الجمعة، 4 يناير 2013

ملتقى الإعلاميين الشباب العرب يعلن الفائزين بجوائزه

متابعات إعلامية / عمّان :

كشف ملتقى الإعلاميين الشباب العرب في مؤتمر صحافي عقد، الاثنين، في مقر الملتقى في الأردن، عن أسماء الفائزين بجوائز الملتقى في دورته الخامسة لعام 2012 والتي سيتم تسليمها في الحفل السنوي للملتقى، بحضور حشد كبير من الشخصيات الدبلوماسية والإعلامية في العالم العربي.  
وأعلن رئيس ملتقى الإعلاميين الشباب العرب، الإعلامي هيثم يوسف في المؤتمر، أسماء الشخصيات والجهات الفائزة لعام 2012، حيث فاز الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم إمارة دبي، بجائزة أبرز شخصية عربية داعمة للشباب العربي، وفاز الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة "المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق"، بجائزة أبرز شخصية عربية داعمة للإعلام العربي، وفازت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية بجائزة أبرز صحيفة عربية، وظفر الإعلامي السعودي عثمان العمير ناشر جريدة "إيلاف" الإلكترونية، بجائزة أبرز شخصية إعلامية رائدة في العالم العربي.  
كما فاز الإعلامي اللبناني مارسيل غانم بجائزة أبرز مذيع تلفزيوني في العالم العربي، وفاز برنامج "صباح الخير يا عرب" في قناة "أم بي سي"، بجائزة أبرز برنامج تلفزيوني في العالم العربي، وفازت الإعلامية المصرية منى عبدالوهاب بجائزة أبرز شخصية إعلامية شابة في العالم العربي.  
وفازت الإعلامية اللبنانية ألين حلاق بجائزة الصحافي محمد أمين يوسف للصحافة الاقتصادية، بينما فاز بجائزة الشهيدة أطوار بهجت للمراسل العربي، مناصفة، كل من تامر مسحال مراسل قناة "الجزيرة" في غزة، وماجد حميد مراسل قناة "العربية" في العراق. كما فاز الإعلامي القطري محمد سعدون الكواري من شبكة "الجزيرة" الرياضية، بجائزة تيسير جابر للإعلام الرياضي.

جائزة فضل شناعة
ونال جائزة فضل شناعة للمصور الصحافي، الشهيدان الصحافيان الفلسطينيان محمود الكومي وحسام سلامة، وفازت الإعلامية المصرية منى الشاذلي بجائزة أبرز شخصية إعلامية نسائية في العالم العربي، وتوج بجائزة الصحافي غسان تويني للقلم الحر الإعلامي اللبناني حازم صاغية.
فيما حصل رسام الكاريكاتير المغربي عبدالله الدرقاوي على جائزة الفنان جلال رفاعي للكاريكاتير، وفاز الإعلامي الإماراتي عبدالله راشد بن خصيف من إذاعة الرابعة في عجمان بجائزة أبرز مذيع إذاعي في العالم العربي، فيما حصد برنامج "ايش اللي" للشاب السعودي بدر صالح جائزة "الكلمة الحرة يوتيوب".
وقدم رئيس الملتقى، هيثم يوسف، التهنئة للفائزين بجوائز الملتقى في دروته الخامسة، لافتاً إلى أن لجان مركز الجوائز العربية التابع لملتقى الإعلاميين الشباب العرب، عملت على مدار عام كامل على رصد ومتابعة المشهد الإعلامي العربي بأفراده ومؤسساته، وأخضعت أسماء المرشحين للجوائز لمعايير المركز، قبل أن تعتمدها الهيئة العليا للملتقى.
وبدوره، بارك أمين عام ملتقى الإعلاميين الشباب العرب، خالد أبوشيبة، للفائزين حصولهم على جوائز الملتقى، مشيراً إلى أن الملتقى سيعقد خلال الأيام القادمة مؤتمراً صحافياً يعلن من خلاله عن عاصمة الصحافة العربية لعام 2013، والتي ستحتضن حفل تسليم الجوائز، وأعمال الدورة الخامسة للملتقى.
يذكر أن ملتقى الإعلاميين الشباب العرب "السفارة الإعلامية الأولى في العالم العربي" تأسس في عام 2006 ليكون مظلة إعلامية تجمع الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية في العالم العربي تحت شعار "رؤية إعلامية بعيون شبابية"، حيث يعتبر الملتقى الإعلامي الأول من نوعه في العالم العربي الذي يساعد على تفعيل التواصل بين الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة في العالم العربي.
ويشتمل هذا الحدث الإعلامي السنوي على حفل لتوزيع الجوائز الإعلامية المتخصصة، وجلسات عمل يديرها أبرز الإعلاميين العرب ومعرض المؤسسات الإعلامية ومؤسسات التدريب وتكنولوجيا الاتصال ووسائل الإعلام.
العربية نت

ملتقى "صناعة قائد" يناقش الإعلام الجديد بالسعودية .. عدد مستخدمي فيسبوك بالمملكة تجاوز 4 ملايين شخص و"تويتر" يقترب من المليون

