الأربعاء، 18 مايو 2011

العلاقات العامة في اليمن: دراسة علمية للدكتور فؤاد سعدان بعنوان: أدوار ونماذج العلاقات العامة في الجمهورية اليمنية دراسة مسحية على عينة من أجهزة العلاقات العامة في القطاعين العام والخاص

متابعات إعلامية / خاص:

منحت كلية الإعلام - جامعة القاهرة درجة الدكتوراه بتقدير إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى والتوصية بطباعة الرسالة على نفقة جامعة القاهرة وتبادلها مع الجامعات العربية  للباحث اليمني/ فؤاد علي حسين سعدان المدرس بكلية الإعلام جامعة صنعاء، وذلك يوم الأحد الموافق 1/2/2009م عن رسالته الموسومة ( أدوار ونماذج العلاقات العامة في الجمهورية اليمنية) دراسة مسحية على عينة من أجهزة العلاقات العامة في القطاعين العام والخاص.
     و تكونت لجنة الحكم والمناقشة من السادة :
1- الأستاذ الدكتور  محمود يوسف ،  رئيس قسم العلاقات العامة والاعلان بكلية الاعلام جامعة القاهرة – مشرفا ومناقشا .
2-  الاستاذ الدكتور على عجوة ،  عميد كلية الاعلام جامعة القاهرة الاسبق .
3-  الاستاذ الدكتور جابر عبد الموجود ، أستاذ العلاقات العامة جامعة الازهر .
حيث  قدًم الباحثُ عرضا ًشاملاً لدراسته مُبيناً مشكلة الدراسة، حيث سعت دراسته إلى رصد وتحليل الكيفية التي تتم بها ممارسة العلاقات العامة في الجمهورية اليمنية من خلال تطبيق نماذج العلاقات العامـــة التي أقترحها Grunig and Hunt والنماذج الإضافية الأخرى التي تم التعرف عليها في الدراسات الحديثة، إلى جانب الكشف عن الأدوار الاتصالية التي يقوم بها مديرو العلاقات العامة في منظمات القطاعين العام والخاص وكافة المتغيرات التي تؤثر في كيفية ممارستهما. وقد هدفت دراسته إلى:
 (1) الكشف عن مدى قيام إدارات العلاقات العامة في مؤسسات القطاعين العام والخاص في اليمن بممارسة النماذج المعيارية للعلاقات العامة والتي اقترحها (Grunig and Hunt) بالإضافة إلى النماذج التي تم التعرف عليها في الدراسات اللاحقة (نموذجي التأثير الشخصي والمترجم الثقافي ) ونموذج الدوافع المشتركة
(2) الكشف عن أكثر الأدوار الاتصالية لممارسي العلاقات العامة ممارسة في أجهزة العلاقات العامة في اليمن والمتمثلة في دوري المدير والفني اللذان اقترحهما (Broom and Dozier) بالإضافة إلى دوري المدير التنفيذي والدور التقليدي.
(3) التعرف على علاقة نمط ملكية المنظمة ( القطاع العام أو الخاص) بممارسة إدارات العلاقات العامة لأحد النماذج الأربعة والنماذج الإضافية واتباع ممارسيها لأحد الأدوار الاتصالية .
(4) رصد العوامل والمتغيرات ذات التأثير في ممارسة نماذج العلاقات العامة في المنظمات اليمنية والأدوار الاتصالية لممارسيها
وقد  استخدمت الدراسة منهج المسح حيث قام الباحث بمسح أساليب ممارسة العلاقات العامة لعينة من مؤسسات القطاعين العام والخاص في اليمن بهدف تحديد مدى ممارسة هذه المنظمات لأحد نماذج العلاقات العامة، و الكشف عن علاقة النماذج بالعوامل والمتغيرات ذات الصلة لتحديد أهم المتغيرات تأثيراً في قيام المنظمات باتباع نموذج دون الآخر، إلى جانب الكشف عن الأدوار الاتصالية التي يقوم بها ممارسو العلاقات العامة والتعرف على أهم العوامل والمتغيرات تأثيراً في قيام هؤلاء الممارسين بأحد الأدوار الاتصالية .
هذا وقد توصلت دراسته  إلى عدة نتائج منها النتائج التالية :
- ظهر وجود فروق دالة إحصائيًا في قيام مديري العلاقات العامة في الجمهورية اليمنية بأداء الأدوار المختلفة، فقد جاء الدور الفني في الترتيب الأول من حيث الممارسة، فيما حل الدور التقليدي في الترتيب الثاني، تلاه دور المدير، أما دور المدير التنفيذي فقد احتل الترتيب الرابع والأخير.
- ظهر وجود فروق دالة إحصائيًا في ممارسة أجهزة العلاقات العامة في اليمن للنماذج الخاصة بممارسة العلاقات العامة، حيث جاء نموذج التأثير الشخصي في الترتيب الأول، أما نموذج المترجم الثقافي فقد حل في الترتيب الثاني يليه نموذج المعلومات العامة، في حين جاء النموذج المتوازن ثنائي الاتجاه في الترتيب الرابع، ومن ثم نموذج الوكالة الصحفية، تلاه النموذج اللامتوازن ثنائي الاتجاه الذي جاء في الترتيب السادس، فيما احتل نموذج الدوافع المشتركة الترتيب الأخير.
- تبين وجود علاقة ارتباط إيجابية متوسطة بين النماذج ثنائية الاتجاه (النموذج اللا متوازن ثنائي الاتجاه والنموذج المتوازن ثنائي الاتجاه) ونموذج الدوافع المشتركة من جهة، وبين الأدوار الإدارية (المدير – المدير التنفيذي) بمعنى أنه كلما زاد قيام مديري العلاقات العامة بأداء الأدوار الإدارية زادت إمكانية ممارسة أجهزة العلاقات العامة للنماذج ثنائية الاتجاه .
- ظهر وجود علاقة ارتباط إيجابية متوسطة بين الأدوار الإدارية لمديري العلاقات العامة والمشاركة في اتخاذ القرار؛ أي أنه كلما زاد القيام بالأدوار الإدارية زادت إمكانية المشاركة في اتخاذ القرار.
- ظهر وجود علاقة ارتباط إيجابية بين النماذج الثنائية للعلاقات العامة (النموذج اللامتوازن ثنائي الاتجاه والنموذج المتوازن ثنائي الاتجاه) ونموذج الدوافع المشتركة من جهة وبين الرضا الوظيفي من جهة أخرى، مما يعني أنه كلما زاد قيام إدارات العلاقات العامة بممارسة النماذج ثنائية الاتجاه ونموذج الدوافع المشتركة زاد معدل الرضا الوظيفي لدى مديري هذه الإدارات.