الجمعة، 3 يناير 2014

حضرموت تنضم لأول مرة لمونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون بتمثيلية (مازلت صغيرة)

متابعات إعلامية / المكلا
انضمت حضرموت  لأول مرة لمونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون وهو مونديال عالمي بتمثيلية (مازلت صغيرة)  ـ وهي دراما إذاعية من إنتاج إذاعة سلامتك  FM ـ  2013 حضرموت اليمن .
ويعتبر هذا العمل أول عمل درامي تنتجه اذاعة سلامتك أف أم  الإذاعة الصحية الأولى في اليمن . ولأول مرة أيضاً اتشارك حضرموت  المكلا من الجمهورية اليمنية وهو ناطق باللهجة: اللغة العربية- (الحضرمية العامية) .
ذكر ذلك الموقع الرسمي لمونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون على الانترنت وأشار الموقع أن التمثيلية من اخراج مدير اذاعة سلامتك fm   : صلاح أحمد العماري.
وتأليف المؤلف والسيناريست : م. أروى عبود باضاوي. عن قصة : م. أروى عبود باضاوي التي وضعت ايضا السيناريووالحوار/ إشراف عام :       د. وليد عبدالله البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان .  
مدة العمل : نصف ساعة ( د/29,34 ) .
العمل المقدم عبارة عن تمثيلية تسلط الضوء على الإرهاب النفسي والجسدي والعنف ضد المرأة  الذي تعاني منه معظم المجتمعات العربية وتحاول وضع الحلول له,وتتحدث القصة عن فتاة أرغمها أبوها وأخوها على الزواج المبكر من شاب يكبرها بعشرين عام وتترك الفتاة المدرسة وتسافر مع زوجها لتقاسي مرارة الغربة وحياة لم يئن لها أن تعيشها لصغر سنها وقلة خبرتها , ومن المضار المترتبة على هذا الزواج مضار صحية ونفسية وثقافية ومجتمعية وغيرها , تعود الفتاة لبيت أهلها مطلقة وفاقدة لرحمها معلم الأنوثة لديها وهي لازالت في سن 18 سنة وفقدت ابنتيها وأمها وفي الأخير تفقد كيانها كامرأة وتصبح قعيدة الفراش على جسدها آثار القهر والضياع كل ذالك بسبب زواجها المبكر كل ذالك وهي لم تتجاوز سن الثامنة عشر سن إكتمال النمو للمرأة .
 ونبين العمل كالتالي:
تأليف وسيناريو وحوار: م. أروى عبود باضاوي .
إخراج : صلاح أحمد العماري .
إشراف عام : د. وليد عبدالله البطاطي .
تنفيذ ومونتاج ومؤثرات صوتية: خالد أحمد النوبي وعمر مثقال .

الممثلون حسب البطولة:
أروى عبود : في دور (مروة) .
عمار جمال : في دور (عبدالله) .
أفراح محمد :  في دور (أم مروة) .
ماجد سويدان: في دور (والد مروة) .
خالد النوبي  : في دور (زوج مروة) .
علاء عبدالكريم: في دور (الطبيب) .
رشيدة بن وبر : في دور (جارة مروة).
أنتج هذا العمل : إذاعة سلامتك FM  2013م .
وقال موقع مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون إن إذاعة سلامتك إذاعة فتية لا يتجاوز عمرها الثلاثة أشهر ، وهذه بالطبعأول مشــــاركة لها في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون  .
ويقيم فعاليات مونديال القاهرة الثاني للإذاعة والتلفزيون اتحاد المنتجين العرب التابع لمجلس وزراء الإعلام العرب بجامعة الدول العربية .


نجم المكلا

جديد الصحافة الحضرمية… الوسطى نيوز أول موقع اخباري من غيل باوزير

متابعات إعلامية / غيل باوزير
افتتح مساء يوم أمس الأربعاء الموافق 2014/1/1م أول موقع أخباري من مدينة غيل باوزير تحت أسم ( الوسطى نيوز ) يهتم بالشأن السياسي , الإجتماعي و الثقافي لمديرية غيل باوزير خاصة و حضرموت عامة يسعى لعرض الخبر بمصداقية و حياد و موضوعية و إستقلالية تامة ..
وقد ضمن الموقع هيئة تحرير وهم: الأستاذ/محمد عبدالله مخير و الأستاذ/فؤاد فرج عبدالغفار و الأستاذ/عبدالرحمن محمد الشعيبي .
وقد ضم أيضاً طاقم من منتديات الوسطى الثقافية سامي محمد البكري , عبدالله سالم السيف , عمر عبد الله الغريب , جمعان يسلم باحميش , أيمن عبد الله دويّل و وضاح أحمد عبد الغفار ..
رابط الموقع 
http://alwstanews.com/
بريد الموقع 
alwstanews@gmail.com
صفحة الفيسبوك 
https://www.facebook.com/pages/%D8%A…828064?fref=ts
حساب تويتر 
https://twitter.com/alwstanews

نجم المكلا

"يمن جورنال" جديد الصحافة الإلكترونية

متابعات إعلامية / صعدة
دشن الأربعاء 1 / 1/ 2014 مجموعة من الصحفيين والإعلاميين الشباب الموقع الاخباري "يمن جورنال" ليكون جديد الصحافة الالكترونية اليمنية بعد فترة البث التجريبي الخاصة.

