الخميس، 19 ديسمبر 2013

تحول وسائل الإعلام العربية بالتعاطي مع "الثورة الرقمية" .. خصصت أقساماً وصفحات لتغطية الأخبار والمستجدات في العالم الرقمي

متابعات إعلامية / دبي
أحدثت معظم وسائل الإعلام العربية الرائدة بمختلف نماذجها (الإلكترونية، والمطبوعة، والمرئية، والمسموعة) تحولاً كبيراً خلال العامين الماضين في آلية تعاطيها مع الثورة الرقمية والتطور التكنولوجي المتسارع الذي تشهده المنطقة.
ولعل أبرز معالم هذا التحول يتجلى في تخصيص وسائل الإعلام العربية أقساماً وصفحات وبرامج وفقرات رئيسية لتغطية الأخبار والمستجدات في العالم الرقمي، إضافة إلى تركيزها على التواجد عبر مختلف منصات الأجهزة المحمولة والشبكات الاجتماعية، مدفوعةً بتسارع وتيرة التغيير الذي يطرأ على المنطقة، وانخراط التكنولوجيا في حياة الجميع.
وجاء هذا التحول مدفوعاً بعدد من العوامل والحقائق، على رأسها ارتفاع عدد مستخدمي الإنترنت في المنطقة، وزيادة مستخدمي أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، والنمو الكبير في عدد مستخدمي الشبكات الاجتماعية، إضافة إلى دخول شرائح جديدة إلى فئة المستخدمين المهتمين بمتابعة آخر التطورات والمستجدات في العالم الرقمي.
وهذه بعض الأرقام والحقائق اللافتة الناتجة عن دراسات حديثة أجرتها شركات أبحاث رائدة في المنطقة.
فقد أكدت دراسة أجرتها شركة "جو- غلف" المختصة ونشرت نتائجها في منتصف العام الحالي 2013 إلى نمو معدل انتشار واستخدام الإنترنت في المنطقة بشكل عام بنسبة تصل إلى 3.7% من إجمالي مستخدمي الإنترنت حول العالم، كما أشارت الدراسة إلى أن نسبة مستخدمي الإنترنت في المنطقة تصل إلى 40.2% من إجمالي سكان المنطقة. وأشارت دراسة أخرى أجرتها شركة IPSOS إلى وجود 9.4 مليون مستخدم للإنترنت في المملكة العربية السعودية، و7.5 مليون مستخدم للإنترنت في جمهورية مصر العربية، و1.9 مليون مستخدم للإنترنت في المملكة الأردنية الهاشمية، و4.7 مليون مستخدم للإنترنت في الإمارات العربية المتحدة.
وأكدت دراسة "جو-غلف" التي نشرت نتائجها في 20 أغسطس 2013 إلى توسّع قاعدة مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية، مبينةً أن 88% من مستخدمي الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط يتواجدون على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل يومي. وقدرت الدراسة ارتفاع عدد مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الرئيسية على شبكة الإنترنت (فيسبوك، تويتر، لينكد إن) ليسجّل أخيرًا ما مجموعه 70.3 مليون مستخدم عربي حتى منتصف العام الحالي 2013، مقارنة مع 52 مليون مشترك في نهاية النصف الأول من العام الماضي بزيادة بلغت نسبتها 35% خلال 12 شهرًا.
تويتر.. الأكثر استخداماً
ومن اللافت جداً نتائج الدراسة التي نشرتها شركة الأبحاث الأميركية BI Intelligence في نوفمبر من العام الحالي، والتي أشارت إلى أن مستخدمي الإنترنت بالسعودية هم الأكثر استخداماً لـ"تويتر" في العالم، وأن 41% من مستخدمي الإنترنت في المملكة العربية السعودية يغردون على شبكة تويتر بانتظام.
وكان حوار مطول في نوفمبر من العام الحالي مع جوناثان لابين، مدير فيسبوك في الشرق الأوسط وإفريقيا، أكد فيه أن عدد مستخدمي فيسبوك النشطين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ 56 مليون شخص، بينهم أكثر من 28 مليوناً يستخدمون الموقع يومياً. وذكر لابين أن التطور الأبرز الذي يسجل في مجال التواصل الاجتماعي هو استخدام فيسبوك بشكل متزايد عبر الهواتف المحمولة، حيث إن 33 مليون مستخدم نشط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يتواصلون عبر فيسبوك من خلال الهواتف المحمولة، بينهم 15 مليون شخص يستخدمون الموقع بشكل يومي. وقال إن كل مستخدم يقوم بزيارة فيسبوك عبر الأجهزة المحمولة بمعدل 14 مرة يومياً.
