الثلاثاء، 18 فبراير 2014

دراسة: مستخدمو "آيفون" الأذكى بين مستخدمي الهواتف .. "بلاك بيري" حلت بالمركز الأخير بفارق هو الأكبر بين العلامات التجارية الأخرى

متابعات إعلامية / دبي
كشفت دراسة حديثة أن مستخدمي هواتف "آيفون" الذكية يتمتعون بقدر أكبر من الذكاء، مقارنة ببقية مستخدمي الهواتف الذكية التابعة للعلامات التجارية الأخرى.
وقامت الدراسة، التي أجرتها شركة Ladbrokes البريطانية، بقياس معدلات ذكاء 2000 من مستخدمي الهواتف الذكية المختلفة عن طريق مجموعة من الاختبارات المتخصصة في قياس نسبة الذكاء البشرية، إضافة إلى قياس مهارات حل المشكلات وفك الشفرات والتعرف على الرموز.
ووجدت الدراسة أن متوسط الزمن الذي استغرقه مستخدمو هواتف آيفون لحل جميع الاختبارات، والبالغ عددها سبعة اختبارات، بنجاح هو الأقل بين مستخدمي الهواتف الذكية الأخرى، حيث بلغ 94 ثانية فقط.
وحل أصحاب هواتف "نيكسوس" الخاصة بشركة غوغل في المرتبة الثانية بمتوسط زمني بلغ 99 ثانية لحل جميع اختبارات الذكاء بنجاح، يليهم مستخدمو هواتف "سامسونغ" الذكية بمتوسط زمني بلغ 103 ثوان.
وجاء مستخدمو هواتف "إتش تي سي" الذكية في المركز الخامس بمتوسط زمني بلغ 105 ثوان، ثم مستخدمو هواتف "نوكيا" في المركز السادس بمتوسط زمني بلغ 109 ثوان.
واحتل مستخدمو هواتف "بلاك بيري" المركز الأخير بفارق هو الأكبر بين العلامات التجارية التي تم اختبار مستخدميها، حيث بلغ المتوسط الزمني الذي احتاجه هؤلاء المستخدمون لحل اختبارات الذكاء السبعة هو 118 ثانية.

ويذكر أن رغم تفوق مستخدمي هواتف آبل الذكية في الدراسة، فإن أسرع مستخدم قام بحل جميع اختبارات الذكاء كان من مستخدمي هواتف "سامسونغ" الذكية حيث استغرق 46 ثانية فقط.

العربية نت

الاعلام الاقتصادي يدشن مشروع تطوير الصحافة المستقلة في اليمن

متابعات إعلامية / صنعاء
دشن مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي صباح اليوم المرحلة الثانية من مشروع تطوير الصحافة المستقلة في اليمن مؤسسيا ومهنيا بالتعاون مع السفارة الامريكية بصنعاء وتحت رعاية وزارة الاعلام.
وفي افتتاح الحفل التدشيني قال رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي مصطفى نصر ان البرنامج يهدف إلى تأهيل 175 صحفي وصحفية في المهارات المهنية المتقدمة كالصحافة الاستقصائية، وأنسنة الصحافة والحقوق الاقتصادية والاجتماعية والحماية القانونية للصحفيين وغيرها من المهارات التي يحتاج لها الصحفيين اليمنيين العاملين في الصحافة المستقلة في اليمن.
وأشار نصر إلى التحديات التي تواجهها الصحافة المستقلة في اليمن المتمثلة بالصعوبات المالية، والاستقطاب من قبل الاحزاب او اصحاب النفوذ الاجتماعي، معبرا عن اسفه أن يصبح الاعلام الاهلي في اليمن لاسيام التلفزيوني أشبه بغسل أموال وآلية لمحاولة غسل الادمغه، " مؤسف أن يتحول ناهبو الاموال العامه الي الاستثمار في الاعلام بدلا عن الإعلاميين والقطاع الخاص، فيما تختفي المؤسسات الاعلامية والصحف المستقلة وهي تحاول ان تكون محايدة".
وعبر رئيس مركز الاعلام الاقتصادي عن تقديره لدعم سفارة الولايات المتحدة الامريكية للاعلام المستقل في اليمن، مؤكدا أن الاعلام المستقل هو الضمانة لحرية التعبير وتعزيز الديمقراطية وحقوق الانسان.
القائم بأعمال السفير الامريكي في اليمن السيدة كارين ساساهارا اكدت بأن الاعلام الحر والمستقل يعد الركيزة الاساسية للديمقراطية، وأن حرية التعبير احدى الحريات الثمينة التي يتمتع بها اليمنيين والامريكيين.
واشارت إلى التطور الذي يشهده الاعلام في اليمن متمثلا في تأسيس قنوات ومحطات إذاعية جديدة، ومناقشة التشريعات الاعلامية بحرية في الحوار الوطني، لكنها قالت بأن الاعلام الحر ما يزال يواجه تحديات في اليمن، وأضافت " غالبا ما اسمع عن صحفيين يتم مضايقتهم أو ايقاف الصحف عن الصدور او عدم وصول الصحف إلى المستفيدين"، مشيرة إلى أن عمل الصحفي ليس فقط الكتابة وانما ايضا تشجيع حرية الاعلام وحرية التعبير".
وأكدت على ضرورة أن يتحرى الصحفيون الصدق سواء من الحكومة او من الناس ويوصلوا هذا الصدق إلى العامة، لان كلماتهم تؤثر على الرأي العام وتؤثر على السياسات العامة ومستقبل البلد.
وفي حين أكدت التزام الولايات المتحدة الامريكية بدعم الاعلام الحر في اليمن، خاطبت الاعلاميين بالقوم " امل الا تنسوا مهمتكم والدور في نشر ثقافة الديمقراطية والحكم الرشيد، فالولايات المتحدة والسفارة داعمين محوريين وفخوريين بالاعلام الحر في اليمن".
من جانبه دعا وزير الاعلام على العمراني الاعلاميين إلى الالتزام بالمصداقية والمسئولية والحرية، وقال : لكي يحترم الصحفيون ينبغي الا يبحثوا عن مصالحهم وإنما عن المصداقية.
وهاجم الاعلاميين الذين يتم توجيههم من خلال اصحاب المال، أو من أسماهم " اللصوص وسراق المال العام"، مؤكدا بأن على الاعلامي ان يختار المصداقية او العمل مع المافيا التي نهبت المال العام.
وأوضح العمراني أهمية الاعلام الحر والمستقل للديمقراطية والحكم الرشيد، مشيرا إلى أهمية الدعم والمساندة التي تقدمها الولايات المتحدة الامريكية لليمن خلال المرحلة الراهنة، وقال : من يسند اليمن في هذه الظروف ويقف إلى جانبها وخاصة ميدان بناء القدرات فهو الصديق الحقيقي لليمن.
مشيدا بالشعب الامريكي الذي وصفه بأنه "من أفضل شعوب الارض لانه شعب ودود وشعب متسامح رغم انه يتكون من أجناس ومذاهب واعراق مختلفة"، كما عبر عن تقديره للجهود التي يبذلها مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي في تطوير قدرات الصحفيين اليمنيين.
رئيس لجنة التدريب في نقابة الصحفيين اليمنيين نبيل الاسيدي أشار إلى اهمية الدور الذي يقوم به مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي في تأهيل الصحفيين.
وأوضح الاسيدي حجم المعاناة التي تواجههاه الصحافة المستقلة في اليمن، مشيرا إلي توقف بعض الصحف المهنية والمستقلة نتيجة للظروف المادية الصعبة ومنها صحيفة النداء المستقلة.