ويحمل الموقع شعار (الخبر كما هو) متطلعا إلى تقديم خدمة إخبارية شاملة تخدم أبناء اليمن في الداخل والخارج بما يتوافق مع احتياجات القراء المتصفحين. ويقدم الموقع خدمات إخباريه متعددة منها (الاخبار المحلية، السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية، الرياضية، الثقافية) مع تغطية للأحداث العربية والعالمية والذي يهتم بها المواطن اليمني بشكل خاص والعربي بشكل عام. كما جاء في البيان الصحفي للتدشين.

ويدير الموقع مجموعة من الصحفيين الشباب الى جانب اعتماده على المراسلين والمتعاونين من عدد من المحافظات اليمنية في مقدمتها (عدن، صعدة، وتعز ، إب ، الحديدة، حضرموت(.

ويتكون فريق تحرير موقع يمن جورنال الصحفي والإعلامي/ مروان الترب رئيسا للتحرير والصحفي أحمد فوزي مديرا للتحرير ومحرري الأخبار الصحفي محمد سماحة والإعلامي جمال التويتي.


رابط الموقع: www.yejournal.com

ايميل الموقع: yemenjournal@gmail.com


صفحة الموقع على الفيس بوك: www.facebook.com/YeJournal - See more at: http://www.saadaonline.com/news.php?id=2426#sthash.Kf6PDRdr.dpuf

دراسة: 75% من الشباب يتابعون صحافة المواطن على الإنترنت

متابعات إعلامية / المنصورة
أكدت دراسة حديثة بقسم الإعلام بآداب المنصورة حملت عنوان (اتجاهات الشباب المصرى نحو صحافة المواطن على شبكة الإنترنت)، أن صحافة المواطن لعبت دوراً فعالا لا يمكن إنكاره فى تغطية الأحداث السياسية فى مصر بعد ثورة 25 يناير، وذلك فى ظل حالة من التعتيم الإعلامى مارسته القنوات الحكومية والرسمية، كما ركزت الدراسة على الدور الذى لعبه المواطن الصحفى فى توصيل الأحداث عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى.

وهذه الدراسة تعد الأولى من نوعها فى مصر التى تتناول الاتجاه نحو "صحافة المواطن"، وإلقاء الضوء على أشكالها المختلفة والتغيرات التى أحدثتها كظاهرة جديدة على الصناعة الإعلامية والإشكاليات التى تواجهها.

وذكرت دراسة الماجستير، التى أعدتها الباحثة نها عبد المعطى أن نسبة كبيرة من الشباب اهتمت بمتابعة صحافة المواطن حيث جاءت نسبة استخدام الشباب لصحافة المواطن دائما وأحياناً بنسبة 75.5% وهذا یوحى بأن هذا النموذج لم یعد مجرد حالة ترفيهية، بل أصبح فى صلب العملية الإعلامية واحتلت مواقع التواصل الاجتماعى المرتبة الأولى من تفضيل المبحوثين لمواقع صحافة المواطن بنسبة 71.3%
تصدرت الموضوعات السياسية المضامين الإخبارية الأكثر متابعة، وذلك نظرا للأحداث السياسية الأخيرة التى شهدتها المنطقة العربية ككل "ثورات الربيع العربى" وما شهدتها مصر بشكل خاص وما تبعها من تغيرات متتالية فى طبيعة الحياة السياسية فى مصر.

كما أظهرت نتائج الدراسة توجها إيجابيا نحو توظيف المؤسسات الإعلامية للمواطن الصحفى كأحد أدواتها حيث اعتبرت النسبة الأكبر من الشباب سعى المؤسسات الإعلامية لتوظيف المواطن الصحفى باعتباره مصدر جديد للأخبار بنسبة 46.3%، تلتها اعتباره مكسب لمهنة الصحافة بنسبة 21.8%.