ومن جهة أخرى، نشرت شركة الأبحاث Statista نتائج دراسة جديدة لمعدل انتشار الهواتف الذكية حول العالم. وبحسب الدراسة التي تناولت الربع الأول من عام 2013، فقد جاءت الإمارات العربية المتحدة على رأس الدول الأكثر استخداماً للهواتف الذكية في العالم، حيث يستخدم ثلاثة من بين كل أربعة أشخاص في الإمارات هاتفًا ذكيًا (73.8% من إجمالي مستخدمي الهواتف المحمولة). في حين حلّت كوريا الجنوبية ثانيًا (73.0%) وجاءت المملكة العربية السعودية في الترتيب الثالث (72.8%).
ومن جانب آخر، تؤكد معظم الإحصائيات الحديثة مشاهدة أكثر من 260 مليون مقطع فيديو على موقع يوتيوب يومياً من قبل المستخدمين في المنطقة العربية، منها حوالي 90 مليون مقطع يتم مشاهدته في السعودية بمفردها.
وهكذا أدركت وسائل الإعلام أن التكنولوجيا باتت تجسّد بالفعل جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس على مختلف مجالاتهم واهتماماتهم، فسارعت إلى مواكبة هذا الانفجار التكنولوجي - إن صح التعبير - عبر اتباع استراتيجيات متنوعة، بما فيها تكريس أقسام مخصصة لمتابعة آخر التطورات التكنولوجية وإبرازها للقراء والمشاهدين والمتابعين في القوائم الرئيسية، وذلك بعد أن كانت في السابق تكتفي بنشر بعض الأخبار في أقسام عامة وشاملة بما فيها "المنوعات" و"الترفيه" و"العلوم" وغيرها. وظهر العديد من البرامج التكنولوجية على شاشات القنوات الفضائية، والبرامج الإذاعية، كما عمد الكثير من الصحف العربية الرائدة أيضاً إلى تخصيص صفحة كاملة، أو صفحتين يومياً لتغطية جديد التكنولوجيا.
وبتنا نشهد مؤخراً ظهور الأخبار التكنولوجية في قائمة الأخبار الرئيسية في مواقع وسائل الإعلام العربية، هذا فضلاً عن تسليط الضوء على مستجدات الشبكات الاجتماعية في النشرات الرئيسية، وكلنا يتذكر كيف سارعت وسائل الإعلام العربية والعالمية إلى تغطية حدث اختراق الفلسطيني خليل شريتح لحائط مؤسس فيسبوك في أغسطس الماضي من العام الحالي والذي تصدر قائمة الأخبار في العديد من وسائل الإعلام العربية الرائدة. والأمثلة على ذلك باتت كثيرة في يومنا هذا.
منصات التواصل الاجتماعي
ومن ناحية أخرى، باتت وسائل الإعلام العربية تولي اهتماماً كبيراً بتواجدها عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي بما فيها (تويتر، فيسبوك، يوتيوب، جوجل بلاس، إنستاغرام) وغيرها، مدركة حجم التواجد الكبير للمستخدم العربي على شبكات التواصل الاجتماعي. وعلاوة على ذلك، اتجهت معظم الجهات الإعلامية العربية الرائدة إلى تكريس ميزانية خاصة لتفعيل حساباتها على شبكات التواصل الاجتماعي وتنشيطها بالشكل الأمثل، فتارة توظف فريقاً كاملاً مختصاً وتارة تستعين بشركات إدارة المحتوى والاستراتيجيات الرقمية، بعد أن كانت في السابق تتم عملية ربط المحتوى بشكل آلي عبر أدوات متنوعة من مواقع الجهات الإعلامية عبر الإنترنت.
وإضافة إلى ذلك استثمرت معظم الشركات الإعلامية العربية في تطوير تطبيقات خاصة بالأجهزة المحمولة، بما فيها العاملة على أنظمة أندرويد وآي أو إس وويندوز فون وغيرها للوصول إلى أكبر عدد من الشرائح المستهدفة من جمهورها.
وفي ظل المعطيات التي ذكرتها، أرى أن وسائل الإعلام العربية الرائدة أدركت بالفعل أهمية هذا التحول الملحّ في آلية مواكبتها للمستجدات التكنولوجية، وأيقنت أن مواكبة العالم التكنولوجي لم يعد أمراً كمالياً كما كان عليه في السابق، وإنما ضرورة ملحّة يفرضها الواقع التكنولوجي المعاصر وانخراط التكنولوجيا في حياة الجميع.