يذكر ان مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي منظمة مجتمع مدني غير ربحية تعمل من أجل التأهيل والتوعية بالقضايا الاقتصادية والتنموية، وتعزيز الشفافية والحكم الرشيد ومشاركة المواطنين في صنع القرار، وإيجاد إعلام مهني ومحترف.

مأرب برس

جامعة سطيف 2، تنظم الملتقى الوطني الثاني حول "سياسات الاتصال العمومي في الجزائر"

متابعات إعلامية / الجزائر
أعلن قسم علوم الإعلام والاتصال، كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية بجامعة سطيف2، عن تنظيم الملتقى الوطني الثاني حول: "سياسات الاتصال العمومي بالجزائر"، وذلك يومي 28 و29 أفريل 2014م، على أن يكون آخر أجل لاستقبال المداخلات كاملة هو الفاتح من أفريل المقبل.
 ولمزيد من المعلومات يمكنكم تصفح الإعلان الآتي:



مدونة عن كثب

السلطة الخامسة ؟

متابعات إعلامية / بقلم / جودت هوشيار

المدونات والمنتديات وشبكات التواصل الأجتماعي منابر حرة للتعبير عن الرأي والتواصل مع الآخرين ، لكل من يتعامل مع الكومبيوتر ولديه أتصال بالأنترنيت ، ووسيلة للنقل الفوري لأخبار الحوادث من مواقعها مباشرة بجميع الوسائل التعبيرية المتاحة على الإنترنت ( نصوص، صور، مقاطع صوتية، مقاطع فيديو ) ، أو بهذه الوسائل مجتمعة . واحيانا يسبق المدون او المواطن الصحفي وسائل الاعلام التقليدية في نقل الأخبار .
التدوين وسيلة اعلامية جديدة غير تقليدية لا تخضع للرقابة ولا تعرف الخطوط الحمراء أو التابوهات ، سوى الرقابة الذاتية التي يضعها المدون بنفسه لنفسه ، أو التي تفرضها عليه قوانين بلده .
اذن . اين هو الحد الفاصل بين المدونين الهواة ونشطاء الأنترنيت وبين أولئك الذين جعلوا نقل الأخبارمهنة لهم أي الصحفيين ؟ . وهل هذا الحد موجود فعلاً ؟ .
لقد جرت ازاحة الصحافة التقليدية عن عرشها بخطوات تدريجية ولكن متسارعة ومتواصلة .
قبل حوالي عشر سنوات كان الأنترنيت لعبة غالية الثمن للميسورين ، ولم يكن أحد يتصور بأنها ستكون منافسة جادة للصحافة الورقية والراديو والتلفزيون ، ولكن كلما تطورت تكنولوجيا الانترنيت ، اصبح الدخول الى الشبكة اسهل واسرع وأرخص وجرى الاعتماد اكثر على مصدر عالمي جديد للمعلومات لا يحده حدود او رقابة ، ودخلت الصحف والمجلات وقنوات التلفزيون والاذاعة الى الشبكة بتأسيس مواقع الكترونية لها . ولكن ظهور مساحات مفتوحة للتعبير عن الرأي في المدونات و المتديات المستقلة ومواقع التواصل الأجتماعي ، اخذت تنتزع شيئاً فشيئاً من وسائل الاعلام التقليدية قسما من الجمهور. وجاء مشروع (web 2.0 ) ليسدد ضربة أخرى لوسائل الأعلام التقليدية وأخذ يحتل قمة احصاءات المشاهدة على الشبكة العنكبوتية .
وهذا المشروع بتكون من مجموعة من التقنيات والتطبيقات الشبكية الجديدة ، التي أدت إلى تغيير سلوك الشبكة العالمية وذلك بالسماح للمستخدم بأمتلاك قاعدة بينات خاصة به على الموقع بالإضافة إلى قدرته على التحكم بها وتزويده بأنظمة تفاعلية تسمح بمشاركته في تفاعل اجتماعي واسع النطاق مع المدونين والمتصفحين الآخرين ، وميزات أخرى عديدة لا نرى حاجة للخوض فيها .
بظهور هذه التقنيات اهتزت الصحافة التقليدية ، وكأنها أنتقلت الى المرتبة الثانية . وهي تحاول اليوم التعويض عن خسائرها بأستمالة الجمهور بوسائل شتى ، مما حدا بكثير من منظري الأعلام والعاملين فيه طوال السنوات العشر الماضية ، الى التنبؤ بأنتهاء عصر الصحافة الورقية وموتها التدريجي خلال العقود القريبة القادمة وبزوغ فجر الوسائط المتعددة.
ولكننا لا نعتقد بأن هذه التنبؤات سوف تتحقق بحذافيرها وبالسرعة التي يتصورها البعض، لأن الصحافة التقليدية عصية على الموت ، وأخذت تتكيف مع الواقع الأعلامي الجديد بوسائل شتى ، منها الأنتقال الى الشبكة العنكبوتية كلياً او اصدار نسخ الكترونية بموازاة نسخها الورقية أو التحول الى صحافة مجانية تعتمد على الأعلانات في ديمومتها او التحول الى صحافة التابلويد ، التى ما زالت تلقى هوى ورواجاً لدى القراء .
واذا كانت الصحافة التقليدية فقدت بعض مواقعها ، فهل هذا يعني ان التدوين سيحل محلها وهل يستطيع المدون ان يحل محل الصحفي المهني ؟ . وما الفرق الرئيسي بين التدوين والصحافة.؟
التدوين هواية لمعظم المدونين ومهنة لعدد جد قليل منهم لحد الآن .
المدون لا يحتاج الى دراسة الصحافة كما هو الحال بالنسبة الى الصحفي المحترف . اي شخص يمكن ان يكون مدوناً . بصرف النظر عن امتلاكه الحد الادنى من موهبة الكتابة والقدرة على التعبير السليم الطلق عن آرائه . كل ما يحتاجه هوالاشتراك في احد المواقع التي تتيح المجال للمدونين بالكتابة والبدأ بكتابة شيء ما بين آونة وأخرى ، لأن المدونة ليست سجل مذكرات او يوميات عادية بل نشرات الكترونية غير دورية، والأمرالمهم هنا هو ان يكون ما يكتبه المدون متاحا لمتصحفين آخرين . ولا يمكن أعتبار من يكتب لنفسه فقط مدونا ً .
المدونة شكل اعلامي غير تقليدي والمدون من الناحية العملية حر في ما ينشره ولا يمكن التحكم فيه أو توجيهه أو فرض أي قيود عليه .
ولا يلتزم المدون بجدول زمني معين لأوقات الكتابة فهو يكتب في أي وقت يشاء ، ولا احد يفرض عليه شروطا او يقيّم محتوى المدونة . واذا كانت هناك تعليقات على ما يكتبه فأن له الخيار في نشر أي تعليق أو حجبه ، أما الصحفي المهني فأنه ملزم بمراعاة المواعيد الدورية لصدورالصحيفة التي يعمل فيها ، وتنفيذ التوجيهات الصادرة اليه من رئاسة تحرير الصحيفة .
المدون غير ملزم بالكتابة وفق شكل معين او التفكير بسلامة لغته واناقة اسلوبه , ولا يسأل عن محتوى ومصداقية ما يكتبه . وهو حر في سرد كل ما يحلو له ، وحتى فضائح او وقائع لم تثبت صحتها.
