الأحد، 13 مايو 2012

"من مؤسسة روزفلت" الجزيرة تنال جائزة حرية الرأي والتعبير

متابعات إعلامية / الجزيرة:

منحت مؤسسة روزفلت جوائز ميداليات الحريات الأربع التي تقدمها كل عام لأربع شخصيات عالمية وشبكة الجزيرة الفضائية، اعترافا بالتزامهم في إنجازاتهم وأعمالهم بمبادئ الديمقراطية. وجرى حفل تسليم الجوائز في هولندا وحضرته الملكة بياتريس.
وقد نالت شبكة الجزيرة الفضائية جائزة حرية الرأي والتعبير للعام الحالي. بينما نال الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا ميدالية الحريات الأربع العالمية، والبطريرك برتلماوس الأول جائزة حرية العبادة، وإيللا راميش بهات جائزة الإرادة، وحسين الشهرستاني جائزة التحرر من الخوف.
وقالت لجنة الحكّام إنّ قرار منح شبكة الجزيرة جائزة حرية الرأي والتعبير جاء لجهودها الكبيرة في تقديم أخبار مستقلة وغير متحيّزة، ولنقلها أصواتا متعددة الرؤى من مناطق غير مغطاة إعلاميا بشكل كامل.
وتسلّم المدير العام لشبكة الجزيرة الشيخ أحمد بن جاسم آل ثاني الجائزة، حيث أكد -في كلمة له بهذه المناسبة- أن الجزيرة دفعت ثمنا غاليا لحرية التعبير. وقال إن كل العاملين في الجزيرة يشرفهم أن يتم تكريمهم والاعتراف بجهودهم في الدفاع عن قيمة مثل حرية التعبير، وفي تقديم خدمة إخبارية تتسم بالشجاعة والاستقلال والحياد.
وأضاف "يهمني أن أشير إلى أن إنجازاتنا غير المسبوقة كان لها ثمن عال، وفي كثير من الأحيان أليم، فعلى مدار الخمسة عشر عاما الماضية تعرضت مكاتبنا للقصف، وتعرض مراسلونا للمصاعب الأليمة والحبس والتعذيب والقتل، في أثناء سعيهم لتحقيق حرية التعبير والاستماع إلى صوت البشر في كل مكان".
يشار إلى أن الجزيرة حصلت على العديد من الجوائز العالمية والعربية، فقد توجت قناة الجزيرة الإخبارية الإنجليزية مؤخرا بجائزة القناة الإخبارية للعام الجاري 2012 التي تقدمها الجمعية الملكية البريطانية للتلفزيون، متقدمة على هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) وشبكة سكاي الإخبارية، ونال البرنامج الذي يهتم بشبكات التواصل الاجتماعي "ستريم" جائزة الإبداع الإخباري عن حلقة مخصصة لأحداث البحرين. 
كما فازت القناة نفسها في وقت سابق بأعلى جائزة تقدمها كلية الصحافة والإعلام بجامعة كولومبيا ومقرها نيويورك, وذلك لتميزها في تغطية الثورات الأخيرة في الشرق الأوسط.
وفازت قناة الجزيرة بجائزة التميز للعلامات الوطنية الخليجية, وذلك في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي الرابع لدول مجلس التعاون الخليجي الذي انعقد في دبي بالتزامن مع القمة الخليجية التي استضافتها الإمارات عام 2005 .
وبدوره فاز موقع الجزيرة نت بجائزة إنجاز العمر في النشر المقدمة من مؤتمر الشرق الأوسط للنشر في دبي، وذلك تقديرا للدور الذي يلعبه الموقع في تطور صناعة النشر في الشرق الأوسط.
وفي 2011 حقق موقع الجزيرة نت نجاحا متميزا بحصوله على الجائزة الأولى في فئة استخدام التقنية التكنولوجية العالمية، في احتفال نظمته الأكاديمية العربية لجوائز الإنترنت في العاصمة اللبنانية بيروت.