أخبار التكنولوجيا لم تعد للمختصين فقط وإنما محطّ اهتمام الجميع! فإن كنت الشخص المسؤول والمعنيّ في مؤسستك الإعلامية، فعليك اللحاق بالركب وإلا فستكون خارج نطاق المنافسة بكل تأكيد!

العربية نت

العراق يتصدر الصحافة الاستقصائية العربية للسنة الرابعة على التوالي ويحصد أرفع جائزتين في المسابقة العربية الكبرى لعام 2013

متابعات إعلامية / عمّان
أعلن المشرف العام على الشبكة الاستقصائية العراقية (نيريج) محمد الربيعي، الاثنين، ان العراق تسيد العالم العربي في الصحافة الاستقصائية للسنة الرابعة على التوالي، بعد فوز ثلاثة من الصحفيين العراقيين بالجائزة الاولى، والاولى مناصفة، عن افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2013 في المؤتمر السنوي السادس للصحافة الاستقصائية العربية الذي عقد في العاصمة الاردنية عمان، بمشاركة 350 صحفي عربي وعالمي.
وقال محمد الربيعي، إن الجائزة الاولى، والاولى مناصفة، في مسابقة شبكة اريج العربية عن افضل تحقيقات استقصائية في العالم العربي لعام 2013 والتي اختتمت اعمالها اليوم، كانت من نصيب العراق، مناصفة بين الصحفية العراقية ميادة داود عن تحقيقها “امتيازات سنوية بمليار دولار.. تورط برلمانيون في أوسع ظاهرة فساد شرق أوسطية”، والصحفيان العراقيان دلوفان برواري وسلام جهاد عن تحقيقهما “أطفال مقاتلي القاعدة … ضحايا بلا هوية يهددون بظهور جيل جديد من المتطرفين”.
واضاف الربيعي ان “التحقيقين اللذين انجزا بدعم واشراف من شبكة الصحافة الاستقصائية العراقية (نيريج)، رصدا أوجه استغلال نواب عراقيين لنفوذهم لجني ثروات طائلة  بما يقيد دورهم الرقابي والتشريعي، والمصاعب القانونية والمجتمعية التي يواجهها أطفال مقاتلين قضوا في مواجهات مع السلطات”.
وتابع الربيعي ان الجوائز المتبقية في المسابقة التي حملت شعار (دور الإعلاميين العرب في المرحلة الانتقالية… من حليف للسلطة إلى رقيب عليها) “تقاسمها صحفيون من مصر والاردن واليمن، إذ حلت الصحفية المصرية هدى زكريا من صحيفة اليوم السابع في المرتبة الثانية، عن تحقيقها “الجبن الأبيض…سرطان في بيوت المصريين”، فيما تقاسم الجائزة الثالثة، الصحفية الاردنية تغريد الدغمي من وحدة تحقيقات راديو البلد/ الأردن، عن تحقيقها “فتيات يسقن لمغتصبيهن باسم القانون”، والصحفي اليمني غمدان الدقيمي من صحيفة الثورة اليمنية عن تحقيقه “أحواض ومغاسل لإنتاج المرض في بيوت الرحمن”.
وباعلان نتائج مسابقة عام 2013، يكون العراق قد تسيد الصحافة الاستقصائية العربية للعام الرابع على التوالي، بعد فوزه بالجائزة الاولى والثانية عن افضل تحقيقات استقصائية في العالم العربي لعام 2010 في مسابقة سيمور هيرش عن تحقيق ختان الاناث للصحفي العراقي دلوفان برواري، وتحقيق تجنيد الاطفال من قبل تنظيم القاعدة للصحفية العراقية ميادة داود. وفوزه بالجائزة الاولى والثانية عن افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2011 عن تحقيق استغلال المشردين في العراق للصحفية ميادة داود، والانتحار حرقا للصحفيان العراقيان سامان نوح وموفق محمد. والجائزة الكبرى والثانية عن افضل تحقيق استقصائي في العالم العربي لعام 2012، عن تحقيق مجزرة الاسحاقي للصحفية ميادة داود، وتهريب الادوية الفاسدة في كردستان للصحفي العراقي موفق محمد.
وشبكة الصحافة الاستقصائية العراقية (نيريج)، هي أول شبكة للصحافة الاستقصائية في العراق، تأسست داخل العراق ربيع عام 2011 بدعم من منظمة دعم الاعلام الدولي ims، وعملت منذ تأسيسها على توفير الدعم التحريري والمالي والاستشاري للصحفيين الاستقصائيين العراقيين لانجاز تحقيقات معمقة تستند الى البحث عن الحقائق الموثقة والمدعومة بالمصادر المتعددة وثيقة الصلة بالموضوع قيد الكشف.

فيما تعد شبكة (إعلاميون من أجل صحافة استقصائية عربية/ أريج) التي تقيم مؤتمرا موسعا في نهاية كل عام في احدى العواصم العربية، الشبكة الرائدة في مجال التحقيقات الاستقصائية في الشرق الاوسط، واشرفت على إنجاز أكثر من 200 تحقيق استقصائي في مختلف وسائل الإعلام في دول الانتشار؛ الأردن، فلسطين، مصر، لبنان، العراق، سورية، البحرين، تونس واليمن.

ياهو مكتوب

الكويت تدرس فرض رقابة على الاعلام الالكتروني

متابعات إعلامية / الكويت
يتزايد الاقبال بشكل رهيب علي تناول الأخبار من عدد من المواقع علي الانترنت وأصبح لهذه المواقع متابعون بالآلاف وبدا أن هناك صحفا الكترونية أصبح لها تأثير كبير فقد وصلت عدد التغريدات في اليوم الواحد علي تويتر إلي مليون وثلاثمائة ألف تغريدة ما يضع الكويت في المركز الأول في استخدام التطبيق في العالم كله وهو ما يعكس الانتشار الواسع للفضاء الالكتروني المتحدث.
رئيس تحرير صحيفة كويت نيوز الالكترونية – جاسم النصار علي الرغم من الانتشار الواسع فإنه ليس هناك قانون ينظم فقد جمدت الحكومة قانون المرئي والمسموع في إبريل الماضي بعد اعتراضات طالت القانون بالمغالاة في العقوبات المالية وحول لوزارة الاعلام للدراسته ووضع الأطر القانونية للإعلام الالكتروني الذي انتشر في قنوات إذاعية وتلفزيونية وصحف علي الانترنت وهو ما يحتاج إلي تعريف دقيق وتنظيم وتحديد جهه الاختصاص والتراخيص.
المتحدث: وزير الإعلام الكويتي – الشيخ سلمان الحمود الصباح أثبتت دراسة حديثة أن تسعين في المائة من أهالي الكويت يتصفحون مواقع التواصل ويستقون أخبارهم من خلال الهواتف الذكية الجديدة فالعالم قبل الهواتف الذكية ليس كقبلها فهي المنصة الكبيرة التي تقفز عليها التطبيقات الآن من كل مكان وأصبحت هدفا واضحا لشركات الاعلان مايكسبها وزنا اقتصاديا متزايدا بجانب وزنها الاعلامي الثقيل