المدون يمكن ان يصرف وقتا طويلا في التدوين ولكنه حتى وان تطرق الى موضوع اجتماعي مهم فأنه يفعل ذلك بمحض ارادته ، لأن لا احد يدفع له مالا لقاء عمله وهو ينغمس في التدوين لان ثمة هاجس شخصي يدفعه لنشر ما يهمه ويشغل باله من اجل اطلاع الآخرين عليه ويحس بالمتعة من وراء ذلك .
اما الصحفي فأن عليه ان يثبت قدراته المهنية وان يكون لديه تحصيل دراسي في الصحافة ومعارف اساسية في المجال الذي يعمل فيه . صحيح اننا نجد في صحافتنا وصحافة البلدان الأخرى ، العديد من أبرز الصحفيين ، الذين، لم يتلقوا تحصيلا دراسيا في مهنتهم ومع ذلك أصبحوا صحفيين مشهود لهم بالكفاءة والمهنية العالية ، ولكن هذه الحالات تظل استثناءا من القاعدة . الصحفي الحقيقي حتى لو لم يكن حاصلا على شهادة في مهنته فأن لديه في معظم الأحيان شهادة دراسية في تخصص ما وقابلية للكتابة الصحفية بمستوى جيد .. ولكن هذا لا يعني بأي حال من الأحوال ان أي شخص حاصل على شهادة جامعية في تخصص آخر يصلح ان يكون صحفيا ً . لأن الصحفي ينبغي له ان يمتلك أضافة الى الشهادة ، ما اسميه ب(هاجس الصحافة) وعندما يتوفر عنده هذا الهاجس الدائم فأنه يكتسب مهارات كتابية بالجهد والتعب من خلال تجربته الطويلة في العمل الصحفي .
ولكن اذا كان الشخص بطبيعته ضيق الأفق ومتواضع الثقافة أو لا يستطيع شرح افكاره بيسر أو الكتابة بوضوح وسلاسة وايجاز او غير قادرعلى التعامل المرن مع الناس من اجل الحصول على المعلومات المطلوبة للمعالجة الصحفية او لا يبدي اهتماماً بكل ما هو مهم وممتع في هذا الكون ، فأنه لن يكون صحفيا ناجحا ً .
العمل الصحفي في العصر الرقمي يفرض على الصحفي ليس فقط ان يكون مثقفاً ، واسع المعرفة ولكن ينبغي له ان يعرف لغة اجنبية واحدة في الأقل و يتقن التعامل مع الكومبيوتر والأنترنيت .
الصحفي - بخلاف المدون - ليس حراً في الكتابة عن أي موضوع يخطر بباله أو عن أي قضية يشاء ( ربما بأستثناء كتاب الأعمدة الصحفية ولكن حتى هؤلاء يلتزمون في العادة بسياسة الصحيفة ولا يحاولون تجاوزها ).
الصحفي يعمل في حقل او قسم معين أو يكلف بأجراء حوارات او القيام بتحقيقات صحفية محددة وغير ذلك من أشكال العمل الصحفي وهي كلها تتم بتكليف من رئاسة تحرير الصحيفة التي يعمل فيها والتي تحدد الموضوعات المهمة او الساخنة ، التي ينبغي تغطيتها في العدد الجديد .
ثم ان الصحفي مسؤول عما يكتبه وعن مصداقية المعلومات التي يتضمنها المادة المنشورة . وهو مسؤول ليس فقط امام الوسيلة الاعلامية التي يعمل فيها بل ايضا امام القراء وامام الناس الذين يتحدث عنهم في ما ينشره .
بطبيعة الحال فأن من حق الصحفي ان يكون له رأيه الخاص ، ولكن ينبغي له ان يكون موضوعيا في كتاباته ، ولا يحق له ان يؤكد شيئا او يتهم احدا جزافا . كل الاستنتاجات التي يتوصل اليها ينبغي ان تكون مدعومة بالحقائق و الادلة . أي اهمال او عدم جدية في تنفيذ مهامه يكلفه والصحيفة التي يعمل فيها غالياً. والحديث لا يدور عن الاضرار المعنوية فقط بل الاضرار المادية ايضا . حيث ان اي شخص يعتبر ما نشرعنه مساسا به ، يمكن ان يقاضي الصحفي ورئاسة تحرير الصحيفة ويربح الدعوى وتحكم له المحكمة بتعويض مالي كبير .
يتضح مما تقدم ، ان الصحفي اقل حرية من المدون .و يبذل جهودا أكبر ولديه التزامات وعليه مسؤوليات اجتماعية واخلاقية ، لذا فأن من حق الصحفي أن يستلم راتبا او اجرا لقاء عمله ، والذي قد لا يتناسب دائما مع الدور الذي يلعبه في المجتمع ,
الصحفي الحقيقي يتعلم مهنته طوال حياته والصحافة بالنسبة اليه ، أكثر من مهنة ، أنها رسالة .
وصفوة القول ان الصحافة مهنة والتدوين هواية . المدون يمكن ان يتوقف عن الكتابة بمحض ارادته ، اما الصحفي فقلما نجد صحفيا متقاعدا لانه يكتب مدى الحياة .
ومن الطريف ان نذكر ملخصا عن بعض السجالات التي دارت على المدونات ومواقع التواصل الأجتماعي بين المدونين الهواة والصحفيين المهنيين .
يعتقد الصحفي ان المدون يجهل اساسيات مهنة الصحافة وان ما يدونه لا تتوفر فيه شروط المعالجة الصحفية الصحيحة ، أما المدون فأنه يعتبر الصحفي موظفا لدى مالك الصحيفة أو تابعاً لصانع القرار الرأسمالي أو السياسي..، أي ان أحدهما لا يعترف بالآخر ، وهذا أمر مؤسف ، لأن التعايش بين صحافة المدونات والصحافة الأحتراقية المهنية يسمح للجمهور الحصول على معلومات شاملة أكثر اكتمالا عن الأحداث .
التدوين والصحافة وجهان للأعلام المعاصر واذا حذفنا احدهما لأصبح الأعلام أفقر وأقل حيوية وتفاعلاً الى حد كبير .
قد يكون للصحفي مدونته الخاصة التي ينشر فيها ما لا يستطيع نشره في الصحيفة التي يعمل بها ، فقد أستخدم صحفي مخضرم مدونته للتفوق على صحيفته. ففي الندوة التي عقدت مؤخرا في المركز الصحفي لمجلس الأتحاد الأوروبي في بركسل تحت عنوان " أثر وسائل الأعلام الأجتماعية في الصحافة " قال الصحفي جان كواتريمرالذي يعمل مراسلا لصحيفة ليبراسيون الفرنسية في بوكسل : " أستطيع أخذ مواد ونشرها على مدونتي ، ثم في الفيسبوك وتويتر ، لأثبت لصحيفتي أن الناس يرغبون بالقراءة حول هذا الموضوع ."
وأضاف كواتريمر أن مدونته ألهمت في بعض الأحيان صحيفته على نشر مقالات عن مواضيع كانت الصحيفة قد رفضتها أولا .كما ان التفاعل مع القراء والمعلقين على المدونة يعطيه افكارا لمقالات ويساهم في عمله .
اذا كانت صاحبة الجلالة الصحافة سلطة رابعة تراقب وتقيّم أداء السلطات الثلاث الأخرى وتنشر ما يسهم في تطوير هذا الأداء وتنقل المعلومات التي تهم المجتمع ، فأن التدوين قد أصبح بحق سلطة خامسة تراقب السلطات الأربع مجتمعة بصراحة وشفافية وجرأة.


