الاثنين، 25 نوفمبر 2013

الخطر يهدد الصحفيين في اليمن

متابعات إعلامية / صنعاء
الصحف في اليمن تتعرض إلى محاولات حرق، واعتداءات جسدية على صحفيين وتهديدات بالتصفية ، باعتبارهم خصما جاهزا لأطراف النزاع بمختلف توجهاتهم . 
مع زيادة سوء الأوضاع الأمنية في اليمن، وتكاثر حوادث الاغتيالات التي تطال قيادات عسكرية وأمنية وشخصيات سياسة؛ ازداد الخطر على الصحفيين، باعتبارهم أهدافا جاهزة بسبب وظيفتهم في نقل الحقيقة . 
الأسبوع الماضي كان حافلاً بالأحداث التي تؤرق الصحفيين، نظراً لعلاقتها بسلامتهم وحرية مواصلة عملهم في مواصلة ممارسة سلطة الكلمة. ففي الأربعاء الماضي تعرضت صحيفتي الشارع والأولى الأهليتين لمحاولة حرق المخازن التابعة لهما، فيما تعرض رئيس تحرير صحيفة اليوم الأول ماجد الشعيبي لاعتداء جسدي في مدينة عدن،أما الخميس فشهد تعرض رئيس تحرير صحيفة الهوية محمد العماد لحادثة اغتيال نجا منها بأعجوبة، بعد انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارته..،وفي الجمعة تعرض مراسل وكالة "رويترز" وصحيفة "البيان" الإماراتية لتهديد بالتصفية الجسدية من قبل شخص مجهول . 
الحائز مؤخراً على جائزة المركز الدولي للصحافة الاستقصائية جميل الجعدبي ، يقول:" الصحفي بحكم عمله بات هدفا وخصماً مفترضاً لأطراف النزاع بمختلف توجهاتها الفكرية وانتمائاتها السياسية ". 
وأضاف الجعدبي : أنها بيئة خطرة، وتعيق من آداء الصحفي وتقيد حركته، الأمر الذي يجعل من مهمته مغامرة محفوفة بالمخاطر خاصة في ظل عدم توفير قدرة الحكومة على توفير الأمن ليس للصحفيين فقط وإنما لكل المجتمع ". 
وبسبب الأوضاع الأمنية الخطيرة يخشى الكثير من الصحفيين من استهدافهم، بسبب تقصيهم الحقائق وتقديم المعلومات للجمهور . 
في حين يقول الصحفي عبدالله دوبله:" إن الصحفي في اليمن أكثر حرية الآن، الأمر الذي يصل إلى حد الفوضى ". 
وأوضح دوبله لــ"إرم" بقوله: "إن تم استهداف الصحافة، فهو لن يكون بسبب ما تنشره، وإنما كورقة تستخدم في تأجيج الصراع الأهلي في المجتمع ". 
كما يرى دوبله "أن الفتنة لا تفرق بين الناس، فالكل ضحايا، إلا أن استهداف الصحفيين، ربما كون وجوههم مألوفة فقط ". 
وتزداد المخاوف في اليمن بسبب التقاعس الحكومي عن حماية الصحفيين، أو ممارسة الإرهاب الفكري ضدهم، إضافة إلى انكفاء نقابة الصحفيين على ذاتها، وانشغال غالبية أعضاء مجلس النقابة بوظيفتهم الرسمية واهتماماتهم الخاصة.


مأرب برس

الثري الروسي مالك الصحف البريطانية يجد لنفسه وظيفة جديدة .. ألكسندر ليبيديف يغادر أثرياء مجلة «فوربس» ويصبح نائب محرر بصحيفة «نوفيا غازيتا»

