السبت، 10 نوفمبر 2012

«الصحافة الإسلامية... خطاب متجدد» .. في مؤتمر وزارة الأوقاف في الكويت

متابعات إعلامية / الكويت:


تنظم وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ممثلة في قطاع الشؤون الثقافية ومجلة الوعي الإسلامي مؤتمر الصحافة الإسلامية الأول برعاية وزير النفط ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية هاني حسين، حيث يبحث تفعيل الدور التنموي للصحافة الإسلامية وسبل نهضتها في الفترة من 20-22 الجاري في فندق كراون بلازا، تحت شعار «الصحافة الإسلامية... خطاب متجدد».
وقال مدير إدارة الإعلام وعضو اللجنة العليا للمؤتمر أحمد القراوي ان المؤتمر سيشهد مشاركة عدد كبير من الباحثين والعلماء والمفكرين والإعلاميين من شتى دول العالم الإسلامي لبحث واقع الصحافة الإسلامية لاستشراف رؤية مستقبلية طموحة لتعميق دورها التثقيفي والتوعوي للنهوض بالأمة الإسلامية وتوحيد الخطاب الإعلامي الإسلامي في مواجهة التضليل والجهل وحملات الإساءة المنهجية تجاه الدين الإسلامي الحنيف، وأضاف القراوي ان المؤتمر يسعى إلى تحقيق عدد من الأهداف أهمها تفعيل الدور التنموي للصحافة الإسلامية من خلال دراسة واقعها المعاصر وسبل نهضتها، وإعداد إستراتيجية بعيدة المدى لدور الصحافة الإسلامية في ترسيخ قيم الاعتدال والفهم الصحي للإسلام وتبسيط الرسالة الإعلامية للجمهور، وصياغة وسائل فاعلة للتنسيق والتعاون والتواصل بين كتاب الأمة الثقات ومنابر الصحافة الإسلامية المتنوعة، وبحث سبل تطوير الخطاب الإعلامي المتجدد صاحب التأثير والإقناع في الحراك المجتمعي، وتوحيد الرؤى الإعلامية في أولويات الطرح والمناقشة ، لإحداث التأثير الدائم في توجهات الرأي العام، وتعزيز المهنية العلمية لدى الصحافيين في التناول الصحفي للقضايا والمواضيع، وإبرام بروتوكول تعاون بين الصحف الإسلامية لتعزيز مكانتها وتأثيرها لدى الجمهور.
وذكر القراوي أن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسية إلى جانب ورشتي عمل، حيث يتناول المحور الأول دور المجلات الإسلامية في التنمية الحضارية للأمة خلال نصف قرن، فيما يتناول المحور الثاني الصحافة الإسلامية والقواسم المشتركة  مع الصحافة التقليدية، وآلية تفعيل التواصل المثمر اما المحور الثالث فيعمل على ايجاد خطاب إسلامي إعلامي وسطي متجدد يجمع بين الأصالة والمعاصرة.
وأما ورشتا العمل فالأولى تعمل نحو برتوكول تعاون بين الصحف الإسلامية، والثانية نحو خطاب إسلامي إعلامي متجدد.
 جريدة الدار

مشروع تلفزيون حضرموت عام 1965م ومانشر في الصحافة الحضرمية حوله

متابعات إعلامية / المكلا / محمد سعيد باحاج


أجرى الأستاذ الصحفي/محمد سعيد باحاج لقاءً صحفيا عام 1965م، بمدينة المكلا مع المهندس محمد حسن بايزيد التركي الجنسية الذي قدم إلى المكلا "حضرموت" لبحث مشروع إنشاء تلفزيون حضرموت، ولأهمية توثيق هذه اللقاء بعد مرور أكثر من أربعة عقود عليه، فإن الأستاذ/محمد سعيد باحاج يعيد نشره لتعميم الفائدة ولإفادة الباحثين لإعادة كتابة تاريخ الصحافة والإعلام المبتور والذي يدرس حاليا بكليات الإعلام باليمن.

