الأربعاء، 22 يونيو 2011

كتاب اسرائيلي يغازل قناة الجزيرة

متابعات إعلامية / خاص:

صدر في اسرائيل كتاب جديد جاء تحت عنوان (الف ليلة. كوم) لمحلل شؤون الشرق الاوسط في اذاعة الجيش الاسرائيليّ، المستشرق جاكي حوغي، وهو ثمرة عمل عشر سنوات من متابعة ودراسة المتغيرات والمستجدات في العالم العربي.يشار الى انّ مؤلف الكتاب يعمل ايضًا في احدى الكليات الاكاديمية في مركز الدولة العبرية، وعمل سابقًا محللا لشؤون الشرق الاوسط في صحيفة "معاريف" العبريّة
جدير بالذكر انّ الكتاب، وهو باللغة العبرية، انزل الى الاسواق بعد خلع الرئيس التونسي السابق، زين العابدين بن علي، وقبل اندلاع الثورة المصرية والليبية والمظاهرات في البحرين وسورية. قراءة الكتاب تؤكد بشكل غير قابل للتاويل على انّ المؤلف يضع الاصبع على الجرح النازف ويخلص الى القول انّ الثورات التي تحدث في العالم العربيّ في هذه الايام هي نتاج استبداد الانظمة العربيّة والمحنة التي يعيشها المواطن العربيّ، وعلى حالة الاستغلال المتفشية من قبل الانظمة الرسميّة للمواطن في الوطن العربيّ برمته.
جدير بالذكر انّه على الرغم من انّ الكتاب نُشر قبل الثورات التي تعصف بالعالم العربيّ فانّ المؤلف اكد في كتابه على انّ العالم العربيّ يفتقد للحريّة، ولا يمنح المرأة الحرية، كما انّه يؤكد على انّ عدم السماح بتشكيل الاحزاب، هذه العوامل مجتمعة، برأيه، ستؤدي عاجلا امْ اجلا الى اندلاع الثورات في الوطن العربيّ.
ويقول المؤلف حوغي، وهو حاصل على اللقب الثاني في دراسات الشرق الاوسط، ويعكف على اعداد رسالة الدكتوراه، في مقدمة الكتاب، انّ الهدف من تاليف الكتاب هو اطلاع القارئ الاسرائيليّ على القضايا الملحة التي تهم المواطن العربيّ في الدول العربيّة، لافتًا الى انّ الاسرائيليين لا يهتمون بما يحصل خارج الدولة العبريّة، في حين انّ الامّة العربيّة تهتم كثيرًا بما يجري داخل الدولة العبرية، على حد قوله.
وقد قام المؤلف بتقسيم الكتاب، وهو فريد من نوعه، الى عشرة اجزاء منها الديمقراطية والاعلام، الانترنت، المرأة العربيّة، محنة المواطن العربيّ، كذلك خصص قسما من الكتاب للاحوال الشخصية، مشيرا الى انّ الكتاب هو اول كتاب يصدر في اسرائيل، اذ انّه يُقسم المجتمع العربيّ الى اقسام ويتطرق في كل جزء من الكتاب الى شرح مسهب، الامر الذي يُمكن برايه، القارئ الاسرائيلي اليهودي من التعرف عن قرب وبصورة قريبة جدًا على خبايا وخفايا المجتمعات العربيّة، ويخلص الى القول انّ المقولات الصهيونيّة الممجوجة والتي يتربى عليها الاسرائيليون، ومنها انّ العرب هم على شاكلة واحدة، اوْ انّهم جميعًا يريدون القضاء على اسرائيل، هي مقولات فارغة ولا تمت للحقيقة بصلة، يشار الى انّ الكتاب الذي لاقى رواجا كبيرا لدى الاسرائيليين تمّت طباعته حتى الآن ثلاث طبعات.
وعلى سبيل الذكر لا الحصر، نورد في هذه العجالة، عددًا من القضايا التي يتطرق اليها المؤلف: الكتاب يناقش قضية التوترات بين العرب، اوْ تضارب المصالح بين الانظمة وبين المواطنين، كما يتطرق الى التوترات بين السنة والشيعة، والنضال من اجل الحريّة، والنضال من اجل تحرير المراة العربيّة.