متابعات إعلامية /
في ضوء المصطلحات الروسية المستخدمة في تلك الحالات، يمكن أن نقول: «سقط ألكسندر ليبيديف ولكن ليس بالضربة القاضية». تتناسب هذه الكناية المستعارة من رياضة الملاكمة، على وجه الخصوص، مع رجل الأعمال البالغ من العمر 53 عاما، الذي ساءت أزماته ومشاكله في عام 2011 عندما حاول التعدي على أحد الضيوف في أحد برامجه الحوارية على شاشة التلفزيون الروسي. وأدى هذا التصرف غير اللائق إلى إدانته في شهر يوليو (تموز) الماضي بتهم التعدي على الآخرين وصدر حكم ضده بقضاء 150 ساعة في خدمة المجتمع. بيد أنه، على أقل تقدير، ليس مسجونا، وهو ما كان يمكن أن يحدث في حال إلصاق التهمة الأصلية والغريبة «التصرف الهمجي بدافع الكراهية السياسية».
ولم يعد ليبيديف هو الملياردير المدرج على قائمة مجلة «فوربس» بعد أن تعرض مصرفه «بنك الاحتياطي الوطني» لضرر بالغ. وعلاوة على ذلك، جرى بيع شركته للخطوط الجوية «ريد وينجز» بثمن بخس. ووفقا لإحصائياته، جرى نشر نحو 500 مقالة بغرض تشويه سمعته على شبكة الإنترنت في روسيا والتي كانت جميعها جزءا من حملة متقنة «لتشويه سمعته في مجال العلاقات العامة».
والجدير بالذكر، أن ليبيديف كان صريحا عندما تساءل عما إذا كان ما زال بإمكانه القدرة على تحمل النفقات لدعم وسائل الإعلام الإخبارية التي يمتلكها، وهي صحيفة «الإندبندنت» وصحيفة «ذا لندن ايفننغ ستاندرد» في بريطانيا وصحيفة «نوفيا غازيتا» المعارضة التي تصدر مرتين أسبوعيا في موسكو وتنتقد باستمرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتنشر تحقيقات عن تجاوزاته.
ورغم محنته، بقي ليبيديف محتفظا بزهوه المتأنق واستمر في تقمص مظهر المقاتل. ولا يزال ليبيديف يمتلك أكبر مزرعة بطاطس في أوروبا بالقرب من أملاك الروائي الروسي الأسطوري ليو تولستوي في منطقة تولا، حيث سيقضي هناك فترة عقوبته في الاعتناء برياض الأطفال.
ورغم ذلك، يبدو ليبيديف أقل اهتماما بالبطاطس مقارنة بوظيفته الجديدة، حيث يشغل منصب رئيس الوحدة الاستقصائية بصحيفة «نوفيا غازيتا»، متبنيا برنامجا مناسبا لحملته التي يشنها ضد «الأموال القذرة»، حيث يجري حاليا عملية غسل الأموال لنحو 25 تريليون دولار أميركي من المكاسب غير المشروعة، التي لا تخضع لمراجعة أو فرض ضرائب، عبر النظام المالي العالمي.
ومن بين هذه المبالغ (حسبما أوردت شبكة العدالة الضريبية، إحدى المجموعات المستقلة)، جرى تهريب نحو 700 مليار دولار أميركي خارج روسيا بطريقة غير قانونية على مدار الأعوام العشرة الماضية. وتضم قائمة الأفراد، المتورطين في الاستفادة من الاختلاس والاحتيال والسرقة الصريحة، بعض الأشخاص الذين يلقي ليبيديف باللائمة عليهم في التسبب في مشاكله.
ويقول ليبيديف، الذي يدعم معارضة الرئيس بوتين: «يعتقد العالم الغربي أن الكرملين هو الذي يقف وراء هذه الهجمات، وليس أنا. ويعد هذا الفعل من تنفيذ عصابة منظمة من قطاع الطرق». وأشار ليبيديف، في مقابلة أجريت معه الشهر الماضي في مكتبه الكائن في صرح فخم جرى ترميمه في موسكو، أنه بدأ التحقيق في وقائع النصب والاحتيال على البنوك والشركات الروسية منذ فترة طويلة. وأضاف، مبتسما: «تخفيت كمصرفي لكي أفعل ذلك».
وقد أقدم ليبيديف على تلك الخطوة بسبب عدم وجود أحد غيره في روسيا يؤدي هذا الدور. ويوضح قائلا: «لا يفعل ذلك الأمر البنك المركزي ولا الشرطة ولا أي شخص. إنه أمر لا يمكن تصوره». وفي الواقع، شرع ليبيديف في تجربته الأولى عندما استكشف الجوانب المظلمة للرأسمالية بوصفه كان عميلا سريا للاستخبارات السوفياتية في لندن في أوائل ثمانينات القرن الماضي، عندما قرر يوري أندروبوف، الذي كان رئيس الاستخبارات السوفياتية في ذلك الوقت، الخروج من العالم الأكاديمي السوفياتي المقيد آيديولوجيا لاكتشاف كيف أصبح الغرب غنيا لهذه الدرجة.
ويقول ليبيديف «أدرك أندروبوف أشياء معينة، منها أن الرأسمالية ما كانت لتنهار». ولا يحب ليبيديف أن يعتبر نفسه واحدا من «الأثرياء»، وهي الكلمة المستخدمة لوصف الأشخاص شديدي الثراء في روسيا، حيث إنه ينبذ هؤلاء الأشخاص واصفا إياهم بالفظاظة والجشع.
وعلى أي حال، لم يعد هذا المصطلح ساريا. ويوضح ليبيديف «أنا لست ثريا، فلم يعد لدي المال الكافي حتى ينطبق علي هذا الوصف. وبالإضافة إلى ذلك، لا أريد أن أثقل كاهلي بالمسائل التجارية التي يمكن أن تؤدي إلى نوع من تضارب المصالح. فأنا مجرد نائب محرر عادي». وفي هذا الدور الجديد الذي يلعبه، ينطلق ليبيديف بقوة للبحث عن حلفاء، وقد اتخذ تلك الخطوة بالفعل عندما أرسل خطابا في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي إلى دول مجموعة العشرين موضحا الآثار المدمرة لـ«أموال الكسب غير الشريف». وقد أضاف ليبيديف قائمة بغسل الأموال لحالات احتيال واختلاس لم تخضع للفحص في عشرات البنوك الروسية، بجانب تقدير تلك الأموال، في كل حالة، حيث لا تقل تلك المبالغ عن مليار دولار اختلسها المديرون الفاسدون، والذين وجد الكثير منهم ملاذا آمنا في الغرب.
ومن اللافت والمثير للانتباه، أن الرد الوحيد الذي تلقاه حتى الآن من أقوى 20 حكومة في العالم كان من روسيا. وكان خطابا شكليا، بيد أنه على الأقل كان أمرا إيجابيا بعض الشيء. وأضاف ليبيديف «أريد أن ينظر إلي على أني أبحث عن الكرملين كحليف، فقد يساعدني ذلك الأمر.


