متابعات إعلامية / خاص:
دشنت قناة الجزيرة «كتاب الجزيرة قصة نجاح»، في ندوة صحفية ضمن احتفالها الرئيسي بالذكرى الخامسة عشرة لانطلاقتها الذي أقيم بأرض المعارض.
وفي بداية الندوة رحب غسان أبو حسين رئيس قسم التواصل الداخلي بالحضور، وثمن الجهد الكبير الذي قام به القائمون على الكتاب، الذي أنجز في فترة قياسية، كما تحدث في الندوة – التي حضرها عدد من المشاركين في الكتاب - المحرر المسؤول سمير الشمايلة الذي قال إن فريق العمل حظي بفرصة نادرة بتعامله مع النصوص الملهمة التي كتبها المشاركون في الكتاب، مشيرا إلى أن القصص المنشورة جسدت واقعا إنسانيا كان للجزيرة مساهمة فيه من قريب أو بعيد، ومعتبرا أن «81» كاتبا من أكثر من «25» دولة في العالم يمنحون للقارئ من خلال كتاب "الجزيرة.. قصة نجاح" فرصة نادرة لملامسة دور الجزيرة الذي يفوق كونها مؤسسة إعلامية أو قناة تليفزيونية تنقل الخبر.
وأضاف الشمايلة: "لقد انصب جهد فريق العمل على تقديم هذا المضمون العميق بصورة لائقة قدر الإمكان؛ لذلك كانت فلسفة الشكل في الكتاب قائمة على البساطة وعلى تكثيف استخدام الصورة؛ لنعكس روح الكتاب وروح الجزيرة بوضوح ودون رتوش، بينما سعينا جاهدين لبناء روابط تحريرية لجمع مضمون القصص سياقا وتحريرا وحبكة، آملين أن نكون قد نجحنا في ذلك".
ويصدر الكتاب باللغتين العربية والإنجليزية؛ وفي نسختين إحداهما فاخرة ومن القطع الكبير من «276» صفحة والثانية بالقطع المتوسط في «174» صفحة.
ويتوزع الكتاب على أربعة فصول رئيسة أولها يتحدث عن دور الجزيرة في الربيع العربي والثورات التي شهدتها المنطقة مؤخرا، بينما تناول الفصل الثاني اهتمام الجزيرة بالقضايا الإنسانية وانحيازها للناس، ويتطرق الفصل الثالث لمسيرة الشبكة منذ التأسيس إلى اليوم، وخصص الفصل الأخير لمقالات رأي كتبها نخبة من المفكرين والسياسيين وأصحاب القرار عن رؤيتهم للجزيرة، ودورها الريادي في نقل الحقيقة والوصول إلى الخبر.
ويسافر متصفح الكتاب عبر محطات مختلفة تؤرخ للجزيرة، وتتوقف عند أهم الأحداث التي ميزت عمل القناة، كما يقدم روايات جديدة لتقارير وتغطيات إخبارية مازالت عالقة في أذهان المشاهدين، وينقل بقية القصة وما آلت إليه حياة من كانوا أبطال هذه التقارير ومحورها، ويخلص قارئ الكتاب إلى أن وراء كل مشهد وتقرير يراه على شاشة الجزيرة قصة تروى.
شارك في الكتاب عدة كتاب ويعتبر أصغر كاتبين يشاركان في الكتاب هما جميلة الهباش والتي قطعت ساقها أثناء حرب غزة وقالت أنها ستصبح صحفية في الجزيرة يوماً ما وكتبت قصتها حول معايشتها لواقع حرب غزة وأبرز التحديات التي واجهتها ، وشارك كذلك عمار محمد في كتابة قصة عن الإعلام الإجتماعي ودوره في الثورات العربية والمصاعب التي يواجهها العاملين في هذا المجال من أجل تقديم رسالة سريعة ومميزة تضمن المحتوى مع الإنفراد بالخبر ونوعيته .
وكتب الشيخ حمد بن ثامر آل ثاني - رئيس مجلس إدارة شبكة الجزيرة قصة بعنوان الجزيرة سيرة ومسيرة وكذلك وضاح خنفر المدير العام السابق لشبكة الجزيرة والتي كتب بعنوان حسن الصومالي وولي الله الأفغاني.
يشارك في الكتاب أحمد الحفناوي صاحب قصة هرمنا في الثورة التونسية ، وشارك كذلك علي البوعزيزي في كتابة قصته حول وفاة اخيه محمد البوعزيزي في الثورة التونسية وكذلك بيبه ولد امهادي والذي روى قصة استشهاد مصور الجزيرة علي الجابر في ليبيا وآخرين.
يمكن الإطلاع على بعض القصص على الرابط التالي: http://www.aljazeerastory.net/ar/touching-lives/the-book
وسيتم إصدار الكتاب في نهاية الشهر وسيتم بيعه على موقع الجزيرة شوب
المفكرة الإعلامية