كما أكدت الدراسة على أن التليفزيون ما زال يتمتع بنسبة عالية من المتابعة والثقة كمصدر رئيسى فى الحصول على الأخبار، حيث إنه احتل النسبة الأكبر من متابعة المبحوثين بنسبة تقارب الصحف، فالتليفزيون وسيلة تعيد صياغة الرسائل الإعلامية المختلفة من الصحف ومن الإنترنت بما يشمله من صحف إلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى ويوصلها لعامة الناس فى داخل بيوتهم.

وتطرقت الدراسة إلى أن الثقة فى المضامين المقدمة من خلال صحافة المواطن ما زالت غير تامة، على الرغم من توفر العديد من معايير الثراء الإعلامى فى صحافة المواطن ولكن تنحصر هذه المعايير فى الجانب المتعلق بالموضوعية والمصداقية وعمق التغطية الإعلامية.


وأشرف على الرسالة الدكتورة عايدة السخاوى أستاذ الإعلام بكلية الآداب بجامعة المنصورة وحصلت الباحثة نهى عبد المعطى على تقدير ممتاز وتوصية بتداول الرسالة مع الجامعات العربية، نظرا لتميزها وأهميتها.
اليوم السابع

تقرير يكشف تضاعف مستخدمي الفيسبوك في اليمن في 2013

متابعات إعلامية / صنعاء
أصدرت شركة يمن آيكون تقريرها السنوي عن مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي الشهير فيسبوك لعام 2013 من داخل اليمن.
 وقد أظهر التقرير – تلقى «الخبر» نسخة منه – تضاعف عدد مستخدمي الفيسبوك من اليمن، حيث وصل العدد إلى 1,280,000 أكثر أي ما يقارب 5.1% من إجمالي عدد السكان في اليمن.
أما الفئة العمرية – وفقا للتقرير – 18-24 عاماً هي الفئة الأكثر استخداماً لموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك من اليمن، أما المرأة فقد حصلت على نسبة منخفضة مقارنةً بعدد المستخدمات خلال العام الماضي 2012.
وأهم ما خرج به التقرير خلاصة تظهر أكبر الصفحات اليمنية (تجارية – اخبارية – سياسية) والتي تحتوي على أكبر عدد من المعجبين من داخل اليمن. و كانت النتائج كالتالي:
أكبر صفحة تجارية: صفحة شركةMTN Yemen  بـ 222382 معجب من داخل اليمن.
أكبر صفحة اخبارية: صفحة الموقع الإخباري الشهير يمن برس بـ 140224 معجب من داخل اليمن.
أكبر صفحة سياسية: صفحة علي عبدالله صالح “الرئيس السابق” بـ 133094 معجب من داخل اليمن.
 وأشار المهندس/ عبدالرحمن العبصري مدير عام الشركة بأن القفزة النوعية في ارتفاع عدد المشتركين للفيسبوك من اليمن كانت بفضل انتشار أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التابلت لدى المستخدمين.
وأضاف: التقرير – الذي حصل عليه «الخبر» – «سوق التسويق الإلكتروني شهد انتعاشاً كبير خلال العام الماضي 2013, وأن كثيراً من الشركات بدأت باتخاذ التسويق الإلكتروني وسيلة لتسويق منتجاتها وخدماتها بأقل تكلفة وأفضل النتائج.

وتعتبر شركة يمن آيكون أول شركة يمنية متخصصة في التسويق الإلكتروني.

صحافة نت

“واتس آب” يعلن وصوله إلى 400 مليون مستخدم شهري

متابعات إعلامية /
أعلنت شركة “واتس آب” (WhatsApp)، المطورة لتطبيق التراسل الفوري الذي يحمل نفس الإسم، عن وصول عدد مستخدمي التطبيق إلى 400 مليون مستخدم نشط شهرياً.
وأوضح جان كوم، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “واتس آب”، أن التطبيق حصد 100 مليون مستخدم نشط خلال الشهور الأربعة الماضية فقط، ليصل عدد المستخدمين النشطين كل شهر إلى 400 مليون مستخدم.
وأضاف، عبر مدونة واتس آب”، أن عدد المستخدمين النشطين شهرياً للتطبيق لا يعبر عن عدد الحسابات التي قامت بالتسجيل في الخدمة، وذلك في إشارة إلى تجاوز عدد الحسابات المسجلة بالتطبيق لحاجز 400 مليون مستخدم.
ووجه جان كوم رسالة لجميع مستخدمي الخدمة، قال فيها “الهدف الرئيسي لواتس آب هو تمكين الناس من الاتصال ببعضهم باستغلال التكنولوجيا بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه، وبفضلكم قطعنا شوط كبير لم يقطعه أي تطبيق أخر للتراسل الفوري”.
وأكد مؤسس “واتس آب” أن عدد المستخدمين النشطين لتطبيقه لم يصل له أي تطبيق للتراسل الفوري عبر الأجهزة النقالة قط، مشيراً إلى أن التطبيق وصل لهذا العدد من المستخدمين دون أي حملات إعلانية.

