات وشركات تابعة لهم على المواقع اليمنية المختلفة، وظهرت إعلانات لشركات لأول مرة تعلن عبر الإنترنت مثل شركات أجهزة هاتف وأجهزة منزلية وإعلانات لمعاهد وجامعات ومؤسسات تعليمية مختلفة.

وجاءت شركات الإتصالات في المرتبة الأولى من حيث عدد الإعلانات في المواقع الإلكترونية اليمنية، وجاءت إعلانات أجهزة الجوال وأجهزة الإتصال بالإنترنت في المرتبة الثانية، والقطاع البنكي والمصرفي في المرتبة الثالثة بحسب التقديرات. كما ظهرت إعلانات لشركات أجهزة منزلية وشركات عقارية ومدن سكنية وفنادق على المواقع الإلكترونية اليمنية لأول مرة في 2012.

ومن المتوقع أن تزداد المنافسة بين الشركات ورجال الأعمال في عام 2013 بشكل كبير في ظل التوجه القائم نحو الإعلان عبر الإنترنت.

وأكد أوس الإرياني رئيس المؤسسة اليمنية للمعلوماتية، أن الإعلان الإلكتروني قد تطور مؤخراً بشكل كبير، فبالإضافة إلى دخول معلنين لأول مرة إلى عالم الإعلان الإلكتروني، فقد بدأت بعض المفاهيم المغلوطة تختفي، فأصبح الكثيرون يدركون أن حجم الإعلان الإلكتروني يقاس بالبيكسل وليس بالسنتيمتر، وأصبح البعض يدرك معنى التكلفة لكل ألف ظهور إعلاني CPM، وبدأ المعلنون أيضاً يهتمون بالحصول على إحصائيات دقيقة عن المواقع التي يضعون إعلاناتهم فيها.

ويرى الإرياني أن العام القادم سيشهد المزيد من التطور في (سوق الإعلان الإلكتروني اليمني) حيث أن المعلنين أصبحوا يدركون الفعالية العالية للإعلان الإلكتروني من حيث المقارنة بين ما يدفعونه في الإعلانات المطبوعة وعدد قرائها، وما يدفعونه في الإعلانات الإلكترونية وعدد زوارها.

وحدد الإرياني الميزات الأساسية للإعلان الإلكتروني بأربع ميزات، وهي: الانتشار بدون حدود، الديناميكية وربط الإعلان الإلكتروني بالمحتوى المناسب، رخص الثمن مع الأخذ بعين الاعتبار عدد المتلقين، وأخيراً الإحصائيات الدقيقة التي يحصل عليها المعلن والاستجابة المباشرة في بعض الأحيان.

وفي نفس السياق قال المهندس زكريا الكينعي المتخصص في مجال الإنترنت أن عائدات الإعلان عبر الإنترنت خلال العام 2011 وصلت إلى 31 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها، متفوقاً على الإعلان عبر الصحف، في حين أن عائدات الإعلان عبر الإنترنت في اليمن لا تتجاوز 500 الف دولار سنوياً.

وتوقع المهندس الكينعي نسبة نمو كبيرة خلال العام 2013 قد تصل إلى 300% معللاً ذلك بإمكانية تحسن الاوضاع الإقتصادية، وزيادة التوجه نحو الإنترنت، وزيادة المنافسة بين رجال المال والأعمال على المساحات الإعلانية في المواقع اليمنية، لكنه أكد أن هذه ما تزال توقعات وقد يكون هناك تغيير بالزيادة أو النقصان.

ونوه المهندس الكينعي إلى أن على المعلنين إستهداف المواقع الإلكترونية الأكثر زيارة والتأكد من ذلك من خلال برامج الإحصائيات العالمية التي يمكن من خلالها معرفة عدد زوار الموقع المراد الإعلان فيه أو الإستعانه بخبراء في هذا المجال لمساعدتهم في إختيار المواقع الإلكترونية المناسبة وعدم الإكتفاء بمجرد الإعلان على الإنترنت وذلك لتحقيق الفائدة المرجوه من ذلك الإعلان.

وقال المهندس أحمد عبدالمولى أن الإعلان عبر الإنترنت أصبح ينافس وسائل الإعلام التقليدية بل ويتغلب عليها، وقال بأن اليمن ما تزال متخلفة في هذا الجانب، وأن الكثير من رجال المال والأعمال لا يدركون أهمية هذه الوسيلة التفاعلية في الترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، لكنه أستدرك قائلاً لقد ظهر نوع من المنافسة في الأونة الأخيرة.

