متابعات اعلامية / كتب / رافد عجيل :
تأليف باول لونك
وتيم ويل ، ترجمة هدى عبد الرحيم ونرمين عادل عبد الرحمن والصادر في طبعته الاولى عام 2017 وعدد
صفحاته 351 صفحة من القطع الكبير والذي نشرته المجموعة العربية للتدريب والنشر ، القاهرة ، مصر ، وهي
ترجمة
Media Studies: Texts, Production and Context لكتاب
المؤلفان :
Paul Long
Joint Acting Head of the Birmingham School of Media
Birmingham School of Media
---------------------------------------
Tim Wall
Professor of Radio and Popular Music Studies
Birmingham School of Media
الصادر في عام
2009
.
يقدم هذا
المؤلف تصور عن الدراسات الإعلامية المعاصرة معطي لها تعريف
مبدئي ويوضح
طبيعتها ومجالها وكذك الهدف منها ، ويستعرض الكتاب بعض المناظرات التي من شأنها ان توضح قيمة هذه
الدراسات وما تستلزمه من فروض النظريات والتطبيق العلمي . يحاول فيه المؤلفان تقديم بعض المعتقدات
الفلسفية
التي تمهدالطريق للتعامل مع الدراسات الإعلامية ، من حيث نصوصها
وأنتاجها
وسياقها
.
في هذا
المؤلف يقدم الباحثان تعرف معاصر للدراسات الإعلامية (بعدها مجال لدراسة الإعلام فضلاً
عن كونها فرعاً من فروع المعرفة ذات مفاهيم واعراف واساليب خاصة ومتميزة لاعدادالابحاث
واكتشاف الامور ، وفي الوقت الذي تتأثر الدراسات الإعلامية خلاله بفروع
المعرفة أنفة الذكر ، فأنها تتفاعل أيضاً
مع المجالات
المشتركة " من الناحية الفكرية " التي تهتم بدراسة الاتصلات والصحافة والافلام
والتلفاز والموسيقى الشعبية والتصوير والاشكال الجديدة للإعلام مثل : ألعاب الحاسب الآلي
والانترنيت
، وبهذه الطريقة قديبدو هذا المجال ديناميكياً للغاية ولكنه
مجال
يصعبالالتزام به . ص 14 )متجاوزين فيه التعرف التقليدي : (الدراسات
الإعلامية
(اسم ) : تستخدم بصيغة الجمع والمفرد وتعني تحليل وسائل الإعلام
الجماهيرية
أو دراسة الإعلام بأعتباره فرع من الفروع الأكاديمية ، وفي
القاموس
الأمريكي (1951) فتعرف على انها مصطلح اجتماعي بشكل عام ويتصورها
الجمهور على
انها سلسلة من الأفراد المتميزين وفي عام (1968 ) ثبت أنها
الخبرة
المكتسبة من دراسة فيلم ناشئ والبرامج التعليمية المصورة التي قد
تضع
معايرللدراسة الإعلامية . ص 12 ).
الكتاب
يتألف من مقدمة وخمسة فصول و خاتمة ومسرد للمصطلحات وقائمة بالمراجع ، في
تناول
المؤلفان في المقدمة (11- 45 صفحة) مصطلح الدراسات الإعلامية والسياق الإعلامي
والدراسات الإعلامية .
في الفصل
الاول (57- 97 صفحة ) تناول المؤلفان عنوان سلطة الإعلام وكيفية
التفكير به
ووصياغة مفهومه وعلاقة الإعلام بالسلطة والأيديولوجية وكذلك
العلاقة
القائمة بين الخطاب والسلطة و الإعلام .
أما الفصل
الثاني
(109- 161 صفحة
) فقد تصدره عنوان " تصور المجتمع الجماهيري " وأحتوى على
عناوين
فرعية هي : طرح اسئلة حول " المجتمع الجماهيري " والإعلام ، و
السياق :
المجتمع الجماهيري والإعلام الجماهيري والتغيير الاجتماعي ، كذلك
تحدث عن
نظريات المجتمع الجماهيري وما المقصود بالجماهير .
الفصل
الثالث
(163- 208 صفحة ) تناول موضوع الحداثة ومابعد الحداثة وما بعدهما
حيث قدم
صياغة لمفهوم الحديث والمحدثين والحداثة والإعلام ومابعد الحداثة
وما بعد
العصرية و قدم نقد لما بعد الحداثة .
الفصل
الرابع (119- 253 صفحة ) تصدره عنوان رئيس : " المجتمع الاستهلاكي والإعلان
" وعنوانات فرعية منها : تشكيل مجتمع استهلاكي والسياق التاريخي للنزعة الاستهلاكية
والإعلان و
ثقافات الاستهلاك ، وضع نظرية للمجتمع الاستهلاكي وتنظيم الإعلان وممارسته في العصر الرقمي ومستقبل
الإعلان والتسويق .
الفصل
الخامس (265
- 306 صفحة ) : تصدره عنوان رئيس تواريخ الإعلام و احتوى على
عناوين
فرعية منها : استكشاف الإعلام والتاريخ و التفكير بشأن تاريخ إعلامي
و الإعلام
كتاريخ وإجراء تاريخ ومصادر وأرشيفات وكتابة تاريخ إعلامي .
الخاتمة
(325 - 333 صفحة ) تضمنت إجراء دراسة الإعلاميةوالذي نحتاج اليه للقيام بالدراسة
وتغطيتها ومطاليبها .
انتهى
.
*الصحفي والباحث
الإعلامي رافد عجيل