ولم يكشف جان كوم عن أي معلومات أخرى حول تطبيق “واتس آب”، وهو التطبيق الذي كان قد سجل رقماً قياساً في عدد الرسائل التي يقوم باستقبالها خلال 24 ساعة في يونيو الماضي بعدد 27 مليار رسالة.

70 صحافياً في العالم قتلوا خلال 2013

متابعات إعلامية /
ذكرت لجنة حماية الصحافيين الدولية، إن عام 2013 شهد تراجعا في أعداد الصحافيين، الذين قتلوا بسبب أداء عملهم مقارنة مع العام الماضي، مشيرة إلى أن أغلب القتلى سقطوا في منطقة الشرق الأوسط.
وقالت المنظمة ( مقرها نيويورك) أن 70 صحافيا، قتلوا أثناء قيامهم بعملهم في عام 2013 مشيرة إلى أنها تُجري تحقيقات بشأن مقتل 25 صحافياً آخرين توفوا خلال نفس العام لمعرفة ما إذا كان مقتلهم مرتبطا بعملهم.
وتعتبر اللجنة حالة الوفاة مرتبطةً بالعمل الصحافي فقط إذا كان طاقم اللجنة متأكداً بدرجة معقولة أن الصحافي قُتل في انتقامٍ مباشر عن عمل قام به، أو في تبادل لإطلاق النار في المعارك، أو أثناء تنفيذه لمهمة خطرة.
ووفقا للتقرير السنوي الذي أصدرته المنظمة الدولية، اليوم الاثنين، وحصلت الأناضول على نسخة منه، شهد العام الجاري تراجعا في عدد الصحافيين الذين قتلوا أثناء تأدية مهاهم، مقارنة بعام 2012 الذي قتل خلاله 73 صحافيا، كما بلغت نسبة الضحايا الذين استُهدفوا بالقتل 44%، أما الصحافيون الذي قُتلوا جراء تبادل إطلاق النار في المعارك فقد بلغت نسبتهم 36% فيما قُتل 20% أثناء قيامهم بأنواع أخرى مختلفة من المهمات الخطرة.
وظلت سوريا “البلد الأكثر خطراً على حياة الصحافيين المزاولين لعملهم”، فيما شهدت العراق ومصر تصاعداً في أعمال العنف المميت؛ حيث وقع ثلثا عمليات قتل الصحافيين خلال العام في الشرق الأوسط، بحسب اللجنة التي أوضحت أن “النزاع في سوريا، وتصاعد العنف في العراق، والعنف السياسي في مصر أدى إلى ارتفاع عدد الصحافيين الذين لقوا حتفهم أثناء قيامهم بعملهم خلال العام الجاري”.
وذكر التقرير أن النزاع الدائر منذ فترة طويلة في سوريا حصد حياة ما لا يقل عن 29 صحافياً خلال عام 2013، مما يرفع عدد الصحافيين الذين قُتلوا خلال تغطيتهم للنزاع إلى 63، كما شهد هذا البلد اختطاف نحو 60 صحافياً على الأقل، بينما ظل 30 صحافياً في عداد المفقودين، يُعتقد أن معظمهم محتجزون لدى الجماعات المسلحة ، حسبما توصلت إليه أبحاث لجنة حماية الصحافيين.
وحلت كل من العراق ومصر محل باكستان والصومال، كثاني وثالث أخطر بلدين على حياة الصحافيين خلال عام 2012.
ففي مصر وفي ظل حالة الاستقطاب السياسي الشديد، تدهورت الأمور بصفة متسارعة للصحافيين هناك، حيث قُتل 6 صحافيين بسبب عملهم خلال عام 2013، سقط منهم ثلاثة قتلى في يوم واحد، هو 14 آب/أغسطس، أثناء تغطيتهم لحملات قوات الأمن المصرية على المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي ولجماعة الإخوان المسلمين.
يذكر أنه منذ عام 1992، وثقت اللجنة وفاة 10 صحافيين بسبب عملهم في مصر، قُتل تسعة منهم منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة في عام 2011.
وفي العراق، قُتل ما لا يقل عن عشرة صحافيين بسبب عملهم، استُهدف 9 منهم بالقتل، وقضوا نحبهم جميعاً في الربع الأخير من السنة، بينما قُتـل خمسة صحافيين في باكستان، وهو أدنى عدد من القتلى منذ عام 2010 الذي قُـتل فيه 8 صحافيين بسبب عملهم.
وعلى الرغم من بقاء الصومال بلداً شديد الخطورة على مهنة الصحافة، إلا أن عدد حالات الوفاة المؤكدِ ارتباطُها بالعمل الصحافي هبط إلى 4 بالإضافة إلى مقتل أحد الموظفين الإعلاميين خلال عام 2013، وذلك مقارنة برقم قياسي بلغ 12 صحافياً في عام 2012.
 وفي عام 1992، بدأت لجنة حماية الصحافيين، وهي منظمة غير حكومية مستقلة مقرها في نيويورك، في جمع سجلات مفصلة عن كافة حالات وفاة الصحافيين، ويقوم طاقم العاملين في اللجنة بالتحقيق بشكل مستقل والتثبُت من الظروف التي أحاطت بكل حالة.