دنيا الرأي

دراسة أكاديمية: موقع مأرب برس اهتم بالقضية الجنوبية وأعطاها نسبة (46%) خلال تغطيته لمؤتمر الحوار الوطني

متابعات إعلامية / صنعاء
خلصت دراسة أكاديمية حديثة لباحثة يمنية إلى تدني مستوى التغطية الإعلامية في المواقع الإلكترونية اليمنية لموضوع الحوار الوطني مقارنة بحجم تأثيره وأهميته بالنسبة لليمنيين.
وأعزت الباحثة وئام عبدالملك أبوالغيث أسباب ذلك إلى التكاليف المالية البسيطة للمواقع الإلكترونية، ومحدودية مصادر الدخل لها واعتمادها على محرريّ الموقع الرئيسيين دونما النشر من وكالات الأنباء العالمية والعربية، وعدم اهتمام المواقع بتقديم مادة تحليلية لفعاليات مؤتمر الحوار كما اقتصرت التغطية الإعلامية على نقل بعض فعاليات المؤتمر فقط؛ وأوصت الباحثة المواقع الصحافية اليمنية على شبكة الإنترنت إلى إعطاء المزيد من الشراكة مع القارئ في التفاعلات واستطلاعات الرأي.
وشملت الدراسة - التي نالت الباحثة بموجبها درجة البكالوريوس من قسم العلاقات العامة بكلية الإعلام- موقعي مأرب برس الإخباري(المستقل) وموقع 26 سبتمبر التابع للجيش اليمني (الرسمي) دراسة تحليلية وصفية.
وأشارت الباحثة إلى أن السياسية التحريرية كانت مسئولة عن ترتيب أولويات القضايا التسع في التغطية الإعلامية، فقد توصلت الدراسة أن موقع مأرب برس الإخباري اهتم بالقضية الجنوبية وأعطاها نسبة(46%) على بقية القضايا الأخرى وهي النسبة الأعلى، موضحةً أن ذلك قد يعود إلى أن السياسية التحريرية تعتبر القضية الجنوبية هي محور القضايا جميعها، ويتعلق عليها فشل مؤتمر الحوار الوطني من نجاحه. فيما اهتم موقع 26 سبتمبر بقضية الجيش والأمن بنسبة (27%) مشيرةً أن السياسة التحريرية للموقع هي وراء الاهتمام بقضية الجيش والأمن بالمقارنة بمختلف القضايا، كما أن نسبة التفاوت في التغطية الإعلامية لمختلف القضايا غير متباينة بشكل كبير في موقع 26 سبتمبر.
وقالت الدراسة: "كان هناك تفاوت واضح في الاهتمام بالقضايا، إذ كان هناك تقارب في اهتمام موقع(26 سبتمبر) بكل قضايا مؤتمر الحوار الوطني الشامل، بينما يكاد أن يكون منعدما اهتمام مأرب برس ببعض قضايا المؤتمر كقضية( الحكم الرشيد)" التي بلغت نسبتها0.96%".
وأشارت الدراسة إلى أن الاتجاه المؤيد للحوار الوطني هو السائد في موقع مأرب برس بنسبة( 97.12%) وهي نتيجة متوقعة، بينما حصل الاتجاه المعارض على ما نسبته(2.88%) وكانت مرتبطة ارتباطا مباشرا بالقضية الجنوبية. فيما كان الاتجاه المؤيد للحوار الوطني في موقع (26 سبتمبر) يصل إلى (100%) يعود ذلك إلى الصبغة الرسمية (الحكومي) للموقع المؤيدة للحوار الوطني.
وأوضحت أبو الغيث في دراستها أن الموقعان سعيا بشكل واضح إلى تأييد كل قضايا مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وهو الاتجاه العام الذي سعت إليه أغلب الوسائل الإعلامية في تغطيتها لموضوع( مؤتمر الحوار الوطني الشامل).
وقالت الدراسة أن فنيّ الصحافة الخبر الصحفي والتقرير وجدا تقارباً كبيراً في النسب المئوية في موقع مأرب برس الذي بلغت مواده الصحفية خلال فترة الدراسة (104 مادة)؛ وبينت الدراسة أن الخبر الصحفي حصل على المرتبة الأولى بنسبة(46.15%) يليه على الترتيب التقرير بسنبة (45.19%)، ثم الحديث الصحفي بنسبة(8.65%)، بينما لم يحصل التحقيق والاستطلاع على أي نسبة.
وأشارت الباحثة إلى أن موقع( مأرب برس) خصص (104مادة صحفية) من أصل (2251) خلال المدة الزمنية للدراسة، واعتبرت ذلك تدنياً في التغطية بالنسبة للقضية مقارنة بأهميتها.
وعقبت الدراسة على نتائج استخدام الفنون الصحفية بالقول: "تبين عدم سعي الموقع لاستخدام أكثر من قالب في تغطيتها لموضوع( مؤتمر الحوار الوطني الشامل)، وعدم استخدام الموقع لقالبي( التحقيق والاستطلاع) فقد يكون ذلك مرتبطا بطبيعة العمل في المواقع الإلكترونية الإخبارية، التي غالبا ما تسعى إلى نشر الخبر أثناء وقوعه، كما أن نسبة الأخبار والتقارير تعد جيدة وتدل على وجود فريق صحفي جيد يقوم بتغطية أحداث موضوع مؤتمر الحوار، وبما أن موقع( مأرب برس) مستقل فيحتاج إلى إبداء رأي، بحيث تتناسب تلك الآراء مع السياسة التحريرية للموقع وكان ذلك سببا في ارتفاع نسبة قالب التقرير؛ وإلى المصداقية فتمثل ذلك بالخبر الصحفي".
