الأحد، 24 مارس 2013

الجزيرة تطلق قناة اخبارية باللغة الفرنسية واخرى بالانجليزية من بريطانيا

متابعات إعلامية / الدوحة /

أعلنت قناة الجزيرة القطرية الفضائية الاثنين انها ستطلق قريبا قناة اخبارية باللغة الفرنسية واخرى بالانكليزية من بريطانيا، موسعة بذلك امبراطوريتها الاعلامية. 
وقال الشيخ احمد بن جاسم ال ثاني مدير عام شبكة الجزيرة "يسرني أن أعلن اليوم عن أننا في مراحل دراسة متقدمة لإطلاق قناة ناطقة باللغة الفرنسية"، موضحا "نسعى من خلالها لمد جسور التلاقي مع ثقافات وشعوب صديقة أخرى، في إفريقيا وأمريكا الشمالية وأوروبا". 
واطلقت الجزيرة في حزيران/ يونيو 2012 (فرانس بي ان سبورت) وفي تموز/ يوليو (بي ان سبورت 2) اللتين تبثان ما مجموعه 16 نوعا من الرياضات المختلفة على شبكاتها. 
واضاف الشيخ احمد في كلمته التي اختتم بها منتدى الجزيرة السابع مساء الاثنين "نعد حاليا لإطلاق قناة إخبارية خاصة من المملكة المتحدة". 
وبحسب المسؤولين عن القناة القطرية، فان القناة التي ستطلق في بريطانيا ستكون جزءا من (الجزيرة انغلش) الموجودة منذ 2006. وسيتم تحضير وبث برامجها من بريطانيا لخمس ساعات يوميا. 
وقال ايضا "لقد أصبحت الجزيرة اليوم شبكة إعلامية عالمية تخاطب ثقافات مختلفة بلغات متعددة، فبعد أن أطلقنا قناة الجزيرة بلقان في نوفمبر 2011، نستعد قريبا لإطلاق قناة الجزيرة التركية". 
وللجزيرة ايضا شبكة مخصصة للبرامج الوثائقية ومجموعة شبكات رياضية وشبكة (مباشر) للتغطية المباشرة واخرى للاطفال. 
كما اعلن الشيخ احمد بالمناسبة عن حصول الجزيرة "على حق البث على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، لنصبح أول قناة غير أمريكية يصل بثها إلى ما يقارب 42 مليون منزل في الولايات المتحدة". 
وتم مساء الاثنين اختتام اشغال منتدى الجزيرة في نسخته السابعة والذي انعقد على مدى يومين حول موضوع "القوى الإقليمية الجديدة والقوى العالمية الصاعدة: تحديات مشتركة". 
ومن اهم مواضيع النقاش "المنطقة العربية.. تحديات وتعقيدات" من خلال محاور "الأقليات الدينية والعرقية في سياق الانتقال الديموقراطي" و"المسألة الطائفية وتعقيداتها المحلية والإقليمية" و"الملف النووي الإيراني وانعكاساته على أمن الخليج والمنطقة العربية" و"تنامي التيارات الجهادية: مخاطر عابرة للحدود". 
لكن منتقدي القناة يعتبرون ان خطها التحريري مؤيد جدا للاسلاميين الذين وصلوا إلى السلطة في الدول التي شهدت ثورات الربيع العربي. 