المتحدث: رئيس تحرير صحيفة كويت نيوز الالكترونية – جاسم النصار لا تحتاج الصحف الالكترونية عدد كبير من المحررين أو الصحفيين وهياكل إدارية وإدارات تسويقية وتوزيع كما للصحف الورقية فابالنسبة للصحف الالكترونية المسألة أبسط من ذلك بكثير لذا فإن أعدادها مرشحة لذلك فمن الطبيعي تنظم بقانون حتى لا تكون سيوفا مسلطة أو أنهارا موجهه تضر بمصالح العباد والبلاد.

سكاي نيوز عربية

الشريان ينال جائزة الشخصية الإعلامية ضمن جائزة الشارقة .. تقديراً لمسيرته الإعلامية والصحافية منذ عام 1976 حتى الوقت الحالي

متابعات إعلامية / الرياض
كرّم الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد الشارقة، الزميل في mbc داوود الشريان تقديراً لمسيرته الإعلامية والصحافية منذ عام 1976 حتى الوقت الحالي، في فرع "الشخصية الإعلامية" ضمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها الأولى والذي فاز بلقبها أمس.
ويعدّ الشريان أحد أبرز صُنّاع الرأي في المجال الإعلامي في دول التعاون، وله عدة أعمال إعلامية متميزة متوافقة مع معظم المعايير التي حددتها "جائزة الشارقة للاتصال الحكومي" للشخصية الإعلامية.
وجاء من بنود اختيار الشريان للجائزة "نشر رسالة حضارية إنسانية وحلّ عدد من المشكلات الاجتماعية الشائكة في مجتمعه من خلال نشر الوعي النير حيال القضايا الاجتماعية والتربوية والصحية والبيئية إضافة إلى إسهامه بفعالية في تطوير الاتصال الحكومي في المنطقة".

يُذكر أن داوود الشريان من الصحافيين العرب القلائل الذين عملوا في المنصات الإعلامية المختلفة، بدءاً من المجلات، مروراً بالصحف، والصحف الإلكترونية، وكذلك الإذاعة، وأخيراً التلفزيون الذي لا يزال يصافح من خلاله الجماهير عبر برنامجه اليومي على قناة mbc1.

العربية نت

الإعلام والحكم الرشيد في اليمن.. ندوة نقاشية بجامعة عدن بالتنسيق مع إذاعة هولندا العالمية

متابعات إعلامية / عدن / إبرايم حيدرة
احتضنت قاعة ابن خلدون بكلية الآداب - جامعة عدن, صباح اليوم الأربعاء الندوة النقاشية الخاصة بـ"الإعلام والحكم الرشيد في اليمن" التي نظمتها إذاعة هولندا العالمية بالتنسيق مع قسم الإعلام بالكلية
وفي افتتاحية الندوة أكد نائب عميد كلية الآداب لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي, ومنسق الندوة, الأستاذ الدكتور محمد عبده هادي, على أن أهمية الندوة النقاشية التي تأتي بالتنسيق مع إذاعة هولندا العالمية – القسم العربي - ولأول في عدن, والتي من شأنها أن تفتح أفاق جديدة التعاون بشكل مستمر بين الجامعة وجهات أخرى في مجالات عديدة.
الدكتور محمد موسى العبادي القائم بأعمال رئيس جامعة عدن قال في كلمته: إن أهمية الندوة تكمن في أنها جاءت بعد متغيرات ومرحلة جديدة تمر بها البلد, وتزامنت مع نهاية مؤتمر الحوار الوطني الشامل
إلى ذلك؛ تحدث ممثل الإذاعة الهولندية محمد عبد الحميد عبد الرحمن وقال: إن الندوة تهدف إلى التعريف بأهمية الإعلام في تعزيز الحكم الرشيد والإسهام في تدعيم القضايا التي تهم المجتمع, وتوسيع العلاقات مع المؤسسات الإعلامية لتبادل الخبرات معها وعلى رأسها كليات وأقسام الإعلام.
ونبه أن المجتمع الواعي لا يتكون إلا بجهود مضاعفة وإعلام مهني صادق دون فرض الآراء, مشددًا على ضرورة إخضاع سلطات الدولة لرقابة الرأي العام
وتناولت الندوة ورقتي عمل حول إيجاد "فرص عمل للشباب" للباحثة رضية يسلم باصمد, و"مخاطر الفساد والانفلات الامني على مشروع بناء الدولة المدنية" للدكتور سيف محسن عبد القوي أستاذ علم الاجتماع والأنثروبولوجيا بكلية الآداب
حيث تطرقت الباحثة رضية باصمد, وهي أستاذة بقسم علم الاجتماع بالكلية – إلى فرص عمل الشباب في ظل الحكم الرشيد, والحاجة الماسة لعملية التغيير المطلوبة اليوم, ومغادرة الرؤية القاصرة التي تختزل حاجات الشباب وقدراتهم وعدم خلق شراكة حقيقية مع الشباب.
وتناولت الباحثة أهم الصعوبات التي تعيق النهوض بتشغيل الشباب والحد من البطالة والتي تتمثل غياب الوعي بالتكنولوجيا الحديثة وتحدياتها, مشيرة إلى أن معظم أنظمة التعليم والتدريب المهني في اليمن والوطن العربي لم تستجب بكفاءة لمتطلبات سوق العمل ومستجدات التقنيات المعلوماتية المتطورة؛ نتيجة لعد الاهتمام بالتعليم الحديث
وشددت على ضرورة تطوير نظم التعليم والتدريب المهني للاستجابة لمستجدات سوق العمل, وإيجاد سياسيات داعمة للمبادرين بالمشروعات الصغرى.. 
كما قدم الدكتور سيف محسن عبد القوي في الجلسة الثانية ورقة تحدث فيها عن مخاطر الفساد والانفلات الأمني والعلاقة والتأثير المباشر لمخاطر الفساد والانفلات الأمني وأثارها على مشروع بناء الدولة المدنية في اليمن.
ولفت الباحث أن اليمن يعيش اليوم مرحلة مخاض عسير لبناء مشروعاته الوطنية وفي مقدمتها الدولة المدنية الحديثة التي يسودها النظام والقانون والعدل والمساواة والديمقراطية والمواطنة المتساوية..
وأشار أن الفساد قد عكس نفسه على سير عملية التنمية وخلق عدم الاستقرار السياسي, مشيرًا أن الفساد قد بلغ ذروته وانتشر في قمة السلطة إلى أدنى درجات السلم الوظيفي في الجهاز الحكومي.. 
ومن ضمن التحديات التي قال الباحث أنها تواجه بناء الدولة المدنية الحديثة, هي معارضة القبائل وشيوخها لاسيما في بعض مناطق شمال اليمن, والمناطق غير المتأثرة بسلطان الدولة, والذين لا يرغبون ببناء الدولة المدنية..
ولإيجاد حل لتلك التحديات؛ دعا الباحث الحكومة اليمنية إلى "تقديم صيغة مبتكرة تمزج بين التقاليد العصبوية - التي يجب التعامل مها بالحكمة والتدرج - ومشورع الدولة المدنية الذي يجب الانطلاق فيه بالسرعة والهمة الكافية, مع الأخذ في الاعتبار خصوصيات المناطق
وحظيت الندوة بالعديد من المداخلات من الاساتذة وطلاب قسم الإعلام الذي أثروا الندوة ببعض الاقتراحات والتوصيات الهامة استكمالًا لما جاء في أوراق العمل
ومن بين تلك المداخلات مداخلة للأستاذ أسامة عدنان البريهي, عقّب فيها على ورقة الباحثة رضية باصمد التي تناولت موضوع الشباب وفرص العمل, وطالب بتوفير وسائل تطبيقية لطلاب قسم الإعلام بكلية الآداب.