متابعات إعلامية / الرياض



طالبت رئيسة مجلس إدارة إحدى الشركات المحلية المعنية بالمسؤولية الاجتماعية، الفت قباني بضرورة السعي لإطلاق ميثاق أخلاقي لوسائل التواصل الاجتماعي، بعد الأرقام التي دقت بحسب تعبيرها ناقوس الخطر من الإعلام الجديد على الفكر المجتمعي. وذكرت قباني خلال فعاليات "ملتقى صناعة قائد 2012" الذي ينظمه مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة والذي انطلقت فعالياته يوم أمس "السبت" تحت شعار "مسؤوليتي مجتمعي" في الخبر، أن عدد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في العالم يتجاوز 1.6 مليار شخص حول العالم يستخدمون "فيسبوك" يوميا، و200 مليون شخص يستخدمون "تويتر"، وآخر إحصائية تقول إن عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية تجاوز 13 مليون مستخدم، وأكثر من 4 ملايين شخص يستخدمون "فيسبوك"، في حين قارب عدد مستخدمي تويتر مليون شخص. وبلغة الأرقام التي تكشف العديد من الحقائق بحسب قباني فإنه يوجد نحو 188 اشتراكا في خدمة الهاتف المحمول، لكل 100 شخص ما يعني أن كل شخص يمتلك خطي هاتف محمول، في حين يوجد 54% من المراهقين على إحدى الشبكات تطرقت أحاديثهم إلى موضوعات تعد محظورة في نظر المجتمع، وأشارت قباني إلى أن الدراسات تشير إلى أن النسبة الكبرى من الأطفال المستخدمين لشبكة الإنترنت يملكون أكثر من بريد إلكتروني دون علم ذويهم، ويخفون عنهم الأمور السيئة، كما توصلت الدراسات إلى أن كثيراً من المراهقين يدخلون غرف الدردشة ويتحدثون مع غرباء للتعارف على الرغم من جهلهم لهويتهم. وأوصت قباني بضرورة السعي إلى إنشاء مجموعة من المواقع غير الربحية التي تهدف إلى تحفيز الشباب على أن يكونوا فاعلين، وربط متطلبات سوق العمل واحتياجاته بمواقع الإنترنت، وتبني الإعلام الجديد لبرامج ومبادرات اجتماعية إنسانية متنوعة وشاملة، والتعاون ما بين الجهات الفاعلة والمؤثرة في المسؤولية الاجتماعية مع وزارة التربية والتعليم، واستثمار وسائل الإعلام الجديد في نشر برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية.
العطاء للمسؤولية الاجتماعية
إلى ذلك أعلن صندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة المظلة الرئيسة لمركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة إطلاقه نادي "العطاء للمسؤولية الاجتماعية"، وذكرت الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن النادي يقوم على تكريس القيم والمبادئ السامية لخلق شراكة مجتمعية وتحقيق تنمية فعالة، وأشارت في كلمة ألقتها في حفل حضرته الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم أمير المنطقة الشرقية إلى أن الإحساس بالمسؤولية الاجتماعية لم يحظ بالنضج التام، معتبرة المسؤولية الاجتماعية ضمانا للاستقرار كما أنها تخلق طابعاً مميزاً في المجتمع، فبصمة التفرد سيتركها نادي "العطاء" كما للمراكز التابعة للصندوق نتيجة لتكاثف الجهود، وعمل كل ما يحقق التنمية.

من جانبها أوضحت المديرة التنفيذية لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة مروة عبد الجواد خلال افتتاحية فعاليات الملتقى أن مركز الأمير محمد بن فهد لإعداد القيادات الشابة، درب 3 آلاف فتاة على مفهوم القيادة من خلال تقديم برامج تنموية مستمرة لمساعدتهم في وضع رؤية ورسالة واضحة لمفهوم المسؤولية ومن خلال النادي سيتم وضع خطة شاملة للتعاون مع الجهات ذات العلاقة، لتفعيل مفهومها، وتطبيقها فعليا.

وأجمع المشاركون في ملتقى القيادات الشابة على أهمية المسؤولية الاجتماعية وربطها في الإعلام الجديد، في الوقت الذي تم التأكيد على ترسيخ مفهوم المواطنة في وسائل التواصل الاجتماعي، وتوصلت المشاركات إلى آليات حديثة تعمق مفهوم الممارسات الاجتماعية لخلق مسؤولية اجتماعية بدءا من الأفراد وخصوصا فئة الشباب لما للمتغيرات من تأثير على الهوية الفكرية, مطالبات بأهمية أن تكون الساحات الجامعية الوسيلة لها حضورا تربويا أكثر في الخريطة الاجتماعية.

وشهد الملتقى الذي تُختتم فعالياته اليوم "الأحد" الإعلان عن الفائزات الثلاث في جائزة الأمير محمد بن فهد للقيادات الشابة وهن العنود الزهراني، لطيفة المعيبد وحنين عبد السلام يوسف، نظير جهودهن في الدور القيادي الذي قمن به، وتقديرا لجهودهن لهذا العام.
 العربية نت