الشرق الأوسط

مؤتمر وكالات الأنباء العالمية بالرياض يدعو إلى الالتزام بالمصداقية في نقل المعلومات

متابعات إعلامية / الرياض
دعا المشاركون في المؤتمر الدولي الرابع لوكالات الأنباء في العالم في ختام أعمالهم إلى ضرورة الالتزام بالمصداقية والموضوعية في نقل المعلومات.
وأكد البيان الختامي لمؤتمر الرياض الذي عقد بمشاركة رئيس مجلس الإدارة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الشيخ مبارك الدعيج الابراهيم الصباح أن وكالات الأنباء تستطيع الاضطلاع بدورها الإخباري على مدار الساعة وبمهارات عالية تقوم على أساس العدالة والمصداقية والموضوعية في نقل أي مادة.
وناشد المشاركون في (إعلان الرياض) وسائل الإعلام في العالم وبأشكالها المختلفة اعتماد المصداقية والنزاهة والموضوعية في نقل الأخبار والمعلومات لبناء عالم أفضل وإنسان أكثر سعادة.
وأشار الإعلان إلى أن النقاشات التي جرت على مدى ثلاث أيام تركزت حول كيفية إيجاد وكالة أنباء جديدة في القرن الحادي والعشرين تكون مهمتها الرئيسة الحصول على الأخبار ونقلها بشكل موضوعي غير متحيز وذات طابع مهني يعتمد على أحدث وسائل الاتصال.
كما تركزت حول كيفية تحسين قدرة الوكالات في العمل كمنتجين رئيسيين للأخبار في العالم والأساليب المفروض إتباعها لتعزيز نشر أخبار غير متحيزة إلى جانب العمل على دعم مبدأ حرية الصحافة.
وشملت مداولات المؤتمر سبل المساهمة في توسيع الإدراك العام لخلفيات الأنباء ودعم عمل الوكالات في معرفة التطورات المهمة في مجال الإعلام وحماية عملها من القرصنة والاعتراف بالتنوع بين مختلف وكالات الأنباء وتأمين حماية الصحافيين العاملين في المناطق الخطرة.
وذكر (إعلان الرياض) أن سوق وكالات الأنباء تشهد انتقالات سريعة نحو التلفزيون الرقمي الذي يتابعه نسبة كبيرة من مشاهدي برامج الأنباء اليومية المصحوبة بالصور الفورية والمختصرة.
كما تشهد السوق استهلاكا كبيرا للأنباء المنقولة عبر الهواتف الذكية وشبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك) و(تويتر) و(أنستغرام) .
ولفت الإعلان إلى أن وكالات الأنباء تنظر في عملها إلى تبني مبدأ الالتقاء مع بقية وسائل الإعلام الأخرى وأن تتوحد في مقاسمة المعلومات والممارسة الجيدة معها علاوة على إظهار الخيال في ابتكار منتجات وأسواق جديدة لعمل الوكالات حتى يمكنها أن تنافس بها بقية أجهزة الإعلام.
وتضمن (إعلان الرياض) دعوة مسؤولي أجهزة التلفزيون الى ضرورة التزام وكالات الأنباء في موادها الإخبارية بالموضوعية والحيادية السريعة لتحقق التكامل مع التلفزيون في العمل الإعلامي فيما أكد مسؤولو الصحف حاجتها للمواد الإخبارية التي تصدرها وكالات الأنباء.
وكان المؤتمر ناقش بحضور مديري وكالات الأنباء في العالم ومسؤولي مؤسسات متخصصة في تقنية المعلومات والاتصال خلال ثلاث جلسات ثلاث أوراق عمل تناولت الأولى (وجهات نظر مذيعي الأخبار باللغة العربية حول وكالات الأنباء) والثانية (استغلال الفرص الجديدة) فيما تطرقت الثالثة إلى (كيفية دعم الاحتياجات المستقبلة للصحف) .