حضر الندوة الدكتور محمد بن صالح العبادي نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي, والدكتور مازن شمسان أحمد شمسان عميد كلية الآداب, والدكتور, عبد الله الحو رئيس قسم الإعلام, وعدد من رؤساء الأقسام والأساتذة بالكلية, بإضافة إلى مندوبي عدد من وسائل الإعلام المحلية والشخصيات الإعلامية وطلاب قسم الإعلام..

"التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول" .. جديد الإصدارات الإعلامية

متابعات إعلامية /
قد كانت الهجرة الأنية لبيير بورديو هجرة متأنية بحيث أنه طرق باب جمهورية السوسيولوجيا بتأن فولج عالم المعرفة جاعلا من الميدان عيادة معرفية لإنتاج مقاربات عميقة المبنى والمعنى هذه الأخيرة التي يتسلح منها بعدته النظرية ليقدم الدليل تلو الآخر بأن علم الإجتماع لا تنسج خيوطه داخل المكاتب المكيفة بل تتحدد خطاطاته بإصاخة السمع لصوت اليومي الإجتماعي العميق .منتصرا بذالك لصوت السوسيولوجيا الميدانية التي تؤسس نظرياتها و توجهاتها من الدقة والتفاصيل أو بالأحرى تفاصيل التفاصيل إنه بذالك العين الثالثة على حد تعبير نيتشه ليس العين البيولوجية وإنما النقدية التي تدرس جغرافيا المشهد المجتمعي بكل حيثياثه و ألياته الإجتماعية و السياسية و الثقافية ...
كان باحثا عن الفهم والمعنى أو بالأحرى فهو يخترق من أجل جمع المعطيات قصد تحليل الظواهر والوقائع و الأحداث الإجتماعية .ومسائلة الخطابات المترهلة والضبابية المختفية بإستمرار وراء سديم المعنى ومن هنا نجد أنفسنا مجبرين مكرهين لا أبطال في إعادة التساؤل والتفكير لهزم الخطابات المترهلة التي تئن تحت وطأة المساءلة السوسيولوجية .وذالك من خلال استحضار قولة أحد أعمدة السوسيولوجيا المعاصرين حينما نعت التلفاز بأنه "الإيديولوجي المدافع عن النظام بكلاب حراسة"ومن هنا سيكون موضوع مقالنا هو إستعراض لموقف عالم الإجتماع الفرنسي بييربورديو حول التلفزيون والذي يعتبره كأداة و أليه للتحكم في العقل البشري.