فيما توصلت الدراسة بخصوص موقع (26سبتمبر) الذي وصلت مواده الإعلامية حول موضوع الدراسة إلى (199مادة) من أصل(1774)، مشيرةً إلى أن الخبر الصحفي وصل إلى (74%) فيما التقرير (19%) والحديث الصحفي(6%) وعقبت الدراسة بالقول:" يظهر أن نسبة الخبر هي الأعلى وبشكل واضح، ويرتبط هذا أيضا بأمر ارتفاع نسبة اعتماد الموقع على الوكالات المحلية، فغالبا ما تكون أخبار الوكالات جافة وتعد نسبة التقارير مقبولة نظرا لاحتواء التقارير غالبا على رأي، والذي يسعى الموقع إلى تجنبه، كونه يتبع التوجيه المعنوي في وزارة الدفاع اليمنية؛ تعد متواضعة لكن طبيعة العمل في المواقع هي من تفرض على المواقع الإخبارية نشر الخبر بشكل فوري وحجم صغير، فالأخبار على المواقع لا تحتمل التفاصيل".
وقالت الدراسة:"إن المواقع الرسمية تعتمد على الأخبار الجافة التي لا تحتوي على رأي، كذلك فإن موقع 26 سبتمبر معبر عن الجيش ولا يمكن أن ينحاز لطرف دونما آخر أو ينشر أخبار تتعارض وعقيدة الجيش".
وأوصت الدراسة المواقع الصحافية اليمنية:-
 - يجب أن يكون هناك أسلوب محدد يعمل على ضبط سير عمل المواقع، وإيجاد هوية محددة تميز كل مواقع.
- التزام المهنية في أداء العمل الصحفي.
- اللجوء إلى استخدام قالب التحقيق والاستطلاع، لتقوم المواقع الإخبارية بدور رقابي بالتوزاي مع نشر الخبر.
- عدم الخلط بين أكثر من قالب صحفي على نحو: (الخبر والحديث الصحفي).
- وجود ميثاق شرف لينظم عمل المواقع الإلكترونية الإخبارية.
- ضرورة احتواء المواقع الإخبارية على( أرشيف) يتضمن كل المواد الإعلامية ولا يقتصر على الخبر والتقرير والحديث الصحفي) بحيث يسهل للباحثين الرجوع إليها.
- ضرورة التزام الحياد في التغطية الإعلامية.
- زيادة كثافة التغطية الإعلامية لتتناسب وحجم الموضوع.
- ترك مجال أكبر للقارئ للتفاعل مع المواقع الإلكترونية الإخبارية بشكل أسهل.
- ضرورة ذكر المصدر باسمه وصفته ليكون العمل مهنيا وبشفافية، لزيادة مصداقية تلك المواقع

مأرب برس

دراسة: «فيسبوك» مات ودُفن

متابعات إعلامية / لندن
اكتشف باحثون أن موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يفقد جاذبيته لدى المراهقين؛ نظراً لأن مزيداً من الآباء بدأوا استخدامه لمتابعتهم بعناية.
ويقول الباحثون في دراسة نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية على موقعها الإلكتروني، أمس، إن الشباب يعتبرون الآن "فيسبوك" مات ودُفن، وإنهم يشعرون بالحرج الشديد لدرجة أنهم يمتنعون عن نشر تفاصيل خاصة خشية اكتشافها من قبل الآباء والأمهات وذلك حسبما ذكرت صحيفة الاقتصادية
ووجدت الدراسة التي اطلعت على عادات المراهقين على الإنترنت في ثماني دول أوروبية من بينها بريطانيا، أن الكثير من مستخدمي "فيسبوك" من اليافعين يتحولون إلى برامج بديلة مثل "سناب شوت" و"واتس آب".
وقال البروفيسور دانيل ميلر من جامعة لندن كوليدج، الذي يعمل على دراسة تأثير مواقع التواصل الاجتماعي العالمية، إن المراهقين يعتبرون "فيسبوك" غير جذاب، مضيفا أنه "لا يمكن أن تكون صغيراً وحراً إذا كنت تعرف أن والديك يمكنهما الاطلاع على كل تصرفاتك الحمقاء". غير أن الدراسة وجدت أن الكثير من المراهقين مازالوا يستخدمون "فيسبوك" للتواصل مع أفراد أكبر سناً في العائلة أو أشقاء تركوا المنزل.
وتناول البحث الممول من قِبل الاتحاد الأوروبي دراسة سلوك أفراد تراوح أعمارهم بين 16 و18 عاما على مدار 15 شهراً.


مباشر

جامعة قالمة تنظم الملتقى الدولي الأول حول: الآثار النفسية والاجتماعية لوسائل الاتصال وتكنولوجياته الحديثة على الأسرة الحضرية

متابعات إعلامية / الجزائر
أعلن قسم العلوم الإجتماعية بجامعة 8 ماي 1945 بقالمة، عن تنظيمه للملتقى الدولي الأول حول: الآثار النفسية والاجتماعية لوسائل الاتصال وتكنولوجياته الحديثة على الأسرة الحضرية، وذلك يومي 27 و28 أفريل 2014م.