واستعرض المشاركون في الجلسة الأولى وجهات نظر محرري الأخبار حول وكالات الأنباء ودورها في تزويد النشرات بالأخبار والمعلومات مؤكدين أن وكالات الأنباء على اختلاف أنواعها تمثل شريانا مهما يغذي غرف الأخبار في وسائل الإعلام بما تحتاجه من مادة خبرية واستطلاعات من كافة دول العالم في مختلف الموضوعات.
وتطرقت الجلسة إلى مشكلات تواجه العلاقة بين الوكالات ووسائل الإعلام من صحف وإذاعة وتلفزيون بجانب ضرورة إعادة تقييم للأسس والاستراتيجيات التي تسير عليها الوكالات ومن بينها المصداقية والشفافية في نقل الخبر وهيمنة الأخبار السوداء كأخبار الحروب والكوارث والصراعات والتوتر بين الدول إضافة إلى مراعاة وكالات الأنباء لحسن الصياغة والسلاسة في تركيب الجمل لتتناسب مع الوسائل الإعلامية.
وأكدت النقاشات الدور الحاسم الذي لعبته وسائل الإعلام الاجتماعية ومحركات البحث والهواتف المحمولة وغيرها من الوسائط الجديدة في أحداث السنوات الماضية وخاصة في منطقة الشرق الأوسط وتأثيرها في تشكيل المواقف والسلوكيات خاصة بين الشباب وما أفرزته من تحولات في السياسة والمجتمع.
كما أكدت أن 60 في المئة من عمل القنوات الفضائية يعتمد على أخبار الوكالات وأنها المورد الأساسي لها لما لها من مصداقية وسرعة حضور مع ضرورة أن تتكيف الوكالات بشكل واضح وتتطور تبعا لتغير المشهد الإعلامي من خلال تبني الوسائل والطرق لحديثة.
وناقش المشاركون في الجلسة الثانية موضوع (استغلال الفرص الجديدة) وضرورة بحث وكالات الأنباء في المرحلة القادمة عن فرص جديدة تسهم بشكل رئيسي في الانتقال إلى مواكبة النهضة التقنية التي يشهدها العصر بما يضمن المحافظة على المتابعين والاستزادة منهم.
وأكدت النقاشات أن عمل الوكالات بشكل عام لا يمكن تعويضه وأنه سيظل أول وأهم وأصدق مصدر للأخبار المهمة غير أنها تواجه تحديات بعد أن باتت الأخبار منتج يدر المال مما يحتم على الوكالات بصورة عامة السرعة في جلب الخبر ومن ثم بثه.
واستعرضت الجلسة الثالثة والأخيرة خبرات وتجارب العديد من الصحف المحلية والعالمية وتطلعاتها المستقبلية للاستفادة من الإمكانات الضخمة والمتجددة لوكالات الأنباء وكيفية خلق وكالة أنباء توائم العصر الرقمي وضرورة أن تتكيف وكالات الأنباء مع شكل أدوات الإعلام الجديد وذلك من خلال تفعيل أدوات التواصل الاجتماعي وتكوين فريق محترف للعمل من خلالها. وأكدت أهمية وجود وكالات الأنباء كمصدر رئيس للخبر لمختلف القنوات التلفزيونية والإذاعية والصحف مع ضرورة أن تركز وكالات الأنباء على بث المقاطع المرئية والصور والوسائط المتعددة تزامنا مع كل خبر أو تقرير.
وطالبت الصحف بالتعامل مع وكالات الأنباء بكل دقة وموضوعية وان تسعى لعمل توازن في الأخبار المنقولة عن وكالات الأنباء لضمان تنقيح الخبر والتأكد بشكل كامل من مصداقيته ودقة المعلومات المتوفرة فيه.
ولفتت إلى أن العمل الصحافي بشكل عام تأثر في مجمله بالمعطيات الجديدة وتغيرت بنيته الأساسية على الرغم من محافظته على الشكل الأساسي ما أدى إلى تغير بعض آليات العمل لكل وسيلة على حده وبالتالي أصبح هناك تغير في احتياجاته وطرق تعامله مع مصادر الأخبار ومن بينها وكالات الأنباء العالمية.