-2--التلفزيون كأداة للتحكم في الإجتماعي:
بحسب التصور البورديوي لم تعد القنوات التلفزيونية و بشكل خاص الفضائية منها مجرد قنوات تقدم برامج للتسلية و التثقيف فقط بل فقد أصبحت الأدوات والوسائل الأكثر مساهمة و فاعلية في الضبط و التحكم الإجتماعي في المجتمعات الحديثة وتبعا للمفهوم الذي يقدمه بورديو فوسائل الإعلام أداة من أدوات "العنف الرمزي" الذي تستغله الطبقات الإجتماعية السائدة و المهيمنة وحيث تقوم بتسييرها خدمة لمصالحها و مكتسباتها.وبحكم تأثيره الواسع يعتبر بورديو أن التلفزيون بآلياته المعقدة لا يشكل خطرا على مستوى الإنتاج الثقافي ،من فن وأدب،علوم،فلسفة،قانون فحسب بل بات يهدد أيضا الحياة السياسية والديمقراطية،و المشكلة الضاغطة على التلفزيون ومعه جزء كبير من الصحافة أنها وسائل مدفوعة بمنطق اللهاة وراء مزيد من الإقبال الجماهيري.لذالك أتاحت هذه الوسائل الإعلامية للمحرضين على الأفكار و الممارسات العنصرية المعادية للأخر،أو من خلال التنازلات التي يمارسنها إنطلاقا من نظرة شوفينية ضيقة الأفق.
كما وتبدو العلاقة بين العمل الفكري و الإعلامي علاقة تناقض بإمتياز،بين حقل أول يحتاج إلى مسافة كبيرة من التأمل و الهدوء و التدقيق و الحفر الأركيولوجي والبحث عن المعطيات التكوينية وحكها و الكشف عنها،في مجال تبنى معطياته على بعضها البعض في تأمل لعمق التجربة الإنسانية و دلالاتها الأبعد وحقل ثاني يحتاج إلى الكثير من السرعة و التنافس في نقل الأخبار و المعلومات و التعليق عليها وشرح خلفياتها ثم سرعان ما يتم قبرها حيث أنباء تقوم بقبر أنباء أي " أخبار".
هذا التباعد والتنافر بين المجالين لا يعني إنعدام الصلة بينهما،ذالك أن سحر المرنات أصاب الجميع بمن فيهم النخبة المثقفة،الذين بات عدد واسع منهم تحت طلب وسائل الإعلام ،وبالخضوع لشروط هذه الأخيرة ،والعمل التلفزيوني مبني على السرعة لذالك فهو يبقى فضاء غير لائق للتفكير،ومن هنا يتم الإستعانة في المقابلات التلفزية بما يطلق عليه "بالمفكر السريع" "fast thinkers " يحملون أحكام مسبقة عن الموضوع المطروح للنقاش ،ولا خوف من مشكلة التلقي ،لأن هذه الأفكار وأحكام القيمة يعرفها الجمهور الذي يحصل بدوره على وجبة ثقافية"fast food ".


-3-التلفزيون وحاجز الرقابة:
يكاد التلفزيون أن يشكل اليوم نوعا من مرآة نرجسية فهو مكان لحب الذات حسب التوصيف البورديوي .وكل من يرغب في الظهور عليه الإستعداد من أجل تقديم التنازلات ،فلا ظهور مجاني على شاشاته ،فالتلفاز يمارس نوعا من الرقابة الخفية حيث إن مجرد الدخول إليه يفقد المشارك إستقلاليته وذالك من خلال فرض موضوع النقاش ،وكذا فرض مسلكيات الحوار و الإتصال .كما يتم أيضا تحديد الحيز الزمني الواجب إحترامه عند حديث المشاركين بحدود و قيود صارمة ،مجرد هذه الشروط تنفي شرط الموضوعية مما يجعل مسألة قول الحقيقة أمرا صعبا بل شبه مستحيل.
لا تقتصر رقابة التلفزيون فقط على رقابة خفية من داخله فحسب ،بل هناك رقابة خارجية عليه و هي ما يسميها بورديو بالرقابة الإقتصادية ،أيضا لا يمكن قول أي شيء غير ذالك الذي تم تحديده من قبل من يملكون هذه الأخيرة أي الوزارة الوصية "وزارة الإعلام والإتصال"الدولة التي تقدم الدعم، زيادة على المستشهرين الذين يدفعون مقابل إعلاناتهم .كل هؤلاء الفاعلين الإقتصاديين يمثلون سلطة الإكراه،بذالك فالمسألة تصبح غير محايدة بتاتا،مما يصبح معه أي ظهور على التلفزيون محكوم بمجموعة من الرقابات الداخلية و الخارجية ،هكذا تصبح صورة الفضاء السمعي البصري عبارة عن صناعة إعلامية متواطئة بين عامل صحفي محترف و مفكر سريع.


