الأربعاء، 17 أبريل 2013

مواقع تواصل اجتماعي تجمل صورة الرئاسة والحكومة في مصر .. تحاور المواطنين عبر قنوات «يوتيوب» وحسابات «فيس بوك» و«تويتر»

متابعات إعلامية / القاهرة / محمد عجم

بعد أن وصفت مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت مطلع عام 2011 بأنها الوقود الذي حرك همة المصريين خلال ثورة 25 يناير (كانون الثاني) في مصر، مما أطاح بنظام الرئيس المصري السابق حسني مبارك؛ فإن المواقع نفسها أصبحت اليوم الأداة التي يرتكز عليها النظام السياسي القائم في تواصله مع مواطنيه والترويج لنفسه وتحسين صورته.
ففي تقليد غير عادي، أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها مواقع «تويتر» و«فيس بوك» و«يوتيوب»، جزءا لا يتجزأ من المشهد السياسي في البلاد، بعد أن أضحت نوافذ إعلامية جديدة يطل منها الرئيس المصري محمد مرسي ورجال حكومته على المواطنين للتواصل معهم وتقريب المسافات، التي كانت منعدمة من قبل في ظل الأنظمة والحكومات السابقة على مدار عقود. ففي خلال 300 يوم، هي عمر ولاية الرئيس مرسي، كان الوصول لجمهور شبكة الإنترنت وتحديدا مواقع التواصل الاجتماعي، هو غاية الرئيس والمسؤولين، عبر قنوات إلكترونية تدشن على موقع «يوتيوب» أو بحسابات شخصية على موقع «فيس بوك» أو من خلال تغريدات موقع «تويتر».
كان آخر مظاهر هذا الإطلال «الاجتماعي» قناة «اسأل رئيس الوزراء»، التي دشنتها رئاسة مجلس الوزراء في مصر على موقع «يوتيوب» نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، بهدف الربط بين الحكومة والمواطن لتبادل المقترحات والآراء والانتقادات، في تقليد جديد لم يكن معتادا على الحكومات السابقة قبل وبعد ثورة 25 يناير.
وقالت رئاسة مجلس الوزراء المصري إن الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء، سيتلقى أسئلة المواطنين وسيقوم شخصيا بالرد على جميع التساؤلات والاستفسارات وكل المشاركات أسبوعيا على القناة الوليدة.
وظهر رئيس الوزراء في مقطع فيديو متحدثا عن القناة، لافتا إلى أنها طريقة جديدة للتواصل المباشر، وقال إن الحكومة لاحظت أثناء عملها عدم وجود تواصل بينها وبين المواطنين، وأن الناس لا تعرف ما تقوم به الحكومة، والمواطن لا يعلم خطط الحكومة، فلا يوجد تواصل بالطرق العادية ولا يوجد تواصل جيد، وهو ما دعا الحكومة للتفكير في فتح طريقة جديدة للتواصل المباشر يطرح فيه المواطن أسئلته عن خطط الحكومة، وعدد قنديل بعض الأسئلة التي قال إنها تدور في أذهان المواطنين ويريد أن يرد عليها مباشرة.