ويذكر أن موقع الجزيرة نت سبق له الحصول على جائزتين من المؤسسة نفسها، ففي عام 2009 حصد الجائزة الذهبية كأفضل موقع إلكتروني إستراتيجي، وكذلك عام 2005.
الجزيرة نت

"الشبكات الاجتماعية تعزز حرية الإعلاميين السعوديين" في رسالة ماجستير بجامعة الملك سعود بالرياض

متابعات إعلامية / الرياض:

أكدت رسالة ماجستير أعدها الإعلامي في صحيفة "الحياة" اللندنية، أحمد إبراهيم المسيند، حول استخدامات وإشباعات الإعلاميين السعوديين لوسائل الإعلام الاجتماعي الجديد في مدينة الرياض، أن الشبكات الاجتماعية "فيسبوك، توتير، يوتيوب" زادت في زيادة هامش الحرية للإعلاميين داخل مؤسساتهم، وأتى إعلاميو الصحافة الورقية أولا في الاستفادة من ذلك، بنسبة (92.1) %، ثم إعلاميو الصحف الإلكترونية ثانياً بنسبة (87.1)%، ثم إعلاميو الإذاعة ثالثا بنسبة (80.6)%، وأخيراً إعلاميو القنوات الفضائية بنسبة (71.7)%.
ورصد المسيند، في دراسته التي نال بها درجة الماجستير من جامعة الملك سعود بإشراف الدكتور فهد الطياش، استخدامات الإعلاميين السعوديين لوسائل الإعلام الاجتماعي الجديد ومدى استفادتهم منها وعلى وجه الخصوص "فيسبوك، توتير، يوتيوب"، وعلاقة ذلك بإنتاجهم الإعلامي في وسائل الإعلام التقليدية، فضلاً عن أهداف أخرى كمعرفة حجم اهتماماتهم بالإعلام الاجتماعي الجديد ومدى تعرضهم له، وتحديد دوافعهم وإشباعاتهم المتحققة من ذلك على الصعيد المهني والشخصي، ومعرفة أبرز الصعوبات التي تواجههم في الشبكات كمصدر معلومات، إضافة إلى استشراف مستقبل تلك الشبكات كمصدر معلومات للإعلاميين.

وخلصت الدراسة إلى أن يوتيوب يأتي في المركز الأول في استخدام شبكات التواصل الاجتماعي للإعلاميين السعوديين، يليه فيسبوك، ثم المنتديات، وتويتر، والمجموعات البريدية، و"جوجل بلس" وفليكر وماي سبيس.

وأجرى الباحث دراسته على الإعلاميين الذين لهم دور في صناعة المادة الإعلامية من معدين ومحررين ومنتجين للرسالة الإعلامية، على كافة المستويات النوعية للإعلام من إذاعة وتلفزيون وصحافة (مطبوعة، إلكترونية) ووكالة الأنباء السعودية.

وأظهرت الدراسة أن أكثر المتغيرات التي تدفع الإعلاميين والإعلاميات لاستخدام الشبكات الاجتماعية هي متابعة الأخبار، ومواكبة التطورات التقنية والمعلوماتية، والبحث عن أخبار جديدة، والتواصل مع الأصدقاء.

وأوضحت النتائج أن 75.4% من الإعلاميين والإعلاميات من أفراد العينة، يستخدمون أسماءهم الحقيقية في الشبكات الاجتماعية، في حين يستخدم 14.1% من أفراد العينة اسماً مستعاراً.

وتبين أن أكثر المواضيع تناولاً واهتماماً في الشبكات الاجتماعية (فيسبوك، تويتر، يوتيوب) لدى أفراد العينة هي الموضوعات الاجتماعية ثم المنوعات ثم الموضوعات الإعلامية 
العربية نت.

الشيخ محمد بن راشد يكرم الفائزين بالدورة الـ11 لجائزة الصحافة العربية

متابعات اعلامية / دبي:

كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، اليوم الفائزين بجوائز الدورة الحادية عشرة لجائزة الصحافة العربية، خلال الحفل الذى أقيم فى ختام فعاليات أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربى، فى فندق جراند حياة دبى.

وسلم حاكم دبى تكريما خاصا لشخصيتين إعلاميتين تركتا تراثاً لا يمحا فى ذاكرة الإعلام العربى وأسهمتا مساهمة فعالة فى نهضة الإعلام العربى، هما الإعلامية القديرة ليلى رستم والإعلامى والأستاذ رفيق خورى، حيث وُصفت الإعلامية ليلى رستم بسيدة الفكر، والثقافة، والإعلام، وحاورت عمالقة الأدب والفن والسياسة. وبرزت وسط جيل من عمالقة المبدعين، واستضافت مئات الشخصيات من نجوم السياسة والفن والأدب.

أما الأستاذ رفيق خورى، فيعتبر من أكثر المدافعين عن حرية الرأى والتعبير، وهو من ألمع الصحافيين وكتاب العمود فى الوطن العربى، كما أجرى حوارات مع كبار المسئولين. وله كتابان فى الشعر والعديد من المقالات الأدبية.