وتتضمن قاعدة بيانات الصحافيين الذين قُتلوا بسبب عملهم في عام 2013 التابعة للجنة حماية الصحافيين تقارير مختصرة حول كل ضحية إلى جانب تحليل إحصائي. كما تحتفظ اللجنة بقاعدة بيانات تضم جميع الصحافيين الذين قُتلوا منذ عام 1992.

وكالة الأناضول

مستقبل الإعلام والعمل الخيري في ظل الثورة الرقمية .. في دراسة عن المركز الدولي للأبحاث والدراسات: مداد

متابعات إعلامية /
تهدف هذه الدراسة إلى كشف الحقائق حول الآثار المرتبطة بتطور المجال الإعلامي، وارتباط هذا التطور بالعمل الخيري.
حيث خصص الفصل الأول من الدراسة للتعرف على ملامح المشهد الراهن للعمل الخيري، من خلال معرفة الأبعاد التنموية والاقتصادية للقطاع الخيري، وبيان أهمية التطوع للعمل الخيري في العالم.
خصص الفصل الثاني لعرض مفهوم الثورة الرقمية وأبعادها وعوامل نشأتها، ووظائف وسائل الإعلام في ظلها، ودراسة المشهد الإعلامي الراهن، و دور الإعلام في توجيه الرأي العام.
أما الفصل الثالث والأخير، فقد تعرض لتأثيرات الثورة الرقمية على العمل الخيري، حيث استعرض أدوات الثورة الرقمية وكيفية الاستفادة من تطبيقاتها الحديثة في العمل الخيري، ثم تطرق إلى عرض بعض التجارب وإسهاماتها في العمل الخيري.
وختمت الدراسة بوضع ملامح خطة استراتيجية إعلامية للعمل الخيري في ظل العصر الرقمي، مع استشراف مستقبل الإعلام والعمل الخيري، ومستقبل تأثيرات الثورة الرقمية في صناعة الإعلام والعمل الخيري.

- أهداف الدراسة:
تتحدد أهداف الدراسة في ما يلي:
- بيان مدى تأثير الثورة الرقمية على العمل الخيري.
- استشراف مستقبل تأثير الثورة الرقمية  على الإعلام والعمل الخيري.
- تعريف الإعلاميين والعاملين بالعمل الخيري بجوانب تأثير الثورة الرقمية، وتقديم توصيات تسهم في تفهم حدود وآفاق هذا التأثير.

- منهج الدراسة:
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي، من خلال استقراء ما كتب حول مضامين البحث من الكتابات النظرية التي ترتبط بالموضوع، خصوصا فيما يخص الثورة الرقمية وتأثيراتها على جوانب الحياة المختلفة وبالتالي على العمل الخيري بشكل عام.

ثانيا - نتائج الدراسة:
الفصل الأول: ملامح المشهد الراهن للعمل الخيري:
يبرز هذا الفصل أهمية العمل التطوعي والخيري في مختلف مجالات الحياة لدى المجتمعات الغربية القائمة على العمل المؤسسي المنظم. وفي المقابل، مازال القطاع الخيري في العالم العربي مشتتا وهشا؛ إذ تشير التقارير إلى أن ما يصرف في دوال الخليج العربية على العمل الخيري يقترب من مبلغ العشيرن مليار دولار، لكن ما يذهب من هذا المبلغ لمحاربة الفقر، ودعم التعليم، لا يتجاوز ملياري دولار، كما أن مؤسسات الخير والإحسان تفتقر غالبا إلى المهارات المحترفة اللازمة لتقييم عملها. وبالإضافة إلى كل هذا، نلاحظ ندرة في الدراسات العلمية المتخصصة في العمل الخيري على مستوى العالم العربي والإسلامي.