كونا

«العربية» تطلق خدمة البث المترجم ضمن رؤية جديدة لموقعها الإنجليزي .. التدشين يجري خلال منتدى القناة الأول للحوار الدولي الذي يعقد في دبي الأسبوع المقبل

متابعات إعلامية / دبي
تدشن قناة «العربية» خدمة البث المترجم عبر موقعها الإلكتروني الإنجليزي (www.alarabiya.net-English) في منتدى حواري يعقد في مدينة دبي الأسبوع المقبل، حيث يستضيف مجموعة بارزة من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية من حول العالم.
ويعقد «منتدى العربية للحوار الدولي» (Global Discussion Al Arabiya News) يوم 30 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، الذي تنظمه القناة للمرة الأولى تحت عنوان «ردم هوة التواصل بين الشرق والغرب» وتتخلله جلستان حواريتان؛ تتناول الأولى أسباب تعثر العرب في تكوين «لوبي» مؤثر في الغرب، وتحمل الجلسة الثانية عنوان «الإعلام الغربي ومدى فهمه للقضايا العربية»، بينما تتخلل المنتدى أيضا جلسة خاصة تحمل عنوان «ماذا يعني أن تكون متحدثا إقليميا»، يتحدث فيها كل من جوشا بايكر الناطق الرسمي باللغة العربية عن الخارجية الأميركية، وروزماري دايفس المتحدثة باسم الخارجية البريطانية.
وتختتم المناسبة بتدشين خدمة البث الإلكتروني المترجم، التي ستوفر نشرات وبرامج القناة مترجمة للعربية والتي تأتي في صلب التصور والشكل الجديد لموقع القناة الإنجليزي.
وقال فيصل عباس، رئيس تحرير الموقع الإنجليزي لقناة «العربية»، إن القناة ارتأت أن يجري الإعلان عن خدمة البث المترجم عبر الموقع الإلكتروني ضمن منتدى دولي يعكس شعار القناة المتمثل في «أن تعرف أكثر».
وأضاف: «المنتدى يعقد تحت عنوان (ردم هوة التواصل بين الشرق والغرب)، وكي تردم هذه الهوة لا بد لنا جميعا من أن نعرف أكثر، والآن وعبر موقع القناة الإنجليزي بات بإمكان غير المتحدثين باللغة العربية ولأول مرة مشاهدة نشرات وبرامج قناتنا تماما كما يشاهدها الناطقون بلغة الضاد، وذلك عبر خدمة الترجمة التي ندشنها في المنتدى».
ويوضح عباس: «الخدمة تسعى لتوفير عدد من النشرات الرئيسة والبرامج بعد ساعة من بثها مع ترجمة نصية كاملة (subtitles)، ونحن أول قناة توفر هذه الخدمة الإلكترونية المتقدمة التي تعتمد على تقنية ترجمة فورية ودقيقة مستقدمة من الولايات المتحدة».
ويشارك في جلسات المنتدى وحفل التدشين كل من: الأميرة ريم العلي - مؤسسة معهد الأردن للإعلام، والدكتور عادل الطريفي رئيس تحرير جريدة «الشرق الأوسط»، وكريس دويل مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني (كابو)، وأدريان مونك مدير التواصل في المنتدى الاقتصادي العالمي، والبروفسور جورج بروك رئيس كلية الصحافة والإعلام في جامعة «سيتي» اللندنية، وخالد المعينا رئيس تحرير صحيفة «سعودي غازيت»، بالإضافة إلى طلال الحاج مدير مكتب «العربية» في الأمم المتحدة ونيويورك وهشام ملحم مدير مكتب القناة في العاصمة الأميركية واشنطن.
ويتزامن الحفل مع إطلاق الشكل الجديد لموقع «العربية» الإنجليزي، الذي يصفه فيصل عباس بالقول بأنه «يلبي احتياجات متصفح الإنترنت العصري في عصر التطبيقات والأجهزة الجوالة».
ويضيف: «بداية، اعتمدنا أن تكون الصورة هي الأساس، وهذا ينعكس جليا في تصميم الموقع الذي أشرف عليه فريق إبداعي لدى وكالة إعلانات عالمية. إضافة إلى ذلك، ولأننا جزء من قناة إخبارية تلفزيونية، فكان من البديهي أن تكون نشرات وبرامج (العربية) المترجمة إلى الإنجليزية جزءا أساسيا من الموقع، ونحن خصصنا لها مشغل فيديو خاصا يمكنك من متابعة الترجمة، وتحميل النص كاملا، بالإضافة إلى خدمة البحث في أرشيف بث قناة العربية عن أي مصطلح أو عبارة محددا جرى ذكرها في أي برنامج أو نشرة أخبار».
كما يتزامن المنتدى مع احتفال قناة «العربية» الإخبارية هذه السنة بذكرى تأسيسها العاشرة، وهي تستمر في التوسع والتأثير عبر قناتها الرئيسة وقناتها الشقيقة «العربية - الحدث» ومنصاتها الإلكترونية المختلفة، كموقعها الرئيس «العربية.نت» ومواقعها باللغات الإنجليزية والفارسية والأردو، وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
شرح الصور:
1 - الشكل الجديد للموقع الإنجليزي
2 - خدمة البث المترجم للإنجليزية المتوافرة عبر الموقع