وكتب قنديل حول القناة على صفحته الرسمية على «فيس بوك»، التي كان قد أطلقها للهدف نفسه في أغسطس (آب) الماضي بعد تولي منصبه، قائلا: «إن أكثر ما نحتاج إليه في هذه المرحلة أن نتحاور بشكل دائم، وأن نستمع لبعضنا البعض، وأن نتشارك في الأفكار والآراء حول مستقبل مصر»، موضحا أن ما يصل للمواطن المصري ليس الواقع بمحاسنه ومساوئه، بل للأسف الصورة السلبية فقط. وتابع موضحا: «أعلم أننا لن نتفق على كل الأمور، وأنه سيظل هناك كثير من الانتقادات، ولكني أعدكم أنه مهما كانت استفساراتكم سأجيب عليها بكل صدق وشفافية».
وحرص الرئيس محمد مرسي منذ توليه رئاسة الجمهورية، على التواصل مع المواطنين بوسائل إعلامية مختلفة، كان أبرزها تدشين الرئاسة المصرية قناة خاصة بها على موقع «يوتيوب» للتواصل الاجتماعي بعنوان «القناة الرسمية للرئاسة المصرية»، وذلك بعد أسابيع قليلة من تولي الرئيس محمد مرسي زمام الحكم في البلاد، حيث جاء إطلاق القناة في تقليد جديد لم يعتده المصريون من الرؤساء السابقين؛ بهدف التعريف بإنجازاتها وبرامجها، وكأداة إعلامية للتواصل مع المواطنين بصورة أكثر قربا وتفاعلا، خاصة من هم في عمر الشباب، حيث تبث القناة تباعا مجموعة من مقاطع الفيديو المصورة الخاصة بالحكومة وإنجازات رئاسة الجمهورية.
كذلك سبق إطلاق القناة الرسمية للرئاسة المصرية تدشين صفحة خاصة بها على موقع «فيس بوك»، حيث اعتبرت أول وسيلة إلكترونية تلجأ إليها مؤسسة الرئاسة لتفعيل تواصلها مع ملايين المواطنين داخل البلاد وخارجها.
من جانب آخر، تظهر مواقع التواصل الاجتماعي كأداة لقياس اتجاهات الرأي العام مع كل خطاب أو قرار يتخذه الرئيس مرسي، فرواد المواقع يتابعون بمنتهى الزخم والحماس حوارات الرئيس أو قراراته، بعد أن تكون الصفحة الرسمية له على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أو حسابه الخاص على «تويتر» قد أخبرتهم أن الرئيس سيوجه رسالة لهم بعد قليل، وما إن يطل الرئيس بكلماته وينتهي منها حتى تظهر ردود الفعل المشتعلة بين مؤيد ومعارض، واقتباس عبارات الرئيس تعبيرا عن الموافقة على مضمونها، أو بانتقاد مضمونها، حيث يبدأ السجال والنقاش حولها. كما يعمد إلى مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من الشخصيات العامة والنشطاء السياسيين ليتفاعلوا مع حوارات الرئيس، مبدين رأيهم المؤيد له أو المنتقد له.
ويرى خبراء أن خطوات التواصل من جانب المؤسسات الرسمية مع المواطنين عبر وسائل الإعلام الحديثة هي نوع من الاتصال السياسي، الذي يهدف إلى الدعاية لها والوصول إلى أكبر عدد من المواطنين.