أما آخر أجل لارسال الملخصات فقد حدد بيوم 2 مارس القادم.
ولمزيد من المعلومات يمكنكم الإطلاع على مطوية الإعلان الآتية:



المصدر مدونة عن كثب

أريانا هافينغتون تطلق مشروعا إعلاميا دوليا جديدا .. سيعتمد «وورلد بوست» في تحقيق الأرباح على عروض الرعاية الصحية والإعلانات والمؤتمرات التي سينظمها

متابعات إعلامية / سويسرا

عملت أريانا هافينغتون بجد طويلا في سعيها لجعل إمبراطوريتها الإعلامية على شبكة الإنترنت واحدة من أهم وسائل الإعلام التي تعالج القضايا الدولية والعالمية. والآن، تستدعي أريانا واحدا من أصدقائها القدامى الأثرياء لمساعدتها في أن تخطو خطوة كبيرة أخرى في مجال الإعلام الدولي.
هذا الأسبوع، أعلنت أريانا والملياردير نيكولا بيرغيرين عن إطلاق الموقع الإخباري الجديد «وورلد بوست»، وهو مشروع إخباري ضخم يعمل تحت مظلة الموقع الشهير «هافينغتون بوست».
ويهدف «وورلد بوست»، الذي ستكون ملكيته بالمشاركة بين موقع «هافينغتون بوست» ومعهد بيرغيرين لنظم الحكم»، إلى تغطية ومعالجة القضايا الدولية.
وسيسير «وورلد بوست» على خطى الموقع الأم «هافينغتون بوست». ومنذ أن جرى إطلاقه، نشر الموقع الكثير من التقارير الإخبارية والمساهمات من المشاهير المشاركين فيه وأصدقاء أريانا، مثل مدير شركة «مايكروسوفت» بيل غيتس ورائد الأعمال إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي السابق لورنس سمرز.
وفي لقاء مشترك، قالت بيرغيرين وأريانا، إن «وورلد بوست» سيتخير المادة التي سيعرضها لمتابعيه بشكل أكثر حرصا من موقع «هافينغتون بوست». وفي الوقت الذي سينشر فيه «وورلد بوست» مساهمات من أسماء شهيرة معروفة جنبا إلى جنب مع كتاب غير معروفين، ستكون عملية تقييم المواد المنشورة أكثر دقة، بحسب «نيويورك تايمز».
يقول بيرغيرين إن «مستوى جودة المواد التي سيعرضها الموقع لمتابعيه ينبغي أن تكون جيدة لأقصى درجة».
وبالطبع، ستساعد شبكة العلاقات الضخمة التي يمتلكها كل من أريانا وبيرغيرين من الأصدقاء والمسؤولين - الذين يمكنهم نشر مواد على قدر كبير من الأهمية - في إثراء «وورلد بوست» وزيادة ثقله بين المواقع الأخرى، حيث يُمكن لمقال ينشره ريتشارد برانسون عن مجال الأعمال أن ينقذ الكثير الأرواح، كما يمكن لحوار مع عازف التشيلو الشهير يو يو ما إن يظهر للقارئ كيف يمكن للفنون أن تسهم في خلق نوع من المشاركة الوجدانية والتعاطف بين البشر في شتى أنحاء العالم.
تلك هي الموضوعات التي تجري مناقشتها من منظور دولي من قبل أفضل العقول في العالم والتي تستحوذ على اهتمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وكان سمرز وغيتس قد تحدثا في المنتدى مطلع هذا الأسبوع عن مبادرة جديدة لتشجيع الاستثمارات الحكومية في مجال الرعاية الصحية، وهو نفس الموضوع الذي تحدث عنه سمرز في إحدى مقالته التي نُشرت أخيرا على «وورلد بوست».
وتشير بيرغيرين إلى أن طريقة تعاطي «وورلد بوست» مع قضية الرعاية الصحية على سبيل المثال ستركز على المزج بين التقارير التي يجري إعدادها عن أحدث الدارسات في مجال النتائج الاقتصادية للاستثمارات الحكومية في قطاع الرعاية الصحية، وآراء أشخاص من أمثال سمرز وخبراء غير معروفين على مستوى العالم.
يقول بيرغيرين: «إننا نرحب بأي آراء تصلنا من أي شخص مفكر يتيح لنا فرصة أن نتعلم منه شيئا جديدا».
وقد خرج موقع «وورلد بوست» إلى النور بعد مناقشات كثيرة بين أريانا وبيرغيرين على مدار السنوات القليلة الماضية. وكان من بين القضايا التي تناولتها تلك المناقشات: هل باستطاعتهما إنشاء مشروع إعلامي يقدم صحافة عالية الجودة ويوفر تغطية جيدة لكثير من القضايا التي لا تحظى بالاهتمام اللائق في شتى أنحاء العالم؟
وبدلا من شراء إحدى المؤسسات الإعلامية القائمة بالفعل، والتي فكر بيرغيرين في تقديم عروض لشراء بعضها، قرر الاثنان إنشاء مؤسسة إعلامية جديدة.
ومثل موقع «هافينغتون بوست»، سيعتمد «وورلد بوست» في تحقيق الأرباح على عروض الرعاية والإعلانات وكذلك المؤتمرات التي سيقوم بتنظيمها. وتضيف أريانا أن طاقم العمل، الذي يدير مبيعات «هافينغتون بوست»، والذي زاد عدد أفراده بشكل كبير مع اتساع وتفرع خدمات الموقع في الكثير من الدول مثل إسبانيا وفرنسا وقريبا البرازيل، سيشرف على مبيعات «وورلد بوست» أيضا.
وقد امتنع بيرغيرين عن التصريح عن الأموال التي استثمرها في «وورلد بوست»، غير أنه قال «إنه مبلغ كبير». وأضاف أن المشروع سوف يكون مربحا، غير أنه أشار أن تحقيق الربح لن يكون الهدف الأساسي من وراء إنشاء الموقع، مستطردا أن الربح سيديم تشغيل الموقع.