-4-التلفزيون والقوى الخارجية:
تعرض المجال الصحفي إلى الكثير من الضغوطات والتدخلات المتعددة ومن مستويات متعددة ومختلفة فخصوصية العمل الصحفي تكمن في أنه يعتمد كثيرا على القوى الخارجية أكثر من أي مجال من مجالات الإنتاج الثقافي الأخرى ،إنه يعتمد و بشكل مباشر على الطلب فهو يخضع لنظام السوق ،ولربما أكثر للمجال السياسي .ويظهر هذا وبشكل مباشر خاصة في التلفزيون فهو مصدر تأثير على الجميع ،حيث الصحف والصحافيين يفقدون هالتهم و هيبتهم لأنهم مجبرون على تقديم تنازلات تجاه منطق العرض و الطلب و تجاه القيم الثقافية الإستهلاكية الجديدة التي نشأت في ظل العولمة
ويشبه بورديو عمل الصحفي داخل القناة التلفزيونية بعمل الساحر حيث يقوم داخل عمله على جلب الأنظار وإثارة الإنتباه نحو شيء آخر ثانوي غير الذي يقوم به ،حيث إن جزءا من العمل الرمزي للتلفزيون على مستوى المعلومات يقوم على جذب الإنتباه نحو أحداث أخرى.وإذا ما تم إستثمار ساعات البث الثمينة من أشياء تافهة وفارغة جدا ،فإن هذه البرامج التافهة تحمل في طياتها حمولة وإضافة مهمة بالقدر الذي تخفي أشياء ثمينة و بالغة الأهمية.
يقول بيير بورديو "عندما تكتب صحيفة ما عن مؤلف أو إصدار جديد لكتاب ،ستجد صحيفة ثانية نفسها مجبرة على عرض الكتاب ذاته ،حتى ولو كان سخيفا ،كذالك عندما يتعلق الأمر بالكتابة عن معرض فني أو مسرحي..."
يقدم لنا بورديو هذا المثال البسيط ليبرهن لنا أن ثمة فعلا تشابه في وتعاطي وسائل الإعلام في مضمونها .على الرغم من التعددية الظاهرة ،هذا التشابه يعزيه إلى دورة الخبر حول نفسه :"ينشر في جريدة ،فيلتقطه صحافي في مؤسسة إعلامية ثانية ،ويتابعه مضيفا إليه رتوشات صغيرة قد لا تكون لها أية أهمية ،وهو يفعل ذلك بدون أن يكلف نفسه عناء البحث عن خبر أخر جديد و مفيد "...
ويعزي هذا النوع من السلوك إلى المنافسة بين الصحافيين ،منافسة تعزز حالة الطوارئ ،وتجعلهم يأتون بأخبار خاطئة ويتم تقديمها بطريقة تسبب ذعرا .فهو يقول" أتمنى أن يسمع الصحافيون ما يقولونه هم الذين يرمون كلماتهم بكل خفة،من دون أن يكون لديهم أدنى إحساس بخطورة ما يقولونه ،والمسؤوليات التي يجب عليهم تحملها ...كلماتهم تثير الخوف والهواجس وتؤدي غالبا وفي معظم الأحيان إلى تكوين صور خاطئة عن الحقيقة".
فالتشابه رغم التعددية ،تعزيز لحالة الطوارئ ،هذه ليست سوى نقطة في بحر الانتقادات التي يعرضها بورديو وهي إنتقادات قائمة على ملاحظات تفصيلية ليوميات العمل الصحفي وآلياته .يعرضها ويقدمها معترفا بأنها تحتاج إلى بحث علمي يثبت فعلا ما يخلص إليه:التلفزيون وجزء كبير من الأطقم الصحفية هم في الأصل معادون للثقافة ،ويتحدثون في مواضيع وقضايا تهم الشأن الثقافي ،وهم بذالك يمارسون عنفا رمزيا على المشاهدين .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن عالم الإجتماع الفرنسي قد آتهم زملائه المثقفين وذالك بإساءة إستخدام وضعهم المميز في فرنسا للحديث عن مواضيع لا يفهمونها كما خاطب في سنة 1999جمعا يتكون من 70شخصية قيادية في العمل السمعي البصري في باريس قائلا :"يا سادة العالم هل تعلمون ما تفعلون ؟إنكم تقتلون الثقافة".


-5-خلاصات وإستنتاجات :
لكن إذا كان بيير بورديو قد صرف معظم حياته محللا علاقة الإنتاج والرأسمال الرمزي للأفراد والجماعات ،مشتغلا على البناء المعقد للممارسات الإجتماعية ،فقد قضى السنوات الأخيرة من حياته و هو يناضل ضد الأشكال الجديدة من السلطة السياسية والإقتصادية المتمثلة في ظاهرة العولمة والخوصصة الإقتصادية ،مناديا بضرورة حماية الأشكال التقليدية من العلاقات الإجتماعية ضد وحش الليبرالية الجديدة التي باتت تهدد بتفكيك المجتمعات ومحو أشكال التضامن الإجتماعي على صعيد التجمعات الإنسانية الصغيرة وعلى صعيد المجتمعات والدول.
ومع أن بورديو لم يستغن عن رصيده العلمي السابق في تحليل الظواهر السياسية و الإقتصادية و الإجتماعية ،الناشئة في ثمانينيات القرن الماضي و تسعنياته ،فإنه فضل في السنوات الأخيرة من حياته المعرفية والعلمية الفكر النضالي و المشاركة السياسية الفاعلة التي تتوسل التظاهرات وإبداء كل أشكال التضامن العملي والمشاركة في الإعتصامات ،ونقد الممارسة السياسية ،واللجوء إلى إصدار البيانات والهجوم المتحمس على سياسات الدول الأوروبية،ونقد الإعلام والتلفزيون حين كان ينتقد التلفزيون كان يتحدث ضمن سلسلة محاضرات نظمها آنذاك "كوليج دوفرانس"أي أنه بدوره إستعمل الشاشة الصغيرة ،لكن ضمن شروط تناسبه من خلال إختياره للموضوع ،وأخذ الوقت الكافي لمناقشة وإيصال أفكاره .لكن التساؤل الذي يطرح نفسه وبإلحاح هل يستطيع مفكر أو حتى عشرات المفكرين تغيير طبيعة عمل التلفزيون ؟وظيفة يوصفها بورديو بكثير من الملاحظات الثاقبة .وللأمانة العلمية فبورديو نفسه يقر أنه إذا كانت هناك وسيلة تصلح لأن تعطينا فكرة على ثقافة اليومي ،فإنها ستكون وبدون منازع التلفاز. فهو وسيلة ما فوق واقعية ،أي أنها واقعية أكثر من الواقع ،بعبارة أخرى نحن نستمد وعينا بالواقع إنطلاقا من التلفزيون ،فأي شيء لا يبث داخله يبدو أقل واقعية.