إطلاق الدليل القانوني للصحفيين اليمنيين

متابعات إعلامية / صنعاء /

أوضح الباحث الصحفي والناشط الحقوقي عيدي المنيفي الحاصل على جائزة الشهيد على حسن الجابر: ان الدليل القانوني حصن حصين للصحفيين من المتابعات الأمنية وليعرف الصحفي ماله من حقوق وعليه من واجبات.
واوضح المنيفي خلال فعالية إطلاق الدليل القانوني للصحفيين الذي نظمته نقابة الصحفيين اليمنيين الخميس الماضي بالتعاون مع MTN بصنعاء، ان الصحفي الذكي هو الذي لا يذهب الى النيابة والقضاء بل الذكاء هنا عدم الذهاب الى المحاكم والعمل في هذا المربع وعدم الوقوع تحت طائلة المساءلة القانونية.
ويهدف الدليل كما يقول الباحث إلى التوعية بالتشريعات الدولية والمحلية المتعلقة بحرية الرأي والتعبير لدى الصحفيين والإعلاميين اليمنيين كي يدافعون عن أنفسهم فضلا عن إبراز وتعزيز الحق في العمل الصحفي والإعلامي بحرية تامة, كما كفلتها المعايير الدولية لحقوق الإنسان باعتباره هدفا تسعى البشرية إلى احترامه وحمايته.
واشار المنيفي إلى المعايير الاثني عشر التي قدمتها نقابة الصحفيين لأي تعديل لقانون الصحافة، واوضح سبب اختياره لمدونة الأخلاق والسلوك الخاصة بالصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
 ومن جانب آخر قال مروان دماج أمين عام النقابة : نعترف ان لدينا قصوراً في التأهيل القانوني حول بعض القضايا اضافة الى مثول بعض الصحفيين أمام القضاء، فلدينا تجربة طويلة أمام المحاكم النيابية الجزائية والتي تسخر لملاحقة الصحفيين وصدرت أحكام ضد عدد من كتاب الرأى في اليمن.
وأشار أمين عام النقابة : إلى أن العمل الصحفي يحتاج إلي تقييم مهني وقانوني ولكن في ظروف صحيحة ومقاصد سليمة.
و قال سعيد العاقل الذي حضر نيابة عن النائب العام : ان المسؤولية تتعلق بتجاوز استعمال هذه الحرية لتجاوز محور المسألة، مشيراً الى ان المشروع لا يحد من هذه الحرية بل ضمان يقوي الحرية والتعبير التي كفلها الدستور والقانون.
وشدد العاقل على ان الالتزام بالامانة ونقل الحقيقة أبلغ واقوى في التأثير على الناس وجعل الحرية مسؤولية ليكون لها دور ايجابي على كافه المستويات وان تلك المحظورات لا تعد عراقيلاً بل ضمان لهذه الحرية.

مأرب برس

صحفيات بلا قيود تدشن برنامج صناعة الأفلام الوثائقية

متابعات إعلامية / صنعاء /

نفذت منظمة صحفيات بلا قيود اليوم المرحلة الأولى من برنامج صناعة الأفلام الوثائقية، والتي حملت عنوان( التصوير التلفزيوني)، وتستمر الدورة لمدة ثلاثة أيام . 
يدرب في الدورة الأستاذ وجدي المقطري، وتستهدف الدورة مجموعة من خريجي كلية الإعلام، والناشطين في المجال الإعلامي، وتأتي هذه الدورة كمرحلة أولى من برنامج تدريبي حول صناعة الأفلام الوثائقية، تليه دورتي مونتاج وكتابة السيناريو، ويهدف البرنامج إلى تأهيل كادر إعلامي محترف في مجال صناعة الأفلام الوثائقية.

مأرب برس

في ختام مؤتمر "إعلام الأزمات وأزمة الإعلام" .. خبراء يناقشون ازدياد المواقع الإخبارية وظاهرة "الصحفي الناشط"