الشرق الأوسط

الغسلان مديرا تنفيذيا .. "تهامة" تطلق تهامة جلوبل للعلاقات العامة من دبي

متابعات إعلامية / دبي
امتدادا لما سبق أن أعلنته شركة تهامة بخصوص فتح مكتب تجاري للشركة بمدينة دبي يسهم في مد جسور التعاون مع الشركات العالمية في جميع مجالات انشطة الشركة إضافة لتحويل الفرع الي شركة مستقلة لتحقيق المرونة الادارية اللازمة للتفاعل مع السوق فقد تم إعادة إطلاق عمليات قطاع العلاقات العامة في الشركة و ذلك من خلال استقطاب عدد من الكفاءات الإدارية المتخصصة و توقيع مذكرات تفاهم أولية مع شركات دولية متخصصة في مجال الاتصالات المؤسساتية و العلاقات العامة، كل ذلك تماشيا مع الخطط الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية و التي تسعى للنهوض بالشركة ماليا عبر زيادة الحصة السوقية للشركة في داخل المملكة و في خارجها.
و ستسعى تهامة جلوبل للعلاقات العامة و التي بدأت بالعمل منذ الأول من يناير 2014م الي تزويد عملائها بخدمات استشارية عالية الجودة في مجال العلاقات العامة بما في ذلك تخطيط و تنفيذ الحملات و ادارة السمعة التجارية و قياس الراي العام و العلاقات الإعلامية و إدارة الأزمات و الاتصالات الداخلية و الاتصالات الرقمية و تنظيم الفعاليات و التدريب الإعلامي، إلى جانب تقديم برامج الرصد الإعلامي و الملف الصحفي، إضافة للشؤون العامة و ذلك عبر مذكرة التفاهم الأولية التي وقعت مؤخرا مع إحدى كبريات شركات العلاقات العامة في أوروبا (بوليتكس) و التي يقع مقرها الرئيسي في العاصمة اليونانية أثينا، حيث سيكون متاحا ضمن هذه المذكرة الاستفادة من الشبكة الواسعة من مكاتبها المنتشرة في أكثر من سبعون مدينة حول العالم إضافة للخبرة الدولية التي لديها في مجال العمل الإعلامي و الإتصالي في المجالين الحكومي و الخاص.
 و في ذات الإطار فقد تم تعيين السيد ياسر بن عبدالعزيز الغسلان مديرا تنفيذيا لقطاع العلاقات العامة بشركة تهامة وهو أحد القيادات السعودية المعروفة في مجال الإعلام و العلاقات العامة حيث عمل في عدد من كبريات الصحف العربية بما فيها مديرا لتحرير جريدة العرب الدولية (الشرق الأوسط) إضافة لعمله في عدد من الشركات الإعلامية القابضة إضافة لوكالات العلاقات العامة الدولية بما فيها شركة (هيل أند نولتون ستراتيجيز).
و سيكون الغسلان مسؤولا عن قطاع العلاقات العامة في الشركة ووضع استراتيجياتها المختلفة و تحقيق نمو لهذا القطاع الحيوي على مستوى المنطقة إقليميا عربيا و دوليا، و ذلك بهدف إعادة العلاقات العامة كنشاط رئيسي في منظومة الدخل العام لشركة تهامة القابضة.
و قد رحب الشيخ بدر الداوود رئيس مجلس إدارة شركة تهامة القابضة بانضمام السيد ياسر الغسلان لعائلة شركة تهامة موضحا أن اختياره لإدارة هذا القطاع المهم لمستقبل الشركة يأتي انطلاقا من قناعة الشركة بأهمية استقطاب الكفاءات الإدارية و المهنية المتخصصة و التي لها دراية و تجربة ثرية في مجال العمل المؤسساتي السعودي و الإقليمي و هو تماما ما وجدناه في السيد الغسلان عبر تجربته الإعلامية و المهنية التي تمتد لأكثر من 24 عام.
كما ركز الداوود على أن قرار تفعيل القطاع و الذي يعد أحد الركائز الأساسية لشركة تهامة يأتي انطلاقا من قناعة مجلس الإدارة على ضرورة مواكبة النمو الكبير في هذا القطاع و الذي تصل معدلاته السنوية  لثمانية بالمائة إضافة للتوقعات التي ترجح وصول القيمة السوقية للقطاع في المنطقة مع نهاية عام 2015 إلى أكثر من مليار دولار، و هي جميعها مؤشرات مهمة تحتم على الشركات العاملة في مجال التسويق أن تجعل من قطاع العلاقات العامة قطاعا رئيسيا و رافدا أساسيا من روافد دخلها المالي.
كما أعلن رئيس مجلس إدارة شركة تهامة أن الشركة و من خلال عملياتها في مدينة دبي ستعلن قريبا عن بعض الشراكات و المبادرات الجديدة في مجال أعمال الشركة، و ذلك امتدادا لخطط التوسع التي انتهجتها منذ أن إعادة الشركة رسم سياستها في السوق و التي تعتمد في الأساس على تحقيق معدلات ربحية تشغيلية مع الحفاظ على معدلات إنفاق تتماشى مع المعدلات الطبيعية.
من جانبه قال ياسر الغسلان المدير التنفيذي لقطاع العلاقات العامة بشركة تهامة أن سوق العلاقات العامة في المملكة يشهد نمو كبيرا و تزايدا في الطلب خلال السنتين الأخيرتين، حيث يعود السبب في ذلك و بشكل كبير لزيادة قناعة القطاعين الحكومي و الخاص بأهمية ما تقدمه العلاقات العامة من نتائج ضمن المزيج التسويقي و نظرا للتسهيلات التي وفرتها التنظيمات في مجال الفعاليات و المؤتمرات و هي إحدى أهم روافد العمل الاتصالي الذي كان غائبا في الماضي، و سنعمل في تهامة جلوبل للعلاقات العامة على تقديم حلول مبتكرة لعملية التواصل واضعين في عين الاعتبار ديناميكية حركة التأثير و طبيعة تطلعات العميل.

و أكد الغسلان على أن الشركة ستعمل على إحداث نقلة نوعية في عمليات قطاع العلاقات العامة و ذلك من خلال تبني استراتيجيات تخدم العميل بالشكل الذي يتماشى مع متغيرات العصر، و تقديم الحلول المترابطة و المهنية عبر منصات التواصل المختلفة التقليدية منها و الحديث، مع تركيز على ضرورة اعتماد التخطيط الاستراتيجي كمكون أساسي في أي عملية تخطيطية مستقبلية.

المفكرة الإعلامية

استثمارات ضخمة تتدفق على مواقع الإعلام الرقمي

متابعات إعلامية /

تتدفق أموال المستثمرين على الإعلام الإلكتروني مع الطفرة التي يشهدها هذا القطاع في مختلف أنحاء العالم، فيما يقول الخبراء والعاملون في هذا القطاع إن الإعلانات تحولت من الإعلام التقليدي الى الإعلام الرقمي وأصبح الكثير من المواقع الالكترونية أكثر اجتذاباً للمعلنين من الصحف الورقية.

ومن المنتظر أن يشهد الفضاء الالكتروني مولوداً جديداً عملاقاً هو نتاج استثمار مشترك بين عدد من كبار رجال الأعمال في العالم بينهم رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير والمليادرير الأميركي نيكولا بيرغيرين، وهو الموقع الذي يمثل واحداً من الإشارات على الطفرة التي يشهدها هذا القطاع حالياً، حيث تم الاتفاق على اطلاق الموقع الجديد خلال المنتدى الاقتصادي العالمي الذي أقيم في دافوس مؤخراً.