الفصل الثاني: مفهوم الثورة الرقمية وأبعادها:
يستعرض هذا الفصل أهمية الثورة الرقمية وأبعادها، وقدرة الصورة الإعلامية على التأثير في المتلقي.
فيتحدث بداية عن محورية الاتصال في الحياة الإنسانية، وخصوصا المرحلة الحديثة من تطور الاتصال والمتمثلة في الثورة الرقمية. وهذه الأخيرة هي الوسيلة الاتصالية الأكثر تأثيرا على الإطلاق، وذلك لمجموعة من العوامل من بينها القدرة الكبيرة على التعبير ونقل كم هائل من المعلومات، والتغلب على  حواجز المكان والزمن، بالإضافة إلى شساعة الانتشار بحيث تتيح المعرفة لكل الطبقات في المجتمع.
كما أشارت الدراسة إلى الوظائف المتعدد لوسائل الاتصال، لتستعرض بعد ذلك العوامل التي تقف وراء الثورة الرقمية، والتي تتراوح بين العوامل التكنولوجية، والاقتصادية، والسياسية.
وبخصوص المشهد الإعلامي الراهن، تبرز الدراسة بداية الدور المحوري للإعلام في توجيه الرأي العام، وزرع قيم جديدة أو إزاحة أخرى قديمة.. وتغيير المواقف والاتجاهات.
ومع هذه القوة الكبيرة للإعلام، يبقى هذا الأخير خاضعا لاحتكار قوى كبرى في سياق معولم..
وتعتبر الصورة عنصرا مركزيا في الإعلام المعاصر، وهي صورة قطعت أشواطا عديدة على المستوى التقني، حيث أصبح تصنع بقدر كبير من الاحترافية والمهنية. لكن مع الأسف، توظف كل هذه المهنية والاحترافية في سياق تجاري ربحي صرف.
بعد ذلك، تشير الدراسة إلى الفجوة المعرفية الكبيرة التي تفصل العالم العربي عن العالم المتقدم،  وذلك من خلال العديد من الأرقام والإحصاءات.

الفصل الثالث- تأثيرات الثورة الرقمية في أبعادها المختلفة على العمل الخيري:
تشير الدراسة إلى أن الثورة الرقمية قد ظهرت نتيجة الاندماج بين كل من تكنولوجيا الاتصال والبث الحديثة، مع الحاسوب وتقنياته.
وهكذا تنتقل الدراسة إلى عرض نماذج متعددة لأدوات الثورة الرقمية وإمكانيات وسبل الإفادة من تطبيقاتها في العمل الخيري. فاستعرضت الدراسة تطبيقات الهاتف المتنقل في العمل الخيري، وتطبيقات الحاسوب الممكنة في العمل الخيري، وكذلك بعض التطبيقات الممكنة للأنترنت في العمل الخيري سواء من حيث استثمار بعض مواقعه التواصلية، أو إمكاناته الإعلانية والإشهارية.
هذا بالإضافة إلى مزايا السينما الرقمية، وإمكانات استثمارها في توثيق أنشطة العمل الخيري، أو إنتاج أفلام ترغب في العمل الخير وتشجع عليه، وما إلى ذلك من التطبيقات...
بعد ذلك، تنتقل الدراسة إلى استعراض نماذج لتطبيقات حديثة للعمل الخيري في ظل الثورة الرقمية؛ مثل بعض الإذاعات الجادة، أو البرامج الإذاعية المتخصصة في العمل الخيري، بالإضافة إلى بعض القنوات الفضائية والبرامج التلفزيونية المتخصصة في العمل الخيري على قلتها. وأشارت الدراسة أيضا إلى التطوع الإلكتروني، والصدقة الإلكترونية التي تأخذ عدة مظاهر كالوقف عن طريق الأكشاك الإلكترونية، والتبرع أو الوقف عن طريق الرسائل الهاتفية القصيرة، أو الوقف عن طريق الإنترنت...
ثم تنتقل الدراسة إلى اقتراح ثلاثة محاور لبناء استراتيجية إعلامية للعمل الخيري في ظل العصر الرقمي، وهي: صياغة ووضع الخطة الاستراتيجية للإعلام وللعمل الخيري، تنفيذ الخطة الاستراتيجية ووضع السياسات والخطط اللازمة لتنفيذها، ثم متابعة وتقويم تنفيذ الخطة الاستراتيجية.
ويختم هذا الفصل بمحاولة استشراف كل من مستقبل الإعلام والعمل الخيري في ظل الثورة الرقمية، وأيضا مستقبل تأثيرات الثورة الرقمية على صناعة الاعلام والعمل الخيري.

