الجمعة، 12 أكتوبر 2012

"تطور الإعلام الرقمي" في قمة أبو ظبي للإعلام

متابعات إعلامية / أبو ظبي


تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، تنطلق اليوم، فعاليات قمة أبوظبي للإعلام ،2012 في فندق ياس فايسروي بجزيرة ياس في أبوظبي، حيث يلقي بيل غيتس، مؤسس شركة مايكروسوفت، الكلمة الافتتاحية للقمة، التي ستنعقد على مدار ثلاثة أيام، وتستضيف أكثر من 400 من القادة البارزين والمختصين في صناعة الإعلام .

وتناقش القمة التي تعقد تحت شعار: »إعادة تعريف الحدود الرقمية« العديد من المسائل والقضايا الحيوية، ومنها تطور الإعلام الرقمي في الأسواق الناشئة، و»الاضطراب التقني« الذي ينتج عنه ظهور قنوات توزيع جديدة وزيادة الفرص التسويقية، وتقديم فئات جديدة من المستفيدين، أما الجلسات الحوارية ضمن فعاليات القمة، فستناقش كيفية تنمية المهارات الرقمية ورعاية المواهب، والاهتمام بكل وجهات النظر في عالم صناعة الإعلام والحوار ما بين الشرق والغرب، إضافة إلى الكشف عن القوى التي تتولى مسألة تكوين الواقع الإعلامي، والتعرف إلى مصادر ابتكار جديدة خارج نطاق المراكز الإعلامية التقليدية في الغرب .

كما ستشهد قمة أبوظبي للإعلام انعقاد مجموعة من الجلسات الحوارية العامة والنقاشات المغلقة والخاصة بمشاركة أهم المتخصصين في صناعة الإعلام، وستجمع هذه الجلسات بين أبرز العاملين في قطاعات الإعلام والتكنولوجيا والمستثمرين والصناعيين المبدعين في كل من الأسواق المتطورة والناشئة، وسيتم التعريف بمجموعة مختارة من رجال الأعمال والشركات التي ستتمكن من توفير فرص تعاون ما بين مؤسسي الصناعات وقادتها من جهة، والشركات الناشئة في القطاع من جهة أخرى .

جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تدشن كرسيا لـ«الإعلام الاجتماعي»

متابعات إعلامية / الرياض


دشنت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية يوم أمس «كرسي اليونيسكو للإعلام المجتمعي» بالتعاون مع منظمة اليونيسكو الدولية، الذي يهتم بالجوانب البحثية الإعلامية وما يخدم وسائل الإعلام بشتى أنواعها. وأكد لـ«الشرق الأوسط» الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام أن الكرسي «سيبني أهمية واسعة وقوية للإعلام الاجتماعي».
وتفاءل أبا الخيل بمستقبل الكرسي الذي وصفه بالواعد، وقال إنه يقوم على الاستفادة من الخبرات العريقة للجامعة في الدراسات الإعلامية، والكوادر المؤهلة في كل المجالات العلمية ذات العلاقة، إضافة إلى الإمكانات البحثية التي تتوافر عليها الجامعة.
وأشار إلى ارتباط الكرسي ببرنامج شراكة مع منظمة اليونيسكو العريقة، وتعاطيه مع قضية شديدة الأهمية تتعلق بالعلاقة المتبادلة بين وسائل الإعلام والمجتمع.
واستطرد أبا الخيل في بيان نشرته جامعة الإمام أمس: «إن وجود الكرسي يدفع للتفاؤل بنتائج مهمة على الصعيدين البحثي المعرفي والتطبيقي، خصوصا في توقيت باتت تمارس فيه وسائل الإعلام أدوارا مهمة، لا تقل أهمية في المجتمع عن بقية الأدوار التي تقوم بها مؤسسات كالمسجد والأسرة والمدرسة، وهو ما يدعو إلى ضرورة البحث في آليات لتوظيف هذه الأداة المهمة في خدمة الصالح العام السعودي».
من جانبه أكد الدكتور عبد الله الجاسر نائب وزير الثقافة والإعلام لـ«الشرق الأوسط» رغبة الوزارة في المشاركة في الكرسي، وقال إن الكرسي يحفل بأبعاد دولية من خلال اتصاله بمنظمة اليونيسكو الدولية، وتوقع للكرسي في بداياته تأثيرا على وسائل الإعلام المختلفة، وذكر أن له تميزا خاصا باعتبار أن له بعدا دوليا مع المنظمة، حيث للمنظمة خبرة عريقة بأبحاثها العالمية.
وأشاد بوجود مثل هذا الكرسي بجامعة الإمام، وذكر أن من خلال هذا الكرسي يستطيع الإعلام بالسعودية الاستفادة من خبرات اليونيسكو بالعملية الاتصالية بأكملها وانعكاساتها على المجتمع السعودي، وتوقع رقي أبحاث الكرسي في بداياته وفقا للحاجة، وقال إن إدارات الإعلام تبرز عندها من حين لآخر قضايا إعلامية تحتاج إلى مثل هذا الكرسي، واتصاله باليونيسكو قد يحلل كثيرا من الأمور ويعمل دراسات معينة من واقع الشعب السعودي.
وأوضح لـ«الشرق الأوسط» الدكتور عبد الله بن ناصر الحمود أستاذ كرسي اليونيسكو للإعلام المجتمعي أن الكرسي له أهداف محددة تقوم على البحث العلمي وتقديم الدراسات والاستشارات ودعم البحوث والباحثين وطلاب الدراسات العليا واستقطاب الأساتذة الدارسين وعقد ورش العمل وحلقات النقاش، وذكر أن لدى الكرسي خطة تشغيلية لمدة ثلاث سنوات، من المتوقع أن تغطي الجوانب البحثية والتدريبية للكرسي.
يشار إلى أن الكرسي بدأ فعليا يوم أمس أولى اجتماعاته بعد ورشة تأسيسية أقيمت بالجامعة حضرها كل من مدير الجامعة ونائب وزير الثقافة والإعلام، وشارك مندوب المملكة لدى اليونيسكو الدكتور زياد الدريس بمشاركة صوتية عبر فيها عن أهمية هذا الكرسي. ويذكر أن هذا الكرسي هو الثاني من نوعه بجامعة الإمام الذي يهم الجوانب الإعلامية.