وبراي الكاتب فانّه خلافًا للادعاء الاسرائيليّ الرسمي فانّه براي المؤلف لا وجود لتنظيم الجهاد العالميّ بقيادة اسامة بن لادن، فالشخص ترك للعالم الاسلاميّ وديعة مفادها انّه يجب تنفيذ العمليات العسكريّة باسم الاسلام، ولكن يضيف المؤلف حوغي انّه بسبب قيام بن لادن بقتل الكثير من المسلمين فانّه فقد قوة الجذب، التي كانت تُميّزه في اوائل نشاطه، على حد تعبيره.
ويقول الكاتب ايضًا في الجزء الذي يناقش فيه قضية الجهاد العالميّ وحسب القدس العربي بانّه توجد فروقات جوهريّة بين التنظيمات الاسلاميّة الراديكالية، ويؤكد على انّ القاعدة في العراق مؤلفة من ضباط عراقيين فقدوا منصبهم بعد رحيل الرئيس السابق، صدام حسين، امّا تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء فانّه يحارب النظام المصري لانّه يُنكل بالبدو في سيناء وبالفلسطينيين، امّا حركة المقاومة الاسلامية (حماس) فانّها تدير نضالا وطنيًا ضدّ الدولة العبريّة، امّا تنظيم فتح الاسلام، الذي تأسس في لبنان فانّه كان نتاج الغبن اللاحق باللاجئين الفلسطينيين في مخيمات اللجوء والشتات في لبنان، وانّه حاول انْ يكون ردًا على سلطة حزب الله الشيعي في لبنان.
وبحسب المستشرق حوغي فانّ القوة والمال هما اللتان تميزان هذه التنظيمات الاصولية، لافتًا الى انّ ما يسميها بصناعة الارهاب الاصولي تدر ارباحًا كبيرة جدًا، ولهذه الصناعة، يؤكد لا علاقة لا من قريب ولا من بعيد مع الدين الاسلاميّ، انّما تقوم هذه الحركات باستغلال الاسلام لتحقيق غاياتها، مشيرا الى انّه في السنوات الاخيرة حصل تنظيم القاعدة في المغرب العربيّ من الدول الاوروبية على مبلغ 150 مليون يورو بعد قيامه باختطاف رهائن واطلاق سراحهم مقابل مبالغ طائلة من المال.
وفي الجزء الذي خصصه الكاتب لنضال المرأة العربيّة من اجل التحرر يقول انّ هذا النضال اثمر وانّ المراة العربيّة حققت نجاحات ضدّ الاستبداد، ولكنّه يشير الى انّ التمييز ضدّ المرأة العربيّة يبدأ من البيت وليس في كتاب القوانين.
امّا بالنسبة للدين الاسلاميّ، فيقول المؤلف انّ الاسلام هو دين التسامح، الذي يستمع ويفهم مشاكل الاخرين، ويود على سبيل المثال صوم رمضان والزكاة، ولكنّه يستدرك قائلا انّ الارهاب الذي يُنفذ باسم الاسلام شوّه صورته الاصليّة.
امّا في الجزء الذي خصص للاعلام في الوطن العربيّ فيقول الكاتب انّ فضائية الجزيرة هي الدولة العربية الـ23، اذ انّ هذه الفضائية تمكنت من ادخل مبادئ مهمة جدًا للجمهور العربيّ، وفي مقدمتها الراي الاخر، والذي كان مجهولا حتى انطلاق هذه الفضائية في النصف الاول من التسعينيات من القرن الماضي، كما انّه يكيل المديح لفضائية الجزيرة مشددًا على انّها قامت عبر البرامج الخاصة بتوثيق الروايّة العربيّة في سنوات الخمسين والستين والسبعين، مثل برنامج (مع هيكل) و (شاهد على العصر)، ويخلص الى القول انّ فضائية الجزيرة حطّمت حاجز الخوف لدى العرب في جميع ارجاء الوطن العربي، ومن هنا باتت الطريق الى الثورات قصيرة.
المصدر: الصحفي العربي