والمولود الجديد المنتظر أن يشهده العالم الالكتروني هو موقع الكتروني اخباري يحمل اسم "وورلد بوست" وسوف تتولى ادارته التحريرية أريانا هافينغتون رئيسة تحرير موقع "هافينغتون بوست" العالمي الشهير والذي يحقق أرباحاً تصل الى 125 مليون دولار شهرياً.

وقال الملياردير بيرغيرين "ان (وورلد بوست) لن يكون للنخبة بقدر ما يفتح صفحاته لأصوات مهمة لكنها غير معروفة خصوصاً الشباب في أماكن غير واضحة من العالم، هكذا كان علينا أن نبدأ في مكان ما".

ويأتي الانتعاش في الاستثمار بالاعلام الرقمي متزامناً مع متاعب كبيرة وخسائر متراكمة تسجلها الصحافة الورقية في مختلف أنحاء العالم، حيث اضطر العديد من المجلات والصحف العالمية الى التخلي عن نسخها الورقية والتحول الى صحف إلكترونية فقط، فيما تواجه العديد من الصحف العربية المتاعب ذاتها والمصير ذاته.

وتعاني كافة الصحف المطبوعة في الأردن - على سبيل المثال - من أزمات مالية خانقة، حيث اضطرت جريدة "العرب اليوم" للتوقف عن الصدور عدة شهور العام الماضي بسبب أزمتها المالية، بينما تكافح صحيفتا "الرأي" و"الدستور" من أجل البقاء على قيد الحياة، فيما احتجبت "الرأي" العام الماضي عن الصدور ليوم واحد في أول غياب لها عن قرائها منذ عام 1971.

وقال المدير التنفيذي لموقع "طبي دوت كوم" عامر زريقات لـ"العربية نت" إن الاعلانات أصبحت تتجه في السنوات الأخيرة الى الاعلام الرقمي بدلاً من التقليدي، وهو ما غير من شكل الاستثمارات الاعلامية، ودفع رؤوس الأموال الى التحول للاعلام الالكتروني بدلاً من التقليدي.

ويقول زريقات إن "نسبة انتشار الانترنت في المنطقة العربية تضاعفت 5 مرات خلال السنوات العشرة الماضية، فضلاً عن أن انتشار الهواتف الذكية مثل أيضاً تحولاً كبيراً في مجال الاعلام الرقمي والاستثمارات في هذا المجال".

ويشير الى أن المنطقة العربية تضم اليوم أكثر من 100 مليون مستخدم للانترنت، لكن لا يوجد فيها مثل هذا الرقم من قراء الصحف اليومية على سبيل المثال، مضيفاً الى أن "أغلب الدراسات أيضاً تشير الى أن جيل الشباب أصبح يستقي معظم معلوماته من وسائل التواصل الاجتماعي".

ويرى زريقات أن الاستثمارات في الاعلام الرقمي ستشهد طفرة أكبر خلال السنوات المقبلة، خاصة في منطقتنا العربية، مشيراً الى أن "أحدث الاحصاءات تقول إن الانترنت يحصل على 1% فقط من الاعلانات في منطقتنا، بينما يصل الى 22% من السكان، وهو ما يعني أنه لا يزال قادراً على تحقيق الكثير من القفزات والأرباح خلال السنوات المقبلة".

ويوضح أن موقع "طبي" الذي يديره يتلقى أكثر من 200 سؤال يومياً حول موضوعات طبية مختلفة، وهو ما يدلل على حجم الاقبال على الاعلام الالكتروني من قبل المستخدمين.

يشار الى أن الاعلام الالكتروني يشهد اقبالاً متزايداً من قبل المستخدمين والمعلنين على حد سواء، فيما تسجل شركات مثل "فيسبوك" و"تويتر" و"جوجل" نمواً كبيراً في أرباحها بسبب الارتفاع المستمر في الاقبال على إعلاناتها.

العربية

"غياب المهنية في الإعلام اليمني" في أمسية صحفية باتحاد أدباء وكتّاب حضرموت

متابعات إعلامية / المكلا - حضرموت
استضافت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب فرع ساحل حضرموت مساء الأربعاء 5/2/2014م الصحفي سعيد البطاطي الحاصل على درجة الماجستير في الإعلام الدولي من بريطانيا والمراسل لجريدة الجلف نيوز الإماراتية الناطقة باللغة الانجليزية ضمن محاضرات السكرتارية الأسبوعية متحدثا عن (غياب المهنية في الإعلام اليمني ) .
وتطرق البطاطي في محاضرته لعدة محاور رئيسة تركزت في أهمية المصادر في المادة الخبرية وكيفية الاعتماد عليها في بناء الخبر مستعرضا نماذج لصحف غربية وعربية ومحلية لاكتشاف الفوارق الواضحة بين نهج الصحافة الغربية في الدقة والمتابعة والجهد لأجل  الحصول على المعلومة واستسقائها من مصدرها الموثوق وإظهار الخبر في حلته الأخيرة للقارئ في قالب يبعث في نفسه الارتياح والاطمئنان.
كما تطرق الصحفي سعيد البطاطي لأخلاقيات المهنة الصحفية التي يجب لزاما أن يتحلى بها كل من خاض مضمار الصحافة وشق طريقه فيها لأهمية هذه الأخلاقيات وحفظ الحقوق والمواد لأصحابها مستعرضا أيضا نماذج أخرى لصحف التزمت المنهية العالية في أدق تفاصيل الخبر، مدللا حديثه بمقارنة بين صحف متنوعة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي في كيفية التعامل مع نسبة المادة الخبرية لصاحبها أو الصحيفة التي أخذ منها الخبر والصور الفوتوغرافية وعزوها لعدسة ملتقطها، مؤكدا على أن أسلوب طمس حقوق الآخرين ونسبتها لجهة معينة دون الإشارة إلى مصدرها الأساس  يعد ظاهرة سيئة لا تمت للعرف الصحفي بشيء .
وختم الأستاذ البطاطي محاضرته بالطرق السريع الخاطف للصحافة الحضرمية وماهية المواد الصحفية التي تحملها تلك  الصحف الصادرة داخل المحافظة مستعرضا بعض السلبيات التي تقع فيها بعض من تلك الصحف، مؤكدا أن الحديث كان  خفيفا جدا لتقييم الصحافة الحضرمية وأن النية موجودة لعقد لقاء آخر يتم فيه مناقشة حال الصحافة المحلية ومدى تأثيرها في الشارع الحضرمي بوجه الخصوص والوطني بشكل عام .

واختتمت الأمسية بمداخلات الحضور التي أثرت المحاضرة بمعلومات متنوعة وأسئلة أجاب عنها المحاضر بكل شفافية ووضوح.

هنا حضرموت