وسلم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد جائزة شخصية العام الإعلامية، للإعلامى الكويتى محمد ناصر السنعوسى تقديراً لجهوده فى مسيرة الإعلام العربى والخليجى والكويتى بشكل خاص. ساهم السنعوسى فى تأسيس التليفزيون الكويتى. وقد عمل مخرجاً ومراقباً للبرامج ومديرا عاماً للتليفزيون ثم وكيلاً مساعداً. كما تقلد الحقيبة الوزارية، وترأس مجلس إدارة مؤسسة الإنتاج البرامجى المشترك لدول الخليج العربى، ولديه العديد من الإسهامات الإعلامية والثقافية فى الوطن العربى والعالم، كما سلّم جائزة أفضل عامود صحافى إلى الكاتبة السعودية الدكتورة بدرية البشر الأستاذة المساعدة بجامعة الجزيرة فى الإمارات وقد اشتهرت البشر بزاويتها اليومية التى مازالت تصدر فى صحيفة الحياة. وهذه هى المرة الأولى فى تاريخ الجائزة التى تفوز فيها كاتبة فى فئة العمود الصحافى.

وتزامن الإعلان عن جوائز الصحافة العربية مع اختتام أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربى الذى جرت فعاليته فى دبى يومى 8-9 مايو، بمشاركة ما يزيد على 3000 شخص من الوطن العربى والعالم.

وقد سلم الأستاذ ظاعن شاهين، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة الصحافة الاستقصائية للصحافيين على زلط ومحمد الخولى من صحيفة المصرى اليوم عن عملهما المشترك بعنوان: "ملابس مسرطنة فى أسواق مصر".

وقدمت الكاتبة سكينة فؤاد عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة الصحافة الاقتصادية للصحافى عمر خليل عزبى من صحيفة الإمارات اليوم، عن عمله بعنوان "الإمارات تستثمر فى الشمس بديلاً عن كهرباء النفط".

بينما قام الدكتور محيى الدين عميمور عضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة السياسية للصحافى صلاح سالم من صحيفة الأهرام المصرية، عن عمله بعنوان: "الربيع العربى وأشكال العلاقة بين الدين والدولة". وقام أحمد بهبهانى عضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة الثقافية للصحافى أحمد ناجى أحمد من صحيفة أخبار الأدب المصرية، عن عمله الفائز "بعنوان" الجرافيتى– يحيا الفن الزائل".

وقام الأستاذ محمد بركات نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة الصحافة التخصصية للصحافى عبد الله عبد الرحمن من مجلة الظفرة الإماراتية عن عمله الفائز"سلسلة صحفية شبه وثائقية تناولت عالم الغوص واللؤلؤ بين الماضى والحاضر". وسلم الأستاذ محمد يوسف عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الحوار للصحافى وليد الطيب من أون إسلام نت المصرى عن عمله الفائز "رؤية تحليلية لعلاقة تطبيق الشريعة بالانفصال".

وسلم الدكتور على القرنى عضو مجلس الإدارة درع جائزة الصحافة الرياضية للصحافى على شدهان من صحيفة البيان الإماراتية عن عمله الفائز بعنوان:" ملف لعبة الملايين". وقام الأستاذ رائد برقاوى عضو مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة أفضل صورة صحافية للمصور الصحافى أحمد المصرى من صحيفة المصرى اليوم.

وسلم الأستاذ رمضان الرواشدة عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الرسم الكاريكاتيرى للرسام الفائز ماهر رشوان من صحيفة الجريدة الكويتية.

وقام رئيس مجلس إدارة الجائزة معالى خلفان الرومى بتسليم درع الفوز للفائزين الثلاثة بفئة الصحافة العربية للشباب، وهم سعيد خطيبى من "مجلة الدوحة" القطرية ومحمد محلا من "مجلة أوال" المغربية، وسيد إسماعيل من صحيفة فلسطين.

وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد استلمت هذا العام ما يقارب 4000 عمل من مختلف أرجاء الوطن العربى والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة واسعة على كافة فئاتها، لترسخ مكانتها كأكبر جائزة على مستوى الوطن العربى من ناحية الانتشار والقيمة المالية. ويُذكر أن جائزة الصحافة العربية قد تأسست فى العام 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة الجائزة والذى يضم فى عضويته نخبة من كبار الصحافيين فى العالم العربى 
اليوم السابع.