التلفزيون وآليات التلاعب بالعقول - بيير بورديو
ترجمة وتقديم: درويش الحلوجي
الناشر: دار كنعان - سورية
الطبعة: الأولى 2004

نجم المكلا يطفىء شمعته الثالثة ويتحصل على درع من موقع السجل تكريماً لما حققه من ريادة في عام 2013م

متابعات إعلامية / المكلا
احتفل موقع نجم المكلا الإخباري بإطفاء شمعته الثالثة وتحصله على درع تكريمي من موقع السجل اليمني لتميزه عن غيره في تغطيته لأخبار محافظة حضرموت وكل محافظات الجمهورية وكذلك السبق الصحفي الذي تميز به الموقع والصور الحصرية خلال العام 2013م والذي يديره رئيس تحريره الأستاذ/ هاني يوسف باعيقه.
في ظل المنافسة الإخبارية وظهور العديد من المواقع الحضرمية الإخبارية في هذه السنة إلا ان الموقع لازال على قائمة عرش المواقع الحضرمية وتحصله على المركز الأول كأعلى معدل زيارة في موقع السجل خلال العام 2013 وقيامه بتغطية احداث محورية هامة مثل اقتحام المنطقة العسكرية الثانية في حضرموت والعديد من الأحداث المختلفة حيث وصل عدد زوار موقع نجم المكلا عبر موقع السجل وحده إلى 1048957زائر.
وقال معاذ شيباني مدير موقع السجل ان موقع نجم المكلا قدم أداء اعلامياً راقياً وساهم بكفاءة في تغطية العديد من الاحداث الهامة وزود المتتبع بالمعلومات والاخبار فور وقوعها وخصوصا تلك الاحداث التي تقع في الاطار الجغرافي لحضرموت.
وقد تصفح الموقع كم هائل من الزوار الذين تسببو بالضغط على الموقع وإحداث العديد من الإشكاليات ولكن بفضل الله ثم جهود القائمين على الموقع يتم عمل الصيانه اول بأول مما أدى الى نجاحه.

كما تتقدم إدارة الموقع بالشكر والثناء لكل الذين يساهمون في الموقع من مراسلين وإدراين وزائرين وكتاب الذين اسهموا على تقديم كل يد العون لهذا الصرح الأخباري المميز وكلنا امل وثقة على ان نكون دائما في المقدمة دون تعب أو ملل لننقل لكم الحدث اول بأول ونتقبل الأراء بكل تواضع ويسر وان نكمل مسيرة العطاء بحيادة ودون تحزب او تسيس فلازلنا نجما ساطع في سماء المكلا.

نجم المكلا

"فيسبوك" تسمح بالتبرع لصالح منظمات غير ربحية عبر شبكتها

متابعات إعلامية / دبي
طرحت شركة "فيسبوك" ميزة جديدة يُسمح بموجبها للمُستخدمين بالتبرع بمبالغ نقدية لصالح بعض المُنظمات غير الربحية، وذلك عبر شبكتها الاجتماعية الشهيرة.
وتدعم الميزة الجديدة ظهور زر يحمل اسم "Donate Now"، وذلك في صفحات ومُشاركات 18 مُنظمة غير ربحية، منها: الصليب الأحمر، واليونيسيف، والصُندوق العالمي للطبيعة، وبرنامج الأغذية العالمي.
وتُعتبر هذه الميزة صالحة فقط داخل الولايات المُتحدة الأميركية، على أن يتم التبرع بالدولار الأميركي حصراً، وفق مبالغ نقدية، تذهب بكاملها إلى تلك المُنظمات، دون أن تتقاضى "فيسبوك" أي عمولة.
وليست هذه المرة الأولى التي تطرح فيها "فيسبوك" هذه الميزة، حيثُ كانت قد طرحتها سابقاً لصالح مُنظمة الصليب الأحمر الدولي في أعقاب إعصار "هايان" الذي ضرب الفلبين في نوفمبر الماضي، وأشارت فيسبوك إلى أنها قد لمست كرماً من العديد من المُستخدمين حول العالم لدعم مُبادرتها تلك، مما دفعها إلى توسيع المُبادرة وطرحها على نطاقٍ واسع.
وأشارت إلى أنها ستُضيف المزيد من الهيئات في المُستقبل، كما طرحت رابطاً يُمكن استخدامه من قبل المُنظمات غير الربحية الراغبة بالاستفادة من الميزة الجديدة.

العربية نت