الشرق الأوسط

البحرين تستضيف الاجتماع الإقليمي لمسئولي الملكية الفكرية

متابعات إعلامية / المنامة
تستضيف مملكة البحرين خلال الفترة من 26-28 نوفمبر / تشرين الثاني 2013 الاجتماع الاقليمي الاول لمسؤولي الملكية الفكرية في الدول العربية بتنظيم المنظمة العالمية للملكية الفكرية "الوايبو" بالتعاون مع هيئة شؤون الاعلام في مملكة البحرين.
وأوضح مدير ادارة وسائل الاعلام بهيئة شؤون الاعلام يوسف محمد، ان الاجتماع يهدف الى بحث سبل التعاون والتنسيق مع الدول العربية خاصة فيما يتعلق بموضوع الملكية الفكرية وحق المؤلف والاتفاقيات المبرمة في هذا المجال مبينا انه سيتم عرض تجارب الدول العربية والخطوات التي اتخذتها لتطبيق الانظمة والقوانين المعنية بهذا الشأن، واطلاع المشاركين بالاتفاقيات والمعاهدات المعنية ومدى انعكاس تطبيق القوانين على النمو الاقتصادي والثقافي والتنمية المستدامة.
وأشار مدير ادارة وسائل الاعلام بهيئة شؤون الاعلام الى أنه يأتي استضافة مملكة البحرين لهذا الاجتماع إيماناً منها في دعم وترسيخ أواصر التعاون مع الدول العربية في مجال الملكية الفكرية ويعكس مدى حرص مملكة البحرين في التنسيق مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية والعمل على مد جسور التواصل والتبادل وفتح افاق التعاون مع المنظمة لما فيه خير وصالح مملكة البحرين.
واضاف يوسف محمد بان مملكة البحرين تعد من الدول الحريصة على تطبيق القوانين والاتفاقيات التي ابرمتها في مجال الملكية الفكرية وحقوق المؤلف وان هناك اهتماماً كبيراً في هذا المجال منذ انضمامها في العام 1995م لاتفاقية انشاء المنظمة العالمية للملكية الفكرية والعديد من الاتفاقيات المنظمة في هذا المجال منها اتفاقية بيرن واتفاقية روما لحماية فناني الاداء ومنتجي التسجيلات الصوتية وهيئات الاذاعة ومعاهدة "الوايبو" بشأن حق المؤلف ومعاهدة "الوايبو" بشأن الاداء والتسجيل الصوتي.
وسوف يشارك في هذا الاجتماع بالإضافة الى مملكة البحرين كل من دولة الامارات العربية المتحدة، دولة قطر، دولة الكويت، الجمهورية المغربية، الجزائر، جمهورية مصر العربية، السودان، لبنان، ليبيا، جيبوتي، موريتانيا، اليمن، المملكة الاردنية الهاشمية، سلطنة عمان، ووفد من جامعة الدول العربية والمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
الوسط