نص اللقاء:ــ

(
لقاء آخر مع المهندس بايزيد وحديث عن التلفزيون بحضرموت)
كان المهندس محمد حسن بايزيد في زيارة خاطفة للمكلا ، في الأسبوع الماضي.. وقد أتيحت لي الفرصة للتحدث إليه عن مشروعه لإنشاء (محطة تلفزيون بحضرموت). وكان سؤالي الأول: من نتائج زيارته لأوروبا وعما إذا كان قد توصل إلى اتفاق مع إحدى الشركات العاملة في التلفزيون؟
ورد بايزيد بقوله: هناك شركة بالفعل قد تم التوصل معها إلى اتفاق بصورة مبدئية وهذا الاتفاق هو الآن موضع دراسة مع المسئولين في الدولة القعيطية.
وسألته ثانية: هناك من يقول أن هذه الشركة سوف تحتكر العمل في مجال التلفزيون فما هو مدى صحة هذا القول؟
فأجاب إن معظم أسهم هذه الشركة سوف تطرح للاكتتاب العام لجميع أفراد الشعب ولهذا فليس هناك مجال للاحتكار أو الاستغلال.
وسألته: هل ستكون البرامج التي سيقدمها التلفزيون (مستعارة) من تلفزيون عدن وبعض المحطات التلفزيون في الخارج أم انه سيعد هناك برامج بالإضافة إلى البرامج المستوردة؟
ورد البايزيد بقوله : إن إعداد برامج محلية أمر في غاية الأهمية. .هذا عدا البرامج المستوردة من الخارج التي ستتخذ بشأنها ترتيبات خاصة بين الحكومة المحلية والشركة من جهة وبين الحكومات العربية الأخرى من جهة ثانية . كما إن وجود محطة تليفزيونية بحضرموت سيمكن الطاقات الفنية المحلية من أن تبرز وتطور موهبتها لكي تلعب دورها في نهضة الفن.





وقلت للمهندس بايزيد في ختام هذه المقابلة: لعلك قرأت الانتقادات التي وجهت إلى مشروع التليفزيون بحضرموت باعتباره ترفا وبذخا لا تحتاجه البلاد في الوقت الحاضر فما هو ردك على هذه الانتقادات؟
فقال البايزيد: لقد سرني جدا أن المشروع قد لفت انتباه الكثيرين وشغل اهتمامهم إلا أن الذين انتقدوا المشروع باعتباره خطوة لم يحن وقتها بعد..قد نسوا أن هذا المشروع لن يقف في طريق غيره من المشاريع الاقتصادية الأخرى .على إن الناحية الفنية الترفيهية في حياة كل الشعوب أصبحت عنصرا هاما لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال.




للإيضاح:
المهندس محمد حسن بايزيد وإخوانه المهندس نادر والمهندس حسان زاروا المكلا في تلك الفترة من عام 1965م ولقد قابلتهم وأجريت لقاء خاص مع المهندس بايزيد ونشر في صحيفة الرأي العام ولقد ضاعت القصاصة لهذا اللقاء القيم..ثم عملت لقاء ثاني معه ونشر في صحيفة الطليعة كما جاء في القصاصة المنشورة أعلاه. المهندس محمد بايزيد وإخوانه للا يحملون الجنسية الحضرمية وإنما الجنسية السورية و لقد هاجروا إلى المانيا واستقروا فيها وهم من أصول تركية. للمعلومة يوجد في اسطنبول شارع بايزيد و مسجد بايزيد وجامعة بايزيد المشهورة. من ضمن ما قاله المهندس بايزيد في اللقاء الذي أجريته و ضاعت قصاصته: ” أن شركات بريطانية والمانية مستعدة لإنشاء محطة تلفزيونية بحضرموت إذا ما ضمنت تصريف ما لا يقل عن ألفي جهاز تلفزيون سنويا ولمدة 5 سنوات (في ذلك الوقت لا توجد قنوات تلفزيونية فضائيه وإنما محطات تلفزيونية). اصطحب بايزيد بعض الخرائط لحضرموت، واختار منطقة (غفيت) مكانا لإنشاء محطة التلفزيون.
وقال أن الإرسال سوف يغطي منطقة حضرموت بكاملها بل يحتمل التقاط برامجه في عدن ”.
لقد طلب بايزيد امتيازا لشركته ووافق على مبدأ المشاركة في رأس المال، كما وعد بنقل ملكية المحطة إلى الدولة القعيطية في نهاية مدة الامتياز ولكن مع الأسف الشديد الحكومة القعيطية لم تقبل بالفكرة في ذلك الوقت..مع أنه لو أن الحكومة تمعنت في الفكرة ووافقت عليها..لكانت قد قلبت حضرموت رأس على عقب لأن الأعلام يساوي نصف ثقافة المجتمع وسيلعب دورا كبيرا في وقف الجبهة القومية للاستيلاء على حضرموت
ملخص تعريفي عن حضرموت 
 عدن المنارة