الشرق الأوسط

مؤتمر اقتصادي يحث وسائل الإعلام على حق المواطنين فى المعرفة من أجل التنمية

متابعات إعلامية / القاهرة /

أوصى المؤتمر العربى الأول للإعلام الاقتصادى “ايكونوميديا” خلال المناقشات الدائرة بجلسات المؤتمر الذى بدأ أمس واختتم جلساته اليوم عقد من خلالهما ورشة فنية وعرض ومناقشة (45) بحثاً، بدعوة وسائل الإعلام الإلتزام بالوفاء بحق المواطنين في المعرفة بما يكفل تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة فى الوطن العربي.
كما حث المؤتمر الذى نظمه مجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية ، وسائل الإعلام على القيام بالتوضيح للمستثمرين العرب الإمكانات والموارد المتاحة فى الوطن العربي لإستثمار أموالهم وإمكانيات تحقيق التكامل بين الأنشطة الاقتصادية، تمهيداً لقيام الوحدة الاقتصادية العربية من خلال إتاحة المعرفة ونشر ثقافة الوحدة والتأكيد على الثوابت المشتركة بين الدول العربية،وعلى الإلتزام بعدم المبالغة فى تصوير الأحداث التى تزيد الخوف في نفوس المستثمرين العرب، ونقل الحقائق بما تنطوي عليه من إيجابيات وسلبيات.
وشدد المؤتمر على ضرورة تجنب الإعلانات التجارية التى تخدش الحياء العام أو تسئ إلى المعتقدات الدينية،وتصويب الأخطاء السلوكية فى الإعلانات ، وربط الإعلان بالقيم الإجتماعية وتجنب الترويج للأنماط الإستهلاكية الإستفزازية،والإهتمام بتدريس الإعلام الاقتصادي ضمن قائمة المقررات الدراسية بكليات وأقسام الإعلام في الدول العربية.
وأوصى المؤتمر على العمل على إنشاء دبلومة مهنية متخصصة في الإعلام الاقتصادي لتأهيل الكوادر العاملة في هذا المجال، أو إنشاء معهد عربي لتخريج مهنيين في مجال الإعلام الاقتصادي،والعمل على تفعيل مبادرة الإتحاد العربي لتكنولوجيا المعلومات بشأن تدريب الصحفيين والإعلاميين على التحليل الاقتصادي وكذلك إنشاء قاعدة بيانات ومعلومات اقتصادية يستعين بها الإعلاميون في إعداد المواد الإعلامية.
كما حث مؤتمر “ايكونوميديا” على إنشاء رابطة لتكامل الإعلام الإقتصادي في القطاعات الإعلامية الحكومية والقطاعات الإعلامية الخاصة (مرئية مسموعة مقرؤه إلكترونية)، والعمل على إنشاء قناة فضائية لترويج المشروعات الإستثمارية فيما بين الأقطار العربية، وكذلك إنشاء مواقع إلكترونية لتهيئة المناخ لدعم الإستثمارات والمشروعات المشتركة.
وأشار المؤتمر إلى أهمية تشجيع وسائل الإعلام على رعاية برامج تعني بالإبتكار من خلال تنفيذ تقارير مصورة حول قيام خبراء الاقتصاد بمراعاة مصالح المجتمع،وإبراز النجاحات في المشروعات الاقتصادية المشتركة فيما بين الدول العربية إلى جانب وضع إستراتيجية واضحة في مواجهة الأزمات الاقتصادية ووضع خطط وآليات تنفيذية للخروج من الأزمة.

الدستور

«بي بي سي» تستخدم طلاب مدرسة لندن للاقتصاد غطاء من أجل إعداد برنامج عن كوريا الشمالية