خلاصة:
وعموما يمكن تلخيص نتائج الدراسة على الشكل التالي:
- صعود واضح في التطور التكنولوجي الرقمي، خصوصا في تكنولوجيا الحاسوب والوسائط.
- حاجة العمل الخيري إلى منبر إعلامي يبرز نتائجه من جانب، ويدفع عنه شبهاته من جانب آخر.
- لا يمكن الارتقاء بالعمل الخيري دون الاهتمام بالجانب التدريبي والتأهيلي للعاملين فيه.
- ساهمت التقنيات الحديثة في تطوير الأعمال الخيرية من مختلف جوانبها.
- مكنت التقنيات الحديثة الجمعيات الخيرية من سهولة جمع المعلومات والبيانات، وأرشفتها، واسترجاعها.
- تسهم التقنيات الحديثة وتطبيقاتها، في الارتقاء بالعمل الخيري من مختلف جوانبه.
- بخصوص الإعلام الفضائي، لم تفلح القنوات الفضائية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في تغيير قناعات الناس وتشجيعهم على العمل الخيري.
وبخصوص مستقبل القطاع الخيري في العالم، فقد خلصت الدراسة إلى:
- على المستوى العالمي، يعد العمل الخيري مرشحا قويا لأخذ زمام المبادرة في التصدي للقضايا الإنسانية عبر العالم.
- هو قطاع أقل فساد وأكثر إلزاما بالمثل والقيم والعليا، بحكم دوافعه وطبيعة أهدافه.
- هو قطاع يتصف بقدر كبير من الشفافية تفوق مثيلتها في القطاعين الحكومي والتجاري.
- هو قطاع يعمل فعلا على تحسين حياة الناس في مجالات متعددة...
- يعمل هذا القطاع على إيجاد فرص عمل بأجور مقبولة من تنمية روابط اجتماعية قوية.
- يعمل هذا القطاع على تلبية الحاجات الأساسية للناس.

- توصيات الدراسة:
أما توصيات الدراسة، فهي أربعة، ونعرضها كما يلي:
1. عقد مؤتمر دولي متخصص لبحث أثر الثورة الرقمية على العمل الخيري، ومعرفة أحدث التطبيقات التكنولوجية في المجال.
2. إنشاء مركز تدريبي متخصص يعنى بالجانب الإعلامي وسبل تأهيل العاملين في المؤسسات والهيئات الخيرية.
3. وضع تصور لخطة استراتيجية إعلامية مبنية على التطبيقات الحديثة، من تكنولوجيا الاتصال والإنترنت.
4. إنشاء قناة فضائية متخصصة بالعمل الخيري.
وقد ذيلت الدراسة في الأخير بملحق ضم الأصول الوقفية لأفضل ٢٠ جامعة أمريكية، وتصورا مفصلا لمشروع إنشاء فضائية متخصصة بالعمل الخيري.