الزميل فؤاد مسعد يحصد المركز الثاني عربيا في جائزة أفضل مقال عن المجتمع المدني بعد الربيع العربي

متابعات إعلامية
فاز الزميل الصحافي/ فؤاد مسعد بالمركز الثاني في مسابقة أفضل مقال عن المجتمع المدني بعد الحراك العربي، التي نظمها منبر الحرية في إطار مشروعه الفكري (عبر عن نفسك بحرية) للموسم الجديد 2012م تحت عنوان "أي مجتمع مدني في ظل الحراك العربي"، و كان الزميل فؤاد مسعد شارك في المسابقة من خلال مقال له بعنوان "المجتمع المدني في مرحلة ما بعد الربيع العربي"، ينشر لاحقا في أسبوعية (خليج عدن ) و( عدن اون لاين).
و في بلاغ صحفي نشره  موقع منبر الحرية أورد أسماء الفائزين بالمراكز الأولى، و هم على النحو التالي:
الفائز بالجائزة الأولى و قدرها 750 يورو: الأستاذ محمد اوالطاهر عن مقالته ” إشكالية المجتمع المدني في ظل الحراك العربي: بين سلطة السياسة وسلطة الثقافة”.
الفائز بالجائزة الثانية و قدرها 500 يورو: الأستاذ فؤاد مسعد عن مقالته ” المجتمع المدني في مرحلة ما بعد الحراك العربي”.
الفائز بالجائزة الثالثة و قدرها 300 يورو: الأستاذ عصام العدوني عن مقالته ” المجتمع المدني والحراك العربي: المفهوم والخلفيات والأدوار”.
الفائز بالجائزة الرابعة و قدرها 100 يورو: الأستاذ يونس بلفلاح عن مقالته ” أي مجتمع مدني في ظل الحراك العربي؟ قراءة في الخلفية، الإمكانات والآفاق”.
الفائز بالجائزة الخامسة و قدرها 100 يورو: الأستاذ نبيل على صالح عن مقالته ” المجتمع المدني العربي مقاربة نظرية لدور وفاعلية منتظرة “.
الفائزة بالجائزة السادسة و قدرها 100 يورو : الأستاذة مي نصري عن مقالتها ” دور المجتمع المدني في التحولات العربية”.
الفائز بالجائزة السابعة و قدرها 100 يورو: الأستاذ سفيان خرازي عن مقالته ” المجتمع المدني، نظرة فيما فات وفيما هو آت”.
الفائز بالجائزة الثامنة و قدرها 100 يورو: الأستاذ عياد أحمد البطنيجي عن مقالته فرص تغلغل “المجتمع المدني في صيرورة الحراك العربي”.
الفائزة بالجائزة التاسعة و قدرها 100 يورو: الأستاذة جميلة بركاوي عن مقالتها ” أي مجتمع مدني في ظل الحراك العربي؟”.
الفائز بالجائزة العاشرة و قدرها 100 يورو: الأستاذ محمد فتحي السيد زوين طره عن مقالته ” أي مجتمع مدني في ظل الحراك العربي”.
 عدن اون لاين