متابعات إعلامية / لندن /

طالبت مدرسة لندن للاقتصاد «بي بي سي» بعدم بث حلقة برنامج «بانوراما» الاستقصائي عن كوريا الشمالية الذي سيذاع يوم الاثنين المقبل. وقالت الجامعة إن مراسل برنامج «بانوراما» جون سويني تظاهر بأنه أحد المشاركين في رحلة لبعض طلابها في مرحلة الدكتوراه إلى كوريا الشمالية لكي يقوم بتصوير تقريره من هناك بشكل سري داخل البلاد. وقضى مراسل برنامج «بانوراما» ثمانية أيام في كوريا الشمالية لإنجاز البرنامج، وكان يرافقه كل من زوجته وأحد المصورين.
وأشارت المدرسة إلى أنه «قد تلحق أفعال (بي بي سي) ضررا خطيرا بسمعة مدرسة لندن للاقتصاد ونزاهتها الأكاديمية وقد تضر بشكل جدي بإمكانية قيام طلبة وكادر الجامعة التدريسي بدراسات مشروعة في كوريا الشمالية، وربما في بلدان أخرى تسود فيها الشكوك في شأن استقلالية العمل الأكاديمي، وتدعم مدرسة لندن للاقتصاد أن مبدأ الصحافة الاستقصائية يصب في المصلحة العامة، وتقدر عمل الصحافيين في المناطق الخطرة في العالم، لكننا لا يمكن أن نتغاضى عن استخدام اسمنا، أو استخدام طلابنا كغطاء لمثل هذه النشاطات».
وقال متحدث باسم «بي بي سي»: «نحن ندرك أنه بسبب إمكانية التسبب بزيادة المخاطر على الرحلة، ينبغي إبلاغ الطلبة مسبقا أن صحافيين ينوون السفر معهم، لكي يتمكنوا من اتخاذ قرارهم فيما إذا كانوا يريدون المضي فيها».
وأضاف: «لقد أبلغوا بهذه المعلومات، كما ذكروا بها ثانية، في وقت مناسب يجعلهم قادرين على تغيير خططهم إذا أرادوا. وحذر الطلبة بوضوح بشأن مخاطر السفر إلى كوريا الشمالية مع وجود صحافي وسط جماعتهم».
وشدد المتحدث على القول: «شمل ذلك تحذيرا بشأن خطر الاعتقال والاحتجاز وأنهم قد لا يسمح لهم بالعودة إلى كوريا الشمالية في المستقبل».
وقالت الجامعة في رسالة إلكترونية أرسلتها إلى طلبتها وكادرها التدريسي، إن شخصين آخرين يعملان لحساب «بي بي سي» ذهبا في هذه الرحلة أيضا. وشددت على أن إدارة الجامعة لم تكن على معرفة مسبقة بالزيارة.
وتقول الجامعة إن جون سويني تظاهر بأنه أحد المشاركين في رحلة لبعض طلبتها إلى كوريا الشمالية. وأضافت الجامعة في رسالتها: «لم يوضح للطلبة في أي لحظة سابقة للرحلة أن فريق (بي بي سي) المؤلف من ثلاثة أشخاص قد خطط لاستغلال هذه الرحلة كغطاء لفيلم وثائقي كبير سيعرض في برنامج (بانوراما)».
وأضافت: «قد تلحق أفعال (بي بي سي) ضررا خطيرا بسمعة مدرسة لندن للاقتصاد ونزاهتها الأكاديمية وقد تضر بشكل جدي بإمكانية قيام طلبة وكادر الجامعة التدريسي بدراسات مشروعة في كوريا الشمالية، وربما في بلدان أخرى تسود فيها الشكوك في شأن استقلالية العمل الأكاديمي».
وتابعت الجامعة: «تعلم مدرسة لندن للاقتصاد أن مبدأ الصحافة الاستقصائية يصب في المصلحة العامة، وتقدر عمل الصحافيين في المناطق الخطرة في العالم، لكننا لا يمكن أن نتغاضى عن استخدام اسمنا، أو استخدام طلبتنا غطاء لمثل هذه النشاطات». وقالت مدرسة لندن للاقتصاد، إن المدير العام لـ«بي بي سي» اللورد هول رفض طلبها بعدم بث البرنامج وتقديم اعتذار كامل إلى مدرسة لندن للاقتصاد عن قيام كادر «بي بي سي» باستخدام المدرسة وسمعتها الجيدة كوسيلة للخداع.
وفي موقعه على الإنترنت، أشار برنامج «بانوراما» إلى أن الصحافي جون سويني قضى ثمانية أيام بشكل سري في كوريا الشمالية لإنجاز البرنامج. وقال الموقع: «شهد سويني الذي تنقل من العاصمة بيونغ يانغ إلى الأرياف والمنطقة المنزوعة السلاح على الحدود مع كوريا الجنوبية، مشهدا كئيبا يصعب وصفه بالكلمات، وأناسا غسلت أدمغتهم لثلاثة عقود ونظاما يبدو سعيدا في إعطاء انطباع بأنه سائر نحو معركة نهاية العالم (أرمجدون)».
وقال سويني إن الطلبة أبلغوا مرتين بأن صحافيا سيرافقهم وأنهم قد يواجهون خطر الاعتقال، بيد أنه أقر بأن مدرسة لندن للاقتصاد لم تبلغ مسبقا بشأن نشاطات «بي بي سي».
  