وتعتبر شركة يمن موبايل أكبر المعلنين عبر الإنترنت في اليمن من حيث عدد الإعلانات، ويعد هذا تميزاً لشركة يمن موبايل لأنها سبقت غيرها في التوجه نحو وسائل الإعلان الحديثة، بينما تحل منافستها سبأفون في مرتبة لاحقة وتحل شركة MTN (ام تي ان) متأخرة جداً ومتخلفة على منافساتها سبأفون ويمن موبايل.

الإ ان من ما يعيب شركة يمن موبايل هو عدم قدرتها على التمييز بين المواقع الكبيرة التي تجذب مئات الآلاف من الزوار وبين المواقع الصغيرة التي لا يتعدى زوارها المئات وتحاول أن تفرض أسعار متقاربة للإعلان في كل المواقع الإلكترونية مما يسبب في تدمير سوق الإعلان الإلكتروني في اليمن، وتبديد ميزانية يمن موبايل للإعلان عبر الإنترنت، وإيجاد ثقافة إعلان سيئة يتساوى فيها المواقع اليمنية الكبيرة والصغيرة.

ومما يشجع رجال المال والأعمال على التوجه إلى الإعلان عبر الإنترنت أن الطبقة المتوسطة والغنية في اليمن باتت تسخدم الإنترنت بشكل كبير وتعتمد عليه، والملاحظ أن مستخدمي الإنترنت خاصة في اليمن هم الأعلى دخلاً والأكثر ثقافة مقارنة بالشرائح المختلفة.

ولا يزال المعلن اليمني قليل الخبرة في جانب الإعلانات عبر الإنترنت ولا يمتلك إي خبرات سابقة ويخوض تجربة من نوع جديد، لذلك هناك نوع من التخوف من إقتحام سوق جديدة وواعدة للإعلانات، كما أن الكثير من المعلنيين يلجأون إلى الإعلان عبر وسائل الإعلان التقليدية كونهم لا يجيدون الإ إستخدام تلك الوسائل، ولا يجيدون مطلقاً إستخدام الوسائل الحديثة مثل الإنترنت.

ويتميز الإعلان عبر الإنترنت عن غيره من وسائل الإعلان التقليدية برخص الثمن وكونه تفاعلي، حيث يمكن للزائر النقر على الإعلان، والإنتقال لصفحة تفصيلية او مشاهدة فيديو، أو صفحة خاصة بتفاصيل العرض او المنتج.

وقد بدأت بعض الشركات المحلية توظف مختصين بالتسويق الإلكتروني والإعلان عبر الإنترنت لكن ما تزال الكوادر المؤهلة في هذا المجال قليلة للغاية 
عدن الغد.

مليار دولار لإنتاج فيلم يروي سيرة النبي محمد .. لن تظهر شخصية الرسول في هذا الفيلم احتراماً للتقليد الإسلامي

متابعات إعلامية / الدوحة:


أعلنت شركة "النور هولدينغ" أنها وضعت موازنة لإنتاج فيلم يروي سيرة النبي محمد تقدر بمليار دولار. يأتي هذا في حين سبق للشركة أن كشفت عام 2009 أنها سترصد مليونا ونصف مليون دولار لهذا العمل الضخم. ولن تظهر شخصية الرسول في هذا الفيلم احتراما للتقليد الإسلامي.

وفي هذا السياق، أوضح أحمد الهاشمي رئيس الشركة، أن هذا الإنتاج سيتألف من "سبعة أجزاء بدل ثلاثة، كانت أعلنت سابقاً. وأضاف أن "فريق الخبراء أنهى كتابة السيناريو بعدما تجاوز العديد من التحديات التاريخية والدرامية".

أما منتج الفيلم فسيكون باري أوزبورن، أحد أكبر منتجي هوليوود الذي اشتهر خصوصا بفيلمي "ماتريكس" و"سيد الخواتم". كما سيكون الشيخ المصري يوسف القرضاوي مستشاراً تقنياً للمشروع.

وسيكون الفيلم ناطقاً بالإنكليزية ومترجماً إلى لغات أخرى "لتصحيح الصورة السيئة التي تكونت لدى المجتمعات الغربية عن الإسلام 
العربية نت".