متابعات إعلامية / القاهرة /
اختتم، ظهر اليوم الخميس، المؤتمر السنوى الثانى لكلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية والذى انعقد على مدى ٣ أيام تحت عنوان إعلام الأزمات وأزمة الإعلام.
وناقشت الجلسة السادسة بالمؤتمر أمس 5 أبحاث تمحورت حول أزمة الانتخابات الرئاسية المصرية ودور شبكات التواصل الاجتماعي في تشكيل اتجاهات الرأي العام نحو الإسلاميين واتجاهات الخطاب الديني الإليكتروني نحو شرعية ثورة 25 يناير.
وخصائص خطاب تعليقات القراء أثناء الأزمات السياسية واستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في تعبئة الرأي العام في أثناء الأزمات السياسية الطارئة.
وقال عمر سامي خبير تكنولوجيا المعلومات ومدير عام مؤسسة "الأهرام" إن هناك تزايدًا في أعداد مستخدمي الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، حيث يتجاوز عدد مستخدمي فيس بوك في مصر 13 مليون شخص، 4 ملايين منهم من النساء وأن الفترة الأخيرة شهدت انتشارًا للمواقع الإلكترونية التي لا تنتمي لمؤسسات إعلامية وأشار إلي أن اندماج الصحافة التقليدية مع الإعلام الجديد يتطلب تغيير طريقة التفكير في انتاج المادة التحريرية بالاعتماد على الوسائط المتعددة بدلا من النص فقط.
وقال سيد البابلي رئيس تحرير الجمهورية إن نسبة الصدق فى الأخبار الواردة من المواقع الإلكترونية لا تتعدى 2- 3 %، الأمر الذى يثير مشكلة المصداقية، فالخبر هو رسالة ومضمون ومسئولية اجتماعية فى المقام الأول، مدللا علي ذلك بالخبر الخاص بطائرة الرئيس محمد مرسى في أثناء عودته من الهند، وما اشيع عن تهديد كتائب عز الدين القسام للطائرة فى طريق العودة. وأن الصحافة الورقية تتطور مع الوسائل التكنولوجية الحديثة ولكن المضمون والمحتوى يأتى فى المقام الأول.
ونفى عبد الله عبد السلام رئيس تحرير بوابة الأهرام الإلكترونية في كلمته أمام الجلسة الاتهامات التي يوجهها البعض للمواقع الإلكترونية بأنها تنشر مواد صحفية ومضامين تخدم أجندة معينة بعيدة عن اهتمام الجماهير، مشيرا إلى أن المواقع الإلكترونية أصبحت صحافة الملايين وانتهت أسطورة الصحافة المطبوعة التي توزع على ملايين وأنه طبقا لإحصائيات موقع أليكسا يأتي موقع الأهرام ومصراوي واليوم السابع ضمن أوائل المواقع الأكثر تصفحا على الإنترنت.
وقال عبدالسلام إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار ظاهرة "الصحفى الناشط"، الذي يغطى الحدث بعقلية الناشط، مما ينعكس على طبيعة التغطية نفسها، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة نتجت عن عدم كفاية أعداد الصحفيين المدربين لتغطية الأحداث ولكن وجودها أدى إلى ظهور بعض الأخطاء المهنية.
وأضاف أن الصحافة الإلكترونية تواجه مشاكل سببها النخبة السياسية، فبعض المسئولين يتنصلون من تصريحات سبق الإدلاء بها كما يستخدم البعض الاخر المواقع الإلكترونية لتسريب بعض المعلومات التى تشوه صورة الآخرين.
وحول اتجاهات الصحافة السعودية نحو أزمة الانتخابات الرئاسية المصرية 2012، جاءت دراسة د. فاطمة الزهراء، والتي استهدفت التعرف على أهم الأفكار المحورية التي دارت حولها آراء الكتاب فيما يتعلق بأطراف أزمة الانتخابات الرئاسية المصرية، والتعرف على أهم الاستمالات الأكثر استخداماً من جانب الكتاب للتأثير على القارئ وإقناعه بوجهة النظر المعروضة، والأطر الإعلامية التي استخدمها الكتاب للدلالة على أفكارهم.
وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج، أبرزها أن الأفكار المحورية التي تناولتها صحف الدراسة دارت حول ثلاثة محاور الأفكار الداعمة بوضوح لموقف الدولة المصرية في الانتخابات الرئاسية والأفكار التي الداعمة بشروط للدولة المصرية في الانتخابات الرئاسية والأفكار التي تعارض موقف الدولة المصرية خلال فترة الانتخابات الرئاسية لأسباب مختلفة، وأن النزعة التفاؤلية في معالجة الأحداث والتداعيات المرتبطة بأزمة الانتخابات الرئاسية تفوقت بنسبة ضئيلة على النزعة التشاؤمية.
وتحت عنوان "تعليقات القراء في أثناء الأزمات السياسية بالتطبيق على تعليقات القراء بشأن أزمة الإعلان الدستوري الصادر في نوفمبر 2012"، جاءت دراسة سماح الشهاوي والتي استهدفت رصد وتحليل خصائص خطاب تعليقات القراء أثناء الأزمات السياسية على أزمة الإعلان الدستوري، حيث قامت الباحثة بتحليل تعليقات القراء المصاحبة لــ31 مقال في اليوم السابع، و9 مقالات في صحيفة المصريون.
وتوصلت الباحثة إلى أن خطاب تعليقات القراء أثناء أزمة الإعلان الدستوري جاء بعيدًا عن التوازن ويغلب عليه التوتر والطابع الهجومي، بخلاف تمسك كل طرف برأيه واتهام الأخر بالخيانة والعمالة وغيرها من الصفات، وأن خطاب تعليقات القراء يعد ممثلًا للوضع السياسي الراهن في مصر الذي يعج بالخلاف والاستقطاب ويفتقد لسياسة التوافق بين الأطراف السياسية المختلفة وهو ما يؤدي لكثرة الأزمات السياسية التي تمر بها البلاد.