الشرق الاوسط

مدمنو "تويتر" و"فيسبوك" عرضة للانطواء إذا توقفوا عنهما .. دراسة كشفت أن الانقطاع عن مواقع التواصل الاجتماعي يسبب الانعزال عن العالم

متابعات إعلامية

كشفت دراسة بريطانية عن معاناة مدمني موقعي" فيسبوك" و"تويتر" من أعراض الانطواء حال ابتعادهم عنهما، وفي المقابل وصف البعض تجربتهم الأولى في المواقع الاجتماعية بأنها دافعة للإدمان.
وخلال الدراسة طُلب من 20 شخصاً من مدمني مواقع التواصل الاجتماعي التوقف عن استعمال حساباتهم لمدة أربعة أسابيع.
وعبّر المشاركون عن شعورهم بالعزلة عن أصدقائهم وعائلاتهم خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى فقدانهم أداتهم الرئيسية للتواصل، وقال البعض إنهم أحسّوا بأنهم "منقطعون عن العالم".
وذكرت إحدى المشاركات في التجربة أنها لم تتواصل مع أسرتها طوال الأسبوع، وعبر آخر عن شعوره بالوحدة، وقال إن أصابعه تتجه تلقائياً لتطبيق فيسبوك كل مرة يمسك فيه هاتفه.
ورأى الدكتور دافيد جليز، مدرس علم النفس الإعلامي في جامعة "وينشستر" البريطانية والذي أشرف على الدراسة، أن الاستخدام الكثيف لوسائل الاعلام الاجتماعي لا يعد أمراً خطيراً.
وأضاف "البعض يرى أن هذا الإدمان يطغى على حياة الناس، لكن أغلب من يوصفون بالمدمنين يمارسون على الإنترنت تصرفات اجتماعية".
وقال جيلز إن شخصية مستخدم الإنترنت العادي ذو معدل الاستخدام المتوسط اليوم لا تشبه نمط التسعينات، لكنه يستخدم الهاتف الذكي ليدير حياته الاجتماعية وعلاقاته الشخصية عبر الإنترنت.
وفي الوقت نفسه لم تكن آثار الانقطاع عن المواقع الاجتماعية سلبية في مجملها؛ إذ قالت واحدة من المتطوعات في الدراسة أن انقطاعها عن فيسبوك أتاح لها إتمام الأعمال المنزلية.
واعترف آخر بأنه اتجه لقضاء وقت أطول بصحبة ابنته، وهو ما قد يدفع إلى القول إن الاعتدال في الاستخدام أفضل.
كما لم يكن الشعور بالانطواء والانعزال واحداً لدى مستخدمي فيسبوك وتويتر؛ فقد تعامل مستخدمو تويتر بشكل أفضل مع عزلتهم. وهو ما عزاه الباحثون إلى الطبيعة الأقل اجتماعية لتويتر، وتوافر مصادر أخرى للبحث عن المعلومات والأخبار.
واعترف البعض أنهم وجدوا المواقع الاجتماعية دافعة للإدمان، فيما قالت واحدة من المشاركات أنها كانت تبتهج في كل مرة تتلقى رداً من أحد المشاهير المفضلين لديها؛ وبينما توقع أحد المشاركين أن يكون استخدام فيسبوك وتويتر أمراً مملاً وغير ذي نفع، قال إنه استمتع بالتجربة ورأى أنها ساعدته على رؤية أصدقائه أكثر.
وعلق دافيد جيلز قائلاً إن الكثير من الناس سيضطرون في نهاية الأمر لاستخدام المواقع الاجتماعية بوصفها حقيقة من حقائق الحياة.
ففي كل يوم تصبح الحياة أصعب بالنسبة للأشخاص الذين لا يمتلكون حساب للبريد الإلكتروني وفيسبوك، وصارت الشركات تعاملهم بوصفهم "متشردو العصر الرقمي".
وقال: "إذا كان كل أصدقائك يستخدمون موقع فيسبوك أو تويتر طوال الوقت فأنت تخاطر بعزل نفسك عن الحياة الاجتماعية إذا لم تفعل المثل لذلك تمضي عدة ساعات كل يوم في الإنترنت لتتجنب الشعور بالانعزال عن أصدقاءك".

العربية نت