كتاب " مفاتيح في العلاقات العامة " اصدار جديد في عالم العلاقات العامة

متابعات إعلامية / خاص:

يقدم كتاب "مفاتيح في العلاقات العامة" - الذي أصدره الأستاذ عبدالرحمن محمد جمال النشيواتي مؤخراً ــ مفاتيح أساسية لكل المهتمين في مجال العلاقات العامة، ومرجعاً مهما لكل الممارسين لمهنة العلاقات العامة.
وقد اشتمل هذا الكتاب على بعض المفاتيح للمهتمين في مجلات العلاقات العامة حيث ذكر تعريف هذا المجال وبعض المفاهيم المتعلقة به، وتطرق إلى دور العلاقات العامة في عالمنا المعاصر وأهميته، وأوضح بما لا يدع مجالاً للشك بأن العلاقات العامةأصبحت ضرورة من ضرورات هذا العصر الذي يتميز بالمتغيرات السريعة والأحداث المتلاحقة، وأوضح أيضاً نقاط الفرق بين العلاقات العامة والتسويق وتداخلها مع بعضها البعض.  ثم ركز على الأزمات في مجال العلاقات العامة: مراحلها وأساليب التعامل معها ودور العلاقات العامة في مواجهة الأزمة، وهي تتركز على أهمية الإعداد والتخطيط لبرامج العلاقات العامة في المؤسسات والشركات بشكل مبسط
وذكر المؤلف أن التخطيط لبرامج العلاقات العامة قد أصبح ضرورة هذا العصر الذي يتميز بالمتغيرات السريعة. فقد أصبح التخطيط القائم على الدراسة الدقيقة والمستفيضة لجميع عناصر العملية الاتصالية وخصائصها بالنسبة للقائم بالاتصال وظيفة أساسية لا يمكن الاستغناء عنها،  فلا يمكن أن تترك الأمور للصدف في ظل الانفتاح من شتى جوانبه، وأن التخطيط المسبق له مقومات، وأيضاً مزايا وفوائد عدة يعود نفعها على المؤسسة والمجتمع ورجع الصدى الجيد أيضاً.
وقد أوضح الكتاب أن العلاقات العامة تطورت كمفهوم إداري ، وأنها لا تمارس بطريقة عشوائية
، وهي فلسفة للعلاقات الاجتماعية في الغالب ،نمت نمواً سريعاً خلال السنوات الماضية  وسببه التعقيد المتزايد بشكل يومي في مجتمعنا والقوة المتزايدة للرأي العام. وبيَّن أنه من الصعوبة وضع برنامج عام معين لممارسة هذا المجال في مؤسسة ما، لأن ذلك يختلف باختلاف المؤسسة وأهدافها وحجمها، أما تداخل دور العلاقات العامة مع التسويق فله أطر محددة، وله نقاط افتراق ونقاط التقاء حسب المهمة. كما بيَّن أن الهدف السامي للعلاقات العامةيظهر ويتمثل في التوفيق والمقاربة بين الاتجاهات المتعارضة والمصالح المتفاوتة والمتباعدة بغيةتحقيق تناغم بين هذه الاتجاهات وتلك المصالح.
ولنجاح العلاقات العامة في هذا العصر المزدحم لابد  للمؤسسة من أن تكرس جهودها في إثبات ذاتها للآخرين  بالصورة المناسبة لكي تكسب ثقة من حولها ويبادلوها الثقة والمصداقية نفسها.
أن كتاب "مفاتيح في العلاقات العامة" بما يضمه من أبواب وموضوعات شيقة متعددة يعد إضافة كبيرة لمكتبة العلاقات العامة، كما يعد إضافة متميزة لخبرات الممارسين لهذه المهنة.
المصدر : موقع وكالة AMBC للعلاقات العامة