الخميس، 5 أبريل 2012

تحت شعار "ربيع الإعلام العربي" ملتقى الإعلام العربي يبدأ أعماله أول مايو المقبل تحت رعاية جابر المبارك

متابعات إعلامية / خاص:

تنطلق في الفترة من 1-2 مايو المقبل، أعمال الدورة التاسعة من الملتقى الإعلامي العربي، التي تقام تحت شعار «ربيع الإعلام العربي»، ورعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وصرح الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي ماضي الخميس، ان «اللجنة التنفيذية لهيئة الملتقى تعمل بأقصى طاقاتها، وتباشر كافة الاتصالات مع جميع الأطراف، وعلى أعلى المستويات من أجل التنسيق الكامل مع جميع الجهات المعنية، بغية أن يخرج هذا الحدث الإعلامي الضخم كما عوّد الملتقى رواده ومتابعيه مبهرا، ومحققا لأكبر المكاسب الممكنة على مختلف الأصعدة».
وأضاف، الخميس، ان «هيئة الملتقى الإعلامي العربي، ومنذ انطلاق الربيع، وهي تعمل على رصد الأداء الإعلامي بشكل دقيق، من حيث المهنية والرسالة والأدوات والتطور السريع جدا لوسائل التواصل الاجتماعي، التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من المنظومة الإعلامية».
وتابع، ان «اللجنة التنفيذية لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، المكلفة بالعمل على إقامة الدورة التاسعة من أعمال الملتقى، وضعت أمامها عدة محاور وعناوين رئيسية أثناء الاعداد لهذه الدورة، وجدول أعمالها وضيوفها وما ستتناوله من قضايا تتصل بالعمل الإعلامي وممارسته ووسائله المختلفة والمتعددة».
ولفت الخميس، إلى أن أهم هذه العناوين والمحاور الرئيسية المرتبطة بالشعار العام للدورة التاسعة، كان حول استشراف ربيع الإعلام العربي، وكيف أثر الربيع العربي، وما صحبه من متغيرات سياسية انعكست على الإعلام وأدائه ومهنيته ورسالته، ثم كيف تعامل الإعلام والإعلاميون مع حالة الاضطراب التي صاحبت هذا التغيير، وكيف كان انعكاسها على الإعلام والمجتمع الذي هو جزء من المنظومة الإعلامية باعتباره الضلع المتلقي للرسالة الإعلامية؟
وأشار الخميس، إلى أن الملتقى سوف يتناول مسألة ظهور العديد من المنصات الإعلامية الجديدة، التي تزامن ظهورها مع بدء المتغيرات السياسية التي يشهدها العالم العربي، فبعضها جيد وبعضها أنشئ لخدمة مصالح خاصة وتوجهات معينة، كما سيسلط الضوء على هذا النوع من الإعلام الذي يستغل سقف الحرية ورغبة الشعوب العربية في تأسيس نظم ديموقراطية سليمة وحقيقية في خدمة المصالح الخاصة سواء كانت مصالح سياسية أو اقتصادية أو طائفية، إضافة إلى استعراض تأثيره المدمر على حياة المجتمعات والقضاء على آمالها في التقدم والتطور.
ولفت الخميس، إلى أن الدورة التاسعة من اعمال الملتقى الإعلامي العربي سوف تركز على مضمون الخطاب الإعلامي وأهميته وخطورته، خصوصا في مثل تلك الأوقات التي يمر بها العالم العربي، فالمرحلة تحتاج إلى خطاب إعلامي متوازن يقدم مصلحة المجتمع ويعلي من قيمة العمل الجماعي، ويعزز قيم المواطنة من أجل مواجهة كافة الأخطار القائمة والمحتملة.
وأشار الى أن هيئة الملتقى الإعلامي العربي تسعى إلى دعوة أكثر من 200 شخصية إعلامية من خارج الكويت، وأن يكون هناك تنوع بين الضيوف المشاركين في خبراتهم وثقافاتهم وأدائهم المهني والتعليمي، من أجل أن يستطيع الملتقى أن يقدم رؤية مكتملة الأركان عن ربيع الإعلام العربي، تسهم في وضع الأسس والمعايير التي تخدم التوجه نحو إعلام عربي فعال ومهني وحرفي 
اليوم السابع.