ثالثا- ملاحظات منهجية:
لا يسعنا إلا أن نشيد بالجهد المتميز الذي بذل لإنجاز الدراسة، لكن هذا لا يمنع من إبداء الملاحظات المنهجية التالية:
1. من جوانب قوة الدراسة وتميزها، عرضها لمحاور خطة استراتيجية إعلامية للعمل الخيري في ظل العصر الرقمي، وإدراج ملحق مفصل في نهاية الدراسة، يتضمن تصورا لمشروع إنشاء قناة فضائية متخصصة بالعمل الخيري.
حيث لم تغرق الدراسة في الطرح النظري، بل زاوجت بينه وبين عرض تصور عملي مفصل.
2. بخصوص الفصل الأول، فقد خلص في نتائجه الختامية إلى أهمية العمل الخيري في كل مجالات الحياة في المجتمعات الغربية، مقابل ضعفه في العالم العربي والإسلامي.
لكن على امتداد هذا الفصل، لم تدرج سوى الإحصاءات والأرقام المتعلقة بالعالم الغربي، مع إغفال تام للإحصاءات المتعلقة بالعالم الإسلامي، حتى تصح المقارنة. ما عدا الإشارة المقتضبة في ختام عرض نتائج الفصل، إلى كون ملياري دولار من بين عشرين مليار دولار تصرف في دول الخليج العربي على العمل الخيري، يتم تخصيصها لمحاربة الفقر ودعم التعليم.
هذا بالإضافة إلى مدى صلاحية المقارنة حتى في حالة وجود أرقام تخص العالم الإسلامي، وذلك لسببين على الأقل: الأول هو الطابع المؤسساتي للعمل الخيري في الغرب، في حين ما يزال نشاطا اجتماعيا وأهليا بامتياز في العالم الإسلامي، حيث يتم تصريف العمل الخيري على شكل مؤسسات، لكن بدرجة أكبر كمبادرات فردية، أو جماعية غير مهيكلة وموثقة. هذا بالإضافة إلى التباين الثقافي بين الغرب والعالم الإسلامي، حيث يعتبر المسلمون أن إظهار الصدقات والتبرعات وإعلانها يعد من قبيل المَنِّ، كما يحرص البعض على إخفاء الصدقة وسترها، طلبا لمزيد من الأجر والثواب.
الأمران اللذان يصعب معهما توفير إحصاءات دقيقة عن الواقع الفعلي للعمل الخيري في دول العالم الإسلامي.
3. يحمل الفصل الثالث عنوان: تأثيرات الثورة الرقمية في أبعادها المختلفة على العمل الخيري، لكنه لا يتعرض نهائيا لدراسة هذه التأثيرات.
بل تناول هذا الفصل بعض الاستخدامات الممكنة لأدوات الثورة الرقمية وإمكانية الإفادة من تطبيقاتها في العمل الخيري، كما عرض الفصل بعض التطبيقات التكنولوجية الحديثة للعمل الخيري في ظل الثورة الرقمية.
لهذا كان من باب أولى، تغيير عنوان الفصل واستبداله مثلا بـ: آفاق استخدامات الثورة الرقمية لدعم العمل الخيري.
4. بعض نتائج الدراسة التي عرضت مركزة في ختامها، لا تجد لها سندا قويا في متن الدراسة، حيث تبدو وكأنها إبداع لحظي.
5. رغم أن الدراسة تحمل عنوان: "مستقبل الإعلام والعمل الخيري في ظل الثورة الرقمية"، ورغم أنها تتعرض إلى "كشف الحقائق حول الآثار المرتبطة بتطور المجال الإعلامي، وارتباط هذا التطور بالعمل الخيري"؛ فإننا لا يمكننا أن نصنف هذه الدراسة ضمن الدراسات الإعلامية.
فعلى مستوى المنهج المتبع، تشير الدراسة إلى تبنيها " المنهج الوصفي، من خلال استقراء ما كتب حول مضامين البحث من الكتابات النظرية التي ترتبط بالموضوع، خصوصا فيما يخص الثورة الرقمية وتأثيراتها على جوانب الحياة المختلفة وبالتالي على العمل الخيري بشكل عام".
ويعتب المنهج الوصفي أهم مناهج الدراسات الإعلامية، "ويقوم البحث الوصفي على دراسة الظواهر كما هي في الواقع، والتعبير عنها بشكل كمي، حيث يعمل على توضيح حجم الظاهرة ودرجات ارتباطها مع الظواهر الأخرى، أو بشكل كيفي من خلال وصف الظاهرة وتوضيح خصائصا".
ويجمع المنهج الوصفي ثلاث مناهج فرعية كبرى كبرى، لها تفريعاتها الخاصة أيضا، ويتعلق الأمر بما يلي:
أ- الدراسات المسحية: وتعنى بالتجميع  المنظم للمعلومات من المستقصى منهم بهدف فهم أو التنبؤ بسلوك المجتمع محل الدراسة.
ب- دراسة العلاقات المتبادلة: وتتبنى طرق الدراسات المسحية في جمع البيانات والمعطيات عن الظواهر، ثم تتعداها إلى الاهتمام بدراسة العلاقات بين المتغيرات، وتحليلها والتعمق فيها لدراسة أنواع ودرجات الارتباط.
ويشمل هذا المنهج: دراسة الحالة، الدراسات السببية المقارنة، الدراسة الارتباطية.
ج- الدراسات التطويرية: وتتناول التغيرات التي تحدث في بعض المتغيرات نتيجة لمرور الزمن، ويهتم هذا النوع من الدراسات بتتبع الظواهر الإعلامية والسياسية والاجتماعية والسلوكية.. وتشمل أيضا الدراسات المقارنة، والبحوث المتكاملة.
وما دامت الدراسة تهدف إلى دراسة مدى تأثير الثورة الرقمية على العمل الخيري، فكان من المفيد أن تعمد إلى الدراسة التحليلية للمبادرات الخيرية ودرجة اعتمادها على تكنولوجيا الاتصال من خلال تحليل المعطيات المتوفرة بهذا الشأن، بالإضافة إلى دراسة مدى تأثير الثورة الرقمية على المشتغلين في مجال العمل الخيري من خلال اعتماد دراسة مسحية.

عموما تبقى الخيارات المنهجية رهينة بتفضيلات القائمين بالدراسة وتصوراتهم العلمية، وما استعرضناه من ملاحظات نقدية، كان هدفه الاستثمار الأقصى لهذه الدراسة المتميزة، لجعلها أقرب إلى الدراسة الإعلامية المحترفة، وما سيكون لذلك من نتائج على تطوير العملين الخيري والإعلامي معا.. خصوصا وأن فكرة الدراسة إبداعية بامتياز، ومن المهم الاشتغال على الإمكانات الواعدة لتوظيف الإعلام في مجالات العمل الاجتماعي.

مركز نماء للبحوث والدراسات